الفصل 15
كانت معاه سلوى تبكي وهو ماسك كتفها ويهديها .......................مجرد ماشفت الوضع جذي وانتبهو اثنينهم لي حسيت ان محمد ارتبك وبعدها عنه ...انا بس طالعتهم بدون اهتمام واعتذرت على دخولي جذيه بدون استئذا ومشيت
محمد لحقني يبي يكلمني وانا ماكنت معبرته ابد وركبت السياره وانا اقول في نفسي انه منحط والحمدلله انا الللي بيننا مو شي يسوى ...وباي ساعه ممكن ينتهي ..................... بصراحه احس ان هالانسانه حقيره ومو طبيعيه
الايام اللي تلت صار محمد يتصل بدل المرة عشر ولما حسيته مايمل خليت له مسج صوتي يرد عليه باغنيه
لو ماندمتش عالايام اللي بعدتها
لو مادفعتش تمن الغربه اللي انا عشتها
مابقاش انا
وكنت اتجاهل وجوده لو مر البيت واسوي روحي تعبانه وماقدر اقابله ولما ابوي لاحظ قلت له عن سواته مع بنت خالته
ابوي قال لي انها ياهل ويمكن كان عندها مشكله وهو ماسوى شي غلط وضحك ابوي وسالني بسخريه ...هالكثر تغارين عليه ..........((امبييييييه شنو اغار .........وع وعلى ممحمد ...ماحس اني اغار قد ماحس اني ابي اعاقبه لانه يهتم ببنت خالته حتى لو من باب الواجب...هذي ماتستحق اي واجب ))
وبيوم جاني محمد المكتب بالشركه وكان معاي وفد من موريشاس وكنت قريبه وايد من كرسي واحد منهم ...بصراحه ماكنت اقصد بس اهي صارت جذي ولما لمحني من زجاج المكتب فتح الباب بقوة وسلم بنظرة ممخيفه و قال لي ....اذا موحابه اسوي مشاكل اعتذري لهاسبلان وتعالي وراي بسرعه .............طبعا كنت خايفه من المشاكل وادري انه يسويها اعتذرت مننهم وناديت حسن علشان ياخذ مكاني ولحقت محمد وانا مقهوره وفي السياره قمت اصرخ عليه واهاوشه وسبيته وهو ساكت واحسه ماسك اعصابه وكانت سرعة السياره عاليه ولما تعبت من الصراخ قلت له بهدوء اخر شي طلقني مابيك ووقف السياره فجأة وماكنت لابسه حزام الامان وضربت راسي بالبيتي مال السياره ونزف انفي بشده وانشغلنا انا وهو عن موضوع الطلاق بسالفة النزيف اللي ماوقف وهو متبهدل ويعتذر وماهو عارف شيسوي وانا كنت متألمه حدي وقال يوديني المستشفى
........بالدرب للمستشفى كان يتعذر ويترجاني اسامحه وماسك يدي غصب ومو راضي يتركها وصار يبررلي الموقف اللي شفته من جم يوم في انه بنت خالته ابوها يبي ياخذها ويزوجها وهي كانت خايفه وتترجاني ماخليها ودخلت انا وهو يهديها وفهمت غلط ...طالعته بهدوء وقلت له .انا مايهمني مع من تكون بروحك او في مكتبك بس يهمني انه بنت خالتك هذي ماتظن فعلا انها ذكيه وبتاخذك مني وواني سرقتك منها وهالسوالف البايخه ...لازم تعرف اني ماحب بنت خالتك ومايعجبني انك تهتم فيها ..................ظل محمد يعتذر ويوعدني انه مابيقرب منها وانه وانه ...........
طلعنا من المستشفى عقب ما وقف النزيف وطلب مني محمد ارد البيت ارتاح وهو بيمرني وبنطلع بالليل ...سالته وين بتوديني قال لي انه بياخذني اي مكان ابيه وكان في حفله لمجموعة مغنين راغب واليسا ووووقلت ابي اروح ....انزعج في البدايه بس علشان يراضيني وافق
رديت البيت وانا معشمه روحي بطلعة صلح وكنت مقرره اشرط عليه كل شي ابيه واعذبه مثل ماضايقني باهتمامه بسلوى
وصل محمد الساعه 8 والحفله كانت تبتدي 8ونص وكنا بنمشي مباشرة عقب مايسلم على امي وابوي و لما نزلت على الدري كان ناطرني تحت وشافني ووقف ....توقعت هالشي كنت لابسه فستان احمر من ففيرساتشي وقصير بس تحت الركبه وحزامجلد لماع اسود وصاير الفستان لاصق بجسمي بطريقه مغريه وحسيت انه محمد بياكلني بعيونه ولمانزلت تحت كان مبطل عيونه عالاخر وساكت مثل الاهبل حركت يدي جدام ويهه عشان ينتبه لحركاته جدام امي وابوي فهز راسه جنه صحى من حلم وقال لي
:انتي متاكدة بتروحين بهالفستان
: ايه ..وليش لا
: اكيد لا
: شلون يعني
: انا مستحيل اطلع معاج بهاللبس ...مهما يكون لولو ....
ابوي كان مرتااح من كلامه وقال له : معاك حق ياوليدي
:انبطت جبدي عاد ..زكل اللي البسه مايعجبكم مللتوني
: لبسي مثل الاوادم لولو
: تبيني البس لبس عياييز
:ابيج تلبسين لبس عقال
: يعني انا مينونه؟؟؟؟؟ وابتديت اعلي صوتي عليه جدام ابوي ....محمد مانطر سحبني من يدي وخذتني على الحديقة وقال لعمه : مسامحه عمي بس باخذ لولو الحديقه نتفاهم شوي
ابوي : خذ راحتك ابوي
طلعنا الحديقه ومحمد ماسك يدي بقوة جنه بيشلعها وقال لي
محمد: اولا ... لو صرختي علي بهالطريقه مرة ثانيه بيني وبينج بتنطقين ولو مره ثانيه جدام هلج بتشوفين شي مايسرج
:هد يدي انت تعورني
محمد: وثانيا اذا تبين تطلعين بهالفستان اوكيه ......بس حطي في بالج ان فستانج الحلو هذا عباره عن دعوه مفتوحة لي وعلى هالاساس لولو يمكن ماتردين البيت الليله ....فهمتي ولا اعيد
بصراحه احس ان الدم ارتفع بويهي وشردت منه بسرعه على غرفتي فوق وكان صوته يناديني بقوه عندج 10 دقايق تبدلين وتردين ..................مادري شللي يخليني انصاع بس محمد قعداته حلوه وماتنمل
بعد شهر ........انا ومحمد مانبعد عن بعض ...مادري اذاكنت احبه او لا بس حاليا مستحيل اخليه يبعد عني ....نسيت الدنيا كلها وانا معاه صرت ماسال عن احد لاعادل ولا بنات عمي ولا حتى الشركه صرت اغيب وايد واتعذر
اليوم رحت الشركه وكان مسؤلنا جو متنرفز حده وخصوصا من كثرة غيابي وهددني انه بيعطيني انذار ...بس مادري ليش ماني مهتمه ...لو هددني قبل كم شهر كنت مت من القهر بس الحين احس عادي
طلعت من مكتب جوي على مكتبي....كان في ظرف ابيض كبير مكتوب عليه بخط الكمبيوتر ((الى لولو مع حبي)).......هذا اكيد من محمد ..................فتحت الظرف وكان فيه صور !!!!!
يالله صور لمحمد........معاه وحده ...وشكلها الميانه طايحه مابينهم ...ياربييييييييييييييييييييييييييييييي احس انه قلبي بيطيح واني ماني قادره اتنفس في صوره لهم وهم ماسكين ايدين بعض عند الشاطي...وصوره اهو حاضنها من ورا ويضحكون .وصوره وصوره ......ماقدرت اقعد وطلعت من الشركة بدون استئذان بالسيارة كنت افكر ارميهم بوييهه واقول له يطلقني وفعلا قررت هالشي وفجاة رن الموبايل وكانت سلمى
سلمى: مرحبا لولو
:اهلين سلمى
سلمى : سولي لو سمحتي...وانتين وين طاسه مانشوفج ابد
:بهالدنيا سولي...وكاان صوتي مخنوق
سلمى: شفيج حياتي صوتج مو طبيعي
:تعبانه شوي.مادري ليش حسيت اني ابي ابكي
سلمى : تدرين عاد تعالي البيت وخلينا نتكلم يمكن تريحين
: اوكي انا جايه الحين
لما قعدت مع سلمى وتكلمنا كانت متعاطفه معاي وايد ...بس ورغم انها اصغر مني قالت لي شي ...
سلمى: الظاهر يابنت عمي ان اللي طرش لج الصور شخص مايحبج
: شقصدج .مافهمت
سلمى : شخص يهمه تنفصلين انتي ومحمدمممممممممممممممممممم..............معقوله يكون اخوي عادل
: لا يروح فكرج لبعيد .........عادل مايسويها
:عيل منو ممكن يستفيد لو شفتي الصور وزعلتي وقررتي تنفصلين عن محمد
: مادري
لازم يكون في
مادري .......................قررت بيني وبين نفسي اسوي شغله تعرفني الحقيقه فاتصلت لمحمد وواعدته نتقابل بشقته
إختـلفنا مين يــحــب الــثـــانـــي أكــثــر,
و إتـفــقـــنــا إنـك أكــثــر و آنـا أكـثـر,
من عدد رمـل الصحــاري و من المطر أكثر و أكثر.
كـيــف نـخــفـي حـبــنـا و الــشــوق فـاضــح,
و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــح,
عاشقين و نبضنا طفل حنــون لو تزاعلـنا يسـامح,
و الـــــهـــــــوى شـــــي مـــــقـــــــدر,
إختـلـفنـا مــن يـحــب الـثـانـي أكـــثــــر...