الفصل 20
لصقها على الجدار وخله يده حاجز
ماجد: ماشي شرده لين ما تقولين
سمرتبى تضحك معصبه بروحها ما تعرف: مايد انت تخبلت بصراحه
ماجد: صح إنزين من قلبي حبج وانا متخبل
ضحكت على الخفيف
ماجد: يالله قولي تحبيني
سمر بعد تبى تحرق اعصابه: قلت لك اني ما احبك
ماجد: سمر عاد لا تلعوزيني يالله قولي
سمر خذت نفس: اوكي
ضحكت: بس استحي
ماجد:إنزين بغمض عيوني
سمر: هيه احسن
بعدما غمض عينه
سمر صج ميته من الحبا ما توقعت إنه اعترافها بكون صعب .. حطت في بالها بتقول وخلاص إلي هي كلمتين
ماجد: يالله اتريا
سمر: اصبر اجهز نفسيتي
فتح عينه: حرام عليج
صرخت عليه: بند عيونك
بنده بسرعه: اوكي اوكي يالله قولي
سمر: ماجد أنا .. أنا
ماجد: زين وبعدين
سمر تضحك: انا أحـ
هند: يا سلام يا سلام .. شو هذا
فتح عينه ماجد
سمر حست بالفشله بعدت يده وكانت بتتحرك بس ماجد مسكها
سمر تتطالعه : ماجد هدني
ماجد: ما عليج منها
سمر:ماجد
ماجد: بعدج ما قلتي الكلمه
هند بسخريه: وليش تقول ؟ ماجد خلها ترى البنت بتصدق عمرها وايد
ماجد فهم هند ناويه تخرب فطلب منها تروح: هند ممكن تروحين
سمر حاسه عمرها في موقف غريب
هند: افا عليك ماجد كيف اروح وما اعطيك جائزتك
ترك يد سمر وراح صوب هند: لو سمحتي هند انسي وروحي
سمر في خاطرها: شو السالفه
هند: بس هذا كان اتفاق بينا وخلها تعرف شو فيها يعني
ماجد بصوت واطي: الله يخليج هند لا تقولينها شيء
سمر: ماجد شو السالفه
هند: بتعرفين عيوني ..
راحت صوبها وطالعته من فوق لتحت بنظرات احتقار: صج ما تستحين ماجد ما يقرب لج وفوق هذا معاه في هالمكان ولحالكم
ما توقعت إنج بتنخدعين بكل سهوله
ماجد: هند فارجي
هند: اوكي اوكي لا تعصب .. بس يغيت اعطيك ألف مالك مبروك فزت الرهان
سمر: لحظه لحظه عن أي رهان تتكلمون
ماجد: سمر ما عليج منها
سمر: لا دام السالفه تخصني لازم اعرف
صدت صوب هند: هند تكلمي
ماجد يترجـاهـا بعيونه ما تقولها شيء ... بس ماشيء فايده
هند تجاهلته وصدت صوب سمر: سمعي حبيبتي كان بينا رهان
وهالرهان إنه ماجد يكسر غرورج وماجد مالقى إلا إنه يمثل عليج دور المحب ويكسر قلبج ..
وإن كنتي ذكيه بتعرفين إنه ماجد كسب الرهان
سمر تمت ساكته
ساكته لأنها تحاول تستوعب كلام هنــــد
ماجد: سمر سمعي السالفه مني انا صح راهنت
يوم قال هالكلمه قاطعته سمر: صج إنك حقير ونذل
ماجد: سمعيني سمر
سمر صرخت عليه:شو تباني اسمع انت بس جاوبني بكل صراحه
انت راهنت معاها ولا لا
ماجد تم ساكت وكان متردد
بصوت عالي: راهنت ولا لا
ماجد: هيه بس
رفعت يدها وطلبت منه يسكت: بس خلاص لا تكمل
وبنبرة حزن:مبروك عليك الفوز
ركضت عنهــــــــــم
ماجد: سمر سمر
صد صوب هند: والله ما توقعت منج هالنذاله
ما اهتمت هند
ركض ماجد عشان يلحق سمر
سمر وصلت صوب الباب .. و وقفت ثواني يوم سمعت ماجد ينادي عليها .. لكنها ما اهتمت له ... وركضت برع
وركض وراها ماجد ...
لين ما وصلت صوب الباب ... وصكت بقوه على ويه الباب
تم يدق يدق بسم ماشيء فايده
سمر يالسه تحت وتصيح بدون صوت ما تبى يسمعها ...
ماجد: سمر انا آسف بس دخيلج سمعيني
سمر .. سمر
شلت بعمرها يوم حست إنه ماجد راح
فتحت الباب شوي شوي ... وشافت ماجد رايح صوب بيتهم ...
صكت الباب شوي شوي
مسحت دموعهــــــــــــا ... وراحت صوب غرفتهــــــــــا
يلست على التسريحه ... وخذت قطنه تمسح فيه المكياج
كل ما تمسح تذكر الموقف وتنزل دمعه من عينها تمسح وينزل غيره
لين ما فرت ويها على التسريحه وغطته بين يدهــا وتمت تصيح
امــا مـــاجد فدخل غرفته ... وفتح ازار كندورته ..
وفر عمره على الشبريه ... تم يطالع السطح وتنهيد ورا تنهيدا
ماجد: ألحين كيف اقنعها إني حبيتها صج وما همني الرهان
الله يسامحج يا هند دمرتي اللي بنيته في لحظه
سمع دق على الباب ...
فعدل من نفسه وقعد
ماجد: منو
عايده: انا
ماجد مب متفيج لشيء: ادخل عايده
بعدما دخلت عايده سألته: مايد شفت سمر هي مب نازله معانا
ماجد: سمر ؟! هيه صح قالت إنه راسها يعورها وطلبت مني اخبرج إنها بترجع البيت
عايده: بس بيتهم ما في حد
ماجد يلس يحاتي بس ما حب يبين: ما اعرف والله
عايده: ألحين بتصل في هالسخيفه
بعدما اتصلت دقت رقمها تكلمت الحرمه اللي ما نحب نسمع صوتها : ليس لديك رصيد كافي ...
عايده تغصصت: اووو شو هذا رصيده كله راح على الفرقه وخرابيطه
ماجد: ممم اتصلي بموبايلي
عايده: هيه صح
عطاها موبايله .. واتصلت بسرعه لها .. كان يرن ويرن ومحد يرد
وماجد ينتظر
عايده: ما ترد
عطته موبايله : إذا رجعت ودقت قولها ادق لي اوكي
ماجد: اوكي
بعدما طلعت عايده ... قعد ينتظر اتصالهــــا
وبعد ساعه رن تلفونه
ارتاح يوم شاف رقمها
رد عليها : ألو
سمر متردده: ألو منو
ماجد متردد يقولها إذا قال انا ماجد أكيد بتصكر على ويه ففضل يبدأ بها الطريقه
ماجد: سمر عايده تقولج دقي لها
سمر مستغربه: بس انت منو؟
ماجد: انا ماجد
طالع موبايله : بل سيدا صكت على ويهي
فر موبايله ورجع انسدح على الشبريه
سمر بعدما صكت منه طلعت حرتها على الارقام
تضغط عليهم بكل غضب
ردت عليها عايده:انتي وين وليش رجعتي البيت
سمر : حسيت إني راسي بينفجر فرجعت البيت ابا انام
عايده: كان نمتي عندي لين ما يرجعون اهلج
سمر: لا تخافين سيتي معاي ومنو بخطفني أصلا
عايده: إنزين اتصلت فيج من رقم ماجد ليش ما رديتي؟
سمر: توني خلصت من السباحه وشفت مكالمه
عايده: ايوا إنزين متأكده إنج بخير صوتج مب عاجبني
سمر فيها صيحه : هيه بخير اطمني محتاجه قسطا من الراحه (وتضحك بالغصب)
عايده ارتاحت يوم سمعت ضحكتها: ههههه يالله عيل تصبحين على خير
سمر: وانتي من أهل الخير (نزلت دمعتها )
صكرت من عند عايده ...
ومسحت الدمعه اللي نزلت من عيونهـــا ...
تكـــلــــم نفسهـــــــــــا: بـسـج صيـــاح استحــي على ويهـــج آخــر زمــــن أنتي تصيحيـــن صـــج مـا عنـــدج ســـالفــــــه
طاحت على الارض وتمت تضرب قلبها ودموعها تزيد اكثر واكثر
سمر: بس شو اسوي بها القلب ما لقى غير يحب واحد نذل
ما صدق إني حبيته ما صدق
قامت وبشكل جنون راحت عند كتبها وتمت تقطع الأوراق
وتكلم نفسها: جذب كله جذب ما شيء قصة حب صادق كلهم مصالح جذب
وتاخذ قصه ورا قصه وتقطعهم
أم فاهم اول ما عرفت بنتها في البيت رجعت بسرعه
فتحت باب غرفتها وكانت الغرفه مظلمه وماحبت تشغل الليت
تركت الباب مفتوح عشان تشوفها عدل من نور الخارج الغرفه
راحت صوبها .. ولحفتهـــا عدل
ما انتبهت على الاوراق المبعثره .. كل كان همها تطمن على بنتها وبس .. باست خدها وطلعت من غرفتها
ألتقت بسالم اول ما صكت باب غرفة سمر
سالم : هذي كيف اتم في البيت لحالها
ام فاهم : ما صار شيء عاديه قالت كان راسها يعورها فراحت تنام
سالم: وليش ما نامت عندهم
ام فاهم: يمكن استحت عاد سالم لا تكبر السالفه ما صار شيء
سالم: بس الدنيا ما شيء امان وانا كنت خايف عليها
ام فاهم: اطمن بنتك راقده ومرتاحه ومب حاسه بشيء
سالم: بس قوليها ما تعيده
ام فاهم: اطمن
علي اول ما شاف ابوه واقف .. حاول يرجع
بس ام فاهم مسكته: علي
صد سالم وراه: علي يا مسود الويه شو كنت تسوي بسيارتي
علي يحاول يبرر : يبا ..
سالم: شو يبا ها؟ انت متى بتعقل ؟ يوم بتكون سيارتك ومن تعبك سوى اللي بتسوي
علي: أنا آسف ابوي
سالم: يالله جدامي لغرفتك
باس راس ابوه وراس امه .. والأخ منزل راسه : تصبحون على خير
راح لغرفتــــــه
قامت وحست بوجع في راسها .. من الصياح اللي صاحته
سمر: آآآ راسي
خذت موبايلها وشافت الساعه
سمر: وييي ساعه 11 كل هذا وانا راقده محد وعاني بعد
قومت نفسها بغصب وراحت الحمام ...