سحابة سكون تهيمن سقف المجلس ونظرات أعينهم تنهال علي كالمطر .. فلم أدرك ذلك إلا بعد أن قام الشيخ بهيبة وكبرياء ونظر لجميع الجالسيين وقال بنبرة صارمة : انصرفوا !! .. فما كان منهم إلا أن اختفوا في طرفة عين .. ثم جلس و نظر إلي و بصوت رؤوف قال : هل تحبها ؟؟ .. قصف من الأسهم إنهال علي أو كأن مطرقة هُش ....