الفصل 11

قراها وتغيرت مالمح وجهه لكن بسرعه اخفى ردة فعله عن امه مشعل وقف وباس راس امه : ان شاء الله يمه يال يالغاليه استأذن عندي شغل... األميره ال َجازي : اذنك معك يا يمه والله حافظك مشعل استأذن منها وطلع ، من القصر سيارته تنتظره برا ، ركب والقى السالم : السالم عليكم كيفك حالك ابراهيم باشا ابراهيم بابتسامه : وعليكم السالم بخير دامك بخير اشوفك مبسوط وش عندك مشعل ربط حزام االمان وغمز له : بكرا تعرف ال تستعجل ابراهيم رفع يدينه يدعي : يا عساه عرسك 





مشعل ضحك : هههههه آميين وعقبالك انت الثانيه ابراهيم ضربه على خفيف : اعوذ بالله من شرك عشان حرمتي تطردني ال والله كذا مرتاح ويالله متحمل مشعل : ههههههه قول انك جبان ابراهيم ح ِّرك السياره وقال : ال والله ماني جبان ، لكن مالي قدره اعدل بين ثنتين وتكفيني وحده عن الحريم كلهم مشعل ابتسم على وفاء ابراهيم لزوجته : يا بختها فيك والله .. صدقت يا ابراهيم.. هالحين كل ما اركب معك وش سالفتك تجيب طاري الزواج ابراهيم حك راسه وضحك : هههههههه شايل همك تشيِّب ومحدن يبيك مشعل ضحك : هههههههه اال كلن يبني مير انا مزاجي صعب مو اي وحده ترضيني ابراهيم يناظره بنص عين : ال والله مصدق نفسك ههههههه والله عاد الحق ينقال كلن يتمناك اسم الله عليك خلق وخلقه ودين ..عسى الله يرزقك ببنت الحالل مشعل ابتسم وقال : آميين .. اسمع ابراهيم كلم الرجال يجون لهالموقع قبلنا اوك ؟ ابراهيم شاف الموقع واستغرب ثم التفت على مشعل وقال : هالمكان مو شركة الناصر ؟ مشعل : اال هو بس الحمار مايتوب عن حركاته هالخبيث اللي الناس ماتت اال هو مثل ابليس مر .. الله ياخذه وياخذ هاألشكال ُ مستقعد لع ابراهيم تتهد وقال : المشكله ولد اخته وال احترم القرابه بينهم... مشعل عض على شفت السفليه : هذا ليته يعرف اإلحترام كان احترم اخته المخدوعه فيه وواقفه بصفه عمر ويجبر بقلبه ماغير هو اللي متاذي ُ ابراهيم : الله يعين 





منه مدري كيف صابر عليه طول هالسنين عمر محترمه عشان القرابه مشعل : اي والله مشكلة ُ وال بلِّغ عن بالويه الكلب ، وافتك منه ومن شِّره وتعرف نجد اي شي يصير ألخوها تحطه براس ولدها عقب مايلِّغ عليه قبل اذا تذكر قبل 



َ سنين ابراهيم تنهد : والله الرجل عاش حياة صعبه ال من قريب وال من غريب .. عسى الله يعينه مشعل : آميين بعد مرور ربع َساعه وصلوا ل َشركة الناصر لكن وقفوا خلف الشركه ، وبنفس الوق ْت موقفين تسجيل الكاميرات عمر َجاسوس له وطلع له ْم واحدحاطه ُ وهال َجاسوس يشتغل عند ناصر وناصر يثق فيه ج ًدا.. وجاء واحد ثاني من طرف األمير بندر عمرك وبيده الفالش ميموري حطه بيد مشعل : تفضل طال ُ هذا هو.. مشعل اخذه واعطاه واحد من رجاله يشغله ويشوف وش فيه ، واعطاه الجهاز واشر لهم مشعل يطلعون من الجمس وشغله ،وشاف الفيديو كان َحادث زوجة َساره ومالمح ناصر كانت واضحه بالحيِّل رصص على اسنانه وقال : والله انك حقيير وخبيث يا بندر عمر عارف االعيبك زين اللي سواه فيك.. ُ و قفل الجهاز .. وطلع الفالش وتأكد ان مافيه نسخه بالجهاز .. او برامج تجسس نزل من السياره وراح للرجالين يشكرهم : مشكورين ماتقصرون المهم الفيديو ماينتشر ، واذا عن عرض بندر مراقبه والشاشات بكرا .. دخلوا صيانة لتعديل نظام ال ُ على اساس ان فيه حراميه دخلوا وبكذا بيصدق بندر ان الحراميه خ ِّربوا عليه .. اوك 





هزوا روسهم باإليجاب وقال واحد منهم : ان شاء الله طال عمرك اوامر ثانيه.. مشعل : سالمتكم ومشكورين والحين كل واحد على شغله راح مشعل وبجيبه الفالش وركب سيارته ابراهيم مانزل كان ينتظره بالسياره ركب مشعل ، وسأله السواق ابراهيم : هاه بشر عسى حليتوا المشكله ..؟ مشعل تنهد : ايه الحمد لله، توقعت هالشي من الخسيس الي عمر يوم ق .. َ ُ بندر يسويها وصدق كالم ابراهيم ح ِّرك السياره : والله اتوقع منه اي شي الله يهديه.. مشعل حس راسه صدع : ح ِّرك للبيت ابراهيم تذكْر حاجه مهمه وقال : ايه صح نسيت ال اعلمك عن نويصير تراه بالمقبره مشعل التفتت له وباستغراب: وش موديه هناك ؟ ابراهيم : الظاهر يوم درى ان اللي دعمها تصير زوجة نسيبه وهو يصحى ضميره عل اللي سواه مشعل بتفكير وهو يمسح على طرف لحيته وقال : ال شكله خايف من نسيبه ال يسوي شي ببنته عاد اذا خايف ما الومه صراحه ، لكن هو عمر يدري عنه طول هالسنين وساكت ُ مايدري ان ابراهيم : والله لو يدري بتجيه جلطه مايصحى منها مشعل بتنهيده طويله : والله مدري وش اقول متى تنتهي عمر الجديد ُ عمر القديم ، ويروح هالحرب ومتى يرجع لنا ُ ابراهيم: ماظنتي بيرجع صدقني اذا بيسويها ببنت ناصر ماراح يرجع.. مشعل : ليتها تطلع كيدها فيه لعل يهجد ويشيل ال فكره من راسه.. 





ابراهيم : امين عسى الله يهديه ويصلح باله مشعل : آمين ويصلح َحال الجميع.. ، وصل االمير بندر للمكان المطلوب وراسم على وجهة ابتسامة خبث وشِّر فتح له السايق الباب ونزل من سيارته مرسيدس مايباخ موقفه ق دام مدخل الشقق ووراه سيارة جمس اسود فيها رجاله يتأمل المكان عباره عن شقق مفروشه بحي جديد وشبه مهجور من السكان.. التفتت ألحد رجاله : وين الكلبه حنان ؟ احد رجاله قال : طال عمرك فوق بالدور األول ابتسم االمير بندر : حلو جهزتوا المكان مثل ما طلبت ؟ قال : ايه طال عمرك مثل ما طلبت تقدم االمير بندر ومكتف يدينه على ورى رفع راسه يناظر فوق شاف وحده من الغرف شغالة وضوء خاف ْت ، ابتسم : وااو برافو الوضع رومانسي والله هيِّن يا َحنانوه ال اخليك تندمين على خيانتك لي وخلي فلوس سهام تنفعك.. دخل المبنى واتجهه للمصعد ضغط الدور األول وطلع متجهه للشقه رقم 

فتح الباب بهدوء .. الشقه ظالم دامس ما عدا اخر غرفة فيها ضوء راح إلتجاهه الغرفه وفتح الباب شاف السرير مجهز ومنثور عليه ورد جوري أحمر وإضاءة خافته .. وبالكرسي جالسه حنان 





مربطه وملزقين فمها وضاربينها ابرة منوم.. اشر االمير بندر لرجاله يقفلون الباب.. والشبابيك من برا ، ش ِّمر يدينه ونزل شماغه ورماه على األرض فك ازارير ثوبه العلويه تقدم للكرسي اللي جالسه عليه حنان مسك ذقنها ورفعه ، يتأمل مالمح وجهها طفوليه ج ًدا بشرتها بيضاء انفها صغير شفايفها صغيره ومليانه.. في ذقنها غ ِّمازه .. عمرها 



َ سنه.. جسمها نحيل.. بعد خصالت شعرها المتناثره على وجهها واعطاها كف َجامد خالها تصحى مفجوعه ، تناظر اللي حولينها تستوعب اللي تشوفه ، رمشت عينها على اللي تشوفه مكان فاضي وارضيه منثور فيها ورد جوري ولمحته مركزه واقف قدامها وريحة عطره ال ُ منتشره بالمكان ، ناظرت بوجهه توسع ْت عيونها لما شافته حاول ْت تتكلم ، لكن ماقدرت بسبب اللزقه حاولت تفك الرباط من يدينها األمير بندر سحبها من شعرها بقوة وقال : ال تحاولين تفكين الرباط مالك طلعه هنا وشال اللزقه من فمها بقوة لدرجة آالمتها وصرخت ثم قالت بصوت عَالي : فكني يا حقيير فكنني يا مرييييض يا مجرم 





األمير بندر قرب من وجهها : ماراح افكك بتكونين تحت يدي يالخاااينه الين تقولين وش كان فيه ظرف الكلبه سهام سكت فمك بكم قرش ورحتي تطعنيني من ظهري يالخاااينه... حنان تبكي وتحلف : والله ماعرف وش كان فييه جاتني وحده عطتني الظرف اوصله لشموخ وال هذي ما شفتها .. وال اعرفها سهام األمير بندر ع ِّصب وشدها بقوة : تكذبييين عيني عينك ثم فتح جواله على مقطع فيديو لمقابلتها ل سهام وقال : هذا وش تسمينه حنان انصدمت وترتجف اسنانها من الخوف : امانه سااامحني سسامحني هي اللي اجبرتني ضربها كف جامد : يا حليلك تبيني اسامحك تخسيين وتحممملي نتيجة افعالك يا حنان وخلي الفلوس تتفعك يا عَبدة الماال.. تفوو على هالوجه.... من قوة الضربه رجت دماغها رج ، لثواني تشوف كل شي ملخبط ثم رجعت لوعيها سحبها من شعرها مره ثانيه : احسن لك اعترفي يا حنان اعترفي عشان يكون عقابك اخف.. تبكي وتترجاه : والله ما اعرف لو اعرف كان قلت لك تكفى فكني والله ماراخ اقول عن اللي صار تكففى تكففى األمير بندر خنقها من رقبتها بقوة وقال : اقووولك اعترفي اال تدرين واكيد انك فاتحته حنان بصوت متقطع : والله ما شفته والله العظيم األمير بندر : براحتك لكن حلم ابليس بالجنة ماراح افكك ، إلن موتك على يدي يالكلبه وماراح 





تطلعين من هالمكان عااايشه.. حنان ضاق نفسها من كثر مايشد يده ويزيد خنقها اكثر .. حس ْت روحها تطلع ماهي قادره تنطق وال تطلب النجدة من احد تناظر بعيونه تحاول تستعطفه لعل وعسى يفك يده .. األمير بندر ناظر بعيونها وشلون بهالجرئه تناظره.. حاول يشتت نظره عن عيونها الغرقانه دموع ووجها اللي صار احمر وبدا يقلب ازرق حس بثقل جسمها ، وسحب يده على طول حنان طاحت على األرض تلقط انفاسها .. حمدت ربها تركها عايشه األمير بندر سحب الكرسي اللي كانت جالسه عليه حنان ..وجلس عليه ينتظرها ترجع نفسها بعد خمس دقايق.. حنان تشاهق وتبكي ولفت وجهها عليه : والله ما اعرف شي عن الظرف.. األمير بندر سحب الكرسي وقرب لعندها لين صارت عند رجوله .. مكستها تترجاه وتبوس رجوله : تكفى اسوي اي شي بس فكني اعتقني خلني اروح اشوف اخواني الصغار اكيد هم منتظريني اجيب لهم العشاء تكفففى تكفففى األمير بندر : لو يعرفون حقيقتك ماراح يتشرفون بأخت مثلك واطيه ونذله... حنان : تكففى ادري اني واطيه ونذله بس خواني صغاار مالهم احد غيييري تكففى اتركني اعيشهم وارجع تكفى األمير بندر رفع حاجبه : يا حليلك تعشينهم وترجعين!! 





خليهم يموتون احسن وال يعرفون حقيقة اختهم حنان تبوس رجوله : ابوس رجلينك تكفى األمير بندر سحب رجله: باسك الشر انقعلي من وجههي رفسها برجله مع بطنها بقوة طيرها بعيد عنه وصفقت بالسرير... حنان من قوة الرفسه تكورت على نفسها وكأنها طعنه اخترقت بطنها.. تتعصر من قوة األلم.. قامت بثقل وطاحت بسبب عدم توازنها قام األمير بندر تقدم لين عندها وشالها من شعرها حنان تبكي : ااااااه اال شعري تكفى ال والله يعورني األمير بندر : هذا احلى شي ابيك تتعذبين قدامي ثم رماها بقوة على السرير ... حنان توسعت عيونها مصدومه وبرجفه قالت : وش بتسوي انت ؟!! حاولت تهرب لكن سحبها من يدها وسدحها غصب حنان تحاول تقاومه : بعععد عني يالحقييير بععععد الله ياخذك اللي ما تخاف من رربي بعد عنني األمير بندر قدر يسيطر عليها.. حنان تبكي مقهور : فكنني فكنني ثم اتفلت بوجهه : تفوو عليك يالوسخ فكككني الله ياخذك فكككني األمير بندر مسح وجهه من اثار التفله ومد يده وضربها كفف خالها يغمى عليها تشوف الدنيا تدور ..ثم اغمى عليها األمير بندر : تستاهلين هذي جزاتك والبادي اظللم.. 





، رمش ْت بعينها مصدومه تحاول تستوعب وتدور بعيونها هالساره اللي حرقت قلبها تجمع ْت الدموع بعيونها وقالت بنبرة مقهوره وبصوت متقطع : هالحقيير جايبني هنا عشان يقهررني باللي ما تتسمى حسبي الله والنعم الوكيل.. ُشموخ حس ْت نفسها يضيق شد ْت على قبضة يدها مقهوره ضغطها ارتفع اكثر.. تشوف الدنيا بدت تظلم قدامها ماصارت تشوف اال ظالم دامس داخت وطاحت على العربيه اللي فيها حلويات والعاب مغمي عليها ....وال حياة لمن تُنادي.. تمتم باسمه الين انقطعت عن العَالم عمر التهى مع الحضور ويالعب االطفال ُ ويسلم على الشيبان والشباب اهل القريه صغيرهم عمر وكبيرهم يعرف عمر او باألصح الشيخ ُ معلم القرآن .. كانت امينه تضيف الحضور ُ مفاجأة عمر وبلهفه قالت : اين هي ال ُ ُ وضيفت ثم قاطعها صوت احد االطفال ينط ويقول بصوت عالي عمر عمر يسمعه : اين الهدايا بابا ُ ُ عشان عمر ابتسم وجل ْس مسح على راس الطفل : َسأحضرها لك ُ في ال َحال تعا َل معي يا بني.. الطفل طار من الوناسه ونادى اصحابه يجون معه عمر اللي يضحك معهم ُ وماكسين يدين ومبسوط على شوفتهم .. ومبسوطين على جيته لمح العربيه طايحه استغرب .. تلفت يمين يسار 





ُشموخ استغرب مالقاها! يدور على وقال بنبرة َغ ! اضبه : هالعلِّه وين طس ْت اخفى غضبه عن االطفال ، مايبهم يحسون بشي.. عمر للعربيه توسع ْت عيونه راح ركض ُ يوم شاف ُشموخ طايحه على األرض كانت ورى العربيه صاده عن الناس محد شافها ، العربيه حجمها كبير مصنوعه من الخشب.. عمر بخوف جلس بقربها وشالها من خصرها ُ يصحيها ويطبطب على خدها : شموووخ شموووخ اصحي فيك شي اصحي ؟؟ عمر شاف دموعها ، عرف انها باكيه ُ وتذكر يوم رجع من محمد ،وتخيلها سارهـ عض على شفته السفليه ماقدر يسيطر على مشاعره وقتها وبنفس الوقت ابتسم بخبث وقال بهمس: احسن تستاهلين اللي صار لك الحين.. قام شالها من على االرض بيديه واشر لمحمد يوزع االلعاب والحلويات لالطفال شافته امينه تناظر باستغراب : من هذه المرأة التي يحملها هل تكون زوجته ؟ عمر اللي دخل المستشفى مشت بخطوات سريعه لجهة ُ واستأذن من الحضور والزوار.. سدحها على السرير ونقلها للطورائ جاته امينه تتنفس بسرعه : من هذه المرأة ؟ عمر إبتسم : سأخبرك عنها بعد ان تستعيد وعيها ُ امينه تحاول تلمحها لكن دخلوها الغرفه امينه ماسكه يدينها بتوتر قالت : اسأل الله ان تكون بخير عمر قال بالعربي : ماراح تموت دام ابوها ح ِّي.. ُ 





مرافقتها ُ ثم كمل وقال : آميين ، اذهبي الى عملك سأقوم ب عمر..مع السالمه امينه هز ْت راسها باإليجاب : حسنًا شيخ ُ عمر : رافقت ك السالمه.. ُ عمر برا الغرفه ُ طلع ْت امينه تشوف شغلها ، و ينتظر الدكتور.. ، ُتبع ي عند المقبرة ال َساعة 







الليل ترجى ال َحارس يخليه يدخل ، رغم الوقت متأخر لكن ال َحارس اشفق على َحالة نَاصر كان يبكي ويترجاه : تكفى اللي يرحم والديك بشوفها الحارس تنهد وسمح له بالدخول : تفضل لك ربع ساعه وتطلع ناصر تنفس براحه : الله يجزاك خير الله يجزاك خير دخل ناصر المقبره وتردد يسأل ال َحارس ماهو َعارف مكان قبرهاوإضطر يرجع ويسأله : لو سمحت وين قبر المرحومه ساره ال... ال َحارس راح يجيب الكشف ، وبإستغراب : مين اللي سألت عنها ؟ ناصر توترت وقعد يفرك بيدينه : سساره ال... الحارس رفع حاجبه باستغراب : غريبه اول مره احد يزورها! غير زوجها .. مين انت وش تكون لها ؟ ناصر نزل عيونه لألرض احتار" وش اقول اقول انا اللي متسبب بوفاتها ومجرم هارب وخاف على سمعته وخاف من الناس وال خاف من رب الناس!! وتركتها تموت وال رحمت حالها وهربت آااه ليتني ساعدتها ليتني انقذت حياتها "حاس بالندم والقهر على نفسه 





نزل راسه لالرض بحسره.. تنهد وقال : صصديق ابو زوجها.. عمر المرحوم عبد العزيز ال... ُ الحارس : اها تقصد أبو ناصر من سمع اسمه تجمع ْت الدموع من عيونه وقال بنبرة مكسوره : ايه عسى الله يرحمه ويغفر له ال َحارس : شفت القماش األبيض المربوط ايمن شي هناك ناصر يناظر محل ما يأشر : ايه شفته هذاك قبر المرحومه ارس هز راسه باإليجاب : ايه َط الح ال عمرك تفضل وال تنسى لك ربع ساعه بس.. ناصر مشى منزل راسه : ان شاء الله َطال عمرك من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.. ناصر وقف ونزل حذاءه وحطه على جنب.. عمر األولى وصل قبر ساره زوجة ُ والقى السالم عليها وعلى األموات: السالم عليكم دار قو م مؤنين انتم السابقون ونحن بكم ان شاء الله الالحقون.. جلس ونزلت دمعته بألم وندم كبير وقال : سامحيني يا ساره سامحيني تكفيين انا ندام على اللي سويته فيك ظنيت احد بيساعدك غيري لكن ما توقعت انك تموتيين آااه سامحيني والله ضمييري معذبني مدري وش اسوي وهالحين بنتي اخذها زوجك ماكنت ادري انه زوجك وال والله ثم والله مايتزوجها لو على جثتي لكن هو مايدري عنِّي لو يدري كان ذبحني من زمان عشانك... ساره تكفيين سامحيني والله شوفتك بالمنام عذبتني مدري وش تبين عجز ْت افهم والله عجزت حفرت لك ابيار صدق ة 





عنك لعل وعسى تسامحيني يا ساره.. وترحميني بالمنام.. ماقدر يكمل وشهق من البكاء ، مسح دموعه بطرف ثوبه.. حاس باشد الندم حاس بالثقل والهم الكبير اللي يشيله جاه الحارس : يال يا عم مرت ربع ساعة قام ناصر بصعبوبه بغى يطيح ، لكن مسكه الحارس وقال :بسم الله وش فيك ياعم عسى ماشر ؟ تحتاج مساعده ناصر : الشر مايجيك الله يجزاك خير مافيني اال العافيه .. مشكورما تقصر وقف من نفسه وتماسك من جديد الحارس : والله يالمرحومه ساره محدن يجيها غير زوجها ولد االميره نجد.. ناصر تنهد وقال : عسى الله يرحمها ، ويجبر بقلب زوجها الحارس : آميين.. ناصر : مشكور ماتقصر واعتذر على االزعاج لكن كنت محتاج ازورها وانت جزاك الله خير يسرت لي عسى الله ييسر امورك يارب ابتسم الحارس : اميين ياعم ولو هذا واجبنا ناصر استأذن منه وطلع .. متجهه لسيارته فتحها وركب .. حاس بالضيق ماهو قادر يسوق وبنفس الوقت بتأنيب الضمير على فعلته مسح على راسه : ال حول وال قوة اال بالله هالحرمه ماهي راضيه تروح عن بالي.. انا وش اسوي شو اسوي تعبت من هالعذاب النفسي ضرب راسه على الديركسون يعتاب نفسه وبلحظه جاء بياله حل واحد مافيه غير هالحل 





عشان يرتاح ويريح نفسه.. نزل من سيارته وقفلها .. وراح للطريق يأشر على السيارات توقف له ووقفت له سياره وكان راعيها شايب : سم ياخوي وين تبي ناصر عجز ينطق الكلمه يحسها صعبه على السانه يحس بالغصه .. لكن اهم شي يروح عنه تأنيب الضمير والهم الي عايشه طول هالسنين وظهر اقوى عمر.. يوم درى ان الحرمه زوجة ُ قال بتردد : ووودي لمركز الشرطة الشايب : عسى ماشر فيه شي ؟ ناصر بتصريفه : وواحد متصل علي هناك والزم ارووح له هالحين.. الشايب : حياك تفضل اي مركز تبي بس ؟ ناصر : اقرب واحد على طريقك الشايب : ابشر ..بسم الله توكلنا ، مستشفى بعد ماطلعت من قسم الطوارئ بغرفة ال ُ وتم فصحها جتها ضربة شمس وزياده بالضغط وكانت سليمه وتحتاج الى بعض الراحه عمر يتأمل تفاصيل وجهها جالس عندها ُ ويتخيلها ساره ، مبتسم بإنكسار كان سرحان بخيالها الى اآلن ماقدر ينساها على كثر الحريم اللي تزوجهم اال ان وال حده فيهم جت مثل َساره 





ُشموخ شبهها بالعيون غير تنهد ومن دون ال يحس نزل ْت من عينه دمعه ُشموخ فتحت عينها ووقتها صحت عمر واضح عليه انه سرحانحاط يده لقت بوجهها ُ على خده ويتأمل فيها ُشموخ استغربت من دمعته اول مره تشوفه يبكي مد ْت يدها تمسحها له ُشموخ عمر صحى من سرحانه وسحب يد ُ من وجهه : بسم الله وش فيك انهبلتي ؟ ُشموخ سحبت يدها منه بهدوء وقالت : انت اللي انهبلت ليش تبكي مو معقول تبكي على شاني! ! عمر ابتسم : اوال الحمد لله على سالمتك ُ وقال بجديه : ثانيا مالك شغل فيني وال تتدخلين بخصوصياتي... ُشموخ ناظر ْت فيه ، ثم اعطته ظهرها حابسه دمعتها ال تنزل.. عمر رفع َحاجبه بإستغراب : الظاهر عجبك التمرد على القانون ُ مو اتفقنا لما تتكلمين معي تناظرين فيني مو تعطيني ُشموخ! ظهرك يا س ْت ُشموخ بتنهيده : الظاهر انك تحسبني ناسيه هالساره حبيبتك اللي مسوي لها افتتاحات عظيمه ثم التفتت عليه : وال بعد عازمني عليها صدق انك انسان وقح .. ماعندك احترام لزوجتك ثم ضحكت بسخريه : ههههه هذا اذا تشوفين زوجة مالت عليك بس كشت بوجهه وغطت نفسها بالبطانيه عمر قام وجلس بقربها وقال : زعالنه من هالساره ؟ ُ لو تعرفينها زين صدقيني بتندمين على كالمك اللي قلتيه 





عنها ُشموخ : ماهمنتي هالساره وبالطقاق اللي يطق راسها وماني ندامه ابشرك عمر اخذ له نفس ،يحاول يمس ْك اعصابه : او ك عشان ماتغلطين ُ عليها اكثر بقولك من ساره و وش تعني لي بس ماينفع كذا صاده وجهك عنِّي ُشموخ بنبرة عصبيه : من زين وجهك عشان اطالع فيه ماراح اطالع ولو بتسوي عقاب بعد سو مافرقت معي عمر كتم ضحكته على عصبيتها ُ ُشموخ اسمعيني وال تقاطعيني تمام ؟ ثم قال بجديه : ُشموخ ساكته تنتظره يكِّمل وقلبها يدق طبول عمر قِّرب اكثر عندها وقال : شوفي لألمانه انا حريص ج ًدا ُ على موضوع ساره وما اسمح ألي زوجه انها تتدخل فيها او تجيب طاريها ، وال وحده من زوجاتي تعدت الخط األحمر اال ان ت يا ُشموخ وجاء الوق ْت اللي اقول لك من تكون ساره عشان تبطلبن تنبشين عنها سواء ان ت وال بنت ع ِّمك غْيد.. ُشموخ تستوعب كالمه وقامت عدلت جلستها عمر قريب من وجهها وبعدت عنه للوراء ُ لق ْت ثم قالت مصدومه : ساره هذي تطلع زوجتك األوولى ؟!!!!! الميييته ؟؟؟؟ يعني الحمد لله ماهي حييه جابت العيد بأخر كالمها ... ماحس ْت على نفسها يوم قالتها، اال ان شعورها الداخلي ارتااح يوم درت انها غير موجوده بحياته هالساره اللي علِّت قلبها كثير ورفع ْت ضغطها عمر شد على قبضة يده وقال بنبرة حاده : قلت لك احترمي ُ 





نفسسسك يا ُشموووخ وال والله ال اخليك تندميين اكثر ُشموخ استوعبت الكالم اللي قالته وخافت من نبرته، ثم قالت : الله يرحممها والله ماكان قصصدي اقوولها بسس... سكتها بيده : اووش وال كلمه اسمعها منك ُشموخ ناظرت بعيونه حمراء ، ارتبكت ونزلت عيونها.. عمر تراجع لمكانه وقال : ساره هذي زوجتي األولى ُ وتوفقت الله يرحمها بحادث بسبب.... عمر مسك نفسه ثم كِّمل وقال : مابقى لها شي ُ من هالدنيا غير اعمالها الخيريه.. بكينيا وقاربنا على تنفيذ كل مشاريعها ومثل شوفة عينك اليوم االفتتاحين هم لزوجتي المرحومه ساره .. ارتح ت ُشموخ : الله يرحمها .. كان قلت لي قبل مو كذا كني األطرش بالزفه معرف عن حرمتك شي!! عمر تنهد وقال : والله هذي لقافتك ُ ماترضيني ، واللي صار عقاب لك عشان ماتتلقفين مره ثانيه.. ُشموخ... َصح وال انا غلطان يا س ْت ُشموخ تفرك يدها وقالت : انا اسفه بس... عمر وقف ،قاطعها وقال : قومي تجهزي فيه ناس ينتظرونك ُ ُشموخ رفع ْت راسها وجاء ببالها انه هاللي ينتظرها ابوها وامها : اكييد جاييني عشاني ثم قامت واإلبتسامه شاقه وجهها وقالت : اكيد يكون بابا وماما جاييين عشاني يا حبايبي والله.. عمر ُ نطت من الوناسه وجات بتضم 





لك ْن شكله ارعبها... عمر ثارت نيران الغضب يوم جابت طاري ابوها ُ ناصر ، تِّوه من شوي مسك نفسه اليقول اسم ناصر ُشموخ ..هالمره ما استحملها قدام شد على قبضة يده وضربها بالجدار :ال تجيبين طاري ابوك عندب التجييبين طاري هالخسيس ُشموخ مصدومه من ردة فعله تراجعت للخلف يوم س ِّب ابوها قالت بنبرة َحاده: اييش قاعد تقول انت مستوعب اللي تقوله عن بابا!!!!... ، ُتبع ي بعد ماخلص منها قام من السرير وسكر ازارير ثوبه .. جلس على الكرسي وبيده سيجاره جالس ينتظرها تصحى.. رثى لها ُ كانت َحنان بحالة ي اثار الكف مأثره بوجهها طبعة يده على خدها حاولت تقوم لكن جسمها مكسر فتحت عينها بصعوبه شافت الدم بمالبس وصرخت بأقوى ماعندها بهستيريا : آااااااااه حسبي الله علييييييك يابندر الله اليوفقك الله ينتقم منك يالكلللب يالخسيييس 





قامت من سرير مفجوعه وطاحت على األرض تبكي : الله اليوفقك اااه بعد مرور فتره من بكاها األليم رفعت راسها بثقل شافته متكي وراسم على وجهه ابتسامه شدِّت على قبضة يدها : مبسوووط على اللي سويته ناظرت فيه بحققد " تحسبني ابنسى اللي قاله لي ابوي والله ال ادفعك الثمن َغ " الي يالحقير ما اكون انا حنان رفعت نفسها حاولت تقوم .. تماسكت بالجدار وقالت بنبرة حاقده : اغتصبتني وسويتها يا بندر والله ال ادفعك الثمممن غالي على اللي سويته فيني واندمك الساعه عرفتني فيها.. االمير بندر ضحك بسخريه : هههههههههه ماهو غريب على وحده تروح بارتيات حنان مسحت فمها من اثار الدم : ماهو غريب على واحد مجرم مثلك يا بندر.. وقف األمير بندر وتجمد من مكانه يوم سمع مطاري هالكلمه وراح بخطوات سريعه لناحيتها وخنقها من رقبتها : وش قلللتي يا حننان عيدي كلمتك عيديها ماسمعتك زييين حنان راصه على اسنانها وقالت بحقد : ايه مجرررم تبيني اكرررها يا المجررررررم األمير بندر ضربها كفف طيِّرها : اسمعك تعيدين هالكلمه اقصص السانك يا حنان وال احسن اقصصه لك ماله داعي تفتحين فمك ثم دفها للخلف .. بغت تضرب بالجدار لكن تماسكت وثبتت نفسها 





حنان بمسحت على رقبتها سخريه : ههههههههه تقص الساني ُ وضحكت ب هاه ، ثم قالت بثقه : وال احسن لك اذبحني مثل ماذبحت ابووي عشانه صِّورك وانت تدعس ساره عمر... زوجة ُ االمير بندر كان بيشعل السيجاره الثانيه لكن يوم سمعها طاحت الوالعه من يده والتفت لها مصدوم وقلل : نععم!.. حنان شافت صدمته ضحكت وقالت : هههههههههه تحس ْب نفسك سملت ونظفت اثار جريمتك يالمجرررم.... األمير بندر توسع ْت عيونه ، تو يستوعب مصدووم... من الكالم اللي قالته شلوون عرفت لكن يوم جابت طاري ابوها.. عرف ان ابوها معلمها قيل ال ينكشف وقِّرب لعندها وابتسم بخبث وقال : وانا اقووول هالوجه يذكرني بميين اثاريك بنت مساعد الخايين ، الظاهر وقتها كنت طيب زياده وخليت عياله يعيشون لكن طلع العكس مثله خاينين حنان بثقه : مالخاااااين غييير انت يا حقيييير األمير بندر ضحك : هههههه والله كنت حاس ان ابوك اكبر خاين عشان كذا يستاهل الموت والظاهر ان ت بعد بتلحقينه ان شاء الله وسبب الوفاة بيكون الخيانه ثم خنقها بقوووة مع رقتبها : تحسبيني بتركك عايشه 





يا حنان ال والله موتك على يدي حنان تحاول تفك نفسها منه لكن الحقير كان اقوى قعد يشد يده الين تكح اكثر واكثر..... الى هنا اتوقف "لقاؤنا القاَدم مع البارت االخير بإذن الله الويكند الجاي" واعتتتتتذر عن التأخير انشغلت والله نهاية البارت ممتعه للجميع ق راءة ُ 





بسم الله الرحمن الرحيم ، ل ُت َّكْ َو ه َو َعَلْي ه تَ ُ َّ ال لَهَ إ ُ ال إ ه َي اللَّ " َح ْسب ب الْعَ ْر ش الْعَ ظي م ه َو َر ُ َو " ، السالم عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله اياكم يا حبايب قلب كالرينت كيفكم وحشتوني ، وظروفي اخذتني عنكم لكن الحمد لله عد ْت على خير حلوه"suhan" وهالبارت نزلته عشان ال ُ ادري قصير ولك ْن نو ًعا ما دسم شِّوي مهم الله الله بتعليقاتكم وال عاد بختفي عنكم ال ُ ألن فوق ما انا مشغوله وعندي مليون شعله وتتطلب الكتابه بتغيبني عنكم ابيكم تفرحوني بتعليقاتكم وردات افعالكم >ماهو الزم توقع ألن ابي اشوف ثمرة المجهود فيكًم مشهدات عالية ماشاء الله ُ حرام وردود قليلة .. ال تزعلوني يال سجلوا وشاركوني عشان اتحمس وانزل بارتات حلوه مثلكم.. ُ 





واح ِّي الحلوين الجدد اللي سجلوا عشاني الله يسعدكم وحياكم بيننا وشرف كبير متابعتكم لي احبكم نفر نفر.. x ، روح ) َغ ل َرف يقة ا دير ( ُ ل دعائكم حروف ُ مها بين ثنايا ُ ُ ًض . ِّموا اس ، ام ْن َعش ْر" "البـارت الثَ رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي. ، إذه ْب.. 





إذا يوماً ملل َت منِّي.. واته م .. األقدا َر واتِّهمني أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. ء ُت كبريا ُ فالصم ء ن كبريا ُ ُ والحز إذه ْب.. ء.. إذا أتعب َك البقا ُ ء.. ر والنسا ُ ُض فيها العط ُ فاألر واألعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني ل إلى حناني ج كالطف .. وعندما تحتا ُ ء ُ ْد إلى قلبي متى تشا ُ فع *نزار قبِّاني x ، شد على قبضة يده وضربها بالجدار :ال تجيبين طاري ابوك عندي التجييبين طاري هالخسيس فاهمه ..؟؟؟؟ ُشموخ مصدومه من ردة فعله تراجعت للخلف يوم س ِّب ابوها xxقالت بنبرة َحاده: اييش قاعد تقول انت مستوعب اللي تقوله عن بابا!!!!... xx 





عمر بضحكه َساخره : هههههههههه الظاهر ما.... ُ وقاطعه دخول امينه بالعه ريقها ومتوتره تعِّمد ْت تدخل عق ْب عمر ،وبيدها باقة ورد وعالمات صراخ ُ الذهول بمالمحها ، وارتباكها الواضح تخفيه ورى ابتسامتها.. و القت السالم : السالم عليكم عمر شِّد على قبضة يده وسك ْت وتراجع للخلف ُ دخل يده بيجيبه ورد السالم : وعليكم السالم تفضلي امينه عمر ُ ُشموخ واقفه مصدومه ،عيونها بعيون الكلمة اللي قالها َعالقه برا َسها وبنفس الوقت لفت ألمينه ، توسع ْت عيونها وانصدم ْت اكثر وقالت : ااامينه ُشموخ ، طاحت الباقه على األرض امينه دققت بمالمح وحط ْت يدها على فمها مصدومه وقالت : شششموخ مالذي اتى بك الى هنا ؟؟ هنا ُ عمر قالت : القدر اتى بي ُ ُشموخ ببرود وعيونها على لم آتي برغبتي يا امينه .. لقد اشتقت الي ك ن ت كيف هو حالك ؟ امينه حضنتها وسلم ْت عليها وقال ْت : xبخير ولله الحمد ، ُض صدفه ؟ انتما كيف حالكم ارى بأنكم على عالقة، ام مح جاوبوا االثنين : الحمد لله بخير.. عمر قال : نعم نحن متزوجان ُ ُشموخ ، ورد سكتت مسبقًا مفاجأة التي اخبرتُك عنها ُ وهذه هي ال ُ امينه بإبتسامه قالت : مبارك لكما ...يا إلهي كم هذا راائع.. ثم غمزت ل ُشموخ : لقد تزوجته ههههههه كما توقعت ذلك وكن ت تقولين لن اتزوج الى ان انهي دراستي حب.. هههههههه ال شيء مستحيل امام ال ُ 





ُشموخ دقت رجلها : اصم ت ، لم يحصل ما أريده.. ُشموخ وواضح مقهوره انها ماكمل ْت عمر ناظر ُ معجبه فيه ُشموخ ُ لك ْن كالم امينه أكد له أن من بعد الرحله ، وهالشي ريِّحه أكثر عشان إنتقامه من ناصر ببنته امينه : ههههههه هل تخجلين منه ، عمر هل اقول لك سر مر وقالت : شيخ ُ ُ ثم التفتت لع هل تعلم بأن شموخ.... ُشموخ سحبتها وحطت يدها على فم امينه عمر غم ْز ألمينه : ما هو ؟ ُ امينه ناظرت بشموخ ثم نزلت يدها وقالت : شكرا مفاجأة الجميله على هذه ال ُ عمر تصنع اإلبتسامه ُ وبتصريفه قال : ال شكر على واجب استأذن ك عزيزتي ، فلتأخذا وقتكما بأريحيه اكثر عمر كاتم غضبه الهدوء الذي يسب ْق العاصفه ُ وطلع امينه : الى اللقاء شيخنا ُشموخ بحلطمه : اي شيخ تقولين اذا هالمريض النفسي تسمينه شيخ فيخسي يكون شيخ.. راحت جلست على السرير مكشره امينه بتأفف : تحدثي بشكل مفهوم او ال تتحدثي ُشموخ ضحك ْت على امينه وعدم فهمها للهجتها العاميه طبعًا امينه تعرف نسبة بسيطه من اللغة xالعربية لكن صحى يفرق في النطق والكلمات ومفهومها ألمينه بالفُ قالت : هههههههه xحسنا يا حبيبتي سأحاول امينه ابتسمت وقدرت تغير جوها شوي بد تكشيرتها ُت ج ًدا لرؤيتك راحت ضمتها للمرة الثانية : آه كم احب ك وسعد مجددا لم اكن اتوقع انني سألتقي بك ُ 





ُشموخ نزل ْت من عينها دمعه : لكن القدر جعلنا نلتقي من جديد امينه بعد ْت عنها وحطت يديها على كتف ُشموخ بكيك ؟ ُ وتتأمل بعيون شموخ ومسح ْت دمعتها : ما ي دموع الفرح ُ ُشموخ ابتسمت بانكسار : ال شيء هذه لرؤيتك.. ومن داخل قلبها مكسور حاسه بثقل كبير حاسه بهم ُشعور سيء تحاول تتجاهله، حتى شوفتها المينه و عمر قتل طعم الفرحة بكلمة اجرحتها عن ابوها ُ مالها طعم ، لو شحص ثاني يهون ، اما ابوها حط احمر حب والحنان ابوها بنظرها هو االمن واالمان ال ُ السند المتين لها.. عمر شككتها اكثر!.. لك ْن كلمة ُ امينه بتنهده : ما رأيك نخرج قليالً ُشموخ هز ْت راسها باإليجاب : هيا بسرعه فإنني اشعر هنا.. ُ باإلختناق ُشموخ مساكه يد امينه طلعوا من المستشفى ، وسرحانه ،ماحست على نفسها اال وصل ْت المسرح حق القريه وسكان القريه متجمعين وعالمات الفرحه عمر كأنه يوم عيد بالنسبة لهم ُ تعتلي وجوههم وقدوم ُشموخ قالت بنفسها من اطفال الى كبار س ْن ، "كل هذا عشان ساره ، آه من هالساره وش سوت عشان تهتم فيها كذا " تعصر قلبها غيره منها عمر! تمن ْت للحظه تكون مكانها يا ترى كيف بيعاملها ُ ضحكت على حالها " اكيد فرق السماء عن األرض" عمر كان َجالس مقابلها ُ رفع ْت راسها طاحت عينها بعين ُشموخ كانت بالجهه اليمين جنب المسرح وافقه وبجنبها امينه تسولف مع وحده 





عمر بنظراتها ، واثنينهم حرب عيون ُشموخ تخز ُ وكل واحد يتوعد بالثاني .. الى ان جاء دور عمر في تالوة القرآن .. وقف بتواضع بإبتسامه ُ ثم التفت للحضور وصعد للمنصه استعاذ من الشيطان اتحة بترتيل خاشع ج ًدا ثم قرأ سورة الفَ ُشموخ تسمع صوته وهدوء وإنصات لتالوته ، اول مره حس ْت بقشعريره بجسمها، من دون ال تحس على نفسها نزلت من عينها دمعه ، بسرعه تداركتها ومستحها عمر من ق رائته، ثم بعدها القى كلمة اإلفتتاح ُ الى ان انتهى وذكر فيها زوجته األولى سارهـ والحضور يترحمون عليها ويدعون لها والبعض منهم يبكي لذكرى ساره ، بالنسبة لهم سو ْت الشي الكبير سارهـ " بعد الله لدرجة قاموا بتسمية هذي ال " َقرية بأسم تقديرا لمجهوداتها الخيريه واإلجتماعيه عمر للحظه توقف عن الكالم ُ ماقدر يكِّمل .. بعد عن المايكروفون حاس بالضيق وبغصخ سنين ينتظر اإلفتتاح اللي كان حلم سارهـ وصار حقيقة لكن صاحبة هالحلم ماهي موجودة تنمنى وجودها قربها معه عمره فهذي القريه ُ قضى اجمل ايام بعد رحيلها تغير كل شي اصبح شخص ثاني ساعيًا لإلنتقام من نَاصر.. ُشموخ تناظره وحاسه بالغيره تشتعل بقلبها "اكيد عشانها لهالدرجة يحبها وش سو ْت هالساره عشان يحبها هالكثر وين حريمك على كثرهم وال وحدة غيرت فيك شعره ، اظاهر اني كنت اوهم نفسي 





بأني اكسبك واخرتها برجع مطلِّقه مثلي مثل غير.. ومكسورهـ على قولة غْيد" ُكرهه ومش ْت ثم ناظرت فيه بحقد ،و عمر أشر المينه تلحقها.. ُ واخذ نفس عميق يشتت فيه افكاره ثم كمل بعد ما وقف ، يتكلم عن فضلها وذكراها ثم ختم بآخر كالمه ان المستشفى مجانًا للجميع وشامل ادويته ، وهو وقف لله تعالى سكان القريه او مايجاورها ويخدم الناس سواء ل ُ ونفى اإلشاعات اللي ذكرت بأنه بمبلغ مالي تعالت الزغاريد واصوات الحضور فرحة بعد ماسمعوا هذا الخبر عمر وهو يناظر فرحتهم بعيونهم ُ ابتسم ثم شكر الله اوال واخيرا على بلوغه هذا اليوم واتمم فيه اإلفتتاح على خير ثم ختم بنهاية اللقاء ، بتوزيع تبرعات غذائيه ومالية باإلضافة لكسوة الشتاء ، بحكم ان القريه تقع مرتفعه شمال دولة كينيا.. بمنطقة ُ وفصل الشتاء على األبواب.. فرحوا األهالي وباألخص األمهات ووحدة منهم مر ، كانوا بيمنعونها المنظمين ُ عجوز راحت لع عمر سمح لها .. ونزل لين عندها ُ لكن وباس رأسها : اهال بك يا جدة كيفك حالك العجوزوتجاعيد الزمن تكتسي مالمحها قالت : جزاك الله يا شخينا على مافعلته اليوم عمر ابتسم : هذا من واجبي اتجاههكم ُ 





العجوز فهمت انه ماعرف قصدها ُني اعتقد انك لم تفهم ما اقصده وقالت : يا ب ن صاغيه ُكلي لك اذا عمر نزل لمستواها : ماهو ُ ُني ما قصدته هو تلك الهدايا العجوز ابتسمت : يا ب التي احضرتها معك في العربه ،لم تتصور كم فرحوا بها أحفادي فجزاك الله خير الجزاء ُشموخ واصرارها على هالهدايا عمر تذكر ُ ماتوقع ان بيكون لها تأثير عَميق على األطفال ضحك وقال : ههههه ال تشكريني بل أشكري زوجتي هي من قامت بذلك العجوز بتعجب : اليست زوجتك التي سقطت عند العربه ؟ عمر : نعم انها هي ُ العجوز بقلق : كيف حالها ؟ عمر يطمنها : بخير يا جدة ال تقلقي وهي اآلن في المنزل العجوز تنفست براحه : الحمد لله انها بخير ، فهي إمرأة ُني.. َصالحه ال تُفرط بها يا ب عمر ضحك بسخريه وقال بنفسه " هههه بعد توصيني ُ ما افرط فيها اال بوريها الويل سنيني هذي ماراحت هدر" وقال مجامله : ان شاء الله ، استأذنك يا جدة العجوز هزت راسها بااليجاب : رافقتك السالمه ، xx حنان بثقه : مالخاااااين غيييرك انت يا حقيييير األمير بندر ضحك : هههههه والله كنت 





حاس ان ابوك اكبر خاين عشان كذا يستاهل الموت والظاهر ان ت بعد بتلحقينه ان شاء الله وسبب الوفاة بيكون الخيانه ثم خنقها بقوووة مع رقبتها : تحسبيني بتركك عايشه يا حنان ال والله موتك على يدي.. حنان تحاول تفك نفسها منه لكن الحقير كان اقوى قعد



إعدادات القراءة


لون الخلفية