الجزء 3
وبالشركة .. كان انور اعد ورا مكتبو وهو غامر راسو بين ايديه .. انفتح الباب ودخلت لين وهي بتتخلع وتدلع بمشيتها .. رفع راسو وبلش يراقبها وهي جاي اتجاهو ..
وصلت واعدت عطرف المكتب ..
انور «بغيظ »:شو بدك؟
لين؛ :ولا شي .. بس حبيت اتطمن عليك حبيبي
انور: ليين احترمي حالك ورجعي علئ مكتبك
نزلت لين عن الطاولة ومشيت باتجاهو
لين: اتطلع فيني سيد انور .. انا حلوة وصغيرة وكربوجة مو متل الكركوبة اللي عندك ..
انور: انتي ماعندك كرامة يعني .. انا لوبدي خون مرتي بخونها مع اللي احسن مـڼـڱ فهمتي
لين «هزت راسها »:اي اي والله بعرف .. بس انا مو اي وحدة .. انا يلي غطيت علئ جريمتك ومارضيت احكي لحدا عاللي شفتو .. بتعرف انور م̷ـــِْن ايمت انا بحبك .. م̷ـــِْن زمان .. م̷ـــِْن اول يوم اتوظفت فِيَھ وشفتك .. تمنيت اتطلع فيني و.. «انحنت لعندو وسندت ايديها عايدين الكرسي »:وتحبني ..
انور: لَيــِْـِْش. مابتنهي هالموضوع بدون كل هالشي .. بعطيكي مبلغ محترم وبسفرك انتي واهلك وبأمن مستقبلكون
لين: لٱ مابيمشي الحال ... انا يا انور بدياك الك
انور: ياترئ رح اتضلي مصرة علئ قرارك ازا عرفتي اني عقيم ومابجيب ولاد ..
صفنت شوي بعيونو وهي متفاجأة .. رجعت اخدت نفس وجاوبت: اي ماعندي مشكلة ..
انور: انتي شو هية طينتك ؟
لين: لأني بحبك ..مستعدة ضحي
انور: شوفي انا ممكن ائئزيكي
قاطعتو لين: جرب .. السيدي انا نسختو وعطيت منو نسخة لناس ازا انا صرلي شي .. مارح يتوالو ابدا انن يجيبو خبرك ويقدمو للشرطة ..وزنبك علئ جنبك بعدين ..
انور: ......
رجعت بعدت والتفتت لتطلع ..وقبل ماتطلع اتلفتت عليه وابتسامة نصر ظاهرة علئ ثغرها ..
لين: اورڤوار بيبي ..«وطلعت »
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
وصلت اماني عالشقة ورنت الجرس ولما ماحدا رد حكت لحالها: شكلو لسا ما وصل ..
فتحت جزدانها وطلعت مفتاحها وفتحت باب الشقة واول مافتحتو حست حدا جذبها فجأة لعندو ... سكر الباب. وسندلا ضهرا عليه وحاصرها بإيديه
جهاد: اشتقتلك
اماني « طوقته م̷ـــِْن رقبته » لهيك بعدت عني كل هالمده
جهاد: يعني ماشفتي بعينك شو صار ڵـڱ انا مابيمنعني عنك شي بس كنت مضطر
اماني: امممم خلص سامحتك
قرب منـِْهـ♡̨̐ـِْا وداعب انفها، ،، بدنا نقضيها حكي عالباب
اماني « سبلت عيونها » شو رأيك
جهاد: تعي لقلك شو رأيي
وبسرعه حملها بين ايديه وفاتو ع غرفة النوم وحطها عالتخت ووقف قبالها
اماني: شو عم تعمل
جهاد « شلح قميصه » بدي عوض كل الايام يلي ضاعت مننا
نام بحدها وضمها لصدرو وهي بكل لهفه وشوق استقبلته لتروي عطش اشتياقها اله
ظل يبوس فيها بشغف لحتى غابت عن الواقع ونسيت حالها وهي بين احضانه معلنه بدايه وقت حميم بيناتهم
مرت ساعتين وقامت اماني بحذر م̷ـــِْن حد جهاد وحست بأيد قويه جذبتها لتستقر فوق صدرو العاري
جهاد: بدك تتركيني، ،، لسه ماشبعت مـڼـڱ
اماني: معلش حبيبي لآزٍمٍ روح مابدي يستعوقوني بالبيت
جهاد: ايمت رح شوفك
اماني: مابعرف بس اكيد مارح طول عليك حبي، ،،
جهاد « بينعدل » قبل ماتروحي بدي قلك شي
اماني: شو قلي
سحب جهاد باكيت الدخان وتناول سيجاره وشعلها ونفث دخانها بنشوه وشرع بالحكي
جهاد: حاسس انه انور اله ايد بموت جابر
اماني: كيف يعني! !!
جهاد: قبل مايموت جابر ولعتها ببيناتهم بتلفون صغير وانا الوحيد اللي كنت بعرف انور وين كان بهالوقت
اماني: وبعدين
جهاد : الضاهر انور ماتحمل وتعالق مع جابر وبالاخير رماه م̷ـــِْن الشباك
اماني: مستحيل انور يعمل هيك صح هوي كان مدايق كتير م̷ـــِْن تصرفات جابر بس مو لدرجة يقتله
جهاد: ورح تزعلي ازا طلع هوه
اماني: هههههه دخيلو الغيور انا بس عم ناقشك ايه، ،،، وهلأ شو رح يصير
جهاد « بمكر » خليها تولع بكل العيلة
اماني: بعشقك وانت شرير
جهاد: ڵـڱ يسلملي الشيطان المزروع جواتك
سحب راسها بقوه وحط شفايفه علـّۓ. شفايفها وباسها بكل شغف وهو بيهمسلا ب اجمل كَلَّمَـےـاتِـ الحب المعسول وبعدا بعدت عنه
اماني: بشوفك حبيبي
جهاد: انتبهي عحالك روحي واول ماتوصلي طمنيني عنك
هزت راسها وعطته ابتسامه ناعمه وسحبت الشرشف ولفت حالها وفاتت عالحمام بدلت تيابها ورجعت عالفيلا وكأن شيئا لم يكن....
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
بعد بيوم الصبح بكير وصلو مرهف ونبيل عالمطار ودخلو ..
نبيل: غريبة مااجت رفيف .. اكيد رحت ودعتا!
مرهف صفن وحكا بغصة ..:اي ابي ودعتا ..
مسك نبيل مرهف م̷ـــِْن اكتافو وتغرغرت عيونو بالدموع ..
نبيل: تروح وترجع بالسلامة ابني ..
نزلو دموع مرهف ورما حالو بحضن ابوه..
نبيل «طبطب عكتافو »: بعرفك اقوئ م̷ـــِْن هيك .. بدي اياك تكون رجاال ابني .. رجال بكل معنئ الكلمة ..
مرهف: حاضر..
نبيل: يلا روح ودير بالك علئ حالك ..
اخد مرهف نفس وبعد عن نبيل وحمل شنتتو والتفت وعيون نبيل بتراقبو ..
كان ماشي لما سمع صوت حدا بيناديه .. رجع التفت واتفاجأ برفيقو جان ماشي اتجاهو .. رما الشنتة م̷ـــِْن ايدو وركض عليه وضمو ..
مرهف: فكرتك مارح تجي
جان: بصير ما اجي وودع رفيقي ..
بعد عنو ومسح دموعو ...
مرهف: مارح تحكيلي وين كنت او شو يلي صار! ؟
جان «هز براسو بالنفي »:مافي شي مهم .. بس لما شوف حالي معد اقدر خبي بألبي انتة اول واحد رح خبرو .. يلا روح مشان تلحق طيارتك ..
رجع مرهف ضم جان وبعد واتوجه علئ باب الذهاب ..
نبيل «فرك عيونو وحكا بهمس »:•اللّـہ̣̥ يسر دربك يا ابني ..
'''''''''''''/
اما رفيف كانت عم تبكي وهي واقفة علـّۓ. شباك غرفتها .. كبريائها وعدم تصديقها مرهف منعها تروح وتودعو .. بس فِيَھ بجواتها غصة وشك انو مرهف و ابوه ما ممكن يقترفو هيك جريمة بشعة ..
اندق الباب بخفه وردت بدون ماتلتفتت
رفيف.: مابدي اتغدا سناء
،،،، بس انا جوعانه
تلفتت رفيف لمصدر الصوت وشافت رفيقتها سمر، ،، ابتسمت ومشت لعندها
رفيف: ليش ماحكيتي انك جايه؟
سمر: وليش بدك تعرفي لحتى تسكري غرفتك وماتستقبليني
رفيف: اكيد لٱ
سمر « تكتفت » ولالتكوني زعلانه لانه مرهف حكا معك م̷ـــِْن تلفوني
رفيف: لْـۆ سمحتي سمر مابدي احكي بهالموضوع
رجعت فتلت حالها ووقفت قبال الشباك وهي حابسه دمعتها بكل قوتها
سمر « وقفت بحدها » بيكون سافر هلأ
رفيف « بحزن » •اللّـہ̣̥ معه ?
سمر: ڵـڱ انتي شو صرلك ليش بتعامليه هيك
رفيف: مافي شي سمر بترجاكي سكري الموضوع
سمر ; متل مابدك رفيف بس صدقيني اني بتمنى يكون عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ اخ متل مرهف يحبني ويخاف عليي
وفتحت ايد رفيف وحطت فيها السلسله وسكرت عليها
سمر: اوعديني تظلي لابسه هي السلسله وماتشلحيها ابدا
رفيف: وليش جايبتيلي سلسله ولشو هالحكي .. لتكوني انتي كمان بدك تتركيني؟
سمر: كش برا وبعيد سلامة عمري لسه بدي اتجوز
رفيف « ابتسمت » لَـگِنْ شو المناسبه
سمر: ضروري يكون في مناسبه لجيبلك هديه، ،، يالله انا صار روح
رفيف: مو عأساس جوعانه خليكي مناكل سوا
سمر: ازا الموضوع فِيَھ اكل بقعد اي لَيــِْ♡̷̴̬̩̃̊ـِْش. مااقعد ،،،، المهم شو طابخين الًيَوُمًِ
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
وصل نبيل عالشركة ودخل .. راح علئ مكتبو وقبل مايفوت استوقفو صوت الازن ..
التفت ورد: اي ابو منذر
ابو منذر: استاز نبيل انور بيك سأل عنك وبدو اياك فورا عمكتبو ..
نبيل: طيب شكرا ابو منذر ..
راح الازن ورجع نبيل غير طريقو واتوجه علئ مكتب انور .... دق الباب وفات وشاف جهاد آعد
نبيل: مرحبا ...قال بدك تشوفني
انور: اي تفضل دخول ..
فات نبيل و اعد عالكرسي ...:خير انور بيك
حنئ انور بجسمو عالطاولة وشبكهن ببعض ..
انور: كيف ماشية امور المشروع استاز نبيل ؟
نبيل :المشروع ماشي عأكمل وجه .. ومافيه اي غلط
انور: انتة متأكد انو مافيه اي غلط؟
نبيل: اي متأكد ..
طلع انور فواتير ورماها عمكتبو قدام نبيل ..:وهي شو يا محترم؟
اتناول نبيل الفواتير واتفاجأ: شوهي، ؟
انور: فواتير بمواد اصلا ماجبتوها ...
نبيل: مستحيل ..هي فواتير مزورة
جهاد: لٱ مو مزورة .. وهي الفواتير يلي حصلتا م̷ـــِْن المهندس صافي ..
نبيل«رما الفواتير »:لٱ الفواتير الاصلية معي وهي فواتير مزورة وانا ماباخد فيها ..
انور: استاز نبيل بدي تسلمني اضبارة المشروع انا بدياك تترك ادارة المشروع وسلمها لجهاد ..
وقف نبيل وعيونو معلقين علئ انور .. :احكي م̷ـــِْن اول انك بدك تستبعدني وتسيطر عكل الشركة
انور«استند عالمكتب وشبك ايديه ببعض وابتسم »:لأنو بالأصل انا مالك هالشركة
نبيل: مالك الشركة! ؟ عكل حال م̷ـــِْن غير ماتطلب كنت رح سلمك ادارة المشروع .. بس سماع هالكلمتين منيح وحطون حلقة بإدنك .. قد ماحاولت تخفي الحقيقة رح يجي يوم وتنكشف .. وانا لاتفكرني ساكت علئ موت جابر .. بس اول مايوقع بإيدي دليل ولو كان قد راس الدبوس انك انتة يلي اتسببت بمقتلو .. مارح اتوارا ابدا اني قدمو للشرطة ..
وقف انور بعصبية وصرخ: انتة عم تتهمني بقتل اخي؟
نبيل: احسبها متل مابدك
ضلو انور ونبيل بيتبادلو نظرات كلها كره وحقد ..
انور: بس تطلع م̷ـــِْن هون بتكتب استقالتك وبتجيبا لعندي .. وماتخاف تعويضك رح يوصلك عنص بيتك
نبيل: بدون استقالة انا رح اترك ..اساسا مابيشرفني اشتغل تٌَحَـتْ ايدين واحد مجرم .. والتعويض اتركو لوقت عازتك سيد انور ..
التفت نبيل وطلع تارك وراه انور شاعل نار م̷ـــِْن الكلام اللي وجهلو اياه ..
اما جهاد ابتسم بسرو وحس بنشوة الانتصار وانو مرادو بيتحقق بدون مايعذب حالو ويلوث ايديه بدم حدا ...
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
م̷ـــِْن بعد رحلة دامت 15 ساعة بالطيارة .. طلع مرهف م̷ـــِْن المطار وبلش يتلفت حواليه ... هوا جديد بيتنفسو بلاد جديدة غريبة وثقافاتها جديدة .. ناس غرب عشمالو ويمينو .. للحظة حس بالخوف وبلش احساس بالغربة يتملكو لما سمع صوت حدا بيحاكيه بالعربي ..
.....:عفوا انتة مرهف؟
التفت مرهف بسرعة وشاف شب متوسط الطول بيطلع فِيَھ ..
مرهف: اي .. انا مرهف
مد الشب ايدو وسلم عليه .. :الحمدلله عسلامتك انا اسمي محمد صبري بعتوني لحتا استقبلك ووديك عالمدينة السكنية ..
مرهف: اهلا وسهلا .. اتشرفت بمعرفتك
محمد: الي الشرف .. يلا تفضل ..
حمل مرهف شنتتو وطلع مع محمد بالسيارة وانطلقو علئ سكن الطلاب .. حياة جديدة كانت ناطرة مرهف ..
اخيرا وصلو ووصل محمد مرهف عالسكن عند الغرفة وعطاه نسخة عنها وراح ...فات مرهف علـّۓ. غرفته بسكن الجامعه واطلع بحجر عينه عالمكان ..
الغرفه نظيفه بشكل ملفت للنظر وريحة الديتول عم تفوح منـِْهــِْا، ،،
نزل شنتته بهدوء ورجع اتأكد م̷ـــِْن رقم الغرفه
مرهف: الرقم صحيح بس ليش حاسس انه بالغرفه في بنت! !
رجع فات عالغرفه وهو بيتنحنح وفجأه انفتح باب الحمام وطل منه شب وسيم المظهر بطول فارع وعضلات مفتوله متناسقه مع جسمه أشقر وعيونو زرق ..
مرهف: مرحبا ،،، hello
مارد الشب وضل يطلع بـ مرهف بتمعن
مرهف: Are you Arabic, I speak Arabic or English ! ! هل انت عربي او تتحدث العربية او الانكليزية؟
وفجأة رد الشب: انا سيف
تنهد مرهف براحه ومد ايدو، :، وانا مرهف م̷ـــِْن سوريا
سيف: اهلا وسهلا طلعنا ولاد بلد
مرهف: حضرتك سوري؟
سيف « هز راسه بالايجاب وهو بيمسح وجهه بالمنشفه » اي سوري، ،،
مرهف: اوووه كتير حلو وحاسس حنكون اصدقاء
سيف « رفع حاجبه » :ياريت تشلح م̷ـــِْن اجرك هلأ مسحت الغرفه وتشيل شنتايتك عن تختي وترتب اغراضك بعيد عن اغراضي
حس مرهف بالحرج وشلح كندرته وبسرعه سحب شنتايته وحطها عالتخت التاني وبلش يرتب اغراضه بفوضوية .. وبس شافو سيف اتنكرز وراح عليه بسرعة ..
سيف: انت مابتعرف شي اسمه نظام !! شو هاد يلي عم تعمله؟
مرهف: خيير سيد سيف بس ماتكون هي الخزانه الك!!
سيف: لٱ مو الي بس انا مافيي عيش وسط الفوضى .. وبعدين حدا بيحط فرشاية الاسنان بين التياب«ورماها بسلة الزبالة » كبها صارت كلا جراثيم ..
مرهف: .....
كان سيف حاد الطباع ومنضبط جدا واهم شي عندو النظافه يعني بالمختصر عندو وسواس نضافه وماترك مرهف لحتى رتب اغراضه بشكل منظم وقبل مايحط حاله عالتخت خلاه يتحمم
مرهف: عفوا مـڼـڱ بس انت شو بتدرس بالضبط
سيف: سباك ?
اطلع مرهف عالادوات يلي عند سيف ولاحظ عدت دكتور وابتسم
مرهف: اسف مانتبهت ..
سيف: انا بدرس طب وهي آخر سنه الي قبل التخرج .. وانتة؟
تنهد مرهف بألم وهو بيتزكر رفيف وحلمها لتصير دكتوره ..
مرهف: وانا رح ادرس علوم سياسيه وهي اول سنه الي
سيف: ههه وانا عم قول شو هالفوضوية اللي انتة فيها ... موفق مرهف .. ازا بدك تعمر بهالبلد لاتختلط مع الاغراب وخلي قدامك هدف واحد وهو نجاحك ..
مرهف : ان شالله
سيف: يالله قوم فرشي اسنانك قبل ماتتعشى
مرهف « ابتسم ببلاهه » :مو انتة كبيتلي فرشايتي بزبالة وبعدين ع اساس لآزٍمٍ فرشيهم بعد الاكل
سيف: عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ وحدة جديدة احتياط هلأ بعطيك اياها و ازا بدك تحافظ علـّۓ. ضحكتك لآزٍمٍ تحافظ ع اسنانك ..
مرهف: ايوووه ورح ناكل هون؟
سيف: اكيد لٱ وكونك ضيفي الًيَوُمًِ رح اعزمك عالعشا ومنه منتعرف ع بعض اكتر ..
قدر مرهف م̷ـــِْن اول يوم يكسب صديق واللي هوة سيف ..
احداث قصتنا ماشية وابطالها كل واحد بيرسم لشي .. جهاد وأماني يلي كانو بيرسمو لحتا يحصلو علئ ثروة رفيف وانور ويصيرو الكل بالكل .. ولين يلي كان طموحها تصير وتتصور بأساليب قذرة وملتوية .. نبيل يلي حط قصة جابر قبال عيونو ومعد قدر يفكر غير بكشف انور قدام كل الناس ..
ياترئ فِيَھ شو ممكن يصير؟
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
بسرداب معتم كان ماشي بخطوات بطيئة وعلئ راسو فِيَھ كيس م̷ـــِْن القماش لونو اسود ... كان حاسس بقبضة ايدين ماسكينو م̷ـــِْن الطرفين وعم بيسوقو للمجهول ..
طلعو علئ منصة خشب ووقفو بعدين .. وفجأة حدا سحب الكيس عن راسو وانصدم بس شاف اللي قدامو .. كان جابر واقف مواجيه وجهو مباشرة وعم يرمقو بنظرات كلها عتاب .. كان انور بيبكي وشفايفو مطبقة وكأنو كان فيه حدا مطبق عليها احتا مايفتحها ويحكي شي ..
وفجأة حمل جابر حبل ولفو حوالي رقبة أنور بكل برود وهو بعدو بيطلع بعيونو ..
بعد ماخلص جابر لف الحبلة التفت ونزل وعيون انور بتراقبو برعبة .. بلش يطلع حواليه وشاف رفيف بتطلع فِيَھ بنظرات كلها كره وحقد .. وأماني كانت بتضحك .. جهاد كان واقف ومبتسم .. بس اللي رعبو انو شاف وراهم نبيل ولين واقفين جنب بعضهم وبيضحكو بشكل مرعب ...
وفجأة اجا واحد ودفش الكرسي م̷ـــِْن تحتو لينزل انور ويطبق الحبل علئ نفسو وبطل يقدر يتنفس.. حس انو روحو بدها تطلع لما فجأة انتفض م̷ـــِْن تختو وهوة بيتنفس بسرعة ودموعو علئ عرض خدودو .. حط ايدو علئ رقبتو وهوة عم يتخيل كيف دفش اخوه م̷ـــِْن شباك المكتب لينزل عالارض جثة هامدة ..
تاني نهار. كان عم يفتل بمكتبو روحة رجعة وهوة عم يفكر كيف يخلص حالو م̷ـــِْن لين وخصوصي انو نبيل كمان عم يدور ورا انور علئ. اي دليل يدينو .. وتهديدو اعطئ تأثير واضح عليه ..
مشي عند المكتب وحمل سماعة التلفون واستدعا لين .. وهي ماسدقت ناداها لحتا ترتب حالها وتجي لعندو ..
لين«بدلع »: ڼـعمًـْ انور ...بيك ..
انور: تعي اعدي ..
اعدت لين واعد انور مقابيلها وشبك ايديه ببعض ..
لين: انشالله تكون طلعت بجواب ..
انور: انا موافق علئ طلبك
اتوسعت ابتسامة لين ..:اي م̷ـــِْن اول .. وسدقني مارح تندم ورح اسعدك كمان
انور: جهزي حالك مشان جيب شيخ ونكتب كتاب براني ..
اختفت ابتسامة لين وحكت بلئم ..:هيك بكل بساطة ..انتة مفكرني ماعندي اهل ..ئ
انور «بانزعاج »:لين شو يلي بدك اياه
لين: بدي اضمن حقي .. بتجي متل الكل العالم وبتطلبني م̷ـــِْن اهلي وبتكتبلي مقدم ومأخر .. وعدا عن هيك بدي شقة تشتريها وتكتبها بإسمي ومبلغ محترم بالبنك ..
انور «هز براسو »:غيرو! ؟
لين: سلامتك ..بس هيك
انور: ماشي .. خديلي موعد م̷ـــِْن اهلك ..الًيَوُمًِ جاي لنتمم الامور ..
لين؛ اي هيك ها ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
وعند مرهف اللي رغم استقراره السريع وحصوله علـّۓ. صديق رائع متل سيف الا انه بيكون حاسس بنقص كبير
احتياجه ليطمن علـّۓ. رفيف ويحاكيها كان الشي يلي منغص عليه ورغم هيك مايأس ..
كان ماسك جواله وبيفوت ع تطبيق وبيطلع م̷ـــِْن تطبيق وبيشوف ازا كانت رفيف شالت الحظر او لٱ، ،،، وبس يأس رمى التلفون عجنبه ونكس راسه بحزن ..
سيف: انت شو قصتك مع التلفون ؟
مرهف: ابدا مافي شي ..
سيف: لٱ واضح انه مافي شي .. انا م̷ـــِْن رأيي تقوم تاخد دوش دافي لتستعيد نشاطك وتبلش تدرس احسن م̷ـــِْن هالحكي الفاضي ..
تنهد مرهف وهز راسه وقام سحب المنشفه وفات عالحمام
سيف: غريب امره هالشب ...
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
علئ طريق رجعتها م̷ـــِْن المدرسة بالباص.. كانت رفيف اعدة عند الشباك وساندة راسها عالازاز ..
اتطلعت عليها سمر وانتبهت عرقبتها .. ابتسمت بس شافتها لابسة السنسال ...
وقف الباص عالاشارة .. وشافت رفيف سيارة وقفت بجنب الباص .. ضيقت عيونها واتطلعت بالشوفير وانصدمت بس شافت نبيل ..
فتحت عيونا عآخرهم وهي بتراقبو .. مر علئ خيالها منظرو وهوة بيدفع ابوها م̷ـــِْن الشباك ..
اما نبيل كان ناطر الاشارة لحتا تفتح .. اتطلع عجنبو وانتبه علئ رفيف .. بس شافها ابتسملا ابتسامة دافية عفوية ولوحلا بايدو .. اما رفيف ضلت صافنة فِيَھ بدون اي ردة فعل منـِْهـِْا .. فتحت الاشارة ونبيل حرك سيارتو وانطلق فيها .. ورفيف ضلت تلحقو بحجر عينها ..
وحكت بهمس: قااتل.
اتطلعت عليها سمر وسألتا: شو قلتي؟
نزلو دموع رفيف وضربت عالشباك بقوة وصرخت: قاااتل ..مجرررم
سمر «برعبة »:لكك شو صرلك .
اتجمعو عليها بنات الباص وهي عم تبكي و بتصرخ بهستيريا ..
ضمتها سمر وهي بتبكي: اهدي ياارفييف ڵـڱ شوو صرلك
رفيف «كانت بتضرب عالازاز بإيديها وتصرخ »:الحقييير المجرررم .. قاااتل
اجت المسؤولة وحاولت تهديها ..
.....:رفيف اهدي حبيبتي .. يااا ربي شو صرلا البنت
كانت رفيف بهداك الوقت غايبة عن الدنيا م̷ـــِْن بعد ماشافت نبيل .. صورة ابوها وتخيلها كيف نييل بيرميه م̷ـــِْن الشباك ماعم بروح عن بالها...
ضلت تصرخ بجنان وتبكي لحتا غابت عن الوعي ووقعت بين ايديهن ..
'''''''''''''/
بهالوقت كان انور بجولة بأنحاء الشركة لما رن جوالو وبس شاف رقم رفيف رد فورا: اي حبيبتي رفيف
سمر «بتبكي »:انا سمر رفيقتها
انور: شوفيه؟ وينا رفيف؟
سمر: رفيف بالمشفئ ..
انصدم انور وبدون اي تردد ترك كلشي م̷ـــِْن ايدو وركض لبرا الشركة
انور: بأي مشفئ انتووو ..؟
احساس بالقلق والخوف اعتراه علئ صغيرتو وامانة اخوه الو .. ركب بسيارتو وانطلق فيها عالمشفئ بسرعة ..
وصل علئ غرفتها وفتح الباب ودخل ركض لعندا وضمها بقوة ..
انور: رفيف حبيبتي .. شوصرلك ياعمري
كانت رفيف اعدة وصافنة ودمعتها مستقرة علئ خدها ..
التفت انور علئ سمر وسألها :شو صار؟
سمر: مابعرف .. فجأة بلشت تضرب علئ ازاز الشباك وتصرخ قاتل وحقير
رجع انور التفت عليها ومسدلا شعرها بحنية: عن مين كنتي عم تحكي ؟
رفيف: هوة ..
انور: مين؟
رفيف: نبيل .. شفتو ولوحلي بإيدو ..«انفجرت بالبكي »:بعد كلشي عملو الو عين يطلع فيني ويورجيني وجهو ..
انور؛ :يلا طولي بالك حبيبتي ..
خرجو رفيف م̷ـــِْن المشفئ ووصلوها عالبيت .. فوتتها سمر عغرفتها اما انور استلمتو اماني برة ..
اماني: شبها رفيف؟
انور؛ :كانت بالمشفئ .. انهارت اعصاابها وتعبت
اماني: ومن شو انهارت اعصابها ..! لٱ هي بنت اخوك كتير دلوعة
انور: لٱ اماني ..رفيف ماعم تمثل او تدلع .. هي بجد تعبانة نفسيتها ولازمها راحة ..بعدين قليلة خسرت ابوها وامها بشهر واحد. والله مالها قليلة ..
دمعو عيونو وحلحل كرافتو واتوجه علئ غرفتو ..
وبغرفة رفيف كانت سمر اعدة بجنبا وعم تحكي تلفون ..:اي ماما هلأ وصلنا عالبيت ..لٱ انشالله مارح اتأخر .. يلا رح اتطمن علئ رفيف واجي ..
سكرت سمر تلفونها ورجعت التفتت علئ رفيف وشافتها اعدة وساكنة ..
سمر: انشالله صرتي احسن؟
رفيف: ....
سمر؛ :رفيف .. هلأ مو نبيل بكون ابوه لأخوكي مرهف؟
اتطلعت رفيف بـ سمر وعقدت حواجبها بإنزعاج: لاتقولي اخي .. انا ماعندي اخوة
سمر: لَيــِْـِْش. اتغيرتي ..! والله بتزكر كنتي تحبي مرهف شو يلي صار؟
رفيف «نزلت دمعتها »:ماصارشي ..
سمر: لٱ صار .. وانتي مفكرة انو ابو مرهف الو علاقة بموت ابوكي؟
رفيف: مشان •اللّـہ̣̥ بكفي
سمر: لٱ مابكفي .. اصحي رفيف .. انا صّـْْحّ مابعرف ابو مرهف ..بس م̷ـــِْن خلال مرهف وتربيتو عرفت انو هالشخص محترم وعظيم .. يارفيف مو اي حدا بيحكيلنا شي لآزٍمٍ نسدقو
رفيف: فِيَھ مجال تتركيني وتروحي ..
سمر: اي ..رح اتركك وروح بس قبل ماروح بدي احكيلك شغلة .. مرهف بحبك وضل لآخر لحظة عندو امل تصدقيه .. وليكك تركتيه يسافر وهوة مكسور الخاطر ..
رفيف: ....
وقفت سمر واتوجهت لبرة وطلعت ... تاركة رفيف وراها بدوامة عذاب ...
رجع دخل انور لعندا وأعد بجنبا ومسحلا عشعرا ..
انور: اي رفوفة انشالله رقتي ..
رفيف: اي عمو ..
انور: حبيبتي انا بعرفك اقوئ م̷ـــِْن هيك .. بعدين انا ماحكيتلك انو نبيل هوة اللي قتل ابوكي
رفيف: بس لمحتلي
انور: انا كنت شاكك .. لحتا حكالي شغلة خلتني قلعو مو الشركة ..
رفيف: قلعتو! ؟
أنور: اي .. انا والله ماكان بدي بس هوة حاجني لهالشي
رفيف: لَيــِْـِْش.؟
أنور «شبك ايديه وحكا بتوتر »: تخيلي يا رفيف انو عم يتهمني اني انا يلي قتلت اخي ..
رفيف «بصدمة »:شوو ..
انور «اشر عحالو بحزن »:انا بدي اقتل اخي يارفيف ..! انا! !!
رفيف: خير ماعملت .. «غرقو عيونا بالدموع »:اديشني كنت مخدوعة فيون ..
قرب منها وضمها عصدرو: خلص ياعمري لاتبكي .. •اللّـہ̣̥ بعدي اسمو كشفهن عحقيقتهن ..
ضلت رفيف بتبكي عكتف انور بحرقة .. وانور قدر يقنعها انو اخوها وابوه شخص مجرم. ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
كان نبيل اعد بمكتب محاماة ..فات عليه شب عمرو بحدود ال30 ..واول ماشافو وقف نبيل وراح لعندو وسلم عليه
نبيل: اهلين استاز صافي،، شو هالزياره الحلوه تفضل استريح
قعد صافي عالكرسي ونبيل قعد مقابيله ...
صافي: بصراحه انا جيت لافهم مـڼـڱ سبب استقالتك سيد نبيل انت كنت متفاني كتير بشغلك وبتحبه
نبيل « بيتنهد بأسف » يعني اللي بيسمعك بيحكي انك مابتعرف شي
صافي: اعرف شو استاز نبيل
نبيل: اني تركت الشركه بسبب الفواتير اللي وصلت لانور وانا متأكد انها مزوره بس يلي محيرني انه اكدلي انها مـڼـڱ شخصيا
انصدم صافي واشر عحاله: انا بعتت لانور فواتير! !! هالشي مو صحيح ابدا .. اناا ماعطيت انور اي فواتير واصلا ماشفته
بيسكت نبيل وبيرجع لورى وهو بيفكر بينه وبين حاله
نبيل: ظني طلع بمحله والشي اللي صار كان ملعوب م̷ـــِْن انور ليبعدني عن الشركه ڵـڱ حتى جهاد ماني مرتحله وحاسس انه اله ايد بموت جابر بس كيف وهو يومها كان معي بالمشروع! !
صافي: صدقني سيد نبيل مابعرف شي
نبيل « بيهز راسه » ولايهمك سيد صافي اساسا كنت متأكد انه في شي غلط
صافي: انور مفكر الدنيا سايبه كيف بيكزب عالساني هيك كزبه انا مارح اسكت ورح بهدله وقدم استقالتي اساسا مو طايق الشغل معه ومع اللي اسمه جهاد
نبيل « بيمسك ايدين صافي » اوعك تقدم استقالتك ولاتبين لانور شي
صافي: ليش
نبيل: بدي ياك تكون بالشركه بدي عيون اتظل تراقب خطوات هالجوز
صافي : وانا م̷ـــِْن ايدك هي لايدك هي
« بعد لقاء نبيل بصافي تأكدت شكوك نبيل انه انور ورى موت جابر واحتمال يكون جهاد متورط معه، ،،، لكنه محامي وبيعرف ټمـٱمـا انه القانون مابياخد بالاحساس ولازم دليل ملموس »
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
بعد يومين .. فتح انور باب الشقه وهو حاسس بالاختناق بينما لين بتكون راسمه علـّۓ. وجهها ابتسامة النصر ومابتستنى ليقلا فوتي وبتندفع لجوا وبتبلش تحرك حجر عينها بالشقه واثاثها بإعجاب
لين: واااو طلع زوئك حلو حبيبي
انور: ،،،
لين: شو مابدك تفرجيني عباقي الشقه
انور: الشقه قدامك فيكي تتفرجي عليها براحتك
بترمي لين شنتتها عالكنبه وبتنزل شالها الحريري عن كتافها وبترميه عالارض وبتمشي بخطوات خليعه بإتجاه انور وبطوق ايديها حوالين رقبته
لين « بدلع » بس انا بدي ياك تكون معي مو انت زوجي حبيبي
بتقرب شفايفها م̷ـــِْن شفايفه لدرجة انه بيحس بلهيب انفاسها عم يلفحه
لين: انا بحبك انور وهاد اسعد يوم بحياتي
بتكون عوشك تلامس شفايفها بشفايفه لكنه بيبعدها عنه وهو بيصرخ
انور: ليكي لين مو معنى اني رضيت اتزوجك رح كون الك زوج كامل اصحي عحالك نحنا زواجنا عالورق، ،، عالورق وبس
لين: شو قصدك يعني انت مابتحبني
انور: مو ملاحظه انك بترسمي احلامك وبتمشي فوق سحابتك المخمليه م̷ـــِْن كونك، ،،، بيؤسفني صحيكي م̷ـــِْن احلامك ياحضرة الاميره الحالمه وقلك اني مستحيل فكر بوحده حقيره متلك
لين « بإنفعال » يعني اتزوجتني مصلحه ماهيك سيد انور
انور: مصلحه! !!! ههههه لٱ اتزوجتك بعد ابتزازك الي لانه مافي الي اي مصلحه اني اتزوجك تصبحي علـّۓ. خير
لين: لوين
انور: لعند مرتي حبيبتي، ،،، سلام ياعروس وصباحيه مباركه
بيتركها شاعله بين براكين الغضب وبيطلع برات الشقه
لين « بتضرب اجرها بالارض بغيض » ماشي يا انور روح لعندا بس مابيكون اسمي لين ازا ماجبتك راكع تحت اجريي ورح تكون زوجي وتنام بفرشتي انا
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
بعد مارجع انور عالبيت ولاول مَـرّھٌ كان يتجاهل يحكي مع اماني او يطلع بعيونها، ،، احساسه بالزنب تجاهها كان يفتت قلبه
حط راسه عالمخده ولمح اماني طلعت م̷ـــِْن الحمام وقعدت قبال مرايتها وشلحت الروب وبلشت تدهن جسمها بكريم مرطب وبتطلع فِيَھ بطرف عينها
اماني: عامل حالك نايم
انور « قلب عالجهه التانيه » انا فعلا نايم
لوت اماني تمها ومشت ناح التخت ومدت حالها ورى انور ومست كتافه
اماني: شبك انور صاير معك شي حبيبي
غمض انور عيونه بقهر وهو مو قادر يرد عليها او يواجه عيونها
اماني: حبيبي شغلتلي بالي صاير معك شي احكيلي
انور: انتي بتحبيني اماني
اماني: طبعا بحبك
انور: بدي ياكي تتأكدي انه مافي حدا بقلبي غيرك انتي
اماني « بقلق » شو في انور گلآمَگ. خوفني
لف انور حاله وحضنها بقوه وبلش يبوسها بطريقه وحشيه ومزع قميص النوم يلي كانت لابسته وطفا الضو
يمكن هي كانت طريقته ليوصلا حبه او يوصل لنفسه انه مابيقدر يكون غير الها ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
بعد بيوم بمكتب انور ..فاتت لين عالمكتب .. وقفت ادامو وكتفت ايديها ..
رفع انور راسو .. :خير! ؟
لين: ولا كأنك عامل شي ..
انور: انا حكيتلك اني مستحيل خون مرتي .. لاتقعدي هلأ تعمليلي حالك مصدومة
فردت لين ايديها ومشيت اتجاهو ..:لٱ مالي مصدومة. بس ماتوقعت ردة فعلك هي .. يعني اي رجال بيضعف ادام اي مرة
انور: بس لما يكون الرجال مو شبعان .. بس انا شبعت م̷ـــِْن كلشي اسمو نسوان ومكتفي بمرتي
حست لين بالاهانة وحاولت ترسم ابتسامة ..
وبرة دخل جهاد علئ مكتب لين مالقاها ..رجع اتوجه علئ مكتب انور وكان ناوي يدق لما سمع صوت لين بتحكي .. دقر مكانو وقرب ادنو عالباب ليقدر يسمع شي ..
لين: بس انا ماعدت اي مرة حبيبي ..انا مرتك ..
اتفاجأ جهاد وفتح عيونو عالاخر ..
وقف انور وراح اتجاهها ..:بحياتي ماتوقعت قابل وحدة متلك بلا كرامة ..
لين «قربت بسرعة ولفتو م̷ـــِْن رقبتو »:معلش وانا معك مستعدة اتخلا عن كرامتي .. انا بحبك انور .. بتعرف شو يعني بحبببك ..
قربت منو اكتر وباستو عشفايفو بس هوة دفشها عنو ..
انور: انتي جنيتي .. نحنا بمكان شغل .. ياربت تحترمي هالشي ولبقا تعيدي هالحركة ..
لين: حاضر ..
انور: جهزي حالك الًيَوُمًِ المسا .. عنا عشاء عمل ولازم تكوني حاضرة ..
لين: وانا يلي كنت مفكرة انك بدك تعزمني عشي عشاء رومنسي انا وانتة لحالنا ..
اتطلع فيها انور بعصبية: تنقلعي علئ مكتبك لحالك وللا قلعك بطريقتي ..
بلعت لين ريقها واتوجهت ناحية الباب بسرعة .. اما جهاد طلع م̷ـــِْن مكتب لين بسرعة لحتا ماتشوفو ...
جهاد: ايوا .. والله وقعت ومحدا سما عليك يا انور .. هههه
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
المسا كانت اماني قاعده بغرفتها وعم تمنكر اظافيرها لما يرن تلفونها وبسرعه بتنفخ ع اصابعها وبتمسك الجوال وبتفتح خط
اماني: ماتحكي معي بنوب زعلانه مـڼـڱ
جهاد: بس تعرفي الاخبار يلي جايبلك ياها رح تعزري غيابي
اماني « تجلست » شو في جهاد خوفتني
جهاد: قبل ماقلك شو في بدي اسألك سؤال وياريت تجاوبيني بصراحه
اماني « بقلق » اكيد
جهاد: انتي بتحبيه ل انور
استغربت اماني م̷ـــِْن لهجة جهاد وبذكائها قدرت تستنج انه ورى سؤاله في حكي كتير مبطن
اماني: انت بتعرف اني بحبك الك جهاد وانور بالنسبه الي وسيله لاوصل للعز والجاه، ،، بس ليش سؤالك
جهاد: وياترى وقت تعرفي انه انور كتب كتابه عالسيكرتيره تبع اخوه رح يظل گلآمَگ. متل ماهو
انصدمت اماني ووقفت حيلها وعيونها جاحضين، ،، رغم انها بقرارة نفسها بتعرف انها مابتحبه ل انور بس مافي اي مَـرّھٌ بتقدر تتقبل الضره بحياتها
اماني « بصدمه » انت متأكد
جهاد: طبعا متأكد وازا بدك تتأكدي م̷ـــِْن گلآمَيےّ فالمحترم جوزك رح يوصل لعندك كمان شوي ويقلك انه عندو عشا عمل ورح يتأخر وطبعا حيكون مع ست الحسن
نار وشعلت بقلب اماني لكنها ماكانت نار غيره انما شوفتها لاحلامها عم تنهار لتجي وحده تانيه تكوش علـّۓ. كل شي، ،،،
صبرها وتضحيتها انها ماتصير ام هيك يكون ماله تمن عند انور ويكون جزاتها يجيبلها ضره
جهاد: وين رحتي
اماني « غمضت عيونها بقهر » خلص سكر جهاد وانا رح اتصرف
سكرت الخط ورمت التلفون عالتخت وصارت تفرك ب ايديها بتوتر وهي رايحه وجايه بغرفتها وتفكر بكلام جهاد لحتى انفتح الباب وفات انور ليطالعها م̷ـــِْن سلسلة افكارها
انور: مسا الخير حبيبتي
اماني « ابتسمت » مسا الخير البي ،،، احضرلك العشا
انور: لٱ روحي بس زكاتك جهزيلي البدله الرماديه ولبقي معها قميص وكرافه
اماني: ليش بدك تطلع
انور: ايه عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ عشاء عمل ولازم روح ضروري واحتمال اتأخر
جمدت اماني ب ارضها وظلت واقفه مكانها بذهول وهي شايفه حركاته السريعه بالغرفه لحتى اخيرا اخد المنشفه وفات عالحمام وهو بيردد
انور: حضري البدله روحي ايه لبينما اخد حمام
كزت اماني ع اسنانها ولمعوا عيونها بشر وبعدا ابتسمت بخبث وبكل هدوء توجهت ناح الخزانه وطالت البدله ولبقت عليها القميص والكرافه وماتركت انور لحتى ساعدته باللبس وبخبختله عطر وقبل مايطلع عطته بوسه وودعته لعند الباب ورجعت سكرته ببرود بيعكس النار الشاعله بقلبها
اماني: عشاء عمل لَـگِنْ ،،،، بدك ياني بعد صبري عليك و علـّۓ. عقمك اسكتلك هه هي بعيده عنك انور بيك انا هون ست البيت ورح ظل ست البيت
بسرعه تناولت جزدانها وسحبت مفاتيح سيارتها وطلعت م̷ـــِْن الغرفه
بعد ماوصل انور للشقه يلي ساكنه فيها لين ترجل منها ونزل وطلع لفوق وماكان بيعرف انه في عيون بتراقبه بحنق
اماني: اي صحتين عالعشا سيد انور بس بوعدك مايتكرر
حركت سيارتها بعد ماحفظت عنوان الشقه ومشيت
اما انور نزل بعد دقايق بصحبة لين كونها سيكرتيرته وطلعوا سوا علـّۓ. عشاء العمل