الجزء 12

الحلقه الثانية عشر من قصة
❤❤❤حبيبة بالخطأ❤❤❤
أتأخرت عليك ....قالتها رضوة وهى تجر المقعد وتجلس عليه
مهند ...لا مش كتير....تنفس بهدوء وظل ينظر لها ثم قال ....اخبارك ايه؟
رضوة وتشعر ان مهند غريب الاطوار.....تمام الحمد لله
فترة من الصمت جعلت رضوة تحتار فتساله مالك يامهند ؟
مهند .....رضوة تتجوزينى ؟
استغربت رضوة من طريقة طلبه بدون مقدمات .....ايوة يامهند بس انت ...متهيألى انك مشغول بصاحبة الجوبات
مهند .....بصى يارضوة انا مش حفضل اجرى وراى سراب وبعدين دى اكيد واحدة فاضيه بتتسلى .......رضوة انا محتاجلك
#انا محتاجلك # هزتها هذه الجملة برغم من شعورها ان مهند لا يحبها الا انها ستوافق فماذا تفعل فى قلبها الذى يستلذ عذابه لها انها مثل اى حبيب الذى يرغب ان يكون فى قرب حبيبه مهما كانت الظروف حتى لو كان لا يحبه فاالقلب انانى لا يحب الا سعادته بمحبوبه
رااها مهند صامته فخشى ان ترفض انها ستكون المهدئ الذى يهدئ به انين قلبه الحائر ترى هل ستوافق ؟بقلمى سهير على###

على طاولة فى فى حديقة الحيوان يجلسون ...دنيا وزكريا العريس وزهرة
يبتسم زكريا ابتسامة عريضة سعيد ان دنيا وافقت ان تقابله وفى نفس الوقت خائف ان ترفضه ينظر لها باعجاب واضح ....اهلا اهلا بست البنات ...ازيك يانسة زهرة
دنيا ...اهلا بيك
زهرة ...تسلم وتعيش ياخويا
لحظات صمت ثقيلة ومحرجه ولا احد يدرى من سيبدا بالحديث حتى قطعت زهرة هذا الصمت ....انتو حتفضلو ساكتين كده بص ياسى زكريا انا قلت لدنيا على طلبك وعلى راى المثل ادى الجمل وادى الجمال انا حسيبكم ساعة كدة تكونو اتفقتو وبعدين ارجع
تبتلع دنيا ريقها ...فى توتر يجتاحها تنظر له وهو يودع زهرة وهو ممتن لها ..انه اسمر ليس بالوسيم ولكن مقبول عيناه سوداء ضيقتان ولكنهما جميلتين لم تشعر بالرضا حولت بصرها بعيد عنه عندما وجدته يجلس وهو يبتسم لها ويقول ....ازيك ياست دنيا كيفك
.دنيا ......كويسه الحمد لله جذبتها عبارته ...ست دنيا...انه يعليها شئ راق لها يبدو انه مهذب
زكريا ......انا فرحان اوووى انك قبلتى تشوفينى ..ويارب يكونلى نصيب فيكى .انا مش حطول عليكى عشان كده حدخل فى الموضوع عالطول ...طبعا اكيد ست زهرة اديتك فكرة عن طلبى ...واكيد عايزة تعرفى عنى حاجات تنورك ....شوفى ياست الكل اسمى زكريا علوان من اصل صعيدى امى ماتت واتربيت مع مراة ابويا وزى الحوديت كده مراة ابويا طلعت مفترية فسبتها وسبت بلدى وجيت على القاهرة وفضلت ادور على شغل بس مالقيتش ...يمكن عشان مؤهلى متوسط اصلى معايا دبلون اتعلمت الميكانيكا اينعم على كبر بس الحمد لله محسوبك مخه نضيف واتعلمت بسرعه ...بعد سنتين عرفت ان ابويا مات انا يعنى دلوقت تقدرى تقولى عليا يتيم ومقطوع من شجرة بصراحه لما شفتك عجبتينى عجبنى اخلاقك وانك هادية ومبتكلميش حد دخلتى دماغى ياريت تقبلى تتجوزينى انا معايا شقة هى صحيح صغيرة اوضة وصالة بس ان شاء الله ربنا يقدرنى واجبلك الاوسع منها ....وفى حاجة تانى احب اقولهالك قبل ماتقولى ردك ....احمم انا عارف انك بكرة تبقى محامية ...عشان كده انا نفسى اكمل انا كمان وادخل تعليم مفتوح ...بس ده كل ال عندى واى طالبات ليكى رقبتى سدادة ياست البنات......سهير على...
كلامه برغم من بساطته لكنها احست بصدقه ...ياترى يادنيا حتعملى ايه حتوافقى عليه طب وقلبك حتعملى فيه ايه ؟ مش ده يمكن يكون فى ظلم ليه هكذا حدثت نفسها ....تنفست بحيرة .......شوف يااستاذ زكريا قبل ما اقولك انا موافقه ولا لأ ...فى حاجة لازم تعرفها ....عشان نبقى على نور زى ما بيقولو
زكريا ....اتكلمى ياست البنات وايا كان ال حتقوليه انتى فوق راسى
حكت له دنيا عن حبها لمهند والخطابات التى ارسلتها له وعن رد فعل مهند عندما علم انها صاحبة الخطابات فصمتت لحظات تجاهد ان تخفى انفعالاتها ...فكر وسبنى افكر وابقى رد عليا ..وانتهت المقابلة وهى حائرة تسأل نفسها سؤال مصيرى ...ياربى اوفق ولا ولأ طب لو رفضت اروح فين؟
بقلمى سهير على ###
فى حفل اسرى بسيط يضم العائلتين تمت خطبة ريم وياسر وقد البسها ياسر الشبكة سعيد جدا ولم يصدق نفسه ان ريم حبيبته قد اصبحت له ....استئذن ياسر عبد الكريم والد العروس فى ان يخرج مع ريم فاذن له على الا يتاخرا ....##سهير على ##
وفى عبارة على النيل يتناولان ريم وياسر العشاء
ياسر ......مالك ياريم مش بتكلى ليه الاكل مش عجبك ولا مكسوفة
ريم تهز قدميها بضيق من تحت المنضدة يزعجها هذا الياسر ونظراته العاشقه التى لا تشعر بها ولا تعيرها اى اهتمام .....شوف حضرتك يكون فى علمك انا مش موافقه على الخطوبة دى فيريت بعدة كام شهر تروح لبابا وتفسخ الخطوبة معاه .....صدمته كلماتها وفى مثل هذا اليوم وبهذه التلقائيه تقول ما قالته .....ولكن ابتلع صدمته وحاول ان يتماسك فقال ببساطه ادهشتها ويتناول طعامه ويلوكه كان كلماتها لم تؤثر فيه مثقال ذرة .... ولما انتى مش موافقه على الخطوبة معترتضيش ليه من البداية .....استفزها بروده .....اااا عشان بابا كان مصصمم
ياسر وقد شعر انه استفزها فاراد ان يستفزها اكثر امممم مصمم .....تبقى شخصيتك ضعيفه ومتقدريش تواجهى حد
بحلقت فى غيظ .....انا مسمحلكش تكلمنى بالطريقة دى .....وياريت تروح لبابا فى اقرب وقت عشان تفسخ الخطوبة
وبنفس هدوء الاعصاب والبرود.......وليه متقوليوش انتى
ريم وغيظها قد بلغ مبلغه ولم تجد رد
ينتهى ياسر من الطعام فيمسح يده بالفوطه ويقول وهو ينظر لها فى عينيها وهو مستمتع بغيظها الذى تجلى على وجهها ....مش حتقدرى طبعا تقوليله .....عشان جبانه
ريم بعصبية وصوت حاد .....انت زودتها قوى على فكرة......وطى صوتك عشان الناس متاخدش عنك فكرة وحشة بمنتهى البرود قال جملته هذه
ريم ...اوكى مترحش لبابا بس تعتبر من دلوقت ان خطوبتنا مفسوخه
ياسر وهو يبتسم .....نو بروبلم ....انا عرفت دلوقت انتى عايزة تفسخى الخطوبة ليه عشان خايفة تحبينى
ريم .....هههههههههههه ايه احبك؟ ...طب ازاى وانا اصلا مش بطيقك ...وهذه المرة ينقلب الوضع وتستمتع هى بالضيق الذى ارتسم على وجهه ....قال بتحدى ....بس اوعدك حخليكى تحبينى وساعتها حفسخ الخطوبة وتفضلى تتراجينى وانا مش حتنازل
ريم .......هههههههههه دانت واثق من نفسك قووووى متهيألى ده من رابع المستحيلات انه يحصل احبك ههههه قال احبك قال
اقترب منها فنظر فى عينيها مباشرة .....صدقينى حتحبينى وحتيجى تترجينى انى مفسخش الخطوبة وساعتها انا ولم يكمل ....فتناول مفاتيحه ....وقال بهدوء اتفضلى عشان اوصلك
##بقلمى سهير على###
ومن هنا تبدأ حكيتنا حكاية ثلاثة بطلات مع ثلاثة ابطال لنعيش معهم صرعاتهم مع بعض نراقب انفعالتهم تمزقهم ..حيرتهم ..صرعاتهم مع انفسهم
فمهند الذى لا يعترف حتى لنفسه بحبه ويضيعه من اجل التمسك بمظاهر فاارغه عقيمه........ودنيا التى احبت حبا كبييرا وتجبرها الظروف ان تعيش مع رجل اخر بهذا الحب ......رضوة ...التى تقبل ان تتزوج مهند وقلبه مع اخرى .....وريم التى ستجد نفسها فى صراع حول اتفاق بالحب ...وزكريا ....وهو من اصول صعيدية ويصعب على رجل ان يتزوج من امراة قلبها مع غيره ولكنه سيقبل يجبره حبه لها على ذلك وياسر .......الذى امامه معركة فى ان يستحوذ على قلبها ثم يتركه ليسترد كرامته التى طعنتها ريم بصراحه وقحه ....سنمتطى سويا جواد المشاعر لياخذنا فى جولة حول حلبة السباق .......انتظرونى بقلمى سهير على..


إعدادات القراءة


لون الخلفية