مرام، فكأنما حضوركِ، حضور غيثٍ يحيي وابلهُ جفاف أرضٍ طال العجاف بها، وكأنني زهرة الفينيق كلما جرني اليأس إلى أعماقهِ وخيّم الحزن على وجهي وبدأت أغصاني بالذبول أحيتني عيناكِ.
استفقت من شرودي في حسنكِ، ومن ضجيج تلك الطبول داخلي، على قُبلة منكِ، اصحبتيها قائلة : ــ كيف حالُك؟&n....