تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير تعيش فيه عائلة سورية، تحمل مرارة الغربة، تاركين وراءهم وطنهم وأحلامهم. لم يرَ أفراد هذه العائلة أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم، وكان حلمهم أن يشموا تراب الوطن. كبرت في هذه الأجواء فتاة تدعى فيروز، بلغت السادسة عشرة من عمرها، وكانت تتمتع بسمات أخلاقية عالية ودي....