الفصل 24



صح إنها كانت تمشي بس نزلت دمعه من عينها ... 
ألحين إذا هامنج ليش تعذبينه وتعذبين نفسج ها ؟ حالات بعد ههههه (تخبلت الكاتبه) 

ماجد تم واقف يطالعها على الاقل تصد له لو مره ... 
يوم شافها ما صدت ... 
ردة فعله كانت بها نحو .. لا تستغربون زين 
ركض بأسرع ما عنده ومسك بيدها 
طالعته مستغربه ... ولا تنسون الدموع اللي كانت تنزل من عينها 
من جذي سمر تحاول تهد يدها لأنه ما تبى يشوفها 
بس يوم سمعت صوته اللي كان فيه الحب ورجاء ما قدرت تسوي شيء غير إنها اتم واقفه بلا حراك 

ماجد : لا تسافرين 
هذا اللي قالهـــا بكل حب ورجاء كأنه يتريا تشفق عليه 

النظرات هي اللي كانت تتكلم من بدالهم ... 
يطالعون بعض وساكتين ... 
لين ما رنت موبايل سمر هزتهم ... 
سحبت يدها بسرعه ... طالعته بنظرات ... وركضت عنه 

ماجد: ما بتسافرين سمر وتخليني 



سمر ترد على المكالمه وتتنفس : هلا 
عايده: وش فيج سمر 
سمر: ولا شيء ركضت شوي 
عايده: هههه تسوين رياضه 
سمر: تقدرين تقولين جذي 
عايده: ههههه إنزين تعالي لقينا خلية نحل ... كان تبين تصورين 
سمر: انتوا وين 
عايده: نفس المكان بس تجدمي شوي 
سمر: اوجي 

مسحت دموعها بسرعه ... وعدلت شيلتها ... رسمت ابتسامه على ويها وراحت عندهم 

من صارت السالفه بينهم ... سمر ابدا ما قدرت تصد صوبه 
حتى يوم رجعوا ركبت أغلب الوقت اتم ساكته 


ماجد يوم وصلوا البيت بغى يتأكد من شيء 
ماجد: علي قوم نتمشى على البحر 
علي: تونا يايين يا ريال 
ماجد: قوم يا الكسول بعدين ما بلقى فرصه نتمشى مع بعض 
زايد: افا ترحون من دوني 
ماجد: افا عليك زايد انت بعد عزيز وغالي 
علي: يالله عيل 

راحوا لثلاث مشي صوب البحر لأنه قريب من بيتهم 

فسأل ماجد:علي ألا اخوك متى بسافر 
علي: يوم السبت 
ماجد: هالسبت 
علي: هيه وتخيل سمر الرزه رزت بعمرها اونه بتسافر معاهم 
ماجد في خاطره: يعني ما كانت تجذب علي 
زايد: هي قالت لي عبير قلبت البيت فوق وتحت عشان تروح معاهم 
ولا بعد الأخت تبى تسافر معاها بس امي ما خلتها هههههه 
علي: البيت مب شيء بكون بس على قولة ابوي زين لي جذي ما بضارب معاها وبقدر اذاكر اونه 
زايد: ههههه صدقه بعد شو 
علي: شو مب شيء بتم بروحي في الفريج هذا بسافر واختي بتسافر وانت حضرتك ما بتتفيج لي 
زايد: ههههه شو اسوي تعرف لازم اذاكر عدل ما بقى شيء على الامتحانات 
ماجد كان معاهم بس عقله وقلبه مب معاهم 


سمر توهـــا كــانت طالعه من الحمام ... تمسح شعرها بالفوطه ... 
رن موبايلها استغربت من الرقم ... 
ردت عليه:الو 
ماجد: هلا سمر 
سمر : ماجد؟! 
نست الرقم لأنها ما حفظته عندها 
ماجد: سمر عندي شيء اقوله شيء قبل لا تسافرين 
سمر: ماجد أنت دووم عندك شيء تقوله وتعرف محد مستفيد شيء في نهايه 
ماجد: بليز آخر مره قبل لا تسافرين وصدقيني بعدين كل شخص في دربه 
سمر: متأكد 
ماجد: هيه 
سمر: انت وين ألحين 
ماجد: فوق السطح 
سمر: السطح 
ماجد: هيه اترياج 
سمر: لا تستعبط ناوي تفضحني في الفيج شو 
ماجد: تعرفين إنه ما يبين شيء وهذي آخر مره صدقيني 
سمر متردده : زين بحاول 
ماجد: اترياج 
صكرت من عنده ... خذت وقايتها :محد مصيعني غير هذا اللي اسمه ماجد 
والله ثم والله هذي آخر مره ... سامحني يا رب 
طلعت من غرفتها اطالع يمين ويسار ... 
ركضت بسرعه عند باب الصاله ... 
صوت امها خوفها: وين سمر 
خلت عمرها عاديه: امايه عايده اتصلت فيني تباني ضروري 
ام فاهم: توج راجعه من عندهم 
سمر: امايه وين توني انا صليت المغرب وتسبحت يعني صار وقت 
ام فاهم : زين زين دامج رايحه ييـبـي من ام خليفه دخون 
سمر: إن شاءالله 
طلعت بسرعه من بيتهم ... 
فتحت الباب وارتاحت إنه محد في الحوي ... سمعت صوته 
ماجد: سمر 
صدت فوق واشرت عليه يسكت 
دخلت الصاله ... 
سمر: كاني يايه اسرق ... استغفر الله ... 
ركبت الدري بسرعه ... 
 



إعدادات القراءة


لون الخلفية