الجزء 17

الحلقة السابعة عشر من قصة
❤❤❤❤حبيبة بالخطأ❤❤❤❤
وصلت السيارة الى شقة ياسر الذى اعدها لكى يتزوج فيها .....اوقف ياسر السيارة وقال لها : يلا انزلى.
قلبها بدأ ينبض بخوف فتشبثت فى مكانها وقالت باصرار ...انا مش حنزل ويلا بقى روحنى لحسن اصرخ والم عليك الناس واقول انك خطفنى
اطلق ياسر ضحكه على سذاجتها........هههههههههه هو حد حيخطف مراته ياهبلة يلا ياماما انزلى من سكات عشان متجبيش لنفسك الضرب
قالت بعند ....مش حنزل واعلى مافخيلك اركبه.......سهير على........
اغمض عينيه بضيق ونفاد صبر ......يظهر ان الذوق مش نافع معاكى ....فنزل من السيارة ودار حتى وقف امام الباب فى الجهة الذى تجلس فيها وفتحها وشدها من معصمها
وريم تسحب نفسه وتتشبث بمقعدها ....اوعى سبنى اااااه ايدى ولكنه بقوته سحبها واخرجها من السيارةووشدها خلفه حتى وصلا الى شقته واخرج المفتاح من جيب البنطال وهو ما يزال يقبض هل معصمها
ريم كادت ان تبكى اووووعى سبنى ياياسر
ياسر ...هههوووووشش ولا كلمه ...وفتح الباب وادخلها بالقوة داخل شقتها واغلق الباب بالمفتاح .
........سهير على..........

بدأ مهند يعامل رضوة بحنيه مصطنعه بحنان مزيف ....يأخذها فى حضنه لكنه من داخله يضم دنيا وليست هى حتى عندما يقبلها يغمض عينيه ليتخيل انها دنيا ...يجبر اذنيه ان صوت رضوة هو صوت دنيا
ورضوة .....حساتها الانوثية تؤكد لها زيفه وكذبه وتسال نفسها عندما تختلى بها ....ليه مش حاسه بحضنه كأنه بيحضن واحدة تانيه مش انا ... ليه مشاعره حساها كدابة ليه صدقته وليه اديته فرصة تانية وبدأ الضيق يجسم على صدرها واحتارت ماذا تفعل مع هذا الرجل.
......سهير على .......
وبدات دنيا تنتظم فى الكليه وزكريا يعود الى عمله
زكريا تلمع عيناه باعجاب لجمالها رغم حشامتها فيقول ....خلاص جهزتى
دنيا وهى تحتضن كتبها.....اه خلاص
يقترب وابتسامه الاعجاب تتراقص على شفتيه ....طب ممكن بلاش تحتضنى الكتب كده
دنيا بغباء وتعجب.........ليه
زكريا .....عشان انا ببغير بصراحه
يخفق قلبها خجلا وتنظر بعيدا عنه واصابعه تعبث فى كتبها .....
زكريا وهو يخرج اموالا من جيبه ويعطيها لها...خدى دول خليهم معاكى عشان لو احتجتى حاجه
دنيا بخجل ...ايوة بس ده كتير انا مش محتاجه
رات الضيق على وجهه وكاد يثور فى وجهها ولكنه تنفس لكى يهدئ من نفسه ....انتى مكسوفة تاخدى منى فلوس انتى ناسية انى جوزك وانتى مراتى ومسئولة منى ؟
دنيا ....ابدا والله يازكريا انا......قاطعها وهو يسالها بفرحه ....اييييه؟ انتى قلتى ايه؟
تعجبت ما الغريب فى حديثها يجعله يفرح ويذوب الغضب فى لحظه ...بقول مش قصدى
زكريا .... انتى مش نطقتى اسمى حالا من شوية
دنيا باستغراب ....ايوة .....وايه الغريب فى كده
زكريا ...الغريب ان دى اول مرة اسمع اسمى من شفايفك من ساعة ماتجوزنا ...كنت بسال نفسى ياترى اسمى صعب قوى كده ولا اسمى وحش .........سهير على .....
ارتبكت دنيا ...لاول مرة تتنتبه لهذا فعلا انها لم تنطق اسمه ابدا ارتعشت رومشها خجلا من هذه الملاحظه.........
زكريا.......مكنتش عارف ان اسمى حلو قووووى كده لما تنطقيه
لا تعلم لماذا خفق قلبها انه رقيق جدا كل يوم تكتشف فيه اشياء جديدة وجميلة ....كل يوم تنبهر بشخصيته ..ياله من رجل قل ان يوجد مثله فى هذا الزمان.
يلا بقى عشان منتاخرش ...قالها وقد سبقها الى الخارج
ركبت خلفه على الدراجة البخاريه (الموتسيكل) تضع يدها حول خصره تكاد ان تلتصق به تشعر بجسده وهو يهتز اثر تنفسه العميق احساس جميل شعرت به.... كانه يخذها ويطير بها الى السماء ........توقف بها اما الكلية وودعها بعينيه المليئة بالحب .....خلى بالك من نفسك ولو عايزة اى حاجه رنى عليا ماشى
دنيا ......حاضر متقلقش
زكريا.......عايزة حاجه ؟
دنيا .....لا شكرا
طيب انا حمشى واحبقى اجى اخدك اول ما تخلصى واروحك . لا اله الا الله
وبابتسامه امتنان وشكر .....محمد رسول الله
سهير على....
كانت تسير وهى تبتسم لحنان هذا الرجل ولم تنتبه الى العينان اللتان تراقبنها بغيظ وضيق وجدت دنيا من يستوقفها ويقول لها بعينان مليئه بالاستحقار والاستهتار
برافو عرفتى تختارى حد يناسبك حد على قدك.........سهير على....
وبابتسامة ثقة واباء......فعلا يامهند بيه انا اختارت حد يناسبنى حد طيب انسان بيعاملنى باحترام وتكبير مش مغرور وتركته وانصرفت لكنه لحق بها بخطوات سريعه ووقف امامها واستوقفها وهو يقول لها .....والغيظ يمزق وجهه ...انا مغرور ياتافهة ماشى انتى نسيتى نفسك ولا ايه يبت....انا حعرفك مقامك كويس عشان تحرمى تتطاولى على اسيادك كويس وتركها وهو يتوعد لها.
.....سهير على.......
فى داخل شقة ياسر
دب الخوف فى قلب ريم بالرغم اجتهادها ان تبدوقوية امامه فقالت له بعصبية....ممكن اعرف انت جايبنى هنا ليه ؟
ياسر وهو يجلس على كنبة الانتريه ويفرد ذراعيه على رأسها واضعا ساق على ساق وبنبرة كلها برود ..... كنت عايز اتسلى ققلت اجيبك تسلينى شوية
ريم بصوت عالى ونرفزة ......نععععم اسليك ليه بقى ان شاء الله
قام ياسر من مقعده وهو يكذ على اسنانه بضيق ويقبض على ذراعها ويلويه لها خلف ظهرها ....صوتك ميعلاش فاهمه ولالأ مبحبش الست ال صوتها عالى ده اولا ....ثانيا لما تكلمى جوزك تكلميه بطريقة احسن من كده
تألمت دنيا فكان ياسر يشدد على ذراعها بقوة وبالم رهيب فى ذراعها ....اااااااخ ذراعى ...ولم يترك ياسر ذراعها بل لواه اكثر وهو يقول .....عايزك تقولى حاضر واسفه مش حعمل كده تانى
ريم ......مش حقول حاجه وسبنى بقى ولكنها تاوهت عندما لوى ذراعها اكثر فذادت الالام ....اااااااه .....قلنا ايه قالها وهو يشدد على قبضته ......حاضر حاضر
ياسر ....حاضر وايه
ريم. ......ااااه ححاااضر وممش حعمل كده تتانى ???
فتركها ياسر وهو يقول بابتسامه ....برافوة شطورة وبتسمع الكلام .....
ظلت دنيا تدلك فى ذراعها وهى تبكى من الالم ....ولم يمهلها حتى ان تاخذ نفسها فقال لها بصوت امر ....روحى بقى على المطبخ اعمليلنا غده كده من ايديكى الحلوين عشان احنا حنطول هنا شوية ....نظرت له بصدمة وعدم تصديق .....اييييييه ؟ غدا ايه اانا عمرى مادخلت مطبخ ...فوجدته يقترب وعيناه تنذرانها فقالت بسرعه حاضر حاضر خشت ان يلوى ذراعها مرة اخرى وذراعها مازال يؤلمها وجرت على المطبخ وياسر يبتسم بانتصار .....هو ده .
......سهير على......
عودة للحظات وصول دنيا وزكريا الى الكلية
فكان مهند ذاهب الى الكلية لزيارة صديق له فلمحها من على بعد تركب خلفه الدراجه البخاريه تبتسم له وعلم انه زوجها فقد انبأته ربم بخبر زواجها فدب الغيظ فى قلبه وانتظر يراقبها حتى انصرف زوجها واستوقفها وقال ما قال ...ولكن بعد انصرافه كان يلوم نفسه لماذا يتعمد اهانتها كلما رأها ؟لماذا ...لماذا لم يتركها وشانها هى حرة تختار كما تشاء وتتزوج من تريد فانت لفظتها من حياتك ...لماذا تشغل نفسك بها ؟ ماذا تريد منها ؟ اسئلة اجلد بها عقله ولم يصل الى اجابة واجابته فى داخل عقله فى عمق قلبه ولكنه يدفنها غروره وحبه للمظاهر يدفن الاجابة ولا يريد ان يعترف بحبه لدنيا نعم انت تحبها يا مهند هكذا قال لنفسه يعترف اخيرا بصوت عالى كانه تعب من الكتمان . ايوة انت بتحبها بس بتكابر ...بتحبها بس مينفعش تتجوزها عشان هى خدامه ....طب متسيبها فى حالها طالما انت اختارت غيرها وهى خلاص اتجوزت عايز ايه تانى ؟ كان يشعر بصراع داخله يمزق روحه يفتت قلبه ..ماذا يفعل حتى ينساها فضرب على عجلة القيادة بقبضته وهو يقول بغضب ...مش قااادر مش قادر انساها مش قادر ...ومش عايز انساها ......تنفس بالم وضيق يمسح شعره بحيرة .....يرى نظرة الاباء التى تحدثت بها معه فيؤلمه تحديها له وعدم الرضوخ ....ماشى يادنيا ان موريتك مبقاش انا مهند .
بقلمى سهير على ......يتبع


إعدادات القراءة


لون الخلفية