الفصل 24

كلام الدكتور طمني وتمنيت يصحى محمد بسرعه واطمن عليه وظليت بره انطر يخف الوضع بغرفته علشان ادخل له وفجأة سمعت صرااااااخ مو طبيعي وهوجة بالغرفه والكل يتفازع ويطلع وصوت محمد يصرخ وينادي رفيجه .................................................. ......دخلت الغرفة وقلبي مفزوع وشفت محمد بهدوم المستششفى وهو واقف فوق السرير ويباعد اللي حواليه عنه وبعيونه خوف وينادي عبدالله.......عبدالله 
نظراته غريبه وعيونه شاخصه فوق وكانه مو مصدق نفسه انه حي وصار يرجف بعنف وارتفعت عيونه للسقف وماعاد يقدر يتنفس 


وصل الدكتور وعطوه ابره مسكنه وظلو حواليه ليمن هدا خالتي صارت تبكي والكل كان متأثر ...... 
معقوله هذا اهو محمد اللي كان يمشي مثل السبع وماحد ياثر فيه
معقوله يكون محمد تحول الى هالشي اللي قاعد يرجف بصراحة ماني قادرة استوعب .............. كل اللي احسه اني ابي اشوف عبدالله واطمن عليه مثل ما يبي محمد ................دخلت غرفة عبدالله كانو عياله قاعدين عالكراسي حوالين السرير وزوجته وامه قاعدين يقرون قران وهو نايم ...سلمت عليهم وسالتهم عن حاله فطمنوني انه بخير وانه يصحى ساعات ويهذي بشوية كلام مو مفهوم وبعدها يرجع ينام ................................ظليت معاهم مدة وبعدها استاذنت ومشيت 
رجعت لمحمد وكان نايم واغلبهم مشو ماعدا خالتي وسلوى اللي كانت شوي وتموت حالها من الدموع والبكي 


لمن قعدت على الجهة الثانية للسرير صارت الست سلوى تزيد النار حطب وظلت تعلي صوت االبكي وتقول 
:مادري ياولد خالتي شلليي قرد حظك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
: والله لوانك ما طرت عالغرب جان ماصار هذا حالك 


: واعليه عليك ياولد خالتيي...............الدنيا في غيابك ظلام واللي امنتهم على حالك خانوك باعوك يا اعز الناس.....................وظلت تبكي 
داخلي احساس مو طبيعي بالخطر ....بس ماني مستعده ابتدي اي حرب مع اي احد حاليا انا تعبانه واللي يهمني من الدنيا الحين بس محمد ...وعلشان ماتستفزني هالياهل تركت الغرفة وطلعت برة ..كنت حابسة دموعي من اول مالقو محمد وعبدالله....................بس الحين احس عيوني ثقيلة ومافيني حيل اصبر اكثر وبكيت .............ظليت اسح دموع مالة شهر مابي يصيدك شي يامحمد ابيك بخير واتمنى نرجع مثل قبل ...........................................ابتدى الصراخ من جديد بغرفة محمد ..........صحا من النوم يصرخ ويسال عن اصابع يده ولما قالو له انه حادث وراحو ...كانت عيونه بتطلع وهو يصرخ ..............مثل ماراح عبدالله وظل يصررررخ وينادي رفيجه ساعتها بس حسيت انه يبيني انا مو اي احد ...قربت منه وهو يصرخ وقلت له حبيبي عبدالله بالغرفه اللي يمك ...نايم وشزينه .....تبي تروح تشوفه ؟؟؟؟؟ 
طالعني بحقد وقال لي : انا ابي اشوفه بس مابي اشوفج !!!! 
ذبحني كلامه .....افا يامحمد ........للحين حاط في خاطرك علي وطلعت بسرعه من الغرفة ودموعي تسبقني وظليت على كراسي الممر ابكي....كنت ادور مكان بعيد عن محمد مابي احد يشمت فيني ولا يشفق علي ....بس محمد احرجني ............صوت داخلي يقول ............انه مو في وضع يسمح لاحد انه يزعل عليه او منه ..........وانشالله الايام الجاية افضل ................وعدت نفسي اني اصبر على وضعه .................... واحاول اساعده قد ماقدر.............في النهاية انا مضطرة اصبر حتى لو ماكان الحب اهو الدافع ....................................واجبي كزوجة لمحمد يجبرني اكون معاه 



بعد اسبوع من المعاناة والالم والتجريح من محمد لي ومن بنت خالته لي ومن امه اللي ظنت ان حقد ولدها علي له سبب ماتعرفه وانا السبب فيه انتقلت لها العدوى وصارت اهي بعد تعاملني بقسوة وانا احس ان التعب ملك جسمي وعقلي وروحي........ابتدى وضع محمد يتحسن ....بس عبدالله تحسن من مدة وغالبا بيطلع من المتشفى قريب ومع ذلك لازال محمد يعاملني بجفاء ويتحاشى وجودنا بروحنا ودايما يطلب من امه انها تبيت معاه وكل هذا احس بس علشان مانكون بروحنا مع بعض ..............هالاسلوب من محمد خلى خالتي تكرهني بشدة وتظن ان لي يد في تعب ولدها رغم انه الشي كله قضاء وقدر.نفسي يصير عندي فرصة اكلم محمد بروحه بدون اي احد معاه ..طول هالاسبوع وانا احاول اقرب منه وهو يبعد واكلمه ويتحاشاني .........اليوم قررت اطلع من المستشفى مبجر وخبرتهم انه عندي شغل ولمن طلعت من المستشفى ظليت ناطرة بالسياره .........احساس داخلي يقول لي انه بمجرد ماغيب عنه بيرتاح وبيطلب من امه تمشي وساعتها برد اكلمه حتى لو تاخرت ................... 
بعد ساعة من طلعتي طلعت عمتي والست سلوى ...كانت عمتي تسب وتلعن فيني وتحسبن على اللي جننت ولدها وخلته يخاف يبقى معاها بروحه...............معقولة يامحمد خايف تكون معاي 
انا لولو يامحمد .......لولو اللي قلت لها انك حبيتها اكثر من نفسك ............................صرت تكرهني وماتبي تشوفني.....................هذا كله جزا اللي سويته في غيرك ياحبيبي والله مايضيع حق احد 
لما شفتهم مشو صعدت فوق لغرفة محمد ودخلت عنده كان قاعد على السرير وعيونه مركزه على السقف مثل المصدوم ............لمادخلت في البداية ماهتم ..........يمكن ظن ان وحده من الممرضات داخله ولما ماسمع صوت ظل يتابع لتركيز على السقف وهو جنه بدنيا غييييييييييير 
..........................سلمت!!!!!!! 
انتفض جنه صار بروحه مع شبح وقاللي بغضب انتي شنو اللي ردج 
ماعدت اتحمل احتقار وسوء معامله ومباشرة بكيت .........بكيت وعيوني مركزه عليه ......بكيت الشوق اللي يقطر مع دموعي .....بكيت حاجتي لحبه وغناته عني ...........احس بالم وغصه .............................كانت عيوني مركزه بعيونه ادور جواب لسؤالي الوحيد ......لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييي يييييييييييييييشششششششششششش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
انا شسوييييييييييييييييييييييييت...................... ......كل ذنبي اني في غيابك كانت الحياة والموت عندي سواء........................ لما شاف دموعي سحب الكلينكس من يمه وعطاني اياه وقال لي 
: مافي شي بالدنيا يسوى نبكي هالكثر عليه 
: الا في ........محبتك 
: لاتبالغين 
: والله اني جربت طعم العلقم بغيابك ...............وماقدر اتخيل نفسي بدون وجودك 
:انتي غلطانه ليلى 
:لولو 
:هه.......لولو...انتي تذكرين اننا كنا بننفصل قبللللللللللللللللللللللللل؟؟؟؟ 
:هذاك قبل ... 
: وللحين ليلى...............انا ماعدت ابيج 
: تجذب......انت تحبني وانا احبك .......... 
: الحب ماله علاقة بالموضوع 
: عيل شلللي له علاقه 
:حياتي !!!! 
:مافهمت 


: حياتي معاج مستحيله 
:لا تناقض نفسك ....احنا الاثنين نحب بعض 
:مو قلت لج الحب ماله علاقة 
:محمد انا تعبت ......محتاجة لحبك ............عشت حياتي بطولها مفتقدة للحب والحين تقولي الحب ماله علاقه.........شللي تغير يامحمد 
::في هالطلعة للبحر حسيت اني كنت مغمض وفتحت 
:مغمض عن شنو 
: عن كل شي.......كنت اناني ..........ماتهمني الا نفسي ........وحبيت اكثر انسانه انانيه على وحه الارض............وعقب اللي صار لي قررت اني ماظل مثل ماكنت 
: شللي صار لك حبيبي.............حبيبي كل شي ممكن يتصلح بس تكفى محمد لاتقول انك ماتبيني 
طالعني بالم وقال عقب فترة صمت



إعدادات القراءة


لون الخلفية