الجزء 14



رفيف ماقدرت اتضل ساكتة ورجعت وقفت وركضت اتجاههم ووقفت بوجه مرهف ومسكت المسدس وحطتو علـّۓ. صدرها وصرخت: ازا بدك تقتل عمي انور اقتلني الي بالاول ..
انصدم مرهف واتطلع بعيون رفيف ..
مرهف: رفيف تركي المسدس وبعدي م̷ـــِْن وجهي .
حركت رفيف راسها شمال ويمين ونزلت دموعها: ماني مبععدة ..
صرخ مرهف: عم قللك تركي المسدس وبعدييي
كانت رفيف قابضة بإحكام عالمسدس ومو راضية تتركو اما انور مسكها م̷ـــِْن اكتافها وحاول يهديها
انور: حبيبتي رفيف اتركي المسدس ورجعي لورا
صرخت رفيف: مااارح اتركوو قبل ما يعترف انك بريئ م̷ـــِْن كلشي اتهامات بووجهها الك عموو
مرهف: رفيف بعدي ايدك عن المسدس هاد مو لعبة

سمر« بتبكي »:ر... رفيييف تركي المسدس ببوس ايدك.

التفتت رفيف على سمر وهي بتبكي وبس شافها مرهف انشغلت شوي نتر المسدس م̷ـــِْن ايدها لكنها كانت اسرع ورجعت شدتو عليها لتجبر مرهف انو يضغط عالزناد بالغلط ويصيبها مباشرة بصدرها.

صرخت سمر: رفيييييييييف
انصدمو انور ومرهف واماني.. ومرهف اندفع بسرعة واتلقاها بإيديه قبل ماتوقع.
مرهف «نزلو دموعو »:ر رفيييف اختي. رفيييف

نزل انور عالأرض وهو مو قادر يستوعب اللي صار ..
أنور «بهمس قاتل »:قتلتا ...
اتطلع عليه مرهف وعيونو كلهم دموع وهز راسو بالنفي ..
صرخ انور ودفش مرهف عنها واخدها بحضنو وبلش يصرخ ويبكي ..:رفيييف اصحي يااعمري .. اصحيي ياا اميرتي الصغيرة ... رفييييف

اخد مرهف نفس ورجع قرب منها وحط ايدو علـّۓ. جرحها وحس بدقات ألبها ..
مرهف: عايشة .. رفييف لسا عايشة ..

بدون وعي حملها وركض فيها علـّۓ. سيارتو ليلحقوه انور وسمر .. انا اماني ضلت واقفة مكانها وهي صافنة ببقعة الدم اللي عالأرض ..
اعدت عالكنبة وحطت رجل علـّۓ. رجل وابتسمت بخبث ..
أماني: انشالله مابتلحقو توصلوها ..

كان مرهف سايق سيارتو بجنون ورفيف متسطحة عالكرسي اللي ورا علـّۓ. رجلين سمر .. شلحت سمر شالها عن رقبتها وحطتو علـّۓ. جرح رفيف وهي بتبكي ..
سمر: رفييف عم تسمعيني ..مشان •اللّـہ̣̥ رددي ..مررهففف ببوس ايدك عجلل ببوس ايددك

كان انور قاعد بجنب مرهف وبيطلع علـّۓ. رفيف وقلبو رح ينفجر م̷ـــِْن القهر والزعل عليها ..
انور«مسكلا ايدها »: رح تكوني بخيير .. والله ازا اتطريت ادفع اللي فوقي واللي تحتي لحتا تعيشي مارح قصر يا رووحي ..
مرهف«بقلبو »: ياارب .. ياارب لاتعاقبني هيك عقااب يا •اللّـہ̣̥ ..

««««««««««««««««««««««««««««««««

وبالفرع رجع جان علـّۓ. مكتبو م̷ـــِْن بعد جلسة تحقيق مع احد المجرمين .. رما مسدسو عالطاولة وقعد .. مسك الملف تبع المجرم وفتحو وكتب فِيَھ شغلة .. سكرو وفتح درج المكتب. كان بدو يحطو لما لمح الورقة اللي عطتو اياها عزة .. كان بعدا مرمية بالدرج .. حط الملف م̷ـــِْن ايدو وحمل الورقة .. شي م̷ـــِْن الفضول اتسلل لجواه لحتا يعرف محتواها .. قرر انو يفتحها لما فجأة اندق عليه الباب ودخل الشرطي ..
جان: شوفي؟
العسكري: سيدي فِيَھ مرة جاي تشوفك.
صفن شوي واتوقع تكون عزة .. اخد نفس وحكا: خليها تفوت ..

لسا ماخلص كلمتو وكانت اماني داخلة عالمكتب متل القضا المستعجل ..
جان «عقد حواجبو »:خير ..!
اماني: انا جيت لحتا قدم بلاغ تعدي وقتل
جان: تعدي وقتل ..
اماني: رفيف اتقوصت
وقف جان وهو مصدوم ولسا بحاول يركب ٱڅڑ جملة حكتها براسو ..
جان: عيدي
اماني: متل ماسمعت ..فِيَھ حدا اتهجم علينا عالبيت وقوص رفيف
حمل جان جوالو لحتا يرن علـّۓ. مرهف وقبل ما يضغط علـّۓ. زر الاتصال سمعها بتحكي: ما بنصحك ترن علـّۓ. مرهف ..
جان: لَيــِْـِْش.؟
اماني: لأنو هوة الفاعل ..
جان: ....

««««««««««««««««««««««««««««««««

وصل مرهف عالمشفى وحمل رفيف ودخل بسرعة ... صابت صدمة كل الناس اللي كانو موجودين ومرهف بيصرخ بقلب محروق.. :دكتوووووووور مشااان •اللّـہ̣̥ حدا يجي يأسعفها ..

على أثر صرخاتو اتجمعو كل الممرضين والأطباء بما فيهم سيف. … انصدم سيف وبدون وعي ركض لعند مرهف ..
كان مرهف منهار وعم يبكي ووقع علـّۓ. ركبو وهو بعدو حاملها. .
سيف: كيف صار هيك
مرهف«بيبكي »: مشان •اللّـہ̣̥ سيف الحقهاا قبل ماتمووت ..
حملها سيف م̷ـــِْن بين ايدن مرهف وحطها عالنقالة بسرعة وبلشو الممرضين يركضو فيها على غرفة العمليات بينما أنور كان بيركض مع السرير هو وسمر ..

انور: رفيييف رح تكوني منيحة ياغالية. .

وصلو علـّۓ. غرفة العمليات ودخلوها...
سيف: خليكون هون لوسمحتو ..

دخل سيف وكان انور بدو يلحقو لما وقفتو الممرضة. . :ممنوع الدخول ..

رجعت دخلت الممرضة اما انور استند عالحيط وحلحل كرافتو ..
انور «بيبكي »:ياربي تقيمها بالسلامة ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/

جوا بغرفة العمليات ...
كان سيف واقف وعم براقب المؤشرات الحيوية عالجهاز ..
الممرضة: دكتور مؤشراتها الحيوية عم تضعف ..
سيف: ....
.. بلشت ايديه ترجف متل قلبو اللي كان رح يوقف م̷ـــِْن الزعل عليها .. كانو لسا بحاولو يقطعو النزيف ويعمل اللي بيقدر عليه لحتا يأتقذها م̷ـــِْن الموت ..
الممرضة: دكتووور شوفيه؟
سيف: الرصاصة شكلا مستقرة بمكان قريب م̷ـــِْن الأعضاء الحيوية .. ..
الممرضة: والعمل؟ رصاصة متل هيك اخترقت الصدر دكتور كان المفروض تقتلها عالخالص.
سيف «اخد نفس »: م̷ـــِْن حسن حظها انها بعيدة عن القلب .. بس هالشي مابيعني انها ممكن تنفد بسهولة .. هية لسا بخطر وممكن الموت يـ ...
غص سيف بكلمتو ودمعو عيونو ..
الممرضة : انشالله تكون ارادتها اقوى م̷ـــِْن هالرصاصة ..

««««««««««««««««««««««««««««««««

وصل جان عالمشفى وشحط فرام قوي .. اترجل م̷ـــِْن سيارته وصار يركض بسرعه بإتجاه بوابة المشفى يلي كانت مكتظه بعدد كبير م̷ـــِْن الصحفيين واول ماشافوه التموا حواليه .. وبلشو يسألو ..

،،،: سيد جان ممكن تحكيلنا شو صار ..؟
،،،: بتتوقع يكون الرائد مرهف اطلق الرصاص ع الانسه رفيف عن عمد ؟
،،،: سيد جان برأيك مين كان المقصود السيد انور ولا الانسه رفيف؟

توتر جان ومسح عشعرو وتمتم بخوف، ،،، : الرائد مممرهف مستحيل يعمل هيك شي . ..

،،، بس الرائد مرهف قوص الانسه رفيف م̷ـــِْن مسافة الصفر ..يعني أكيد الشغلة مقصودة ..

جان: لْـۆ سمحتوا اجلو اي سؤال لبعدين ..

مد ايديه وبلش يسبح بين الحشد الغفير م̷ـــِْن الصحفيين وهنن بينادولو وبيستمرو بأسئلتهن اللي مابتخلص وعناصر الشرطه تفتحله طريق ليمر واخيرا قدر يفوت جوات المشفى ويركض بسرعه كبيره بين ممراتها البارده ..

كان صوت انفاسه اللاهثه مسموع ودقات قلبه تخفق بقوه وحس انه هالممر ماله نهايه ..كان طيف رفيف بيحوم قدام عيونو وهوة بيركض وبيلاحقو بكل جوارحو. ..
تابع بخطواته السريعه لحتى وقف قدام بداية الممر واتجمد بصرو علـّۓ. مرهف اللي كان قاعد عالارض وراكن راسه عالحيط وغامر وجهه بين ايديه وقباله انور مسلط نظرو علـّۓ. باب غرفة العمليات وعيونه محمرين ومعبايين دموع .. اما سمر كانت واقفه ع جهه ضامه ايديها لصدرها ونظرة الخوف بعيونها ودموعها بعرض وجهها ..

حرك اجريه وركض لعند مرهف وقعد حدو وسأله بخوف ..: مرهف فهمني شو صار .. وكيف قوصت رفيف !؟
مرهف: .....
جان«مسكو م̷ـــِْن أكتافو وهزو بقوة »: مشان •اللّـہ̣̥ فهمني يامرهف انت مستحيل تعملها .

نزل مرهف ايديه وركزهم ع ركبه لتبان عيونه الدبلانه وملامحه اللي صفت كوجه طفل فقد امه ..

مرهف « هز راسه وعيونه شارده بالعدم »: مابعرف .. مابعرف ياجان ..گ كلشي بتزكرو صوت الرصاصه اللي اخترقت صدر اختي.

جان « توسعوا عيونوا » :يعني انت قوصتها

فجاة صرخ انور، ،،، :ازا بيصير لرفيف شي بدي اقتلك واشرب م̷ـــِْن دمك فهمت.

رفع مرهف عيونه المحمره وارتكز ع جان ووقف ومشي بخطوات بطيئه بإتجاه انور ..

مرهف: ازا صار لرفيف شي مارح تلحق تقتلني لاني ب ايدي رح لف حبل المشنقة علـّۓ. رقبتك
انور « ب انفعال » حبل المشنقه رح يلتف حوالين رقبتك انت يامجرم .

انفعل مرهف ومسك انور م̷ـــِْن ياقة قميصه ولزقه بالحيط بقوة اما جان تحرك بسرعه وبعدهم عن بعض ..

جان: مرهف مو وقته مو وقته مرهف
مرهف « صرخ » اتررركني جااان اتركني
انور « اندفع علـّۓ. مرهف » عم تتحامى بوظيفتك ياكلب .. انا رح فرجيك مين بيكون انور بيك ..
مرهف: مافي داعي تفرجيني لاني بعرف كتير منيح شو حقيقتك ..
انور: ومدامك بتعرف شو هي حقيقتي. ليش بعدك ما القيت القبض عليي ! اه حكيلي. ! بتعرف لَيــِْـِْش. ! لأنك شخص فاشل مرهف ... فاشل متل ابوك. وبحياتك مارح تعرف تحسبها صح ..

فقد مرهف صوابو وهجم علـّۓ. انور وخبطو علـّۓ. وجهو لحتا وقع بالأرض م̷ـــِْن قوة الضربة .. نزل لعندو ومسكو من قميصو وصرخ: اياااك انور تجيب سيرة ابي علسانك الوسخ ..
حاول جان يهدي مرهف .. :مرهف بعد عنو ..
مرهف: تركني خلص عليه ..
جان «بعد مرهف ودفشو عن انور »: بكفي انتو التنين .. رفيف جوا بين الموت والحيا وانتو هون عم تتخانقو ..بعدين نحنا بمشفى مو بحلبة مصارعة ..

وقف انور واستند عالحيط وهو بيرمق مرهف بنظرات كلها كره وحقد ..
مرهف «اخد نفس »:انا رح حاول طول بالي عهالحيوان .. بس ورحمة أإأبـْيے ازا رفيف بيصرلا شي يا انور .. ترحم علـّۓ. روحك النجسة ..
انور: ......

الوضع ابدا ماكان مستتب والأمور كل مانها عم بتصير اصعب .. ياترى شو رح يكون مصير رفيف.
«ترقبو الآتي » ...

««««««««««««««««««««««««««««««««

بشقة جهاد .. طلع م̷ـــِْن الحمام وهو بينشف بشعرو .. فات علـّۓ. الغرفة وحمل المشط ليمشط وفجأة سمع صوت الجرس برن بشكل متواصل بدون انقطاع ..

حط المشط م̷ـــِْن ايدو وطلع فتح لتطلع بوجهو اماني ..
جهاد «اتفاجأ »:اماني .. !! شو جابك؟
بعدتو ودخلت بسرعة اما هوه طلع لقدام الباب واتلفت ورجع لجوه و سكر الباب ..
فات وشافها قاعدة عالكنبة وحاطة رجل علـّۓ. رجل وهي بتهزها وملامح وجها وكأنو النار قايدة م̷ـــِْن تحتها.
قعد بجنبا وسألها: شبك؟ وشو يلي جايبك بهالوقت؟
اماني، ،،، مرهف قوص رفيف
جهاد « بصدمه » وماتت !!
اماني: تموت ولاتروح لجهنم مابيهمني

ومدت ايدها ع باكيت دخانه وسحبت سيجاره وبلشت تنفخ دخانها بقهر وهي بتهز برجلها

جهاد: ممكن تروقي وتفهميني شو صاير وكيف مرهف قوص رفيف ع اساس بيحبها
اماني: طالعنا م̷ـــِْن سيرتهم هلأ في شي اهم
جهاد: شو في كمان ..؟
اماني « بغيض » السيد انور عشقان
رفع جهاد حواجبه وحكا بمسخره، ،،،، ايات !
اماني « تلفتت عليه » يعني كنت بتعرف؟

ريح جهاد قعدته عالكنبه وسرح شعرو بكف ايدو وحكا برياحه، ،،، : لٱ ماكنت بعرف .. بس كنت متوقع ..

اماني: وياترى دريت انها ايات مختفيه ويمكن تكون هربانه مع انور !

جهاد: هربانه مع انور! !! لٱ مابظن تكون هربانه معه
اماني: انت بدك اتجنني عم ادافع عنها قدامي
جهاد « مسك ايدها » ياروحي افهميني انا صح بكره ايات بس م̷ـــِْن خلال معرفتي الها بأكدلك انها ماهربت مع انور واغلب الظن يكون انور خاطفها

طفت اماني السيجاره وبلشت تفرك بأيديها بقهر، ،،، ياخوفي هالوسخه تقدر توقعه بشباكها ويكتبلا كل شي وقتها بنطلع م̷ـــِْن المولد بلا حمص ،،، خلص انا قررت اطلب الطلاق
جهاد: طلاق شو انتي كمان يعني بعد ماوصلت اللقمه للتم بدك تطلبي الطلاق
اماني: لَـگِنْ شو بدك ياني ساوي اقعد واحط ايدي عخدي لحتى بنت سناء تجي وتكوش علـّۓ. كل شي وتصير ست البيت
جهاد: اكيد لأ، ، بس بدي ياكي تتصرفي بذكاء متل مابعرفك ولاتخلي شي يأثر عليكي
اماني: بس انور
جهاد: انور بيحبك وبالنسبه لـ ايات فهيه مجرد نزوه يعني فتره وبتعدي
اماني: ياخوفي يكون الموضوع اكبر م̷ـــِْن هيك
جهاد: لاتخافي واوثقي بكلامي
اماني: مابعرف جهاد متوتره ،،متوتره كتير

ابتسم جهاد وشعل سيجاره ومدلا ياها

جهاد: خدي وروقي حبيبتي وقومي نشرب كاسين لنروق دمنا وتخبريني شو صاير بالتفصيل وبعدا نعرف شو بدنا نعمل

اماني: مالي نفس لشي جهاد

وقف جهاد وسحبها م̷ـــِْن ايدها وحملها بين ايديه

جهاد: الظاهر رح اخد مـڼـڱ الحكي بالقوه تعي معي لشوف شو مُشُگلتگُ ...

««««««««««««««««««««««««««««««««

مر اكتر م̷ـــِن ساعة ورفيف كانت بعدا تٌَحَـتْ العملية .. م̷ـــِْن بعد ما انقطع النزيف ..
سيف: لْـۆ سمحتي تراقبي نبضاتها.
هزت الممرضة براسها اما سيف كان بيباشر بعملية نشل الرصاصة بكل حذر. ...وكل شوي تجي ممرضة وتمسحلو عرقو. ...

كان الدكتور هارون بيتابع حركات سيف ولاحظ توترو وايديه المرتجفين. .
حط ايدو علـّۓ. كتفو ... :دكتور سيف شد حيلك ..
سيف«بتوتر »: فِيَھ شي مو طبيعي ..
هارون: شوهوة؟
سيف: الرصاصة مستقرة بمنطقة حساسة بمنطقة الصدر عن الوريد التاجي .. خايف ازا شلتا يسبب هالشي نزيف مانقدر نسيطر عليه وبالتالي رح نخسرها ..
اخد الدكتور هارون سيف علـّۓ. جنب .. :بزمناتها مرت عليي هيك حالة وللاسف نفس الشي كانت الرصاصة مستقرة تقريبا قريب م̷ـــِْن القلب .. الشي يلي انتة خايف منو صار مع الحالة واتسبب هالشي بالوفاة ... بس كمان فِيَھ خطر كبير ازا خلينا الرصاصة بالجسم ...
سيف: انا رح اتأكد انها هامدة ومستقرة ..
هارون: انت متأكد؟
سيف«اخد نفس »:اي ..لْـۆ سمحت خليني اتصرف انا ..
هارون: الغريق بيتعلق بقشة .. ولا تنسى انو اللي بين ايدينا بنت اخوه لأنور بيك عبد الغني واخت الرائد مرهف نبيل. ..
سيف «هز راسو وحكا بقلبو »:والبنت يلي اتعلق البي فيها كمان ..
سيف: توكل علـّۓ. •اللّـہ̣̥ دكتور ..

رجعو التفتو وراحو عند رفيف ...

««««««««««««««««««««««««««««««««

كان انور واقف ومستند عالحيط ومنزل راسو ودموعو بتنزل م̷ـــِْن عيونو متل شلال .. منظرو وهو بيرمي اخوه م̷ـــِْن الشباك فجأة استحوذ علـّۓ. تفكيرو .. اتزكر كيف يتم رفيف وخلاها تعيش بلا اب .. كيف قسالا البها علـّۓ. اخوها الوحيد وتنعتو بالمجرم .. غمض عيونو وشهق باسى عالحال اللي وصلولو ..

(انور: م̷ـــِْن اول يوم اكتشفت فِيَھ اني عقيم كنتي بعمر العشر سنين .. اعتبرتك بنتي ومع انك كنتي تحبي ابوكي اكتر مِڼـّي بس ..انا كنت اعتبرك دنيتي كلها ... يااارب ما تعاقبني هيك عقاب .. يارب خليلي اياها )
وفجأة حس بحدا مسكو م̷ـــِْن اكتافو .. رفع راسو وشاف ايات واقفة وعم تبادلو نظرات وكأنها عم تواسيه بمصابو .. ومن دون وعي رما حالو بحضنها وبلش يبكي .. مدت ايدها علـّۓ. كتافو وحكت: محدا طلع وطمنكون ؟
اتفاجأ انور ورجع بعد عنها ورفع راسو وشاف أماني.. اتمالك حالو وحكا بهدوء :لسا .. انتي وين كنتي؟
اماني: رحت اشتكيت علـّۓ. مرهف... حكيتلهم انو تهجم عالبيت وحاول يقتلك وقوص رفيف ..
أنور: خير ماعملتي ...

ورجعو اتطلعو عليه بكل حقد ...
بعد دقايق م̷ـــِْن جية أماني وصلت مايا وإمها لعند مرهف .. وأول ماشافت مايا مرهف ركضت عليه ..
مايا: مرهف .. شو يلي صار
مرهف «باستغراب »:انتي شو عرفك؟
مايا «نزلو دموعها »:لَيــِْـِْش. لسا فِيَھ حدا ماعرف ..الدنيا مطبولة برة باللي صار .. مرهف صحيح انت قوصت اختك؟
غمض عيونو بأسى وحكا: طلعت بالغلط ..
لمحت مايا اثار دموعو علـّۓ. خدو .. ماقدرت تتحمل وقربت وضمتو بقوة وهو انهار علـّۓ. اكتافها ..
مايا: طول بالك .. انشالله بتطلع بـّخير وسلامة.
مرهف: .....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/

بعد جان عن مرهف ومايا وقعد عالكرسي وهو حاسس بدقات قلبه عم توجعه ...
غمض عيونه واخد نفس طويل ..استرجع بباله اللحظه اللي كانت رفيف بين ايديه وعم يرقصوا سوا، ، ابتسامتها ..نظرة عيونها. رنة صوتها وريحة عطرها اللي تغللت جواته ودوبتلو البو ...
جان « مسح دمعته »: يارب كون معها ونجيها يارب
طالعه م̷ـــِْن شرودوا كم عنصر شرطة جايين مع ضابط زميل الهم اتجاه مرهف وحاوطوه..
عقد جان حواجبو وقرب منهن ..
جان: خير حضرة الضابط ثائر ... مين طلب منكون تجو؟
مرهف «; حط ايديه بجيابه » شو في ثائر؟
ثائر «ادئ التحية »:احترامي سيدي. سيدي نحنا اجينا بمهمة ..
جان: مهمة شو! !؟
اتطلع ثائر علـّۓ. مرهف ومشي و وقف قدامو بتوتر هوة واللي معو وضربو تحية ..
ثائر : حضرة الرائد مرهف... بعتزر مـڼـڱ ..بس انتة قيد الاعتقال ..

ابتسمت اماني وحطت ايدها على كتف انور اللي بدورو رسم ابتسامة شماته علـّۓ. وجهو ..

مرهف : انتو جنيتو ..مين اللي طلب منكون؟
ثائر : حضرة اللواء جلال سيدي. ...
جان: اللواء جلال .... ! طيب بكرا الرائد مرهف م̷ـــِْن حالو رح يجي.
ثائر : بدك تعذرني جان بس هي أوامر .. الرائد مرهف متهم بالتعدي ومحاولة القتل العمد والمدام اماني هي اللي مشتكية ..
جان: حضرة المحقق ثائر. هلأ مو الوقت المناسب
ثائر : بعتزر سيد جان بس هيك الاوامر
مرهف « ابتسم ومد ايديه » نفذ الامر لَـگِنْ .

بلع ثائر ريقه وهو محدق بعيون مرهف الداميه وسحب الكلبشات ليحطها ب ايدين مرهف ..

انصدمت سمر واتطلعت علـّۓ. اماني وانور وشافتن كيف بيطلعو علـّۓ. مرهف بـ شماتة ..

سمر: مو صحيح مرهف ماكان بدو يقتل حدا ..
التفتو كلهم علـّۓ. سمر ... اتطلعت سمر فيهم ورجعت حكت ..: استنى حضرة الضابط مرهف ماعمل شي انا شفت كل شي صار ..

بهتت ابتسامة اماني واطلعت هي وانور ببعضن ...
اماني: انتي جنيتي شي سمر .. يعني ماشفتيه بعينك شو عمل!
سمر: مدام اماني انتي بتعرفي كتير منيح انو اكتر اللوم بيوقع على رفيف .. ومرهف حاول يهديها ويخليها تترك المسدس .. بس هي جنت وبطلت تتركو ..
انور: سمر ماتدخلي بهاد الموضوع ..
سمر: لابدي ادخل ومرهف ماقوص علـّۓ. رفيف
انور « صرخ » لَـگِ انتيييي شوووو .. كيف لْـۆ ماكانت رفيف صديقتك ..
سمر « نزلت دموعها » اي رفيقتي واغلا م̷ـــِْن روحي كمان بس مرهف ماعمل شي حرام تتهموه اتهام باطل ..
جان :وليش مرهف طلع المسدس م̷ـــِْن اصلو يا انسة ؟
اتطلعت سمر بأنور وحكت: لأنو السيد انور استفزو بالحكي وحكالو انو ايات معو وانو نجوم السما اقربلو ‏​‏​منـِْهــِْا ...
انصدم جان وحول نظرو علـّۓ. انور: هالكلام صحيح
انور: طبعا لٱ .. وانا شو الي بالبنت لحتا اخطفها .. بس الرائد تبعك كل ماتصير مصيبة بهالبلد بيلزقها فيني. ..
جان : معناها الرائد مرهف كان علـّۓ. رأس عملو والحادثة غير مقصودة ..
نزل ثائر ايديه عن مرهف واتوجه بأتجاه سمر

ثائر : شو بتكوني للانسه رفيف؟
سمر: انا رفيقتها وكنت موجوده ساعة الحادث
ثائر : تعي معي لَـگِنْ لناخد افادتك

والتفت علـّۓ. مرهف، ،،،، سامحني حضرة الرائد انا كنت عم ،،،،
مرهف : بالعكس حضرة المحقق ثائر. انتة عجبتني . وهلأ ياريت تاخد افادة الانسه سمر وتشوف شغلك .. وازا كنت مجرم تعال والقي القبض عليي ..

ضل جان بروح وبيجي وتوترو كان واضح علـّۓ. وجهو. .. رن تلفونو وبس شاف اسم المتصل راح علـّۓ. جنت ورد ... :احترامي سيدي ..

اللواء جلال: شو هاد اللي سمعناه حضرة الضابط ؟
جان: للاسف اللي سمعتو صحيح سيدي ...
اللواء جلال: بتجبلي الرائد مرهف موجودا ..
جان: رح تحولو عالتحقيق سيدي ...؟
اللواء جلال: لَـگِنْ نترك القصة تمر مرور الكرام ...
جان: سيدي .. مرهف حاليا بوضع مابيسمحلو. صدقني
اللواء جلال: كيف حال البُـنًتٍ؟
جان: لسا بقلب العمليات سيدي ..
اللواء جلال: رح اعطيك مهلة لبكرة لحتا تجيبو وتجي .. بدي حقق معو بنفسي .. وشغلة تانية .. بتسيطرو عالصحافة .. لأنو بلشت الاشاعات تنتشر
اخد جان نفس وحكا: حاضر سيدي ..
سكر جان الخط وحول نظرو علـّۓ. مرهف اللي كان واضح عليه انو مو بكل الدنيا ...

مرهف بالفعل كان بهالوقت غايب عن الدنيا .. مشهد ضربو لـ رفيف بالرصاص ماعم يقدر يروح عن بالو ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/

الوقت بيمر ببطئ قاتل والتوتر عم يزيد عند الكل
حط انور ايديه بجيابو ومشي شوي واستند على حرف الشباك واخد نفس بألم وزفره بوجع
،،،، ان شالله حتكون بـّخـْير ..
التفت انور وراه وشاف جهاد ...
انور: قَلبــيے. مو مطمن ياجهاد .. كتير طولوا جوا
اطلع جهاد بطرف عينه ناح مرهف وهمس لانور : سمعت انه هو اللي قوصها ..
انور « بغضب »: مرهف كتب نهايته بأيده .. صدقني مارح ارحمه ازا بيصير لرفيف شي
جهاد « بخبث » :يعني ازا بتنفد الانسه رفيف بدك تمرقله ياها. ...نـًسّْيـت تهجمه ع بيتك وحبسه للمدام اماني ..
انور: ....
جهاد: انور بيك .. الصحافة مالها سيره الا مرهف وعيلتك ... انا شايف انه صار عم يشكل خطر كبير عليك
انور « شد ع قبضته » وانا رح اتغدى فِيَھ قبل مايتعشى فيني ..
ابتسم جهاد بخبث وبيحط ايدو عـ كتف انور
جهاد: ان شالله الانسه رفيف بتقوم بالسلامه شد حيلك ..

اتراجع بخطواته لورى واستند عالحيط وهو مكتف ايديه ورمي نظره سريعه لاماني وهزلا راسه ك اشاره منه انه قدر ينفث سمه بعقل انور ...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/
بعد نص ساعة شافو ابواب غرفة العمليات انفتحت واندفعو كلهم مرة وحدة ...
طلع سيف وهو بيشيل الكمامة عن تمو بهدوء ...
جان: طمنا سيف .. شو صار معكون جوا؟
مرهف: سيييف مشان •اللّـہ̣̥ احكي انو رفيف بخير
نزل سيف راسو واخد نفس ...:العملية نجحت بس وضعها ابدا مو مستقر ومتطرين نخليها كم يوم تٌَحَـتْ المراقبة لبينما تتعدا مرحلة الخطر ..
انور: يعني بتعيش
غص سيف واتمالك حالو: الاعمار بإيد •اللّـہ̣̥.
مرهف: شو قصدك! !! يعني حياة اختي بخطر
سيف « بيتنهد » الرصاصه بعدها بجسم رفيف يامرهف

انصدموا الكل وصارو يطلعوا ببعض اما مرهف مسك سيف م̷ـــِْن مريولو وسحبوا لعندو وهو بيصرخ فِيَھ

مرهف: كيييف يعني الرصاصه لسه بجسمها لَـگِنْ شو كنتو عم تعملوا

ادخل جان وبعد سيف عن مرهف وهو بيسأل بخوف

جان: سيف فهمنا شو معنى گلآمَگ.
انور: قلي ازا مانك قادر تعمل العمليه انا مستعد سفرها برا بس المهم بنت اخي تعيش
سيف « تمالك حاله » حتى لْـۆ سفرتها برا مارح تستفيد شي وبدي منكم تطمنوا الرصاصه مكانها مستقر ومارح تأثر علـّۓ. حياتها بس ازا انشالت احتمال يصير عندها مضاعفات ونزيف مانقدر نوقفه
مرهف « دمعوا عيونو » يعني رح تعيش والرصاصه جواتها
سيف: مو احسن مانفقدها لاسمح •اللّـہ̣̥

تراجع مرهف بخطواته لورى وهو حاطط ايديه عراسه شعوروا بالذنب خلاه يحس انه السبب باللي صار مع رفيف

مرهف: انا السبب

قربوا منه جان وسيف ..

سيف: طول بالك مرهف
جان: انت مو السبب هاد امر •اللّـہ̣̥ خلي ايمانك بالله قوي
مرهف: ونعم بالله

كانت اماني متكتفه وبتطلع فيهم وهي لاويه تمها

اماني: ياريتها ماتت وريحتني منها، ،،، ان شالله ماتقوم منها

««««««««««««««««««««««««««««««««

فتحت ايات عيونها بعد ماتسسلت اشعة الشمس لغرفتها واداعب خديها ...
ايات: ووين انا! !! شو هالمكان! !!
زاحت الشرشف عنها واستندت عالكومدينا ووقفت وهي حاسه الدنيا بتفتل فيها ..
بترجع تقعد عالتخت قبل ماتخونها اجريها وتوقع لتستعيد توازنها .. التفتت حواليها لتشوف حالها بغرفه فيها كل شي ... تلفزيون وتلاجه صغيره وحمام داخلي وكأنها بسجن انيق
وفجأه اتزكرت هديك الليله وبتفتح عيونها علـّۓ. وسعهم ...

ايات: مممحود، ،،، امي معقول راحوا وتركوني

غمرت وجهها بين ايديها ودخلت بنوبة بكا هستيريه، ،، احساسها بالضياع واليتم خلوها تنهار وتحس انها وحيده بالهدنيا ...

ايات«بتبكي »: ليش رحتي وتركتيني يا امي لمين بدي اشكي همي مين بدو يخاف عليي بعدك ياعمري

رجعت صفنت وهي بتتزكر كيف اجت لهون ومين جابها وهمست بحقد، ،، : انووور

قامت م̷ـــِْن تختها وركضت عالباب وحاولت تفتحه لكنه كان مسكر بالمفتاح ..صارت تضرب بإيديها عالباب بقوه وتصرخ. .

ايات: انووووور افتااااح الباب .. ليش حابسني هوووون انوووووور

نزلت ايديها وحطت دانها عالباب .. مابتسمع الا الهدوء ..

ايات: هاد جن ولا شو .. انا لآزٍمٍ الاقي طريقه اطلع م̷ـــِْن هون ..

ركضت عالشباك وفتحته لكنه كان محمي بسياج حديدية ..رجعت بخطواتها لورى وفاتت عالحمام .. مابتلاقي اي منفذ .. بعد ما حست باليأس م̷ـــِْن خروجها م̷ـــِْن هالسجن .. قعدت عالتخت وغمرت راسها بين ايديها ..

ايات: شو هالمصيبه انا لآزٍمٍ اطلع م̷ـــِْن هون ياربي دخيلك والله اللي فيني مكفيني

مرت سَـآعــهْْ وايات قاعده عالتخت وسانده راسها عالحيط وشارده بالفراغ .. وقفت بتثاقل فتحت التلاجه ولقت فيها فواكه وعصير ومي
سحبت قنينة مي وشربت ورجعت تفتل حوالين حالها ...

ايات: الضاهر مالي مهرب احسن شي اسمع شوية قرآن ..

مسكت الريموت وبلشت تتنقل بين القنوات وفجأه اجا قدامها صورة أنور والاخبار كلا عم تحكي عنه وعن جريمته بحق بنت اخوه ...

« ه̷̷َـَْـُذآ وقد افادت الشاهده زوجة عم رفيف جابر عبد الغني ابنة اخ رجل الاعمال الشهير أنور عبد الغني بأن الرائد مرهف نبيل شقيقها م̷ـــِْن جهة الام قام بالتهجم علـّۓ. منزلهم وحاول قتل السيد انور وبعد تشابكا حدث بينهما .. اطلق الرائد مرهف رصاصته لتخترق صدر اخته والتي لازالت تتلقى العلاج بالمستشفى »

وقفت ايات وهي مصدومه وماعم تقدر تصدق الشي اللي سمعته .

ايات: مستحيل! !! مرهف مستحيل يأزي رفيف! !

««««««««««««««««««««««««««««««««

فات مرهف عالفرع وهو منزل راسه بالارض واجريه عم يتحركوا ببطئ ووقف قدام باب غرفة اللواء ..اخد نفس وفتح الباب وفات ...
مرهف « بيأدي التحيه » احترامي سيدي ..
اللواء جلال: تعال مرهف استريح ..

قعد مرهف قبال اللواء وهو منكس راسه وشابك ايديه ببعضن ..

اللواء جلال: بتعرف شو مكتوب بهاد التقرير مرهف
مرهف: لٱ سيدي ..
اللواء جلال: مكتوب انك بتستغل منصبك درع الك لتضايق رجل الاعمال انور عبدالغني وانك تهجمت ع بيته و قوصت اختك
شد مرهف عقبضته وحكا بقهر ..: سيدي انا ماتهجمت علـّۓ. حدا ولا قوصت اختي واللي صار كان خارج ارادتي ..
اللواء جلال: لْـۆ مابعرف كفائتك وتفانيك بشغلك كنت صدقت الاشاعات يلي طلعت .. بس كمان نحنا قدام الكل بنمثل القانون ومو عايشين بغابه عم تفهمني ابني ..
مرهف: اكيد سيدي
اللواء جلال « اتنهد » كيف صارت اختك ؟
مرهف « دمعوا عيونو » ان شالله حتكون منيحه

ماقدر مرهف يتمالك نفسه وهو شايف قدامه طيف رفيف وكيف اتقوصت بالغلط ووقعت بين ايديه غمض عيونه لتنزل دموعه سخيه وحط ايدو ع وجهو
اللواء جلال « قام وقعد قباله » مرهف انا بعرف اللي صار مو قليل بس بدي ياك تكون اقوى م̷ـــِْن هيك
مرهف « رفع راسه » رح اتحول للتحقيق
اللواء جلال: لٱ، ،، بس بدي مـڼـڱ ماتحتك الفتره الجايه بالسيد انور وعيلته وماادخل امورك الشخصية بشغلك
مرهف: بس ياسيدي ايات مخطوفه وانا متأكد انه انور ،،،،،

رفع اللواء ايدو بوجه مرهف وحكا بجديه

اللواء جلال: مارح قلك انسى موضوع ايات لكني وحرصا عليك بطلب مـڼـڱ بشكل رسمي تبعد عن السيد انور اعتقد گلآمَيےّ واضح والا رح اضطر اكلف غيرك بهي المهمه
مرهف: لٱ مابدي تكلف غيري سيدي
اللواء جلال: لَـگِنْ بتنفذ الامر حضرة الرائد ومابدي اسمع اي تجاوز وكل التقارير تكون ع مكتبي

وقف مرهف وادى التحيه: حاضر سيدي
اللواء جلال: هاد كلشي فْيَگ تنصرف
مرهف: احترامي سيدي

طلع مرهف م̷ـــِْن مكتب اللواء والنار بتشيط م̷ـــِْن عيونه
بلاغ اماني والشي اللي صار بالفيلا حط عليه نقطه عند اللواء واي غلطه رح تحسب عليه

فات ع مكتبه وشلح طاقيته ورماها ورمى حاله عالكرسي وهو بينفخ بضيق

مرهف: كيف مابدو اياني اتابع موضوع ايات! !!! اسف حضرة اللواء مضطر اعصي الامر، ،،،

««««««««««««««««««««««««««««««««

بهالوقت بتكون ايات ماسكه الكرسي وعم تضرب عالباب وهي بتحاول تكسر القفل

بترمي الكرسي م̷ـــِْن ايدها وهي بتلهث ودموعها معبيه عيونها

ايات: لآزٍمٍ اطلع م̷ـــِْن هون لآزٍمٍ اعرف شو صار مع مرهف

بتتلفت حواليها وبتركض ناح الخزانه وبتبلش تفتش فيها على مفتاح او شي يساعدها تطلع م̷ـــِْن هالمكان وفجأه بيوقع بصرها ع صندوق خشبي بتعرفه منيح
بتمسك الصندوق بين ايديها وبتهمس بتعجب

ايات: هاد الصندوق يلي هديته لمحمود بعيد ميلاده! !! كيف وصل لهون

بتقعد عحرف التخت وبتنكت الصندوق وبتصير تفتش بمحتوياته وبتنصدم بوجود فلاشتها اللي ضاعت ‏​‏​منـِْهـا يوم موت نبيل

ايات: هي فلاشتي ! !! معناته محمود هو يلي اخدها و كان يجي لهاد المكان! !!! بس كيف انور وصل لهون! !!

بتصفن شوي وبعدا بتضرب عجبينها وبتوقف

ايات: ڵـڱ كيف راحت عن بالي، ،، هاد البيت يلي حكالي محمود انه اشتراه لنتزوج فِيَھ! !! بس ازا هالشي صحيح معناته انور ورى موت محمود بعد ما اكتشف انه الشخص اللي بيبتزه

حطت ايدها عراسها ونزلت عركبها
يااااربي شووو عم بيصيرررر حاسه حالي بدوامه مالها نهايه


إعدادات القراءة


لون الخلفية