الجزء 22
الحلقة الاثنان والعشرون من قصة
❤❤❤❤حبيبة بالخطأ❤❤❤❤
تركها تترجم الحقيقة المرة التى عرفتها بالدموع شهقاتها كانها خناجر تنغرز فى قلبه
يقول وقلبه يتمزق من اجلها ......انا عارف ان ال سمعتيه صعب قوى صعب لدرجه انك مش قادرة تتقبليه ولا تتحمليه ...بس لازم تفكرى وتاخدى قرار وتشوفى حتتصرفى ازاى
دنيا وهى تتشبث به ودموعها تزيد ....انا مش عايزة اعرفه ييازكريا مش عايزة اشوفه ولا عايزة اى تبرير منه انا انا تعبانه متلخبطه قلبى بيدق بحيرة كان حد رمانى فى بحر مش عارفة اعوم فى اى اتجاه ???? زكريا انا تعبانه قووووى قووووى ومخنوقه جدا
شعر زكريا انها ستنهار فضمها اليه بقوة وهو يقولها لها ويغير مجرى الحديث ..طب اهدى خلاص متتكلميش دلوقت فى اى حاجه ال انتى عايزاه انا حعملهولك ....فاخرجها من حضنه وغاص فى.عينيه. ايه رايك تحبى نقوم نتمشى على الكرنيش شوية
لأ......قالتها وهى تعود لحضنه تبكى وهى تضيع فى حنانه ...فيخفق قلبه سعيييد لانه اصبح ملازها حضنه اصبح شاطئها التى ترسو عليه... يقول وهو يشدد من احتضانه لها ...عشان خاطرى قومى نتمشى شوية عشان تغيرى جو. يلا حبيبتى وقبلها فى جبهتها وساعدها على النهوض ....غيرت ملابسها بأليه واخذها وذهب بها الى كرنيش النيل تسير ويدها فى حضن يده تنظر الى صفحه النيل والظلام صبغ ماؤه باللون الاسود واضواء كالنجوم تلمع متفرقه فى مبانى قائمه على الجهة الاخرى من مياهه ومراكب تفرد شراعها تحلق في الهواء بشموخ مشاهد شدتها ولكن لم تسطيع نزع الحزن منها اوقفها زكريا وهو يقول تعالى نقعد شوية وجلس على المقعد الخشبيى الذى زرع على كرنيش النيل ....ايه احسن دلوقت تهز راسها بالايجاب....دنيا ..اسمعينى كويس انا حاسس بيكى عارف ايه البيدور جواكى حاسه بان ابوكى ظلمك وظلم امك ..سابكم واتخلى عنكم فى عز احتياجكم ليه واتصرف بانانيه وعارف انك امك اتعذبت كتييير قوى بسببه بس مهما كان ده ابوكى كان بيدور عليكم بعد ما الزمن اخد حقكم منه وانتقم لكم وعرف غلطته وفضل يدور عليكم ...مش حقولك سامحيه بس عايزك تشوفيه تسمعيه ....نظرت له وعيناها مليئة بالحقد والكره لابيها تقول والكلمات تخرج من اسنانها ...اسمعه ليه وحيقول ايه معلش يبنتى سامحينى انا سبتك واتخليت عنك عشان طموحى وبسببه بقيت خدامه فى البيوت ولو مكنش ربنا بيحبنى الله اعلم كان حيجرالى ايه وانا اسامحه واقول خلاص يبابا انا مسامحاك ابتسامه سخرية من جانب فمها ثم تقول ..همه سهلة قوى .سهل الكلام ...لكن محدش حاسس بالنار الجوايا ???? زفر زكريا بضيق وهو لا يعلم كيف يخفف عنها وكيف يواسيها .....طب خلاص بقى عشان خاطرى بلاش الدموع دى ..دموعها تحرق قلبه تزلزله تهز روحه ليته يستطيع ان يخفف عنها ولو قليلا .....تحبى نروح
دنيا ......ياريت
زكريا ......طب يلا. وسبيها على الله
دنيا وهى تسير معه ....ونعم بالله
.....سهير على.......
امام بيتها ظلت تلتفت يمينا وشمالا تبحث عنه ظنت انه سيكون فى انتظارها مثل كل يوم ولكنه لم ياتى شعرت بالضيق تريد ان تنكره وتبرر لنفسها انه ربما يكون نوع من التقل لكى يجعلنى افكر فيه لكن هيهات هيهات ....وذهبت الى كليتها وشئ بداخلها يناديه يشتاق لتطفله عليها يشتاق لمشاكسته لها ....كانت تعيد مشاهد مشاكسته لها التى كانت تسبب لها الغيظ ....ولكن الان عندما تعيدها على عقلها ...تجعل قلبها يخفق من الاشتياق.....تلوم نفسها ...اشتياق ايه انتى اتجننتى لا اشتياق ولا حاجه فحاولات الهروب من افكارها تلك بان تنتبه لمحضرتهاا ولكنه مصر على ان يقتحم عقلها وقلبها وصورته تتراقص بغيظ امام عينيها صورته وهو يشاكسها .
.....سهير على......
كان مهند يتناول الغداء مع ابيه وامه واخته ....فكان عبد الكريم يحكى لهم عن اخبار صاحبه التى اكتشفها ويقول ان دنيا تكون ابنة المستشار مجدى الكل توقف عن الطعام وكانه حشر فى القصبة الهوائيه مفاجاة جعلت دقات الندم تدق على قلبه ندما انه ضيع حبيبته التى عشقته وتخلى عنها لانها خادمه ولانه وكيل نيابة ....وها هى تعلن الايام انها ابنة مستشار بل وسترث امولا تجعلك صغيرا جدا فى عينيها ....قام مهند من على السفرة وتعلل انه يريد ان يستريح قليلا
فيدخل حجرته والضيق يجثم على قلبه ويكور يده ويلكم بها مكتبه ويلعن نفسه وينعتها بالغباء ...غبى ..غبيييى انت طول عمرك غبى ومتسرع حبيبتك ال انت ضيعتها من ايدك مش خدامه طلعت من عيلة وحتبقى غنيه .....ااااه والف ااااااه والف حسرة ماذا تفعل وماذا يفيد الندم لقد فات الاوان. اخرج خطابتها وظل يستعيد كلماتها التى جعلت مؤشر الندم يذداد ويمزق قلبه فيمسح شعره بضيق. ..يسرح فى كلماتها ويغنى قصائدها
دمعات يمسحها باطراف اصابعه ....وظل يفكر حتى قرر ان يستعيدها انها حبيبته هو وتحبه هو هو من ارسلت له خطابات الحب هو من كتبت فيه الشعر ....اذا فهو احق بها وسوف يستعيد حقه.
........سهير على....