ثم تحدثت أسيرة قلبي ودواء روحي وشفاء صدري بصوت ينبعث ما بين أمواج الأنهار وتغريد العصافير ونسمة السماء فقالت : مرحبا بك سالما غانما .. تتوق العين لناظرك ويخفق القلب لحاضرك .. ثم أطرقت برأسها استحياءاً من وجود أبيها .. وكأن في أعماقها أنشودة عشق عذب أخفاه استحياؤها من أبيها أن ينساب من شفتيها !!-->