كانت تلك الفتاة تعيش في عالم من الأمل والتطلعات، تُخفي خلف ابتسامتها قسوة الحياة وظلم القدر. في عمر الواحد والعشرين، قابلت شابًا مغتربًا جاء لزيارة بلدها، وبدأت قصة حب جميلة، أو هكذا اعتقدت. أبهرتها كلماته المعسولة، وأحلامه الوردية حول مستقبل مشترك، حيث ستغادر الفقر والحرمان إلى عالم من الرفاهية ....