الجزء 15
الحلقة الخامسة عشر من قصة
❤❤❤❤حبيبة بالخطأ❤❤❤❤
على السفرة يجلس على رأسها عبد الكريم والد مهند ومن يمينه خطيب ابنته وبجواره ريم وعن شماله زوجته يتناولون الطعام وفجأه صرخت ريم لتحرج ياسر
ريم بدلع...اااى رجلى ايه يا سر انت بتقرصنى فى رجلى قدام بابا .....كاد الطعام ان يقف فى زور ياسر فقد فوجئ بفعلتها وكذبها لتحرجه امام والدها
ياسر وهو يبتلع الطعام بصعوبة .....اسف ياحبيبتى انا مقصدش يعنى اعمل كده وقدام عمى كمان انا كنت بهرش فى رجلى فيمكن ايدى اصطدمت فى رجلك...
ام ابو ريم فبزكاءه اكتشف كذبة ابنته فقد لمح ابتسامه تشفى على وجهها لم تستطع اخفاءها فتجاهل الامر وكان لم يسمع شئ ...اما نجوان فقد استاءت من ابنتها وشعرت بالحرج...انتهى الطعام اصطحب عبد الكريم ياسر الى الصالون ومن وراءه ريم ووالدتها التى ما ان انفردت بها فقالت لها بغيظ انتى ايه ال بتعمليه ده انتى اجنننتى
ريم وتصتنع عدم الفهم .....ايه يا ماما انا عملت ايه الله ....سهير على.....
نجوان عملتى ايه دانتى وقعتك سودة بس اصبري عليا وظلت ريم تضحك فى سرها ...ولسه يااستاذ ياسر
جلست ريم فى الصالون بجوار والدها وياسر يكتم غيظه وتوعد لها ان يرد لها الصاع صاعين استئذن عبد الكريم من ياسر فقد جائته مكالمة تليفونيه وكانت نجوان فى المطبخ تعد القهوة لهم .....
وظلت ربم تضحك امامه بصوت عالى وتقول له بشماته ......هههههههه عشان تعرف بس انك مش قدى ظل ياسر ينظر لها بتوعد نظاراته القت فى قلبها الخوف فنظرته هذه توحى بالانتقام فحاولت التماسك ثم لمح ياسر عمه وهو يتقدم نحوهما..فنهض فظنته انه سينصرف فقالت ...ايه ماشى مع السلامه متبقاش تقطع الجوابات ....ولكنه ظل يقترب منها فابتلعت ريقها بخوف .....ايييه فى اييييه تقدم حتى جعلها تتراجع خطوات الى الوراء فاصطدمت بالحائط ...ظهر الخوف فى عينيها وهو يقترب حتى امسك معصمها بيديه وقال لها وهو يقترب من وجهها.....
ريم وقلبها ينبض بخوف ....ييياسر بباابابا حيجى اياك تقرب منى انت فاهم
ياسر بجرأة ....ميجى ...عادى مهو انا وقح بقرصك فى رقبتك من تحت السفرة حتنتظرى ايه من واحد وقح زى
ريم تحاول ان تدفعه لكنه يقبض عليها بقوة ....ابعد بقولك انا بكرهك بكرهك
هجم ياسر على شفتيها وقبلها قبلة طوييييلة حتى حضر عبد الكريم ورأى المنظرفهتف بغضب ......ايه البيحصل ده.?..... فابتعد ياسر على الفور وهو يقول ...قلتلك ياريم باباكى جاى قلتيلى لأ بوسنى ياياسر ...انا اسف يعمى انا اصلى مقدرتش ارفضلها طلب اصلى بحبها قوى .....بحلقت ريم لافتراء ياسر عليها ولم تستطع ان تتفوه بكلمه فصدمت لما قاله اخرجها من صدمته ابيها وهو يقول ....اتفضل امشى ياياسر دلوقت بس بكرة تيجى وتجيب والمؤذون معاك
هتفت ريم بصدمه ...بابا انت بتقول ايه
عبد الكريم بغضب ....انتى .تخرسى خالص امشى اطلعى اوضتك .........سهير على........
بعد خروج ريم .
ياسر .....عمى انا عايز اشرحلك الموضوع انا......قاطعه عبد الكريم .....انا فاهم كل حاجه وسمعتك وانا متأكد انك عملت كده لانها احرجتك قدامى
ياسر با بتسامه فيها راحه....ايوة يعمى هو ده والله ال حصل
عبد الكريم ...اسمع ياياسر انا واثق فيك جدا لانى عارف بنتى مدلعه....و لو مش موافق على كتب الكتاب كانك مسمعتش حاجه ....بس انا عايزك تربيها سامعنى تربيها وانا عارف انها حتتربى على ايدك
ياسر وهو يبتسم لعمه .....متخافش ياعمى انا عارف ان ريم انسانه كويسه بس غرورها ودلعها هما ال مخلينها طايحه فى الناس وفيا بس متقلقش انا فعلا حربيهالك ده بعد اذنك يعنى
عبد الكريم ....عشان كده لازم تكتبو الكتاب عشان تبقى مراتك وتحت طوعك ....موافق؟
ياسر ......موافق طبعاوتصافحا واتفقا على كسر انفها .
...........سهير على.......
كانت تقف على الحوض تغسل الاوانى وبجانبها زكريا يجفف الاطباق من ورائها ينظر لها بين الحين والحين ..قلبه يخفق وخصلات شعرها المتمردة والتى تتطاير على عينيها فتزيدها جمالا كانت دنيا تربط شعرها بمشبك بطريقه عشوائية لكنها جميلة كانت بعض الخصلات تتمرد منه فتنفك وتسقط على عينيها تتمرد الخصلات وتعلن غضبها عن حبسها فى مشبك فتتحرر جميعها لتحجب جانب وجهها وكانها سحابة حجبت وجه القمر عنه ..فشعر بالضيق وهى لا تبالى وتستمر فى عملها .....لكنه سيتمرد مثل شعرها لن يترك شئ يحجبها عنه حتى لو كان جزء منها ترك الاطباق الذى يجففها واقترب منها لينزغ المشبك ويلمملم خصلاتها التى تحررت فيحبسها من جديد بين فكى المشبك حركة جعتلها تنظر له بتعجب ويخفق قلبها وقشعريرة خفيفه دبت فى جسدها للمساته تساله عيونها لماذا تفعل ذلك هو نفسه لا يدرى لماذا فعل ذلك ولكنه تنحنح يبرر ما فعله.....احححم خفت يعنى لا يطرفو عنيكى
دنيا وعيناها زائغه فى خجل وتوتر ....شكرا
.........سهير على..........
شارد طول الوقت عنها لماذا تزوجها اذا حتى يعذبها ؟ هل هذا شهر العسل التى كانت تحلم به تشعر بالاختناق....... كان يجلس على البحر شارد يعيد على قلبه كلماتها وقصائدها نادم على اسلوبه الفظ معها ولكن هيهات لقد ندم بعد فوات الاوان وفى لحظة غضب تزوج رضوة ليضيف وزر على اوزاره فما ذنبها هى ليعذبها معه توقفت افكارة دفعه واحده عندما سمع رضوة تقول بثورة وغضب
رضوة....ممكن اعرف انت اتجوزتنى ليه وليه جبتنى هنا عشان تقعد لوحدك وتسبنى .....رد عليا يا مهند كانت تشعر ان قلبها سيمزقه الغيظ والالم والضيق
مهند وهو يزفر بضيق .....عايزة ايه يارضوة
رضوة ....عايزك تحس بيا يااخى مبقاش زى الكرسى ال محطوط ملوش لازمه...داحنا لسة فى بداية جوازنا امال بعد سنه حنعمل ايه ثم تركته ودموعها تكاد ان تغرق الدنيا كلها وعندما دخلت الشاليه الذى تم حجزه لهما دخلت حجرتها وظلت تبكى بانهيار
قام مهند ينفض ما علق بالملابس من بعض الرمال وذهب ورائها راها تبكى ووجهها مدفون بين ركبتيها شعر بالذنب نحوها جلس بجوارها .....رضوة حقك عليا انا عارف انى ظلمتك معايا .....سهير على
رفعت راسها وقالت باصرار طلقنى يامهند
مهند .....انتى بتقولى ايه ؟
رضوة ...بقولك طلقنى انا مش حستحمل معاملتك دى ليا انا تعبت الاحسن اننا ننفصل وكل واحد يروح لحاله
مهند........بس انا محتاجلك يارضوة محتاجلك جمبى انتى بنت خالتى قبل ما تكونى مراتى يعنى اكيد امرى يهمك خليكى جمبى حاولى
قاطعته لغضب ...احاول ايه انى انسيك حبها ولا اوسيك فى هجرها ليك ...انت ايه انا بجد مش عارفه اوصفك بايه
مهند ....انا جوزك يارضوة واجب عليكى تقفى جمبى لو بتحبينى بجد
رضوة ...اقف جمبك لما تكون فى ازمه مش اقف جمبك عشان انسيك حب واحده غيرى ...قالت وقد تحشرج صوتها....انت انانى على فكرة كل البتفكر فيه هو نفسك وبس انما انا لا مش مهم احساسى وكرامتى طظ فيهم ??????? اراد ان ياخذها فى حضنه لكنه ابتعدت عنه وبمنتهى العصبيه ..اوعى سبنى لمستك ليا بقيت احسها شوك بينغرس فى جسمى
مهندوقد انزعج لحالتها طب اهدى عشان خاطرى وانا اوعدك انى اعملك ال انتى عايزاه ....سهير على
انا عايزة اطلق ...طالقنى طالقنى يامهند حتى انهارت من كثرة البكاء والعصبيه ثم سقطت مغشيا عليها فصرخ مهند باسمها وقد انزعج رضوووة ..ثم حملها ووضعها على الفراش وطلب لها طبيب.
الى اللقاء مع صراع اخر للمشاعر فى الحلقه القادمه....سهير على