الفصل 7
: اي ....بعرض عليج خطوبه صوريه ..........انتي تسافرين على راحتج وتفتكين من ضغط اهلج وحصارهم عليج وانا ارتاح من حنة الوالده اللي تبيني اتزوج بنت اختها وهي ياهل عمرها 16 بس لانها يتيمه ومالها احد ..وبعد اتعرف عليج من قريب ونكون صداقه بيننا
: اي نوع من الصداقه يعني
:والله انتي حسبيها ..شنو الصداقه اللي ممكن تكون بين اثنين مالجين واوعدج اني بتقبل اي حدود تحطينها لعلاقتنا
: مادري ليش احس ان كلامك مو مقنع
: انا فعلا مو مقنع بس شسوي ..احس اني ابي اقنه طفله انها تخلي سور البلكونه علشان ماتطيح وتيي بحضني
طالعته بغضب وقلت له عموما انا سمعت اللي تبي تقوله ومشكور على عرضك الكريم وياريت تتفضل توصلني البيت
: افا معنى جذي انج للحين عند السور
ضحكت وقلت له
: مو وقته خلني ارد البيت الحين
:اي على الاقل عطيني امل
قالت من انت وقلت مجموعة انسان
من كل ضد وضد تلقين فيني
فيني نهار وليل وافراح واحزان
اضحك ودمعي غاير وسط عيني
رجعت البيت ..ابوي كان قاعد يقرا قران بالصاله واحس ان دموعه بتنزل ...قربت يمه وناديته بصوت ضعيف يبه طالعني بهدوء ورجع يكمل قرائته ونطرته لين خلص وصك القران وقلت له برجى يبه ...تكفى لاتزعل علي واذا على السفر مابسافر بس ارجوك لا تكرهني ....اشر لي اقرب يمه وخذني بحضنه وقال لي بصوت ضعيف انتي نور عيوني يابنتي ..احد يكره نور عيونه .....بس خوفي عليج يابنتي ماينيمني الليل وانا ريال كبير واليوم هني ومايندرى وين اكون باجر ....................بكيت بخوف وقلت له يعطيك طولة العمر يه عسى يومي قبل يوك انشالله
كان يمسح على راسيي وعيونه سارحه بعيد بس مادري ليش احسه مو مرتاح وشكله يحاتيني وايد وانا ماني منتبهه
وا عليه يابوي ماحد يدري شنو شايل قلبك
يوم ثاني من الصبح نادتني الشغاله وقالت لي في احد يبي يقابلج تحت سالتها منهو يكون قالت ماتعرف بدلت هدومي ونزلت الصاله مالقيت احد ناديت الشغاله قالت لي انه مع بابا في المكتب
دخلت المكتب كان محمد قاعد مع ابوي يشربون جاي وابوي فرحان واحسه طاير من الفرح ........مسكين ابوي هالكثر انا مسببة له هموم.....سلمت عليهم وقعدت .
ابوي كان يسولف مع محمدعن الحديقه الخلفيه للبيت ويساله عن المساحة شلون ممكن استغلالها ..كان يتمنى ان سالم يرد ويبني له بيت بالمساحه الفاضيه ورا الحديقه مادري ليش احس انه ابوي خاب امله فينا انا وسالم
سالت محمد عن سبب جيته
ليلى : امر محمد بغيت شي .
محمد : لا بس بخصوص امس ؟؟؟؟
ياربي والله مايستحي ياي جدام ابوي تكلمني عن الخطوبه الصوريه اللي عرضتها على امس!!!!!
طالعته بقهر وانا مستغربه منه وقلت له
:انسى الموضوع ولو سمحت انا استاذن وعندي اشغال.
طالعني ببرود وقال باسلوبه اللي ينرفز
: شلون انسى الموضوع ..ووين اودي السيارة اللي تبين تطيحينها بجبدي!!
اوهووووووووووووووووو.......... وانا ظنيته بيكلمني عن سالفة امس و ابوي معانا
ابتسمت وقلتله
: ظنيت انك ماقدرت تصلحها وبتعتذر
: لاعاد افا عليج ..شغلتها بسييطه
:بس ابي اعرف شقد كلفت لو سمحت
: عيب هالكلام ..واحنا اهل مابيننا حساب
: بس
:لابس ولاشي ..والحين وين بنت خالتي ابي اسلم عليها وامشي
ابوي : خلك تغدى معانا يابو جاسم
: لاوالله عمي مشغول وخيرها بغيرها
طلعت انادي امي تسلم على محمد وخليتهم ورحت اشوف السياره
قعدت اشغل السياره ولا الشريط كان لمحمد عبدو (( اغنية الفجر البعيد)) وبالذات على مقطع اسهر معي ليلة
اسهر معي ليله
حاول تحس بلوعتي ليله
اسهر معي ليله
حاول تحس بلوعتي ليله
عد النجوم شكثرها
ياللي في قلبي ذكرها
كنت بسكر المسجل علشان اعرف لمن الشريط بس محمد كان عند السياره ويأشر لي ...فتحت الدريشه فقال لي
: مسامحه ليلى بس انا جيت بالسياره وماعندي احد يوصلني ...طالعته بشك وقلت له تفضل
قعد على الكرسي جنة وزير ومباشره رجع شغل الشريط وظل صوت محمد عبدو يصدح ويكلم الفجر البعيدوفجأة وقفت الشريط واثارني الفضول اعرف من له لاني ما كان عندي ولا شريط لمحمد عبدووقريت الشريط كان عليه اهداء الى صديقة سأظل احميها بكل روحي..مع محبتي محمد...طالعته وانا مشككه في نواياه وقلت له
:معقوله تظن فعلا اني صدقت سالفة الصداقه هذي
:انا نفسي مو مصدق بس لي عطيتج كلمه ما بثنيها
: شلون يعني
:مو من طبعيتي اجبار اي احد على شي مايبيه