الجزء 9

طلع مرهف م̷ـــِْن المشروع واتوجه ناحية سيف وجان .. اما ايات اتراجعت بخطواتها لورا والتفتت وطلعت ولحقت بـ مرهف ...

جان: شو صار معك جوا؟
مرهف «شغل سيجارة ونفخها »: ولاشي .. بس خليتون يقومو ومايحطو..
سيف: بتعرف بحسدك عهالشخصية اللي الك .. ڵـڱ كيف شفت اختك وضليت ماسك حالك قدامها ..لهلأ بتزكر شو عملت فيني لما سكرت الخط ورجعت حظرتك وماحاكيتها ..
مرهف: بتعرف انا نفسي مابعرف كيف مسكت حالي ادامها ..

كانو بدن يطلعو بالسيارة لما سمعو حدا بينادي .. : سيييد مرررهف وقف شوي ..
التفتو واتفاجأ سيف فيها ..
سيف: ايات !!!!
ايات: سيف؟ !؟
مرهف«بياشر علئ سيف »: ايات! ! سيف!
سيف«بيأشر علئ ايات »: مرهف .
جان: وانا جان ..?
اتطلعو كلهن بـ جان
جان: شبكون تبلكمتو وبطلتو تعرفو تحكو. سيف بيعرف ايات وبالصدفة طلعت انتة كمان بتعرفها خلصت القصة . المهم ماعرفتونا عالانسة
ابتسمت ايات :انا اسمي ايات محامية
جان: تشرفت بمعرفتك وانا جان ضابط والساعد الايمن لمرهف
سيف: فِيَھ داعي عرفك عن حالي
ايات: لٱ طبعا مافي داعي بعرفك بيبي فيس
سيف: انا بيبي فيس
مرهف: انتي شو عم تعملي هون؟
ايات: انا ماتفاجأة فْيَگ لما شفتك بس كان شكلك متفاجأ فيني جوا ..
مرهف «استند عالسيارة »:بصراحة اي .. لتكوني قرايبتون او بتشتغلي عندون !
ايات: لٱ هلأ بقلك شو علاقتي فيهون ..
مرهف «اتطلع عالتجمع واشر براسو لآيات »:طلعي معنا لنحكي بمكان تاني ..

طلعت ايات م̷ـــِْن قدام وركب مرهف محل السايق.
وضلو جان وسيف واقفين برا ..
ايات «بتحط حزام الامان »:مارح تطلعو!
جان: كان محلي عفكرا
ايات: اعتبرو تغيير اداري .. تفضل اعود ورا ..

اتطلعو جان وسيف ببعضن
سيف: نـًسّْيـت قلك .. قصيفة جبهة دوجة اولئ
جان: واضح ..
وطلعو م̷ـــِْن تم ساكت وانطلق مرهف بالسيارة ..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

وبالكافيتيريا ....

سيف :يعني اتدربتي عند ابو مرهف محاماة ..
ايات: اي .. شفت هالدنيا شو صغيرة ..
مرهف: وخالة سناء كيف وضعها هلأ ..؟
ايات: الحمدلله .. اتحسنت بس ضلت اعدة
مرهف: بتسدقي زعلت عليها .. كيف صار الحادث؟
ايات: عحسب ماحكولي وقعت م̷ـــِْن علـّۓ. درابزين الدرج م̷ـــِْن فوق لتحت ..
جان: يعني امك معها شي مرض بيسببلا فقدان توازن ..متل ضغط او سكر؟
ايات: لٱ ابدا لَيــِْـِْش. السؤال ؟
مرهف: جان اصدو كيف وحدة مابيصير معها فقدان توازن ودوخة لحتا توقع صدفة .. مو هيك دكتور سيف
سيف: موشرط ..فقدان التوازن بيصير بعدة حالات .. ازا كان معها فقر دم او سوء تغذية او حتئ شقيقة.
ايات: ولو دكتور سيف .. ما انتة اللي عملت عملية ماما .. هي مابتعاني ولا م̷ـــِْن يلي زكرتو
سيف: فعلا ..كانت سليمة م̷ـــِْن الامراض المزمنة .. بس يا ايات فِيَھ حقيقة علمية بتحكي انو فقدان التركيز والتوازن عند الانسان بحال عندو اي مرض مزمن وغيرو .. ان كان واقف علـّۓ. الدرج ان كانت عنجد فقدت توازنها م̷ـــِْن المستحيل انها تهوي م̷ـــِْن فوق لتحت انما عقلها الباطن رح يخليها تحاول تمسك بأي شي لحتا يحمي الجسم م̷ـــِْن اي ضرر ..
ايات: انتو شو الفكرة اللي عم تحاولو توصلولي اياها ؟
مرهف: اغلب الظن .. تكون امك اندفشت وحدا محاول يقتلها
ايات: ڼـعمًـْ .. كگ كيف !! ..ولو كان متل ماعم تحكي .. لَيــِْـِْش. بعدا ساكتة؟
جان؛ :تهديد. اكيد عم تتلقا تهديدات لحتا اتم ساكتة
ايات: انا معد ركزت ..
مرهف: ماعندك فكرة كيف وصلك هداك السيدي ؟
ايات: لقيتو بين اغراضي ..
مرهف: انا صار لآزٍمٍ التقي بإمك
ايات: لاا.. معلش تخليني احكي معها انا بالبداية بدون ماحسسها بشي .. مابدي نبين انو عم ندور عشي ..
مرهف: كمان بيصير .. «اخد نفس وطلعو بهدوء » معناتا روحي قبل ماحدا يشتلق علئ غيابك ..
ايات: معك حق .. كيف راح عن بالي انو محمود ضل هنيك
جان: مين محمود؟
ايات: خطيبي .. بيشتغل شوفير عند رفيف
يلا انا صار لآزٍمٍ امشي .. تشرفت بمعرفتك سيد جان «ومدت ايدها وسلمت عليه »
جان : وانا بالاكتر ..
التفتت لحتا تمشي لما وقفها صوت مرهف
مرهف: وين رايحة؟
ايات: شبنا هلأ حكيتليـّۓ روحي
مرهف «شغل جوالو وعطاها »:سجليلي رقمك عجوالي .. رح رنلك الًيَوُمًِ ..

اتطلعو جان وسيف ببعضهم وبس تبادلو ارقام بعض راحت ايات ..
جان: لْـۆ بعرف انو هالشغلة بتفيد كنت م̷ـــِْن زمان عملتا وارتبطت ..
مرهف: اي شغلة
سيف: يخربيت سنتك .. كيف رضيت تعطيك رقمها بدون ماتتكبر او تحكي شي .. ههه اي شخصية اللي فارضها يازلمة
مرهف: انتو عشو عم تلمحو .. اخدت رقمها لحتا تابع معها القضية .. وناهيك عن هيك البُـنًتٍ مخطوبة
جان: اي مخطوبة .. لاحظتو كيف قالت انها نـًسّْيـت انو خطيبها بيناتهم ?
سيف: انا مِڼـّي وعليي لاحظت انها مالا معتبرتو خطيبها اصلا ?
وقف مرهف وزر جاكيتو : ازا رح اتضلو تلعو ..رح اترككون هون وامشي لحالي
سيف: لٱ ولوو .. خدنا معك ..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

وصلت ايات علـّۓ. بيتها وسكرت الباب بهدوء .. دخلت لجوا وشافت امها قاعدة بتابع مسلسل ..
ايات: مسا الخير ماما
سناء: اأ اهلين حبيبتي
ايات « قعدت حدها » كيفك الًيَوُمًِ
سناء: الْحٍمَدٍ للـّہ احسن
ايات: الف الْحٍمَدٍ للـّہ، ،
سكتت ايات شوي وهي بتسترق نظرات علـّۓ. امها م̷ـــِْن تحت لتحت ومو عارفه كيف تبلش الموضوع معها بدون ماتحسسها بشي
اخدت نفس ومسكت شنتتها وفتحتها وطالت منها ظرف بيشبه الظرف يلي عطته لين لامها
ايات: ماما
سناء: نننعم ياروحي
ايات: امبارح وانا بسفط خزانتك لقيت هاد الظرف
اطلعت سناء بالظرف وما ابدت اي ردة فعل
سناء: ششو هاد الظرف
ايات: بصراحه انا فتحته ولقيت فِيَھ سيدي
سكتت ايات وظلت تراقب بكثب ملامح امها لَـگِنْ سناء ظلت محتفظه بهدوئها
ايات: انتي مابتتزكري انك مخبيه هاد الظرف عندك
سناء: لٱ بنوب، ، ففففوتي بنتي حطيه باللااب توب وشششوفي شو فِيَھ
ايات « تنهدت براحه » ايه انا حطيته باللاب وشفته هو عباره عن صور ملفات وشركات وكان مكتوب اسم جابر بيك قلت يمكن وقت كنتي تشتغلي عندهم اجا معك بالغلط
ظلت سناء شارده بوجه ايات وكأنها بتحاول تتزكر، ضيقت عيونها وحكت بتوجس
سناء: ججابر بيك وووسسيدي لللشرركه! ! ڵـڱ اييي وووالله تتتزكرت
ايات « بلهفه » شو تزكرتي امي
سناء: ازا •اللّـہ̣̥ ماخيييبني هااد الظرررف هووو يلي حطتتته لين •اللّـہ̣̥ يرحمها عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ
ايات: لين لين ماغيرها! !
سناء: ايه
ايات : وليش حطته عندك
سناء: مابببعرف ححكتلي وقتتا انها حتترك عنددي امانه وانااا نسيتا

وقفت ايات بذهول وكلام امها عم يرن بدانها

ايات « بقلبها » ازا هالحكي مزبوط فهاد معناه انها لين كانت تبتز المجرم بهاد السيدي

سناء: ووين شرردتي بنتي
ايات: اه، ،، معك امي ،،، صحيح هي لين شو كان اسم زوجها
سناء: لْـۆ تعرفيه مارح تصصصدقي
ايات: ليش مين بيكون
سناء: انننورر بيك، ، بس المسسسكينه مماتهنت وخطفهااا الممموت بدري
توسعوا عيون ايات وبلشت تربط الاحداث ببعضها
ايات: طيب ماما رح اتركك اتابعي مسلسلك انا بدي فوت اتحمم وغير تيابي واجي لنتعشا سوا

سحبت شنتتها وفاتت لغرفتها بسرعه وسكرت الباب وراها وطالت تلفونها وطلبت مرهف لكنو طلع خارج نطاق التغطية ..

ايات: شكلو انشغل بشي .. يلا لَـگِنْ لغير وغسل بكون فتح جوالو ..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

م̷ـــِْن بعد اللي صار ماعرف انور ايمت خلص م̷ـــِْن حفلة الإفتتاح ليرجع عالبيت ... وصلوا عالبيت وهنن بعدن مو مصدقين اللي عملو مرهف ..
اول مافاتوا ضل انور واقف بنص الصالة والدنيا بتفتل براسو ..كلمة مرهف والتهديد الواضح اللي ارسلو اياه م̷ـــِْن خلال عيونو أثرو عليه بشكل كبير ... ووربط كعادتو الأمور بالغلط براسو ليفكر انو مرهف بالفعل هوة نفس الشخص اللي عم يبتزو ..
قعد عالكنبه وحلل كرافته وحط ايدو عجبينوا لتقرب اماني وتحكي بصوت عالي
اماني: ڵـڱ هاد شو مفكر حاله ليعمل هيك اه
رفيف: ماعم صدق انه هاد اخي مرهف
اماني « حطت ايدها عخصرها » وليش ماتصدقي يابعدي هي هيه تخلفة زينه
رفيف: هيييي انا مابسمحلك تحكي علـّۓ. امي
اماني: اي حلي عناااا بقى م̷ـــِْن يوم ابوكي تجوز امك هالعيله ماشافت الخير
رفيف: سامع ياعمو كلامها
انور: .....
اماني. : وشو بدك ياه يحكي يعني بدك ياه يتخانق معي مشانك اي هاد يلي كان ناقص شرف انور قوم عطيني كفين لترتاح ست الحسن والجمال
انور: ......
رفيف: عمو رح تظل ساكت
اماني: لآزٍمٍ تحطله حد انا لْـۆ مـڼـڱ بشكي عليه
رفيف: عمو لاتفكر برجعته رح يتغير شي انا معك ورح ظل معك
اماني: حبيبي شو ناطر قوم اتصل بالشرطه
رفيف: عمو
اماني انور
كانو التنتين عم يحكوا ويتخانقوا وانور بعالم تاني مو شايف قدامه الا عيون مرهف ولا سامع الا صوت انفاسه يلي لفحت وجهو وهو بيوجهله تهديد صريح
انور « بقلبه » معناتا السيدي مع مرهف وهو يلي عم يبتزني! !! بدو يستولي عالثروه وبعدا يخلص علييي، ،،
فتح عيونو وهو بيهز براسه بقوه لااااااا لااااااااا مارررح اسمحللللك يامرررررهف
وطبش المزهريه بكل عزمه لتوقع عالارض وتتحول لشظايا
تراجعت اماني لورى اما رفيف حطت ايدها عتمها وشهقت بخوف
اماني: شو صرلك انور
رفيف: عمو انت منيح
فقد انور السيطره عحاله بهاللحظه وبلش يكسر كل شي قدامه ويصرخ بجنون
انور: مااااارح اسسسسسسمحلك لاااااا مارح اسمحللللك
اماني: انور اهداااا
انور « اطلع بـ اماني وعيونه بتشتعل م̷ـــِْن الغضب ومسكها م̷ـــِْن شعرها وزتها عند الدرج»: لاحدااااا يقلييي اهدااااا عم تفهموووووو
رفيف: عموووو شو صرلك
مسكها هي التانيه وزتها فوق اماني
انور « بصراخ عنيف »: ڵـڱ خلااااااااص انقلعوووووو م̷ـــِْن وجهيييي مابدي شووووف حدااااا كل وحده تنضب بغرفتها يلااا
بلشت اماني تزحف ع ايديها ورجليها وتتعربش عالدرج م̷ـــِْن الخوف ورفيف فوقها بتحاول تتخطاها لتهرب م̷ـــِْن قدام انور اللي فقد السيطره علـّۓ. نفسه
ظل يصرخ ويكسر لحتى تعب ورمى حاله عالكرسي ونفسه طالع نازل وجبينه عم يتصبب عرق ،،،، حط ايدو عرقبته وهو بيحاول يبلع ريقه بس ماكان قادر يزيح الحجر الصلد يلي عَلـــَّق بحلقه م̷ـــِْن الخوف
انور : مارح اسمحلك تلف حبل المشنقه حوالين رقبتي يامرهف رح اقتلك واشرب م̷ـــِْن دمك قبل ماتفكر تأزيني

«««««««««««««««««««««««««««««««««

كانت اعدة علئ التخت وبتمشي وقتها بالقراءة لما رن تلفونها بإسم مرهف ..
ردت: الو
مرهف: مسا الخير ايات ..
ايات: ياهلا ..
مرهف: انشالله تكوني سألتي امك عن السيدي ..
ايات: سألتا وعرفت لمين .. ماما مابتعرف محتوى السيدي ..
مرهف: ولمين طلع
ايات؛ :حكتلي انو السيدي حطتو عندا لين امانة ..
مرهف: لين! مين لين؟
ايات: هي كانت سكرتيرة جابر وبنفس الوقت مرت انور بالسر
رفع مرهف حالو :لَيــِْـِْش. انور كان متزوج بالسر!
ايات: اي .. بس هي ماتت لما انفجرت فيها شقتها بسبب انبوبة الغاز ..
مرهف: وبتعتقدي يكون موتها قضاء وقدر !
ايات؛ :اغلب الظن لٱ .. لأنها ماكان الها يوم متزوجة م̷ـــِْن انور .. ولاتنسئ انو السيدي حطتو امانة عند امي لسبب مجهول .. بما انو كان معها دليل بدين القاتل فمعناها موتها كان مدبر .. وكمان الاستاز نبيل لما صار معو تسجيل عن السيدي صار معو الحادث ومات ..
مرهف: اللي كان عندك .. كان مجرد نسخة عن الأصلي .. معناها لين كانت بتبتز بالقاتل .. والقاتل عرف كيف يغطي جريمتو وتبان قضاء وقدر .. ومتل ماعمل مع لين عمل مع أإأبـْيے ... وكمان اللي صار مع امك كان مدبر يا ايات .. لأنو متل ماحكا سيف م̷ـــِْن غير المعقول انو توقع بس لأنها اختل توازنها ..
ايات: اصدك انو ..
مرهف :كانت محاولة قتل بس هالمرة خاب القاتل ضربتو وامك انكتبلا عمر جديد ..
صفنت ايات شوي واتزكرت شغلة ..
نطقت: الحلق ..
مرهف: ڼـعمًـْ!
ايات: هلأ اتزكرت انو لما اسعفو امي عالمشفي واستلمت اغراضها .. كان بينهم فردة حلق وحدة ما الها اخت .. ولما سألت الممرضة لمين حكتلي لقتها بإيد امي بعد ماكانت قابضة عليها بإحكام ..
مرهف: امك مخبية شي مو راضية تحكيه.. ومتل ماحكا جان بجوز عم تتهدد بشي لهيك تمت ساكتة..
ايات: انا بلشت خاف ..
مرهف: اياكي تضعفي وتخافي ..لازم نكون قوايا لأنو اللي عم نتعامل معهم ادهئ م̷ـــِْن الجن نفسو ..بتعرفي .. انا صار لآزٍمٍ قابل امك ..

بتسكر ايات الخط وبراسها الف علامة استفهام كلام مرهف منطقي وتحليل سيف مقنع
بتعقد حاجبيها وبتقوم م̷ـــِْن مكانها وبتفتح خزانتها وبتتناول فردة الحلق وبترجع لعند امها وبتقعد جنبها
سناء: بشششوف مابدلتي تيابك
ايات « بتنزل عيونها ع اجرين امها وبتدمع » ماما انتي كيف وقعتي
سناء: ،،،
ايات: يلي صار معك ماكان قضاء وقدر ماهيك
بتزيح سناء عيونها وبتحاول تتحرك بكرسيها المتحرك
سناء: بببدي اتسطح بغرفتي
بتوقف ايات بسرعه وبتمسك الكرسي وبتفتله عليها
ايات: ليش عم تتهربي مِڼـّي امي
سناء:
ايات: في شي مخبيته عني امي احكي مشان •اللّـہ̣̥
سناء: شششي مممتل شششو ااانا اختل تتتوازنيي ووقعت
ايات: ويلي بيختل توازنه بيقلب م̷ـــِْن فوق الدرابزين امي
سناء:
بتفتح ايات ايد امها وبتحط فردة الحلق وبتسكر عليها
ايات: فردة الحلق هي كانت ب ايدك وانتي بالمشفى كنتي قابضه عليها بقوه
بتفتح سناء ايدها وبتطلع بفردة الحلق ،،، للحظه بيمر بخيالها كل شي صار معها بهداك الًيَوُمًِ صوت صرختها وهي بتترجى جهاد يخليها تروح ووجه اماني يلي كان ينقط سم وهي عم تدفع فيها لتهوي م̷ـــِْن فوق الدرابزين لتحت

فلاش ™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥

سناء: مشان •اللّـہ̣̥ خلوني امشي والله مارح افتح تمي بحرف
جهاد « ضربها كف » مفكره بهالسهوله بدك تروحي لٱ ياحلوه انتي شفتي شي ماكان لآزٍمٍ تشوفيه
سناء « بتبكي » اعتبرني خرسه وطرشه يابيك وحياة بنتي مارح افتح تمي ولا رح ارجع لهاد البيت
اماني « دفشتها » ولك ياحيوانه عم تتمسكني هلأ وبكرا تجي تهدديني اي تعي لهون

هجمت اماني علـّۓ. سناء وبلشت تضرب فيها وتدفشها وسناء تحاول تحمي حالها وتتراجع بخطواتها لورى لحتى اصدمت بالدرابزين
قربت منها اماني بسرعه ودفشتها بقوه لتفقد سناء توازنها وبلشت تلوح ب ايديها لتمسك اي شي يحميها م̷ـــِْن السقوط ومالقيت الا شعر اماني
مسكته بقوه بس ثقل جسمها كان اكبر وهوت لتحت وهي قابضه علـّۓ خصلة شعر اماني وفرده م̷ـــِْن حلقها

™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥

بتغمض سناء عيونها وبتحكي بحزن
مابعرف لمين فردة الحلق
ايات: امي! !!
سناء: انا تُعباُنٌهْـ وبدي ارتاح بغرفتي

بتحرك سناء كرسيها بهدوء وبتفوت لغرفتها تاركه ايات بين حيرتها وخوفها

ايات: الضاهر فعلا يلي صار مع امي بفعل فاعل وفي حدا بيهددها بس مييييين ميييين

«««««««««««««««««««««««««««««««««

.. كان انور قاعد بمكتبو وعم بيراجع بعض الاوراق لما سمع صوت ضجة برة وباب المكتب انفتح فجأة ومرهف داخل عليه متل الصقر والسكرتيرة بتحاول تطلعو ..
وقف انور بصدمة
السكرتيرة: مشان •اللّـہ̣̥ يابيك ماتواخزني .. ماقدرت امنعو ..
انور: مو مشكلة .. رجعي على مكتبك ..
مرهف: عمليها ساادة ..عقبال مانشربها بالافراح ..
انور: روحي مي ..
طلعت السكرتيرا وسكرت الباب وراها ..
مرهف: بعد زمان يا انور بيك ..
قرب وقعد عالكنبة ..سحل حالو وحط رجل على رجل وولع سيجارة ...
مرهف: ولو المكتب مكتبك .. مابدك عزيمة لتقعد. ..
قعد انور مقابيلو وبلش يتمايزو ..
انور «بقلبو »:لٱ والله ابدا مانو مرهف اللي بعرفو ..
مرهف: بشو عم بتفكر ..؟
انور: شويلي رجعك ؟
مرهف: اووف رح تحاسبني على رجعتي كمان ..ماحبيتا مـڼـڱ سيد انور ..
أنور: ماعم حاسبك ..بس شو يلي بدك اياه
مرهف: شيت انو بدي .. بدي كتييير ..بس خلينا نبلش بالخفيف حاليا .. جاوب انور بيك .. مين اللي قتل العم جابر؟
بلع انور بريقو وحكا بصوت بيرجف: وانا شو عرفني
مرهف: يعني مو ابي! !!!
انور: .....
مرهف: لَيــِْـِْش. سكتت؟ جاوب ..
انور: انت جاي تحقق معي
مرهف: حاليا لأ بس لقدام اوعدك
وقف مرهف ومد ايدو جوا جاكيته لينتفض انور وينزل تحت المكتب
مرهف: شبك بدي وريك هي
انور « نبز راسه بخوف » ششو هي
مرهف: شو مابتعرف تقرأ ولا عميت
اطلع انور عالبطاقه يلي بأيد مرهف ورجع اطلع بمرهف وتجلس بكرسيه
انور: احم ايه وشو يعني هيك
مرهف: ابدا مابيعني اي شي وانسى انه اللي قدامك هلأ بيكون الرائد مرهف نبيل، ،،، واتزكر شغله وحده بس
انحنى بجسمه عالمكتب وحكى بهمس قاتل وهو بيأشر ع رقبته بأشارة الدبح، ،،، اني دباحك
انور : ااانت جاااي تهددني بمكتبي
مرهف: قصدك مكتب جابر
انور :
مشي مرهف شوي ووقف قبال الشباك وهو حاطط ايديه بجيابه ورجع فتل علـّۓ. انور
مرهف: م̷ـــِْن هون وقع العم جابر قصدي م̷ـــِْن هون رميته
انور:
مرهف: صحيح وين بتكونوا مركبين كاميرات المراقبه، ،،، اطلع حواليه وابتسم للكاميرا، ،،،،، ايوا ليكا، ،،، ياترى انا طالع بالكاميرا هلأ ولافي حدا بياخد التسجيلات المهمه
انور: شششو قصدك
مرهف « عض عشفايفه » ولو ابو النور ليش لين ماخبرتك انها كانت ساحبه اكتر م̷ـــِْن نسْخَھِ عن سيدي الجريمه، ،، المسكينه مالحقت تفرح بحالها وماتت متفحمه

عشوي كان انور رح يغيب عن الوعي وهو حاسس وكأنه مرهف قباض الارواح وجاي لياخد روحوا، ،،، مد ايدو بكل خفه عالدرج وسحب مسدسه وسلطه علـّۓ. مرهف وهو بيتنفس بسرعه
انور. : انت لآزٍمٍ تموت لآزٍمٍ تلحق بجابر وابوك
انقض مرهف عليه لَـگِنْ رصاصة انور كانت اسرع منه واتلقى رصاصتين بصدرو ووقع عضهرو

قرب انور منه بخوف وهو بعدو مسلط مسدسه عليه وهزه برجله
انور « ابتسم واتنفس براحه » مات مااات
نزل ع ركبه ليتأكد م̷ـــِْن نبضه ومد ايدو ع رقبته وقبل مايلمسه فتح مرهف عيونو ومسكه م̷ـــِْن رقبته بقوه
مرهف: مفكر بهي السهوله رح تنفد مِڼـّي ڵـڱ انا قدرك الاسود انا موتك المحتوم
انور « بإختناق » تترررركنييي ررررح اختتنق
مرهف: موت يا انور موووت موووت

انور: لااااااااااااااااا

انتفضت اماني وقامت بسرعه شعلت الضو وفتلت حالها علـّۓ. انور اللي كان حاطط ايدو عرقبته و عم يتنفس بسرعه وبيتصبب عرق

اماني: بسم •اللّـہ̣̥ شو صرلك انور انور
انور: بعد عني لاتقتلني
اماني: انووور شبك هي انا اماني
انتبه انور اخيرا انه بغرفته ويلي شافه كان كابوس مرعب، ،، بلع ريقه وظل يحاول ينظم نفسه
اماني: خود اشرب مي الظاهر كنت عم تكوبس
انور « اخد الكاسه وشربها ع نفس واحد »
انور بقلبه: مرهف لآزٍمٍ يموت لآزٍمٍ يموت وبسرعه ..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

م̷ـــِْن بعد ماخلصت رفيف دوامها بالجامعه ركبت سيارتها وانطلقت فيها وفكرها مٍشًغوٍلً بالشي اللي صار بالحفله ..
رفيف: معقول هاد نفسه اخي مرهف. !!! مرهف الطيب يلي ماكان يزعل حدا منه هيك يتحول لنمر مفترس بدو يفتك بكل اللي حوالي ...!!
فركت جبينها وسندت ايدها عالباب ويالايد التانيه ظلت ماسكه دريكسون السياره وافكار بتاخدها وافكار بتجيبها وفجأه لمحت حدا طلع قدامها وبدون ماتحس دعست فرام قوي وغمضت عيونها
،،، العمااا كنتي رح تروحيني يبعتله حمى يلي عطاكي الرخصه شو جحش
فتحت رفيف عيونها بذهول بعد ماوصل الصوت لمسامعها رغم السنين يلي مرت الا انه صوتها ماتغير
رفيف: هاد انتي! !!
نزعت نظارتها ونزلت م̷ـــِْن السياره بسرعه وتوجهت لعندها
رفيف: سمر! !! انتي سمر ماهيك
سمر « اطلعت فيها بتعجب » مين انتي ومن وين بتعرفيني
رفيف: ولو نسيتيني ڵـڱ هي انا رفيف
سمر: رفيف! !!!!
قربت رفيف منها وحضنتها، ،،، كيفك طمنيني عنك
سمر « بعدت عنها وحكت ببرود » منيحه
رفيف: والله زمان عنك سموره بجد الك وحشه
سمر: ع اساس انا يلي بعدت وماعدت بدي اعرفك ماهيك ست رفيف
رفيف « نزلت راسها بخجل » انا اسفه سمر بس وقتها كانت نفسيتي مدمره وانتي بتـ، ،،
سمر « قاطعتها » والمطلوب مِڼـّي هلأ اخدك بالاحضان وطبطب عليكي وقلك معلش انا رح ظل رفيقتك لْـۆ شو ماصار ماهيك
رفيف: ،،،،،
سمر: بدك ماتواخزيني بس انا عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ كرامه وماني تحت الطلب عن ازنك، ،، وفرصه نظيفه اني رجعت شفتك
فتلت حالها لتمشي ومسكتها رفيف م̷ـــِْن ايدها
رفيف « دمعوا عيونها » لْـۆ سمحتي ماتروحي انا بعرف اني قسيت عليكي بس والله كان غصب عني
سمر: انتي مو بس قسيتي رفيف انتي نسَيتيَےّ العشره يلي بيناتنا ودعستي عليها بصرمايتك
نزلوا دموع رفيف وتركت ايد سمر
رفيف: مابقدر ارجع الزمن لاصلح غلطي ومابملك بالوقت الراهن الا الاعتزار مـڼـڱ
سمر: يعني بتبوسي التوبه وليه
رفيف « تبسمت » ايه ايه ببوسها
سمر: اشتقتلك ياندله
فتحت سمر ايديها لترتمي رفيف بحضنها ويبكوا التنتين بكل شوق، ،، سمر كانت حابه تحسسها بغلطها وقدرت ورفيف كانت بحاجه لصديقه وفيه متل سمر
رفيف: شو رأيك نروح عشي مطعم نتغدا ونحكي متل زمان
سمر: العزومه عليكي
رفيف: طول عمرك ندله مشي انا عازمتك
سمر: ازا هيك اوك ههههه

وبالمطعم، ،،،
حطت سمر كاسة المي م̷ـــِْن ايدها وحكت بذهول ،،، يعني مرهف رجع وانتي وياه بعدكم مابتحاكوا بعض ؟
رفيف: سمر يلي رجع مو اخي مرهف يلي رجع شخص تاني مابعرفه
سمر: بسببك ...
رفيف: شو....
سمر: ايه بسببك وبسبب قسوتك عليه .. انتي ظلمتيه وبعدتي عنه وما اعطيتيه فرصه يدافع عن نفسه شي طبيعي يتغير ويقسى
رفيف: هو حر
سمر « هزت راسه » مافي فايده مـڼـڱ
رفيف: شيلينا م̷ـــِْن سيرته هلأ وقليلي كيف دراستك دخلتي ادارة اعمال ولا غيرتي
سمر: لٱ شو اغير امبلا عم ادرس تجارة اعمال وانتي ..
رفيف: انا عم حقق حلم امي وابي •اللّـہ̣̥ يرحمن
سمر: عم تدرسي طب
رفيف « هزت راسها » اها ،،،
سمر: عال عال معناته بس امرض رح اجي عندك
رفيف: •اللّـہ̣̥ لايحوجك الي ويمدك بالصحه
سمر ; تسلمي يارب، ،، اي ايمت رح ناكوووول
رفيف: بتضلك مفجوعة مو با ايدك
سمر«حطت ايدها عبطنها»: اهم شي كروشي حبيبي ههههه ..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

يمكن نقدر ندفن ذكرياتنا المرة بس الا ما يجي يوم وتجي ريح قوية لتظهرها .. بس بيرجع النا القرار اما نرجع ندفنها او نطلعها لحتا نتعذب باقي عمرنا وهي قدام عيونا ...

بغرفة التحقيق كان جان اعد عحرف الطاولة وهوة مكتف ايديه وعم يطلع بالقنصل. كيف اعد عالكرسي والكلبشة بإيديه ..
جان: انشالله يكونو الشباب عملو واجبهون معك
القنصل: ....
جان «حمل هوية القنصل وشرع بالحكي »:اسمك فهد اوصمان .. ! م̷ـــِْن مواليد ال79 ..
رما جان الهوية عالطاولة و اعد مقابيلو عالكرسي
جان: مارح تعترف عراسكون الكبير
فهد: انا هوة
جان: مفكرني صدقتك .. اسمع ولا يا بتعترف علئ معلمكون يا اما برجع بدخلك لجوة .. ووانتة صرت بتعرف منيح شو فِيَھ جوة ..
رفع فهد راسو ورجع صفن بملامح جان ..
جان :يعني مصررر عالانكار
فهد: انا اعترفتلك اني انا المعلم الكبير
جان «بصراخ »:كزاااااب .. اوعااا تكزب علييي. احكي لشوف ولااا .. شو اسم معلمك ووين بدي لاقيه
فهد: بشوو احلفلك اني...
قرب جان منو ولكمو علئ وجهو بقوة رجع مسكو م̷ـــِْن قميصو ورفعو .. :قلتلك لٱ تكزب ..
فهد: والله ماعم بكزب ..
جان: ماشي انابعرف كيف خليك تعترف .. «وصرخ »عسكري
فات العسكري وحكا جان: بترجعو لجوة وبتعملو اللازم معوو ..

رجع جان علئ مكتبو و اعد وراه لما اندق عليه الباب وانفتح ..
جان: شوفيه يا ابني
العسكري: فِيَھ وحدة بدها تآبلك ضروري سيدي
جان: ماحكتلك شو بدها
العسكري: لٱ والله سيدي
جان: طيب خليها تفوت ..
ضرب العسكري تحية وطلع .. بعد شوي دخلت عالغرفة مرة شقرة بعيون زرق ولاحة ناعمة ..
جان «وقف »:اهلا وسهلا .. تفضلي
اعدت المرة وكان بعدو نظرها معلق علئ جان ..
جان: بشو بقدر اخدمك ياخانم ؟
.....:جيت لحتا شوفك الك
جان: انتي بتعرفيني الي ......
.....:اسمي عزة ...
جان: مدام عزة ..
عزة: انا بكون .. بكون خالتك
ضل جان صافن فيها وهوو مبتسم وساند دقنو بإيديه وبدون ما يبدي اي ردة فعل ..
جان: عيدي شو حكيتي
عزة: انا بعرف انك مارح تسدقني.. بس انا عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ دليل انك ابن اختي
جان: دليل لشوو .. يامدام انا اسمي جان نصر الدين ..
عزة: لٱ صّــْْحّ اسمك جان بس اسمك الكامل جان ضياء الفايز ..
جان: ....
طلعت عزة صورة وحطتا عندو ..
مسك الصورة وبلش يتفرج عليها ..كان فيها شب لابس عسكري شبهو وبجنبو بنت شقرا الها شبه م̷ـــِْن عزة.
جان؛ :مين هدول؟
عزة: امك وابوك ..ضياء الفايز و روعة عياد ..
جان حط الصورة بهدوء: لوسمحتي مدام انا مو فاضي لهالكلام .. تفضلي فيكي تمشي ..
عزة: مشان الله فهام عليي ..
جان: انا عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ اهل يامداام ..م̷ـــِْن وين لوين صرتي خالتي وجايبتيلي صورة لناس مابعرفهن وبتحكيلي انن اهلي
عزة: ميتم الحياة 1992 كانت الساعة داخلة عالعشرة باليل .. حطيتك علئ باب الميتم ورحت ..
قاطعها جان: لووسمحتي .. تفضلي بلا مطرود

سكتت عزة وهي بتبكي ووقفت. التفتت بس ماقدرت تكفي طريقها لبرة. طلعت م̷ـــِْن جزدانها ورقة ورجعت التفتت وحطتها عالطاولة.
عزة: بتمنئ تقرأ هي الورقة .. وتعرف شو اصلك .. انا تعبت لحتا لقيتك .. وما رح اتركك لحتا تعرف الحقيقة .. لأنو برجوعك انتة ممكن نخلص م̷ـــِْن مصيبة ممكن توقع عراسنا .. بالازن

طلعت عزة تاركة وراها جان عم يبكي م̷ـــِْن جواتو .. هو بيعرف تماما انو لقيط واجت الفرصة ليعرف اصلو وهو مين بكون .. ضل يطلع عالورقة فترة ..حملها وكان ناوي يفتحها لَـگِنْ فِيَھ شي منعو وفتح الدرج ورماها جواتو ..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

المسا بيجتمعوا الشباب التلاته بمكان عام

جان والله باينته هالانور مو قليل وبيعرف يلعبها صّـْْح
سيف: قد ماكان المجرم حويط الا يترك دليل ولو صغير تثبت جريمته
جان: بصراحه انا درست ملفه بإمعان مالقيت فِيَھ غلطه غير انه كان بالماضي ملاعب وتبع نسوان
سيف: ويمكن بعدو ملاعب وتبع نسوان شو عرفك
جان: قولتك ديل الكلب مابينعدل

التفت سيف ناح مرهف وشافه شارد ومو مركز بحديثهم نكشه بخفه وهو مبتسم

سيف: اللي اخد عقلك يتهنى
مرهف: فعلا تأخرت
سيف: مين
مرهف: ايات
جان « رفع ايديه » ايوااا ليكو اعترف لحاله
مرهف « ابتسم » ڵـڱ انتو مافيكم تحكوا بجديه يلي بيسمعكم بيحكي مابتعرفوا انه ناطرينها
سيف: ابن الحلال عند زكرو بيبان ليكا شرفت

التفت مرهف لٱ اردايا وراه وشافها فايته عالمطعم بكل ثقه، ،، مشيتها الرزينه وتناسق خطواتها ونظرة عيونها التفحصيه كانت تزكرو بأبوه، ،، واول ماقربت منه تنهد وغمض عيونه

ايات: مسا الخير ياجماعه
جان: مسا الورد ليش طولتي
سيف: المحامي الشاطر لآزٍمٍ يكون دقيق بمواعيده ولا شو حضرة الرائد
مرهف: بس ايات مابتغيب عبث وازا غابت بيكون لغيابها سبب
ايات: حزرت
مرهف: وشو جايبه اخبار هاتي لشوف
ابتسمت ايات وسحبت الكرسي وقعدت
ايات: ليش سيف ماخبرك
مرهف: يخبرني بشو
سيف: عن شو عم تحكي
ايات: الًيَوُمًِ لما كنت عند مايا سمعتك انت وصافي عم تحكوا عن انور
سيف « رفع حاجبه » وحضرتك قعدتي تتنصتي علينا
ايات: ههههه بصراحه ايه خصوصا وقت خبرك انه انور طلب منه يلاقيلو محامي للشركه
سيف: وانتي شو بيهمك م̷ـــِْن هيك شي
ايات: كيف شو بيهمني نسيان اني محاميه
سيف: اي
ايات: شو اللي ايه، ،، محسوبتك ماكزبت خبر ورحت قدمت طلب بالشركه وانور اول ماعرف اني بنت سناء وظفني فورا لٱ وتوصى فيي كمان
جان: بس مايكون ناوي يأزيكي
ايات: لٱ مابظن
سيف: انا ضد هالفكره شغلك عندو خطر عليكي
جان: وانا م̷ـــِْن رأي سيف
ايات : وانت شو رأيك حضرت الرائد

كان مرهف بيتفرج عليها ب اعجاب كبير وهز براسه
مرهف: برافوا عليكي ايات كل يوم اعجابي فيكي بيزيد
ايات « بخجل » احم احرجتم تواضعنا
سيف: حيلك ياعم الرومانسي هلأ انت فعلا بدك ياها تشتغل عند انور
انحنى مرهف عالكرسي وشبك ايديه وشرع بالحكي
مرهف: شغل ايات عند انور رح يفيدنا كتير
جان: بدك تشغلها عواينيه
مرهف: بس يامدب
سيف: اسمها جاسوسه
ايات: ?
مرهف: وانت التاني نقطنا بسكاتك
سيف: هي سكتنا فهمنا لشو بدك توصل

سحب مرهف المنيو بهدوء ونده عالجرسون

مرهف: خلونا نتعشى بالاول اما شو ناوي فهالشي رح تشوفوه عملي، ،، الرائد مرهف مو شغل حكي ..

«««««««««««««««««««««««««««««««««

م̷ـــِْن بعد ماتتعين ايات بالشركة بتقدر بفتره بسيطه تكسب ثقة انور وتستحوذ علـّۓ. جل اهتمامه لدرجة انه كان ياخد رأيها بكل شارده ووارده بخصوص الشغل ة بتصير مقربة كتير م̷ـــِْن انور ويحب شغلها ويأمنها عكلشي
هالشي ابدا ماكان عاجب جهاد و بيبلش الحقد يبان و يدايق م̷ـــِْن وجود ايات ويحس بالغيره خصوصا انه انور اهمله ب ٱڅڑ فتره، ،،،
وصار يحس بنفس الشعور يلي كان يحسه انور زمان وغيرته م̷ـــِْن نبيل

اما مرهف ماكان يوفر اي فرصه لينغص عيشة انور وظل ينطله بكل مكان لحتى صار انور يخاف يفتح الحنفيه ليطلعله مرهف ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا

بهالفتره زار مرهف سناء وقعد معها اكتر م̷ـــِْن مَـرّھٌ وحاول يستدرجها بالحكي لكن سناء كانت متل الصندوق المسكر يلي ماله مفتاح ورغم هيك مرهف مايأس وسكوت سناء خلاه يتأكد انها مخبية شي بس ماكان بيقدر يعمل شي

اما رفيف وسمر رجعت علاقتهم تزدهر م̷ـــِْن جديد وقدرت رفيف تتجاوز محنتها م̷ـــِْن بعد لقائها مع مرهف، ،،
خوفها الوحيد كان انها تجتمع فِيَھ بمكان واحد ولوحدهم لانها بتعرف وقتها انها مارح تقدر تسيطر علـّۓ مشاعرها لهيك شغلت نفسها بدراستها ووزعت وقتها مابين الجامعه والبيت والمشفى يلي كانت تدرب فِيَھ

اماني بلشت تحس بالملل م̷ـــِْن حياتها وصارت تنق علـّۓ. جهاد لحتى يوافق انها تطلق م̷ـــِْن انور ويكونوا سوا لَـگِنْ جهاد ماكان مستعد لهيك ارتباط لأن كل شي بيهمه انه يوسع شركته ويكبرها ب اسرع وقت

اما محمود صار شخص غني وبلش يبان عليه العز وترك الشغل عند رفيف بالاخص انها رفيف صارت تسوق سيارتها لوحدها
وهلأ ومن بعد ما امن محمود نفسه ومستقبله وتخرجت ايات م̷ـــِْن الجامعه صار الوقت ليأسس عيله ويتزوجوا بشكل رسمي

ياترى شو بعد في احداث ناطره ابطال قصتنا خليكم معنا لتعرفوا


إعدادات القراءة


لون الخلفية