الجزء 7

م̷ـــِْن بعد لقائو بـ رفيف .. كان اعد بحديقة وعم يحكي تلفون ..
سيف: اي والله يامرهف .. انَـا ماتوقعت تكون بهالعناد ..
مرهف: بس انا كنت متوقع تصدك وتبهدلك كمان
سيف «بنكرزة »:ياترئ توقعت كمان انها حممتني بكاسة مي ..
مرهف «حط ايدو عتمو ليخفي ضحكتو »:لٱ بصراحة ماتوقعت ..
سيف: عم تتمسخر
مرهف: شو بدك احكيلك .. منيح انو كان فِيَھ كاسة مي بجنبا مو شغلة تانية ..
سيف «عقد حواجبو وحكا بجدية »:كيف دراستك؟
مرهف: الحمدلله .. حزير شو
سيف: شو ..
مرهف: قدمت علئ اكاديمية الشرطة وقبلوني ..
سيف«اتفاجأ »:عنجد بتحكي؟ طيب ودراسة العلوم السياسية !؟
مرهف: لٱ اكيد مارح اتركها .. وعم بدرسها
سيف: بس هيك رح يصير تعب عليك
مرهف: ابي •اللّـہ̣̥ يرحمو كان يحكيلي .. (اللي بدو يرتقي للافضل ويكبر بين الناس لآزٍمٍ يتعب علئ حالو) وانا رح اتعب واسهر لحتا نال النتيجة اللي انا عم دور عليها ..
سيف «ابتسم »:•اللّـہ̣̥ وايدك حضرة الضابط مرهف ..
مرهف: انشالله .. يلا سكر خليني نام شوي والحق اصحا بكير ..

سكر سيف الخط مع مرهف ووقف ... رجع رن تلفونو ورد: اي ميوش
مايا «بتبكي »:سييف وينك انتة
سيف: وصلت قريب م̷ـــِْن البيت .. لَيــِْـِْش. عم تبكي؟
مايا: امك ماابعرف شو صرلا .. فجأة وقعت لٱ م̷ـــِْن تما ولا م̷ـــِْن كمهاا ..
سيف«بفزع »:اتصلتي بالاسعاف؟
مايا: لٱ
سيف «بلش يركض »:طيب شوو ناطرة .. اتصلي بالاسعاف انَـَا جااي عالطريق ..

سكر الخط ووقف تكسي بسرعة واتوجه علئ بيتو ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

اما بالمشفى، ،،، ضلت اماني واقفه قدام غرفة المعاينه وهي متكتفه وحاسه برجفه جواتها واول مالمحت الدكتور طلع م̷ـــِْن عند ايات لحقته الدكتور وندهته

اماني : لْـۆ سمحت يادكتور
الدكتور: اكيد انتي مع الصبيه يلي فقدت وعيها، ، اطمني هالشي صار م̷ـــِْن اثر الصدمة وعطيتها ابره مهدئه لترتاح
اماني « ابتسمت بمكر » اي الْحٍمَدٍ للـّہ بس كنت بدي اسألك عن وضع المريضه يلي عملتلا العمليه
الدكتور: للاسف رح تعيش بقية عمرها بدون ماتقدر تتحرك او تحكي

انفرج تم اماني با ابتسامه واسعه وحكت بسعاده، ،، مارح تقدر تحكي! !!
الدكتور: عفوا
اماني: قققصدي مسكينه ليش مافيها تحكي
الدكتور: البُـنًتٍ اغمى عليها وماقدرت كمل گلآمَيےّ، ،، السيده سناء تعرضت لضربه قويه براسها سببتلا ارتجاج بالمخ وكسر بالفك وهالشي رح يأثر مستقبلا عالاحبال الصوتيه عندها
اماني: يعني مافي امل انها تحكي بنوب بنوب
الدكتور: هالشي بعلم ربنا يامدام خلي املك بالله كبير، ،،، يالله بالازن

مشي الدكتور تارك اماني بحالة صراع وعيونها بيلمعوا بـ شر
اماني: هي تجرب تحكي وانا رح اعرف كيف اخرسها عن حق...

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

كان واقف وبيطلع بالدكتور بصدمة ..
سيف: أزمة قلبية! !
الدكتور: اي .. نحنا قدرنا ننعشها ودخلناها عالعناية المركزة
سيف :....
مايا: بتقوم بالسلامة؟
الدكتور: انشالله .. بس لازمها عملية قلب مفتوح مستعجلة ..
سيف: عمليه! ؟
الدكتور: معافية انشالله ..
راح الدكتور تارك سيف ومايا وراه ..
سيف: م̷ـــِْن ايمت وامك عم تصيبها هي الازمات؟
مايا: الها فترة منيحة .. «نزلت دموعها »:بس ماكانت ترضا جبلك سيرة ..
سيف«بإنفعال »:لييش ماحكييتي ..
مايا: هيية كانت ترفض حدا يحكيلك شي .. ماكانت بدها تقلقك وانتة بالغربة ..
سيف: ياربي ..

نزلو دموع سيف واستند عالحيط .. ماكان لسا متقبل فكرة انو يخسر امو ولا بأي حال ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

وصلت رفيف برفقة اماني عالفيلا وفاتو لجوا
رفيف: الْحٍمَدٍ للـّہ اطمنا عالخاله سناء
اماني « بفتور » اه اي الْحٍمَدٍ للـّہ
رفيف: بس يرجع عمي م̷ـــِْن السفر رح اطلب منه نسفرها برا وتعمل العمليه ب احسن مشفى مارح نتخلا عنها ماهيك
اماني: اي اي
رفيف: انا طالعه لغرفتي ارتاح تصبحي علـّۓ. خير
اماني. : وانتي م̷ـــِْن اهله

طلعت رفيف وظلت اماني واقفه مكانها ومتكتفه وعيونها مسلطين عالبقعه يلي وقعت عليها سناء

مشت ناح الشباك وشعلت سيجاره ونفثت دخانها بغضب
اماني: وجود سناء علـّۓ. وجه الدنيا رح يوقف بطريقي وطريق سعادتي، ،،،
سكتت شوي وبعدا احمرو عيونها ونطقت م̷ـــِْن بين اسنانها
الدنيا مارح توسعنا انا وانتي ياسناء بعرف مالك زنب بس فضولك خلاكي تشوفي شي ماكان لآزٍمٍ تشوفيه

رن تلفونها وبسرعه تناولته وهي بتطلع وراها وحكت بهمس
اماني : اي جهاد
جهاد : شو صار
اماني : قدرت تنفد م̷ـــِْن الموت ياجهاد نحنا خلص ادمرنا
جهاد : العماا على هالقصه وشو رح تعملي ازا حكت
اماني : مستحيل اسمحلا تحكي انت لازم تساعدني لنخرسها وللابد
جهاد : انتي مجنونه بدك. ياني اقتل !!!
اماني : لكن شو الحل برأيك
سكت جهاد شوي وبعدين حكا
اسمعي شو رح قلك ونفذيه بالحرف

«««««««««««««««««««««««««

#وبالمـــشفــــى

فتحت ايات عيونها بتعب وهي بتهلوس ب اسم امها
ايات: امي بدي امي
قرب منها محمود ومسكلا ايديها، ،، ايات عم تسمعيني
ايات: وينا امي يامحمود
محمود « بحزن » نقلوها عالعنايه المركزه بدها يومين لتتحسن ونقدر نشوفها هيك حكا الدكتور

تجلست ايات بتختها وغمرت وجهها بين ايديها وانفجرت بالبكي
ايات: ااااخ يامووو ماعم صدق يلي صار ياريت انا ولا انتي
محمود « ضمها لصدرو ودمعوا عيونو » لاتحكي هيك ايات هاد نصييها والحمد لله انكتبلا عمر جديد بيكفي حسها بالدنيا معك
ايات « مسحت دموعها » معك حق الحمدلله

بعد عنها محمود وغمر وجهها بين ايديه
محمود: هيك بدي ياكي قويه ماشي
ايات: ان شالله
محمود: خليكي هون بدي انزل عالكافتيريا جيب اكل وعصير ماشي
ايات: مالي نفس محمود
محمود: مو علـّۓ. كيفك، ،، يالله انا رايح ومابطول

طلع محمود م̷ـــِْن الغرفه اما ايات قامت م̷ـــِْن تختها ومشت بهدوء لحتى وصلت قدام غرفة العنايه المركزه وحطت ايدها عالقزاز

ايات: امي ياروحي انتي قومي مشاني انا مافيي عيش بدونك ياعمري

لْـۆ سمحتي

ايات « تلفتت » ڼـعمًـْ

الممرضه: انتي مع المريضه
ايات: اي انا بنتها
الممرضه: اي لَـگِنْ اتفضلي هي متعلقات امك يلي كانت لابستهم لانه مابيسير تظل لابسه اي معدن وهي تحت الاجهزه

فتحت ايات ايدها وعطتها الممرضه دبلت امها وحلقها وكمان فردة حلق

ايات « باستغراب » لمين فردت هالحلق
الممرضه: مابعرف هدول الاغراض كانو مع امك، ،، يالله عن ازنك وعليها العافيه

ظلت ايات تطلع بفردة الحلق وهي مستغربه بس عقلها ماكان حاضر لتقدر تفكر بأي شي بالوقت الراهن
اخدت نفس وحطت الاغراض بجيب تها ورجعت تطلع ب امها م̷ـــِْن القزاز

-،،،،،،،،،،،،،،،-

قريب م̷ـــِْن مكان ايات كان سيف واختو واقفين عند غرفة الإنعاش وهنن بيطلعو بإمهن بقهر ..
مايا: هييك رح اتضلل
سيف: رح احكي مع الدكتور لحتا يعطيها موعد قريب للعملية ..

كان بدو يمشي لما فجأة سمعو صوت الأجهزة بلشت. تعلا ..
مايا «برعبة »:شووو في ..شو عم بصيير سيف؟
كان سيف براقبها م̷ـــِْن ورا القزاز بصدمة ..
سيف: ارتفع ضغطا .. مـ ماايااا ندهي للدكاترة بسرعة ..

ركضت مايا بخوف بينما ضل سيف عم يراقب م̷ـــِْن ورا ازاز الغرفة مؤشرات الجهاز وألبو م̷ـــِْن جوا عم يبكي عالحال الليوصلتلو امو ..
سيف: مششااان •اللّـہ̣̥ يا امي ماتروحي .. ماصدقت رجعت م̷ـــِْن الغربة وشفتك.. امييي

وصلو الدكاترة ودخلو لعندا وضل سيف براقب بالدكتور المختص وهوة بحاول ينعشها ..
حط الأوكسجين وغرزولا ابرة بالسيرون .. بلش نبضها يختفي شوي شوي ...
الدكتور: جهزلي الصعقة 200 فولت ..
حمل الدكتور وعطاها صعقة كهربائية ... مرتين .. وبس شاف الدكتور الشاشة صفرت .. نكس راسو وعطا جهاز الصعق للممرض ..

فتح سيف عيونو عالاخر وهوة براقب الجهاز كيف بصفر ..
سيف: امي
كانت مايا بتبكي وبتضرب عالازاز م̷ـــِْن صدمتها ..

اخد سيف نفس وعقد حواجبو وفتح الباب ودخل لجوة الغرفة
الدكتور: انتة مين سمحلك تفوت ..
مسكوه الممرضين وكانو بدون يطلعوه ..
سيف: تركووني .. انا كمااان دكتووور ..«غرقو عيونو دموع » خليني حاول انقذ امي لْـۆ سمحت ..

اتطلع فِيَھ الدكتور وحكا: تركو ..
تركو وعطول قرب سيف م̷ـــِْن امو ومسكلا ايدها واتطلع علئ الشاشة .. رجع حط ايديه علئ صدرها وبلش يضغط بكل قوة علئ صدرا وهوة عم يحاول محاولات مستميتة انو ينعشها ..
الدكتور: مارح تستفاد شي .. ازا بالكهربا ما استجابت بدها تستجيب بالانعاش الطبيعي!
سيف: انا بعرف شو عم بعمل ..
رجع ضغط علئ نقطتين حساسين فوق القلب بأصابعو واتطلع عالشاشة .. وفجأة بلش النبض يرجع بالتدريج ..
انصدمو طاقم الممرضين واتطلعو بالدكتور المسؤول اللي كان مصدوم متلهم ويمكن اكتر منهم ..
سيف: لْـۆ سمحتي يا انسة زوديلا ضغط الاوكسجين درجتين وبعد دقيقة رجعيلا اياه طبيعي ..
اتطلعت الممرضة بالدكتور وشافتو بيهزلا براسو ..
عملت متل ماحكالا سيف اما سيف ضل عم يضغط عالقلب وهوة براقب بالشاشة .. وبعد دقيقة عالتمام رجعت دقات القلب طبيعية ..

اخد سيف نفس ونزلو دموعو .. قرب عند وجه امو وباسها م̷ـــِْن جبينها .. وهمسلا: مفكرتيني اتركك تموتي بهالبساطة؟ ..انتي ماكبرتيني ولا علمتيني وصرت دكتور لحتا شوفك بتروحي م̷ـــِْن بين ايديي يا غالية ..
حس عحدا مسكو م̷ـــِْن كتفو .. رفع سيف حالو وشاف الدكتور ..
الدكتور: انتة دارس طب؟
سيف: اي تخرجت م̷ـــِْن اسبوع تقريبا م̷ـــِْن جامعة بريطانية ..
الدكتور: ماشالله عنك .. يمكن لولا تدخلك كانت الست الوالدة ماتت بين ايديي. …
سيف: بفضل •اللّـہ̣̥ انكتبلا عمر جديد ..
الدكتور: ممكن اعزمك علـّۓ فنجان قهوة بمكتبي ..

-،،،،،،،،،،،،،،،-

اعد الدكتور ورا مكتبو وحط السماعات عالطاولة ..
الدكتور: تفضل ارتاح دكتور سيف ..
ابتسم سيف وأعد ..
الدكتور: خليني عرفك علئ حالي .. انا هارون يوسف .. متل ماشفت انا الدكتور المسؤول هون وبنفس الوقت مالك هالمشفئ
سيف: اتشرفت بمعرفتك دكتور هارون ..
هارون: انا يلي اتشرفت بمعرفة شخص استثنائي متلك دكتور سيف .. انا رح ادخل بالموضوع بدون اي مقدمات لأنو المعروف عني مابحب اللف والدوران ..
سيف: تفضل ..سامعك
هارون: انتة عندك عيادة او بتشتغل لحساب حدا؟
سيف: لٱ والله بعدني .. انا ما معي سيولة افتح عيادة خاصة وبدي سجل شهادتي بنقابة الاطباء وشوف ازا بيفرزوني علئ شي مشفئ حكومي.
هارون: اي مافي داعي .. بما انك شاغر .. ازا بدك تعتبرو استغلال وتحكي اني استغليت هالشي لمصلحتي احكي .. انا بدي مـڼـڱ تشتغل هون كطبيب مختص
اتفاجأ سيف :هون هون! !؟ عنجد انا
رفع هارون ايدو وقاطعو: بعدني ماخلصت .. بما انك دارسها ببلاد برة فأظن ما بتحتاج تدريب لأنو اكيد بكونو اعطوك دروس عملي
سيف: طبعا وحتئ اني حضرت عمليات
هارون: بس مع هيك رح اتضل تٌَحَـتْ نظري لحتا تكسب الخبرة اللي انا بدي اياها لحتا تعلمها لغيرك هون
اتوسعت ضحكة سيف :مو عرفان شو احكي
هارون: ماتحكي شي ابني .. روح هلأ واتطمن علئ امك ومن بكرة بتبلش تشتغل علئ اوراق تعيينك بالمشفئ
وقف هارون ووقف سيف وسلم عليه بالايد: عنجد شكرا ..
هارون: مو بقولو رب ضارة نافعة .. يعني لولا مرض الست الوالدة •اللّـہ̣̥ يشفيلك اياها ماكنت رح اتعرف علئ شخص استثنائي متلك ..
سيف: الحمدلله

وهيك قدر سيف يحجز لحالو موقع ممتاز بأكبر مشفئ بالمنطقة ليصير اصغر طبيب مختص فيها ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

مر اسبوعين وتخرجت سناء م̷ـــِْن المشفى، ، رجعت علـّۓ. بيتها عكرسي متحرك عاجزه عن خدمة نفسها بعد ماكانت تخدم ببيت جابر سنين طويله
ايات « مسكت ايدها وباستها » حمدلله عسلامتك امي نورتي البيت
هزت سناء راسها ودموعها بعيونها
ايات: لااا مابدنا دموع وحياتك امي رح تعملي العمليه وترجعي متل الآۆلْ واحسن
سناء: ?
ايات: يالله نامي هلأ وارتاحي لبينما جهز الغدا

طلعت ايات بدون ماتسمع الصراع والصرخات يلي كانت عامله عواصف جوات امها
وفجأه اندق الباب وتوجهت ايات لتفتح

ايات: مدام اماني
اماني « بغرور » كيفك ايات
ايات: الْحٍمَدٍ للـّہ تفضلي اهلا وسهلا

فاتت اماني وهي بتطلع بقرف عالبيت واثاثه

ايات: اتفضلي ارتاحي
اماني: لٱ مابدي اقعد هون حابه شوف سناء واطمن عليها
ايات: تكرمي، ، تفضلي م̷ـــِْن هون

مشت ايات ولحقتها اماني بخطوه ثابته ووقفت قدام باب الغرفه
اماني. : استني ايات، ،،
ايات: شو في
اماني: حابه اقعد مع سناء علـّۓ. انفراد ممكن تعمليلي فنجان قهوه م̷ـــِْن تحت دياتك
ايات « ابتسمت » اي مو علـّۓ. عيني

اخيرا صارت اماني لحالها بمواجهة وجه لوجه هي وسناء، ،، ظلت تقرب منها ببطئ ووقفت فوق راسها

اماني: حمدلله عالسلامه
فتحت سناء عيونها واول ماشافت اماني حست بالخوف، ، حاولت تصرخ او تحرك حالها ماقدرت
سناء: ممممم مممممم
اماني « بشماته » يحراااام مو قادره تنادي لبنتك ههههه
حطت شنتتها عالكومدينا واطلعت بسناء بحقد وعيون داميه ومدت ايديها وطوقت رقبتها

اماني: انتي بتعرفي اني بقدر اقتلك بمحلك وهلأ وانتي يامسكينه مافيكي ادافعي عن حالك
سناء: مممممم
اماني: انتي خدمتيني سنين طويله بس م̷ـــِْن سوء حظك شفتي شي مالازم لٱ انتي ولاغيرك يشوفه

بلشت سناء تحس بالاختناق وشفايفها تزرق واماني بعدها عم تضغط ع رقبتها وقبل ماتلفظ انفاسها تركتها

اماني: لاتخافي مو جايه اقتلك بس جايه حذرك. ازا بيوم رجعلك صوتك وحكيتي الشي اللي شفتيه رح، ،،،،،،

بيقطع كلامها دخول ايات لعندهم

ايات: زارتنا البركه تفضلي القهوه
اماني: يسلمون ياعروس
ايات « بخجل » •اللّـہ̣̥ يسلمك

بتاخد اماني رشفه م̷ـــِْن الفنجان وبتطلع بسناء

اماني: عقباااال ماتشوفيهاا بتوب العرس وتفرحي فيها
سناء:
اماني « قربت منها وهمست » ولا ناويه تشوفيها بالكفن هههههه. حطي عقلك براسك وانسي يلي شفتيه والا حياة بنتك حتكون الثمن

ايات: بشو عم تتهامسو
اماني: في حديث خاص بيني وبين امك انتي لساتك صغيره عليه ماهيك سناء ههههه دايمه عالقهوه
ايات: صحتين وهنا
اماني: انا صار لآزٍمٍ امشي انتبهي ع امك وازا احتجتي لشي اتصلي فيي

حملت شنتتها وطالت ظرف وحطته عطرف الكومدينه

اماني: لاتنسي اللي قلتلك ياه سوسو يالله باااي..

طلعت اماني م̷ـــِْن البيت وبلشت سناء تحاول تصرخ وتحرك براسها شمال ويمين
خوفها علـّۓ. بنتها م̷ـــِْن بطش اماني ولد جواتها رعب وهلع خصوصا بعد الشي اللي شافته منها بعيونها وخلاها تتأكد انها اماني انسانه مجرمه قاتله
رجعت ايات لعند امها وتفاجئت بحالتها وبسرعه ركضت لعندها ومسكتلا ايديها
ايات: شبك امي
سناء: ممممم ممممم
ايات: ماعم افهم عليكي، ،، بدك تشربي! !!
سناء « هزت راسها بالنفي » ممممم
ايات: جوعانه طيب موجوعه م̷ـــِْن شي
شدت سناء علـّۓ. ايد بنتها والدموع معبيه عيونها وهي مو قادره تحكيلها شو يلي مخوفها
ايات « بتبكي » سامحيني امي ماعم افهم شو بدك

وبعد مرور ساعتين اخيرا هديت سناء ونامت وظلت ايات قاعده بحدها لحتى غفي جفنها واستكانت
قامت م̷ـــِْن حدها بهدوء وطلعت م̷ـــِْن الغرفه بعد ما اخدت التياب اللي بدها غسيل وتوجهت عالمطبخ
بلشت اماني تتفقد بالتياب واتزكرت انها صيغة امها ظلوا بحيبة بلطلونها وبسرعه فاتت لغرفتها وتفقدتهم
ايات: يووووه منيح ماضاعو انا كيف نـًسّْيـت اشيلهم م̷ـــِْن جيبتي كل هالوقت
فتحت خزانتها وحطتهم عالرف ورجعت مسكت فردة الحلق
ايات: ڵـڱ شو قصة فردة هالحلق وياترى لمين بيكون بعمري ماشفته مع امي

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

احساس بالفرحه خيم علـّۓ. قلب ايات وهي حاطه السماعه علـّۓ. دانها وبتحاكي دكتور جراح
ايات: يعني يادكتور اديش نسبة نجاح العمليه
،،،، تقريبا 80 %
ايات « بفرح » ياربي ڵـڱ الحمد والشكر •اللّـہ̣̥ يبشرك بالخير يادكتور بس عفوا شو تكلفة العمليه
،،،، رح تكلف مايقارب خمس الاف دولار
بهت لون ايات ورجفة شفايفها، ، خخمس الاف دولار
،،،، هاد سعر مشانك انسه ايات
ايات: طيب دكتور بالنسبه للنطق عندها رح ترجع تحكي
،،،، اولا امك مو خرسه وحسب التقارير يلي جبتيها وصور الاشعه فالفك عندها بلش ياخد وضعه الطبيعي والاعصاب ترتخي واهم شي احبالها الصوتيه سليمه يعني م̷ـــِْن هالناحيه اطمني امك رح ترجع تحكي وبدون ماتحتاج لجراحه هي بس مسألة وقت وتستمر بجلسات العلاج الطبيعي
ايات: شكرا كتير دكتور انا رح دبر المبلغ لتباشر بالعمليه فورا
،،،، وقت ماتكوني جاهزه انا بإنتظارك
ايات: ټمـٱمـ، ،، •اللّـہ̣̥ معك

نزلت السماعه وتنهدت بأسف احساس غريب راودها ومشاعر مخربطه ممزوجه بالفرح والغصه م̷ـــِْن جهه نسبة نجاح العمليه مطمنه ومن جهه حيرتها م̷ـــِْن وين ادبر هيك مبلغ

فاتت عالغرفه لعند امها وقعدت عحرف التخت

ايات: ايمت نامت
محمود: م̷ـــِْن شوي، ،، شو صار معك حكيتي مع الدكتور
ايات: خلينا نقعد بالصاله بلا مانزعجها

محمود : وهي قعدنا بالصاله وشربنا شاي فهميني شو حكا الدكتور في امل
ايات « تنهدت » ايه ونسبة نجاح العمليه 80 %، ،، بس
محمود: بس شو
ايات: العمليه بتكلف خمس الاف يامحمود
محمود « ابتسم » ولهيك زعلانه
ايات: م̷ـــِْن وين ادبر هيك مبلغ وانت بتعرف البير وغطاه
قام محمود وقعد بحد ايات ومسك ايديها
محمود: طول ما انا عايش مابدي تهكلي هم شي خالتي رح تعمل العمليه ورح ترجع تمشي ب اذن •اللّـہ̣̥ وازا مشان المصاري لاتشغلي بالك المصاري موجوده
ايات: وانت م̷ـــِْن ويلك هيك مبلغ! !
محمود « تلبك » ااا شو نسيانه اني عم اشتغل وحوش
ايات: بس هدول مشان العرس
محمود: ياستي اعتبريهم مهرك اعتبريهم اي شي المهم خالتي تتعافى وارجع شوف ضحكتك معبيه وجهك
ابتسمت ايات وشدت علـّۓ. ايدين محمود بفرح
ايات: مو عارفه كيف اشكرك محمود
محمود: شو هالحكي انتي مفكره انها امك لحالك ڵـڱ هي امي كمان وازا بدك تشكريني مارح احكي لأ « واشر عخده »
ايات « ضربته عكتفه » استحي
محمود: ڵـڱ شو طلبت انا كلا بوسه صغيره
ايات: مممم بصراحه بتستاهل هههههه
وقربت منه وياسته م̷ـــِْن خده
محمود « غمض عيونه بهيام » يااااه مو ناويه تشكريني كمان
ايات: اي ليش. لٱ بشكرك
انبسط محمود وغمض عيونو ومد شفايفه واهد وضعية البوس وفجأه حس بشي سخن انسكب عراسه وقام م̷ـــِْتل المجنون
محمود: اااخ ڵـڱ شووو هاد في وحده عاقله بتكب الشاي عراس خطيبها
ايات: ايه انا، ،، يالله امشي عطينا عرض كتافك
محمود: والشكر
ايات « شلحت م̷ـــِْن اجرها » اي تعا لاشكرك
محمود: واصله واصله سلام يامجنونه ..
شلفتو ايات بكندرتا اما محمود فركها بسرعة م̷ـــِْن البيت ..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

بساحة التدريب العسكري كان في جندي م̷ـــِْن بين الجنود ملفت للنظر قوي البنيه ببشره حنطيه وعضلات مفتوله، ،،
نط بكل خفه م̷ـــِْن خلال العجل المشتعل ورجع نط م̷ـــِْن التاني والتالت بحركات مرنه وكلها لياقه، ،، عدته الثقيله يلي عضهرو وسلاحوا ماكانو عاملين عندو اي تأثير وظل متابع تمرينه ينط م̷ـــِْن خلال الحواجز ويزحف تحت الاسلاك الشائكه ويركض بسرعة الفهد ويتسلق الحبال واخيرا يحمل بندقيته ويصوبها بكل مهاره واحتراف عالهدف ويصيبوا
لحتى صار الكل يناديه بالقناص
بعد ماخلص تدريباته قعد عالكرسي الخشبي وتناول قزازة المي وشرب منها شوي ونزل راسه وسكب الباقي عشعرو
رفع راسه لتبان عيون الصقر الداميه وتتزل خصلات شعره المبلله عجبينه وهو بيتزكر كلام سيف بآخر اتصال ..

فلاش ™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥

مرهف: شلوون .. عييد شو حكيت
سيف: اللي فهمتو م̷ـــِْن صافي ابن عمي انو ابوك كان شاكك بأنور بخصوص موت ابوها لأختك رفيف
مرهف: ووو .. وكان فِيَھ شي تهديدات بتوصل بهديك الفترة؟
سيف: مو معقول كيف عرفت؟
مرهف: مو صعب عليي اعرف اللي عم يصير مؤامرات تحت الطاولة .. ابن عمك حكا انو انور اقال ابي م̷ـــِْن مكانو لأنو وصلو فواتير مزورة م̷ـــِْن صافي مهندس المشروع مع جهاد ونقل الادارة لألو .. هاد ياسيف اسمو اللعب م̷ـــِْن تٌَحَـتْ الطاولة .. قدر انور يخدع الموظفين ويقنعهم انو ابي مختلس لحتا ماينسأل لَيــِْـِْش. اقال ابي بعد فترة قصيرة م̷ـــِْن موت جابر .. ولو انو اقالو بدون حجة مقنعة كان رح تنثبت عليه تهمة قتل جابر ..
سيف: بس هاد مابينعد دليل يامرهف هي مجرد استنتاجات وتكهنات .. ولوو مابدي علمك شغلك انتة اللي بتدرس بمجال التحقيقات مو انا ..
مرهف: معلش سيف .. بين ايديي رح تتحول هالتكهنات والاستنتاجات لأدلة قاطعة تدين انور وغيرو .. ورح وصلهم فيها لحبل المشنقة بإيديي ..
سيف: •اللّـہ̣̥ وايدك .. وشو مشان اختك .. بتحب ارجع ...
قاطعو مرهف بصرامة: بتنسالي موضووع رفييف .. هالبنت انا شلتا م̷ـــِْن قاموسي ..
اخد سيف نفس :تكرم اخي مرهف ..

™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥

عصر قنينة المي بين ايديه وحكا م̷ـــِْن بين اسنانه

مرهف: جاييك يا انور الكلب، ،،،،، ورحمة أبي مارح خليك تتهنى بحياتك...

«««««««««««««««««««««««««««««««««

وصل انور عالشركه واترجل م̷ـــِْن سيارته ورمي المفاتيح للسكيورتي لياخد السياره عالكراج الخاص
بيفوت بكل شموخ والبودي جارد حواليه وبيرن تلفونه
انور « بيشلح نظارته وبيحكي بضيق » هاد نفس الرقم الخاص وبعدين مارح نخلص
بيأشر للبودي جارد يلي معه يوقفوا مكانهم وبيبعد عنهم وبيفتح خط
انور: ڼـعمًـْ
،،،،، شو كأنك ماشتقتلي
انور : ليك مين ماكنت تكون حاجتك لعب واظهر نفسك
،،،،، لسه بدري
انور: لَـگِنْ ليش متصل
،،،، اكيد مو لحتى اتصبح بصوتك، ،، بدي مصاري
شد انور علـّۓ. قبضته بغيض وحكا بنفاذ صبر
سرت ساحب مِڼـّي نص مليون اعتقد حاجتك وسلمني السيدي
،،،، ڵـهٍ ڵـهٍ هلأ المليون والنص مليون بيفرقوا معك ما انت قتلت اخوك واستوليت عكل ثروته يلي مابتاكلها النيران وانا مو طالب م̷ـــِْن الجمل الا ادنو
انور « نفخ » اديش بدك
،،،، خمسه مليون
انور: شوووووووو

تلفتوا الموظفين علـّۓ. انور وصاور يطلعوا فِيَھ ب استغراب وبسرعه فات لمكتبه ليهرب م̷ـــِْن نظراتهم

انور: انت اكيد جنيت
،،،، لشو الغلط
انور: لانك زودتها كتير ليك ولا روح اعمل اللي بدك ياه مارح تاخذ مِڼـّي فلس
،،، ايه متل مابدك سلام
انور « بعجل » استنى
،،،، خير
انور: خمسه مليون كتير ورح تأثر ع سيولة الشركه خلص رح اعطيك مليون
،،، خمسه مليون
انور: اتنين مليون
،،، خمسه مليون
انور: تلاته مليون وهاد ٱڅڑ كلام
،،،، معناته عشره مليون وهاد ٱڅڑ كلام ولاتنسى رقبتك الحلوه بين ايديي وبدل ماتزينها بالكرافه رح تزينها بحبل المشنقه
انور:
،،،، بكرا العشره مليون يكونوا بالمكان يلي بتعرفه، ،، سلام
انور: الو، ، الو، ،، الوووو

رمى التلفون بقوه عالحيط وهو بيصرخ حقيرررررر

« هالمره خصم انور كان خبيث وعرف كيف يبتز انور وياخد منه يلي بدو ياه لَـگِنْ ياترى انور رح يستغل هالشي لصالحه ولا رح يرضخ للامر الواقع !!!!!! »

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

باليوم اللي حددو فِيَھ عملية سناء .. بعد ماتفوت سناء لغرفة العلميات بتتوجه ايات بسرعه عالكافتيريا وبتجيب كاسة نسكافيه وساندويشة وقزازة مي وبتحملهم بين ايديها وبترجع تركض لجوا وبتلمح المصعد عوشك يتسكر
ايات « بتصرخ » لـحـظـــِھّ ; .. لـحـظـــِھّ ; ..

بسرعه بتتحرك لتدحش حالها جوا واول ماتدعس بالمصعد بتتفركش وبيوقع م̷ـــِْن ايدها كل الاغراض يلي معها
ايات: اوووووف ياربي علـّۓ. هالحظ بدي ارجع عالكافتيريا
،،،، : انتي هاد بس يلي لاحظتيه
رفعت ايات راسها لتلتقي عيونها بعيونه الزرقا بتنزل عيونها ناح صدرو وبتشوف مريولو تلوث بالنسكافيه
ايات « بتعض عشفايفها »: اسفه كنت مستعجله
سيف « عم يمسح مريوله بضيق » :شو استفدت م̷ـــِْن اسفك؟ انا ڵـڱ انتي عميا مابتشوفي
ايات: شبك انبحتت عليي قلتلك اسفه ماتواخزني امي بغرفة العمليات وكنت متوتره
سيف « عقد حواجبه »: شو اسمها امك
ايات: سناء عامر
سيف: ايوه لسه بدها نص سَـآعــهْْ لتبلش عمليتها
حطت ايات ايدها عخصرها واطلعت بسيف م̷ـــِْن فوق لتحت
ايات: عم قلك دخلوها لغرفة العمليات
سيف: اي وانا عم قلك لسه بدها نص سَـآعــهْْ لتكون جاهزه للعمليه

فتح باب المصعد وطلعت ايات بسرعه وقبل مايسكر حط سيف ايدو

سيف: شو مابدك ترجعي عالكافتيريا
ايات: بدي اتأكد م̷ـــِْن شغله ياحضرة الممرض
سيف: « رفع حاجبه » ممرض !! ? علـّۓ. فكره انا دكتور ورح احضر عملية امك
ايات: انتااااااا دكتوووور ڵـڱ ايمت تخرجت ايمت تعينت لتكون جاي تتعلم بأمي!
سيف: امنت بربي علـّۓ. هالنهار، ،، خلص انا ممرض سلام.
شال ايدو وكبس عالزر ليسكر المصعد ويتحرك
ايات: هه ال هاد الفرفور صار دكتور امااا سمعة والله

كانت بتمشي روحة رجعة عند غرفة العمليات وهي ناطرة ..
ايات: ياربي كتير طولو ..
اخدت نفس واستندت وقعدت عالارض ..
رن جوالها وردت .. :اي محمود
محمود: شو ماطلعت خالتي م̷ـــِْن العمليات؟
ايات: لٱ والله بعدها. انا كتير خايفة
محمود: ماتخافي حبيبتي. هلأ مابتلاقيهون الا طالعين ومبشرينك بقومتها بالسلامة
ايات: انشالله ..
محمود: يلا حبيبتي رح سكر عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ شغل .. ديري بالك علـّۓ. حالك ..
سكرت جوالها وضبتو وطبت راسها علـّۓ. رجليها
ايات: ياارب ماتضرني فيها ..

بعد حوالي العشر دقايق انفتح باب العمليات وطلعو منو الطاقم الطبي ..
وقفت وركضت عليهم .. ؛:طمنوني انشالله نجحت العملية ..
نزل سيف الكمامة عن تمو وكتف ايديه
سيف: مبروك العمليه نجحت
ايات: هاد انتة؟
سيف: ليكون زعجتك بس
ايات «لوت تمها ووجهت كلامها للدكتور هارون »:شو دكتور كيف حالة امي وانشالله نجحت العملية
هارون: الحمدلله العملية نجحت وكلو بفضل الدكتور سيف
التفتت ايات واشرت بإصبعها عليه: هلأ هاد بتسميه دكتور
سيف: لاحول ولاقوة الا بالله .. مافي داعي للشكر يا انسة ماعملت الا واجبي
ايات: اي بس عم نستفسر
سيف: حلي عنا .. ماكان ناقص غيرك

والتفت ومشي وهو مزعوج
ابتسم هارون وكمل كلامو: المهم بنتي .. الوالدة بخير والحمدلله ..رح ننقلها حاليا علـّۓ. غرفة خاصة لحتا تبقئ تٌَحَـتْ مراقبتنا ..
ايات « دمعوا عيونها » يييعني يعني امي رح ترجع تمشي وتحكي
هارون: ب اذن •اللّـہ̣̥ خلال فتره بسيطه ومع العلاج الفيزيائي رح ترجع متل اول واحسن
ايات: شكرا الك دكتور .. يعطيكون الف عافية..مو عارفه كيف اشكرك
هارون: ياريت تشكري الممرض ههههه يالله بالازن وحمدلله ع سلامتها
راح الدكتور وظلت ايات واقفه مكانها ملبكه وفرحانه مَـرّھٌ توقف عند باب غرفة العمليات و مَـرّھٌ ترجع تفتل لتروح تشكر الدكتور سيف
ايات: افففف شبك ايوش لآزٍمٍ تشكريه ولووو

مسحت دموعها وحملت شنتتها وراحت تركض بين الممرات ولمحته واقف بحد باب حمامات الرجال وعم يمسح ايديه بفاين معطر

قربت منه وتنحنحت
ايات: احممم
سيف « رفع راسه وبس شافهاا تنكرز » امر
ايات: شكرا دكتور
سيف « رفع حاجبيه » ايوه هلأ صرت دكتور
ايات: يلي مابيعرفك بيجهلك انا مو عارفه كيف اتشكرك لانك انقذت امي
سيف « ابتسم » هاد واجبي وحمدلله ع سلامتها
ايات: •اللّـہ̣̥ يسلمك بس
سيف: في شي
ايات: مو كأنك فصعون شوي لتكون دكتور وجراح ?
سيف: هَـ (⊙﹏⊙) ــاآ

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

بتكون رفيف رايحه جايه بغرفتها وفكرها مٍشًغوٍلً بالكلام ياللي حكاه سيف .. م̷ـــِْن يوم التقت فِيَھ وصورتو ماعم بتفارق مخياتها .. وكلامو عن اخوها وعن عمها ضل شاغللها بالها ...
رفيف: معقول كون ظلمته لاخي مرهف ومافهمت قصد عمي انور ..
قطع سلسلة افكارها صوت سيارة انور صفت تحت وبسرعه وقفت عند الشباك وطلت منه
رفيف: اخيرا رجعت ياعمو، ،، انا خلص لآزٍمٍ اعرف الحقيقه وهلأ
فتلت حالها وطلعت م̷ـــِْن غرفتها ..نزلت ركض عالدرج ولمحت عمها دخل عالمكتب ..
مشيت بخطوات بطيئه متردده ووقفت بحد الباب ونبزت راسها وشافتو فاتح الخزنه وفاتل الكرسي
رفيف « دقت عالباب » :ممكن فوت
انور « اتطلع فيها وحكا بهدوء » تعالي بنتي
فاتت رفيف وهي مستغربه م̷ـــِْن هيئة عمها عيونه محمره ووجه شاحب والهم راكبه
رفيف: شبك عمو؟
انور « هز راسه » :مافي شي حبيبتي، ، شو كنتي بدك؟
رفيف: بصراحه انا، ،، انا كنت بدي اسألك سؤال بس الظاهر مو رايق ... خلص بعدين منحكي
انور « تنهد » احكي رفيف
نزلت رفيف راسها وبتحكي بتوتر، ،، انا بدي اعرف مين قتل بابا؟
بينصدم انور وبيتمسمر مكانه والعرق بيتصبب منه، ،،: انتي ششششو قصدك
رفيف: لما مات ابي قلتلي انه عمو نبيل واخي مرهف الهم ايد بموته .. بقا كيف عرفت وشو الدليل مشان •اللّـہ̣̥ ياعمو ريحني انا حاسه اني ظالمه اخي

اخد انور نفس وفتح الخزنه علـّۓ. وسعها

انور: شو شايفه قدامك
رفيف: مصاري ..
انور: هي ثروه يارفيف ثروه تعبت انا وابوكي لجمعناها ..
رفيف: مو فاهمه عليك شو علاقة المصاري بسؤالي
بيتقدم انور منها وبيسحب م̷ـــِْن محفظته رسائل التهديد وبيوريها ياهم
انور: اخوكي عم يبتزني يارفيف ..عم يهددني فيكي بدو ياني ادفعله مصاري او بيشوه صورتي قدامك وبيقلك انه انا يلي قتلت ابوكي

بيوقف الزمن عند ٱڅڑ كَلَّمَـےـاتِـ حكاها انور وفجأه بيجي عبالها لقائها مع سيف وكلامه عن انور وكيف حاول يوصلا انه بيضحك عليها ..

بتشد عالورقه بقوه وبيدمعوا عيونها

رفيف: لهدرجه اخي مرهف تغير
انور: هاد مو اخ يارفيف .. هاد شيطان لآزٍمٍ تحذري منه

بتنفجر رفيف بالبكي وبترمي حالها بحضن انور

رفيف: سامحني عمو سامحني
انور « وهو بيمسد عراسها » اهدي ياروحي وكل شي اله حل وازا بدو مصاري رح اعطيه بس يتركنا بحالنا
رفيف « بعدت عنه » لٱ عمو لاتعطيه شي
انور « حط كفوفه ع وجها » حبيبتي الكلب بس يعوي بيزعجك ولحتى ترتاح منه ارميله عظمه
رفيف: بس رح يرجع يجوع ويرجع ينبح م̷ـــِْن جديد
انور: بوقتها رح كون لقيت حل لاخرسه المهم هلأ بدي ياكي تلتفتي لدراستك وماتفكري بهيك امور واتركي كلشي عليي
رفيف: انا كتير بحبك ياعمو •اللّـہ̣̥ لايحرمني مـڼـڱ
انور « باس جبينها » ولا مـڼـڱ ياروحي يالله عالنوم
رفيف: حاضر تصبح علـّۓ. خير
انور: وانتي م̷ـــِْن اهله

طلعت رفيف تركض لغرفتها وهي كاتمه صرختها بكف ايدها وبترمي حالها ع تختها
رفيف: كل هاد يطلع مـڼـڱ يامرهف ماكنت متوقعه بيوم تكون حقير وندل وتبعتلي صاحبك الواطي لتشوهوا صورة عمي، ،، بسيطه مصير الحي يتلاقى..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

الايام بتمر بشكل سريع لتتبعها الاسابيع والاشهر ووراهم السنين ..
بهالفتره بقيت ايات مقسمه وقتها بين دراستها وامها ومابقيلها شي عالتخرج لتصير محاميه .. ومن كرم اخلاق انور عين الها ممرضه خاصه تبقى معها بالبيت ..
اما رفيف بلشت تكبر وتتفتح علـّۓ. الدنيا م̷ـــِْن حواليها وهي بتزيد قسوه واخيرا حطت اجرها علـّۓ. اول الطريق لتحقيق حلمها وهو انها تصير دكتوره وفعلا فاتت عالجامعه وبلشت دراستها

انور صفى جسد متهالك بلا روح بالاخص بعد التهديدات المتكرره والابتزاز م̷ـــِْن الشخص المجهول يلي ماقدر يعرف هويته

رغم سكوت سناء الا انها اماني ظلت اخده احتياطاتها بكل حذر وبكل فتره تروح لعندها لتخلي سناء تكحل عيونها بشوفتها وتزكرها بتهديدها وانها حياة ايات مقاابل سكوتها

اما سيف صار دكتور جراح متمكن م̷ـــِْن مهنته وقدر يثبت نفسه كجراح متمكن بفتره قصيره

مرهف علـّۓ. عتبات التخرج لكنه مارح يرجع مرهف يلي عرفناه، ،، ياترى شو صار مع مرهف ليتحول هالتحول الجذري

««««««««« « ترقبوا الآتي » »»»»»»»»

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

#بعد_مرور_ثلاث_سنوات .....

م̷ـــِْن بعد غياب انفتح باب البيت ودخل عليه ..كان شكلو متغير مو نفس الشاب اليافع يلي طلع م̷ـــِْن هالبيت قبل اربع سنوات، ،،
ملامحه قسيت ولحيته نبتت بشكل كامل وبعيونه لمعه حاده وكأنهم عيون صقر جائع جاي يدور علـّۓ. فريسته ..
وقف بنص الصالة ورما الشنتة م̷ـــِْن ايدو وهو بحرك بحجر عينو بأنحاء زوايا البيت يلي ماتغير فِيَھ شي م̷ـــِْن لما تركوا ..
الشجرات محلهم والورود بعدها بتشذي بعطرها الفواح، ،، صوت نافورة المي، ، والطاوله المستديره يلي بحدها مكتبه بتحمل اجمل الرويات
تقدم بخطواته ووقف قدام صوره كبيره كانت بتجمعه مع والده الراحل ..
شد علـّۓ. قبضة ايدو لبرزت عروقو ودمعت عيونوا بحرقه وشلح طاقيته العسكريه وضرب اجريه ببعض وبكل احترام ادى التحيه وهتف بصوت عال
مرهف: الرائد مرهف نبيل م̷ـــِْن وحدة المخابرات سيدي ..

ضل واقف وعيونه متسلطين عالصوره .. كان عم يسمع صدا صوت ابوه جواته وشايف فرحته بعد ماتخرج وتعين بالشرطه واثبت نفسه انه بيستحق الًيَوُمًِ يحمل اسم ابوه بكل فخر ..
مرهف: انا رجعت ابي.. رجعت لآخد بتارك وتاري ... رجعت لارجع البوصله لمكانها الصحيح ..

ماقدر يتمالك نفسه ونزل ع ركبه وغمر وجهه بين ايديه وصرخ، ،،، :رجعت لاني اشتقلك يابي اشتقلك. ومارح ارتاح لاعرف مين كان السبب بموتك..


إعدادات القراءة


لون الخلفية