الجزء 10
الحلقه العاشرة من قصة
❤❤❤❤حبيبة بالخطأ❤❤❤❤
عندما التقط مهند الخطاب نظر له يقلبه فى يده انه هو نفس الخطاب التى ترسله له صاحبة الخطابات المجهولة نظر نظرة نارية لدنيا وقال لها وهو يضع الخطاب امام عينيها ...الجواب ده وصلك ازاى انطقى ومين ادتهولك......قلبها يخفق بشدة تحاول ان تسيطر على خوفها ...ددده لقيته قدام باب الشقه وانا وانارايحة السوق اشترى حاجة
فقال لها وهو يصرخ فى وجهها وليه مادتهونيش اول موصلت
دنيا .....نننسيت
مهند..بعصبية...نسيتى؟ ...طب غورى من وشى دلوقت ....التقطت كتابها وتركته وعندما اولته ظهرها اغمضت عينيها وتنفست باطمئنان وحمدت الله انها كتبت الخطاب على الكمبيوتر ووضعته فى الظرف كانت تود ان تلقيه ولكن شئ ما منعها فوضعته فى الكتاب واحتفظت به
سهير على
نظر للخطاب بابتسامة ووضعه على قلبه الذى ينبض بشدة كانه لم يصدق انه اخيرا سوف يقرأ كلماتها كم اشتاق لهذه الكلمات كأنه كان ظمأن وها هو يحصل على ما يروى ظمأه جلس على فراشه وفتح الخطاب ليقرأ ما كتبته باحساس
###بسم الله الرحمن الرحيم###
بقعد ابصلك كتييير ياحبيبى وعمرى ما شبعت منك لما بقعد مع نفسى بفضل اابكى عشان عارفه ان عمرك ماحتحس بيا كأن قلبى ااتخلق عشان يتعذب بحبك بفضل ادعى ربنا انى انساك ...بس مش قادرة انساك ...مش قادرة اتخيل انك ممكن تكون لحد غيرى انى فى واحدة ممكن تاخدك منى تملك عنيك ..حاسه انى ممكن اموت لو بقيت لحد تانى نفسى ابقى معاك نفسى تضمنى ...نفسى اغمض عنيه وافتحهم والقينى ملك ايديك نفسى اسمع منك كلمة بحبك نفسى اسمعها منك نفسى تقولى وحشتينى زى ما انت عالطول واحشنى ...نفسى تمسح دمعتى ...نفسى لما ابقى مدايقه تطبطب عليا ....يظهر ياحبيبى ان نصيبى من حبك هى مجرد امنيات ....مجراد احلام ...مش ممكن تتحقق ...بحبك ياحبيبى بحبك ..بحبك ...خليها اخر كلمة انهى بيها كلامى ليك ....بحببببببببببببببك انا بحبك ...والله بحبك ...بحبك قوووووووى بحبك ياحياتى❤❤❤❤❤❤
اااااااااااااه خرجت من قلبه وانا كمان بحبك من غير ما اشوفك بحبك من غير ما اسمع صوتك بحبك من غير ما اعرف انتى مين حبيبتى...نفسى اعرف انتى مين نفسى اخدك فى حضنى واعوض حرمان السنين ماتقولى بقى انتى مين؟؟؟ اغمض عينيه والقى بنفسه على الفراش يحتضن الخطاب ثم يقبله كأنه يقبل صاحبته وجذب الوسادة الى حضنه يضمها بشدة وكانها هى بين يديه وينام وعلى شفتيه ابتسامة عشق
سهير على....0
ظل سارح فى الخطاب الذى قرأه ولم يشعر بياسر الذى دخل عليه
ياسر وهو يجلس فى المقعد المقابل له ...السلام عليكم
يفوق مهند ....ياسر؟
ياسر ....ايوة ياسر ال خبط وماسمعتوش مالك كنت سرحان في ايه
مهند بدون مقدمات .....امبارح وصلنى جواب منها ياياسر
ياسر ....جواب من مين؟
مهند..... من الحبيبه المجهولة يااخى
ياسر ....ده بجد ...هى رجعت تبعتلك تانى
مهند .....ايوة.....انا لازم اعرف هى مين ياسر من الصبح عمال افكر فى طريقه عشان اوصلها
ياسر .....ولقيت الطريقه ..ولا لسه
مهند ......ايوة لقيتها
ياسر ...هى ايه
مهند ....حقولك ...وظل يشرح له كيف سيكتشف صاحبة الخطابات
ياسر .....اممممم والله فكرة مش بطالة عالله تنجح عشان تبطل السرحان بتاعك ده....طب انا قلت اعدى عليك قبل ما امشى
مهند .....خدنى معاك انا كمان خلصت يلا بينا
ياسر .....ايوة بس انت لسه على ميعادك نص ساعه ....سهير على....
مهند ....مهو انا حنفذ من انهاردة ...يلا بقى
ياسر ......يلا ياسيدى عالله يجى بفايدة
كان مهند قد قرر ان ينتظر خلف السلم يراقب شقته من الخارج ويحاول ان يعرف من الذى يضع الخطابات
وصل مهند الى العمارة التى يسكن بها وصعد ال الطابق التالى للطابق الموجود فيه شقته ومن اعلى ظل ينظر ويراقب الشقه وبعد ربع ساعه ....وجد مالم يتوقعه قط
سهير على....
فلاش باك
كانت دنيا تعلم الموعد الذى يعود فيه مهند من عمله فكان هو اول من يعود الى البيت ...فتنظر من العين السحرية وعندما لم تجد احد من الجيران يصعد او يهبط فتفتح الباب وتضع الخطاب وتظل تنظر من العين السحرية حتى ياتى مهند ويلتقط الخطاب ففتتنفس فى راحه وتدخل سريعا الى المطبخ او اى مكان فيه عمل ....وهذا اليوم الذى قرر فيه مهند الكشف عن صاحبة الخطابات
كانت دنيا قد اعدت بالفعل خطاب وكتبته كالعاده على الكمبيوتر ووضعته فى الظرف وقبل ميعاد رجوع مهند بخمس دقائق فتحت الباب بعد ان نظرت من العين السحرية ولم تجد احد من الجيران يسير امام الشقة ...ووضعت الخطاب امام الشقة ولكن قبل ان تنهض وجدت يدا مهند تمسك بيدها وظبطها وهى متلبسة بالجريمة يدها التى تمسك بالخطاب وهى تضعه على الارض فرفعت عيناها لترى من صاحب اليد فوجدته هو مهند ......سهير على