الفصل 2

اللايام الاولى هنا كانت ممله للغايه تنقلات بين المكتبات والمرشدين وووووووو 
بدات الدراسة بجد وتناسيت خوفي وانهمكت في حياة جديد تعرفت الى مجموعه لطيفه من الدارسين هناك لمياء من الكويت وسعود من السعوديه وابي وثامر من العراق واخيرا انا من البحرين وجمانه من السعوديه 
كنا انا وجمانه لا نجيد التعبير عن انفسنا واقل الاعضاء انطلاقا ..فهي كانت من عائله محافظه وتعيش رعبا من ركوب مصعد مع شخص غريب اما انا فرعبي الوحيد كان عودتي الى وطني.............الباقين كانو طيبين بس ماكونت علاقات قويه معاهم 
الشهور تمر بسرعه وبدت الحياة تصير اسهل مع التعود والكل منغمس في الدراسه بس ساعات نجتمع بالمطاعم القريبه وتشترط جمانه انه يكون مطعم مسلم ويتطنز عليها سعود شوي ويرجع يعتذر ويقول كل شي ولا بنت المملكه 
كانت الاجازات تمر كئيبه وقاتله خصوصا مع سفر الكل وبقائي وحيده في بلد غريب 
بعد انتهاء الدراسه 
مرت سنتين بسرعه كلمح البصر ورجع الخوف من جديد خلال هالمدة كانت رسايلي ماتتوقف عن السؤال هل تزوج عادل؟؟ 
وكان الجواب دايما لا 
كنت افرح واخاف بنفس الوقت ..افرح لاني متصوره انه لازال يحبني..واتضايق لاني خايفه من يوم القاه ويحاسبني على هروبي!! عادل يافارس احلامي... 
في الطائره كان قلبي يدق بقوه كلما بينت الشاشه قصر المسافه الى البحرين وعيوني بتطلع احس اني مرعوبه ..بس انا ماعدت مثل قبل ..الغربة تغير الناس وانا اظن اني تغيرت وايد عن قبل ومادري اذا كان سهل علي ارجع تحت امر عادل او لاحتى لو كنت خايفه منه ومشتاقه اليه.... 
استقبلني ابوي وامي في المطاروركبنا السيارة امي ماوقفت دموعها من شافتني 
امي:ما ظنيت يابنتي باعيش وباجوفج رديتي 
:لا تقولين جذي يمه عسى عمرج طويل 
:البيت بلاج ظلام 
:وحياتي بلاكم اظلم والحمدلله انا مع بعض يمه وخلينا ننسى 
ابوي:شللي تبين تنسينه بالتحديد لولو 
مممم مادري يبه ..زكل شي كان يضايقني ابي انساه 
ابوي: حتى عادل 
حسيت انه قلبي طلع من صدري وهو يذكر اسمه 
:اهو...شخباره؟؟؟ 
:اخباره تسر..من نجاح لنجاح 
:مافكر يتزوج 
:سالته مره وتجاهلني فغيرت الموضوع 
اه منك ياعادل طول عمرك بحر ماحد يقدر يغوص فيه..من فوق هادي ومن اعماقه عواصف تقتل اي احد يفكر يقرب منك مادري ليش تمنيت لو انه تزوج وريحني من خوفي او من لحظه مابلقاه .....ياربيييييييييييييييي 

وانا في السياره كانت نفسي مكسوره ..ماحد من هلي استقبلني بالمطار غير امي وابوي..المي كان احساس باني فعلا مجرمه على اللي سويته بس معقوله ماحد منهم التمس لي عذر او حس اني يمكن اكون ..؟؟؟اساسا انا ماكنت ادري شنو ممكن يكون تفكيري لو احد غيري سوا جذي...رجعنا البيت وامي وابوي يسولفون بصوت خفيض ولفت انتباهي الهمس بينهم بس ماحبيت اسال واللي فيني مكيفيني وزياده دخل ابوي اول وامي ظلت واقفة وموقفتني عند الباب وشوي دخلنا ولا ............................................................ ........................................... 
مفاجأة بنات عمي سلمى ودلال وعمتي موزه وبنات خالاتي الكل هناك كانو ناطريني وبيحتفلون برجعتي وانا اللي فكرت ماحد سال فيني الحفله كانت روعه وانا كنت ابي اي فرصه عشان انفرد بسلومه واسالها عن ؟؟؟ 
بعد ساعه ونص ابتدو الاهل يخفون ويتعذرون باني توني راده من السفر ويمكن ابي ارتاح ؟؟اي راحه ياجماعه لما حسيت الكل مشغول لفيت على سلمى ورحنا الحديقه الخلفيه للبيت من باب المطبخ طلعنا وقعدنا نسولف 
:سولي ابي انشدج شغله 
:امريني لولو 
:بس لاتزعلين 
:تبين تسالين عنه 
:مممممم 
:اهو زين..بس مايحب يذكر طاريج لولو لابخير ولا بشر ..سامحيني 
:عادي..اصلا انا يسعدني انه مو متأثر باللي صار 
: ومنو قاللج انه مو متأثر. 
:شلون يعني اذا ماكان يحب ذكر اي شي عني 
:عادل عقب ماسافرتي صار احن علينا من قبل ..تذكرين لولو شلون كان يهاوشنا لو قلنا نبي نروح عند صديقاتنا او عرس او حفله ولوما وجودج ماكان يقبل يخلينا نروح..الحين احسه صار خايف رغم انه مايبين هالشي من انا احنا بعد نشرد ونخلي البيت باي لحظه 
حسيت انه دموعي بتحرق ويهي من كلام سلمى ..بس انا اعرف ان سلمى ماتكذب ومابتزيد شي على اللي يصير اساسا اهي قبل ماكانت تحب اخوها بسبب تصرفاته معاها اهي ودلاال بس الحين احس انه عندها تعاطف كبير معاه رغم انها لازالت تاكد انه دايما جاد وصارم في قوانينه معاهم بس شوية لين ماتضر. 
اخذنا الحجي وحبيت اودعهم لين الباب بس خفت يكون عادل اهو اللي جاي ياردهم البيت فودعتها من الحديقه وراحت ..دخلت المطبخ اشرب ماي وقعدت على الكرسي وحطيت راسي عالطاوله وبكيت انا شسويت وليش وصلت لهانهايه باب المطبخ اللي يطل عالحديقه كان نصه شبك والصوت من خلف الشبك كان هادي ومخيف 
:حمدالله عالسلامه ليلى . 
ماطالعت مكان الصوت حسيت ان ملك الموت وصل وبسرعه كنت بشرد للصاله بدون ماطالع صاحب الصوت احس ان قلبي بنفجر بصدري من الخوف بس اهو كانت حركته اسرع وصك باب المطبخ اللي يطل على الصاله وصرت انا بين الباب وبين ايده اللي صكت الباب كنت اطالع الباب وماني محركه راسي وصوت كان هادي وهو يقول 
:طالعيني ليلى 
:شششخخبارك عا.......... 
:تسالين عن اخباري...والله انج اصيله . 
كانت انفاسي بتنقطع وهو يامرني ارفع راسي بس انا كنت خايفه ماقدرت غمضت عيوني وظليت ابكي ..كنت اتكلم بهمس واقوله اني غلطانه وسامحني واي كثر احس اني ماستاهله بس ماقدرت احط عيني بعينه ..قال لي جمله وحده وعقبها ماعدت اسمع صوته بالمطبخ 
:لاتتاسفين يابنت عمي انت عندي ماتسوين نعالي 
فتحت عيوني ادور عليه ماكان موجود وظل كلامه يرن باذوني ((انتي عندي ماتسوين نعالي)) هالجمله هدأتني فعلا وفجاة حسيت اني تخلصت من هم كبير كان رابض على صدري لانه مو مهتم بس عاد الله يسامحك ياعادل نعالك عاد... 
صحيت الصبح تعبانه وراسي يالمني حيل وسويت لي كوفي ثقيل يعدل مزاجي وقعدت مع ابوي وامي بالصاله 
ابوي:ها لولو شنو بتسوين الحين عقب الماجستير. 
:انا بسلم الشهاده للشركه اللي ابتعثتني ووظيفتي فيها مضمونه يبه . 
ابوي:يعني شنو وظيفتج بتكون 
:يبه انا الحين غالبا بمسك شئون الادارة الخارجيه اللي لها علاقة بتخصصي. 
: يعني شلون خارجيه وين يعني 
:يعني الدول اللي تتعامل معاها الشركه 
: يعني سفر بعد؟؟؟ 
:احتتممال يبه



إعدادات القراءة


لون الخلفية