الفصل 6

وقوانين ال َسْيد أو نَار الطالق ألجل أبوها يكِّمل عليها ويف ِّجر فيها مره وحدهـ!.. بحسرة على َحالها الحين قالت : نَار زوووجي وال جنة أهللللي!.. شادة على شعرها من كثرة التفكير طاح ْت عينها عالمرايه الكبيرة شافت الفستان عليها .. كرهته عمر معها ُ ودها تحرقه وتحرق قوانين واألهم تحرق قلبها م ِّره وحدة ألجل ترتاح.. غ ِّمضت عينها ..تتمنى تهرب لو للحظة من هالواقع اللي تعيشه.. ضحك ْت على نفسها وطيشها ثقتها العمياء ..بنفسها! عمر تشوفه وتحديها للزواج من ُ ادحه من أولها َخسارهـ ف !.. َ قطع حبل أفكارها وصراعها مع نفسها صو ْت البَاب إنفتح!... رمش ْت بعينها .. بصدمه 





ماحس ْت بالوقت أنه م ِّر ْت ساعه بالت ِّمام لمحته يمشي بخطوات واثقه ج ًدا ُشموخ.. اطرق ْت مسامع عمر تراقب مالمح وجهها ُ عيون مصدومه .. متوترهـ منزله راسها.. إبتسم بخبث ومكر!.. ح ْس بإرتباكها لما سح ْب الكرسي جلس بهدوء حط رجل على رجل سند ظهره.. ناظر بالملف كان مقفل "اكيد من الصدمه قفلِّتيه يا بن ْت نَاصر"!.. شاف شعرها المته .. عرف انها نبلته َغارقه بالتفكير والهم بسبب قُ مو ِّرد وآثار غرزته واضحه سر ْق النظر لخصرها مازال ُ عدل جلسته .. شبك يدينه وتكى على الطاولة ناظر بعيونها .. َمازال ت َصاده عنه قال : الى متى وان ت َصادهـ عيونك عنِّي!.. ُشموخ نَاظر ْت فيه بحقد .. ثم ابتسم ْت عمرك آمرني وش بغي ْت ؟ قالت : سم طال ُ موافقه قال : ابي أسمع قرار ال ُ أو في َحال ال ِّرفض راح اطلِّقك اآلن ترجعين لبي ْت أهلك مع كامل السك ْن والنفقة.. خذي وقعِّي.. مد لها القلم ... عشان توقع ُشموخ حس ْت بكالمه كأنه اسهم مسمومه باإلهانه والذل واإلستحقار.. أي ليلة دخلة هذي!.. 





أو باألصح ليلة مصيرية يخيِّرها بين الحياة أو الموت!.. اطلق ْت " آااه " بقلبها موجوعَه منه حس ْت دمها يغلي ، ودها تبرد ح ِّرتها فيه نَاظرت بالقلم ودها تطعنه وترتاح لك ْن.. ، كبِّرت عقلها .. ماتبي تخ ِّرب سمعتها وسمعة أهلها .. بعد ما نظفها عمر!.. ُ حضرة ال َسْيد عمر يختبرها فيه ُ فكر ْت إن هذا اختبار من هل تجتازه أول ال!.. م ِّرة إنه متعِّمد لكن ماتدري إن ال َحقيقة ال ُ يحشرها بنارهـ ألجل توافق عليه غصب عنها!.. " يمكن اكسبه فكر ْت بجانب إيجابي واكسر كل هالقوانين السخفيه وافوز بقلبه ...! بج ِّرب حظي " وش وراي غير اله ْم ينتظرني صعب ترفضه بترجع خسرانه ذليله الكل بيتشم ْت فيها ..عقب اللي َصار واللي بتثبت عكس ماق يل عن تبرئتها! شتت أفكارها.. أخذ ْت نفس َعمييق عد ْت بشكل َعكسي من 



الى 

ألجل تهدِّي أعصابها التالفة منه غمضت عيونها للحظه عمر مل اإلنتظار ُ قعد يدق الطاولة بالقلم ماسكه بيده اليمين بشكل استفزازي لشموخ... 





اللي انزعجت من الصوت وطنِّشت ألن حركته َمقصوده منه.. عمر ي ِّمثل العِّصبيه : ترااااك طِّولتيها وهي قصيره ُ ُشموخ اخلصي علي يا س ْت زفرت بضجر مالها اال هالقرار" نار زوجي وال جنة اهلي" رفعت راسها بكبرياء مكسور... رسم ْت ابتسامه واثقه ْمصطنعه على وجهها... ثم نَاظر ْت فيه بهدوء َظ غلي قهر.. اهري ..داخلها براكين ت عمر ما اكون انا ُشموخ قالت بنفسها " هيِّن يا ُ إن ما و ِّريتك وش بسوي" مدت يدها تاخذ منه القلم تعِّمدت تلمس يده بشكل مطول تكلمت ببحة ناعمه عمر ممكن تعطيني القلم.. ُ قالت : لو سمحت َسْيد عمر فهم حركتها المقصودة وتعمدها للمسه ُ مصطنعه: سحب يده وبنبرة عصبية ُ قال : تفضلي يا بنت نااااصر اخلصي علي.. ُشموخ اخذت القلم وبنظرة ثقه مع إبتسامه خفيفه قالت : ابشر َط عمرك.. ال عمر للحظه ُ تعلقت عينها بعين عيونه ...نظرته جذابه فيها قساوة ماقد شافتها شدِّت على القلم بيدها بحقد وقهر " ودي اطعنك بهالقلم اللي معي واب ِّرد حرتي فيك ان ْت وامك طويلة العمر" صدت عيونها عنه بكبرياء مجروح من الداخل.. شدِّت على القلم اكثر تبي تخفف من رجفت يدها مر للحظه تشوفه يراقبها ُ اللي فضحتها طالعت بع وال ال كان َصاد عنها حس ْت براحه 





قالت بنفسها " الحمد لله ماشافني" عمر طبعًا ماغابت عن عينه لك ْن رجفتها فضحتها ُ شفقة منه صرف عيونه عنها عشان تاخذ راحتها أكثر.. موافقه حطت القلم عند َخانة ال ُ داخلها يصيييح بألم مجروح "يااااارب حلم واصحى منه ياااااارب حلم واصحى منه" رعب ،التوتر ُ خوف ،ال قلبها يدق طبول .. ال ُ غ ِّمض ْت عيونها ثم بلع ْت ريقها .. ماحست على حركته ..واقف وراها اال لما ش ِّمت ريحة عطره.. صارت تتنفسها انفاسه قريبه من رقبتها.. حس ْت بالتقزز منه سند يدينه على تكاية الكرسي وكأنه محاوطها بَاس رقبتها ... ثم بعد ْت عنه بسرعه لكن ثبتها بيده ، حست ببرودها على كتفها عمر همس بأذنها بنبرة َهاديه أطرقت مسامعها ُ عمر ُ قال بخب ْث : أهالً بك في َعالم ال َسْيد زوجتَي العَزيزة.. سخريه على نفسها ُ شموخ بلع ْت ريقها ... وضحكت ب "أي َعالم اللي اشوفه ِّجحيييييييم دخلته"!.. حاسه الجو َحار ...هو من غضبها عمر وقربه منها بكل جراءته ووقاحه ُ وال من وكأن يشوف اللي سواه عادي! ُشموخ مو عادي اب ًدا... صحيح عادي عنده ،لكن عند تقززت منه قامت بسرعه من مكانها ودها تبكي الى اآلن ماسكه نفسها ال تتفجر قدامه... عمر ممكن أطلع ُ قالت بنبرة حادة : لو سمح ْت َسْيد 





عمر بعد عنها رفع ُ حاجبه بإعجاب من نبرتها قال: تقدرين َحبيبتي تطلعين.. ُشموخ ح ِّطت القلم على الطاولة... ومشت بخطوات سريعه م ِّرت قدامه لكن سحبها من يدها لحضنه وضربت بصدره ُشموخ انصدمت من حركته طالعت فيه بحقد عمر وش بغيت ؟ ُ قال: أمر َسْيد عمر يناظر عيونها حابسه دمعتها كاتمه ُ غضبها وحقدها عليه فهم حالتها من عيونها قال: ماخلصت كالمي َسيدة ُشموخ ُشموخ اخذت نفس طويل تحاول تهدي من نفسها وتحبس دمعتها ال تطيح ، نزلت عيونها قالت: وش بغيت طال عمرك عمربإستغراب ، رفع ذقنها : مسرع تنسين القوانين ُ ُشموخ!.. يا س ْت ُشموخ شِّدة على قبضة يدها " من صدمتي فيك نسيتها" عمر ُ رفعت عيونها : ال مانسيت يا َسْيد ع بخبث: حلو تداركتي الوضع .. َشاطرة زوجتي ُ مر ابتس ْم ُشموخ ودها تعطيه كف يصحيه من اللي عايش فيه عمرك قالت: لو سمحت ممكن اعرف وش تبي طال ُ عمر اشر للعاملة تجيب الصندوق االبيض واشر له ُ قال: خذي هذا معك فيه حبوب منع حمل اكليها ُشموخ مخالفة وان لقيتك يا س ْت القانون والله ثم والله ال اوريك شي ماراح يخطر على بالك ابد.. فكرة احمل منك عشان ما تطلقني هذي شيليها من راااااااسك 





انا حذِّرتك وان ت احفظي الكالم زين يا بنت نااصر... ُشموخ ناظرت فيه بإستحقااار عمرك قالت: اللي تآمر عليه طال ُ ممكن تسمح لي اروح ؟ عمر نزل يدينه وبعد عنها فسح لها الطريق ُ قل : تفضلي وعلى غرفتك على طول ُشموخ هزت راسها باإليجاب : إن شاء الله اخذت الصندوق من العاملة شاده عليه بقوة تمشي بخطوات غاضبه.. عمر بإبتسامه خبيثه : شوي شوي ال تكسرين األرض.. ُ ُشموخ حقرته وال ردت عليه طلعت من الغرفه.... عمر اطلق ضحكته الساخره : ههههههههههههه ُ ثم قال : والله طحتي ومحد س ِّمى عليك يا بنت ناااااصر.. مجرد بدااايه ُ تِّوك ما شفتي شي هذي تمهيديه لحياتك الجديدة.. عدِّل لبسه اخذ الملف على الطاولة ابتسم بخبث وبمكر قال : خليت بنتك توافق غصب عنها وبإرادتها يا ناصر.... فيه انتقامي منك.. جاء الوقت اللي أنفذِّ نظرات عيونه فيها حقد ..شر ...إنتقاام شد على الملف بيده معتاد... وطلع من المكان متجهه لمكتبه ال ُ ، 





كانت تمشي بخطوات ثقيله تسحب نفسها .. المكان هادئ ما ينسمع غير صدى صوت كعبها يضرب باألرض صدرها يرتفع وينزل تنفسها سريع.. دقات قلبها سريعه جسمها حاار ماسكه دمعتها ال تطيح ماتبي احد يشوفها حتى الخدم ماتبيهم يشوفونها.. وصلت الغرفة فتحتها بالباسوورد ثم دخلت حطت الصندوق على الطاولة نزلت كعبها ورمته على األرض نزلت الفستان اللي البسته بقرف و مشاعرها السيئة اتجاه هالفستان كلها كرهه وحقد وبغض رمته بالزباله" اكرمكم الله" اتجهت لغرفة المالبس اخذت لها روب حمام ثم دخلت الحمام " انتم بكرامة" فتحت الماء عالبارد دخلت تحت الدش ركان كاد ان يثورلوال انها ُ كانت اعصابها ب اطفئته بالمويه البارده تتنفس سريع ، ماقدرت تمسك دموعها تعبت من تمثيل القوة والكبرياء قدام حقارة عمر لها ، بكت بضعف وإنكسار لدرجة وإهانة ُ جلست على األرض ، لمت نفسها دافنه راسها بين رجولها ، حس ْت بندم على قرارها السريع لو الزم ْن يرجع كان رفضته حبها له.. ُ حتى لو على حساب حس ْت بندم انها خذلت امها مر كان خير لها ُ بقرار الموافقه بع وال تعيش هالليلة التعيسه 





بكت اكثر واكثر كل ما تتذكر الحوارات اللي دارت بينهم والملف كان بودها تمسكه وتحرقه عمر لين يخلص... وال تضرب فيه ُ لكن ماقدر ْت رضت فيه بالبدايه عشانها تحبه! موافقه على قوانينه.. أجبرت نفسها بال ُ طلعت بعد ماجفتت شعرها.. وحست نفسها افضل جلست على كرسي المساج، كان مجهز لها عصير ليمون ونعناع بارد طلبته قبل ال تدخل اخذت رشفه منه وغ ِّمضت عيونها وبدا الكرسي بتمسيج جسمها ظلت تفكر وش ممكن تسوي! حقدت عليه وعلى اسلوبه معها فتحت عينها قالت بنبرة غاضبه : هيِّن يا ولد نجدوه.. طاحت عينها على الفستان ، قامت من مكانها وطلعته من السله : انت المفروض الزم احرررقك الااااازمم ابرررد قللللبي جلست تبكي مقهورهـ على َحالها شلون بترضى تعيش معه!.. شدت بيدها على الفستان بقِّوة قامت تسوي اللي براسها.. دخلت غرفة المالبس راحت لقسم البجايم عمر : حسبي الله على ُ شافت نفسها بالمرايه تشوف اثار ابليسك مالقيت اال تغرز اظافرك هنا يا حقييير.. مالقيت اال تشوهني!.. زفرت بتنهيده ،واختارت بجامه قطنيه طويله لون اييض من اويشو وروب حرير اسود طويل وسليبر إيرمز لون اسود.... 





لفت شعرها ذيل حصان ماحطت شي على وجهها اكتفت بالترطيب وعطر شعر من ديور ، ومسك ابيض لمناطق النبض.. اخذت الفستان ، فتحت الباب بهدوء تراقب الوضع تتلفت يمين يسار مافيه احد تنفست براحه طاحت عينها على الساعة كانت ثالثة قال : حلو الوقت متأخر فأكيد انه نَايم سكر ْت الباب بهدوء ، مشت بخطوات خفيفة عشان ماتطلع صوت ، وصلت للمصعد ودخلت وقفلته ضغطت على زر الدور األرضي ، اول ال فتح الباب ناظرت يمين يسار مافيه احد ..تنفست براحه تدور على المطبخ مالقته ، األمكان متشابهه خافت تضيع وتطيح بنجد وال بولدها مالها اال المدخل الرئيسي تطلع منه وتدور على باب المطبخ الخارجي كانت تمشي وقلبها يدق طبول حاسه عمر يقفطها وتروح فيها... ُ بالخوف من مشت الين اخر القصر الجهه اليمين مالقت المطبخ حست بيأس ناظرت للفستان قالت: شكل مانت مفارقي يهالفستان .. ل ا حول وال قوة اال بالله ياربي وش هالقصر حسيتني بمتاهه وانا احوم فيه ادور هالباب.. رجعت من حيث اتت... لفت يسار تناظر لقت المشب ابتسمت بإنتصار، وهي تمس ْح دمعتها 





قالت: حلو هذا اهون من المطبخ على األقل اخذ راحتي وانا احرق... هالفستان المقرف... ، عمر كان بمكتبه كان يراقبها ُ إبتسم بخبث : ههههههه أكيد رايحه تحرقينه عقب السبرايز المفاجأ إو باألصح الفاجع بالنسبة لك!.. طلع من مكتبه نَازل .. متجهه للمش ْب وصل عنده تخبى ألجل يراقبها ..بهدوء مناسب.. ثم يدخل في الوق ْت ال ُ از بالدوالب شافها تدور .. على قَ لقته وكبته على الفستان عود كبري ْت اشعلته ورمته ُ ثم اخذت على الفستان ...اشتعلت النار خافت منها .. بعدت على طول عنها قالت : الله يجيرنا من هالنار.. تناظر بالفستان تلتهمه النيران وتتمنى لو ترمي قلبها عشان يحترق بس وترتاااح من الهم والغم اللي هي فيه ماقدرت تمس ْك نفسها اال بكت على َحالها .. بوجع ، بندم! حس ْت بالضعف للحظه ... فقدت الثقه بنفسها 





حب أضعفها!... لهالدرجة ال ُ كسرها ... أهنها ..صدمها كالم غْيد عنه .. صااار وش بتقول لها ..؟! بتقول " أنا إنكسر ْت من ا ِّول ليله معه" !.. آااه بس .. آاااه عسى الله يجبر بقلبي.. سخريه : والله انِّي غبيِّه ُ ضحكت على حالها ب وافقت عليييه ...استااهل اللي يجيني منه قام ْت مسح ْت دموعها .. اخذت شهيق زفير استجمعت نفسها " الاازم اصير قويِّه ماراح يفيدني الندم هالحين".. لف ْت بتمشي صدم ْت فيه توسع ْت عيونها بدهشه، رفعت راسها تناظره.. يناظر ردات فعلها .. خايفه مرعوبه قال : وش قاعده تسوييين هنا؟ ومن سمح لك تطلعيين ؟!! بعلت ريقها قالت: بسم الله متى دخل ْت .؟ ما حسييت فيك!.. كان ْت بتبعد عنه .. لكن مسكها قال بحده : تعااالي من سمح لك تطلعين ؟ وانا قااايل لك روحي على غرفتك .. اشوفك ِّي بعد تحومين بالقصر ومن ورا !.. عمر والله ماكان قصدي اعصي كالمك ُ ُشموخ : سسْيد بسس اضطرريت.... سحبها قريب عنده قال : تحرقييين وش تكلمي بسسررعه ..؟! ُشموخ صدت وجهها عنه ..غ ِّمض ْت عيونها 





قالت : احررق الفستااان.. عمر رفع حاجبه بخبث ُ قال : وليييش تحرقيينه ؟؟ ُشموخ قالت بنفسها مقهوره" وتسأل ليييش احرقه ..! من وقاحتك وإهتانتك لي في ليلة زواجي".. ناظرت فيه بحقد قالت بنفسها "المفروض احرقك ان ْت بدال هالفستان المعفن".. قالت : حرقته ألني مااا احببببه فاهم قصدها ..قال بخبث: ما تحبينه ..! تراه جمااااد مادرى عن حبك عشان تحرقينه ارتفع ضغطها منه.. قالت : بس كذا حرقته حتى لو جماد اهم شي اريِّح قلبي.. عمر : ال والله تريحين قلبك بعد ، تبين تقنعيني ُ اقول عطيني سبب غرين ابشوف يستاهل هالحرق او ال!.. ُشموخ حس ْت بورطة شلون بتقول له!.. بتقول "يذكرني فيك وبشروط السخيفة وال غرزت اظافرك وكأنك تختم علي"!.. ناظرت فيه بكره.. قال : عشاان... قاطعت كالمها .. دخول المشرفه حصه جايه ركض للمشب.. تلقط انفاسها قالت : بسم الله وش صاااااير فيكم عسى مااااشر ..؟! عمر عض شفته السفليه "جيتك غلط" ُ اما ُشموخ طارت من الوناسه.. 





عمر .. لكن سحبها وثبت يده ُ وبعدت عن على خصرها .. انقهرت منه حاولت تبعد عنه لكن هو اقوى منها .. اعطها نظرة تهديد قمطت العافية.. وبلعت ريقها سكتت التفتت للمشرفه حصه قال بأمر : مافيه اال كل خير ، بس طفي النار وشوفي شغلك الباقي.. المشرفه حصه بتوترت قالت : ان شاء الله طال عمرك.. عمر بتحذير : هالمره بسامحك عشان زوجتي ُ ثاني مره مابي اشوف هالمشب مفتوح كذا مفهوم ..؟ المشرفة حصه : ان شاء الله اللي تآمر فيه ومشكورة طويلة العمر.. مر بإستغراب " هذا وش يحس فيه ُ ُشموخ ناظرت بع من متى صار لي شأن عندك ياحقير عب اللي سويته فيني" .. ُشموخ خطرت ببالها فكرهـ ألجل تستغل الموقف .. مدت يدها حطتها على صدره الثانيه على خصره.. وقفت على اطراف اصابها باس ْت خده ..قالت بدلع : العفو حبيبتي ماسويت شي .. واتمنى مره ثانيه ما تتكرر عشان حبيبي مايزعل او ك ..؟ عمر ُ المشرفة حصه متعوده على حركات مع حريمه السابقات.. نزلت عيونها لالرض قالت : ان شاء الله عمر ماتوقع حركتها الجريئه.. ُ لكن ابتسم بخبث ألنها ج ْت في صالحه 





ألن عارف حصه نقالة سوالف ُشموخ نورة.. فأكيد بتنقل الكالم ألم عمر : حصل خير ،تقدرين تشوفين شغلك ُ المشرفة حصه : ان شاء الله ..عن اذنك راحت المشرفة تخمد النار اللي اشغلتها ُشموخ والفستان انقلب رماد.. ُشموخ بإستغراب عمر ناظر ب ُ شافها منزله راسها بإحراج وتفرك بأصابعها ابتسم بمكر وبحركه سريعه شالها بين يديه ُشموخ صرخت : خييير وش قاعد تسوي عمر ابتسم بخبث وغمز لها: وش بسوي يعني برد الحرك ُ ُشموخ لك اللي سويتيها من شوي يا س ْت ُشموخ بترجي : سيد عمرر نزلنيي عمر : هاااه وش قلتي ، ما اسمعك ؟ ُ ُشموخ عضت على شفتها السفليه ،ونست وجود المشرفة حصه .. ناظرت فيها كانت تشتغل عممر نزللني حبييبي لو سمحت نزلني ُ مر : ُ ثم ناظرت بع عمر بخبث : ماراح انزلك هذا عقاب لك ُ ُشموخ استغلت الموقف وضربت ظهره بقوة تبرد حرتها فيه : حياتي نزللني والله اخاف اطيح عمر متجاهل ضربها له ،وكأنها تبرد ح ِّرتها ُ عمر تطمني ما راح تطيحين قال: دام حياتك ُ يا زوجتي العزيزة ثم همس بأذنها قالت بتهديد : اهجدي ال اوريك شغلك عاد هالمره بسكت ثاني مره ال والف ال ماراح امشيها لك.. ُشموخ انقهرت منه وسكتت... عمر متجاهلها صِّدت وجهها عنه .. ُ رايح للقصر.. 





، دخل مكتبه ...شايل ُشموخ ُشموخ عنه... نزلها برفق ، بعد ْت لكن كالعادة سحبها لعنده عمر : على وين يالطيبه تعالي ماخصلت ُ شغلي معك.. " وبعدين مع اشغالك واوامرك اللي ُشموخ تتحلطم ماتخلص طفشت منك عيوني اوجعتني بروح انام" عمر وش المطلوب مني ؟ ُ ناظرت فيه : آمر َسْيد عمر أشر لها تجلس على الكرسي : اجلسي هناك ُ ُشموخ جلست وحطت رجل على رجل.. رفعت راسها له : آمر طال عمرك عمر جلس على الكرسي شبك يدينه ُ ُشموخ.. وتكى على الطاولة عيونه بعيون قال: بكرا ابيك تكوني جاااهزه ُشموخ بتساؤل : لوين بتاخذني ؟ عمر : مو شغلك ،لكن جهزي نفسك بكرا المساء ُ ُشموخ بضجر " ابعرف وين عشان اقدر اجهز نفسي استغفر الله بس " : طيب المكان 





اللي بروح له حار وال بارد عشان اخذ احتياطي ممكن تقولي ؟ عمر سند نفسه على الكرسي : ال ما راح اقول لك ُ وعلى فكرة حبيت اقولك ان اللي يجهز الشنط هي المشرفة الخاصه بتجهيز السفر ُشموخ.. مو ان ت .. فارتاحي يا س ْت ُشموخ رمشت عينها بصدمه من كالمه "هذا منجده قاعد يقرر على كيفه، يتدخل بنوعية المالبس اللي اختارها .. استغفر الله وين عايشين بموووت من هالمرييض ، لكن هيِّن انا اوريك ماراح اسم ْع كالمك"!.. ُشموخ حس ْت بنعسان لكن قاومته عمرك وجاوبته بإستسالم : إن شاء الله طآل ُ اللي تآمر عليه يصير بإذن الله.. عمر طالع فيها من فوق لتحت شاف جلستها ُ ثم طالع فيها بتحذير: عدلي جلستك وال اشوفك جالسه كذا عندي ُشموخ "استغفر الله حتى بجلستي ماسلمت منك يارب صبر ايوب بس" عدلت جلستها وما انتبهت على قالت : ان شاء الله عمر دقق على جفونها مورده من آثار السهر ُ ُشموخ قال : اوه شكلك نعسانه س ْت اسف سهرتِّك معي.. ُشموخ " ال والله مسهرني ..! اصال شلون بنام عقب اللي سويته فيني يا النذل " وقفت بمكانها تستأذن بدون نفس منه : تسمح لي اروح عمر.. ُ انام َسْيد 





عمر أشر لها بالذهاب ُ قال: تفضلي ، ونوم العافية َسْيدة ُشموخ عمر ُ ُشموخ بحقد" الله اليعافيك " : الله يعافيك َسْيد تصبح على خير.. اتجهت للباب تحس حرارة بجفونها... ماذاقت النوم لها ثالث ايام نومها متقطع ، بتنيده " اخيراً مابغى يعتقني اروح انام اهم شي اني حرقت الفستان وبردت ح ِّرتي فيك لما ضربتك كان بودي احرقك بس ما اوسخ يديني فيك يا حقير" مسكت مبقض الباب بتطلع.. لكن وقفها صوته ارعبها ُشموووخ عمر بصوت َعالي : ُ التفت عليه بخوف : بسم الله وش فيك؟؟ ، إلى هنا نتوقف 





"نهاية البارت" ممتعة للجميع ق راءة ُ بسم الله الرحمن الرحيم ، "ر ِّ ب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق سلطانًا نصيرا دنك ُ وإجعل لي من َل " ُ ، السالم عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم يا َغالين اخباركم وحشتوني حلو عموما اشكركم من كل اعماق قلبي على تفاعلكم ال ُ واعتذر على تأخري لكن عوضتكم ببارت طويل وبإذن الله يرضيكم.. 





، كل ال ُشكر والتقدير لعزيزة قلبي دائما ) َغدير( وال تنسوها من طيب دعواتكم هذا البارت إهداء َخاص لل َجميله : أمل الثنيان ُشموخ عمر ليش نادى ُ لتوقعها الصحيح في محمد متابعتي خلف الكواليس بيلسان ُ ُ حلوه ولل ُ متابعيني الغَالين و دايم معي ُ ولجميع "البـارت ال َحادي َعش ْر" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي . ، وما بين ح ِّب وح ِّ ب .. أحب ك أن ت.. وما بين واحد ة ودعتني.. وواحد ة سوف تأتي.. أفت ُش عن ك هنا .. وهنا ْك.. ن الزما َن الوحيَد زمان ك أن ت.. آأ َّ ب بعيني ك أن ت.. ن جمي َع الوعود تص آأ َّ ر هذا الشعو َر الذي يعتريني ُ فكي َف أف ِّس صبا َح مسا ْء.. 





ل ، مث َل الحمام ة وآيف تمري َن بالبا .. ن بحضرة أحلى النسا ْء ؟ ُ حي َن أكو *نزار قبِّاني. ، مسكت مبقض الباب بتطلع.. لكن وقفها صوته ارعبها ُشموووخ عمر بصوت َعالي : ُ التفت عليه بخوف : بسم الله وش فيك؟؟ عمر يمشي لناحيتها : ليش ماتنفذين األمر اللي قلِّته لك قبل ُ ماتطلعين من الغرفة ؟! تناظر فيه بإستغراب : طال عمرك اي أمر تقصد على تها ما اعتقد ، كل اوامر قبلت فيها ونفذ .. ِّ عمر رافع حاجبه بإعجاب : ال والله على ما تعتقدين بعد! ُ ُشموخ شافته قريب منها ،حست انه ناوي شر... خافت منه وتراجعت خطوتين للخلف الين الصقت بالباب... ماقدرت تناظر بعيونه صدت وجهها عنه.. قِّرب عندها اكثر حاصرها بين يدينه مالها مفر منه.. عمر ُ ُشموخ بنبرة خوف : ايه هذا اللي اعتقده َسْيد واسفه ان نسيت شي ما نف ... ًذته 





عمر رفع يده عليها.... ُ ُشموخ خافت يضربها وغطت وجهها بيدنها ألجل تحميه... عمر ضرب بقبضة يده الباب بقوة ُ لدرجة ارعبتها... خافت وشهقت : تكفى الاااااا .. والله ماهو قصصصدي.. غ ِّمضت عيونها ماتبي تشوفه خير شر.. عمر نزل يدينها من وجهها.... ُ رفع راسها لوجهه يناظر رعب.. ُ بعيونها ... فسر نظرتها خوف، توتر، قلق، تكلم بنبرة هاديه يط ِّمنها مستحيل يمد يده عالحريم قال : تط ِّمني انا رجل ُ حتى وان كانت الحرمه متمردة.. ْنف ، ُ اقدر اعاقبها لكن اال الضرب والع ُشموخ فأنا ضْد هالشي يا س ْت وحطيه براسك مفهوم ؟ ُشموخ ترتجف من داخلها قلبها يدق طبول.. عمر يسمعها ويحس بخوفها... ُ قالت بنفسها " اذا ماتضرب فإلسانك وقوانينك عمر" ُ لحالها تكفي عن الف ضربه يا َسْيد سكتت ماردت عليه ...نزلت عيونها قالت : لو سمح ْت ممكن تقول لي وش امرك اللي ما نفِّذته ؟ عمر ناظر فيها منزله عيونها: ماراح اقول لين تناظريني ُ ُشموخ اخذت نفس "يالله صبر ايوب " رفعت عينها "تبيني اناظر سواد عيونك بعد ابشر" حب ، عشق، ترجي ،خوف! بنظره تعِّمدتها هي نظرة ُ عمر ، ارتكب واخفى إرتباكه ِّعجز يفسرها ُ 





مارمشت عينها للحظه عمر متعِّمدتها.. ُ تعلقت عيونها بعيون كأنها قدرت تأثر عليه فرحت من قلبها اخي ًرا قدرت تحرك ذِّره وحده منه.. ،تنتظره يتكلم ، لكن كان الصم ْت َسيد الموقف.. عمر بعد عنها خطوة... شِّد على قبضة يده ُ حبوب منع حمل طلِّع من جيبه شريطة ُ ُشموخ بهدوء حطها وقفل عليها سحب يد ُشموخ قال : هذي آخر م ِّره انبِّهك يا س ْت حبوب منع الحمل الزم تلتزمين فيها... قال بتهديد : إن فكرتي بس تتركينها عشان تحملين ِّي شي ماراح يرضيك صدقيني يا ُشموخ بسو وانا حذِّرتك عيال ما ابي منك عيال ال ان ت وال من غيرك.. ُشموخ واقفه ماسكه اعصابها تكرهه هالطاري .. كان من ضمن خطتها عمر بقانون حبوب منع الحم ْل لكن صدمها ُ اخذتها ثم سبح ْت يدها منه عمر اللي تآمر فيه ُ قالت : إن شاء الله َسْيد راح يصير.. عمر برفعة َحاجب : نتمنى ذلك س ْت شموخ ُ تقدرين تروحين لغرفتك ُشموخ هزت راسها باإليجاب " ولفت وراها بتطلع مع الباب الرئيسي ... لكن سحبها لعنده ُشموخ توسعت عيونها رفع ْت راسها تناظره بإستغراب: بسم الله وش فيك 





عمر سحبها : تعالي وراي.. ُ عمر! ُ ُشموخ : وين موديني الباب من هنا َسْيد ُغرفة اإلجتماعات مصغره عمر طنِّشها فتح الباب ببص ِّمه ثم دخل ُ ُشموخ توسع ْت عيونها بخوف : ووش بتسوي فيني اليكون تخليني انام هنا .. صاحي ان ْت ؟ عمر كتم ضحكته : مجنون اخليِّك تنامين هنا!.. ُ ُشموخ سكتت " اي والله مجنون ومريض نفسي بعد" وصل لمكتبة ال ُكتب.... دور من بين الكتب ... الباسوورد فتحه ثم تح ِّركت المكتبه... ُشموخ كانت تتأمل المكان مهم وفيه اوراق وملفات مهمة بدوالب كبير واضح انه ُ معين... إلكتروني كل باب له باسوورد ُ "واضحه هالغرفه مهمه من حرصه حتى الدواليب بدون المفتاح صارت بباسوورد مو هيِّن هالسيد شكثر حريص" سمعت صوت شي يتحرك... والتفتت توسعت عيونها شافت المكتبه تتحرك لناحيتهم وكأنها بتطيح.... ُشموخ بحركه سريعه عمر وصرخت : عممممر انتبببه ُ دفت عمر ارتعب من صراخها!... ُ وماحس على نفسه اال صفق بالجدار ُشموخ طاحت عليه... و عمر تعِّور من الطيحه ُ قال باستغرااب : وش فييك صاااااير شي؟ مغِّمضه عيونها ومخبيه نفسها بصدره 





تنتظر صوت طحية المكتبه وبخوف: المكتبه والله بتطييح انتببهه عمر نَاظر الباب إنفتح.. ُ ابتسم بخبث قال : ليش خايفه على عمر يموت ؟!! ُ ال َسْيد قالت : اييييه خايييفه علييه.. ُشموخ سكتت للحظه ثم قال ْت بتصريفه: ماطاح ْت ص ْح اطلق ضكحه ساخره : هههههههههههه رفعت راسها تناظره مصدومه منه : لييش تضحك؟ اقوولك المكتبه طااااحت!.. قال : مجنوونه ان ت هذي إلكترونيه ماراح تطيح ، انا مصممها تصميم َخاص محد يعرفه غيري انا... ُشموخ لفت راسها تناظر المكتبه حمد ْت ربها وتنفس ْت براحه : الحمد لله خف ْت انها بتطيح ...ليش وش وراها ؟ عمر ناظر فيها يبيها تقوم عنه : شلون بوريك وان ت ُ ُشموه ؟ تعيقين الحركه علي يا س ْت ُشموخ انتهبت لنفسها بعدت عنه وقامت بسرعه ُت بإحراااااج... حس عمر ينتظرها تمد يدها تساعده بالنهوض ُ وبخبث قال: ساعديني اقوم ُشموخ يدها تساعده يقوم... مدت لكن هو سحبها مره ثانيه عمر ؟ ُ ُشموخ عصب ْت : خييير َسْيد لحضنه ، ُشموخ المفروض عمر رافع حاجبه : الخير بوجهك يا س ْت ُ تقوميني من دون ال اطلب منك صح وال انا غلطان!... ُشموخ زفرت بغضب " ياربي رحمتك صبِّرني على هالشايب" 





قامت من جديد ومدت يدها له : انت صح وانا غلطانه عمر واعتذر عن هالتصرف.. ُ َسْيد عمر اقام من نفسه كسحها.... ُ وتجاهل مساعدة ُشموخ ويدها ممدوده بالهواء.. ُشموخ حقدت عليه ،تناظر يدها مدتها للهواء "حقير والله استفزازي غثيييث" طالعت فيه من فوق لتحت ثم صد ْت عنه وبهمس قالت :شايب مغرور... سمع كلمتها .. تجاهلها عارف انها مقهورة منه ،وماهي طايقته كان قدامها معطيها ظهره.. قال : تعالي هنا.. توسع ْت عيونها...فتحت فمها ُغرفتي!.. قالت بدهشه : هذي عمر ناظر فيها بنص عين... ُ ُغرفة المالبس م تقدم وتجاهلها ....كان المدخل من ثُ مر... ُ ال َخاصة بع ُشموخ بدهشه : وش هالباب السِّري ال َخطير.. عمر وقف التفت لنحايتها وقال بحذر : هالباب محد ُ يدري فيه غيري انا ،وان ت وياليت هالشي يكون بيننا لو طلع برى بتشوفين منِّي شي ماراح يرضيك!.. ُشموخ اول مره تسمعه بنبرة غير ... َحس ْت من كالمه إنه اعطاها سر وبنفس الوقت الثقه لتحافظ عليه متجاهله تهديده األخير.. ُ عمر ُ حب: إن شاء الله َسْيد ُ ابتسم ْت ب عمر طلع من الغرفه وقفل الباب ورجع ْه لمكانه ُ وال كأنه َصار شيء... 





ُشموخ التف ْت على آخر ثانيه ولمحته كان معطيها ظهره... اختفى ورجع المكان مثل ماكان اطلقت تنهيده : اخي ًرا افتكيت منه.. وين الفراش بس عيوني ما تشوف الدرب.. نزلت الروب ورمته عالكنبه ، راحت للثالجة واخذت علبة عمر... مويه وحبة من اللي اعطاها ُ راحت للتسريحه سرحت شعرها وتركته مفتوح وارتمت على السرير... هاربه من الواقع تدعي لعل النوم يجيها وتنام بكرا وراها يوم طويل مفاجأة!.. عمر ال ُ وغير سفرة ُ ُشموخ بتفكير : معقوله بيسفرني لشهر العَس ْل ،بس ماظنتي يسفرني!... عقب قوانينه السخيفه ، عمر حاس بالضيق.... ُ عند فتح ازارير بلوزته.. مسح على وجهه بتعب.. هذي أول مره يفتح الباب السِّري بعد مرور 

َ سنوات ى سارهـ... زوجته األول من وفاة ُ 





غ ِّمض عيونه ي َحاول يشتت أفكارهـ.. حز ْن عميق اجتاحه وكأنه طيفها مر يعاتبه ُ حس ب وجودها قربه... ُ يحس ب صارت الفتره األخيره تجي كثير بباله وبأحالمه وكأنها تلم ْح له بشي عجز يفهمها :والله يا َسارهـ عجزت أفهمك ليتني اعرف وش تلمحين له ألجل ارتاااح من الوهم اللي اعيش فيه.. قط ْع حب ْل افكاره صو ْت المؤذن ينادي للصالة ام من مكانه وتعوذ من الشيطان وترحم عليها وقَ راح للمسج ْد صلى الفجر... ُشروق الشم ْس ثم جلس الين وطلع رج ْع لمكتبه فتح احد الدروج اخذ مفتاح سيارتها... شد عليه بقوة بيده ،يتذكرها مشتاق لها حيل كل مايتذكر اخر حدث دار بينهم يحس بندم كبير ليت الزم ْن يرجع ويعيد كل شي من البدايه لكن قضاء وقدر... راضي فيه .. شايل بقلبه كل ما يطري عليه ناصر المتسبب بالحادث يكرهه اشد الكره.. قال بحقد : حسبي الله عليك يا ناصر حسبي الله عليك.. شرارة اإلنتقام كل مالها وتكبر... طول هالسنين ُ صب ْر ثم نفِّذ اإلنتقام اللي خطط له بحذافيره وصارت مثل مايبي بالضب ْط ...اخذ ُشموخ منه انبسط على اللي سواه لكن!... الى اآلن شايل على قلب ْه َحاقد على نَاصر ..اكثر 





قال بنبرة غاضبِّه وإنتقاميه: تحسبني بطلِّق بنتك مثل حريمي تخسي وتعق ْب يا ناصر... بنتك تحلم ترجع لك... طالق ماراح اطلِّق بتكون على ذمتي لين اموت.. ضرب بيده الطاوله بقوة يبرد حرقة قلبه ،زفر بغضب قفل الدرج بقوة.. طلع ركب سيارته واتجهه للمقبرة يزورها ويسلِّم عليها مشتاقه روحه لها الى اآلن َسارهـ حيِّه بقلبه... دخل المقبره مشى بخطوات ثقيله الين ...وصل قبرها وسلِّم عليها ودعى لها... خذ حفنه من ترابها بقبضة يده شدِّ عليها بقوة... غ َمض عينه نزل ْت اول دمعه ماقدر يتحم ْل اكثر ، طول هالسنين حابس دمعته آخر نزول لها كانت بعزاء َسارهـ توقفت من يوم ما وصل خبر مؤكد ان ناصر سبب هالحادث!.. *قبل 

سنوات* عمر جالس بمكتبه ُ بعد العزاء كان مخيِّم عليه الحزن ويعيش بحالة صدمه... الى اآلن ماهو مستوعب اللي صار ماهو متقبل فكرة رحيلها عن حياته!... وجودها ق .. ُ فقد ربه دايم ى منه وشد على شعره بقوة ...يتمناه حلم ويصح 





يتمنى هالشي ماصار... حزن وإنكسار : يارب موتك حلم قال بنبرة ُ واصحى منه ...يارب حلم واصحى منه.. عمر اللي طول عمره معروف بهيبته وقوته عند الناس ُ لكن!.. بعد وفاتها حاس بإنكسار كبيير... مقربين له مستغربين منه معقوله حتى ال ُ عمر يوصل لهالحاله بسبب َسارهـ!.. ُ صحيح اللي صار قضاء وقدر وكلن له يومه.. عمر الى اآلن مصدوم مافكر بيوم ُ لكن من االيام انه راح يفقدها!. بعد رحيلها ....صارت حياته بال طعم وجودها كان بالنسبة له حياة.. روح!... اآلن يحس نفسه جسد بال ُ اعتزل عن العَالم ....تقوقع على نفسه برغم ان امه األميره نجد تطق الباب تترجاه يفتح... يطنِّشها متجاهل... الكل رفته مع الباب السِّري... راح لغُ صم ِّمه خصي ًصا ل َسارهـ ابتسم بحزن مكسور يتذكرها لما تجي عنده بعِّز شغله وضيق وقته... جيِّتها له كانت مثل البلسم تخفف العبء... يتذكر صوت ضحكتها ، براءتها، ريحة عطرها غ ِّمض عينه ...نزلت منها دمعه أليمه 





مسحها على طول ...يكرهه الضعف اللي هو فيه.. لهالدرجة فراقها صعب! قاسي اصعب من فراق أبوه.. جلس على الكرسي سمع رنة رسالة نصيه ، اخذ جواله بيطفيه : مالي خلق احد.. ضغط رز القفل ، لكن طاحت عينه على الرساله شال اصبعه على طول ، كانت من حارسه الشخصي توسع ْت عيونه بصدمه من اللي يقراه!... نَاظر بالصور اللي وصلت له ..بدهشه ثم وصلت له رسالة فيها مقطع فيديو ومكتوب فيها )طويل العمر هذي كاميرا مراقبه جزء من ُ لمحل جديد ماهو مفتوح و مصوره الحادث اللي صار للمرحومه( فتحه على طول كان حادث َسارهـ ثم وصلت له صورة ناصر وسيارته... عمر توسع ْت عيونه ب صورة وجهه اكثر ُ قِّر يدقق فيه انصدْم : ناصر هذا ماغيره! عمر ُ ناصر كان عميل سابق لرجل األعمال عبد العزيز..ابو ناصر قدم استقاله بعد ما كون نفسه عمركان قليل يصادفه وصار له شغل خاص فيه ُ بحكم انشغاله بدراسته... يحاول يستوعب اللي يشوفه ....وقف بذهول قال : معقوووووله طلعا انت يا ناصر السبب بوفاة زوجتي!... شلوووووون طاوعك قلبك تهرب ...وتتركها تموت! وتنحاش تسافر...برا على اللي سويته ما تخاف من ربك يالحقيييييير يالمجرررم!! 





شدِّ عالجوال بقوة شوي ويتكسر... مقهور من اللي يشوفه ثم نزل تحت شاف صور سفرته كانت في دبي مع زوجته وبنته ُشموخ وقتها كانت صغيره بعمر 



سنة ك َجالسين يتغدون بمطعم... ُشموخ عمر قِّرب الزوم اكثر على ُ تفحصها زين وقال بنبرة حاقده : اضحك واستانس عمر ان ماقطعت يا نَاصر لكن هيِّن ما اكون انا ُ قلبك على بنتك مثل ما قطعت قلبي على زووجتي يالحقييييير رمى الجوااال على األرض وتكسر الى اشالء.. تناثر بكل مكان على األرض... صرخ صرخة غض ْب ، حقد ، كره إنتقااام ، قهر ، وعيد!.. قال: والله ال اوورييييك يا ناااااص والسنين بيننا ، الحين بتركك تعيش حياتك لكن حسابي معك عسيييير يا الخبييييث.. عمر انقلب من حالة الحزن واإلكتئاب ُ ج ِّن جنون اللي يمر فيها الى حالة الغضب واإلنتقام.. ومن بعدها ترك نَاصر يعيش حياته سالم وهانئ... عمر يخطط من وراه ألجل ينتقم منه ُ و لكن بطريقه غير ما تخط ْر عالبَال.. لدرجة طلب اغالق ملف القضية تبع َسارهـ.. بعدها ...ظهر شخص ثاني غييير عمر اللي قبل!.. ُ عن 





حط كل ح ِّرته بشغله واجتهد اكثر وحقق انجازات وثروات على عليها حتى اصبحوا ُ كبيره ال ي منافسيه من الخارج اكثر من الداخل.. والبعض من اقربائه حاسدينه على ماله وحالله ودايم يرددون كلمة "ماهو حالله هذا كله من حالل ابوه" عمر أسس اعمال وشركات اخرى ُ رغم ان هو مالكها بنفسه وحققت ارباح اكثر من والده.. عمر ويطبق مقولة ُ يتجاهلهم "القافلة تسير والكالب تنبح" بعد ثالث سنوات من وفاة زوجته.. صار يتزوج الحريم لفتره محدده بينهم تكون الزوجه على درايه انها راح تنفصل عنه لكن مع كامل النفقه والسك ْن لها.. واغلبية اللي يوافقون عليه عشان فلوسه فقط ال اكثر.. وفيه منهم مطلقات وارامل ..ومايجيب طاري زوجته االولى نهائيًا عند زوجاته وقليل ج ًدا اللي يعرف عنها.. *اآلن* مر شريط الذكريات قدامه عِّوره قلبه اكثر نزلت دمعته مسحها على طول... يكره حالة الضعف اللي هو فيها يكره يشوف نفسه ضعيف ومكسور، قام يلملم شتات نفسه من جديد ، اليمكن ان يسمح بتكرار هذي الحالة مرة اخرى استغفر ربه وتعوذ من الشيطان.. ودعها وطلع من المقبره، ركب سيارته وصلته رساله قراها وتغيرت مالمح وجهه للعبوس ، زفِّر بضيق 





وح ِّرك سيارته... ، الظهر الساعة 



ونص األميره نجد واقفه بكامل زينتها البسه فستان اسود طويل بأكمام طويله من الدانتيل بطانه لحمي ومطرز تطريز بارز مراد ُ زهير ُ مصمم ال َشهير لون اسود من تصميم ال ُ شعرها قصير لحد رقبتها.... ووالبسه حلق الماس وميك اب خفيف ساعة روكلس فل الماس.. تطق باب الغرفة بضجر : وجع لهالحين نايمه نومة اهل الكهف ان شاء الله.. قووومي يا بنت ُشموخ صحت على صو ْت طق الباب بكسل... الغرفة ظالم والمكيف بارد تحاول تصحصح: ياربي الساعة كمم ..؟ مدت يدها لساعة الكومدينه 





تنهدت براحه : الحمد لله تونا اول النهار عبالي ليل.. ناظرت الشباك الخارجي مقفل... زفرت بضيق : ليش مقفلينه ماحب اشوفه مقفل ابي اصحى واشوف الدنيا نهار.. قامت فتحت الشباك الخارجي... دخل ضوء الشمس الغرفه وزاد انشراحه للمكان... راحت عالسريع لغرفة المالبس واخذت روب االنجري ابيض حرير.. ورسمت ابتسامه على وجهها قالت : الزم البسه عشان اقهر امه طويلة العمر.. طلعت من الغرفة فتحت الباب ومثلت بخجل وتعِّمدت تطلع جز من لبسها عشان تح ِّر امه ،بنبرة حياء قال: هال خخا... هال بطويلة العمر االميرة نجد تناظر فيها من فوق لتحت.. صدت عيونها باستغراب " اليكون لعبت بعقل ولدي بنت ناصر الخبيث" ثم قالت بدون نفس : جهزي نفسك لحفل استقبالك بعد شوي... عمر وهذي ُ ُشموخ تنحت" خير ماقالي شي وش فيها مستعجله.. اليكون عشان سفرتنا المساء"! قالت بتصنا: تآمرين امر يا طويلة العمر بغيتي شي ثاني طال عمرك ؟ األميره نجد بنبرة تحذير بصوت 





عمر داخل ُ هامس تحسب األميره نجد: اخلصي بسرعه.. ثم تجاهلتها وطلعت من المكان ، رايحه تتفقد التجهيزات والضيافة بصالة اإلستقبال كبييره مضيفات "الصبابات" مطقمين مع بعض ال ُ سكري حرير بأكمام طويل وتسريحة بفستان ُ شعرهم ظفيره ملمومه وحزام ذهبي عال َخصر ، والضيافه لبس رسمي بنطلون سكري اسود وبلوزه لو ْن ... ُ يبخرون المكان ويجهزون طاوالت الخدمة القهوة والشاي االميره نجد مكشره "والله ما تستاهلين يا بنت ناصر لكن سمعتي من سمعة ولدي الزم اقوم بالواجب" ثم زفرت بضيق : الله يرحمك يالغَالية وحسبي الله على من كان السبب.. ، ُشموخ بعد ما اخذت شاور وجففت شعرها راحت لغرفة المالبس 





جلست عالتسريحه حطت ميك اب ناعم عالسريع كونسيلر وفاونديشن وآي شادو لون رابي واكتفت بآيالينر بطرف العين تُ وماسكارا ورتبت حواجها ، لمست بالشر لون مشمشي على خدودها وإضاءة خفيف واختمت انقاطتها روج مات لون احمر هادي.. ى على شكلها.. ابتسمت برض قامت فتحت دوالب الفساتين اغلبهم قصار ، مالها غير األسود اللي لبسته بحفلة األميره هنوف ومو عاجبها دورت مره ثانيه حصلت فستان من قالفان ميدي لتحت الركبه قماش بوليستر بربقة مفتوحه عند الصدر شكل رقم 

ماسك عالخصر ثم وسيع من تحت لون سكري على ذهبي ، كان معطيها شكل جذاب... زفرت بضيق : ياربي مايصلح بهالمناسبة كوني عروس مالي اال بنت العم تفزع لي... اخذت جوالها واتصلت على غْيد : الو حبيبتي غييد الحقيني... غْيد : هال بعروستنا ..كيفك قاطعتها : اوووه بعدين بعديين اقولك الحين مستعجله ماعندي وقت.. غْيد : آمري عسى ماسر ُشموخ : ابيك ضروري الحييين تجيبين لي فستان طويل ماعندي غير فساتين قصيره وذاك األسود ، ومو حلوه البس قصير وانا توي عروس... غيد : ابشري بجيب لك احلى فستان بعد.. 





ُشموخ : الله يسعدك مشكورة حبيبتي مع السالمه غْيد : يسعدك حبيبتي ..مع السالمة.. قفلت جوالها وحس ْت براحهطط رفة المالبس قام ْت من مكانها رايحه لغُ مر عند قسم الثياب تختار له ثوب.. ُ ال َخاصة بع وبحيره : والله كلهم نفس الشي خل اختار اي واحد.. اخذت واحد منهم وغتره بيضاء جهزتهم و بخرت الثوب وعطرته.. سمعت صوت باب الغرفة انفحت.. ع ِّضت على شفتها السفليه "يووه الحين بعد يهاوشني على مالبسه ويطلع لي مشكلة من تحت األرض" بسرعه طلعت من غرفة المالبس ُشموخ تنفس ْت براحه تدوره ماهو موجود لما راح ياخذ شاور...وقفت عند المرايه تشيك على طلِّتها كانت فتنه بغايه ال َجمال وقرأت اذكارها وحصنِّت نفسها.. سمعت صوت باب الحمام انفتح توترت اكثر ، كانت معطيته ظهرها... حس ْت بقربه لناحيتها كان الف نفسه بالفوطه وشعره مبلول.. ُشموخ تفرك اصابعها بتوتر.. عمر مسك اكتافها ولف جسمها كله لجهته.. ُ ُشموخ التقت عيونه بعيون تأمل فيها للحظه ..حس بإرتباكها.. عمر ُ ُشموخ بنبرة حياء : صصباح الخير َسْيد 





عمر يتفحص وجهها ومسك ذقنها ُ وحط اصبعه اإلبهام على شفتها وضغط عليه بقوة قال : امسحي هالروج ال اشوفك تحطينه.. ُشموخ بنظرة استغراب : ليش! عمر : من دون ليش امسحيه وغيري لبسك ُ والبسي الفتسان المعلق هناك.. ُشموخ التفتت وناظرت محل ما يأشر عليه... شافت الفستان كانت جالبيه وسيعه لون ابيض ناعمه بتطريز خفيف لون أسود وبأكمام طويله.. ثم ناظرت فيه : هذا تسميه فستاان وش هالجالبيه ذي ؟ عمر رفع حاجبه بتعجب :التسألين مالك شغل ُ باللي أأمرك عليه والبسي اللي قلت لك عليه الحين وقدامي بعد.. ُشموخ بلعت ريقها وحس ْت بإحراج كبير من طلبه "ليتني ماسألته وجع ويبيني البس قدامه خيير ان شاء اللهً استغفر الله هو زوجي صحيح بس استحي والله" ُشموخ : اللي تآمر عليه بس ممكن البس بالغرفه طال عمرك ؟ عمر بعناد : ال غير ممكن ..البسي هنا وان ت ساكته.. ُ ُشموخ : ططيب ال تناظر عمر : ال والله بعد تتشرطين علي ...ال تنسين انك ُ زوجتي وحاللي واآلن قومي بدلي مالبسك ُشموخ بال دلع ..!؟ يا س ْت ُشموخ انقهرت منه " اوريك تحرجني حتى انا احرجك" 





اعطته ظهرها بحركه سريعه.. كانت تاركه شعرها ماسِّرحته عمر ممكن تفك لي السحاب..؟ ُ قالت ببحه خجل : َسْيد عمر دوخته ريحة عطرها ، أخفى ارتباكه.. ُ رفع شعرها ولمه كله على جنب.. مسك السحاب ونزله بهدوء ، لكن نصه وقف نشبت فيه غصلة من شعر شموخ سحبه بقوة!.. صرخت بقوة : آاااي عورتني عمر قمز من صرختها ، وبسرعه تدارك الوضع ُ وبنبره حاده : خالااص اهجدي بس خصله ناشبه ال تصيحين...فجرتي اذوني ُشموخ حابسه دمعتها : والله يعور انت ما حسيت فيني ..بلييز انتبه عمر بقوة وبترجي: بليييز ال تعورني ُ ُشموخ مسكت يد فكه بشويييش.. عمر بعد يدها : شيلي يدك طيب عشان ُ اشوف شغلي... ُشموخ رجعت يدها ومسكت يده وقالت ، بدلع طفولي : ال والله ما اشيلها اخاف تعورني... عمر بخبث : يعني لهالدرجة مو واثقه فيني! ُ ُشموخ : مو قصدي ماني واثقه فيك،.. لكن يهون كل شي اال شعري ال مستحيل مقدر والله مقدر... عمر شال يدها بقوة : تشيلينها بالغصب مب ُ ُشموخ.. تمشين على كيفك يا س ْت ُشموخ زعلت ...وبعدت عنه قالت: خالص ال تفكه انا اسويه 





عمر سحبها وثبتها قدامه : تعالي ما اسمح ُ لك تعصين كالم... يا ُشموخ خليك عاقله عشان اشوف شغلي ،عارف انك زعالنه ماهو شي جديد.. عمر فك العقده ُ ُشموخ انقهرت منه ، وسكتت ، ثم نزل السحاب لألخير : خالص خلصت شغلي ببساطه من دون ال تعيقين شغلي... روحي للغرفة بدلي لبسك ُشموخ طرطعت اكثر " حقييير والله حقيير كان قلت لي من اول



إعدادات القراءة


لون الخلفية