الجزء 12

رجعو رفيف وسمر عالطاولة ..كانت رفيف فرحانة لأخوها اما سمر كانت بعدا عم تحاول تخبي انزعاجها بالخبر اللي سمعتو ..

اما سيف ومايا رجعو عالطاولة وقعدو ..
ام سيف: وين رحتي بنتي؟
مايا: گ كنت بالحمام ..
وحولت نظرها على مرهف بخجل ..
مرهف: منيح ماطولتو .. مابدنا نقرأ الفاتحة؟ طبعا م̷ـــِْن بعد ازن عمي ابو سيف ..
سيف: هوون يازلمة؟ علئ شو مستعجل؟
جان: اي بما انو الموسيقى مطفيه ..
ابو سيف: على بركة •اللّـہ̣̥ ..شو رأيك بنتي موافقة؟
اتطلعت مايا بـ مرهف وحكت بصوت رقيق ..:موافقة..
ابو سيف: نتوكل على •اللّـہ̣̥ لَـگِنْ ..

قرأو الفاتحة وبلشو يباركولو ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/

بالجهة التانية عند محمود وايات .. اول ما اشتغلت الموسيقى الرومنسية الهادية .. وقف محمود ومد ايدو اتجاه ايات ..
محمود: بتسمحيلي بهالرقصة ياعروس ..
ابتسمت ايات ووقفت .. سحبها وضل ماشي فيها لنص الساحة ..خفت الاضائة واتسلط عليهم ضو خفيف .. مسكها م̷ـــِْن خصرها وقربها منو وبلشو تنيناتهم يتمايلو عحسب نغمة الموسيقى ..
محمود: ايوش .. لَيــِْـِْش. حاسك مو مبسوطة!
ايات: ابدا .. بالعكس ..
محمود: لْـۆ تعرفي اديشني بحبك .. لوتعرفي قلبي اديش حامل الك حب .. مستحيل بتخيلو عقلك
ايات: عنجد محمود ..
محمود: طبعا عنجد.. لولا هيك ماكنت نطرتك لهلأ ..
ابتسمت ايات بخجل ..
محمود :وكنت مستعد انطرك لاخر العمر كمان ..
ايات: •اللّـہ̣̥ لايحرمني مـڼـڱ
محمود: ولا يحرمني م̷ـــِْن جوز هالعيون الحلوين ..

لفها اكتر عصدرو وضمها بقوة ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/

كانت رفيف بتطلع فيهم وهي مسترسلة وعم تتبسم لحالا ..
رفيف: اااخ شو نفسي ارقص متل هيك
انتبه عليها انور وسألها: حابة ترقصي متل العروس؟
رفيف: اي والله عمو .. شوف شو حلوة هالرقصة ..
اماني: بكرة بس يشرف عريس الغفلة بترقصي معو هيك ..
رفيف: ...

التفت انور وشاف مرهف قاعد وبيسرق نظرات على رفيف ..
ابتسم واجتو فكرة ..
انور: والله مارح خليها بنفسك .. تعالي حبيبتي رفيف
رفيف: لوين عمو ..
انور: مو حابة تجربي هالرقصة .. تعالي نرقص مع بعض ..
اتوسعت ضحكة رفيف ووقفت بسرعة وراحت مع انور تاركين وراهن اماني شعلة نار ?

وقفو انور ورفيف بنص الساحة ولزقت فِيَھ وبلش يمشيها ويرقص معها وهي تفتل بين ايديه متل فراشة بفستانها الناعم .. كان مبسوط وبيضحك ورفيف طايرة م̷ـــِْن الفرح بين ايديه ..

اما عند طاولة الشباب كان تلاتتهم بيطلعو فيهم بغيظ ..
جان؛ :هاد كأنو بيجاكر فْيَگ مرهف ..
مرهف: يلي بيسمعك بيصدق .. ماهوة عمها وانا اخوها ..
سيف: طلع كيف مبسوطة معو ..
مرهف: .....
رجعو التفتو تلاتتهم وحطو ايديهم عخدودهم ..
رفع مرهف راسو واتطلع بـ مايا ..
مرهف: عمي ممكن استأزنك واخد مايا شوي
سيف :لوين بدك تاخدها؟
مرهف: حابب ارقص معها ..«وغمزو »
مرهف: شو قلت عمي ..
ابو سيف: البُـنًتٍ صارت الك عمي مرهف.

ابتسم مرهف ومسك ايد مايا ووقفها وهي عم تحاول تمالك حالها. سحبها وراه عالساحة وحط ايدو عخصرها وجذبها لعندو بخفة .. كانت بالنسبة لبنية جسمو ولا شي. .. كان ماسك ايدها والايد التانية لافف فيها خصرها... وعم يتمايلو سوا وهنن ضايعين بعيون بعضهن البعض ..

مرهف: شو .. بعدك مصدومة؟
مايا: بصراحة اي. . ماتخيلت اتم امورك بهالسرعة
مرهف: انا رجل عملي وبحب استغل كل فرصة لصالحي .. وانتي بالنسبة الي فرصة مابتتعوض ..
مايا: فعلا انت ماضيعت اي فرصة ..حتى رقصتنا مع بعض
مرهف: لأنو نيتنا سليمة اتيسرت امورنا .. ماحبيت ضيع وقت واقعد اتعرف ولسا مشوار طويل وانا بغنا عنو ..
مايا: معك حق .. بتعرف مرهف
مرهف: بحبك ..
ضلت مايا شاردة فِيَھ وهي عم تشوف جانب م̷ـــِْن مرهف يمكن هي الوحيدة اللي شافتو ..
مايا: وانا كمان بحبك ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/

ضلو جان وسيف قاعدين وكل واحد منن صافن بمكان ..
جان: هي ضريبة السنغلة ..
سيف: مابقيان غير انا وانت .. شو رأيك
جان: بالله شوو .. الحمدلله ماوصلت فيني لهالدرجة م̷ـــِْن الجفاف لارقص معك ..
سيف: يصحلك ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/
كانت رفيف بترقص مع انور ومسترسله وفجأة وقفتهن اماني ..
اماني: شو حبيبتي فوفا انبسطتي
رفيف: .. .
اماني: معناتا معلش ترجعيلي زوجي ..
انور: يلا حبيبتي بكفيكي رقص .. خليني ارقص مع مرتي.
انحرجت رفيف وبعدت عن انور اللي بدورو لف اماني م̷ـــِْن خصرا ..

اما رفيف اتراجعت وطلعت برا الصالة ..

كانت واقفة برا ودمعتها استقرت عخدها .. شاردة بالعدم وعم تحاوا تتمالك حالها ... لما سمعت حدا :مسا الخير ..
التفتت وشافت جان واقف وراها وحاط ايديه بجيابو وعم يبتسملا بدفا ..
رفيف: مسا الخير ..
جان: كأنك ما اتزكرتيني
رفيف: ولو ..مو انت يلي كنت تبيعني ورد .. وكمان رفيق اخي مرهف
جان: ماشالله زاكرتك حديد ..
رفيف: غريبة ضلت صداقتكون على ماهية حتى بعد تخرجكون ..
جان «استند على السور »:الصداقة الحقيقية بتستمر وبعمرا مابتموت ..
رفيف: مزبوط ..
جان: فيني اسألك سؤال شخصي شوي
رفيف: تفضل ..
جان: كنتي بتحبي اخوكي مرهف كتير .. انتي عنجد مصدقة انو ممكن يكون هوة وابوه سبب وفاة ابوكي
رفيف: مابعرف .. انا بجد ضايعة
جان: طب اسألي حالك .. مارح احكيلك اي شي .. بس بدياكي تحللي الموضوع بشكل منطقي .. لَيــِْـِْش. عمك انور عم يعمل المستحيل لحتا يخليكي تكرهي اخوكي ..
رفيف: عمو انور ما ...
قاطعها جان: عمك انور خايف ..خايف تتركيه وتروحي مع مرهف .. انا مابنكر انو عمك بحبك .. بس ياترى شوفي ورا هي المحبة ..
رفيف: ...
جان: بعتزر اني زعجتك رفيف .. بس المفروض حدا يوعيكي ويصحيكي على الحقيقة .. بالازن ..

رجع التفت وكان بدو يروح لما سمعها بتحكي؛ :كل حدا منا عندو جانب بحياتو بخاف يروح عليه .. متل ما انا بخاف شوف الحقيقة .. انا حاسة ازا شفتا ممكن اتدمر .. عم برمي الاغلاط يمكن على اشخاص مادخلهم ..«دمعو عيونها »بس مابدي ظني يخيب بشخص حبيتو للموت .. انتة فاهم عليي صح ..
ضل جان يطلع فيها وبعيونها وقلبو رح يطلع م̷ـــِْن مكانو ..

[سمعت دقات قلب يتيم م̷ـــِْن خلال رنات صوتها ونغمات حروفها .. اكانت تقصدني بكلامها ام هو ذلك الواقع المؤلم الذي يعترض اي شخص بحياته .. اهو اختبار ام موت محتوم ..]

اخد جان نفس وحكا بقلبو: كيف بدي انصحها بنصيحة مابعمري رح اعمل انا فيها ..

ابتسم جان بدفا وقرب ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا لدرجة كبيرة ووقف مقابيلها مباشرة ..
جان: بتسمحيلي بهالرقصة ..
ضلت رفيف صافنة بعيونو .. ما قدرت ترفض عرضو وهزت براسها .. رفعت ايدها وحطتا علئ كتفو وهو مسكلا ايدها برقة وبلشو يتمايلو .. بالرغم انو ماكان فِيَھ موسيقئ .. بس هالشي ما منعهم يرقصو اول رقصه الهم مع بعض

«««««««««««««««««««««

م̷ـــِْن بعد ماتخلص حفلة العرس بتطلع ايات مع محمود بسيارته وبيتوجهوا عالمطار
بتكون ايات اميله راسها وبتطلع م̷ـــِْن شباك السياره وفكرها شارد لبعيد واسأله ماعم تلاقيلها جواب عم تتلاطم داخلها
ايات: الطوق يلي كان برقبة اماني بيحمل نفس التعليقه تبع الحلق يلي كان مع امي هالشي معناه انه اماني كانت ورى الشي اللي صار مع امي بس ليش امي ماحكت وليش اماني اصلا عملت هيك واللي محيرني ليش امي تكتمت عالموضوع بشو اماني هددتها معقول تكون امي متورطه بجريمة قتل جابر! !! في حلقه مفقوده ولازم اعرفها لاربط كل الخيوط ببعضا

بيسحبها م̷ـــِْن بحر افكارها صوت محمود بينبأها لشرودها المستمر

محمود: بشو الحلو سرحان
ايات « بتلتفت عليه » ابدا كنت عم فكر ب امي اول مَـرّھٌ ابعد عنها
بيمسك محمود ايدها وبيبوسها
محمود: ياروحي كلا كم يوم ومنرجع وبنجيب خالتي تسكن معنا انا مارح ابعدك عنها
ايات: امي مارح تقبل
محمود: اي لٱ مو بكيفها رح تقبل وغصبن عنها ولو لزم الامر بخطفها
ايات: ههههه
محمود: اي هه اضحكي ريتا ماتبلى ياحق
ايات: محمود ممكن تعطيني تلفونك احكي مع امي
محمود: وينو تلفونك
ايات: بالشنته يلي بالمقعد الخلفي

وقف محمود السياره وترجل ‏​‏​منـِْهـا

محمود: طيب روحي انا بدي جيب شي نشربه والتلفون ليكو بقلب التابلو، ،، بتحبي جيبلك شي معي
ايات: اي بدي شيبس وشوكلا
محمود « عض عشفايفه » اي مووو علـّۓ. عيني تكه وراجعلك ياعسل

بيسكر محمود الباب وبيتوجه ناح السوبرماركت اما ايات بتريح قعدتها وبتفتح التابلو وبتتفاجأ بوجود تليفونين بقلبه

ايات: لمين التلفون التاني

بتمسك ايات التلفون وبتفتحه وبتشوف الارقام وبتستغرب وقت ماتلاقي عليه الا رقم مسيف ب اسم انور

ايات: غريبه مافي ارقام عليه مو مسيف الا رقم السيد انور

بيصيبها الفضول وبتبلش تقلب بين الصور والملفات ومابتلاقي اي شي غريب

ايات: شبك ايات بلشنا تفتيش ورى الزوج وحركات الزوجات النكديات ،،، يمكن جايبه جديد ولسه مو مخزن عليه ارقام اففف شو خصني اصلا

بتكون بدها تطفيه وبتجي ايدها بالغلط ع مسجل المكالمات وبتسمع مكالمه بين انور ومحمود

محمود: شو يابيك ايمت بدك تحولي المصاري انا ماعاد عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ صبر
انور: قلتلك اصبر عليي شوي لاقدر ائمن المبلغ انت مفكر عشره مليون مبلغ هين
محمود: طيب رح اصبر عليك كمان اسبوع بس وينك حطلي كم الف بالمكان اياه لامشي اموري فيهم
انور: ماشي الصبح بحطلك ياهم بصندوق البريد

بتسكر ايات التسجيل وهي مصدومه م̷ـــِْن الشي اللي سمعته كانت شاكه بمحمود يكون عم يُشَتغلً شي مو نظيف واخر شي توقعته يكون عم ييتز انور ليتستر ع جريمته

بتلمح محمود راجع لعندها وبسرعه بترجع التلفون وبتسكر التابلو وبتاخد نفس

محمود: تأخرت عليكي
ايات « تمالكت نفسها » لٱ خلينا نمشي

بيشغل محمود السياره وبينطلق فيها وايات قاعده تفرك ب ايديها وعم تغلي

محمود: شبك حبي مو حكيتي مع خالتي واطمنتي عليها

بتطلع فِيَھ نظره ناريه وبتحكي م̷ـــِْن بين اسنانها

ايات: انت شو في بينك وبين انور بيك
محمود « بيشحط فرام قوي وبيطلع فيها » ششو قصدك، ،،
ايات: قصدي واضح يامحمود شو علاقتك مع انور بيك
محمود « بلبكه » كككنت شششوفير ععننندد بنتتت اخخوه
ايات « بتصرخ » كزاااااااب
محمود:
ايات: ٱڅڑ شي توقعته انك تكون ندل ومنحط لهي الدرجه ڵـڱ انت شوووو مافيك دم ماعندك ذرة كراااامه
محمود: ايااات اسسمعيني انا

بتشلح ايات الطرحه وبتشلفها بوجهو

ايات: مااابدي اسمعك طلقني محموووود طلقني ياحقيرررر

بتفتح الباب لتطلع م̷ـــِْن السياره وبيسحبها محمود م̷ـــِْن ايدها

ايات: تروووك ايدي
محمود : اسمعيني ايات انا، ،،،

فجأة انكسر الشباك يلي بحد محمود وانفتح الباب ليظهر كم شخص ملتمين .. مسكو محمود شحطوه لبرا .. ضلو يشحطو فِيَھ لقدام السيارة ونزلو فِيَھ ضرب ..

صرخت ايات: مين انتووو ....!؟؟

وقبل ما تكمل كلمتها .. شافت باب السياره م̷ـــِْن طرفها فتح وشخص هجم عليها وحاوطها ولزق عتمها شريط لاصق .. رغم مقاومتها لألو الا انو ثبتلها ايديها بإحكام وربطها وسلط المسدس عراسها ..
وحكا بصوت جهوري .. :ازا بدك تضلي عايشه بتخرسي وماتفكري تتحركي م̷ـــِْن السياره ..

سكر الباب وانضم لبقية الشباب اللي متكاترين علـّۓ. مجمود ومبلشين فِيَھ ضرب بالسلاسل والقناوي ومحمود عم يترنح بين ايديهم ..

مسكوا واحد م̷ـــِْن الشباب وثبتوا م̷ـــِْن ايديه ليجي التاني ويضربه براس القنوه على معدته
صرخ محمود بصوت مخنوق : ااااه
،،،: عامل حالك زكي وبدك تضحك ع سيد راسك ولا
محمود: مابعرف عن شو عم تحكي .. ببوس رجليكون اعتقوني
....:اي مو تكرم عــيونگ .. بس مو قبل ما نخلص حقنا مـڼـڱ ياكلب ..

أشر الشب لرفيقه بحواجبه ليجي م̷ـــِْن ورى محمود ويضربه بالعصايه ع اجريه، ،،
صرخ محمود بقوه ووقع على ركبه ..
ورجع الشب ولكمه بوكس بوجهه ليصير الدم يدفق م̷ـــِْن تمه ..
،، .. :وين مخبي السيدي ولا ..
محمود«بتهالك »: مممامعي سسسيدي
مسكه الشب م̷ـــِْن فكه وشد عليه بقوة وهو بيصرخ :عم قلك وووين السيدي .. احكي احسن ماطلع روحك ب ايديي هدول ..
محمود: مممابعرف
،،، .. :هيك لَـگِنْ، ،، شباب روقوه لحتى يعرف مع مين عم يلعب ..

رجعو الشباب حاوطوه م̷ـــِْن كل قرنة .. بلش محمود يتطلع حواليه بعدم تدراك بالشي اللي عم يصير معو .. كان بيتلفت حواليه وشاف ايات قاعدة بالسيارة وعم تبكي ..
همس محمود :أ آياات ..

وفجأة هجمو عليه وبلشوا يتبادلو ادوارهم عليه ويضربوه بكل وحشيه .

رغم كل شي بس ماقدرت ايات تضل قاعده وهي شايفه بعيونها محمود عم يموت بين ايديهم، ،،
كانت بتبكي وقدرت ترفع ايدها و نزعت اللاصق عن تمها وعضت عالحبله وشدتها وفكت ايديها .. نزلت م̷ـــِْن السياره وهي حامله طرف بدلتها وراحت تركض بإتجاه محمود لتحاول تخلصه م̷ـــِْن بين ايديهم ..

صرخت ايات: اتركووووه ياكلااااب •اللّـہ̣̥ لايوفقكم

مابيردو عليها .. كانت بتركض. اتجاه محمود وحست بواحد فيهن مسكها م̷ـــِْن ايديها م̷ـــِْن ورا وشدها وثبتها .. استمرو بضربهم لمحمود .. وهنن بيتناوبو وبينقلو م̷ـــِْن ايد لإيد بدون اي رحمة لحتى اجا بإيد واحد م̷ـــِْن بيناتهم ..
.....:اجا وقتك يا حيوان ...
طلع سكين كبس م̷ـــِْن جيبتو وضربو ببطنو وبس شافتو ايات صرخت بأعلا صوتها : محموووووود
لَـگِنْ صرخاتها ماكان حدا سامعها للأسف ..

اما محمود مسك جرحو ووقع على ركبو ..
ضلت ايات تبكي وتصرخ ومحمود كان بعدو بيتلقا الضرب م̷ـــِْن كل مكان ..

حاول محمود يكابر عحاله ويوقف لتجيه الضربه القاضيه بالقنوه بنص راسه لينفج نصين .. وهون بتبيض عيونه وبيوقع عالارض ... كان ملقح ومكوم بدمو وبيطلع بآيات .. رفع ايدو اتجاهها بصعوبة ودموعو اختطلوا مع دمو اللي بينزف بغزارة ..
محمود: سـ سامحيني ..
وفجأة غمض عيونو ودبلت ايدو ..

ايات«بصدمة »: محمووود شو عملتو فِيَھ

اتفلتت م̷ـــِْن اللي كان ماسكها وهجمت على واحد فيهم وعضتو م̷ـــِْن كتفه وبلشت تخرمشه .. لكن بدلتها كانت عم تعيق حركتها .. وفجأه بتجيها ضربه قويه عراسها لتوقع مغيبه عالارض ..

،،.. : خلص ياشباب حاجتن .. جيبو الغرض وخلونا نمشي ..

بيبعدوا الشباب عن محمود وايات وبيتوجهوا عالسياره بينكتوها وبياخدو تلفونات محمود وبيتركوهم بنص الطريق غرقانين بدمهم وبيروحوا

////////

بتفتح سناء باب بيتها وبتفوت بخطوات متثاقله وهي بتطلع حواليها بكل زاويه ودموعها عم تتجمع بعيونها
بتسكر الباب وبتمشي بدون ارداتها لتسوقها خطواتها لغرفة ايات
سناء « بتبكي » •اللّـہ̣̥ يوفقك ويسعدك يابنتي سامحيني يا امي انا كزبت عليكي مشان احميكي

بتمشي لعند خزانتها وبتسحب بيجامتها وبتقعد عحرف التخت وبتضمها لصدرها وهي بتبكي وتتنشوق
سناء: اااه يابنتي لْـۆ تعرفي الوجع اللي جواتي كنتي رح تعزريني وماتلوميني مشان •اللّـہ̣̥ سامحيني ياروحي

//////////

بعد مده بترمش ايات بعيونها وبتفتحهم بتعب ،،،
بتطلق اهات بألم وهي حاطه ايدها عراسها وبتطلع حواليها والرؤيه بعدها مو واضحه بعيونها
ايات: وين انا! !! شو صار! ! !! محمود! !!!!!!

بيتجمد بصرها علـّۓ. جسم محمود وهو مرمي بالارض وتحتيه بركة دم بتكابر عحالها وبتحمل طرف بدلتها وبتركض لعندو وهي بتصرخ محمووووود

بتقلبه علـّۓ. ضهرو وبتشهق بقوه م̷ـــِْن بشاعة المنظر ووجه محمود اللي ماعاد بينت ملامحه م̷ـــِْن كتر الكدمات والدم وبمحاوله بائسه بتصير تهزو بقوه ليصحى

ايات : محمود رد عليي مشان •اللّـہ̣̥ فتح عيونك محمود محموووووود

فات الاوان ومحمود صفا جثه هامده بعد ماخسر حياته بسبب جشعه واستخدامه لطرق ملتويه ليقدر يوصل لقمة المجد والثروه
كان ناسي انه بهالزمن السمك الكبير بياكل الصغير ولو حاولت السمكه الصغيره تاخد لقمه م̷ـــِْن السمكه الكبيره رح يكون مصيرها الموت والهلاك لتستمر دوامة الصراع والبقاء للاقوى ،،، وبهيك صفت ايات ارمله قبل ماتتزوج ورغم انها كانت طالبه منه الطلاق قبل لحظات لَـگِنْ لعبة القدر كانت اقوى واسرع ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا

حطته عالارض ودموعها بعرض وجهها مو عارفه تزعل عليه ولا تلوموا، ،،،، تخربطت المشاعر جواتها لتزيد حيرتها وتتشربك
ومن بين الظلام تلفتت حواليها وحست بالخوف وهي وحيده بمكان شبه مقطوع رجعت تكابر عحالها وهي بتترنح بمشيتها وفتحت السياره وشافت التابلو مفتوح والتلفونات مو موجودة
ايات « صرخت بقهر » ياكلاااااااب •اللّـہ̣̥ لايوفقكن
سكرت الباب الامامي وفتحت الخلفي وتناولت شنتتها وسحبت تلفونها وبأيدين مرتجفه اتصلت بمرهف

مرهف: هي حققتلك امنيتك ورديت م̷ـــِْن اول مَـرّھٌ
ايات: ممممرهف تعال بسرعه عطريق المممطار قققتلو محمود يامررهف
مرهف: شووووو

«««««««««««««««««««««««««««««««««

بشارع فرعي بعيد عن العين وقع زلمة انور عالارض بعد ماتلقى صفعه قويه

انور « صرخ » انتووو بهااايم قلتلكم بدي السيدي
« الرجال المكوم بالارض » والله ياسيدي نكتنا السياره نكت مالقينا الا الموبايلات
انور: والبنت اللي كانت آزيتوها
رد عليه بتوتر: مممنتصررر يابيك ضربها بكعب المسدس علـّۓ. راسها
التفت انور ناح منتصر واحمرت عيونه ومسكه م̷ـــِْن جاكيته ونترو
انور: ڵـڱ ياغبيييي قلتلكم ماتؤزووهااا للبنت قلتلكم ولا ماقلتلكم
منتصر: قلتلنا يابيك بس هيه كانت شرسه وصعب ترويضها والضربه ماكتير قويه بس لتفقد وعيها
نتر انور ايدو عن منتصر ومشط شعرو ب اصابعه وهو بيفتل حوالين حاله ورفع اصبعه بوجهم وصرخ بتحذير
انور: انا رح اتأكد بنفسي انها بخير وياويلكم ازا كان صايرلا شي رح امحيكم عن وجه الارض

مد ايدو بجيبة جاكيته وتناول رزمة مصاري ورماها عالارض
انور: هي اللي اتفقنا وادعو مايكون صاير لايات شي

تركهم وفات م̷ـــِْن الباب الخلفي للمول والتقى بشب اعطاه كياس ليبان انه كان عم يشتري م̷ـــِْن المول وبعدا طلع م̷ـــِْن الباب الرئيسي وركب بالسياره

اماني: طولت
انور: لٱ طولت ولاشي كنت بجيب الي طلبتيه
اماني: يسلمون
انور: وين بتحبوا تروحوا
رفيف: خدنا عشي مطعم عمو لاني كنت عازمه سمر الًيَوُمًِ وماصحلنا نروح
سمر: لٱ يو مو محرزه فوفا
انور « شغل السياره » كيف مو محرزه هلأ بنروح ع افخم مطعم وبنتعشى احلا عشا

حرك السياره وهو م̷ـــِْن داخله حاسس بتوتر وهو ناطر علـّۓ. نار خبر يطمنه علـّۓ. ايات،...

«««««««««««««««««««««««««««««««««

وبالمشفى كانت ايات نايمه عالتخت بفستان عرسها اللي اتلطخ بدمها ودم محمود وعيونها شاردين بالعدم ودموعها بتنزل بدون ارادتها ...

نزل سيف ايدها بهدوء بعد ما غرز فيها السيروم وعطاها ابره مهدئه ..

مرهف « همس » كيف صارت ؟
سيف: خلينا نحكي بره ..

اتطلع مرهف بوجه ايات وهو حاسس بحزن رح يفتت قلبه وبس شافها استجابت لابرة المهدئ ودبلت عيونها ونامت طلع م̷ـــِْن الغرفه ووقف مع سيف وجان ..

مرهف: شو سيف طمني ؟
سيف « تنهد » :وضعها الصحي منيح وخيطنا الجرح يلي براسها ... لكنها متعرضه لصدمه نفسيه قويه كتير ..
جان: الشي اللي تعرضتله مو قليل، ،، بس ياترى مين ورى اللي صار!
مرهف « مسح ع شعرو وغمغم » مو قادر فكر بشي بدي اطمن على ايات بالاول ..

قطع كلامهم صوت سناء اللي كانت جاي تهرول مع مايا واهل سيف ..
سناء: مشااان •اللّـہ̣̥ طمنوني كيفا بنتي؟
سيف: اهدي خاله .. ايات منيحه وهلأ عطيتا ابره ونامت
سناء « بتبكي » بدي شوفها مشان •اللّـہ̣̥
سيف: طيب فوتي لعندها وحافظي علـّۓ. هدوئك لأنها محتاجه للراحه ..

اندفعت سناء جوات الغرفه ولحقتها مايا وام سيف

ابو سيف: شو يلي صار ياولاد؟
جان: لسه مو فاهمين شي عمي بس عالاغلب في قطاعين طرق متعرضين الهم ..
ابو سيف: يالطيف يارب وكيف وضع العريس ؟
سكتو الشباب التلاته وهتف سيف بحزن
: محمود عطاك عمرو
ابو سيف: لاحول ولاقوة الا بالله

كان مرهف واقف بيناتهم وهو شادد عقبضته بقهر، ،، حرك اجريه ومشي لبعيد ووقف عند الشباك واستند عليه ..
مرهف: اللي صار مع ايات ومحمود جريمه مخطط الها بـ احكام .. معقول يكون اللي بفكر فِيَھ صحيح ..

اللي صار خلا الامور تتشربك بزيادة براس مرهف .. وضع ايات ضيعلو تركيزو ولأول مرة بحس بالعجز ..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

م̷ـــِْن بعد العشا وصل انور سمر علـّۓ. بيتها و رجعو عالڤيلا ..
انور: شو فوفا انبسطتي الًيَوُمًِ بالحفلة؟
رفيف: اي والله غيرت جو .. يلا انا بدي روح نام .. تصبحو علـّۓ. خير
ردو: وانتي م̷ـــِْن اهلو ..

راحت رفيف علـّۓ. غرفتها بينما اماني وانور اتوجهو علـّۓ. غرفتهم ..
اماني: ااخ اخيرا .. ليك انور هي اول واخر مرة بتاخدنا علـّۓ. عرس واحد م̷ـــِْن موظفينك ..
انور :وليش؟
اماني: يعني بالله لسا عم تسأل .. اففف والله لاهنن م̷ـــِْن مستوانا ولا نحنا لآزٍمٍ ننزل لمستواهم ..
اخد. انور نفس وشلح جاكيتو وحلحل كرافتو وبالو بعدو عند ايات ..
اماني: وين شارد؟
انور: ولاشي حبيبتي ..«قرب ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا ولفها م̷ـــِْن خصرها » بتعرفي انك طلعتي احلا وحدة بالحفلة
ابتسمت اماني ولفتو م̷ـــِْن رقبتو. :عنجد حبيبي
أنور: طبعا ..
التفتت اماني وزاحت شعرها عجنب واشرتلو عالسحاب ..
رفع انور ايدو ونزلا السحاب ببطئ وهو بيطلع بضهرها الابيض الناعم .. فرد ايديه وحطهم تٌَحَـتْ الفستان واتلمسلا ضهرا بحركة مثيرة وضل يطلع فيهم لعند اكتافها ونزل الفستان بسحبة وحدة عالأرض .. لفا عليه ضم شفافها عشفافو بلهفة وتعطش .. وعطول رماها عالتخت ليفرغ كل عاطفتو الغير مفهومة بحركاتو العنيفة ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/

وبغرفة رفيف .. علقت فستانها وسكرت باب الخزانة واعدت عالكرسي عند المراية ..حملت مناديل مزيل مكياج وبلشت تمحي آثار المكياج عن وجها .. اتزكرت كلشي صار بالحفلة .. خطرت عبالا نظرات سيف وابتسامتو .. كلمتو اللي علقت براسها ..
(سيف: انبسطت اني شفتك الًيَوُمًِ .. )
ابتسمت وحطت المناديل م̷ـــِْن ايدها واتوجهت علـّۓ. تختها .. اتسطحت وغطت حالها ..

رجعت شردت ورجع اجا عخاطرها جان .. واتزكرت اللي صار ...

#فلاش ™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥

كانت بترقص مو وهي بطلع بعيونو ..
جان: غريبة انو بنرقص بدون موسيقئ ..
رفيف: عم حاول اتماشئ علئ اي اغنية بعرفها ..
جان «ابتسم »: ياترئ لْـۆ ماكنت رفيق اخوكي .. كنتي رح تقبلي ترقصي معي؟
رفيف: لٱ طبعا .. بس بصراحة كل مابشوفك بتزكر مرهف .. بحسكون انتو التنين شخص واحد ..
جان: يعني انتي هلأ عم ترقصي معي بصفتي مرهف وللا جان؟
رفيف: خليني اعتبرك هالمرة مرهف ..
جان: موافق .. بس بما انو حكيتي كلمة "هالمرة" فأكيد حابة نعيدها ..
رفيف: مابتعرف شو مخبية الايام النا..
جان: معناتا بالايام اللي مخباية النا ازا صحلنا ورقصنا مرة تانية متل هيك .. بتمنى م̷ـــِْن كل البي انگ تعتبريني انا .. مو اي حدا تاني ..
رفيف: ...

™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥ ...

اخدت نفس وضلت صافنة بالسقف .. عم تحاول تلاقي اي تفسير منطقي عاللي صار بالحفلة .. شو يلي خلاها ترضئ ترقص مع جان .. لَيــِْـِْش. فرحت لما خطب اخوها .. لَيــِْـِْش. البها رق م̷ـــِْن كلمة حكاها سيف. .
رفيف: انا بالظاهر صار لازمني علاج نفسي ..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

بعد ساعتين اصوات تشحيط سيارات وصوت خبط عالباب صحا كل مين بالڤيلا .. طلعو أماني وأنور ورفيف م̷ـــِْن غرفهم وهنن مرعوبين ..
كان انور بعدو لابس روب الحمام وشعرو مبلول ...
اماني: مين بدو يكون جايينا وعم بخبط هييك عالباب؟
انور: خليكون هون لإفتح ..

اتوجه انور لعند الباب وفتحو وطلع بوجهو مرهف ..
انور «بصدمة »:مرهف ..
مرهف: مسااء الخير انور بيك .. بس ماكون صحيتكون
انور«حكا م̷ـــِْن بين سنانو »: انتة كيف بتسمح لحالك تجيني بهالوقت وتخبط هيك عباب بيتي .. لكك انتة بتعرف اني بقدر اخربلك بيتك ..
مرهف؛ :هوو هوو عمهلك انور بيك .. «مد انور علئ جيبتو وطلع ورقة »:معي مذكرة اذن بتفتيش بيتك ..
انور: تفتش بيتي! وشو السبب.
مرهف: بعدين بتعرف .. «وصرخ » عساكر شووفو شغلكون ..

فاتو عالڤيلا اكتر م̷ـــِْن عشر عساكر وانتشرو فورا بينما مرهف ضل واقف مكانو وهو بيولع سيجارة ..
انور: يعني مارح تحكيلي لَيــِْـِْش. جاي بنص الليل؟
مرهف «قرب منو ونفخ. الدخان بوجهو »: بتعرف محمود. .؟
انور: شبو؟
مرهف: الشب عطاك عمرو .. وللاسف مات قتل ..وايات ..
انور: صرلا شي؟
صفن مرهف فِيَھ ورجع قرب اكتر منو. :ايات انضربت ضربة ماكنة عراسها ..
انور: طيب وانا شو دخلني؟
مرهف«وهو مركز بعيون انور »: مابعرف .. بس اجانا الامر لحتا نفتش الفيلا تبعك .. وبتمنى بكرا اتشرفنا عالفرع م̷ـــِْن حالك ..موحلوة نجيبك بالبوكس مشان مركزك بسس .. مع انو كتير جاي عبالي تتبهدل ادام كل الناس ..
انور: رح تندم علئ هالحركة يامرهف ..
مسك مرهف السيجارة ورماها عالأرض وطفاها برجلو ورجع مسكو م̷ـــِْن البرنص ولزقو بالحيط بقوة .. جفلو اماني ورفيف وهنن شايفين انور صار بين ايدين مرهف ..
انور «صرخ »:انتة جنيييت..
مرهف«بنبرة تهديد »: سماع هالكلمتين يا انور الزففتت .. صدقني مالي تاركك لإكشف اوراقك السودة قدام كل الدنيا .. وبس تنكشف اوراقك ويصير بين ايديي دليل انك السبب بموت العم جابر وابي. ومحمود .. رح خلص عليك بإيديي .. وحياتك عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ ساعتها محدا رح يلف حبل المشنقة عرقبتك غيري ..
انور: ......
نتر مرهف انور بقوة واتطلع بـ رفيف اللي كانت بطلع عليه بنظرات كلها عتب وخوف...

اجا عسكري لعندو وضرب تحية ..:مالقينا شي سيدي
رجع مرهف وجه نظرو علـّۓ. انور وشد علئ قبضة ايدو بغللل ..
مرهف: احكي للعناصر تنسحب..
التفت مرهف ليطلع. بس وقف ورجع اتطلع بـ أنور ..
مرهف«ابتسم بسخرية »: صحيح .. نـًسّْيـت قلك نعيما .. وعقبال حمام التخريجة ..

وطلع م̷ـــِْن الڤيلا ولحقوه العناصر تاركين وراهن انور ميت م̷ـــِْن غيظو .. اما رفيف كانت بتبكي بقهر م̷ـــِْن عمايل مرهف ..
اماني: •اللّـہ̣̥ لايوفقو شو ابن حرام
اتطلعت فيها رفيف بصدمة وهي عم تبكي .. كتير كان نفسها تسكتها ..كان نفسها تردلها بس شافت عمها وقهرو م̷ـــِْن مرهف فضلت تسكت ..ركضت علئ غرفتها بسرعة وسكرت الباب وراها .. استندت عليه وانفجرت بالبكي..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

نرجع للمشفى وللحزن اللي خيم علـّۓ. ايات وبنتها بهالليله المشؤومه
كانت سناء قاعده عالكرسي وغامره وجهها بين ايديها وعم تبكي م̷ـــِْن قلب محروق علـّۓ. موت محمود و علـّۓ. بنتها وحظها
تعالت شهقاتها وهي بتلعن غبائها وبتضرب ايديها عفخديها
سناء: حسبي •اللّـہ̣̥ ونعم الوكيل باللي كان السبب •اللّـہ̣̥ لايوفقكن ياولاد الحرام •اللّـہ̣̥ ينتقم منكن بجاه سيدنا محمد
وقفت وقعدت عحرف التخت ومسكت ايد ايات وباستها
سناء: سامحيني يا امي سامحيني ياروحي انا السبب بكل شي صار معك بس ورحمة محمود مارح اسكت بيكفي لهون محمود راح بعز شبابه وانتي لولا ستر •اللّـہ̣̥ كنتي ضعتي م̷ـــِْن بين ايديي

فتحت ايات عيونها وهي بتهذي بإسم محمود

ايات: محمود، ،، بعدو عنه لاتقتلوه
سناء: :ايات بنتي عم تسمعيني
ايات: وين محمود يا امي
سناء « غصت بدمعتها » محمود عند اللي ارحم مِڼـّي ومنك هاد نصيبك يا امي
ايات: السيدي، ،،، انور، ، اممماني اماني

جفلت سناء م̷ـــِْن كَلَّمَـےـاتِـ ايات وتوسعت حدقة عينها
ايات: اماني اماني مـمـجرررمه
سناء: بعرف انها مجرمه وانا خبيت عنك لاحميكي منها لأنها هددتني تقتلك سامحيني يابنتي ماكنت بعرف انها رح تنفذ تهديدها
ايات: ،،،،
كانت ايات تهلوس وهي مو بوعيها ولا مستوعبه كَلَّمَـےـاتِـ امها اما سناء اتيقنت انها اماني ورى الشي اللي صار مع محمود وايات وكتمت غيضها بكل جلد..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

بالمقبرة الكل كان حاضر جنازة محمود .. كل اللي حضرو عرسو حضرو الدفن بما فيهم رفيف وسمر ...

سمر: ياحرام .. مبارح حضرنا عرسو واليوم بنحضر دفنو ..
رفيف « معو عيونها »:مسكين .. وايات والله مابتستاهل اللي صابها ..

وجهت رفيف نظرها علـّۓ. مرهف وعقدت حواجبها .. حركت رجليها واتوجهت لعندو ..
رفيف: كتير زعلان عالشب؟
التفت مرهف عليها.. : يعني عريس انقتل بليلة عرسو .. برأيك مابينزعل عليه؟
رفيف: ما اختلفنا بس كمان مابصير تتهم العالم عالعمياني بدون ماتكون متأكد ..
مرهف: انا مو متأكد انو عمك ورا موتت محمود .. انا متيقن انو هوة .. ومقتنع بهالشي كمان
رفيف: شو دليلك؟
مرهف: خلينا هلأ نتفق علئ انو عمك انور ذكي وقدر يخفي كلشي دلائل بتدينو .. بس برحمة ابوكي وابي بس لاقي دليل صغير علئ تورطو .. رح ورجيه عجايب خلق •اللّـہ̣̥ فِيَھ ..

بلشت رفيف تتنفس بسرعة و ضربت رجلا بالارض بقهر وهي عم تبكي .. رجعت التفتت وراحت لعند سمر. واتجاوزتها ..
لحقتها سمر: لوين؟
رفيف: مابدي ضل هوون ..

ركبت بسيارتها هي وسمر وراحو ... اما انور بهالاثناء استغل انشغال الكل وانسحب بكل هدوء وطلع م̷ـــِْن المقبرة ..

كانت مايا واقفة مع امها واخوها سيف ..
ام سيف: حدا شاف ام ايات؟
مايا: خالة سناء. .. اكيد بتكون عند ايات .. ياحرام والله موقليلة مصيبتهون ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/

سناء: معلش يا ابني تنطرني هون شوي مارح اتأخر
الشوفير: حاضر خاله
نزلت سناء م̷ـــِْن التاكسي وعيونها بتقدح شرر واتوجهت عالفيلا .. شافت اماني واقفه عند سيارتها وعم تفتح الباب ..

سناء: شو رايحه لعند عشيقك ؟

تلفتت اماني لوراها بصدمه وشافت سناء واقفه وملامح وجهها مابتبشر بالخير، ،، سكرت اماني باب السياره بغلل واتحرك لعندها ..

اماني: شو قلتي ؟
سناء « بحزم » يلي سمعتيه..
اماني: انتي جنيتي سناء
سناء: انا كنت مجنونه وقت خضعتلك وسكتت عن وساختك وماخبرت انور بيك .. بس هلأ مارح اسكت عن افعالك ورح افضحك وافضح عشيقك ياوسخه ..

رفعت اماني ايدها لتصفع سناء لَـگِنْ سناء مستكها م̷ـــِْن زندها بقوه ولوتلا ايدها ...

اماني: ااااخ تركيني
سناء: مارح اتركك لحتى افضحك وتصفي بالشوارع ياوسخه يافالته .. انا هلأ رايحه لعند انور بيك ورح خبرو بكل شي ..
اماني«بتوتر »: مارح يصدقك
سناء: وقت يشوف فردة الحلق تبعك رح يصدقني
اماني « بلعت ريقها » :سـ سناء مو نننحنا بينا اتفاق شبك شو صرلك ؟
سناء: حاولتي تقتلي بنتي ورملتيها بيوم عرسها ولسه بتسألي شو صرلي ياحقيره ..
سحبت سناء سكين م̷ـــِْن جزدانها وقربت م̷ـــِْن اماني
اتراجعت اماني بخوف : سسسناء اعقلي شو رح تعملي ؟
سناء: يلي متلك مالازم يعيش
اماني: لاتروحي حالك بداهيه مشان وحده متلي
سناء: فعلا اللي متلك مابيستاهل الواحد يضيع حاله مشانها .. بس لآزٍمٍ خلص عليكي وخلص الناس م̷ـــِْن شرك وافعالك ..

هجمت عليها لتطعنها اما اماني هربت م̷ـــِْن قدامها وركضت عالفيلا ..
سناء: لوين بدي تهربي رح اقتلك واشرب م̷ـــِْن دمك ..

ركضت سناء ورى اماني وفتحت باب الفيلا لتلاقيها اماني بضربه ماكنه عراسها بالمزهريه وتفل م̷ـــِْن قدامها وتركض علـّۓ. سيارتها وتهرب فيها ..
اما سناء وقفت وهي حاطه ايدها عراسها والغضب متمكن ‏​‏​منـِْهــِْا ..
سناء: اكيد رح تروح لعند ايات لتخلص عليها .. بس مارح اسمحلك تأزي بنتي ياحقيره ..

حركت اجريها بسرعة وركضت لبرات الفيلا وطلعت بالتاكسي وهي بتلهت.
سناء: بسرعه خدني علـّۓ. مشفى ****
الشوفير: امرك ..

اتحرك التكسي وبعد عن الفيلا لتبان سيارة اماني م̷ـــِْن بعيد وهي بتراقب بسناء ..

اماني: اكيد بدها تروح لعند انور لتخبرو بكل شي .. انا ماكان لآزٍمٍ خليتها عايشه .. بس شو عليه نحنا لسا فيها ..

بتدعس بنزين وبتنطلق ورى التكسي بأقصى سرعه...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/

وصل انور عالمشفى ودخل واتوجه بسرعة علـّۓ. غرفة آيات ...

فتح الباب بكل هدوء ودخل وشاف ايات اعدة وشاردة بالعدم ... الحادثة اللي صارت سببتلا صدمة قوية سببتلا عدم ادراك بيلي حولا ...

فات انور وسكر الباب وراه وبلش يقرب م̷ـــِْن التخت بخطوات بطيئة لحتا صار مقابيلها تماما ..

رفعت ايات نظرها علـّۓ. انور .. بس هي ماشافت انور .. للحظة اتخيلت محمود واقف قدامها وبيبتسملا ..
ابتسمت بحزن وحكت بصوت مبحوح: محمود .. وين گگنت ..

بعدت الحرام عن حالها ونزلت رجليها ووقفت ببطئ ..
انور: آيات انا ..
وقبل مايكمل كلمتو قربت عليه بسرعة وضمتو بقوة .. كانت بتلفو وهي عم تبكي وتحكي؛ :ماتمزح معي هيك مرة تانية ..

كان انور مصدوم بتصرف ايات وفاتح عيونو عالاخر وهو عم يحاول يستوعب اللي عم بصير معو .. بهديك اللحظة فِيَھ شي انولد جواتو .. احساس غريب ماحسو بحياتو وهو بحضن اماني حس فِيَھ هلأ بين احضان ايات.……
رفع ايديه ببطئ وحطون علـّۓ. ضهرا وقربها اكتر منو وضمها اكتر لصدرو .. مشاعر جديدة انولدت جواتو اتجاه ايات وغمض عيونو ليستمتع بهاللحظة العابرة بينهم ..

اما ايات كانت بتبكي وفجأة حسها ارتخت كليا بين ايديه .. بعد راسها وشافها فاقدة الوعي ..
انور: اياات .. ايااات صرلك شيي؟
بس ايات ما ردت .. رجع سطحها عالتخت وغطاها واعد بجنبا عالتخت ..
ضل صافن بملامح وجها الحزينة وهو مقهور .. حمل حالو السبب بحالتها .. رفع ايدو مسكلا عشعرها ..
انور: سامحيني .. «رفع ايدو وحطها علئ صدرو » شو يلي عملتيه فيني ايات!!!!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/


إعدادات القراءة


لون الخلفية