الجزء 28

الحلقة التاسعه والعشرون من قصة
❤❤❤حبيبة بالخطأ ❤❤❤
انا مظلومة يازهرة مظلومة والله العظيم????
زهرة باسف. احنا رحنا ندور عليكى فى الفيلا زكريا افتكر انك رحتى عشان تعيشى هناك وملقنكيش قلنا نروحلك الكلية تانى يمكن تكونى كنتى مع واحده صاحبتك ولا حاجه لقناكى بتنزلى من عربية سي مهند وببتتكلمو مع بعض وبتبتسمى له
دنيا بانفعال ...مهند كان خاطفنى يازهرة
زهرة وهى تبحلق بعدم تصديق ....ايه خطفك انتى بتقولى ايه ؟ سى مهند يعمل كده
دنيا ....ايوة يازهرة كان خاطفنى وطلب منى اتطلق من زكريا عشان اتجوزه شهقات ودموع وارتجافه ثم اكملت ...قلتله قلتله مقدرش اكسر قلبه لانى مجربه كسرة القلب مقدرش اتخل عن انسان كان كل همه انه يسعدنى وبطيبته وبمعاملته حببنى فيه
زهرة ويدها على.خدها. يلهوووى معقول سى مهند يعمل كده انا مش مصدقة
دنيا .....انتى مش مصدقانى يازهرة
زهرة بنبرة تاكيد....لا ياحببتى مصدقاكى طبعا ...انا بس مستغربه بقى سى مهند يخطفك ....طب احنا دلوقت حنقنع سى زكريا ازاى بالكلام ده
دنيا وهى تكتم شهقاتها .....مش عارفه يازهرة مش عارفة?????
انا مصدقك يادنيا.....قالها زكريا وكان يقف على الباب وعيناه مليئة بالاسف والندم على تسرعه
عندما خرج زكريا كان قد نسى مفاتيحه وفونه فرجع حتى ياخذهم فسمع دنيا وهى تحكى لزهرة فمط شفتيه بندم على تسرعه
رفعت دنيا راسها وقد تفاجأت بزكريا يبدى ندمه.... وابتسمت زهرة عند روؤيته وحمدت الله فى داخلها ام دنيا فظلت تبكى بكاء المظلوم.
....سهير على......
وصلا مهند ورضوة الى بيتهم ودون ادنى كلمه صعدت الى حجرتها واغلقت على نفسها الباب وهى تبكى بانهيار ...ظل مهند يطرق الباب ...رضوة رضوة افتحى عشان خاطرى ...خالينا نتفاهم
رضوة بعصبيه وصريخ .....سبنى بقى لوحدى انا مش طايقه اكلمك ولا عايزة اشوفك سبنى بقى اه ياربى ??? صوت بكاؤها عصر قلبه وجعله يختنق ولم يستطع ان يتنفس
طيب ماشى انا حسيبك لحد متهدى وبعدين نتكلم...وذهب الى حجرة اخرى يشعر بالضيق وقلبه يخفق قلقا هى ليها حق انا ظلمتها كتير وجيت عليها كتير بس انا نفسى ارجعلها بجد نفس احبها نفسى تدينى فرصة تساعدنى يااااااه يارضوة لو تعرفى انا محتاجلك قد ايه كنتى صبرتى عليا كنتى خدتى بايدى لقلبك ...ااااه يارب ساعدنى يارب .
......سهير على......

حتفضلى زعلانه كده كتير قالها ياسر وهويجلس فى الصالون فى بيتها تجلس وهى تلوى فمها بضيق وخصام وتبعد وجهها عنه
ياسر بانزعاج.....ريييم
وريم لا ترد تسمع انفاسه الاهثه بلهفه عليها ولكن هى فى منتهى الغضب من تصرفه فكيف يفعل ما فعله امام زملائها كيف يعنفها امامهم مهما كان خطاها كان لابد ان يصبر حتى يكونا بمفردهما ثم يفعل ما يشاء......شعرت يقترب منها وهو يقرب وجهه منها يبت ردى عليا
ريم بجفاء وهى تعقد ذراعيها امام صدرها .....افندم
ياسر وهو يداعب انفها بسبابته خلاص بقى المفروض انا ال ازعل مش انتى
ريم وكانها مدفع رشاش انطلق فى وجهه ليه بقى ان شاء الله انا احرجتك قدام زاميلك جريتك من ايدك زى الاطفال وزعقتلك قدامهم
ياسر ويكتم ابتسامه لطريقتها المندفعه طب اهدى بس عشان اعصابك
ريم بمنتهى العصبيه ....انا اعصابى زى الفل
ياسر .....حقك عليا انا غلطان بس انتى كمان لازم تحافظى على كرامتى انا مقبلش ان مراتى تهزر مع اى حد حتى لو كان زميلها ولو كان هزار برئ .....قالت بصوت عالى وعصبى وكلماتةتخرج سريعه انا مكنتش بضحك لوحدى زاميلى معايا وكلناكنا بنضحك
طب ممكن تهدى .....قالها وهو يمسك بيدها
مش حهدى ونزعت يدها من يده وكانت على وشك ان تتركه ولكنه قبض على يدها بقوة وقربها الى حضنه وهو يهمس فى اذنها انت قلبك اسود على فكرة ....ريم وتحاول الخلاص منه ..اوووعى سبنى
ياسر ...تؤتؤتؤ مش حسيبك وقرب من فمها فقبلها قبلة جريئة جعلتها تشهق
ريم ..امممممم وبعد تحرير شفتيها بصعوبة انت بتعمل ايه قلتلك سبنى
ياسر ....مش حسيبك غيرى لما تعتذرى
ريم ...طب اوعى سبنى وانا حعتذر فحررها ياسر ....فعدلت ريم من نفسها وجرت منه على حجرتها وهى تقول مش حعتذر يارخم يا بارد .....وياسر يضحك على طفوليتها ...ويقول .....هههههههه اه ياطفلة ...ماشى مسيرك تقعى فى ايدى.
....سهير على.....
استئذنت زهرة وانصرفت بعد ان ظلت تدعو لهم بهدووووء البال .....كانت دنيا تبكى بكاء المظلوم كيف يطلقها زكريا دون ان يستفهم اقترب زكريا بخطوات ثقيلة فالتقط يدها وشدها لتقف وتكون امامه يجبرها على النظر له .وبصوت نادم حنون اسف ....قال حقك عليا ياروحى انتى متعرفيش انا حسيت بايه لما شفتك معاه فى العربية مكنتش اعرف انه خاطفك قلت دى اكيد خلاص مبقتش عايزانى. انا بقيت خلاص مش مناسب لها ...... قاطعته دنيا وهى تقول بعصبية ....ايه ال انت بتقوله ده مناسب ايه ومش مناسب ايه انا عمرى مافكرت بالطريقه دى الفلوس ال ورثتها مغيرتش حاجه فيا ثم هدات نبرتها وقالت بحب انا حبيتك يازكريا حبيت طيبتك واخلاقك وحبك ليا انت قدرت تنزع الوهم ال جواى ومش حقول حب وزرعت حبك فى قلبى خلتنى مشفش اى حد تانى غيرك.. ابتسم بحب وضمها اليه وهو يقول واسفه ارتفع بعد كلماته هذه حقك عليا ياحبيبتى سامحينى ..فاستكانت فى حضنه وشعرت بالامان والاطمئنان ....لتتنفس عبيره وتقول بهمس ....ربنا يخليك ليا ياحبيبى يارب وميحرمنيش منك يارب.
زكريا ويده تمسح على شعرها ...ولا منك ياقلبى...
بقلمى سهير على.....


إعدادات القراءة


لون الخلفية