الفصل الرابع عشر

كان مطار اسبانيا مزدحما كالعاده في فصول الصيف و الاجازات, و تذكرت آن عندما وصلت لأول مره مع ليلي في هذا المطار كانت حينها خائفه من الامر الذي يخبئه المستقبل لها و لـ ليلي مع جوزيف و كانت لا تعرف كيف ستهرب بليلي و هي معدمه و الامر المختلف الان انها واثقه من نفسها و انها متأكده بانها ستحصل على حضانة ليلي قريبا و لن يقف شيء في طريقها.


ذهبت آن و ليام ليحظرا عربة لنقل الامتعه بينما بقي بيتر قرب الامتعه ينتظر وصول حقائبهم, و عندما و صلت آن بالعربه كانت حقيبتها اول الواصلات من الحقائب و تليها حقيبة ليام و لكن حقيبة بيتر تأخرت و ظلوا ينتظرونها و حينها شد انتباه آن زوجان يقفان بالقرب من بيتر و عندما علمت من هما اخذت ليلي ليام و توجهت نحو السوق الصغير لتشتري دمية لابنتها و لتبتعد عن هذان الزوجان.


بعد ان وصلت حقيبة بيتر وضعها في العربه و توجه نحو والدته و هو متعجب منها و وشاهدها مرتبكه و هي تنظر نحو الزوجان الذين كانا بالقرب منه فسأل والدته:


-ما الامر, لماذا هرعت مبتعده, هل تعرفين هذان الشخصان.


- فالحقيقة نعم اعرفهما و ان رأياني سيخبران والدك و انا لست مستعده بعد.
- و من يكونان.
- كان الرجل مديري السابق و تلك كانت تلك سمسارة ****ات كان المدير يتعمل معها, اه يالا الصدف التقي بهما في اول رحله لي هنا و ها انا اصادفهما الان مرة اخرى.
لم يفهم بيتر شيء من الموضوع و لكنه كان متحمسا لانه في اسبانيا بلاد مصارعين الثيران و ايضا هو متشوق ليرى اخته ليلي و كلبه هيبي و اما عن والده فهو ليس بذلك الشوق لملاقاته.
كانت آن قد استاجرت سيارة لها و احضروا لها سيارة بيضاء رينج روفر و كانت آن سعيده فهي تعتبر عائليه و ساعدت بيتر في وضع الحقائب بينما جلس ليام في الخلف متحمسا لملاقات ابيه و اخته و الاسرة التي تنتظره هنا, و بعد ان انتهت آن قادت بهم الى احدى احدث و اشهر الفنادق في برشلونه, و كانت قد طلبت غرفتان لها و لولداها.
لقد كان فندق ماجستيك رائعا و كل وسائل الرفاهية تنبع منه و لقد استرخوا قليلا بعد هذه الرحله المتعبه و خلدت آن قليلا للنوم الى ان تحين الساعه الثانية عشر ظهرا بما انهم قد وصلوا الى برشلونه في الساعة السابعه و من المطار الى فندق ماجستيك قد اصبحت الساعه الان التاسعه. بينما ذهب بيتر و شقيقه الى حوض السباحه.
- اهتم بشقيقك يا بيتر ولا تبعد عينيك عنه.


- لا تقلقي يا امي سأرعاه.
كانت وقتها تغط في قيلوله عندما شعرت بيد ناعمه تربت على راسها و فتحت عينيها ببطء لترى ليام قربها و هو عابس الوجه, فقال متذمرا:
-امي انني جائع و اريد ان اتناول الطعام.
- كم الساعة الآن.
- هيا امي انه وقت الغداء.
قامت آن بسرعه و دخلت الى الحمام و خرجت منه ثم توجهت لتبدل ملابسها و ارتدت جينز ازرق باهت و قميص اخضر صيفي و نظرت الى ليام قائلة: اذهب و اخبر بيتر بان يرتدي ملابسه و اذهب انت ايضا لاني ساخذكم للغداء ثم في جوله. فرح ليام و اسرع يخبر اخاه بانهم سيتناولون الغداء ثم يستكشفون المكان, و اتصلت آن تخابر كارولينا لتخبرهما انها بخير و تدعوهما الى برشلونه و قد وعدتها انهم سيصلون خلال يومين.



بعد تناولهم الطعام توجهي الى ساحه برشلونه حيث تقام الاستعراضات هناك و جلسوا جميعم يشاهدون عرض غنائي رائع و قد لون ليام وجهه هناك و كان الطقس حينها قد بدا يبرد قليلا عن فترة الصباح, و كان الناس متجمعين في الساحه سعيدين و نسيت آن جميع همومها و لكن شخص كان قد اقترب منها جعلها ترفع نضرها عن العرض و تنقله نحو هذا القادم, فاذا بها تنظر الى مايكل ستيوارت امامها:
-آن يا الهي هل هذه انت حقا.
- مرحبا مايكل, كيف حالك.
- بخير و لكن ماذا تفعلين هنا.


قالت آن بعد ان انزعجت قليلا من اسالت و نظرات مايكل: لقد اتيت لأرى صغيرتي.
- اوه ليلي كم تغيرت لقد اصبحت تشبهك كثيرا.
قالت آن شبه غير مصدقه قوله هذا: هل ترى ليلي.
- نعم فانا اعمل مع زوجك و عندما نزوره انا و ليزا نشاهد ليلي.
ضلت آن تفكر لبره عن هذا الامر, اذا فزوجها جوزيف قد عقد صفقة شراكه مع مديرها السابق مايكل, يالا سخرية القدر من كان ليظن بان جوزيف قد يعقد صداقه مع مايكل و ليزا الشريرة.
- بالمناسبه اين زوجتك.


- اوه نعم انها في المنزل فقد اصبحت اما لفتاة جميله اسميتها نورا و عمرها سنتان.
- مبارك لكما, اذا لقد اصبحت ابا اخيرا.
و في تلك الاثناء ظهر ليام مسرعا الى والدته و وجهه ملطخ بالشوكلا و الالوان التي وضعها على وجهه كانت قد تلفت و كان منظره مضحكا الا انه طفل و هذا ما يفعله الاطفال:
- امي ما رأيك أن نذهب الى الشاطيء غدا فور استفاقتنا.
- هذا سيكون رائعا عزيزي.
- رائع اذا سوف اخبر اخي بذلك.
و هرع الى شقيقه ليخبره و ضلت آن تنظر اليه الى ان توار بين الحشود المتبعثره هنا و هناك و بما انها تعرف اين هو فهي لم تقلق لذلك و أيضا بيتر سيكون معه, و انتبهت الى ان مايكل ينظر اليها مستغربا و كانه يريد أن يعرف إن كان حقا ابنها.
- اوه ارجوا أن لا تكون حائر فليام هو ابني.
و قال مايكل لا يكاد يصدق الامر: و هل لديك ابنان.
- نعم, و انا سعيده بعائلتي.
و في تلك الاثناء رن هاتف مايكل و تبين انها زوجته, فاعتذر من آن و انصرف.
كانت آن تحسب احتماليه ان يخبر مايكل زوجته او ان يخبر زوجها جوزيف بما انهما صديقان و لكن لا يجب عليها القلق لان الوقت قد حان و الامر المحزن انها كانت تريد أن تفاجاءه و لكنها تعلم الآن بان مايكل سيخبره لا محاله بقدومها.
كان صباحا مشمس و كانت آن قد اعدت الشطائر و العصائر للشاطيء و ارتدت ملابسها فوق ملابس السباحه و ذهبت الى غرفة بيتر و ليام لترى اذا كانا قد انتهى ام لم ينتهيا حتى الان و لكنها شاهدتهما قد ارتديا ملابس السباحه و هما مستعدان و الفرحه على وجهما و ليس السبب أنها ستأخذهم إلى الشاطيء بل لانها اخبرتهما بانهما قد يصادفا جوزيف لانه لابد و ان علم بذهابهم من مايكل و آن تعرف زوجها جيدا فهو لا يمكن أن لا يحظر لذا استعدت نفسيا لهذا اللقاء.



كان الشاطيء هادي في مثل هذا الوقت و وجدت آن بقعه جيده ليضعوا اغراضهم بها, و خلعت آن ملابسها لتكشف عن ملابس السباحه و كان لونه اسود من قطعة واحده و مكشوف الظهر و كانت به رائعه اما بالنسبة عن بيتر فلا زال يذهب بعقول المراهقات, بينما ليام ذهب للسباحه مع صديق له تعرف عليه عندما كانوا بالامس في ساحه برشلونه و كان هو سبب اقتراح ليام بالذهاب الى الشاطيء و كان صديقه ايريك في مثل سنه الا ان بشرته بيضاء و شعره اشقر و عيناه بنيتان. كانت آن تنظر الى ابنيها و هما يلعبان و بعدها شاهدت طفلة تلعب على الشاطيء و كانت آن تنظر اليها و تذكرت طفلتها فهي لا بد ان تكون في مثل عمر تلك الفتاه, و اخرجت آن الشطائر ليتناولوها فهي لا ترغب بان يظلوا هنا كثيرا لانهم يجب ان يعودوا الى الفندق ليستعدوا لزيارة قصر الكونت لوكارس, و بينما هي سارحه بخيالها شعرت بظلان يقتربان منها, واحد صغير و الاخر ضخم و كبير و عندما رفعت عينيها انصدمت بجوزيف فوقها. فابتسم لها:
- مرحبا عزيزتي.


- جـ... جـ.. جوزيف.
و لكنها فورا نقلت نظرها الى الشخص الذي كان بالقرب منه ذلك الجسد الذي كانت دائما في شوق لحضنه و الى اخباره كم تحبه و تعشقه, كانت بشوق لرؤية تلك العينين البريئتين و ذلك الشعر الذهبي, كانت بشوق لصغيرتها ليلي.
حاولت ان تقترب منها و لكنها اختبائت خلف والدها, فهي لم تكن متاكدة من هذه السيدة فقغالت لها آن:
- ليلي يا صغيرتي, تعالى الى والدتك.


اقتربت منها ببطيء و كانها غير متأكده, و بعدها ارتمت في احضان والدتها و احكمت احتضانها و كأنها لا تريد ان ترحل مرة اخرى, فقالت بصوت يخنقه البكاء:
- احبك, انا احبك, ارجوك لا تتركيني ارجوك.
- لن افعل ذلك اعدك يا حبيبتي اعدك سوف نظل معا الى الابد.
نظر جوزيف اليهما لبره ثم ظل ينظر الى الاغراض التي جلبتها آن معها و شاهد بعض الالعاب و ملابس لطفل و ملابس لشخص بالغ, فقال بنبرة شبه حاده: و هل احضرت ابنك معك ايضا, و يبدو ان والده معه.
- نعم لقد احضرته كيف اتركه.
- صغيرتي هلا تتركيني مع والدتك قليلا. وجه جوزيف كلامه الى ليلي.
- اذن هل تقول لي كيف علمت بوجودنا, اظن بان مايكل قد اخبرك.
- نعم لقد اعلمني بالامر و ليلي سمعت حوارنا و قرت ان تأتي لتراك.
- اذن هل انت سعيد برؤيتي.


- بحقك, كيف اكون سعيدا بعد ان علمت انك انجبت ابننان من شخص غيري, ابنان كان يجب ان يكونا ابناي.
- ما الذي تتحدث عنه, ابنان.
- لقد قلت عندما اتصلتي آخر مرة انك انجبت ابن و عندما اخبرتك انه يستحيل ان يكون ابني قلتي بانه تاخر على موعد ولادته قلت عندها ربما يكون ابني اذ يدل على انك لن تخونين و لكن ما تفسيرك على الابن الاخر, فقد اخبرني مايكل عن قول ابنك انه سيخبر شقيقه و هذا يعني انك خنتني و بالتالي الصبي ليس ابني.
نظرت اليه آن لبره, اذن فقد التبست عليه الامور و هو يظن انها كانت تخونه و لكن ماذا سيفعل بعد ان يشاهد ليام و بعد ان يعلم ان الشقيق الاخر ليس سوى ابنه بيتر.
- فكر كما تريد يا جوزيف.


و عندما اراد ان يرد عليها رن هاتفه و كانوا يطلبونه لامر في الشركه و استأذن و ذهب مع ابنته بعد ان وعدت آن زيارت ابنتها مرة اخرى.
غضب و تذمر ليام لانه لم يرى والده و شقيقته و لكن آن وعدته بانهم سيزورونهم في وقت تناول الشاي بعد قيلولة الغداء و كان ليام يحسب الساعات حتى يذهب الى والده, بينما ظل بيتر هاديئا لا يقول أي شيء و ظنت آن ان سبب هدوءه هو انه لا يرغب في رؤية والده و لكن الحقيقة انه كان سعيدا انه سيرى والده مره اخرى و لكنه خاف ان يظهر سعادته فيجرح مشاعر آن. مر الوقت بسرعه و ظهر ليام امام آن و هو يقفز من مكان الى آخر:
-امي هيا, امي بسرعه, امي لا نريد ان نتأخر.
فضحك بيتر على اخيه:
- تنفس يا اخي, لا تقلق سنذهب فلن يختفون فجأه.
ابتسمت آن لهما و هي ترى بيتر لا يستطيع اخفاء سعادته و ليام الذي يطير من شدة الفرح, و هو سعيد لأنه سيلتقي بوالده بعد كل هذه السنين و سيراه شخصيا و ليس في التلفاز او في المجلات.
- حسنا هيا بنا يا اولاد.
- هيا نعم هيا. قالها ليام بسعادة


وصلوا الى بوابة القصر و كانت مشددة الحراسه و في باديء الامر لم يدخلوها القصر و حاولت ان تدخل و لكنهم لم يوافقوا و لم ترد هي ان تخبرهم عن هويتها لانها كانت تعلم بانهم سيخبرون سيدهم و بذلك لن تصبح مفاجأه, و لم تعرف ماذا تفعل الا ان قال لها بيتر ان ينادي سيمون لانها هي الوحيده التي تستطيع ادخالهم و نادوا سيمون و عندما وصلت ذهلت عندما رأت آن فأمرت الحرس بالسماح لها بالدخول و في باديء الامر كانوا مترددين و عندما اخبرهم بانها زوجت الكونت فورا ادخلوها و عندما وصلت آن بسيارتها قرب القصر طلبت سيمون من الحرس ان ياخذوا السيارة الى كراجات السيارات و عندها انتبهت أن آن لم تكن وحدها و ذهلت عندما شاهدت ليام فقالت:
- سيدتي ان الصغير يشبه الكونت هل يمكن ان يكون.
قاطعت آن سيمون موافقه: نعم يا سيمون انه ابن جوزيف.
- يا الهى لابد ان السيد لم يعرف لانه ان عرف لن يسمح له بالبقاء بعيدا عنه.


- نعم معك حق فقد علمت باني كنت حامل بعد ان رحلت و لكني لم ابلغ جوزيف بالامر.


ثم نظرت آن الى بيتر لفتره لان وجهه كان مألوفا لديها فابتسم بيتر لها و هو ينظر الى زجهها امستغرب و الحيرة باديه عليه فقال:
- مرحبا سيمون الا تذكريني.
- يا الهى هل انت حقا السيد بيتر, و لكن كيف الم تمت.
- سيمون دعينا ندخل و ساخبرك كل شيء.
و في الداخل حكت آن لسيمون بالقصه كلها و كيف علمت بحالة بيتر العصيبه و كيف عاشوا بعدها حتى هذا اليوم و بلقائها مع جوزيف و ليلي في الشاطيء صباح هذا اليوم, و عندما انتهت استفسرت آن عن مكان جوزيف و ليلي.
- اه ان ليليان مع السيدة كارين لقد ذهبتا الى الحديقه ليلعب ابنها مايك هناك مع ليلي.
- حقا هل لدى كارين ابن.
- نعم و عمره اربع سنوات في مثل عمر ابنتي.
- هل حقا انت متزوجه.


- نعم سيدتي فعندما حضرت مع السيدة الصغيرة كنت خطيبة لوكاس و الان نحن متزوجان و نعيش في ملحق للخدم خاص لنا و انا سعيده حقا بحياتي مع زوجي هنا.
هنئت آن سيمون و شاهدت جازمين و القت عليها التحية و صدمت عندما علمت بأن جازمين قد تزوجت حديثا و هي تنتظر مولودها قريبا, اما مدام يونغ فقد كانت سعيدة برؤية آن و لكنها كانت تعاتبها على تركها عائلتها و كان جميع من في القصر سعيد برؤية آن و ليام و سعدوا عندما علموا ان بيتر لا يزال حيا يرزق على هذه الارض.
ذهب بيتر الى الخلف يبحث عن هيبي و فرح لدى رؤيته و هيبي كـ كلب مخلص عرف بيتر و جلسا يلعبان بسعاده ام عن ليام فقد كان في الباحة يلعب بالكرة, و تركت آن الولدان يلعبان و دخلت الى غرفة المعيشه لتجلس فيها و ترتاح من عناء هذا اليوم و اذا بجوزيف يدخل الغرفه و تسمر في مكانه عندما رأى آن في الغرفه:
- ما الذي تفعلينه هنا.
- مرحبا لقد اتيت لأرى ليلي.
- و لكنها ليست هنا.
- نعم اعلم بهذا و لكني سأنتظرها.
- كما تشائين.


جلس جوزيف على الكرسي و تناول كأسا ليشرب و هو ينظر الى آن, لقد تغيرت كثيرا لقد اصبحت امراة بمعنى الكلمه و معالم جسدها الانثوي كان قد ظهر ليس في مثل المرات التي رأها, انها جميله جسدها ممشوق و يتوج رأسها شعرها الذهبي الطويل و عينيها الزرقاوتان الصافيتان كالسماء, انها تشبه ليلي, حقا لقد تغيرت و يبدو من ملابسها انها تعيش حياة رفاهيه فقال لـ آن ليتأكد:
- في أي فندق انت.
- في فندق ماجستيك.
- اليس غالي الثمن.
- اعلم ذلك و لكني استطيع تحمل هذا المبلغ فوضعي يسمح بذلك.
و عندما اراد ان يعرف عنها اكثر سمع صوت طفل يصرخ مناديا بامه, فنظر الى آن و قد كسى وجهه الغضب فقال لها غاضبا: هل احضرت ابنيك الى هنا.
- نعم هل هنالك مشكله.


- بالتأكيد كيف تحضرين ابنا رجل غريب الى قصري.
و عندها فتح ليام الباب ولم يتح الفرصه لجوزيف كي يكمل, فتسمرت نظرات جوزيف على الطفل الذي دخل و ظل ينقل نظراته من آن الى ليام فزمجر بآن:
- انه ابني, قولي انه ابنيو هل هو ابني.
- نعم انه ابنك.
فقال ليام ببرائة الاطفال الصغار هل انت حقا والدي , انا ليام.
فقترب جوزيف منه ليرى ابنه و نظرات الاتهام مرسومه على محياه و لعدها حظر بيتر خلف ليام فتسمر بيتر و هو ينظر الى والده , و تعجب جوزيف من تشابه هذا الغلام بولده بيتر فقال و من أنت بحقك.
- انه انا بيتر.
- ما الذي يجري هنا.
 



إعدادات القراءة


لون الخلفية