الجزء 6
رن جرس الباب وراحت فتحتو ليطلع سيف بوجها. اتوسعت ضحكتها وحطت ايدها عتمها ..
سيف: اشتقتلك ميووش
مايا: سيف .. اخيييي
وبسرعة قربت عليه ورمت حالها بحضنو .. بدموع الفرح استقبلتو ..
مايا: ياااا •اللّـہ̣̥ شو اشتقتلك ياخيييي
سيف: مو قدي ياعمري ..
طلعت امها وهي بتحكي: مين عالباب يا مايا؟
وبس شافت سيف ماصدقت عيونها .. بعد سيف عن مايا وركض اتجاه امو وضمها بقوة ..
ام سيف: تعا لئلبي يا عمري ... لكك شو اشتقتڵـڱ يا قطعة منييي
بعد سيف عن امو وهو عم يبكي وباسها عجبينها وعلئ ايدها...
مايا«بلهفة »: رح اتصل بـ البابا خليه يجي ..
كان الفرح طاغي عالمكان برجعة سيف علـّۓ. بيتو ولبين أهلو ..
مايا: هي بابا وعمي وولاد عمي عالطريق جايين لحتا يهنوك برجعتك بالسلامة ...
سيف: ايوا .. معناتا لفوت اخد دوش وضبب اغراضي علـّۓ. بينما يوصلو ..
مايا: معلش اخي ارتاح انتة انا بضبون
التفت سيف وابتسم: شو ميوشة .. حلك تنسي طبعي!
ضحكت مايا ببلاها: ههه اي والله نـًسّْيـت انك ابو سوسة ... خلص روح ضبون لنجهز الغدا ..
اتوجه سيف علئ غرفتو وحط الشنتة عالتخت وفتحها ..كان بيطلع تيابو المرتبين ويضبون برفوف خزانتو لما لمح ظرف مسكر .. حملو وأعد عالتخت ..
سيف: مرهف ....
#فلاش_™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥
قبل بيوم م̷ـــِْن سفر سيف .. كان بيضب أغراضو بالشنتة لما سمع مرهف بحاكيه: نيالك ..
رفع سيف راسو وشافو فاتح الكتاب وعم يقرأ فيه
سيف: ههه عشو؟
مرهف: لأنك خلصت وراجع لبيتك ولعند اهلك..
حس سيف اديش مرهف مقهور م̷ـــِْن طريقة كلامو ومن نبرة صوتو ..
سيف: وبكرا انتة بتخلص وبترجع عند اهلك ..
انتبه سيف علئ حالو وشاف كيف الدمعة لمعت بعيونو فجأة ..
سيف: اصدي بترجع بشهادة و...
مرهف: اي اهل! !!!؟
سيف «ابتسم »:اختك .. لعند اختك
سكر مرهف الكتاب واخد نفس طويل .. :ازا اختي موسائلة فيني ..
سيف: يعني مصرر ماتحكيلي !
عم الهدوء للحظات ورجع سيف نزل راسو ورجع يضب بأغراضو لما سمع مرهف بيحكي ...: امي ماتت قبل شهر م̷ـــِْن سفري بسرطان ..
اتفاجأ سيف ورفع راسو وشاف مرهف عم يبكي ..
قرب منو واعد بجنبو ..
سيف: •اللّـہ̣̥ يرحمها ..
مرهف: كنت مستعد اتخلا عن المنحة كرمال اختي رفيف لحتا ما اتضل لوحدها .. بعد اسبوعين ابوها وقع م̷ـــِْن شباك مكتبو و مات .. بيوم وليلة بتصير تكرهني وتحكي انو انا وابي كنا السبب بموتو .. قطعت علاقتها فيني ..كسرت بخاطري وخلتني سافر بدون ماودعها .. ومع هيك ضليت حاول اتواصل معها بس هي سكرت كل البواب .. بس بدي اياها تعرف انو ابي مستحيل يرتكب هيك جريمة ..
سيف: وهية لَيــِْـِْش. متأكدة لهالدرجة ..
مرهف: لأنو عندها عم متل الشيطان الرجيم .. قدر يقنعها انو انا وابي يلي اتسببنا بموتو ..
سيف: وليش عمها ليتهمكون انتة وابوك هيك تهمة؟
مرهف: لأنو العم جابر ابوها لرفيف كان حاطط كل ثقتو بأبي وماكان بيأمن لاخو انور ابدا .. الغيرة عمت علئ الب انور وانا متأكد انو هوة الو ايد بموت العم جابر ..
سيف: طيب لَيــِْـِْش. رفيف صدقتو برأيك؟
مرهف: مابعرف.
سيف: يلا اهدا اخي مرهف الا مايبين الحق بعدين ..
مرهف: كيف؟ كيف ورفيف مو رضيانة تشوف الموضوع الا م̷ـــِْن منظورها؟
فكر سيف وابتسم : شو رأيك تكتبلا رسالة ..
مرهف: .....
سيف: كتبلا رسالة بخط ايدك ..كتوب فبها كلشي بألبك .. و عطيني اياها انا بوصلا اياها ..
مرهف: بس بركي ما استفدت شي؟
سيف: نحنا بنحاول .. وازا ما نفعت الطريقة .. ماابتضر
مرهف «ابتسم »:حتئ بهالشغلة بتستعمل المصطلحات الطبية
سيف: ههههه هم عود حالي كون دكتور مثقف ..
كانو بيحكو ويتضحكو لما لمح سيف صرصور مر م̷ـــِْن تحت الباب واول ماشافو نط علئ تخت مرهف وهو بيصرخ: صرررصووور
ومرهف يا حرام صار بين رجليه .. ?
مرهف: •اللّـہ̣̥ ياخدك ياسيف .. لكك صرصور اللي ياكلك .. «وصرخ »بعد عني ولاااا خويييف
™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥ ...
ابتسم سيف واخد الظرف وحطو بدرجو ..
سيف: غدا لنا لقاء ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
م̷ـــِْن بعد اجتماع طال ساعتين .. طلعو الموظفين م̷ـــِْن عندو وهوة وقف واتوجه علـّۓ الشباك .. ضل واقف حصة ودمعة قهر لمعت بعيونو .. ماعم بيقدر ينسى كيف دفش جابر م̷ـــِْن الشباك بلحظة غضب واتسبب بموتو ...
انور «مسح دمعتو بكف ايدو »:سامحني جابر .. •اللّـہ̣̥ يرحمك
صحاه م̷ـــِْن شرودو صوت دقه عالباب ودخول السيكرتيره ..
انور « اخد نفس وتلفت عليها » في شي مي
مي: سيد انور وصلك هاد الظرف هلأ
انور « ضيق عيونو » ظرف! !! م̷ـــِْن مين
مي: مو مكتوب م̷ـــِْن مين يابيك
انور: ټمـٱمـ هاتيه وتفضلي لمكتبك انَـỲǑŲـْتي
طلعت السيكرتيره اما انور التفت عالظرف وفتحوا .. كان بقلبه في رساله مكتوبه طباعه وسيدي
فتح الرسالة وقرأ المحتوى ..«يسعدلي مساك انور بيك .. حبيت سلم عليك وورجيك هالمقطع »
انور: مقطع ! !!؟؟
بسرعه تحرك ناح اللاب توب وحط السيدي بقلبه وشغله وبس فتحو انصدم وبلشت حبات العرق تتجمع علـّۓ. جبينو ..
انور: مين هاد؟
رن تلفونو برقم خاص وعطول رد انور: ميين انتة، ؟
...... شكلك شفت المقطع
رد انور بعصبيه، ،، ڵـڱ ميييين انت
......:ڵـهٍ ڵـهٍ ڵـهٍ ..طول بالك انور بيك .. انا والله ما بدي ضرك ولا ورجي هالفيديو لحدا ..
انور: شو اللي بدك اياه لَـگِنْ ؟
......:شغلة بسيطة ... مبدئيا .. بدي مبلغ بسيط ..مابينحكا فيه ..
انور: كم يعني؟
.......:بدي 50 ألف دولار ..
انور: هاد مبلغ مابينحكا فِيَھ؟
......:بالنسبة الك هدول م̷ـــِْن طرف الجيبة ..
انور: ومشان الفيديو ..رح اخدو ياترى؟
.......:لما حس انو حياتي صارت بخطر رح اتخلص منو بإيديي .. بس ماتخاف انور بيك ..انا مابعمري فتت مخفر ولا رح فوت بإزن •اللّـہ̣̥ ..
انور: موافق، ، كيف بدي شوفك لاعطيك المبلغ وتسلمني السيدي
...... انت بتريح حالك يابيك وبتحط المصاري بالبريد يلي رقمه مدون ٱڅڑ الرساله وانا بعرف كيف اخدهم وايمت
انور « حلل كرافته بضيق » والسيدي
..... لسه بكير عليه لسه بينا مفاوضات كتيره، ،، يالله خاطرك
سكر الشخص المجهول الخط تارك انور بحالة انهيار وذعر ،،، شبح جابر عم يطارده وروحه حايمه حواليه ومارح تتركه الا لتجيب اجله
انور: ڵـڱ ااااااااخ
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
« علـّۓ. سفح جبل عالي كانت سناء واقفه وهبات هوا قويه عم تلفحها، ،،،
كانت عم تحاول جاهده تتوازن وتثبت مكانها واحساس بالخوف والذعر ملازمها وهي شايفه الهاويه تحت اجريها وقاع ماله نهايه
سناء: يارب ساعدني يارب
رجعت بمحاوله مستميته تحاول تتماسك وفجأه حست بحدا دفشها م̷ـــِْن ورى لتهوي بقاع الوادي وهي بتصرخ »
سناء. : لااااااا
فتحت عيونها بذعر وانفاسها عم تعلا وتنزل بسرعه
سناء: ياربي شو هالكابوس هاد
دخلت ايات بسرعه لعندها وشعلت الضو وركضت لعندها
ايات: شبك امي ليش صرختي
سناء « اخدت نفس بهدوء » :شفت منام بشع كتير
ايات: قل اعوذ برب الفلق، ،، خدي اشربي مي .. هي اكيد هواجس امي •اللّـہ̣̥ يلعن الشيطان ووساوسه ..
سمت سناء وقرأت المعوذات وبعدا تفلت تلات مرات ع جنبها اليسار ومسحت وجهها وهي بتستغفر ...
ايات: حاسه حالك احسن؟
سناء: الْحٍمَدٍ للـّہ
ايات: لَـگِنْ يالله خلينا نصلي الفجر جماعه
بعد ماصلوا وجهزو حالهم وافطرو ، ،، كانت ايات عم ترتب اغراضها وتتفقد شنتتها ..
ايات « بقلبها » ياترى وين راحت الفلاشه! !!
رجعت سكرت شنتتها وحملت كتبها وتوجهت عالصاله
ايات: امي انا رايحه عالجامعه بدك شي
سناء: رح تتأخري بالرجعه
ايات: عالاغلب اي لاني بعد دوام الجامعه بدي امرق لبيت الاستاز نبيل لاسقي الزريعات
سناء: يا امي شوفيلك حدا يسقي الزريعه وينظف البيت .. انتي مارح تلحقي دوبك دراستك وتدريبك بالمكتب ..
ابتسمت ايات بعتب وحطت كتبها عالطاوله
ايات: امي الاستاز نبيل •اللّـہ̣̥ يرحمه كان يقلي انه هالوردات حياته وكان كاتب لابنه بوصيته يدير باله عليهون، ،، وابنه مو هون ولحتى يرجع بالسلامه هالوردات امانتي ..
سناء: لمين طالعه عنيده يابنت ؟
ايات «حملت كتبها وغمزت امها » هالشي ورثته م̷ـــِْن الاستاز نبيل ... وقت بلش بشي مااتركه لخلصه، ،،، يالله سنوئتي اودعناكم
سناء: •اللّـہ̣̥ يحميلي ياكي ياروحي....
طلعت ايات م̷ـــِْن البيت بينما سناء لبست تيابا وطلعت بوجها عالڤيلا ..
-،،،،،،،،،،،،،،،-
وبالڤيلا ... بتكون اماني نازله عالدرج وبتتوجه ناح غرفة الطعام
اماني: سناء جهزتي الفطور
سناء: اي ياخانوم كلشي جاهز
اماني: يسلم اديكي لَـگِنْ روحي جيبي الشاي وجهزي القهوه ل انور بيك
سناء: امرك ياخانوم
بتروح سناء وبتظل اماني واقفه مكانها وبتطلع بطرف عينها وبتشوف الصاله فاضيه
بتستغل الفرصه وبتسحب جوالها وبتتصل بجهاد
اماني: صباحو حبيبي، ،
جهاد: صباحوو عسل
اماني: ايمت فقت
جهاد: م̷ـــِْن شوي
اماني: حبيبي
جهاد: عيون حبيبك
اماني: مابدي ياك تسافر مع انور اخترعله اي شي وظل هون
جهاد: اخترعت ومشي الحال، ،،
اماني « بفرح » عنجد
جهاد: طبعا جد ليش انا فيي فوت عحالي هيك فرصه
كانت منسجمه بالحكي وبتضحك لما فجأه شافت انور قدامها
اماني « نزلت التلفون م̷ـــِْن ايدها وبلعت ريقها » ااانوور ااانت هون
انور: اي هون
اماني : اناا اناااا
انور: شبك ليش انخطف لونك مع مين كنتي عم تحكي
زاد توتر اماني واطلعت بتلفونها وشافت انه جهاد فصل الخط
اماني: كككنت كككنت بحكي مممع الكوافيره لاجدد اشتراكي بببالصالون
قرب منها انور وبلشت هي تبعد عنه واحساس مريع بالخوف تملكها، ،، ماكانت مستعده لهيك مواجهه عالاقل مو هلأ
انور: شو رأيك تسافري معي
اماني: اه، ،،، اسافر معك
انور: ايه منه بتغيري جو ومنه بتعملي شوبينج وبتتسلي
اماني « بقلبها » شكله ماسمعني وانا بحكي مع جهاد
ابتسمت وبعدت وجهها عنه ومشت ناح الطاوله وتحجحت بترتيب السفره لحتى مايلاحظ تورترها
اماني: ياروحي انت بتعرف اني حابه سافر بس كمان مو سفرة يومين واقضيهم لحالي وانت ملتهي بشغلك واجتماعاتك
قرب انور عليها ولفها م̷ـــِْن ورى وباس كتفها
انور: حبيبتي انتي بتعرفي انه هالصفقه كتير مهمه لشركتنا
اماني « بزعل مصطنع » وانا •اللّـہ̣̥ لايردني مو
انور: ڵـڱ انتي روح قلبي خلص بس تخلص المناقصه بوعدك نسافر اسبوعين لاوروبا مبسوطه حياتي
اماني: امممم اي بس ماقلتلي ايمت مسافر
انور: بكره
بتلمع عيون اماني بخبث وبتبتسم بمكر، ،، تروح وترجع بالسلامه ياروحي، ،، يالله اقعد لحتى تفطر وتشرب قهوتك
قعد انور وتلفت حواليه، ،، شو مافاقت رفيف
اماني « قلبت عيونها ونفخت » مابعرف
،،،، انا هون عمو صباح الخيرات
انور: صباح الورد والياسمين شسمتك عاليه اميرتي
قربت رفيف م̷ـــِْن عمها وباسته وقعدت مكانها
رفيف: اي والله راحت عليي نومه
اماني: اكيد مقضيتيها سهر عالنت
رفيف « مسكت التوست ودهنته مربى »
اي كنت سهرانه عالنت بس كنت بجمع معلومات مشان البحث
اماني « بغيض » ايوا، ،، موفقه نشالله
سكت الكل وبلشوا فطورهم بهدوء
رفيف « مسحت تمها وقامت » الْحٍمَدٍ للـّہ
انور: شو هاد ما اكلتي شي
رفيف: عمووو انت بتعرفني مابحب اكل الصبح خلص بعوضها بالفورصه
انور: طيب متل مابدك، ،، صحيح كيفو الشوفير معك ..
رفيف : ممممممم
انور: كأنه في شكوى علـّۓ. محمود
رفيف: لٱ بنوب الشب ادمي وبحاله بس
انور: بس شو ..
بلشت رفيف تلعب باصابعها بخجل واماني حاطه ايدها عخدها وبتراقبها
رفيف: بصراحه بدي مصاري
انور : لشو
رفيف: بدي غير موديل السياره كتير قديم
اماني « لوت تمها » غيرك بيتمنى يكون عندو فردة كوشوك وانتي بدك سياره
رفيف « حطت ايدها عخصرها » اي وشو فيها
اماني: حبيبتي لساتك صغيره عهيك شغلات يعني ازا م̷ـــِْن هلأ بدك سياره بكرى شو رح تطلبي طياره
رفيف: اولا انا ماعم اطلب مـڼـڱ عم اطلب م̷ـــِْن عمي ثانيا اي ويكون عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ سياره انتي ليش زعلانه
حطت اماني الشوكه م̷ـــِْن ايدها ووقفت
اماني: الي هالحكي
رفيف: اي الك انا عم حاكي عمي ماعم حاكيكي
اماني: سامع جوابات بنت اخوك
انور: خلص فضوها سيره انتو التنتين
اماني « بغل » هاد يلي طلع معك، ،، اي شو عليه ظلك دللها لحتى تركبنا وادلدل اجريها
تركتهم وهي عم تغلي وطلعت لفوق اما رفيف كانت منزله راسها بالارض لحتى وقف قبالها عمها ورفع دقنها بطرف ايدو
انور: رفيف انا بعتبرك بمقام بنتي بس تاني مَـرّھٌ مابدي هيك حوارات تصير بينك وبين اماني
رفيف: اسفه عمو ماقصدت
انور: خلص انسي الموضوع
رفيف: انا صار لآزٍمٍ روح، ،، بخاطرك
بعدت عنه وحملت شنتتها وفتلت حالها لتطلع و استوقفها صوت انور
انور: ماقلتيلي شو نوع السياره يلي بدك ياها
رفيف « التفتت عليه بفرح » يعني موافق عمو
انور: و م̷ـــِْن ايمت برفض طلب لاميرتي
ركضت لعندو وحضنته بقوه، ،، •اللّـہ̣̥ مايحرمني مـڼـڱ يا اروع عم بالكون
انور: ولامنك ياضي عِنۋۋۋ♡̷̴̬̩̃̊نيّے، ، يالله روحي هلأ عمدرستك وبس ترجعي خلي محمود يجيبك لعندي عالشركه مشان نروح سوا ونختار السياره
رفيف: حاضر
باسته م̷ـــِْن خده وطلعت تركض م̷ـــِْن الفيلا والفرحه مو سايعيتها وركبت بالسياره وراحت لمدرستا
نزلت اماني الستاره وحكت م̷ـــِْن بين اسنانها :
ان ماسففتكم التراب وخليتكم عالحديده مابيكون اسمي اماني ....
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
علئ مدرجات القاعة بالكلية كان اعد وعم يحضر محاضرة لما فجأة دق باب القاعة وانفتح الباب ..
رفع جان راسو وانصدم بس شاف رولا فايتة عالقاعة بنص الدرس ..
الاستاز :عفوا مدام ..عم بتدوري علئ حدا؟
التفتت رولا عالطلاب وبلشت اتدور بيناتهم علئ ابنها جان ..
لف جان وجهو عالطرف التاني ويحل حالو لحتا ماتقدر تشوفو ..
رولا: وينو جان؟
الاستاز: بدك جان! ،؟ ..
التفتو كل الطلاب علئ جان يلي كان لسا عم يحاول يخبي حالو ..
شافتو رولا وعطول غرقو عيونها بالدموع ..
رولا: جان
وقف بسرعة وحمل كتبو وطلع عالدرج ليطلع م̷ـــِْن الباب اللي ورا ..
رولا: جااان ..وقف مااماا ..
بس جان ضل ماشي لحتا طلع م̷ـــِْن القاعة ..
كان اعد بالحديقة علئ كرسي لما حس عحدا حط ايدو علئ كتافو ..
انتفض ووقف ببسرعة .. التفت وشاف رولا بتطلع فِيَھ بعيون مخوخين ..
رجع لورا خطوتين وكان بدو يروح لما سمعها بتحكي: سامحني ..
جان: عشو!
رولا: ماكان اصدي خبي عليك ..
جان: ماكان اصدك! ؟
رولا؛ :اي ماكان اصدي ..بس ما اجا م̷ـــِْن البي احكيل انك مو ابني .. ألبي ما طاوعني احكيلك اني جبتك م̷ـــِْن ميتم وتبنيتك .. وانا يلي كنت شايفة هالحياة كلها م̷ـــِْن خلال عــــيونگ .. «اعدت عالمقعد ونزلت دمعتها » انا ياجان بسبب حادثة صغيرة اتطريت شيل الرحم و انصبت بالعقم .. حسيت الدنيا كلها فاضية بعد ما شفت ابني انخلق ميت واستأصلو رحمي لحتا يوقف النزيف .. فتت بحالة اكتئاب كتير قوية ليوم اجت رفيقتي لعندي وخبرتني انو وصلهم ولد لسا بيبي باللفة ويحرام ماعم يسكت .. ولا عم يرضئ يرضع .. طلبت منها تجيبو وهي ماكزبت خبر ..جابتلي اياه واول ما صار بين ايديي سكت ..سكوون وهدووء وشعور بالامان حسيناه نحنا التنين وبعد شوي طلعتلو صدري ورضع منو .. «نزلو دموعها »:رضعت مِڼـّي ياجاان .. انتة رضعت اللي ماداقو ابني مِڼـّي .. كيف بدك اياني اتركك! ! كيف بعد كل هالشي بدو يجي م̷ـــِْن البي احكيلك انك مو ابني؟
نزلو دموع جان واعد تٌَحَـتْ رجلين رولا وحط راسو عرجليها ..
جان: سامحيني ..والله ماكان اصدي اتركك ..
غمرت رولا وجه جان ..:خلص ابني .. انا مو زعلانة مـڼـڱ .. انا زعلانة لأني بطلت شوفك ..
اعد جان عالكرسي بجنب رولا وضمها بقوة دموعو بيسقو خدودو .. علئ رغم كل هالشي قدرت رولا ترجع اللي ضاع منـِْهـِْا لالبها وعلى حضنها ... بس ياترئ شو يلي ممكن يصير مع جان ...؟
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
كان واقف علئ المراية وعم يزبط بتيابو ... لما اندق عليه الباب وطلت مايا ..
مايا: هاااي يا حلوو ..
سيف: إهٍَـٍَلٍَْـٌين ميوش ..
مايا: وين رايح لحتا عم تتشيك ..؟
رش سيف العطر علئ حالو وحكا بعفوية: عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ امانة ولازم سلمها .. باي ميوشة ...
قرصها م̷ـــِْن خدها بخفة وطلع م̷ـــِْن غرفتو ..
-،،،،،،،،،،،،،،،-
وقف محمود علئ باب الڤيلا ناطر الباب لينفتح لما فجأة حدا دق علئ شباك باب السيارة الخلفي .. رفعت رفيف راسها لتشوف شب طويل مو باين وجهو عليها ..
رفيف: مين هاد محمود؟
محمود: والله مابعرف ياخانم ..رح انزل وشوف ..
نزل محمود وسألو: هييي مين حضرتك؟
سيف «شلح النضارة »: بدي شوف الانسة رفيف
محمود: وشو بدك بالانسة رفيف؟
سيف: شو رأيك تجي تحقق معي كمان؟
رجع سيف دق عالشباك بالتتالي وهو بيحكي ممكن تطلعي شوي يا انسة
محمود: حاكيني هووون .. تفضل فرقنا بريحة طيبة احسن ما اتصل بالشرطة تجي تشحطك ..
قرب سيف منو وهو عاقد حواجبو اما محمود اهتاب ورجع لورا بخطواتو المرتجفة ..
سيف: عم قلك جيت لشووف الانسة رفيف ..
محمود: وشو الك فيها؟
سيف: في الها معي امانة ولازم سلمها الها ..
محمود: عطيني اياها وانا بسلمها اياها ..
سيف: اسف مابقدر .. انا اتكلفت سلمها م̷ـــِْن ايدي لايدها ..مو م̷ـــِْن ايدك لايدها ..
رجع سيف لورا واستند عالسيارة ودق عالازاز وحكا: لْـۆ سمحتي طلعي خليني سلمك الامانة يا انسة ..
وقبل مايخلص كلامو كانت رفيف منزلة ازاز السيارة وهي عم اتطلع فِيَھ .. وقف مكانو وهو شارد بعيونها .. وهي بدورها حست بشي غريب وهي بتطلع بعيونو اللي شبه سما صافية ..
[ وفي نظرتها كانت بداياتي .. ومن بعد سحرها لم اعد اصدق اي سحر .. اهو مايقال عنه العشق .. ! ام القلب مال وانحرف عن سراطه المستقيم .. ان كان عشقا فأنا علـّۓ. استعدا. بـ ان اموت فداه .. وان كان انحراف فيا مرحبا بالعصيان .. ]
محمود: لْـۆ سمحت بعد عن السيارة ..
مسكو محمود وبعدو عن السيارة ..
فتحت رفيف الباب بسرعة وهي بتحكي: خلص محمود .. تركو لنشوف شو هالأمانة ..
اتمالك سيف حالو ورجع حول نظرو عليها ..:انا معي امانة لحضرتك
رفيف: م̷ـــِْن مين؟
سيف: م̷ـــِْن شخص غـِْاليّے كتير عليكي ..
رجف جسم رفيف وحكت بصوت بيرجف: مرهف؟
سيف: كنت متأكد رح تعرفيه
رفيف :هاتها ..
سيف «اخد نفس وشرد للحظة »:بصراحة .. هي مو معي
رفيف: لَـگِنْ مع مين؟
سيف: معي ..بس مو معي هلأ .. تركتا بالبيت
رفيف: انتة بتتمسخر عليي؟
سيف: بكرا عالساعة 4 بعد العصر فاضية؟
رفيف: انا اسفة .. مو فاضية لأكل الهوا ..
سيف: لْـۆ سمحتي مارح طول عليكي فِيَھ شي مهم لآزٍمٍ قلك عليه
رفيف «كتفت ايديها »:وكيف بدي اتأكد اصلا انك م̷ـــِْن طرف اخي مرهف ومانك اي شب ملعب وبدك تتسلا!
سيف: اولا انا ماني ملعب .. تانيا ازا بدك بعطيكي اشارة .. انَـْتي خلال سنة اتصلتي مرتين بأخوكي مرهف وما كررتيهون .. لأنو بكل بساطة كنتي عاملة عليه حظر .. وبهالمرتين فِيَھ شخص رد عليكي .. هالشخص بكون انا ..
اتفاجأة رفيف: انتة؟
سيف: اي.. وازا بدك امارة اقوئ .. السنسال اللي لابستيه برقبتك .. مرهف معو الجزء التاني منو ولابسو ..
حطت رفيف ايدها عالسنسال وفجأة اتزكرت رفيقتها سمر ووصيتها انها ماتشلحو م̷ـــِْن رقبتها ..
سيف: شو .. انشالله صدقتيني ..
رفيف: بكرة عالاربعة بشوفك
عطتو موعد بكافيتيريا ودخلت لجوة بينما سيف ضل عم يراقب السيارة وهي عم تفوت والباب بيتسكر .. حط ايدو علئ صدرو واخد نفس طويل ..
سيف: شو اللي صار هلأ .. !!!؟
ماكان بيعرف سيف انو بحبال الغرام اتعلق وبطريقة غريبة م̷ـــِْن خلال رفيف دخل علئ دوامة غريبة وماكانت بالحسبان ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
دخلت علئ غرفتها واعدت عالتخت بهدوء وهي بعدا شاردة ... كانت نظرتو لحالها كفيلة انها تأسرها واتدخلها بعالم تاني ..
رفيف «حطت ايدها عصدرها واتطلعت بمرايتها »:ياترئ مين انتة؟ ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
تاني يوم الصبح حس عحدا عم يلحمسلو بالوردة علئ خدودو وهو نايم ..
سيف: اييي مييين
... :شو حبيبي رح اتضل نايم .. ياررروووحي
سيف «ابتسم وهو لسا مغمض عيونو »:ياعيني ميين ..
....:فتح عــيونگ ياغالي
فتح سيف عيونو وهو بعدو بيبتسم لما شاف صرصور معلق ادام وجهو ..
فتح عيونو عالاخر وصرخ وانتفض م̷ـــِْن التخت ووقف عليه وهو ضامم المخدة ..
سيف: •اللّـہ̣̥ ياخدك يااصافي .. بعد هالصرصوور م̷ـــِْن خلقتي
كان صافي لسا ماسك الصرصور م̷ـــِْن شواربو وفارط ضحك علئ سيف ..
صافي: موو طبيعي. . لساتك بتخاف م̷ـــن الصراصير ..
قرب م̷ـــِْن الشباك ورماه
سيف: رووح غسل ايديك .. •اللّـہ̣̥ يقرفك قلبتلي معدتي عند هالصبح
صافي: هات محارم معطرة م̷ـــِْن عندك ابو سوسة .. مو طبيععي والله ماعدت صغير ..
سيف: اعد واتربع وفرك وجهو بايديه .. :مو طبيعي ... ؟؟! ڵـڱ انتة اللي مو طبيعي قد ماكبرت بتضل تافه..
قعد صافي حدو ونكشو بكتفو .. :كنا بنمزح معك ولوو... اي مبارح ماقدرنا نحكي ..
سيف: هلأ م̷ـــِْن الصبح بدك تحكي ..
صافي: لكك شبك .. وين رح تشتغل هلأ؟
سيف: اكيد بمشفئ .. وين يعني
صافي: فِيَھ شي مشفئ محددة ..!؟
سيف: لٱ .. بس بدي سجل شهادتي بنقابة الاطباء بالبداية واتعلم تٌَحَـتْ ايدين دكتور مختص ..
اجا مسج علئ جوال سيف وضوا .. انتبه صافي علئ خلفية الجوال .. عقد حواجبو وحكا بهمس: مرهف! !؟
رفع سيف راسو باستغراب: شو قلت؟
اخد صافي الجوال م̷ـــِْن ايد سيف وشغلو وشاف الخلفية اللي فيها سيف ومرهف بصورة وحدة ..
صافي: ڵـڱ اي والله ..هاد مرهف
سيف: ومنين بتعرفو؟
اخد صافي نفس ورجعلو الجوال: هاد بكون ابن الاستاز نبيل كان محامي شركة المقاولات اللي بشتغل فيها .. •اللّـہ̣̥ يرحمو ..
سيف: كنت صحبة مع ابو مرهف؟
صافي: اي واكتر م̷ـــِْن صحبة .. هوة كان محترم ومحبوب م̷ـــِْن كل الناس .. بس للأسف اللي متل هيك بيستكترو عليه يعيش بيناتنا
استشعر سيف م̷ـــِْن طريقة كلام صافي انو فِيَھ شي. .
سيف: لَيــِْـِْش.؟
صافي: انتة اكيد بتعرف انو ابو مرهف مات بحادث سير لما وقعت سيارتو م̷ـــِْن عالجسر عالبحيرة
سيف: هيك وصلنا الخبر وياحرام مرهف وقتا اتدمر
صافي: نبيل بآخر فترة كانت تجيه رسائل واخبار تهديد م̷ـــِْن جهة مجهولة
سيف «بصدمة »:رسائل تهديد؟ !طب لَيــِْـِْش.؟
صافي: مدير شركتنا جابر بيك •اللّـہ̣̥ يرحمو مات م̷ـــِْن حوالي السنة لما وقع من الشباك واتسجلت القضية عإنها انتحار.. بس الاستاز نبيل ماصدق هالشي وضل ينبش ورا انور اخو جابر لأنو كان شاكك فِيَھ ..
سيف: اي! ؟
صافي :انا شاكك يكون انور ورا موت جابر ونبيل
سيف: وعلئ اي اساس بنيت شكوكك؟
صافي: شفت نبيل قبل مايموت .. كان واقف مع انور وكان مبين الحديث بينهم حاد .. راح نبيل وبعد شوي ركب انور بسيارتو ومشي .. عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ احساس انو انور اللي اتسبب بموت نبيل
سيف: وليش ماحكيت؟
صافي: ليك سيف انا حكيتلك هالحكي لأني بعدك متل اخي .. بس انا عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ عيلة واخوات وابي وامي .. وهدول ناس مابينلعب معهن .. يمكن يخلصو عليي ازا عرفو اني شاكك بحدا فيهن .. وعفكرا موبس نبيل اللي مات بشكل غريب .. وكمان لين سكرتيرة جابر بيك •اللّـہ̣̥ يرحمو ماتت بطريقة غامضة لما انفجرت فيها الشقة يلي كانت ساكنتها..
ضل سيف بيطلع بـ صافي بصدمة وهوة مو قادر يصدق الكلام اللي عم يحكيه ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
م̷ـــِْن بعد سفر انور .. بقلب النهار كانت اماني رايحة جاي بغرفتها وعم اتدور على اي حجة لحتى اتطلع رفيف م̷ـــِْن الڤيلا ..
طلعت م̷ـــِْن غرفتها وشافت رفيف لابسة وحاملة شنتتها ..
اماني :لوين يامهون؟
رفيف: بدي اطلع مع صحباتي ..
انبسطت اماني م̷ـــِْن جواها .رسمت على تمها ضحكة واسعة: اي روحي حبيبتي بتغيري جو وبتنبسطي
هزت رفيف براسها ونزلت عالدرج وعيون اماني بتراقب فيها ..
اماني: ريتها روحة بلا رجعة ..
التفتت وراحت على غرفتها ..
اما رفيف طلعت بالسيارة وطلبت م̷ـــِْن محمود ياخدها لحتا تلحق موعدها مع سيف ..
كانت مبسوطة وألبها بيدق بطريقة غريبة ..
-،،،،،،،،،،،،،،،-
اما اماني نادت صوت على سناء م̷ـــِْن غرفتها ..راحت سناء وفاتت عند اماني اللي كانت بتزبط مكياجها ..
سناء :أمريني ياخانم
اماني: فيكي تروحي على بيتك سناء ..انا حابة اطلع ومارح يضل حدا بالفيلا .. فمافي داعي اتضلي موجودة
سناء: والانسة رفيف؟
حولت اماني نظرها على سناء وزورتها: عم قلك ماحدا رح يضل بالفيلا .. فهمتي وللا لٱ ..
سناء: امرك ياخانم .. انا رح روح ..
التفتت سناء وطلعت م̷ـــِْن الغرفة اما اماني ضلت اعدة وعم تبخبخ علئ حالها عطر ..
لبست سناء منديلها وطلعت م̷ـــِْن الڤيلا ...
-،،،،،،،،،،،،،،،-
بهالوقت رفيف وصلت عالكافيتيريا ودخلت لجوة وشافت سيف اعد وشارد بالعدم ..
انتبهلا سيف وعقد حواجبو ..رجعلو هداك الشعور الغريب ووقف لٱ اراديا بس شافها قربت صوبو ..
رفيف: مرحبا
سيف «سلم عليها »:يا اهلا وسهلا .. عنجد فكرتك مارح تجي
رفيف: انا مابتراجع عن كلمة بحكيها ..
سيف: مبين انك بنت بتحترمي موقفك .. تفضلي اعدي ..
اعدت رفيف وضلت عيونها مسلطة على سيف اللي بدورو كان ببادلها بنفس نظراتها ..
سيف: شو بتحبي تشربي؟
رفيف: اي شي بس .. ازا عصير مابقول لٱ ..
سيف: تكرمي ..
-،،،،،،،،،،،،،،،-
اما سناء كانت واقفة عند الموقف وناطرة الباص ..مدت ايدها عشنتتها لحتا اتطول الجوال بس مالقتو ..
سناء: يي وين جوالي .. ؟ يمكن نسيتو بالڤيلا .. اففف
-،،،،،،،،،،،،،،،-
رفيف: اي وين الامانة اللي حكيت عنها مبارح؟
سيف: لَيــِْـِْش. مستعجلة لحتا تاخديها ..
رفيف: يعني انتة اكيد ماعزمتني لهون لحتا تورجيني طولك
اتدايق سيف: لٱ والله ..
رفيف: الامانة لْـۆ سمحت خليني امشي
سيف«طلع الظرف ومسكو بإيديه »: بصراحة فِيَھ كلام حابب قلك عليه قبل ما اعطيكي الأمانة .. بخصوص عمك انور
رفيف: .....
سيف: عمك انور مو ملاك متل مانك مفكرة .. ومو كل كلمة بيحكيها لآزٍمٍ هي تكون صح ..
رفيف: لَيــِْـِْش. انتة منين بتعرف عمي انور؟
سيف: لاتقاطعيني لْـۆ سمحتي .. ياترى كان عندك دليل غير كلام عمك انور انو مرهف وابو اتسببو بموت ابوكي؟
رفيف: لوين بدك توصل؟
سيف: لعقلك .. لبصيرتك .. بدي افتحون عالحقيقة
رفيف: حقيقة شووو؟
سيف :انو عمك انور لعب لعبة وسخة وبعدو للاسف بيلعبها .. ماكفاه قتل ابوكي .. وقتل الرجال اللي شوه صووتو بعيونك
دمعو عيون رفيف وحملت كاسة المي ورشتا بنص وجهو ..
رفيف: عمي انور مانو مجرم ..عم تفهم
وقف سيف بذهول و مسكلا ايدها بقوة: انتي مين مفكرة حالك
رفيف: رفييف جاابر عبد الغني .. وازا مابتعرف مين انا سآل عني .. وهي الأمانة انا مابدي اياها
وخطفت الرسالة م̷ـــِْن ايدو ومزعتها شقفتين ورمتها بالارض ومشيت ...
كان واضح انها متغيرة وانها ماعادت هديك الطفلة اللينة .. لكنها صارت اقسى م̷ـــِْن الصخر ..
طلعت بالسيارة وهي معصبة .. اتطلعت على جهة سيف وشافتو ببادلها بنظرات غريبة ..
محمود: عالڤيلا ياخانم؟
رفيف: لٱ خدني عالمقبرة ...
شغل محمود السيارة وانطلق فيها .. بينما ضد سيف اعد بمكانو وهو حامل رسالة مرهف وشادد عليها بقبضتو بقوة ..
سيف: بسيطة ست رفيف .. بسسييطة ..
-،،،،،،،،،،،،،،،-
رجعت سناء عالڤيلا ودخلت عليها م̷ـــِْن باب المطبخ اللي ورا ووصلت عالصالة ..
سناء: لجيب جوالي قبل ما تحس عليي المدام اماني .. بما انو سيارتها بعدا هون معناتا لساتا هون .. طلعت عالطابق التاني واتوجهت عند غرفة رفيف لما سمعت صوت موسيقى واغاني م̷ـــِْن غرفة اماني .. كان الباب مفتوح وصوت ضحكة اماني عبا الفيلا .. وكأنو كان في حدا تاني معها بالغرفة ..
قربت سناء لجنب الغرفة وانصدمت لما شافت أماني وجهاد بوضع مخل وأماني واقفة بترقص شبه عارية بين ايدين جهاد ..
شهقت سناء شهقة م̷ـــِْن الصدمة لحتا خلتهم ينتبهو عليها ..
ولما شافتهم انتبهوا التفتت بسرعة واتوجهت لعند الدرج بس حست بشي سحبها بقوة لورا ..
اماني: شو ياسناء شايفتك هوون؟
سناء: وليي على امتي والله ما كنت ..
جهاد: ماكنتي شوو ..عجبك المنظر جوة ماهيك
سناء : يابيك انا ماشفت شي تركني روح لبيتي بوس ايدك
جهاد : بدك تسمحيلي مافيي اسمحلك تروحي لمكان بعد اللي شفتيه
بلش جهاد واماني يقربوا منها وهي بتبعد بخطوتها لورى بعد ماتملكها الخوف وحست بنهايتها دنت
سناء : بدك تقتليني ياست اماني نسيتي العيش والملح نسيتي خدمتي الك كل هالسنين
اماني : انا طلبت م̷ـــِْنك تنقلعي لبيتك ليش رجعتي
سناء ( لطمت ع وجهها ) بختي الاسود يلي رجعني ابوس ايدك خليني روح
اماني : اي رح خليكي تروحي بس موو قبل مااخد روحك
هجمت اماني على سناء وبلشت تضرب فيها وتدفشها وسناء تبكي وتحاول تملص حالها من بين ايديها
اماني : ياكلبه ياحقيره مين مسلطك تتجسسي عليي
سناء ( بتبكي ) والله ماحدا سلطني تركيني اروح
دفشتها عنها وبسرعه فتلت حالها لتنزل عن الدرج بس اماني وجهاد ركضوا وراها وقبل ماتوصل ع اول الدرج حست ب ايد متل الفولاذ سحبتها ورجعتها لورى
خطواتها الغير مستقره افقدتها توازنها لتختل وتوقع بلمح البصر وتهوي من فوق وتستقر بنص الصاله
كانو بيطلعو عليها م̷ـــِْن فوق بصدمة ورعب ..
جهاد: يخربيتك شو عملتي يا اماني ..
نزلو ركض لعندها وصار جهاد يضرب عراسه ..
جهاد«بيصرخ »: انا موو قاااتل ..موووقاااتل يا امااني
اماني: طول بالك ..
قربت عليها واتحسست رقبتها ..:هي بعدا عايشة
نزل جهاد علئ ركبو: جد ..
اماني: لٱ تكون كتير مبسوط .. مو م̷ـــِْن مصلحتنا تعيش
جهاد: بشو عم بتفكري؟
اماني: ....
حطت اماني ايديها التنتين علئ رقبة سناء وضغطت بقوة
جهاد«دفشها »: ڵـڱ شو عم تعملي ؟
اماني: شبك .. ازا عاشت رح نروح بشربة مي
فجأة سمعو صوت سيارة وقفت ..
اماني «بصدمة »:هي اكيد رفيف ..
جهاد: العما ..
اماني: طلاع م̷ـــِْن الباب الخلفي تبع الفيلا. بسرعة ..
وقف جهاد وطلع اما اماني اتصنعت الحزن والبكي والصراخ وهي عم تحاول تصحي سناء .. فاتت رفيف وانصدمت بس شافت سناء ملقحة بنص الصالة واماني بتبكي .. ركضت عليها واعدت جنب سناء
رفيف: شوو صرلاا؟
اماني: وقعت م̷ـــِْن فوق ..
رفيف: كيييف
اماني: مابعرف. ممااابعرف .. مشان •اللّـہ̣̥ نادي لمحمود او اتصلي بالاسعاف انا ماعم بقدر قوم ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
بين ممرات المشفى البارده كانت اماني واقفه قدام غرفة العمليات وسانده راسها عالحيط وبتقظم اظافرها
ذعر ملحوظ باين علـّۓ. ملامحها وشفايفها المرتجفه يلي بتمتم بكلمات مو مفهومه
ظلت واقفه والخوف متملكها وناطره حدا يطلع ويطمنها انها سناء ماتت
رفيف « بتبكي » يارب احميها ولاتضرها يارب، ،، ڵـڱ كيف هيك صار كيف وقعت م̷ـــِْن فوق
اماني « بلعت ريقها » مممابعرف ااااناا كنت بغرفتي وقت سمعت شي ضرب بالارض
زاحت رفيف وجهها وظلت تدعي لربها لتقوم سناء بالسلامه
بعد شوي وصلت ايات برفقة محمود عالمشفى وتوجهوا فورا لقسم الاستعلامات
ايات : لْـۆ سمحتي وصلت لعندكم حاله م̷ـــِْن شوي ب اسم سناء عامر
،، ايه ودخلوهاا لغرفة العمليات م̷ـــِْن شوي
شهقت ايات وحطت ايدها عتمها ورجعت برجوع وصارت تركض بفزع بين الممرات ودموعها بعرض وجهها واول ماوصلت لقدام غرفة العمليات وشافت الضو الاحمر صرخت م̷ـــِْن جوات قلبهاا
ايات: اميييييي مشاااان •اللّـہ̣̥ لاتتركيني
تمسمرت اماني محلها اول ماشافت ايات داخله وباين عليها الانهيار، ،، حست بجفاف بحلقها ومرار عَلـــَّق بجوفها وشافت نهايتها قربت
وصلت ايات عند باب غرفة العمليات وقربت وبلشت تخبط عالباب بإيديها التنتين ..
ايات: حدا يفتحلي ويطمني عليييهاااا
رجعت التفتت على اماني ورفيف وسألتهن بانكسار وهي بتبكي: كيف صار هيك؟
اماني «بلبكة »:و .... وقعت م̷ـــِْن فوق درابزين الدرج
ايات: لككك كييف .. فهميييني بسسس
رفيف«بتبكي »:مشان •اللّـہ̣̥ طولي بالك .. •اللّـہ̣̥ يقيمها بالسلامة
ايات«رجعت التفتت وسندت راسها عالباب وانفجرت بالبكي. .
اماني «بقلبا »:•اللّـہ̣̥ يخلصنا منـِْهــِْا ..العما لَيــِْـِْش. هيك هدول طولو جوا .. ولي ازا طلعو وبشرونا انها بـّخـْيرٌ .. انا بكون انتهيت وقتا ..
اما محمود «وصل لعندها ومسكها »:اهدي ايات ..
ايات: بدي شوفهااا مشان •اللّـہ̣̥
محمود : هي هلأ بغرفة العمليات .. مارح نقدر نشوفها بالوقت الحالي
سندت ايات حالها عالحيط وحطت ايديها عراسها وهي عم تبكي ..
ايات«بتبكي »: شو اعمل بحالي ازا صرلا شييي
محمود«قرب منـِْهــِْا وضمها »: لاتفاولي عليها .. ادعيلها بس ..
مرت سَـآعــهْْ تانيه وزاد التوتر دكاتره طالعين فايتين وماحدا عم يحكيلهم كلمه اطمنهم
رفيف « بهمس » كتير طولوا خايفه تكون
اماني: هصصص وطي صوتك مو شايفه حالة بنتها
اطلعت رفيف بحزن ناح ايات ودمعوا عيونها
رفيف « بقلبها » •اللّـہ̣̥ مايفجع قلبك علـّۓ. امك ويقومها بالسلامه
اخيرا انطفى الضو الاحمر معلن انتهاء العمليه وطلع الدكتور لعندهم وشال الكمامه عن وجهوا وبسرعه التم الكل حواليه
ايات: مشان •اللّـہ̣̥ دكتور طمني عنها
الدكتور: انتي شو بتكونيلـٍهآ
ايات: بببنتا انا بنتا، ،
سكت الدكتور شوي وهز راسه وبعدا حط ايدو عكتف ايات
الدكتور: لآزٍمٍ تعرفي بالاول انه نحنا عملنا كلشي بنقدر عليه بس، ،،،،،
توسعت عيون ايات واحتبست انفاسها بينما محمود حس بالذعر م̷ـــِْن كلام الدكتور اما رفيف نزلو دموعها بدون ارادتها
اماني « بفرح » لاحول ولاقوة الا بالله، ،، مسكينه سناء ياحيونتها، ،، شدي حيلك حبيبتي •اللّـہ̣̥ يرحــ، ،،،
قاطعها الدكتور بعجل: لـحـظـــِھّ ; .. يامدام انا ماحكيت انها الحاله ماتت
اماني « بصدمه » شششو لللكن! !!
ايات « صرخت » دكتور حاج تلعب ب اعصابي وفهمني
الدكتور: امك تجاوزت مرحلة الخطر بس عمليتها للأسف مانجحت ورح تعيش بقية عمرها مشلوله
ايات : مممشلوله! !! امممي انشلت! !!
كانت الصدمة قويه عليها وماقدرت تتحملها ولاقدرو اجريها يحملوها ترنحت ايات ووقعت مغيبه وتلقفها محمود
رفيف: اياااات
محمود: ايات ايااات فيقي مشان •اللّـہ̣̥
الدكتور « نده للمرضين » يا ابني بسرعه اسعفوها لجوا
كانو محمود ورفيف معجوقين مع ايات وماحدا فيهم لاحظ الصدمه يلي كانت مرسومه علـّۓ وجه اماني ،،،
اماني: كيف ماماتت! ! كيف ظلت عايشه! !! انا شو اعمل هلأ