الجزء 29

الحلقة الثلاثون من قصة
❤❤❤حبيبه بالخطأ❤❤❤
ظلت رضوة حبيسة حجرتها لا تخرج منها الا بعد خروج مهند كانت لا تريد رؤيته ثلاثة ايام على هذا الوضع وعندما ياتى مهند يطرق الباب فلا تجيب قال لنفسه ...وبعدين معاكى يارضوة فيزفر فى ضيق ويدخل مكتبه ليعمل ويفتح دولابه الذى به الملفات ليتناول ملف معين فتقع عينه على الخطابات التى كان ترسلهم دنيا فالتقطها بيده ينظر لهم بحنين ابتلع ريقه بضيق تذكر كلماتها ...انا مقدرش اكسر قلبه لانى مجربة كسرة القلب.....خفق قلبه بندم واعتصر الخطابات بيده ثم مزقهم والقى بهم فى سلة المهملات يريد ان يبدأ حياة جديدة مع قلبه حياة مع رضوة حلاله وزوجته التى اختارها الله له ظنها انها حبيبة بالخطأ ...لماذا ظنها حبيبة بالخطأ قد تكون هى حبيبته التى يعشقها قلبه ولكن قلبه كان اعمى فلم يرها وقد تكون الخطابات سبب ليراها فالله مسبب الاسباب ...تناول الملف الذى يريده يراجعه وتنفس بعمق محاولا نسيان الماضى ....مرت ساعات لا يشعر بها حتى غلبه النعاس فاغلق الملف وقام ليخلد الى النوم .....صعد حجرته ونظر الى الحجرة التى بها رضوة ينظر لبابها المغلق يريد ان يقتحمها بعينيه يريد ان يطمئن عليها ولكنها تغلق الابواب فى وجهه كاد ان يطرق الباب ولكنه تراجع فهو يعلم انها لا تريد ان تراه ....اهة ياس خرجت من صدره ثم دخل حجرته ....ولا يعلم ان رضوة كانت خلف الباب تستمع لخطواته وتنظر من فتحه المفتاح وتراه وعندما راته تقدم ثم تراجع ودخل حجرته قامت واغمضت عينيها بالم ...هو عايز منى ايه عايز يعذبنى وخلاص طبعا كان قاعد يقرى فى جوابتها يتسلى... هو يعيش الرومانسيه فى اشعارها وجوابتها ومش مهم انا اهو واحده ملقحه فى اوضتها ولا حاسس بيها ومسحت دموع نزلت من عينيها باطراف اصابعها.....هى كانت كاتبالو ايه خليته يتعلق بيها كده تذكرت عندما رات تلك الخطابات وهى تنظف مكتبه ولكنها لم تقرأها شئ بداخلها حرضها على قراءة تلك الخطابات فنزلت الى مكتبه هى تعلم المكان الذى يدسهم فيه ففتحت الدولاب ولكنها لم تجدهم وبحثت فى جميع ارففه ولكنها لم تعثر لهم على اثر .فقالت بغيظ ايوة طبعا اكيد شالهم فى حتة تانيه وظلت تبكى واستندت على مكتبه فتعثرت قدمها فى سلة المهملات التى ركلتها بغيظ فرات بها قصصات الخطابات التى تبعثرت هى تعرفها عن ظهر قلب فانحنت والتقطت بعض القصاصات انها هى خطاباتها لقد مزقها ترى لماذا ؟ .....
انا خلاص نسيتها .. .... اهة فزع صدرت منها عندما راته .....اااه انت انت هنا من امتى
مهند وهو يقترب منها ولاول مرة قلبه يخفق لها ....انا سمعت صوت باب اوضتك وهو بيتفتح ولما قمت اشوفك لقيتك رايحه عالمكتب جيت وراكى ...تحركت لكى تخرج ولكنه حجزها فى حضنه ...وقالت بتلعثم ...ممكن تسبنى عايزة انام ... ينظر فى عينيها شئ يسحبه بداخلهما قال بهمس وانفاسه كالرياح تهب على وجهها ...تعرفى اول مرة اخد بالى من لون عنيكى ......وبنبرة عتاب ...انت عمرك مخدت بالك منى راى دمعات تتلألأ فى عينيها قلبه زفر بضيبق وبنبرة كلها اعتذار قال... بلاش دموع عشان خاطرى تعالى نبدأ من جديد ...رضوة وجسدها كله يرتعش بغيظ نبدا ازاى و انت عمرك محتنساها .....يداعب خصلات شعرها بيده ويقول ....تعرفى لما بصيت فى عينكى دلوقت نسيت كل حاجه نسيت حتى نفسى مكنتش اعرف ان عنيكى حلوة كده كل لما اعوز انسى حاجه حبص فيهم عشان بيتوهو ....خفق قلبها لكلماته ترى فى عيونه الاشتياق هل هذا اشتياق ام مجرد رغبة رجل يريد امراة هجم عليها الضيق مرة اخرى اقترب مهند ليقبلها ولكن اشاحت بوجهها عنه ...انها لا تريد قبلة الرغبة بل تريد قبلة الاشتياق ..قبلة الحب خرج من صدره زفيرا حارا ...فسجن وجهها بين يديه ينظر فى عينها التى تاه فيهما ....طب لحد امتى حتبعدى احنا مش قلنا حنبدأ من جديد
نظرت فى عينيه وقالتها صريحة ....لحد ماقلبى يحس بحبك ليا يامهند واول ما حيحس حيقولى وحعرف من غير حتى متقول .... زفر بضيق وحرر وجهها من يديه وابتعد عنها قليلا ثم وضع يده فى جيبه ...ماشى يارضوة انا مش حضغط عليكى ...بس ياريت متحبسيش نفسك سيبنا نعيش عادى ...لحد ماقلبك يحس بيا يراقب حركات وجهها ينتظر منها ان ترق له فوجدها تدلك جبهتها وهى تترنح قليل ....مالك حبيبتى .....حبيبتك ؟؟نطقتها بعدم تصديق
مهند ...ايوة يارضوة من هنا ورايح انت حبيبتى وعايزك تكونى حبيبتى وبحاول اانى اثبتلك انك حبيبتى فساعدينى .....تحاول ان تصدق ولكن تهربت ....ولا تعلم لماذا يجوز بسبب نوبة الغثيان التى اصابتها بسبب الحمل وهى لا تريد مهند ان يعلم شئ او يشعر بشئ
يلا يامهند عشان نطلع ننام
مهند ويشعر ان بها شئ ....مالك فيه ايه حاسك ذى ماتكونى تعبتى فجأة
رضوة ....يمكن عشان بفكر كتير
مهند بضيق .....طب ممكن تبطلى تفكير وتسيبى الامور تمشى عادى
رضوة....حاضر تتماسك بصعوبة حتى تصعد لحجرتها .....وامام باب حجرتها ....تلتفت لمهند وتقول له تصبح على خير
مهند .....وانتى من اهله ....لو احتاجتى حاجه اندهى عليا
رضوة .....وهى تقاوم شعور الغثيان بصعوبة وتريد ان تفرغ ما بداخلها ....ححاضر. ...وعندما دخلت رقدت باقصى سرعه على الحمام لتفرغ ما بداخلها ...لتلهث بعدها بتعب وتستريح على فراشها وهى تحضن وسادتها تستمد منها الموساة.
سهير على...
الشاى ياحبيبى ......قالتها دنيا بعد ان وضعت الصنيه على المنضدة
زكريا ويبدو عليه الشرود تسلم ايدك ياروحى...
دنيا مالك ياحبيبى فيه ايه من الصبح وانت سرحان
يبتسم زكريا لاهتمامها به .....بفكر يادنيا والله ومحتار.........سهير على
دنيا.....محتار ليه طب قولى يمكن القيلك حل
زكريا .....الورشه ال انا شغال فيها معروضة للبيع ونفسى اشتريها قوووى حلم حياتى ان يبقى عندى ورشة ملكى كان زكريا يمسك كوب الشاى فقامت دنيا واخذت منه الكوب ووضعته على الصنيه وجلست كلاطفال على حجره انا عندى الحل ياحبيبى ....ابتسم زكريا لفعلتها وضمها بحب وهو يقول عارف حتقولى ايه وانا رافض ....دنيا وهى تضع يده على خده لتجعله ينظر فى عينيها ...ليه بس ياحبيبى هو انا وانت مش واحد ....زكريا ....يادنيا انا كده محبش اعتمد على فلوس الست بتاعتى فلوسك دى بتاعتك انتى حرة التصرف فيها انا مليش دعوة بيها
قبلته فى فمه وهى ترسل له نظرة فخر واعجاب ....عارف انا كل يوم حبى ليك بيزيد واعجابى ليك بيزيد واحترامى كمان .....فضمته لحضنها بحس بالامان معاك بحس انى متجوزة راجل يعتمد عليه ...بس ياحبيبي الفلوس ال انا ورثتها دى كلها حعمل فيها ممكن تقولى وبدلع وهى تعبث فى ياقة بجامته ...يعنى يرضيك تحرمنى انى اتمتع بالفلوس ال سبهالى بابا
زكريا وهو يضمها اليه .....لا ياحببتى انا مقدرش احرمك من حاجه بس انتى عارفة ده مبداى ....دنيا وهى تمط شفتيها بياس ....يعنى مفيش فايدة مش حقدر اثر عليك ....طب ايه رايك....قاطعها زكريا وامسكها من يدها واجبرها على النهوض من على حجره متحاوليش يادنيا وسبينى اشرب الشاى بقى لحسن برد ......سهير على
دنيا باصرار .....طب اسمعنى لاخر مرة حقولك اقتراح وان معجبكش مش حتكلم فى الموضوع ده تانى
زكريا وهو يرتشف من الشاى ....اممممم قولى ام اشوف اخرتها معاكى
دنيا ...بامل ....بص ياحبيبى هو مش فى حاجه اسمها شراكه بين اتنين واحد بفلوسه وواحد بمجهوده ...اهو انت حتشغل فلوسى فى مشروع انا براس المال وانت بالمجهود ها ايه رايك؟؟؟ ترقبت وجهه وهو يفكر ويشرب الشاى صمت فترة قصيرة ..ثم قال اخيرا. ...اممممم
دنيا ....امممم ايه متقول رايك بقى
زكريا ماشى موافق بس بشرط
دنيا ....بفرحه شرط ايه ياروحى ....
زكريا.... احنا حنفضل زى ما احنا لغاية مكون فلوس من المشروع واعيشك بفلوسى انا ...موافقه .....دنيا وهى تحتضنه بفرحه وحب واعجاب موافقه طبعا ياروحى ..فترك الشاى ولم يقاوم حبها الجارف له فحملها وهو يقول بحب ورغبه ....توكلنا على الله احنا نمضى العقد بقى ....فتعلقت فى ر قبته وهى تارجح قدميها بسعادة لا متناهية.
سهير على ....


إعدادات القراءة


لون الخلفية