الفصل 13

:ماشي....يعني 
:انتي شرايج ؟ 
: انطر معاي شوي 
:ليش؟ ماعاد لي عازه 
:بس الطياره بتتاخر 
: انتي مايهمج شي غير نفسج..اوووف 
:اوكيه روح بسسسسسسسس 
:شنو بعد 
: لاتخليني محمد بدون اتصال ...دايما كلمني 
: مابتقولين اني اشغلج عن شغلج 
: لا مابقول 
:اوكيه والحين مابتودعين زوجج 
:مع السلامه... 
: بس 
:شنو تبي اكثر 
:ابي يعرف اللي معاج كلهم منو انا بالنسبه لج 
:مممممافهمت 
ومسكني من ذراعي جنه بنصور للعرس..وقال جذي 
كنت متوقعه انه بينتهز اي فرصه علشان..........؟؟؟؟؟ بس الظاهر اني غلطانه في تصنيف هالادمي ساعات احسه مجرد حيوان يجري ورا رغباته وساعات يحيرني ويسوي روحه فيلسوف وعبقري وماحد ممكن يزعزع ثقته بنفسه مادري ليش احس انه علاقتي معاه مابتكون سهله 
طول السفره وانا افكر بمحمد وباسلوبه في انه يتركني بروحي ...مادري ليش ساعات احس انه تعمد يورطني مع الشركه واسكن برروحي على اعتبار انه بيكون معاي والحين يتركني لانه مايبي يضغط علي والسالفه زادت لما ارفضت الشركة حجز غرفة لي في نفس فندق الوفد وبغيت اتورط بس لولا لطف الله جان مااتصلحت الاحوال ووافقت الشركة اني انضم للوفد ...ساعات اتمنى اتصل له واسبه واسكر الخط ....ادري في نفسي مينونه بس ....جبانه ومحمد مو من النوع اللي يخلي حقه 
رجعت عقب اسبوع وابوي كان يسالني اكثر شي عن محمد وشلون كانت السفره معاه وسكنا بغرفتين ولا بغرفه وحده ......مسكين ابوي يظن اني بريئه وماحد يقدر يغويني .......ساعات اسال نفسي اذا كنت فعلا بريئه او لا وهل براءة الجسد تعني دايما براءة الروح ....مادري ....مادري 

طبعا انا ما لمحت لحد ان محمد ماسافر معاي وظليت اكلم الكل على انه راح بيتهم وتعبان من السفر وانا كنت ناطره انه يتصل او يسال علي (((ماحس اني احبه بس ابيه دايما يكون موجود ويسال علي ويهتم فيني )))) 
مرت ثلاث ايام وماسال وعادل كان على طول يزورنا في البيت وساعات احسه يسال عن محمد بطريقه تععصب وفي عيونه معاني ماتريح ...مثلا يسال ليش مانشوف محمد ...ارد مشغول ...يرد مشغول ولا تزاعلتو في السفر ...اطالعه بعصبيه وارد : والله هذا شي يخصني انا وهو بس ..... يرد وكاني مالي اي اعتبار ...:عموما انا لازم اقعد معاه واستفسر منه ............. 
: بصفتك منو يعني تستفسر منه ...وعن شنو بالتحديد 
: بصفتي مكلف من عمي بحمل مسؤليتج 
بصراحه اسلوب عادل المستفز احسه ساعات مثل عناد اليهال بس اهو عمره ما ابدى اي مشاعر توحي باانه يبي يعاند او ينتقم .......عموما انا بعد ابي اعرف شفيه محمد ...صرت اتصل على مكتبه مايرد وقررت اني اتصل على الموبايل فردت علي بنت خالته سلوى 
ليلى : مرحبا ...محمد موجود 
سلوى: منو ..يبيه ..( تسوي روحها ماتعرفني) 
:لولو 
:اه.....محمد الحين مشغول تبين اقول له شي 
بطت جبدي فصكيت الخط بويهها بدون حتى مارد عليها ...الحقير قاعد مع بنت خالته وتاركني وحتى ماتصل لي بالسفره الا مره وحده قررت اشغل نفسي بالشغل وماهتم فيه ولهيت فعلا ونسيت شوي الموضوع بسبب حركة الترقيات بس صار في يوم اني طلعت من الشركه متاخره وكنت تعبانه حدي ومن كثر التعب كنت مخففه السرعه وفي احد الشوارع الفرعيه كانت المصابيح ماتشتغل وظلام حده وكنت مشغله الديم فل علشان اشوف وفجاه نط شي بالشارع وسمعت صراخ .......حسيت اني صدمت شي 
ومن الصوت خمنت انه ادمي ....ومت من الخوف وماوقففت السياره وشردت ...ادري الكل بيلعني بس انا جبانه وماتحمل اشوف احد ميت او انسجن ....ظليت ابكي وانا اسوق السياره وارتجف وماكنت عارفه بمن اتصل وعقب عشر دقايق وقفت السياره وقلت اشوف شصار فيها ونزلت ومن ذهولي شفت الدم مغطي الركن اليسار من السياره صرت ماشوف شي الا الدم والخوف ....................................... 
ظلت الافكار برراسي وانا ارتجف ياربي وين اروح .... ارجع البيت ...بس لو لاحظو الضربه اللي بالسيارة .....ياربي اتصل بعادل ؟؟؟بس هذا اللي عادل يبيه عشان يثبت للكل اني مو ثقه ((( صرت اتخيل عادل وهو يقول لابوي ...ماقلت لك ياعمي ان بنتك مو كفو الواحد يوثق فيها ويعتمد عليها....وصرت اشوف ابوي يبكي لانهم بيحبسوني ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو)) منن كثر الخوف صرت ضايعه ومادري شنو الحل وفجأه تذكرت شقة محمد اللي عطاني مفتاحها ....خل اروح واتصل لهم واقول اني يمكن ابات ببيت عمتي ام محمد وبعدين افكر لاني الحين ارجف وماني قادرة ارتب افكاري 
وصلت الشقه وحطيت السيارة بالكراج وصعدت الشقه ..كانت الشقه مضويه ...الظاهر انه محمد هناك ...مو وقته التفكير الحين ...كانت دموعي تطيح غصب عني وانا داخله ادوره من غرفه لغرفه ولما شافني اندهش ....رميت نفسي بحظنه وقلت له وانا ابكي (((محمد الحقني اناذبحت واحد ...مابي انسجن .مابي يموت )))مسك ايدي وقال لي ...هدي شصاير 
محمد : اذا ما هديتي مابقدر اساعدج 
:انا دعمت واحد بالسيارة وشردت ...كنت خا...خا,...خايففففففه 
كتن العرق يزخ من جبيني وايديني ترجف وانا ابكي مثل المينونه .....حضنني محمد وقام يمسح على راسي وقال لي 
:اهدي ليلى ...عطيني المفاتيح وانا بتصرف 
: لا لا ...بتبلغ عني محمد 
: ماببلغ عنج بس لازم نروح نشوف اللي دعمتيه يمكن مامات 
: تكفى محمد انا اموت ولا انسجن اذبحني بس لاتوديني السجن 
: عطيني المفاتيح الحين وخلج هني ...وانا بتصرف 

عطيته المفاتيح وطلع بالسياره وراح مكان الحادث...انا ماكنت بحال ..كل شوي اهلوس وابكي ..وانادي ابوي وامي ومحمد وعادل .................................. 
 



إعدادات القراءة


لون الخلفية