⇦ _*إبتسم ثم قال : ماأجمل كلامك .
وإنتهى حديثهما*_ . ⇨
وفي اليوم التالي ذهب الزوجان الى أحد الاطباء وبعد طول إنتظار أتى دورهما وبعد عرض الموضوع على الطبيب قام الطبيب بما يجب فعله وطلب منهما الانتظار وهما في حالة الأنتظار -كان ( عُمَر ) يتمنى أن يكون السبب منه إن كان هناك سبب- على عكس زوجتهُ التي كانت تتمنى أن لايكون هناك مايمنع .. كيف لا تدري !! فكل ماتتمناه هو أن تجعل زوجها سعيداً فقط .
وماهي إلّا فتره قصيره حتى طلب منهما الطبيب موافاتهِ إلى المكتب ليُطلعهما على ماتضمنته التقارير الطبيه .
فما أن دخلا على الطبيب حتى باشر ( عُمَر ) ماالخبر يادكتور .
( الدكتور ) : أراك مستعجل يا( عُمَر ) .
( عُمَر ) : لا أستطيع أن أصف لك مرارة الانتظار .
( الدكتور ) : إطمئن ليس لديك مايمنع ، -أحس ( عُمَر ) بنغزةٍ في قلبه وهم ، خوفاً من ردة فعل أمّه- ولكن زال هذا الشئ عندما سمع الطبيب يقول وليس لدى زوجتك مايمنع أيضاً .
( عُمَر ) : إذاً ماالسبب .؟
( الدكتور ) : في مثلِ حالتكما هذهِ الطب يتوقف ، ولا نستطيع أن نفعل شئ لان حالت كلاكما جيده ولا يعاني أحداً منكما من شئ .. وكل ماأستطيع قولهُ لكما أن واهب الرزق لم يشاء .
( عُمَر ) : شكراً لك يادكتور .
( الدكتور ) : العفو .
إنصرفا الزوجان وما أن دخلا البيت إستقبلتهما الأم وقالت : ما الخبر .
قال ( عمر ) كل خير ياأمي ولكن دعينا نستريح قليلاً .
وماهي إلّا بضعُ دقائق حتى ذهب الإبن إلى أمه وأخبرها بما قال الطبيب .
وبعد صمت دام لحظات قالت الأم : مستحيل ربما أن الطبيب قد أخطأ يجب أن ترى طبيباً غيره .
صمت ( عمر ) ولم يجب .
الأم : ألا توافقني الرآي .
( عمر ) : حسناً يا أمّي مثلما تريدين .
إنصرف الإبن متجهاً إلى غرفتة بعد أن إستأذن أمّه ، وجلس في أحد الزوايا وكان الصمتُ يُخيّم على وجهه ، إقتربت منهُ زوجتة وقالت : لما كل هذا الصمت ، ما بك .
( عمر ) : أمّي لم تقتنع بكلام الطبيب وتريدنا أن نذهب إلى غيره .
( فاطمه ) : ليس هناك مشكلة .
( عمر ) : -بعد أن أطال النظر بوجةِ زوجتة- أراكِ تبحثين عن رضا أمّي بأي ثمن .
( فاطمه ) : وهل أخطأتُ في ذلك .
( عمر ) : لا لم تخطئي ولكنكِ تعلمين أن أمّي تريد منا ما لا حيلة لنا فيه .
( فاطمه ) : أعلم .. ولا يعني هذا أننا نتجاهل ماتقول .
( عمر ) : حسناً .. فلنذهب إلى طبيب آخر .
وما هي إلا أيام وطرق الزوجان باب طبيبٌ آخر لعل الله أن يُحقق أمنيتهما على يدية ، ولكن ما قالهُ لهما الطبيب الثاني ليس بهِ جديد .. نفس الذي قاله الاول .
وهما في الطريق كان ( عمر ) شارد الذهن يفكر في ردة فعل أمه ماذا عساه أن يكون وما أن طرقا باب المنزل فإذا بالام تفتح ثم باشرتهما ما الخبر .
( عمر ) مخاطباً زوجته اسبقينا الى الداخل ، ثم قال لامه ليس هناك جديد نفس الخبر الاول .
( الام ) : مستحيل
( عمر ) : إهدائي يا أمّي لعل في المانع خير .
إنصرفت الأم ولم تُجب .