ما مسكها.. االمير بندر بغضب صرخ قال : تكلللمي جاك شي منه لمسك هز اكتفها.. صحت من سرحانه هزت راسها بعنى " ال" وسحبت يدها منها قالت : اكرههكم يا مجررمين اطلللع من حيااااتي.. جلست تضرب بصدره بقوة وتصيح.. االمير بندر ماقاومها تركها براحتها لكن اللي ماحسب حسابه ان حنان اخذت السالح من االرض واشارت على نفسها االمير بندر بانفعال : مجنووونه وش قاعده تسوين حنان : برتااح منك ومن عذابك لي وحرماني من اهلي.. االمير بندر تماسك نفسه قال بهدوء : حنان اهدي ونزلي السالح على االرض ومايصير خاطرك اال طيب حنان : اي خااااطر تتكلم عنه ..؟! انت مافي قلبك رحمه حتى!.. عشان تطيب خاطري
وسالح ماني منزله بذبح نفسي وافتك منك.. االمير بندر : حنان نزليه وتعوذي من ابليس حنان بإصرار : ماراح انزله حطت اصبعها هالزناد.. غ ِّمضت عيونها..االمير بندر : حنان احسن لك ارمي السالح وال والله.. قاطعه صوت اطالق النار!... ، انفتح الباب بقوة ُشموخ .. التفتت للباب ارتعبت عمر ووجهه مايبشر بالخير اال ُ كانت ترتب الشنط قامت مبتسبه : حبيبي لقيتهم التذاكر وقاعدة ارتب الشنط.. عمر وعيونه كلها حقد ُ تقدم لناحيتها وسحبها من يدها قال :اتركي اللي بيدك وامشي معي.. ُشموخ خافت من نبرة صوته ماتطمن .. وطريقة معاملته لها قالت : خير شفييك وش صاير ؟!
ساحبها معه ،و بصوت عالي ُشموخ ماقدرت تسحب يدها منه قال : امششي معي وتعرفين وش صاير اال انه كل ماتشد يسحبها اكثر قالت : لحظه بلبس طرحتي وطلعها من البيت بدون ماتلبس طرحتها ماتدري تفك يدها منه وال تلحقتغطي نفسها.. قالت : عمممر وش فيييك بسم الله صاحي انت وال شارب شي ؟ ُعمر فك االيشارب اللي رقبته اقولك طرحتي ماهي علي.. ورماه عليها قال : خذي استري نفسسك عد قا للي ا عبه مستو هي ما خ ُشمو يصير لها ... كذا فجأة دخل عليها كأنه عدو.. مو زوجها و تحمد ربها ان آدم بالتحفيظ وال شافهم.. يفهمها و يفكها ُعمر جى تتر نفسه سك ما مطنش ُعمر لكن ال يذبحها ويبرد قلبه المحروق وصلوا للكوخ ثم رماها على االرض فيك ش و خييير : بعصبيه خ ُشمو وش شايفني حيوان عشان ترميني كذا!.. كي تحر مي قو : بفحيح ُعمر
افتحي الباب.. ُشموخ رفعت راسها تناظر الباب ثم الفتت له : وش بتسوي فييني ؟ عمر بصراخ : قومي افتحيه بدون سؤال ُ اذا يهمك قالها وهو راص على اسنانه : نَاااصصر.. من يوم ما سمعت طاري ابوها خافت انه صاير له شي!.. بنبرة قلق قالت : باابا وش فيه ؟!! صار به شي ؟! عمر ماتحمل... ُ قال : تبين تعرفين قووومي اعلمك سحبها من يدها وفتح لهت الباب.. ودخلها داخل الكوخ.. وشغل االنوار .. وكانت الصدمه على مالمح وجهه ُشموخ وهي تشوف صور ابوها ماليه الجدران واللي صدمها اكثر صورة كبيره بنص الجدار هي وابوها لما كانو مسافرين لدبي!.. تقدمت خطوة ..تستوعب الصور شلون جاب هالصور شلون ؟! دار في راسها الف سؤال التفتت له قالت : هذي وش جابها عندك من متى تعرفني وتعرف ابوي ؟! ثم طاحت عينها على صورة حرمة ماعرفتها .. قالت : هذي مين ؟
انت وش قصتك ؟! ر ا شر كلها عيونه و . . لها م تقد ُعمر واخذ الصورة قال : هذي زوجتي األولى سارهـ .. صر ا نَ قتلها للي ا ! ؟ نت ا ل و تقو ش و : يق تصد م بعد خ ُشمو جتي و ز تل قا صر َنا سمع ت للي ا : ُعمر وال ماعلمك الحقيقة ؟! ها بو ا يتهم ن شلو . . نجننت ا خ ُشمو شلون ..!! جته الجرأة برمي التهم دون دليل.. تعرف ابوها طول عمره انسان طيب وماقد ضر احد بحياته حتى مع أعداء ماسوى فيهم كذا!.. ماهي مصدقته ..هذا اكيد كذاب يبي يشوهه سمعة ابوها!.. وهي تدفه جسمه قالت : متسحيييل بابا يكون قاتل بحياته ماضر احد شلوون تتهمه هاإلتهام .. انت شكلك مريض نفسي ُعمر ضحك بسخريه وترمي بالويك على بابا.. بوجهها :ههههههههههههه صر ا نَ هر لظا ا ضر ال ا حد ا ضر ما : ل قا تحسبينه مالك وهو شيطان متجسد بهيئة انسان..
جهه و على كف بته ضر خ ُشمو ماتحملت الكالم على ابوها وال تسمح له يتمادى!.. قالت : احترررم نفسك يا قليل االدب تغلط على بابا.. قاطعها .. بعدما لوى ذراعها لدرجة مسك نفسه ال يكسرها قال :يدك هذي تمدينها علي اكسرها وااذا عن الغلط يحق لي اغلط عليه وادوسه برجولي حتى.. نفسها تفك ل و تحا . . تتألم خ ُشمو منه : يا حقيير فككني كسرت يدي فكي يا كذاااب.. لكنبه ا على فها د ُعمر نفسها تمسك ت قلر ما خ ُشمو اال تبكي بألم ... وتشاهق اخذ الريموت وشغل التلفزيون .. صر ا نَ م لمجر ا يل فعا بنفسك في شو : ل قا ورمى عليها الريموت.. ..! هـ ر سا ث د حا يو فيد ظر تنا خ ُشمو فه تشو للي ا من م ْت نصد ا قالت برجفه : ممممستحيل يكون بابا اكييد الفيديو مفرك .. انت كذاب كذاااب...هذا مو بااابااا بي لد تكم سفر نسيتي : ُعمر صر ا نَ ب و هر نت كا ال و . . ة جأ ل ُمفا ا من مسرح الجريمه! .. تسمعها للي ا ئق لحقا ا من ه ر منها خ ُشمو
عمر وال همه منظرها وتصيح .. ُ اللي خططت له طو هالسنين قد ما انه نفذِّ ُشموخ تستوعب االحداث قالت : كذاااب انت وحقيير.. شلوون لعبت فينا شلوون سمح لك بابا تاخذني يعني كل ذا اللي سويته كنت مخطط له! حتى زواجي منك!... عمر صفق لها : برااافو عليك براافو ُ ُشموخ حس ْت دمها يغلي قالت : وصوري انت اللي ناشرها!!.. عمر : ايه انا اللي نشرتها وخليت ُ نَاصر الغبي غصبن عليه يوافق اتزوجك كل شي يا ُشموخ خططت له حتى سفرتنا هذي كلها مخططه كل شي .. وجاء اليوم اللي انتقم فيه من َناصر اللي دمر حياتي جاء اليوم اللي راح انشر جرمه وفعايله بين الناس واخليه يخيس طول عمره بالسجن وال يموت مثل ما ماتت سارهـ.. ُشموخ انهارت على االرض تصيح ... تتمناه كابوس وتصحى منه .. شلون حياتها وحبها وزواجها كلها كانت خدعه!... ألجل االنتقام .. عجز ْت تصدقه قالت بانكار : والله كذب اللي تقوله كذب اكيد انت تمزح قولي انه مقلب قووولي انك مفبرك الفيديوهات
قووولي ان هذاا كاااابوس واصحى منه.. متمسكه برجوله تترجاه عمر يناظر فيها وتصيح .. ُ منهاره .. وتعيش حالة صدمه قالت : تكففففى قووول حلم واصحي يا شموخ تكففى آاااه.. دفها برجله ... وال همه بكاها وترجيها .. كل اللي همه انه انتقم رثى لها ُ تركها بالكوخ .. بحالة ي وقبل ال يمشي قال : لمي عفشك وروحي لبيت اهلك.. عمر واختفى ظله تالشى ُ غادر ُشموخ طايحه عاألرض ودموعها ماليه وجهها شعرها مبعثر حالتها حاله وتمتمت : يارب حلم واصحى منه.. الين غق ْت.. ق راءة ممتعة للجميع وانتظر ردوودكم عشان انزل البارت
بكرا ان شاء الله .. اذا شفت تفاعلكم سواء في المنتدى وال الواتباد وال االنستا دمتم بخير.
بسم الله الرحمن الرحيم ، "ر ِّ ب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق سلطانًا نصيرا دنك ُ وإجعل لي من َل " ُ ، "البــارت التَاس ْع والعشرون" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي.
، سافري كان يرضيك السفر جربي لو ورى ليلي صباح بدلي الرمل بأمواج البحر واتبعي الغيم تحملك الرياح سافري لين تبكين المطر واضحكي لين ما يضيق البراح محسن. *بدر بن َعبد ال ُ ، غْيد تفرك اصابعها متوترة خايفه من ردة فعله .. لما يدري وهي منزله عيونها لألرض قالت : الحقيقة يا استاذ مشعل عمر ومشكلته مع عمي نَاصر انا اعرف حقيقة ُ ووشلون تزوجها.. االمير مشعل انصدم منها
قال : نننعم شلون دريتي ؟! غْيد ببرود ، قالت : سمعت الكالم اللي دار بينك ويين امك .. وهنا عرفت حقيقته الحقير.. االمير مشعل يبرر : لكن.. قاطعته غْيد على طول قالت : ال تبرر فعايله اللي ما تغتفر عمي وثق فيه واعطاه بنته لكن مو لهالدرجة توصل فيه الخباثه انه يتزوجها عشان ينتقم لزوجته .. حرام بنت عمي مالها ذنب ..باللي صار وانا ماراح اسكت عنه وراح اوريه ان الله حق.. االمير مشعل : معاك حق وكالمك عمر غلطان ُ على عيني وراسي .. و وظلم البنت .. لكن.. غْيد : وش بتقول بتدافع عنه هذا انت صاحبه وال وقفته عن فعايله.. االمير مشعل : انا حاولت كثير اوقفه ألن هالشي مايرضي الله وال رسوله عمر عنيد اال ويسوي اللي براسه ُ لكن عجزت .. وقلت مافيه غير ُشموخ هي اللي تقدر عليه.. غْيد ضحكت بسخريه قالت : ههههههه ُشموخ بنت عدِّوه هي اللي تقدر عليه .. ضحكتني والله يا استاذ مشعل مستحيل دام حقده معمي قلبه ماراح يتغير..
االمير مشعل : اال راح يتغير وانا واثق منها ُشموخ غْيد : وايش اللي يخليك تثق ان راح تغير هالسايكو ؟! ُشموخ فيها شبهه من سارهـ االمير مشعل : لدرجة تشكين انهم اقارب او خوات غْيد باستغراب : شلون ؟! فيها شبهه وبعدين سارهـ ذي مافيه من عايلتنا وحده بهاالسم! عشان تقولي انهم اقارب.. االمير مشعل طلع جواله من جيبه قال : شوفي بنفسك هذي سارهـ المرحومه عمر .. مو تشبهه لبنت عمك نَاصر!.. زوجة ُ غْيد توسعت عيونها بدهشه تشوف العيون شبهه كبير من بعض قالت: مستحيل وش هالعيون اللي نفس بعض!.. االمير مشعل : شف ت الشبهه بينهم ُشموخ راح تقلب انا متأكد ان الموازين .. وتغيره غْيد : مستحيل يا استاذ مشعل اللي طول عمره حاقد صعب يتغير صعععب يتغير ..وال تتأمل ُشموخ راح تغيره ان دام غيرها ماقدرت عليه.. وقفت من مكانها ، قالت : ال تحاول تغيير رايي بعد انا راح افضحه قبل ما يصير لها شي.. االمير مشعل وقف معها قال : ال تحسبين اني ساكت وراضي
يا غْيد .. واذا راح تفضحينه انا معاك بكل خطوة تخطينها غْيد انصدمت من كالمه شلون يوقف ضد صديق عمره!.. قالت : شلون توقف ضده وانت صاحبه مو طول السنين واقف معه الحين وش غيرك ؟! االمير مشعل : ان ت يا غْيد اصرارك ودفاعك عن الحق هي اللي خالني اغير رايي .. وما اسك ْت عن الظلم حتى لو كان صاحبي اللي عشرة عمر معه غْيد بعدم تصديق : تمزح مستحيل تغير رايك .. واكيد دامك صاحبه فانتم نفس الطينه.. وال يشرفني اتزوج واحد مثلك االمير مشعل ، ماسك نفسه قلبه يتعصر كان خايف من ردة فعلها هذي ما توقعها راح ترفض وشلون تشوفه بهالصورة وتقارنه بصاحبه عمر! .. ُ قال بدفاع : ال تحكمين علي يا غْيد ولو كنت نفسه .. كان اخذتك بدون رضاك .. واخذت عشر قبلك لكن انا قلبي ما اختار اال ان ت وانا جيت تقدمت لك على سنة الله ورسوله .. وخليتك تاخذين راحتك بالرد .. وجاوبت على كل اسألتك بصراحه..
وهذا انا قدامك يا غْيد مستعد اوقف بوجهه صاحبي واساعد بنت عمك... بس تكفين فكري بردك هنا انربط السانها ماقدرت تنطق بحرف واحد .. اعلن استعداده انه يساعدها وضد مين ..!؟ عمر!... ُ ، كانت تلقط انفاسها اخي ًرا وصل ْت للكوخ ووراها محمد جايين بعد ما سمعوا اللي صار من اهل القرية.. امينه شافت جدران الكوخ كلها صور نَاصر واللي صدمها اكثر صورة سارهـ ..وش جابها لهنا وش القصة ؟! ُشموخ بحالة يرثى طاحت عينها على لها على االرض.. امينه بشهقه قالت : شيييم شيييم
محمد وراها وعالمات الدهشة بانت على وجهه قال: مالذي حدث هنا ؟ عمر ؟ اين الشيخ ُ امينه تقيس نبض ُشموخ خافت انها تكون ميته لكن حمدت ربها انها لسه عايشه حاولت تصحيها .. مره مرتين ثالث واخي ًرا صحت .. ماكانت بوعيها تناظر امينه بهذيان قالت : مستحيل مستحييل بابا يكون قاتل والله كذذذب كذذذب وافتراء جلس ْت تصيح .. وتحضنها امينه وتسمي عليها.. محمد شاف الصور والفيديو وعرف نَاصر .. ألن له جمعيات خيريه هنا لكن وش جابه هنا ، وصورة سارهـ! ناظر لشموخ ، قال : مالقصة ؟ ما عالقة سارهـ بأبيك ؟ عمر كذااااب ُشموخ : والله ما ذبحها ُ بابا بريء.. وجلست تضرب باالرض .. مستنكره اللي سمعته وشاقته امينه تهدي فيها ..وتسمي عليها وساعدتها على النهوض قامت بثقل .. تمتمت كالمها مافهمت وش تقول لكن عرفت انه مصيبه كبيره بينه وبين ابوها ركبتها العربة .. وغادر ْت المكان راجعه للبيت..اما محمد
عمر اللي اختفى ومارجع ُ راح يدور على ينادي باعلى صوته باسمه لكن مو سامع رد.. فجأة اال يسمع انفجار قريب منه اال االرض اهتز ْت .. واستلقى على االرض خاف يصير له شي.. قال : يالله مالذي حدث هنا ؟ رفع راسه عرف انه المنجم انفجر عمممر ُ عمر قال : الشيخ ُ قام بسرعه متجهه للمنجم عمر اصابه مكروه ُ خايف على وال ما ْت!.. ، طاح السالح من يدها بعد ما ما اطلقت طلقه طايشه في الهواء واغمى عليها .. طاحت بحضنه االمير بندر .. احتواها بقوة وبعد السالح عنها.. ثم شَالها برفق من االرض
وطلعها برا الجناح يركض بسرعه.. وطلب الدكتورة تجي لغرفته تفحص ضغطها وصحتها وكالعادة صدمة عصبية وترجع تصحى.. لكن اعطتها ابرة مهدئ وطلعت بهدوء وقام شال حنان وطلب العاملة تجي مع لدورة المياة دخلها في البانيو بمويه شبه بارده ارتعدت من برودها حنان وتمتم بهذيان باسامي اخوانها ..وتترجى االمير بندر قالت : تكفى ابي اخواني من زمان ماشفتهم ابي اشم ريحة ابوي فيهم ابي احضنهم تكفى يا بندر تكفى هذا اول واخر طلب.. االمير بندر متجاهلها .. ألن مو في وعيها طلب من العامله وقال : حمميها وجهزي لها مفرش جديد العاملة : ان شاء الله طال عمرك لكن قبل مايروح مسك ْت يده حنان بقوة االمير بندر وقف .. ينتظرها تتكلم حنان برجاء قالت : تكفى اتركني بحال سبيلي انا واخواني خلنا نعيش والله اللي خلقني ماراح افضحك حتى لو على موتي ماراح افضحك بس تكفى
اتركني انا واخواااني االمير بندر سحب يده منها وقال : حلم ابليس بالجنة وشيلي هالفكرة من راسك حنان تترجاه : تكففففى بندر والله ما راح افضحك بنننندر يا مجرررم... تصارخ وتترجاه لكن هو طلع.. العاملة تحاول تهديها .. عشان تخلص لكن حنان مازالت تبكي .. وتصعب على العاملة شغلها الين بدا مفعول االبرة .. وحنان بدأت تغفى.. ، من بعدها ..ذاك اللقاء كبر بعينها االمير مشعل حبها له.. وثقتها فيه ُ وزاد واقف ْت عليه وتم عقد ق رانها منه بحضور العائلتين فقط والزواج تم تأجيله..
ابتسم ْت وهي تعيش ذكرياتها وتناظر بخاتم الخطوبة منحوت عليه حرفها وحرفه مصممه االمير مشعل مخصوص لها سمع ْت دق الباب عرفته انه هو راحت للمرايه تعدل حجابها وشكلها.. ثم .. قالت : تفضل دخل االمير مشعل وبيده باقة ورد غْيد ببحة : هال والله تو مانور المكان االمير مشعل يسلم عليها قال : بوجودك حبيبتي منور.. غْيد بتعجب : وش مناسبة الورد ؟! االمير مشعل مد لها الباقة حلووو راح تنصدمين منه ُ قال : عندي لك خبر غْيد تشم الورد.. وعيونها بعيونه وهي رافعه حاجبها قالت : شو هالخبر يا حلو ؟ االمير مشعل : باالول ابي بوسه منك حلو بعدها اعطيك الخبر ال ُ غْيد بحياء : حبيبي والله استحي وانا بمكان شغل كيف لو احد شافنا!.. االمير مشعل بخبث : تطمني مضبط الوضع قبل ال اجيك.. يال هاتي بوسه وبالش اعذار.. غْيد ح ِّمرت خدودها من الحياء دايم يحرجها بجرأته .. وبنفس الوقت ذبحها الفضول تعرف الخبر
قربت عند وجهه .. مغِّمضه عيونها طبعت على خده بوسه عالسريع وبعدت عنه لكن هو مسكها ماخالها تبعد قال بخبث : تهربين بعد ههههه مالك مفر دام طحتي بين يديني.. غْيد عض ْت شفتها بقهر : ال تخليني اندم على البوسه .. بليز فكني االمير مشعل : ماراح افكك الين تسمعين الخبر.. غْيد : يهالخبر اللي ذليتني فيه يال اسمعك كلي اذان صاغيه.. االمير مشعل بابتسامة ُش رصه قال : تذكرين لما اقولك اعطي موخ فُ عمر ؟ قبل ال تقولين لها حقيقة ُ غْيد تغيرت مالمح وجهها للبرود قالت ببحة : ايه اذكر اليكون صاير لها شي ؟ االمير مشعل : مافيها اال العافيه هي وزوجها وبكرا جايين للرياض ان شاء الله عمر ُ واليوم وصلت لي رساله من غْيد بفرحه : صدق والله.. االمير مشعل : اي والله صادق ويال هاتي بوسه غْيد طارت من الوناسه .. شكثر ُشموخ تنتظر هاللحظة .. ومو مصدقه ان قدرت تغيره .. حمدت ربها انها سمع ْت كالم االمير مشعل وما استعجل ْت عمر ُ ألنها تعرف ُشموخ شكثر تحب قالت : يا شييخ على هالخبر الحلو تستاهل بوسات مو
بوسه وحده... ، مظلم من االنفجار المكان ُ اللي صار بالمنجم .. بعض العمال ماتوا بالدخال والبعض مصابين اصابات خطيرة.. العمال يصارخون .. واللي مرعوبين من هول االنفجار.. كان فاجعة بالنسبة لهم!.. عمر من بين الضحايا ُ محمد يدور يأس مالقاه ... وانبح صوته من كثر مايناديه.. سأل العمال اذا شافوه قالوا انه كان داخل المنجم .. والبعض منهم قالوا انه طلع ..والبعض قالوا ما شفناه محمد دور بكل مكان عجر يلقاه فقد االمل له ساعه يدوره مالقى له اي اثر!.. جاه احد العِّمال يبكي عمر ؟ قال : هل تبحث عن الشيخ ُ
محمد : ننعم ننعم هل رأيته ؟ ارجوك اخبرني ؟ العامل مسح دمعته قال : انه استشهد.. ثم بكى.. محمد يهزه قال : هل انت متأكد ؟؟ هل رأيته بعينيك ؟؟ العامل : نعم رأيته كان بالداخل.. مع ابني الذي توفي.. وجلس العامل يصيح ..بحرقه وألم محمد جثى على ركبته بثقل مصدوم .. ماهو مستوعب اللي سمعه عمر مات!. ُ وال قادر يصدق ان شلون يموت .. مستحيل يموت هذا الرجل اللي غير القريه ونشر الدين االسالمي اللي تكفل بكثير من االيام واالسر اللي حتى اسمه سابقه.. جلس يبكي .. وباعلى صوته عمر قال : لقد ماااات الشيخ ُ عمر... مااااات الشيخ ُ ، سمع صوت الباب يدق كان سكرتيره الخاص ..اذن له بالدخول
االمير بندر : وش عندك ؟! اليكون الزفت حنان مسويه مصيبه بعد ؟ السكرتير بتوتر : طال عمرك وصلت رساله قبل شوي من جوزيف االمير بندر : وش يقول فيها ؟! السكرتير : طال عمرك صار انفجار بالمنجم اللي بجنوب افريقيا االمير بندر انصدم من الخبر قال : وش قللت عطني اشوف؟! سحب منه الجوال وشاف الفيديوهات عمر!!.. ُ توسعت عيونه : هذا منجم السكرتير : اي طال عمرك صار فيه انفجار وتسبب بوفيات العمال .. واصابات خطرة والدفاع المدني شال المصابين للعاصمة نيروبي على هيلوكيبتر عمر سمعت عنه خبر ؟؟ ُ االمير بندر : السكرتير : جوريف يقول انه استشهد مع اللي داخل المنجم.. طاح الجوال من يد االمير بندر مصدووووم.. هالخبر جاه كالصاعقه عمر ما ْت!.. ُ شلون ماهو مصدق.. قال : اكيد انه حي .. الزم يدورونه من تحت االرض .. مستحييبل عمر تكون ميت انا اعرفك يا ُ مستحييل!.. ماهو قادر ينزل الدمعه من عينه
عجز يصدق اللي سمعه!.. صحيح عدِّوه ودمر له حياته لكن يظل ولد اخته.. ودمهم واحد!.. ختقته العبرة ماهو قادر ينطق او حتى يترحم عليه.. فك ازارير ثوبه يحس باالختناق مسح على وجهه.. قام من كرسيه .. واختل توازنه ساعده السكرتير على الثبات قال : طال عمرك محتاج شي ؟ االمير بندر اشر انه يطلع السكرتير: طال عمرك متأكد ؟ االمير بندر : اطلع مابي احد يدخل طلع السكرتير .. وتارك االمير بندر يعيش الصدمة!.. ، يوم جديد الفجر.. ُشموخ نايمه طول كانت
الليل! .. نومها ثقيل ماحست على صوت دق الباب.. وهم يبلغونها ..! ت ما ُعمر جها و ز ن ا اخر شي تتذكره هو لما طردت امينه ألن نفسيه ُشموخ متدمره وأضطرت امينه تاخذ آدم معها وخافت على آدم منها.. ماتبي تشوف اي احد .. ! مر بعُ قة عال له حاسه بصداع مؤلم .. تستوعب اللي صار لها جلست تبكي .. ماهي مصدقة ..! ُعمر ا هذ ن ا ة لميِّ با حد ا و ال و قعت تو ما ا ب ًد ا ة ل ُمد ها ل طو و . . خبيث ن يكو نه ا كان يكذب عليها.. حتى زواجه منها عليه لحقد ا و لقهر با حس ْت شلون يسوي فيها هالسوايا!.. هالدرجة تهون عليه وابوها .. مو مصدقه انه قاتل وعايش حياته بال ضمير قالت باعلى صوتها : متسحييييل يكون بابا مستحيييل ..والله ال انتقم منك يا عمر ..يا حقييير اكررررهههك واكره الساعه
اللي حبيتك فيها ضربت على قلبها بقسوة قالت : ليييتني ما حبيتك والطحت بعذااابك ليتني ماجييت هنا وال قابلتك ااااه لو ماخذ ولد الشيخ مبارك كاااان ارحم لي منك وبال ضمييير.. يا عدييييم الرحمه بكت على حالها لهالحين مجروحه منه عضت شفايف بندم قالت : انا غبييه غبييه حبيتك ليتني سمعتك يا غْيد لييتني سمعت كالمك يا ماما ااااه انا استاااهل والله استاهل.. قامت بثقل .. وهي تشوف لوحات عرسها.. راحت كسرتهم باالرض قالت : اكرهههك يا نذذلل اكرهههك.. ته كسر مر بعُ كل شي متعلق راحت للصاله شافت الشنطة وحرقتهم .. وهدايا ُعمر اللي مجهزتها .. طلعت كل صورهم ومجسم بيتهم اللي نحته
رمته في النار ثم راحت اخذت جواز سفرها وبطاقتها الشخصية واخذت لها شنطة مالبس صغيرة واالشياء المهمة اللي تحتاجها لبست حجابها ..واخذت السراج كانت القريه ظالم دامس وهدوء وطلعت برا كان الجو بارد.. رجعت لبست معطفها راحت لالصطبل .. خرجت فرس سارهـ حطت عليه السرج ورركبتها.. لمح ْت امينه من بعيد كانت جايه تمشي بخطوات سريعه لجهتها... ُشموخ .. تجااهلتها ماتبي لكن تشوفها وال تبي احد يشوفها.. تبي تغادر القريه وال تودع اي احد فيهم.. متجهه للعاصمة نيروبي امينه تصارخ : شيييم ارجو ك توقفي توقفي..... ،
انتهى "انتظر تعليقاتكم الله يسعدكم كل وحدة تخلص قراءة البارت تكتب لي تعليق انا والله اقرا تعليقاتكم وانبسط وادعي لكم بالله لحد يعلق قلوب ونجوم وال كملي التبخلون علي عشان ما ابخل عليكم بتنزيل بارتات بدري" بسم الله الرحمن الرحيم ، "ر ِّ ب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق سلطانًا نصيرا دنك ُ وإجعل لي من َل " ُ ،
"البــارت الثالثين" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي . ، لو تغيبي .. ولو رحل وجهك حبيبي في غيابي عنك أشوفك وفي عذابي منك أشوفك صدقيني .. ما نقص هالليل بعدك .. إال قمرا وما فقدت من النهار .. إال شعاع الشمس بكرا واجمل الناس حبيبي .. يا حبيبي محسن. *بدر بن عبد ال ُ ،
صراخها عال القصر حالها يرثى له.. وجهها غرقان دموع.. تمشي بخطوات سريعه داله على غضبِّها وقهرها وحقدها وتتوعد فيه انها راح تنهي حياته مثل ما انهى حياة ولدها ماجاء ببالها اال اخوها اكثر عدو له!.. عمر يسلم منه ُ سنين يهدده بالقتل.. وبكل مره لكن هالمره سواها! .. قررت تاخذ ثار ولدها بنفسها .. تفرغ السالح على راسه ووراها الحارس الشخصي واللي يعتبر يدها اليمين.. قالت : بندددر ويينه الخسييس وييينه الله ياخذك يا بندر والله موتك على يدي سألت الخدم قالوا له انه فوق مرعب الخدم خافوا منها .. ومن شكلها كان ُ اول مره يشوفونها كذا!.. وال بالعادة هبيتها وحضورها يسبقها هالمرة كأنها طير جريح دخلت االصنصير .. صدرها يرتفع وينزل تتمتم باسمه وتتوعد.. راحت لجناحه شافت الحارس عند باب الجناح
االميرة نجد اشرت السالح عليه قالت : افتح الباب بسرررعه ال اكسره على راسك.. الحارس من الخوف طاح على االرض يوم شافها رافعه السالح عليه قال وهو يرجف : ماهو معي المفتاح والله... االميرة نجد : مع ميين جيبوا لي المفتاح وينه.. الحارس : ممممععع طططويل العمر.. قاطعه حضور االمير بندر قال : انا موجود يا نجد.. االميرة نجد التفتت وراها اال اخوها .. واقف بهدوء وهي رافعه السالح عليه قالت : والله ال اخذ روووحك من بين ضلوووعك.. االمير بندر بأمر : نجججد نزلي السالح وتعوذي من الشيطان االميرة نجد : حالفه ان محد ياخذ روحك غييري يا بنننندر.. االمير بندر بصوت عااالي : ولدك حي يا نجد والله حي مييير اتركي السالح وتعوذي من الشيطان االميرة نجد : كذاب انت ولدي ماااات مااات وانت السبب ..يالخبيث االمير بندر التفتت على السكرتير قال: عطها الجهاز تشووف ولدها
اذا ماهي مصدقتني... السكرتير اعطاها الجهاز وهددته االميرة نجد يتراجع شافت فيديوهات ولدها بالمستشفى وعليه اجهزة حالته خطرة.. اختل توزانها ... وهي تشوف فلذة كبدها حي .. ساعدها االمير بندر ال تطيح وسحب منها السالح بهدوء وهي تناظر صور ولدها وتبكي بحرقه والم عليه.. قالت : آااه وكبدي على ولدي حسبي الله على من كاااان السبب حسبي الله عليه تبكي على حال ولدها بين الحياة والموت االمير بندر ساعدها على النهوض.. ودخلها مكتبه.. اعطاها كاس مويه ..تبل ريقها بعد ماجف من البكاء والصياح .. اشفق عليها ماتوقع تكون ردة فعلها كذا رغم انها تكرهه ولدها والمشاكل اللي بينهم روحها اال انه يبقى باالخير قطعه من ُ وفلذة كبدها... االمير بندر ببرود: الحمد لله على سالمته.. االميرة نجد ما زالت شاكه باخوها قالت : والله ال احاسبك يا بندر على اللي سويته بولدي.. االمير بندر : انا عارف انك شاكه فيني وهذا طبيعي ألنه عدوي واللدود
لكن تفجير المنجم مالي اي عالقه فيه يا نجد.. االميرة نجد : اجل من اللي فجره يا بندر وشلون وصل ولدي لهالحاله قللي وشلووون ؟ االمير بندر : اكيد واحد معادي ولدك يا نجد وحاقد عليه .. حسب اللي وصلني من تحقيقات ان ولدك انطعن بالسكين وهو داخل المنجم مسك واحد من العمال .. معه متفجرات عمر حاول يمسكه وطعنه وهرب .. ُ لكن العامل قدر ينفذ بجلده وفج ِّر المنجم.. وولدك من رحمة الله فيه كان برا المنجم لكن تضرر من التفجير بإصابات خطره .. والناس تناقلت اشاعة وفاة بحكم اللي شافوه اخر مره انه بالمنجم .. واسعفه واحد من العمال ونقله على هيلو كوبتر للعاصمة.. االميرة نجد : وهذا العامل محد مسكه وال عرف من طرف من هو ؟! االمير بندر : لهالحين الشرطة تحقق بالموضوع لكن اللي ابي اقوله طلعيني من راسك انِّي انا السبب يا نجد .. وشددت عليه حراسه امينه محد يقربه وال يزوره االميرة نجد : ال حول وال قوة اال بالله يارب رجع لي ولدي سالم غانم ثم مسكت يده ، برجاء قالت : تكفى يا بندر ولدي امانة برقبتك.. انا مالي غيركم
في هالدنيا.. االمير بندر تغيرت مالمح وجهه للعبوس شلون اخته تحمله امانة ولدها وهو عدو له! .. ومخطط يقتله هو مو اي احد ثاني! فأول ما سمع الخبر ماصدق عمر نجى مرات عديدة يعرف ُ مستحيل يموت بهالسهولة يبي يقضي عليه بنفسه عشان مايبي يحس بالندم ويحرن عليه! او ينزل دمعته حتى!.. لهالدرجة قلبه قلبه قاسي على ولد اخته!.. ُشموخ.. االمير بندر يبي يتزوج ويعوض سنين عمره اللي راحت بال زوجه وحبيبه من بعد ماحب سارهـ كرهه النساء بعدها صار يشوفهم كلهم واحد!.. لكن االميرة نجد حطته بين خيارين يشوفهم نارين عمر يعيش عشان امانة أخته انه يترك ُ ُشموخ!.. او يموت عشان يتزوج
، بعد وقت طويل.. وصلت للعاصمة نيروبي برفقة احد الموظفين التابعين لجميعة ابوها .. شكرته على وقفته معها وتحمله مشقة الطريق عشان يوصلها بأمان وسالمه عمر.. ُ وال تدري عن خبر لكن متأكده من اللي بيسويه راح يفضح ابوها ويمسح سمعته باالرض خايفه على ابوها ... خايفه يصير له شي تدري ان ابوها .. تهمه سمعته كثير عمر عرف نقطة ضعفه ُ و اللي ممكن راح يدمره فيها قالت بنفسها " اكرههك اكرههك يا حقير" كل همها تغادر المكان وتلحق على موعد طيارتها.. وصلت صاالت الرحالت الخارجية لمح ْت حراسات امنيه واسعاف برا عند الطياره اللي راح تركبها استغربت .. من هالكم الهائل منهم حس ْت بشعور غريب لكن تجاهلته..
تسمع باسمه .. يتردد باذنها تناظر يمين يسار مافيه احد تعوذت من الشيطان.. اكيد انها توهم نفسها ماشيه بخطوات سريعه الى ان صدمت بشخص وهالشخص المرافقين قالت : اعتذر ارجوك سامحني الرجل عقد حاجبه باستغراب عمر ؟ قال : هههل ان ت زوجة الشيخ ُ بلعت ريقها بخوف .. وهي تخبي دبلتها بجيبها... وبانكار قالت : ال ال اعرفه.. الرجل بتنيهده : آسف لكن يبحثون عن زوجته .. ولم يجديوها بعد ُشموخ مغصها بطنها .. من الخوف قالت : للماذا ؟ الرجل : انه في وضع خطر بسبب االنفجار الذي حدث بالمنجم.. ُشموخ بصدمه قالت : اااايييش تقول وووينه وووينه ؟ الرجل انصدمت من ردة فعلها قال : من ان ت ؟ ُشموخ ودموعها تتحجر بعينها قالت : ااانا زوجته التي تبحثون عنها.. الرجل : اذا اذهبي التحقي بزوجك انه هناك.. وهو يأشر على االسعاف .. برا المبنى
ُشموخ : والله قلبي قارصني انه فيه شيء.. بسرعه اتجته له .. تصدم بالناس وتتأسف منها .. ماهي مصدقه عمر بين الحياة والموت ُ ان شلون راح هالشي عن بالها كانت على اعصابها من انه يفضح ابوها لكن .. مانشر الخبر وعرفت السبب.. تمسح دموعها .. ماتبي تبكي وتعضف وتنسى اللي سواه فيها لكن قلبها مازال متعلق فيه تصارخ وتأشر لهم انها زوجته .. لكن محد عطاها وجهه!.. اال محمد .. شافها من بعبد عمر ُ توه وصل المطار بعد ماوصله خبر وجاء ركض لها قال : اين كن ت ..الم تخبرك امينه ؟ ُشموخ تمسح دموعها قالت : ال فلقد غادرت القرية خل .. ْسه محمد لِّ يا ُ ولم اسمع المينه ..قُ مالذي حدث وكيف اصبح زوجي بهذه الحالة ؟ حزن محمد على حالها .. مايلومها لما غادرت علمها باللي صار .. وكيف انهم يحسبونه مات .. لكن طلع حي وحالته خطرة ..ومضظرين
ينقلونه للرياض... ُشموخ : يالله صبرك الحول وال قوة اال بالله شللون اروح له اتطمن عليه ماخلوووني يا محمد ماخلووني.. محمد : ال تقلقي سأتحدث معهم واخبرهم باالمر .. ولكن امسحي دموعك محتاج كوني إمراة قويه فزوجك ُ الى دعواتك وليست دموعك.. ُشموخ اخذت نفس عميق لملمت شتات نفسها ومشت ورى محمد مر.. ُ وعقلها مشغول بع كلهم محمد ووضح لهم وشافوا اثباتها وسمحوا لها بالدخول معه على آخر لحظة قبل إقالع الطايره ُشموخ تشكرت محمد واعتذرت منه وطلبت السماح من امينه ومن اهل القريه ثم اقفل باب الطيارة.. ماسمحوا ل ُشموخ تشوفه لكن اكتفت انها تكون قريبه من بعيد وتبكي بصمت .. تدعي ربها يقوم بالسالمه .. ماهي متخيلته يموت .. كفاية صدمات عِّورت مر امس ُ قلبها وروح صدمتها بع وباللي صار له .. ماتوقعت انه ممكن اخر لقاء لها تكلمه جلست تصيح .. جاها انهيار عصبي ماهي مستوعبه اللي قاعد يصير لها
انقلب حالهم بين يوم وليلة!.. اضطروا المسعفين يعطونها مهدئ .. ونامت بجانب زوجها... ، طاح الجوال من يد نَاصر عمر ُ بعد ما وصله خبر قال : الحول وال قوة اال بالله كانت فاجعه على الكل بدل ماكان استقبالهم باالفراح انقلب لالحزان.. مسح وجهه بضيق حزن على حاله مايستاهل اللي قاعد يصير له وبنفس الوقت يحس بتأنيب الضمير لمتى وهو ساكت عن جريمته!.. ضاق صدره حييل.. طلب من العاملة تخرجه برا للحديقة يشم شويِّه هواء.. شاف نورة جايه وواضح عليها البكاء قالت : سمعت باللي صار يا َناصر
نَاصر نزل راسه لالرض وبتنهيده : ايه سمعت ماني مصدق اللي صار له يا نورة مير عسى الله يشفي له ويقوم بالسالمه.. نورة : آميين يارب ، والله كاسر خاطري مسكين .. عسى الله يكون بعونه ويجبر قلب بنتي ويعينها نَاصر : آمين يارب .. والله يا نورة ضايق صدري ودي اعترف باللي سويته وارتاح طول حياتي وانا عايش بهم وغم نورة بإنفعال قالت : صااااااحي انت يا نَاصر.. وال بدييت تخرف عقب الحادث خالص ملف قضيتها تقفل وانتهى الموضوع ال تجيب المصايب والمشاكل على روسنا تراناا بغنى عنها يا نَاصر ويكفي متزوج بنتك خالص عوضتها عن حرمته اللي ماتت وشيل هالفكرة من راسك يرحم لي والديك.. ال عاد اشوفك تفتح فمك مرة ثانيه.. تركته ومشت بعد ما نكد عليها زيادة نَاصر .. نزلت دمعته بدون ال يحس ماقدر يمسك نفسها اال بكى حاس بالذنب وزاده اكثر عمر بين الحياة والموت حالة ُ
عمر ويصحى يتمنى يعيش ُ ويعترف له ناصر بكل شي ويرتاح من عذاب الضمير.. شوي وجواله يرن جابته له العاملة كان رقم بدون اسم .. رد عليه قال : الوو مين معي ؟ ..ايه ايه عرفتك ان ت الحرمه اللي امس خالص برسل لك عنوان ونتفاهم... ، جالسه عند الشبِّاك مثل عادتها سرحانه .. تفكر باخوانها ذبحها الشوق لهم ودها تشوفهم لكن محرومه.. سمع ْت صوت الباب انفتح عرفته من ريحة عطره اللي تحس بإشمئزاز منه
دخل االمير بندر بهدوء شافها عند الشبِّاك جالسه على الكنبه راح سحب له كرسي وجلس مواجه لها حنان صاده عنه .. واعطته ظهرها ماتبي تشوف رقعة وجهه االمير بندر نزل عيونه لألرض قال : لو خيروك يا حنان بين الحياة والموت لشخص ان ت تكرهينه وحاقده عليه وتحملين ضغينه ضِّده .. وبنفس الوقت هالشخص بينك وبينه شخص مشترك بينكم قالك هالشخص المشترك إن عدوك هو أمانه عندك هل تتركينه يعيش عشان هاللي امنه عندك وال يموت ؟ حنان بتفكير بكالمه وكأنه يوصف حالها ومشاعر ال ُكره والحقد اتجاه االمير بندر.. قالت : سهله بختار انه يموت.. االمير بندر بفضول قال : ليش وش السبب ؟! حنان : راح يرتاحون عالم منه.. وناس تتحرر وتعيش حياتها ..بال خوف وال فقد والهم والغم .. وال تكون تعيش تحت سطوة ظالم وحقير ودنيئ وحقود... مقنعه .. طيب حلو اسبابك ُ ُ االمير بندر :
والشخص اللي ح ِّملك هذي االمانه وش موقفه ؟! حنان عدلت جلستها .. والتفتت له قالت : صحيح انا اكرهه الشخص وودي يموت مستحيل اقتله اليوم قبل بكرا .. لكن ُ او اتسبب بموته .. والوث يدي واستذنب فيه ألنه من كبائر الذنوب .. مهما حقدت وتوعدت فيه ماراح اتجرأ اذبحه عشان هالمشاعر اللي احملها اتجاهه ففي النهايه بخليه يعيش وربي راح يعاقبه في الدنيا قبل االخرة.. االمير بندر : صحيح كالمك لكن ما جاوبتي عن الشخص ؟ حنان بتنهيده : اذا ماخفت من الله وش الفايدة اني ما اموت هالشخص عشان شخص ثاني مأمنه عندي ...اذا مات الضمير مااات معه كل شييي.. ، تهدي فيه غْيد وتواسيه
قالت : خالص حبيبي هو ان شاء الله بخير واللي سبب االنفجار راح يتعاقب بس ال تبكي والله قطعت لي قلبي.. تسمح دموعه بكفها االمبر مشعل غْيد : معليك ان شاء الله يتشافى بتنهيده :ال حول وال قوة اال بالله ويطلع بالسالمة .. بس خالص ارحم حالك صاير مو ماكل شي االمير مشعل : والله مالي نفس احط اللقمة بفمي.. االميرة الجازي : يا يمه خذ لك لقمه وراك تسوي بنفسك كذا عسى و لعل قلت و غْيد جبت تخليه ياكل ومافاد فيك احسن الظن بالله وان شاء الله هو معليه طيب.. سها ا ر على تمسح غْيد يالله شكثر االمير مشعل حساس واول ماسمع الخبر انهارت نفسيته كسر قلبها .. اول مره تشوفه بهالحاله جلست تقرا عليه االذكار وتسمح على قلبه.. وتطمنه .. الين غفى على صدرها قامت بهدوء وحطت تحته المخدة لكن هو سحبها لحضنه قال : تكفين ال تتركيني ترى مالي غيرك بعد الله..
اح ِّمرت خدودها .. ماتدري وش تسوي مستحيه من وجود امه االميرة الجازي : ترى وليدي قلبه رهيفه يوم توفت المرحومه .. طاح علينا وتعب .. وماحد وقف معه غير صاحبه يطمنه ويطبطب على قلبه هالحين صاحبهه خايف يفقده فتكفين يا غْيد ال تتركينه غْيد دمع ْت عينها وهي تشوفه نايم .. مسح ْت على وجهه بلُطف قالت : ما راح اتركه يا خالتي بحطه في