الفصل 1

هي مزيج بين الحقيقه والخيال ...امر قد يحدث وفعلا معظم احداثه قد حصلت لي ولكم ولكن مممممممممم....بطريقة ما .. نحن نخجل من ان نكون هكذا 

((( اليوم أغادر دون أن يودعني احد أنا راحلة في بعثة دراسية لمدة سنتين لنيل درجة الماجستير ..اترك خلفي عهدا بالزواج أنا الخائنة فيه ...ووعدا بالبقاء مع رجل لن أبقى معه ...لا تظنوا به سوءا..انه رجل عظيم ..لكني اكتشفت أنني لست عظيمه)) 


الساعة الثامنة ونداء الطائرة الأخير ..تعلن الخطوط..... 
...........وداعا يا أمي 
ركبت ألطائره وصورة أبي عالقة في ذهني ...لا تتركيه ابنتي بدون ماتواجهينه ...((فقط رجوته أن يكتم سر سفري وان لا يرافقني إلى المطار)) 
الموبايل مغلق منذ يومين 
إنا في غاية الخوف 
أظن انه ألان خلفي في المقعد الأخر وسينقض علي ويهشم راسي لخيانتي تلك 
نعم لقد خنتك يابن عمي 
عادل كان حلم الجميع..رجل وسيم وعصامي وجذاب جدا ..انه المسيطر أينما حل 
وانأ كنت حلمه الرقيق..لم أكن يوما اجروء على أن لا أحبه ..هو ليس مرعبا ولكنه مسيطر.. فقط ينظر بعينيه ويأمر فينفذ الجميع رغباته..تركه عمي مراهقا وحلق بعيدا كالطير من زهرة لزهره وهو تحمل الأمر وعمل بكد حتى يصنع مستقبل إخوته وأخواته لديه مكتبي مقاولات بناء..وعدة مشاريع شراكه مع أشخاص مهمين ..أظن أن أخته سلمى قالت ذات يوم أن دخله الشهري يتجاوز ال300 ألف بقليل ... 

هو حلم جميع الفتيات وحلمي أيضا حتى الشهر الفائت ..قابلته في بيت عمي وأخبرته أنني حصلت على بعثه لبريطانيا لدراسة الماجستير في هندسة الحاسوب نظرا لتفوقي الشديد 
عادل : الغي البعثه 
ليلى : لبش عاد..كلها سنتين وبرجع وبنتزوج عادل 
عادل : ابوي بعد قال كلها كم يوم وبرد وصار له13 سنه ماسال فينا 
ليلى : انا مو ابوك 
عادل: وانا مو مثل ماكنت قبل 13 سنه 
: شقصدك 
:مليت انطر اللي احبهم 
: بتظلين بالديرة ودرسي هني اللي تبينه ولاتشيلين هم الفلوس ...انا حاضر لج 
: من قال ان السالفه فلوس..انا ابي اصنع نفسي واكون شخص مستقل بذاته 
: كانج تقولين انج تبين تكونين مستقله حتى عن زوجج 

طالعني بنظرات امره وماقدرت اجاريه وقلت له خلاص اللي تبيه 
ابتسم وقال ..اي حياتي انا اعرف ان اللي ابيه اهو الصح لنا اثنينا 

كان الف سؤال يدور براسي ..شلون بكمل مع شخص يقرر عني كل شي ؟ 
شلون بواجههه لو حسيته غلطان ..وفجاة حسيت اني ضعيفه وماقدر اكمل مع جبروته وقوته فقررت الهرب بدون علمه 
((كل اللي كان في بالي اني لما ارجع بنتصالح وبنرد لبعض ونعيش في تبات ونبات)) 
صدقوني اكاد اسمع صوت زمجرته وانا فوق السحاب اسمع تكسر الاشياء في مكتبه بعد ان قرأ الورقه ..لم اكتب له الكثير فقط ((انا اسفه ..سافرت في بعثتي ولن اعود حتى في الاجازات ..لا تبحث عني وانسى امري فوالدي موافق رغم اسفه على علاقتنا لم اكن اتمنى الوصول لهذه النهايه )) 
اعلن الكابتن هبوط الطائره في مطار هيثرو وانا كنت ارتجف خوفا من عادل لحد الان ............................. 

وداعا ياكل شيء..انا سافرت حتى اتغير...........

لطالما حلمت بالسفر وحدي ............ 

ولن يمنعني احد من التجربه ..حتى انت ياحبيب العمر



إعدادات القراءة


لون الخلفية