الجزء 5
بنهار جديد وتحديدا بمكتب نبيل بتكون آيات قاعده ورى الكمبيوتر وعم اتراجع ملفات القضايا وادون ملاحظاتها ،،، بتحط ايدها ورى ضهرها وبتكبسه
ايات: اوووف ضهري تشنج
نبيل: لْـۆ كنتي سريعه بالطباعه مابتاخدي كل هالوقت
بتلتفت عليه ايات وبتزم شفايفها وهي شايفته عاطيها ضهره وبيسقي الوردات بتحط ايديها عخدودها وبتستند عالمكتب
ايات: سيد نبيل ممكن سؤال
نبيل: بدك تسأليني عن سر تعلقي بالورد والزريعه ماهيك
ايات « بتفتح عيونها بصدمه » كيف عرفت
بيبتسم نبيل وبيحط الدلو م̷ـــِْن ايدو وبيتوجه لعندها
نبيل: لأنك بتشبهيني كتير ايات وخصوصا بالفضول
ايات « بحرج » انا ماقصدت كون فضوليه بس جد حضرتك كتير بتعطي وقت للورد والزريعه وحاطط ببرندة المكتب قواوير كتيره عشوي بحس حالي بمشتل مو مكتب
نبيل: ههههه ليوم رح فرجيكي علـّۓ. بيتي ووقتها رح تنصدمي
ايات: مارح انصدم لاني متأكده رح يكون بيتك شبه الجنه
نبيل: حزرتي، ،، انا كتير بحب الورد والخضار بحس روحي متعلقه فيهم لدرجة اني كتبت بوصيتي لابني مرهف انه مايهمل الزريعات بعد موتي
ايات: بعيد الشر عنك استاز، ،
نبيل: الشر مايصيبك، ،،،
ايات: شو رأيك ناخد بريك صغير واعزمك علـّۓ. فنجان قهوه م̷ـــِْن تحت دياتي
نبيل « ب ابتسامه واسعه » هالعرض بالذات مافيي قله لٱ
ايات: لَـگِنْ كمل سقية ورداتك لبينما جهز القهوه وارجع
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
بعد العصر بتكون ايات مخلصه تدريبها بمكتب نبيل وراجعه عالبيت ،،، وفورا بتفوت بتاخد شور وبتلبس بيجامه ناعمه وبتعمل كوب شاي وبتفتح اللاب توب لتسجل كلشي تعلمته ومابتلاقي فلاشتها
ايات: يوه وين الفلاشه، ،،
بتبلش ادور بالدروج وبالخزانات وهون وهون مابتلاقيها
ايات: وين بدها تكون راحت يعني، ،، احسن شي اتصل بماما واسألها
بتتناول تلفونها وبترن لامها
ايات: كيفك ماما
سناء: الْحٍمَدٍ للـّہ ايمت رجعتي
ايات: م̷ـــِْن شوي وعم دور ع الفلاشه مو ملاقيتها شفتيها شي
سناء: ييي يبعتلي حمى كنت ماشيه ودعست عليها بالغلط وانكسرت
ايات هَـ ــاآ وكيف بدي ادرس هلأ
سناء : ليكي الفلاشه الاحتياط بتلاقيها بالكرتونه يلي عالسقيفه
ايات: يووو شو مطلعني عالسقيفه هلأ
سناء: ع اساس مو كراكيبك هي اه، ،، خلص سكري عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ شغل سلام
ايات: ماما ماما، ،، ڵـڱ سناء، ،،، سكرت ?
قعدت عالارض وحطت ايديها ع خدودها، ،، ياربي شو اعمل هلأ •اللّـہ̣̥ يصلحك يا امي ضروري تدعسي عفلاشتي كنتي ادعسي عنظارتك مثلا هفففف مضطره اتعربش عالسقيفه ڵـڱ هلأ اتحممت شو هالعزاب ياربي ?
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بجهه تانيه بيكون صافي ماسك جوالو وبيحكي فِيَھ
صافي: اي نبيل العينتين طلع م̷ـــِْن الشركه هلأ ورايح ع موقع المشروع
نبيل: رح تروح لهناك انت كمان
صافي: اي بس لخلص كم شغله
نبيل: اي ټمـٱمـ ازا صار شي خبرني
صافي: ماشي ،، سلام
،،،،،،،،،،،،
بتنزل ايات عن السلم بحذر وهي حامله الكرتونه وبتحطها عالطاوله وبتبلش تنفض بالغبره عنها
ايات: شو هاد يا مو ناقص الا كم عنكبوت وتتحول السقيفه لمغاره، ،، ياربي شو هالنهار وين بدي لاقي الفلاشه بين كومة هالكراكيب
بتدحش راسها بالكرتونه وبتبلش ادور عالفلاشه وفجأة بتلاحظ وجود ظرف مسكر
ايات « بتمسك الظرف ب استغراب » لمين هالظرف وشو في بقلبه
بدون تردد بتفتح الظرف وبتلاقي سيدي مكتوب عليه #سري وهون الفضول بيلعب دورو
ايات: سري! ! ! ياترى شو محتوى هالسيدي، ،،
بتحك دقنها بتفكير وبعدها بتبتسم ببلاهه
ايات: وانا لَيــِْش مغلبه حالي شي مابيخصني شو حشرني انا، ،، اساسا شي مابيعنيني بس كونه بين كراكيبي فصار الي ولازم اعرف ?
بتروح تركض علـّۓ. غرفتها وبتحط السيدي بقلب اللاب توب وبتصير تتفرج عالعرض
ايات: هاد كأنه سينما صامته ولا شو! !! ڵـڱ لااا هاد تصوير كاميرات مراقبه ياترى مين هدول وشو عم يحكوا
بتظل اتابع ب انفاس محبوسه المشاهد لحتى تشوف شخص دفع شخص التاني م̷ـــِْن الشباك ورماه
بتحط ايدها عتمها وبتشهق بقوه
ايات: هيييييي ڵـڱ هي جريمة قتل! !!
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
بهالوقت كان نبيل سايق سيارته ومتوجه لبيته لما يرن تلفونه وتضوي شاشته ب اسم مرهف
بيبتسم وبتناول التلفون وبيفتح خط
نبيل: اهلين بشبلي
مرهف: لسه ماصرت اسد يعني؟
نبيل: ولا ه̷̷َـَْـُذآ الشبل م̷ـــِْن وين
مرهف « ضحك » م̷ـــِْن ذاك الاسد
نبيل: طمني عنك ابي كيفك وكيف دراستك
مرهف: الْحٍمَدٍ للـّہ ټمـٱمـ ومو ناقصني الا شوفتك
نبيل: بيني وبينك عم فكر اخد اجازه اخطف اجري لعندك كم يوم
مرهف: جد ابي، ، ايمت جاي
نبيل: شبك ياولد اصلب طولك قلتلك عم فكر ،،،
مرهف: مابتتخيل اديش مشتاقلك ابي
نبيل: يالله هانت كلا عشرين سنه وبتتخرج
مرهف: هههه
سكت نبيل شوي وبعدا حكى بنبره غريبه
نبيل: مرهف
مرهف: ڼـعمًـْ ابي
نبيل: بدي توعدني ادير بالك عحالك وتكون رجال وشو ماصار ماتتخلا عن هدف حطيته قدام عيونك
مرهف: لشو هالحكي ابي
نبيل: لسه ماخلصت گلآمَيےّ
مرهف: ....
نبيل: بدي ياك تتخرج وتكون ضابط كفؤ والكل يعمله حساب، ،، اوعدني مرهف
مرهف « بقلق » بوعدك ابي
نبيل: •اللّـہ̣̥ يحميك ويرضى عنك، ،، سكر الخط م̷ـــِْن عندك عم يتصلوا م̷ـــِْن المكتب
مرهف: ماشي ابي، ،، الله معك
سكر مرهف الخط وحس ب احساس غريب بوقتها، ،، شعور بالخنقه والضيق والخوف بس مابيعرف ليش، ،،، حط ايدو ع قلبه وتنهد بخوف
مرهف: ليش هيك صدري طابق عليي يارب خير
اما نبيل كان عم يحكي مع ايات يلي رنت عليه كزا مَـرّھٌ وهو مٍشًغوٍلً
نبيل: اهلين ايات
ايات: سيد نبيل ممكن اسأل حضرتك سؤال
نبيل: اكيد، ، تفضلي
ايات: هلأ بالافلام الصامته بيكون في مؤقت للساعه
نبيل: مافهمت وضحي اكتر
ايات: بصراحه مو عارفه شو احكي
نبيل: شغلتي بالي صاير معك شي
ايات: وانا بدور عفلاشتي لقيت سيدي مكتوب عليه سري ولما حطيته باللاب توب لاعرف شو فِيَھ شفت شي غريب
نبيل « بإهتمام » شو شفتي وليش هيك صوتك
مسحت ايات دموعها وحكت بصوت مرتجف
ايات: خايفه تكون امي متورطه بجريمة قتل
شحط نبيل فرام قوي ووقف السياره وحكى بذهول، ،، جريمة قتل! !!
ايات: انا لسه مو متأكده بس حسب يلي شفته فبأكدلك انه في جريمة قتل واللي اخد هاد السيدي شخص مابدو حدا يكشف الحقيقه بس ليش لقيته بين اغراضي وكيف وصل مابعرف
نبيل: اهدي وركزي معي، ،،، شو كان مضمون السيدي
ايات. : كان عباره عن تصوير بكاميرات مراقبه والوجوه مو كتير واضحه ،،، شفت مكان كأنه مكتب وفي تنين م̷ـــِْن حركاتهم واضح انه الحديث بيناتهم حاد واخر شي واحد بيدفع التاني م̷ـــِْن الشباك
انصدم نبيل وتوسعت حدقة عيونه ماكان بحاجة كتير م̷ـــِْن الفطنه ليركب المشهد بخياله ويفهم انه هي مشهد مقتل جابر
نبيل: ايات صوريلي المشهد وابعتيه فورا عالواتساب
ايات: حاضر
مرت دقيقة ونبيل واقف مكانه وماسك جواله بترقب حس انه الزمن ماعاد يمشي وبلش يفقد صبره لحتى اخيرا وصله الفيديو م̷ـــِْن ايات
وبسرعه فتح عالواتساب وشاف الفيديو
نبيل « رسم ابتسامه واسعه » و •اللّـہ̣̥ ووقعت يا انور ومحدا سمى عليك
ورجع اتصل ي ايات
نبيل: ايات خلي السيدي معك لحتى اجي لعندك مارح طول بس اياكي حدا غيرك يعرف مفهرم
ايات: امرك
سكر الخط وهو بيتنفس بسرعه وبعيونه لمعة الانتصار، ،،
نبيل: كنت بعرف انه انت القاتل وهلأ ماظل مجال للشك اللعبه خلصت يا انور بيك و ب ايدي هدول رح وصلك لحبل المشنقه ياكلب
وشغل السياره وانطلق فيها بأقصى سرعه
'''''''''''''/
كان انور طالع م̷ـــِْن المشروع وهو عم يحكي تلفون ..
انور: اي راجع هلأ ... يلا بس اوصل عالشركة بحكي معك .. سلام ..
وصل عند السيارة وطفا جوالو وكان بدو يطلع لما ظهر ادامو فجأة حبل مشنقة وعيون نبيل مسلطين عليه .. بلش ألب انور يدق مية مرة بالثانية بس شاف الحبل بين ايدين نبيل ..
طلع صافي م̷ـــِْن العمارة ووقف مع العمال لحتا يعطيهم ارشادات .. التفت وشاف نبيل واقف مع انور وبيطلعو ببعض بنظرات غريبة ..
انور: شـ شوهاد؟
نبيل: كيفك انور بيك ..
انور: انتة شو جابك لهون؟
نبيل: ڵـهٍ ڵـهٍ .. مشتقلك وجيت لحتا زورك واتطمن عليك ..
انور:بس انا مالي مشتقلك .. ياريت تورجيني عرض كتافك ..
التفت انور لحتا يطلع بسيارتو لما استوقفو صوت نبيل بيحكي: بتتزكر لما قلتلك انو الحقيقة لابد انها تظهر بيوم ..
جمد انور بمكانو وشد علئ قبضة ايدو ..
نبيل: لآزٍمٍ تعرف يا انور قد ماحاولت تخبي مارح تستفاد .. لأنو الزمن مستحيل يمحي اثار اي شي بهالدنيا مهما مر وقت .. وتعلم وحطا حلقة بإدنك .. مافي جريمة كاملة
اتوسعو عيون انور والتفت علئ نبيل ...
انور: انتة عن شو عم تحكي؟
نبيل: بس بدي افهم كيف قدرت !!! ماعم بقدر صدق .. اخووك ... كيييف هان عليك تنهي حياتو وتقتلو بكل دم بارد
ضل انور يطلع فِيَھ وتفاصيل هداك الًيَوُمًِ كلها اترائت قدام عيونو. ...
نبيل«بقهر »: مجرم
انور «بانفعال »:بكفييي ..انتة بأي حق راجع تتهمني .. لكك حتئ ماعندك دليل عكلامك هاد ..
وقبل ما ينهي جملتو كان نبيل مطلع الجوال وحاطو قبال وجه انور علئ الفيديو يلي حصل عليه ..
انور: ......
نبيل: بحياتي ماتوقعت توصل فْيَگ الحقارة تموت الانسان يلي رباك ..
ضلو انور ونبيل يتبادلو نظرات كلها حقد..
انور: گ كانت .. غلطة
نبيل: غلطة! ؟؟؟
انور«اتمالك حالو »: انا مستعد اعطيك المبلغ اللي بدك اياه ازا عطيتني التسجيل
نبيل «ضب تلفونو وابتسم »:فعلا عرض مغري. بس مغري بالنسبة لشخص متلك بلا ضمير مو متلي .. كون علئ استعداد انور بيك .. عندك موعد مع حبل المشنقة ..
ورما الحبلة بين رجليه والتفت نبيل وركب بسيارتو وانطلق فيها تارك انور وراه بصراع مع الذات .. نبيل بطريقو حاليا لتحقيق العدالة وانور بطريقو للانهيار ..
احساسو باليأس خلاه يقرر قرار ابدا ماكان منصف لحدا ... اخد نفس طويل وركب بسيارتو وشفط فيها وانطلق فيها بسرعة الصارخ ورا سيارة نبيل ..
انور: مارح اسمحلك تدمرني ..
قدر انور يلحق نبيل وبس شاف سيارتو دعس بانزين واتسارعت سيارتو وخبط بسيارة نبيل بقوة ..
رجع نبيل اتوازن بالسيارة واتطلع م̷ـــِْن خلال المراية ليشوف انور وراه مباشرة وبعيونو نظرة بحياتو ماشافها ..
نبيل: شكلو انجن ..
خمس نبيل بالسيارة وبعد عن سيارة انور عند جسر معلق فوق بحيرة ... بس انور زاد سرعتو ليرجع ويخبط بسيارة نبيل أقوى م̷ـــِْن اول مرة ..
انور: مفكر تجي تهددني وتحبسني وضل ساكتلك يانبيل الزففتت
زاد سرعتو ومشي م̷ـــِْن جنبو واتطلع عليه ..
نبيل : قتلت اخوك وبدك تقتلني الي كمان؟
ضل نبيل يطلع فِيَھ وبس شاف الوقت مناسب ميل سيارتو فجأة وضل عم يدفع بـ سيارة نبيل لعند سور الجسر لحتا لزق فِيَھ .. ومن عزم الشد بلش الشرار يشعل بين سيارة نبيل وسور الجسر .. اما نبيل ضل عم يجاهد لحتا يخلص م̷ـــِْن سيطرة انور ويقدر يسيطر عالسيارة لَـگِنْ محاولاتو بائت بالفشل لما انكسر سور الجسر. وهوت سيارة نبيل م̷ـــِْن عالجسر .. اصدمت السيارة بسطح المي لحتا انكسر ازاز السيارة اللي قدام لحتا اتحول مع المي اللي دخلت لجوة اسهم قاتلة ...
كان انور براقب بالسيارة وهية بتغوص لقاع البحيرة وبس اتأكد انها اختفت رجع ركب بسيارتو وراح ...
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
الشي يلي صار معها ماكان عالبال ولا عالخاطر .. كانت اعدة وعم تحاول تتزكر كيف وصل هالسيدي لبين اغراضها بس ماكانت تتزكر ..
ايات: مين هالاشخاص اللي مبينين بالفيديو؟
ضلت. اعدة وعم تتفرج عالفيديو .. كانت مركزة فِيَھ لما فاجأها رنة باب البيت ...
ايات :معقول الاستاز نبيل اجا؟ !!
طلعت م̷ـــِْن الفيديو وراحت اتجاه الباب وفتحتو وطلع بوجها خطيبها محمود ..
محمود: كيفك ايوش
ايوش «بانزعاج »:إهٍَـٍَلٍَْـٌٍَيٌٍَن محمود شو جابك؟
محمود: ڵـهٍ ڵـهٍ .. هيك الوحدة بتحكي مع خطيبها .. ؟«اتجاوزها ودخل » عكل حال شفت حالي قريب قلت لأجي طل عحبيبة ألبي وبنت خالتي ايوشة ..
ابتسمت بتصنع وفاتت .. :اي منيح .. كيف شغلك؟
محمود: ولا احسن م̷ـــِْن هيك ..
ايات: اي منيح .. المهم تثبتلك بشغلة ..
محمود: اي لكان .. يمكن عمر عند هالجماعة وما اترك خدامتهن ..عنجد هالناس اوادم
ايات: الحمدلله .. خالتك علئ طول بتحمد فيون .. تشرب شي؟
محمود: اي والله ياريت كاسة شاي م̷ـــِْن تٌَحَـتْ دياتك الحلوين ..
اخدت نفس بانزعاج وراحت عالمطبخ .. اما محمود ريح اعدتو عالكنبة وانتبه علئ اللابتوب اللي كان شغال علئ ملفات معينة.. فضولو دفعو لحتا يقرب ويصير يفتح بهالملفات بشكل عئشوائي ..
محمود: العما شلون بتقدر تفهم عكل هالشغلات؟
انتبه علئ ملف السيدي وكبس عليه لحتا فتح وبس دقق فِيَھ انصدم بس شاف محتواه ..
محمود: العمااا .. ڵـڱ هاد انور بيك. . شو بيعمل هيك تسجيل مع ايات؟ !!
صفن شوي وحك دقنو بتفكير وارتسمت ابتسامة علئ تمو .. : هه هاد انور بيك ..
بعد شوي طلعت ايات ومعها كاسات الشاي ..
ايات: طولت عليك؟
محمود «بلبكة »:لٱ ابدا .. ˚يسـّـّّـّلمٌو دياتك ..
اخد الكاسة وشرب شفة ورجعو عالصينية ووقف ..
ايات: وين يامهون ..لسا ماشربت كاستك
محمود: معلش حبيبتي اجاني اتصال م̷ـــِْن رفيف خانم ولازم روح شوفها .. بشوفك
ايات: •اللّـہ̣̥ معك .. سكر الباب وراك ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
كان حاطط السماعة علئ ادنو وهو بعدو عم يحاول يستوعب الخبر اللي سمعو ..
مرهف «بهدوء »:ابي انا .. ؟
جان «بيبكي »:اي ..العمر الك مرهف .. مرهف وين رحت ياصاحبي ... الووو
دخل سيف عالغرفة وحط الكتب عالطاولة وحول نظرو علئ مرهف اللي كان لسا اعد وصافن وعيونو. غرقانين دموع ومبحلقين وشارد بالفراغ ..
سيف: شبك؟
مارد ولاقدر يجاوب ..قرب سيف عليه بسرعة ومسكو وبلش يهزو بقوة ...:مرهف شوو صرلك؟ جاوبني احكي اي شي ..
خطف الجوال م̷ـــِْن ايدو وحكا: مين معي
جان: انا رفيقو..
سيف: شوفيه؟
جان:ابوه توفئ الًيَوُمًِ بحادث سير .. مشان •اللّـہ̣̥ دير بالك عليه وهديه ..
اتطلع سيف بـ مرهف يلي كان بعدو شارد بالعدم ..
سيف: لاحول ولاقوة الا بالله .. خلص اخي ماتوصي حريص .. مرهف بسعر اخي ..
سكر سيف الخط واعد بجنب مرهف ..
سيف: مرهف. .. لاتعمل بحالك هيك .. كلنا علئ هالطريق
مرهف: مستحيل يكون مات .. هوة حكالي رح ياخد اجازة ويجي لحتا يزورني
سيف: طول بالك
انفجر مرهف بالبكي ووقف بسرعة ونزل شنتتو وبلش يرمي اغراضو فيهن
وقف سيف ومسكو بقوة: شوو بدك تعمل
مرهف: بدي ارجع عالبلد .. بدي شووف ابي
سيف: خلص يازلمة شو رح تستفاد ازا رحت ..
مرهف «بيبكي »:كززب ابي مامات .. ئبل ساعتيين حكيت معووو .. اكيد جان بيمزح معييي .. مستحيل ابي يرووح ويتركنييي
نزلو دموع سيف ولف مرهف عليه وضمو بقوة ..ومرهف م̷ـــِْن هول الصدمة بطل يوعئ علئ حدا .. كان بيبكي بصوت عالي متل طفل صغير علئ كتف سيف .. فجأة اجت عبالو كل ذكرى عاشها معو .. كل كلمة حكالو اياها .. صوتو لما كان يصحيه كل يوم الصبح ليطلع علئ مدرستو .. ريحة ركوة القهوة اللي كانو يشربوها كل يوم الصبح مع بعض .. ريحة طبختو يلي كانت اطيب م̷ـــِْن اكل احسن شيف بالدنيا ..
أمات أبوك؟
ضلالٌ! أنا لا يموت أبي.
ففي البيت منه
روائح ربٍ.. وذكرى نبي
هنا ركنه.. تلك أشياؤه
تفتق عن ألف غصنٍ صبي
جريدته. تبغه. متكاه
كأن أبي – بعد – لم يذهب
وصحن الرماد.. وفنجانه
على حاله.. بعد لم يشرب
ونظارتاه.. أيسلو الزجاج
عيوناً أشف من المغرب؟
بقاياه، في الحجرات الفساح
بقايا النور على الملعب
أجول الزوايا عليه، فحيث
أمر .. أمر على معشب
أشد يديه.. أميل عليه
أصلي على صدره المتعب
أبي.. لم يزل بيننا، والحديث
حديث الكؤوس على المشرب
يسامرنا.. فالدوالي الحبالى
توالد من ثغره الطيب..
أبي خبراً كان من جنةٍ
ومعنى من الأرحب الأرحب..
وعينا أبي.. ملجأٌ للنجوم
فهل يذكر الشرق عيني أبي؟
بذاكرة الصيف من والدي
كرومٌ، وذاكرة الكوكب..
*
أبي يا أبي .. إن تاريخ طيبٍ
وراءك يمشي، فلا تعتب..
على اسمك نمضي، فمن طيبٍ
شهي المجاني، إلى أطيب
حملتك في صحو عيني.. حتى
تهيأ للناس أني أبي..
أشيلك حتى بنبرة صوتي
فكيف ذهبت.. ولا زلت بي؟
*
إذا فلة الدار أعطت لدينا
ففي البيت ألف فمٍ مذهب
فتحنا لتموز أبوابنا
ففي الصيف لا بد يأتي أبي..
***
#نزار_قباني ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
بنص الليل بعتمة المكتب اعد وصافن بالعدم .. كان حاطط ايدو علئ كبسة. اللمبدير بيضويها وبيطفيها وهو شارد .. انور كان بجر حالو للتهلكة .. الحقد مشته وراه وبلش يتبع اساليب الشياطين لحتا يوصل للي بدو اياه ..
قطع عليه خلوتو ثوت دقة الباب .. تنحنح ورد: مين
رفيف«فاتت »: هي انا عمو
ابتسم انور: فوتي بنتي ..
اتبسمت رفيف لٱ اراديا لما سمعت كلمة بنتي م̷ـــِْن انور .. كانت بتقرب م̷ـــِْن طاولة المكتب ورغم انو الاضائة كانت خفيفة الا انها قدرت تتخيل ابوها بعمها انور ..
انور: شو يلي مصحي اميرتي بهالوقت؟
رفيف: ما اجاني نوم .. انتة اللي شو مصحيك لهلأ؟
انور «اتنهد »:اجاني خبر طير النوم م̷ـــِْن عيوني
رفيف: خبر شو؟
انور: هلأ مابعرف ازا كنتيرح تفرحي وللا رح تزعلي بالخبر .. بس عالعموم لآزٍمٍ تعرفي ..
رفيف: خوفتني عمو .. شو صاير؟
انور: نبيل ابوه لأخوكي مرهف .. اتوفئ الًيَوُمًِ
صابت رفيف صدمة بالخبر .. كيف ممكن توصف شعورها .. لٱ ابدا ماكانت مبسوطة بهالشي .. غرقو عيونها دموع وغصها ألبها علئ اخوها مرهف ..
انور: زعلتي! ؟
رفيف: مابعرف ..بس حاسة بوجع بصدري
انور؛ :جبلك دكتور؟
رفيف«نزلو دموعها »: لٱ . انا رايحة نام ..
التفتت وطلعت بسرعة علئ غرفتها .. سكرت الباب وراها ونزلو دموعها بغزارة ..
رفيف: كيف بدي افرح بهيك خبر واخي رح يموت م̷ـــِْن الوجع بسبب ... ياربي تصبرو بمصابو .. •اللّـہ̣̥ يصبرك يامرهف ..
ما اجا م̷ـــِْن البها تفرح لوجع اخوها .. كانت عارفة تماما طعم الالم اللي حاسس فِيَھ مرهف هلأ لأنها مرت بهالظروف قبلو .. مصابهم كان واحد ووجعهم واحد ..غصتهم وحدة ..بس الفراق بيناتهم كان مستمر وعم ببعد المسافات اكتر واكتر ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
بيفوت مرهف بحالة حزن وانكسار م̷ـــِْن بعد وفاة ابوه، ،، بيحس انه ماعاد بقيله حدا بهالدنيا وصفي وحيد ماله سند وانها الحياه ماعاد الها طعم او نكهه، ،،
بسكن الجامعه بيدخل سيف عالغرفه وبيطلع بحجر عينه مابيلاقي مرهف
سيف: وين راح مرهف! !
بيحط كتبه عالطاوله وبيشلح جاكيته وبيتناول المنشفه ليفوت عالحمام وبيلمح مرهف قاعد عالارض ومتكور عحاله وساند راسه للحيط وشارد بالعدم
بيتقدم منه سيف وبيحط ايدو ع كتفه
سيف: كمان اليوم مارحت ع محاضراتك
مرهف:
سيف: مرهف بعرف انك متأثر علـّۓ. وفاة ابوك بس لآزٍمٍ تشد حيلك الامتحانات قربت واكيد مابدك ترسب وتزعل ابوك مـڼـڱ
بتحمر عيون مرهف وبتتعبى بالدموع وهو بيتزكر آخر مكالمه حكاها مع ابوه والوعد يلي قطلعه ياه، ،، بيغمض عيونه بألم لتنزل دموعه سخيه وتبلل لحيته
سيف « بيمسح دموعه » الرجال ماتبكي ياصاحبي قوم غسل وجهك واتوضا وصلي ركعتين لله وادعي لابوك احسن م̷ـــِْن قعدتك هي
مرهف:
حس سيف انه مافي فايده م̷ـــِْن الكلام وانه مرهف متقوقع بدوامة الحزن وحسب خبرته كطبيب قدر يحدد اي عصب لازمه تسكين، ، قام وعمله كاسة اعشاب وجابله حبتين مسكن
سيف: ممكن تاخد هالدوا وتشرب كاسة الاعشاب رح تهديك
مرهف
سيف: رح تخليني مادد ايدي كتير
بهالوقت بيرن تلفون مرهف وبتصدح نغمة الماسنجر بيوقف سيف وبيتناول التلفون واول مايشوف اسم المتصل بيبتسم
سيف: مرهف هي اختك رفيف
مرهف:
سيف « بينزل ع ركبه » ڵـڱ شبك يابني ادم مو كنت جانن لحتى تفك عنك الحظر ليكا عم تتصل فْيَگ رد عليها
بيمسك مرهف التلفون ببرود وبيسكر الخط وبيرمي التلفون قدامه
سيف: ڵـڱ ليش سكرت
مرهف: اتركني بحالي سيف
سيف: ماحزرت اتركك وانت بهي الحاله
بيرن التلفون م̷ـــِْن جديد وبسرعه بياخده سيف وبيحطه ب ايد مرهف
سيف: رد عليها
مرهف:
سيف: مجنون
بيظل سيف يطلع بمرهف مَـرّھٌ وبالتلفون مَـرّھٌ واخيرا بيكبس زر الرد
سيف: الو
رفيف: شو كمان مرهف هالمره عم يتحمم
سيف « بياخد نفس » لٱ يا انسه مرهف ليكو جنبي بس تُعباُنٌ شوي
رفيف: ممكن تعطيني ياه
سيف « بتردد » ماشي لـحـظـــِھّ ; ..
وبيهمس لمرهف، ،،، بست خد رد علـّۓ. اختك حاجتك تكبير راس
بيرفع مرهف ايدو بتثاقل وبياخد التلفون م̷ـــِْن سيف وبيحطه ع ادنه
مرهف: الو
رفيف: العمر الك
مرهف:
رفيف: رغم كلشي بس صدقني زعلت عليه وماهان عليي ما، ،،،
قاطعها مرهف وحكا م̷ـــِْن بين سنانه، ،، رغم كلشي! !!!! قصدك انك لهي الدرجه انسانه عظيمة ورغم انه ابي قتل ابوكي بس اتصلتي تعملي الواجب
رفيف: انا ماقصدت هيك انا متصله لاعزيك انا اكتر وحده بتعرف اديش فقدان الاب صعب
مرهف: تعزيني ولاتشمتي فيي
رفيف: مارح رد عليك لاني مقدره الظرف اللي انت فِيَھ انا حبيت عزيك وليكني عزيتك، ،، سلام
مابتستنى تسمع رده وبتكون مسكره خط بينما مرهف بيظل يطلع بالتلفون وهو راسم ابتسامة سخريه لحتى يشوفها رجعت الحظر
بيرمي التلفون وبيغمض عيونه
مرهف: ياريتك م̷ـــِْا شلتي الحظر ولا اتصلتي
بيكون سيف واقف بحد الحمام وعم يطلع فيه بحزن، ،، كيف كان مرهف وكيف صار
بيهز راسه بأسف وبيفوت عالحمام تارك مرهف بصراع مع الذات
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
شو صعبه خسارة الاب والمعلم والقلب الطيب الحنون
ماكان حال ايات احسن م̷ـــِْن حال مرهف وظلت حبيسة غرفتها وهي لابسه الاسود
فاتت لعندها امها وحطت كاسة الحليب عالكومدينا
سناء: بعدين معك يا امي بدك اتظلي حابسه حالك هالحبسه
بترفع ايات راسها ليبانو عيونها الدبلانه ووجها الشاحب
ايات: ماعم صدق انه الاستاز نبيل يموت هيك، ، انا ماكنت اعتبره مجرد محامي عم ادرب عندو يا امي انا كنت شوف بعيونو نظرة اب لبنته كيف هيك يروح كيييف
سناء « دمعوا عيونها » هاد امر •اللّـہ̣̥ يابنتي ادعيلو بالرحمه احسن شي
ايات: •اللّـہ̣̥ يرحمه ويغفرله
سناء: اشربي كاسة الحليب وقومي خدي دوش وتعي لنقعد بالصاله
ايات: مالي نفس لشي امي
سناء: ولا حتى مشاني
ايات: حاضر امي هلأ بلحقك
طلعت سناء تاركه ايات تتزكر ايام جمعتها مع معلمها نبيل كانت شايفته قدامها وهو بيسقي الوردات وبيراقبها بطرف عينه وبيوبخها ازا تقاعصت بشي
تنهدت بألم م̷ـــِْن بين دموعها ونزلت اجريها عن التخت لتطلع م̷ـــِْن الغرفه واستوقفها رنة موبايلها ،،، تناولته وشافت المتصل وكانت اهداء السيكرتيره الخاصه لمكتب نبيل
ايات: اهلين اهداء
اهداء: اهلين حبيبتي كيفك
ايات: الْحٍمَدٍ للـّہ، ،، خير اهداء في شي
اهداء: ايات فيكي تيجي عالمكتب
ايات: ليش
اهداء : صاحب العماره بدو يأجر مكتب السيد نبيل لمحامي تاني وطلب م̷ـــِْني افضي اغراض السيد نبيل بس انا كتير مٍشًغوٍلًهُ فيكي تجي انتي وتستلميهم
للحظه تزكرت ايات الوردات وقواوير الزريعه، ، تزكرت كلماته وهو بيقلا انه هالوردات هنه حياته و م̷ـــِْن هون قررت ايات تحافظ علـّۓ. هالوردات لحتى يرجع مرهف وتسلمه ياهن وتخبرو عن وصية ابوه
ايات: طيب اهداء رح جيب بيك اب واجي فورا ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
كان سيف قاعد عطاولة دراستو وعم بذاكر لآخر امتحان عليه باخر فصل دراسي لما رن تلفونه ورد عليه بسرعه
سيف : اهلين ميوشه
مايا: كيفك اخي
سيف: مشتقلك خيرات •اللّـہ̣̥
مايا: ايمت رح تخلص وترجع كتير اشتقلك
سكت سيف شوي وكأنه مركز بنبرة صوت اخته وبعدا حكا بتساؤل
سيف: شبو صوتك مايا صاير معك شي امي فيها شي
مايا: اه، ،، للا لااا ابدا بس متل ماقلتلك كتير مشتاقيتلك
سيف « تنهد » هانت ياروحي الًيَوُمًِ قدمت آخر امتحان وخلال شهر بالكتير رح ارجع
مايا: عنجد اخي
سيف: طبعا ياروحي، ،،
مايا: طيب اخي انا لآزٍمٍ روح انتبه عحالك
سيف: وانتي ديري بالك عحالك وعلى امك
مايا: لاتوصي حريص اخي، ،، يالله سلام
سيف: •اللّـہ̣̥ معك
بيسكر سيف الخط وبيظل شارد بفكرو وحاسس بقلق، ، صوت اخته ماخفي عليه والرجفه يلي بين كلماتها اكدتله انها اتصلت لتخبرو شي لكنها تراجعت
اما مايا بعد ماتسكر الخط بتروح لعند امها وبتسندها وبتعطيها الدوا
مايا: بالشفا يارب
ام سيف: •اللّـہ̣̥ يسلمك يامو، ،، خبرتي اخوكي بشي
مايا « بتهز راسها بالنفي » لٱ امي ماحبيت اقلقه هو خلال شهر راجع
ام سيف: عملتي منيح بنتي مابدي ياه يتشتت وهو بالغربه
مايا: بس يا امي اخي لآزٍمٍ يعرف انه لازمك عملية قلب
ام سيف : ولو عرف شو ممكن يعمل مارح نستفيد شي الا انه نشغل باله ويحمل همنا
مايا: يعني رح تظلي هيك
ام سيف: بكرا بس يرجع اخوكي بالسلامه رح اعمل العمليه، ،،، ابني وبعرفه رجال وبيرتكن عليه
مايا: •اللّـہ̣̥ يردلنا ياه بالسلامه، ،، يالله ياورحي اتسطحي لترتاحي شوي
ام سيف « تسطحت » •اللّـہ̣̥ يرضى عليكي وعلى اخوكي
سبلت عيونها ونامت وظلت مايا ماسكه ايدها لحتى تأكدت انها غفيت
مايا: ربي يشفيكي يا امي ومايضرنا فيكي
باست ايدها وغطتها وحملت صينية الاكل وطلعت..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
م̷ـــِْن بعد ما استلمت ايات اغراض نبيل م̷ـــِْن المكتب .. وصلتهم علئ بيتو ..طلعت المفاتيح وفتحتو ودخلت .. اول مادخلت نسمة هوا غريبة اتغلغلت لجواتها ..
ايات: دخلو الاغراض لهون لْـۆ سمحتو .. والزريعة حطوها بجنب هاد الشباك ..
راحة الشغيلة وهي حطت جزدانها وبلشت تتفتل بأرجاء البيت .. كان البيت عبارة عن صالة كبيرة مدوكرة عالديزاين القديم والزريعة البيتية موزعة بشكل مرتب بكل الزوايا ..
حولت نظرها عالحيط وشافت صورة كبيرة فيها نبيل ومرهف ..
طلعت عالبرندا وماتخيلتها تكون بهالجمال ..الزريعة والورد م̷ـــِْن كل الالوان وكأنها حديقة معلقة او قطعة م̷ـــِْن الجنة وعالحيط معلق قفص فِيَھ كناري .. وبالزاوية فِيَه كرسي هزاز وجنبو فِيَھ طاولة مستديرة صغيرة كان عليها رواية ..
للحظة اتخيلت ايات نبيل اعد عالكرسي وعم يقرأ بالرواية ..
نزلت دمعتها واعدت عالكرسي ..
ايات: •اللّـہ̣̥ يرحمك يا استاز نبيل ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
«#بعد_مرور_فترة_م̷ـــِْن_الزمن ...»
م̷ـــِْن باب المطار دخل واول خطوة خطا فيها البلد وكلو اصرار لحتا يكمل مشوارو .. غمض عيونو و اخد نفس طويل ليفوت ويتغلغل جوا رأتينو وحكا بهمس: اهلا بالحياة الجديدة ...
احداث روايتنا م̷ـــِْن هون بلشت .. احداث جديدة رح تصير .. قلوب كتيرة ممكن تدمر .. برجعتو ممكن يتغير شي ؟ وللا رح يكشف اوراق الناس واقنعتون ..