حرك روميو رأسه بغير راحة عندما سمع تمتمة من حوله
-هل هما معا الآن!!
-هل أنت أحمق أم ماذا!!انظر لهما كيف ينامان كطيور الحب..إنهما معا
-كلا كلا بحسب خبرتي العاطفية ومعرفتي بروميو..فأظن بانه فقط نام هناك بدون وعي،هما ليسا معا
-خبرتك العاطفية ضعها بكتبك التي لاتقوم بفتحها بالسنة إلا مرة لتلقي عليها التحية،هما معا هل تراهن؟
-أجل أراهن ب 200 دولار
-اتفقنا إذا
-على ماذا تتفقان أيها اللعينان!!
نظرت فيوليت لروميو الذي أقام رأسه من على السرير ليحرك جسده بغير راحة وتصدر منه صوت طقطقة العظام بسبب نومه على الكرسي طوال الليل
-روميو أخبرنا هل تتواعدان أنت وفيولت الآن؟!
جعد روميو حاجبيه بإنزعاج
-هل هذا أول ما تسألينه عندما تدخلين لغرفة مريض؟..أيضا أخفضا صوتيكما ولاتجعلانها تستيقظ
-لقد استيقظت بالفعل بسبب الأحمقان
نظر جاستن وفيوليت لروميو وجولييت اللذان ينظران لهما بغضب ليبتسما بتوتر وينطقا بذات الوقت
-جولييت كيف حالك!!
بعثرت جولييت شعرها بإنزعاج ولاتزال تحافظ على تقطيبة حاجبيها
-لقد كنت بخير قبل قدومكما
ابتسمت فيوليت بخبث لتردف
-أوه بالطبع كنتي بخير ورأس روميو بجانبك ولكن يبدو أننا عكرنا صفو مزاجكما..
ختمت كلامها بنظرة ساخطة وجهتها لجاستن بمعنى "هل رأيت !!هما معاً"
ونظرة جاستن الخائبة بسبب خسارته لل 200 دولار تُخبرك أنه اقتنع بنظرية فيوليت
نظرت فيوليت مجددا نحو روميو وجولييت
-بالمناسبة جولييت والداك بالخارج وأخبراني أن أسألك إذا كان بإمكانهما الدخول..بصراحة أجد الأمر غريبا ،أعني لماذا قد يتردد والدان بالدخول لغرفة ابنتهما المريضة؟!
ابتسمت جولييت بألم لتهمس
-أنا أيضا أتسائل لماذا!
نظر روميو لجولييت ليردف
-دعيهما يدخلان..كلانا يعلم أنك بحاجة لوجودهما بجانبك
نظرت له جولييت لتشخر بسخرية وألم
-كلانا يعلم ذلك..بل الجميع يعلم بذلك ماعداهما..
أشارت جولييت نحو الباب وهي لاتزال تنظر بأعين روميو بعينيها المحمرة
أنا كنت أتوقع رؤيتهما يحطمان هذا الباب اللعين ويركضان لإحتضاني ويخبراني كم كانا آسفان لتركي وحيدة،لجعلي أمرض،لجعلي أشعر وكأنني كائن غير مرغوب به ..ويخبراني كم اشتاقا لي وكم كان بقائي بعيدة عنهم أمرا صعبا،..ولكنهما لم يفعلان،هما لايزالان مترددان حتى بفتح هذا الباب،يتركان لي حرية اختيار دخولهما لحياتي مجددا بينما لم يكن لدي أي خيار أو رأي بمغادرتهما لها.
كانت يدها التي تشير نحو الباب ترتجف ،وعينيها تخبران روميو كم هي تشعر بالألم،وروميو فكر..أليست هي من جعله يشعر بأنه شخص مهم وشخص مرغوب به،بينما هي الشخص الذي كان يحتاج ليشعر بهذا الشعور،هي الشخص الذي يشعر بالتعب والوحدة والبرد هنا،هي الشخص الذي يحتاج للإحتضان والحب ..ليس هو،هي لم تستطع منح هذه المشاعر لنفسها بينما منحتها جميعها لروميو..وذلك جعله يشعر بشعور فظيع،هو كان فظيع وأناني تلقى كل ذلك الكم من المشاعر بينما لم يمنح منها شيئا لجولييت،وهو يريد رد الدين الآن.
اندفع روميو ليحتضن جولييت بقوة ساحبا إياها عميقا بداخل أحضانه،توسعت عينا جولييت بالبداية بسبب هذا التصرف ومازاد صدمتها كلام روميو
-أنت لست كذلك جولييت..لا أعلم عنهما،ولكن بالنسبة لي أنتِ شخصٌ اعتز به كثيراً،أنا لطالما اعتقدت انني بدون قيمة ولكن أنتِ..جعلتني أشعر بالعكس،أنتِ جعلتني أشعر بأنني وبالرغم من كل عيوبي..لا أزال إنسان يستحق الحب،يستحق التقدير..
ابتعد روميو عنها ولكنه لايزال يمسك بكتفيها بقوة يخبرها أنه لايريدها أن تذهب ،يريد منها البقاء بجانبه
-دعيهما يدخلان..انا متأكد أنكم بيومٍ من الأيام كنتم تلك العائلة المثالية السعيدة،متأكد بأنهما بوقتٍ ما أعطياكي كل مايملكانه من حب..ولكن بوقتٍ ما أيضاً ،هما احتاجا ليحبا انفسهما قليلاً..أعطيهم هذه الفرصة جولييت،دعيهما يوضحا موقفهما لهذه المرة فقط
لانت نظرة جولييت بضعف لتهمس
-ولكنني خائفة..أتظن بأنني لا أريد إعطائهما فرصة وأنا حرفياً على بعد خطوة من الموت فقط!!أريد فعل ذلك ولكنني خائفة من أن يخيبا أملي مجدداً،خائفة من سماع كلامهم الجارح مجدداً..لا أريد أن يكون هذا آخر مايعلق بذاكرتي منهما،أريد أن أتذكر تلك اللحظات الجميلة فقط..على الأقل عنهما هما الإثنان بالذات.
ابتسم روميو بحنية ليردف وهو يهز رأسه بخفة
-لن أسمح لهما بفعل ذلك مجدداً..ثقي بي فقط لهذه المرة،ودعيهما يدخلان جولييت.
نظرت جولييت لروميو ولم تجد سوى الصدق بتعابيره لذا تنهدت بخفة وهي تومئ برأسها له دلالة على قبولها بدخولهما ليبتسم بدوره ويسرع الى الخارج..ليس سعيداً لأجل والديها بل هو سعيد لأجل جولييت،بالنهاية هو يفعل هذا لأجلها هي فقط حتى لاتندم.
ماهي إلا ثواني حتى انفتح الباب واندفع منه والديها ليحتضناها بقوة هما الإثنان ولم يكن منها سوى أن تجهش بالبكاء على كتفيهما ..بهذه الأثناء روميو بهدوء أخبر فيوليت وجاستن أن يخرجا ليعطيا لعائلة جولييت بعض الخصوصية
هو لم يخرج..فهو وعدها أن يكون بجانبها وأن لايسمح لهما بقول أي شيء من شأنه أن يحزنها مجدداً،لذا فقط وقف بعيداً بجانب الباب المغلق وهو ينظر لهم وبالتحديد لجولييت التي كانت تضم والديها بقوة ..وروميو رأى بأنه فعل الأمر الصحيح بإقناعها،هي وبوضوح كانت بحاجة لهما.
ابتعد والدا جولييت عنها أخيراً ليتحمحم ويبدو أنه لديه بجعبته شيئاً ليقوله
-جولييت،ابنتي أعتذر على ماقلته لكِ بالمرة السابقة..ولكن أنا لهذا السبب بالذات تركتك أنتِ و والدتك،عندما تكرهين ذاتك لاتستطيعين منح الحب لأي أحدٍ كان،وأنا بتلك الفترة كرهتُ ذاتي لخيانتي لكِ ولوالدتك،لذا قررتُ الابتعاد عنكما بسرعة حتى لا أحول حياتنا نحن الثلاثة لجحيم يدعى بالكره،وبالمرة السابقة التي صرختُ بها عليكي كنتُ أيضاً كارهاً لنفسي لأنني تركتك وأهملتكِ بهذا الشكل وتمرضي
صمت قليلاً ليكمل
-وأنا متأكد أن والدتك حدث معها ذات الشيء عندما تركتك..كرهت ذاتها عندما تعرضت للخيانة وشعرت بالنقص وهي وبنية عدم إيذائك رحلت..حتى لاتصب غضبها عليكي..كل ما أقوله
تنهد الأب بعمق
-سامحينا جولييت،نحن أحببناكي كثيراً،ولازلنا نحبكِ ولكن بفترة ما فرغ الحب من داخلنا واحتجنا لشخصٍ يملأ قلبنا به..إنه تصرفٌ أناني ولكن حتى لو كنا والدين بالنهاية نحن بشر ونريد أن نشعر أن هنالك من يحبنا
أرادت جولييت أن تقول ماذا عني؟ألا بأس أن تتركاني بدون أن أتلقى الحب؟
ولكنها تنهدت لتجيب والدها بابتسامة صفراء
-حسناً أبي..أسامحكما،موعد عمليتي اليوم الساعة الخامسة أرجوكما كونا بالقرب
أومأ والديها وعندما وجداها تستلقي وتضع الغطاء فوقها علما أنها تريد وقتاً بمفردها،بالنهاية هما والديها ويفهمان جميع تصرفات ابنتهما..وبطاعة هما خرجا من الغرفة ليتنهد روميو ويقترب ليجلس على الكرسي بجانب سرير جولييت وقبل أن يرخي جسده عليه صاحت به جولييت
-ابتعد!!!
إياك والجلوس أيها الكاذب
توسعت عينا روميو بصدمة ليقف ولايجلس على الكرسي كما أمرته ليردف باستغراب
-ما الأمر؟!
سمع شهقة من أسفل غطاء جولييت تدل على بكائها لتجيبه
-لقد قلت أنك لن تجعلهما يؤذياني مجدداً ولكنهم فعلا وأنت لم توقفهما!..كلام والدي كان كسكاكين تغرز بقلبي،هما لا يفكران بي يفكران فقط بنفسهما حتى بعد مرضي
تنهد روميو ليجلس على الكرسي رغم ردع جولييت له منذ قليل ولكن لم يهتم هو بحاجة لإيضاح الأمر لها
-جولييت..هل تظنين حقاً بأنه لم يكن صعباً عليهما؟ هما أحبا بعضهما البعض وبالنهاية الأمور لم تنجح بينهما والدك أحب امراة أخرى ..لو أنه بقي بالمنزل وحاول التمثيل عليكي وعلى والدتك بأنه لم يفعل أي شيء ذلك لن يفيد بشيء فقط سيجعل الأمر أسوأ والدتك امراة وستكتشف الأمر عاجلاً أو آجلاً ولنفترض أنها قررت التمثيل من أجلكِ أيضاً والبقاء مع والدك..أنتِ فقط ستستيقظين على شجار بين والديك وتنامي على آخر..هما فكرا بكِ وبنفسيهما،هذا القرار كان الأنسب للجميع حتى لاتقوموا بإيذاء بعضكم البعض..المنزل المثالي كان سيتحول ليصبح جحيماً لايطاق
تنهدت جولييت لتغمض عينيها مقتنعة بكلام روميو
.
.
وأخيراً أتت الساعة الخامسة ..الساعة التي لم يكن ينتظرها أحد من الأشخاص المقربين من جولييت ولا حتى جولييت نفسها كانت مستعدة لذلك
أتى الأطباء برفقة جولييت التي على السرير المتحرك كانوا يجرونه الى غرفة العمليات وعائلة جولييت وعائلة روميو وروميو وجاستن وفيوليت كانوا يلحقون بالسرير والجميع يتمتم لجولييت بكلماتٍ تشجيعية بينما هي تبتسم لهم بمحاولة إخفاء خوفها الشديد من العملية
العملية ستأخذ وقتاً طويلاً لا أحد يعلم قدره ..لذا الجميع كان يجلس على المقاعد التي تجاور باب غرفة العمليات بتوتر كبير
والجميع يدعي بأن تكون جولييت بخير
مرت الدقائق لتصبح ساعة..ساعتين..ثلاث ساعات..وأخيراً أربع ساعات
الضوء الأحمر فوق باب غرفة العمليات أطفئ دلالة على إنتهاء العملية ليفزع الجميع ويقف على قدميه منتظرين خروج الطبيب ليخبرهم عن حالة جولييت
والمنتظر قد خرج ليهرع الجميع له وينهاروا عليه بوابلٍ من الأسئلة
-كيف هي جولييت!!
-هل هي بخير؟
-هل نجحت العملية؟!
-هل استيقظت؟
تنهد الطبيب وهو ينزل كمامة فمه الى الأسفل منزلاً رأسه معها ليهدأ الجميع وهالة من السوء اندفعت من الطبيب ليردف بهدوء
-أعتذر..لم ننجح بإنقاذها،فعلنا مابوسعنا ولكن..لم تستطع النجاة
وعند وقع هذه الجملة على أذن روميو صرخ صوتاً خرج من أعماق قلبه
-جولييت!!!!!!جولييت!!!جولييت!!!
ليجثو على الأرض باكياً بحرقة وهو لايزال يصرخ باسم من أحبها قلبه
-جولييت!!!لاترحلي!!
-روميو!!واللعنة روميو!! استيقظ أيها اللعين
-جولييت!!كلا جولي..
-واللعنة إنه اسمي أيها اللعين لقد فهمنا والآن هلا تخرس!!
فتح روميو عيناً واحدة ورؤيته كانت مشوشة كثيراً لذا فتح الأخرى لينظر حوله ولم يكن سوى فصله الدراسي!!
رفع رأسه من على المقعد لينظر حوله وكان الأستاذ يقف وهو يكتف يداه ويبدو أنه غاضب..وعلى مايبدو فإنه ليس الوحيد الغاضب هنا بل ..الفتاة التي تجلس بالمقعد الأول تبدو غاضبة أكثر منه بأضعاف ولحظة هذه ..جولييت!!
همس له جاستن وهو يصر على أسنانه
-ماخطبك تصرخ باسم الطالبة الجديدة كالمجنون !!
أغمض روميو عينيه وفتحها مجدداً بعدم استيعاب..طالبة جديدة!
-ولكنها لم تعد جديدة لقد مر اسبوعٌ كامل من العام الدراسي!!وأيضاً كيف جولييت تقف هنا ألم تمت بسبب مرض القلب؟
وقف روميو ليشير بيده نحو فيوليت
-وأنت وفيوليت كنتما تتراهنان بأنني أنا وجولييت نتواعد..صحيح فيوليت!!!
نظرت له فيوليت بعدم فهم ليصفع جاستن جبهته بقلة حيلة ليهسهس بصوت غير مسموع سوى للحالم بجانبه
-واللعنة هل عدت لأحلامك مجدداً روميو!!اليوم هو اليوم الأول لنا بالمدرسة وأنت واللعنة كنت نائماً منذ بداية الدرس الأول والآن نحن بنهاية الدرس الثاني
وهنا صعق روميو حرفياً وبداخله صرخ ليس مجدداً!!
أجل روميو هو الفتى الحالم الذي لايحدث بحياته الروتينية أي شيء سوى الروتين!!
ولذلك هو دوماً مايحلم أحلاماً لايفرق بينها وبين الواقع
نظر روميو نحو جولييت التي لاتزال تحرقه بنظراته الغاضبة لتصرخ به بكره أمام جميع الفصل
-اللعنة أنا أكرهك أنت واسمك الذي سيجعل مني أضحوكة لسنتي الأخيرة بالثانوية..حالما يصبح عمري ثمانية عشر سأحرص على تغيير اسمي لسيلينا
طرق المعلم بعصاه على الطاولة وهو ينظر لروميو وجولييت بغضب
-هل تصرخين بوجودي أيتها الطالبة الجديدة!!!! وأنت !!لن أطردك من الفصل لأنه لا جدوى من ذلك فالدرس على وشك الإنتهاء ولكن اعلم أنك معاقب أنت وجولييت
رمى المعلم بجملته تلك بوجه روميو وجولييت ليحمل كتابه ويخرج من الفصل بغضب ..تجاهل روميو ذلك وأسرع بحمل حقيبته التي لم يخرج منها كتبه بسبب كونه نائماً فيما سبق وأسرع نحو مقعد جولييت بابتسامة وجدتها جولييت خرقاء لتتمتم بانزعاج
-ماذا تريد؟!
-لنصبح أحباء
جعدت جولييت حاجبيها وعينيها توسعت بعدم تصديق لتهسهس له بغضب
-ما اللعنة!!...
دفعته جولييت بغضب لتحمل حقيبتها المدرسية وتخرج من الفصل بخطى غاضبة ..ابتسم روميو بسعادة ليتكلم جاستن باندهاش من صديقه الأخرق
-مالعنتك روميو؟؟حقاً تطلب منها المواعدة بعد أن كنت تصرخ باسمها كالمجنون أمام جميع الفصل بنومك!!لا أعلم نوع الحلم الذي حلمته هذه المرة ولكن أرجوك افهم أنه حلم
اتسعت ابتسامة روميو ليردف لصديقه
-أفهم أنه حلم..وأفهم أيضاً أن الأحلام قد تصبح واقعاً..وهذا الحلم سأجعله واقعاً مهما كلفني الأمر..
وضع روميو يده على كتف جاستن ليخبره بحزم وشرارة الحماس تشتعل بعيناه
-هذا الحلم مختلف عن جميع أحلامي السابقة جاستن..
ليخرج روميو بعدها مسرعاً بحثاً عن جولييت ليتناول الغداء معها بينما جاستن هز رأسه بيأس من صديقه
ولحسن الحظ استطاع روميو اللحاق بجولييت التي كانت تصعد السلالم نحو السطح لتتسع ابتسامة روميو أكثر ويجري خلفها ممسكاً إياها من زراعا لتلتفت له بدهشة ولكن حالما تعرفت عليه تحولت ملامحها للغضب
-ما الأمر الآن أيها اللعين!!
-دعينا نتحدث جولييت!!
حاولت جولييت إفلات زراعها من يده ولكنه أبى إفلاتها لذا دفعته بعيداً عنها وهي تصرخ بوجهه
-واللعنة توقف عن نطق اسمي!!!
وأجل روميو وبغضون ثوانٍ سقط من على السلالم وأصبح يقبل الأرض الصلبة التي استقبلته لتشهق جولييت بصدمة وتنزل لعنده بسرعة وتجلس بجانبه
-الهي !!هل أنت بخير
ابتسم روميو بجانبية وهي تأكدت بأن هذا الفتى أحمق ليبتسم بعد أن سقط من على السلالم
همس روميو بابتسامة
-يبدو بأنكِ ستضطرين لجلب الدروس لي لأسبوعٍ كامل
جعدت جولييت حاجبيها بعدم فهم وروميو حافظ على ابتسامته لتنطق وهي تميل رأسها باستغراب
-ماذا!!
قهقه روميو ليهمس
-أظن بأن ظهري قد تأذى~