الفصل الثامن

الإعتذارات تؤذيني..إنها فقط وسيلة لجعل الجاني لايشعر بتأنيب الضمير،الإعتذارات لاتمحي الألم هي مجرد ..هراء~

تنهد جاستن وهو ينظر لروميو المركز بشدة على درس الكيمياء الذي لطالما نفر منه وهو يعلم السبب...من أجل جولييت يفعل ذلك
بالأمس جاستن حاول جاهدا ليتحدث مع روميو ولكن جميع محاولاته بائت بالفشل لأن روميو لم ينظر له حتى..كيف لا وهو خذل من أقرب أصدقائه


ولكن جاستن لن يترك صديقه المقرب هكذا لن يبقى على قطيعة معه لأجل أمر كهذا لذا هو ينتظر الساعة الواحدة بقلة صبر لتنتهي حصة الكيمياء التي هي آخر درس لليوم..سيتحدث مع روميو بعد إنتهاء المدرسة حتى لو قرر روميو البقاء بمكتبة المدرسة مع فيولييت كما فعل بالأمس هو سيتحدث معه

انتهى الدرس أخيرا ليسرع جاستن ويمسك بزراع روميو ليلتفت له روميو بتعابير جامدة
تأتأ جاستن ببداية كلامه ولكنه تحدث على أي حال
-ا اسمع روميو..أنا حقا أعتذر منك بشدة وأتمنى لو تقوم بمسامحتي الآن
أغمض جاستن عينيه بقوة ينتظر رفض روميو له حتى يحاول أكثر
-حسنا..أنا أسامحك


نطق بها روميو ببرود ليجيبه جاستن بسرعة
-انا حقا أع...ماذا؟؟سامحتني؟!بهذه السهولة؟؟

أومأ له روميو بعدم مبالاة
-ليس وكأنني سأعتب عليك بعد الآن..جاستن

نظر له جاستن بعدم فهم ..

ليتحدث روميو بصوته البارد الذي أصبح مؤخرا لايتحدث سوى بهذه النبرة
-إذا..الى اللقاء

رفع جاستن يده ملوحا له..ولكنه شعر بالفراغ،شعر كأنه لم يأخذ مسامحة روميو..بل شعر بأنه خسر صداقته الى الأبد

#روميو


لقد سامحته لقد فعلت حقا..طالما أن هذا مايريده ليريح ضميره فحسنا ..أنا سأسمح له بإراحة ضميره

ولكن مسامحتي له لاتعني بأننا سنعود كما السابق..هو طعنني بظهري مرة..ولا أريد الشعور بالمرة الثانية..المرة الأولى كانت مؤلمة بما فيه الكفاية ..

تنهدت لألحق بفيولييت التي سبقتني للمكتبة تاركة إياي مع جاستن حتى نتحدث ولاتقاطع حديثنا..أنا لم أخبرها بما حدث ولكن كان واضحا بأنه يوجد مشكلة بيني وبين جاستن لأننا البارحة لم نتكلم أبدا


دخلت المكتبة وأنا ابتسم..مؤخرا لم أعد ابتسم سوى لفيولييت ..

خطوت بخطوات واسعة لأجلس على الطاولة أمامها
-إذا آنسة فيولييت بماذا سنبدأ؟

قهقهت بخفة وهي تعيد خصلتها التي سقطت على وجهها خلف أذنها ..ولا يمكنني إخباركم كم كان هذا ساحرا..أخرجني من سرحاني بها صوتها الساخر
-تبدو متحمسا اليوم أكثر من الأمس

تحمحت بغرور
-ماذا؟أتخافين أن آخذ لقبك وأصبح الأول على فصلنا؟


شخرت فيولييت بسخرية
-أوه نعم إنني خائفة جدا من طالب لا يعرف ناتج ضرب خمسة بخمسة..انظر الي أنا أرتجف

مثلت الارتجاف لتؤكد على كلامها
ضيقت عيني بإنزعاج لأخبرها محاولا الحفاظ على رباطة جأشي وثقتي
-أنا أعلم..

شخرت بسخرية مجددا لترجع ظهرها الى الوراء وهي تتكتف لتنظر لي من الأعلى الى الأسفل
-إذا قلت الجواب الصحيح سأنفذ لك أي شيء تريده

اووه يبدو العرض مغريا..خصوصا انها فيولييت
لذا ابتسمت بثقة لأجيبها
-الجواب ..هو 25

توسعت عينيها بخفة ..لتصفق بيديها
-وااو لقد عرفته..ولكن هذا ليس عادلا كان سؤالا سخيفا جدا،حتى الاطفال يستطيعون الاجابة عليه ،أيضا كيف تعرف جوابه الهي..أنا بكل وضوح أتذكر بأن الاستاذ سألك هذا السؤال أول يوم من العام الدراسي ولم تعرفه

تكتفت بثقة
-ماذنبي إذا سألتيني سؤالا سخيفا كهذا،وأيضا إليكي معلومة عني..أنا أتعلم بسرعة كبيرة من أخطائي حتى لا أكررها فيوليت

شخرت مجددا بعدم تصديق لتتمتم
-هذا حقا ليس عادلا


قهقهت بخفة على إنزعاجها
-لم أخبرك بطلبي بعد وها أنتي تتأففين ماذا لو كان طلبا بسيطا لماذا تستبقين الأمور؟

تنهدت فيوليت لتقترب من الطاولة أكثر لتتحدث وهي تقلد نبرتي قبل قليل
-إليك معلومة عني روميو..أنا أكره كثيرا أن يقوم أي أحد بأمري

لتعود مجددا وتسند ظهرها على كرسيها
-ولكن لا بأس ..فأنا أيضا قد طلبت منك طلبا لتنفذه لي ..لذا نحن متعادلان

جعدت حاجباي باستغراب لأستفسر منها
-أي طلب؟

ضيقت عينيها بغضب
-ماذا هل نسيت؟؟لقد قلت بأنك ستؤلف أغنية لي


شعرت بوخز خفيف بعقلي وكأنني شخص كان فاقدا لذاكرته وعادت له فجأة...أنا حرفيا تناسيت ذلك اليوم تماما حتى لا أتألم من ذكرياته الشنيعة..والذي بالمناسبة كان يجدر بي أن أكون سعيدا به
انتشلني من أفكاري صوت فيوليت
-بالحديث عن الأغنية..الى أين وصلتما أنت وجولييت بالتأليف هل أنهيتما الفرض؟

وهاهي ذكرى أخرى تنفض الغبار عنها بعقلي..نسيت ذلك أيضا ،الهي تبقى فقط خمس أيام لنسلم الأغنية
هززت رأسي بالنفي
-لم نبدأ به حتى..

عقدت حاجبيها باستغراب
-يارفاق ظننت بأنكما أنهيتماه أو حتى أنهيتم نصفه..ألست تذهب لمنزلها كل يوم لماذا لم تعملا على الأغنية الى الآن؟

ابتسمت لها بخفة ولكن ملامح الألم ظهرت على تعابير وجهي
-علاقتنا هذه الأيام ليست بأفضل أحوالها..لذا..لم نبدأ بها..ولكن سأحاول اليوم أن نبدأ بها

عقدت فيوليت حاجبيها باستغراب
-ألهذا بكيت ذلك اليوم؟!


أومأت لها بخفة وأنا لا أنوي أن أكذب على فيوليت أبدا ..
-لقد كان جزءا من السبب..إنها قصة طويلة لاتشغلي بالك بها فيوليت..دعينا نبدأ بالكيمياء ما رأيك؟

أومأت لي بخفة وكأنها تفهمت بأنني لا أريد الحديث بهذا الأمر..وهذه المرة الثانية التي أكون بها شاكرا لتفهم فيوليت لي
-بالمناسبة فيوليت من هو شريكك بالأغنية؟

بدون أن تنظر لي كانت تضع دوائرا وتكتب بعض الملاحظات المهمة على كتاب الكيمياء الخاص بي
-لا أحد..

توسعت عيني بصدمة..فيولييت أشهر طالبة بالفصل بل بالمدرسة بأكملها الفتاة الأذكى بالمدرسة أيضا لاتمتلك شريكا!!
-ماذا!!!كيف لاتمتلكين واحدا؟؟

وهي لاتزال تكمل كتابة الملاحظات أجابتني
-لقد كنت أخطط أن أكون شريكتك وأنت كان لديك بالفعل جولييت لذا عندما ذهبت لبقية طلاب الفصل كانوا بالفعل قد وجدوا شركائهم..وكما تعلم عدد طلاب صفنا عدد فردي ..لذا بقيت بدون شريك

عقدت حاجبي باستغراب
-ولكن جاستن من هو شريكه؟

-سيلينا..

وسعت عيني بصدمة
-ماذا!!هل توجد فتاة بفصلنا بهذا الاسم حتى؟؟

قهقهت فيولييت لتنظر لي
-أنت حقا من السهل خداعك..فقط أمزح ،إنه جون

زمجرت بإنزعاج بسبب سخريتها مني ولكنني شعرت أيضا بتأنيب الضمير لعدم امتلاكها لشريك
-إذا أردتي يمكنك الإنضمام لي أنا وجولييت بتأليف الأغنية

هزت فيوليت رأسها بخفة لتعود لكتابة الملاحظات على كتابي
-لقد قمت بسؤال الاستاذ مسبقا إذا كان بإمكاني الانضمام لأحد ثنائيات الفصل ولكنه رفض وقال لي بأنني سأكون مميزة إذا قمت بتأليف أغنية بمفردي ..

...

أصبحت الساعة الرابعة ..وقت إغلاق مكتبة المدرسة ..انتهت فيوليت من شرح الدروس لي وأنا حقا شاكر لها لفعلها ذلك ..ودعتها لأتجه لمنزل جولييت بقلب مثقل ..

طرقت باب منزلها لتفتح لي وقد كانت الساعة الرابعة والنصف
-أوه..أهلا روميو


أومأت لها بدون أن أجيبها لأدخل وأجلس على تلك الأريكة التي بالصالة بشكل تلقائي أصبحت أتجه لتلك الأريكة دوما
-أظن بأنه لدينا عمل كثير جو..
تراجعت عن نطق اسمها المزيف ..حقا لا يمكنني مناداتها به بعد الآن ولاحظت كيف أن تعابير الألم اعتلت ملامحها ولكنني لم أهتم بذلك
-كما تعلمين..علينا تأليف الأغنية وأيضا علي أن أشرح لك مافاتك لثلاثة أيام

جلست على الأريكة التي بجانبي بصمت ولم تجبني



بينما روميو يقوم بإخراج كتبه من الحقيبة وكالأمس هو قام بطباعة بعض الأوراق لجولييت سألها
-بالمناسبة ..هل ذهبت الحمى؟

أومأت جولييت بخفة
-أجل ..شكرا لاهتمامك بي بالأمس

هز روميو رأسه بمعنى لاداعي للشكر ..تنهدت جولييت لتتكلم مرة أخرى
-هل يمكنك التوقف عن لعب دور البارد وسماع تبريري؟!

تنهد روميو وقلب عيناه ليعود لإشغال نفسه بالكتب والملاحظات التي أمامه ويتحدث بنبرته الباردة
-أنا أسامحك جولييت..إذا كان هذا ماتريدين سماعه فأنا حقا أسامحك..لذا دعينا الآن ننشغل بالأمر المهم هنا

زفرت جولييت بقلة صبر هي حقا لاتريد فقدان أعصابها كما الأمس..ولكنها لم تكن بكامل وعيها بسبب الحمى ..
-اسمع روميو..أنا لا يهمني حقا إن سامحتني أو لا ..توقف عن لعب دور الضحية والشخص النبيل بذات الوقت حسنا!أنت ستسمعني ثم إما ستسامحني أو لن تفعل لا يهمني ولكن على الأقل ستعلم الحقيقة

شخر روميو بسخرية ليرمي القلم من يده ليقع القلم على الطاولة مصدرا صوتا إثر ارتطامه بها
نظر لها روميو ولاتزال نظرة السخرية وعدم التصديق تعتلي وجهه
-حقا؟ تطلبين مني عدم لعب دور البارد والضحية والنبيل؟؟أوليس أنتي و والدي من البداية أردتما مني أن أكون جزءا من مسرحيتكما الغبية لألعب دور روميو؟؟



أغمضت جولييت عينيها تحاول أن تجعل نبرة صوتها هادئة فهي لاتخطط للشجار معه تريد فقط توضيح الأمور
-لذلك أنا أخبرك دعني أوضح الأمر..أنت فهمت كل شيء بطريقة خاطئة

أومئ روميو برأسه عدة مرات وكأنه توصل لأمر ما ليبتسم بتقزز منها
-الآن أفهم الأمر جيدا...أنتي تحاولين التبرير لي حتى تصنعوا المزيد من المشاهد صحيح؟!..هل أنت حقا بحاجة ملحة الى المال لهذه الدرجة؟!

صفعة!!
كان مكانها وجنة روميو
ليقهقه بسخرية ويقف مصفقا لها
-واو ..على هذه الصعفة كم ستأخذين؟!


وحقا روميو تجاوز حدوده كثيرا مع جولييت
لتستقيم من مكانها وتصرخ به بإنفعال
-اللعنة أنا لم آخذ من والدك مالا!!!

توسعت عيني روميو بخفة على مانطقت به
لتكمل جولييت وبالكاد تستطيع التقاط أنفاسها
-صحيح..أنا أخبرتهم أن يزودا لي الأجر بمزاح ..وماقصدته بذلك هو ..قد يبدو الأمر سخيفا لك ولكنني احتجته ..قصدت حبهما ..كنت أقصد أن يقوما بزيارتي أكثر ويزيد والدك كمية الحلوى التي يجلبها لي وتزيد والدتك من زيارتها وطبخها ..الذي يذكرني بطعام المنزل والعائلة كيف يكون ..أنا فقط ..

تجمعت الدموع بعيني جولييت التائهة التي كانت تشرح بيديها تحاول وصف ماكانت تريده
-أنا فقط أردت الشعور بالدفئ مجددا..

وبالرغم من إنهيار جولييت إلا أن روميو استنكر الأمر
-و والداي ليعطوكي ذلك الدفئ أنتي قمتي باستخدامي أليس كذلك؟

ضحكت جولييت بعدم تصديق لتهز رأسها بيأس
-أنت حقا لاتفهم ولاتستطيع استيعاب الأمر صحيح؟!..


أكملت جولييت لتنظر له بنظرة فارغة
-ليس للأمر علاقة بك روميو..أنا و والديك لم نكذب عليك بشيء ،أنت فقط من لا يريد أن يفهم الأمر ..أنت بعد كل ماقلته لك تستمر بإعادة كلامك بأننا قمنا باستخدامك لأغراضنا الشخصية ..
لتصر جولييت على أسنانها وتهسهس


-واللعنة أدخل الأمر لعقلك..والداك فقط ينظران لك على أنك طفلهما العزيز هما لايستخدمانك فقط ينظران لك وكأنك قطعة فنية يأخذان الالهام منها..وأنا..فقط ..أحببتك حقا بالماضي


شخرت بعدم تصديق وهي تنظر له بينما هو منصدم من الإعتراف المفاجئ ..لتكمل
-أحببتك عندما كنت روميو ..الذي يتباهى باسمه ودوما مايحضر سيفه الصغير ويقوم بتمثيل بعض المشاهد متفاخرا بأن والده هو من علمه ذلك لأن والده كاتب عظيم وسيصبح شهيرا..كنت دوما واثقا بنفسك وأذكر بكل وضوح عندما خرجت أمام الفصل كله لتعرف عن اسمك ..كنت بغاية الفخر والسعادة وقلت يومها بأن والداك أسماك بهذا الاسم لأنهما يحبانك لذلك أسموك باسم بطل الروايات الذي لطالما أحباه
كان روميو منصدما من طريقة كلامها وكأنها تعرفه وتعرف حياته أكثر منه بكل كلمة تقولها كان يتذكر كيف أن والداه حقا ينظران له بحب ويشجعانه دوما ويخبرانه بأنهما قاما بتسميته بهذا الاسم لأنه أكثر اسم يحبانه
ولكن الآن..أنت فقط مختلف ،مختلف تماما،أنت خجل وغاضب بسبب اسمك..تهرب عندما يناديك أحد ما باسمك بصوت عالي

تذكر روميو ذلك..عندما هرب من قاعة الطعام عندما صرخت جولييت باسمه
وكأنه وصمة عار عليك ..وتريد تغييره ..لماذا؟!لأنهم سخروا منك..سخروا منك لأنك لم تستطع أن تكون ذات روميو الواثق لتوقفهم عند حدهم..والآن تتهمني أنا و والداك بأننا قمنا باستغلالك..عن أي استغلال تتحدث ...نحن فقط أحببناك..أحببناك لأنك روميو


تنهدت جولييت لتلقي بجسدها على الأريكة التي خلفها وكأنها تعبت من كثرة شرحها لهذا الذي يقف أمامها مندهشا مما نطقت به

جلس روميو على الأريكة التي بجانبها غير معلقا على كلامها ولازال هنالك شكوك وظنون بصدره ليلقي بها
-كيف تعرفين والداي؟

تنهدت جولييت بسبب أنه الى الآن لايصدقها


-هما صديقا والداي منذ أن كنت طفلة..لهذا السبب أعرفهما ..ومنذ شهران بالصدفة التقيت بوالدك بالسوق هو لم يتعرف علي ولكنني عرفته بعدها تحدثنا كثيرا وأول شيء سألته عنه كان أنت ..بعد الحديث المطول والدك علم بأنني معجبة بك..لذا هو أخبرني بأنه سيساعدني بذلك وانا اقترحت أن أغير اسمي والدك رفض بالبداية أخبرني بان اسمي هو هويتي ولايجدر بي تغييره لأجل أي كان وأن والداي بالتأكيد وضعا لي اسمي بكل حب..


لتشخر بسخرية على ذلك
ولكنني لا أعتقد ذلك..لذا فقط قمت بتغييره و والدك حقا دفع الكثير من المال لأستطيع تغيير اسمي وانا لازلت تحت عمر الثامنة عشر ودفع الكثير أيضا لاستطيع الانتقال لمدرستك لأنني لا أستطيع الانتقال من مدرستي السابقة أو تغيير اسمي بدون الوصي علي لذا والدك دفع الكثير من المال ..بعدها بدأ بزيارتي هو و والدتك وأخبرته بكل شيء يحصل بيننا...و والدك يأخذ الالهام من ذلك فقط لا غير..هو يأخذ الالهام من شيء حقيقي..

هي قصدت بذلك إعجابها بروميو ولكنه تجاهل ذلك هو لا يمكنه مبادلتها هذه المشاعر هو يحب فيوليت..أليس كذلك؟!

أومأ لها روميو بتفهم وهو حقاً شعر بالاستياء لأنه ظن السوء بجولييت وبوالديه كذلك اللذان لم يكلمهما منذ ثلاثة أيام بعد الذي حصل..
-إذاً لهذا لم أستطع تذكرك..لأنكِ غيرتي اسمكِ

أومأت له جولييت بهدوء لينظر لها مجدداً
-إذاً ما هو اسمكِ الحقيقي؟

ابتسمت جولييت بخفة قبل أن تنطق

-إنه شيءٌ لاداعي لأن تعرفه

تنهد روميو بإنزعاج
-إذاً أين والداك؟

أجابته جولييت وهي لاتزال تحتفظ بابتسامتها تلك
-إنه أيضاً شيء لاتحتاج لمعرفته

تذمر روميو بسبب الغامضة أمامه ليمسك بقلمه
-دعينا فقط ندرس نحن بالفعل لدينا الكثير من الأشياء لفعلها

أومأت له جولييت بخفة لتركز معه ويبدأ هو بالشرح لها
 



إعدادات القراءة


لون الخلفية