عن ُ واستقبل آدم بحضنه قال: حبيييبي آدم... ُشموخ واقفه مصدومه شلون يعرفه رثى لها!.. ُ وكان الولد حالته ي عالمات االستفاهم تدور براسها ماقطع حبل افكرها اال ادم يسحب طرف بلوزتها وفرحان : باابا هذه امي الجديدة.. ُشموخ : حقًا يا آدم ؟ عمر ناظر ب ُ ُشموخ : كييف عرفته ان ْت ؟! اليوم آدم هز راسها : نعم لقد اصبح ْت امي منذُ
هي التي وجدتني ضائعًا في السوق.. هنا يا آدم ؟ ُ عمر : وكيف اتيت الى ُ آدم منزل راسه لالرض : الحقيقة انا لم استطع رؤيتك منذ ان اتي ْت فهربت مع السيد جوزيف خلسه دون ان يشعر ُت انه بوجودي في عربته .. عندما سمع ذاهب الى هذه القريه التي ان ْت فيها قعد يبكي من الخوف : ارجوك ال ترسلني الى هناك ال اري الذهاب .. من هما عمر حضنه لصدره ومسح على راسه ُ بحنيِّه : ال تبكي يا صغيري .. سوف تبقى هنا وفي منزلي واعتبر السيدة ُشموخ هي والدتك وانا والدك.. آدم طار من الفرحه : حقا هل ستسم ْح لي بالبقاء معكما ؟! عمر بابتسامه : نعم يا صغيري فهيا اسمح دموعك ُ ُك ْن رجالً قويًا.. ُكاء و وكف عن الب آدم مسح دموعه بكفوف يده : اشكركما حقًا واشكر ماما شيم التي اخذتني الى بيتها ج ًدا وانا احبك كم ان ت لطيفة .. ُشموخ ماقدر ْت تمسك نفسها وبك ْت قالت : آاه يا صغيري وانا احبك كم ان ْت اجمل هدية رأيتها في حياتي.. حضنته وتبكي .. كل الخوف راح عمر كذا ماكان ْت متوقعه ردة فعل ُ طلع يعرف آدم .. وهنا ارتاح ْت اكثر وبنفس الوقت تبكي ألول مره تح ْس بشعور االمومه واحد يناديها بكلمة ماما..
عمر فاهم عليها وعارف مشاعرها ُ تتمنى تعيش االمومه.. لك ْن محروم مايقدر يجيب لها اطفال ح ْس باالختناق من المكان.. قرر يطلع وقبل ال يطلع ُشموخ فيه ضيوف بعد شوي جايين بالطريق قال : تجهزي شوي وراجع لك؟! ُشموخ مسح ْت دموعها :ان شاء الله.. من الفرحه راح ْت تسجد سجود شكر عمر على هالنعمة العظيمة .. هنا كبر بعينها ُ ُشعور االمومه وكأنه حاس فيها انها فاقده حبها له اكثر .. تحس بشعور غريب ُ زاد وبنفس الوقت لطيف .. مشاعرها مختلطه عمر الحقيقي! معقولة هذا ُ هذي شخصيته الحقيقة الطيبه الحنونه يالله حبته اكثر واكثر رجع لها نفس الشعور اللي قبل ثالث سنوا ْت بدأ ينبض قلبها حب صافي َخالي من االحزان واالنكسارات ُ ب اللي عاشتها الفترة الماضية.. تنفس ْت براحه .. ورضى راحت تنوم آدم بالغرفة واضح عليه التعب قرت عليه من االذكار .. وغطته طلعت بهدوء بعد ما اخذت لها مالبس وروب راح ْت تتحمم عالسريع وطلع ْت قررت تلبس لبس ساتر ماتدري من هم الضيوف حريم وال رجال او االثنين!.. لبس ْت لها فستان ابيض قطني فضفاض من زارا وحزام شانيل اسود جلد .. وساورة فان كليف لون صدفي
واكتفت بترتطيب بشرتها وواقي شمس ايالنير وماسكارا وقلوس .. حواجبها رتبتهم ابتسم ْت برضى على شكلها.. حط ْت طرحه على اكتفها .. بحيث تكون مستعدة واشعل ْت الفحم تبخر المكان وجهز ْت اكواب العصير جلس ْت بالصالة تنتظرهم.. ، بعد ما لملم ْت شتات نفسها واستاعد ت نفسها وقوتها قام ْت .. صادفت سهام ناظر ْت فيها من فوق تح ْت سهام شاقة االبتسامه على وجهها غْيد متجاهله وجودها ماشيه باتجاه الغرفة .. سهام التفتت لها قالت : غْيد بقولك معلومة ترى مابيني وبين مشعل شي.. غْيد وقفت بمكانها مصدومه "هذي شلون تكذب عيني عينك!.. وحركتها وش معناها" لفت كامل جسمها ل سهام
ابتسم ْت بسخرية : اعتقد انِّي ما سألتك استاذة سهام عشان تتكلمين!.. سهام قرب ْت لعندها قالت : ادري ما سألتني لكن عيونك هي اللي تسأل يا استاذة غْيد!.. ثم اشرت على قلبها : قلبك يا غْيد هو اللي متلهف على الجواب.. غْيد رفعت حاجبها باعجاب : ال والله صدق عجيب سهام حط ْت يدها على كت ْف غْيد قالت : حبيبتي غْيد انا حاسه بشعورك ومجربته لما تحبين شخص ويكون بحياة وحدة ثانيه غيرك ماخذه قلبه ..وان ت ما تهمه حيات ْك اصالً غْيد : ال تقارنيني بنفسك يا سهام.. سهام قاطتعها بضحكتها الساخرة : هههههههههه اقارنك ال حبيبتي ما قارنت نفسي فيك الظاهز مافهمتي كالمي زين.. غْيد : وش قصدك يا سهام ؟! سهام : قصدي واضح مابيني وبين مشعل اي عالقة عاطفية تربطنا والحركة اللي شفتيها قبل شوي انا متعمدتها عشان اختبر مدى حبك لمشعل ألنه بالنسبة لي مثل االخ والسند لي بعد الله وما اسمح الي شخص ممكن يضره حتى ان ت يا غْيد ..عشان كذا ال اوصيك على اخوي حطيه بعينك تراه يحبك وشاريك وال تسمحين الي طرف ثالث يزعزع العالقة بينكم ويدمرها ..انتبهي حبيبتي
واستودعتك الله.. تركتها سهام وراسمه على وجهها ابتسامة وفي بالها .. خطة راح تنفذها مناسب!.. تنتظر وقتها ال ُ ، عمر لدار التحفيظ وصل ُ يدور على االميرة هنوف وزوجها فهد كانوا بضيافة بيت محمد.. تنفس براحه كبيره .. كل باله بجوزيف الرم يروح له ويتمطن على الوضع اللي مخطط عليه.. طلع مستعجل من الدار وقبل ال يروح لجوزيف ارسل احد االطفال يبلغ ُشموخ الضيوف راح يتأخرون ركب الحصان .. متجهه للكوخ السري مر .. بنفس طريق المنجم ُ خاص بع بعد مسافة طريق قصيرة متسلقة وصل للكوخ .. مكتسي باالعشاب لل ُ محد ينتبه له .. اطلق صافره خاصه عشان يطلع له جوزيف الرجل اللي قام بتوصيل الطفل آدم.. عمر بحرارة صافحه ُ
خطة مثلما اريد عمر : لقد سار ْت ال ُ ُ شكًرا ل ْك غلى انتقائك للطفل جوزيف : هذا واجبي يا سيدي عمر : هل كل الذي طلبته منك احضرته ؟ ُ جوزيف : نعم الصندوق الثقيل انه موجود في الداخل عمر: والصحف ؟ ُ جوزيف : نعم كذلك موجودة وبسريِّة تامه عمر : هذا رائع .. اشكرك يا جوزيف على مجهودك ُ لم يتبقى اال القليل وننتهي من هذه العمليه ولكن كن حذر وحريص لهذا المكان فأنه تخت امانتك.. جوزيف :ال تقلق يا سيدي سيكون بامان عمر : هذا جيد.. ُ ناظر بالكوخ .. ابتسم :اخي ًرا راح ادمر ْك يا نَاصر بنفس الوقت والتاريخ!.. ، مر الوق ْت .. وحنان نايمه بنفس مكانها ماصح ْت اال على صوت العاملة تصحيها
قام ْت بثقل .. تحس جسمها مكسر من نومتها على االرض تستوعب االحداث اللي صار ْت تنهد ْت بضيق .. على حرمانها من شوفة اخوها مشاري مافيه امل تشوفه وهي من بين هالجدارن حتى تقدر تهرب!.. راحت غسل ْت وجهها ناظرت وجهها متورم من البكاء .. تحسب ْت علبه بقلبها طلع ْت بعد ماجففت وجهها لقت العاملة مجهزه لها االكل ميِّته جوع .. اضطرت انها تاكل عشان نفسها وعشان اخوانها سم ْت بالله وجلس ْت تاكل بهدوء فكره تجيبها وفكره تدويها خلص ْت من االكل راح ْت سندت نفسها على الكنب حاسه بالكتمه من هالمكان ودها تطلع تهرب .. فكرت بالبلكونه لكن الح ِّراس بكل مكان ..منتشرين مثل النمل شالت الفكره من راسها وضحكت على نفسها : ههههه والله انِّس غبيه اصال مجرد مااعتب هناك مقتوله حسبي الله عليك يا مجرم اللي ماتخاف ريك سمع ْت صوت الباب فتح ماتت رعب اكيد المجرم جاها ليتها نايمه على االقل تفنك من شوفته تنتظره .. اخر شي طلعت العاملة
ومعها طاولة الخدمة جايه تشيل االكل تنفس براحة : الحمد لله يارب مب هو العاملة تنظف ... وحنان سرحانه خطر ْت ببالها فكرة خطيرة لكن هي الحل الوحيد اللي يخرجها من هنا قاماْ بهدوء اخذت منديل فيه مادة منومه راحت كتمت فم العاملة بالمنديل الين تخدر ْت ونامت على السرير راح ْت حنان بشكل سريع تبدل مالبس العاملة ، ولبستهم بسرعة حاولت تشيل وتعدل وضعية العاملة على السرير وغطتها زين ثم لبس ْت كمام .. وجمع ْت االكل والصحون الباقيه وطلع ْت من الغرفة .. منزله عيونها لألرض لمح ْت االمير بندر مشغول باالوراق حنان ميته رعب قلبها يدق بقوة من الخوف تمشي بهدوء وتح ْس بام الركب تقرا المعوذات و تردد "اللهم اجعل من بين ايدهيم سًدا ومن خلفهم سًدا واغشيانهم فهم ال يبصيرون" الين وصلت للباب اللي يخرجها من المكتب ..وقفها صوته..
، الى هنا نتوقف "نهاية البارت" اذا شفت ردوودكم و توقعااكم راح انزل البارت اقرب وقت بسم الله الرحمن الرحيم ، "ر ِّ ب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق سلطانًا نصيرا" دنك ُ وإجعل لي من َل ُ
، "البــارت الساد ْس والعشرون" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي. ، أنا ودِّي على الفرقا حبيبي لو تعاهدني.. وإلى شفتك تصدِّ وال تجيب لما مضى سيره ن به تواعدني تخيِّر غير هذي األرض مكا .. تخيِّر لك مكا عب أعرف فـ يوم تقديره ن ص عسى الجرح الذي يدينك أشوفه عنك يبعدني.. أنا اللي أكرهك وأحبِّك .. شعو ر صعب تفسيره! محس ْن. *بدر بن عبد ال ُ ،
لمح ْت االمير بندر مشغول باالوراق حنان ميته رعب قلبها يدق بقوة من الخوف تمشي بهدوء وتح ْس بام الركب تقرا المعوذات و تردد "اللهم اجعل من بين ايدهيم سًدا ومن خلفهم سًدا واغشيانهم فهم ال يبصيرون" الين وصلت للباب اللي يخرجها من المكتب ..وقفها صوته ..بلع ْت ريقها مغصها بطنها .. رددت بداخلها " يارب سلم" األمير بندر عينه على األوراق وباله مشغول قال : الزفت حنان نامت ؟ حنان غ ِّمض ْت عيونها " ياربي وش اسوي وش اقول اكيد بيعرفني من صوتي" لفت وجهها لناحيته ومنزله راسها قالت : يس .. ثم لفت بسرعه قبل ال يلتفت عليها.. االمير بندر قال : نومة اهل الكهف ان شاء الله خالص انقلعي ومابي اي احد من الخدم يدخل... حنان بقلبها " الله يعجل في عقابك يالمجرم" قالت :اوك.. ثم مشت ..وقلبها يدق طبول من الخوف ماهي مصدقه انها تنحاش منه ومن ظلمه عقلها وقلبها كله باخوها مشاري تبي تشوفه وتتطمن عليه متلهفه على شوفته..
نزلت من المصعد ، تدور بعيونها مكان المطبخ لمحت احد مساعدين الشيف ماشي وبيده اطباخ قال بنفسها " اكيد رايح المطبخ" راحت لحقته ..وفعال مثل ماتوقعت لقت المطبخ ابتسمت بانتصار ..وحاطه ببالها تهرب مع الباب الخارجي دخلت بهدوء منزله عيونها وحطت االطباق بالمجلى ..رفعت نظرها شافت الباب الخارجي ، والبوابة الخارجية مفتوحه طلعت بهدوء من المطبخ ، وشافت العامالت راكبين الباص حق الخدم ينقلهم لمقر السكن مشت مسرعه لهم وركبت على اخر لحظه تلقط انفاسها .. وجلست بآخر مرتبه شافت العامالت كل وحدة مشغوله بالجوال وهي اكبر همها تشوف اخوها مشاري وتتطمن عليه بعدها وصل الباص لمقر السكن ونزلوا العامالت اال هي تخبت تحت المرتبه ..لما شافت الموظف يكشف البطاقات خافت يمسكها ، ويرجعها لالمير بندر راح الموظف وشافت الباص داخل سور السكن ضاق صدرها طلعت من سجن ودخلت سجن جلست تبكي بقهر ضاقت فيها الدنيا وبأنين يقطع القلب : ياربي مالي غيرك تطلعني من هالجحيم والظلم ياربي ساعدني
حسبي الله عليك يا بندر عسى ربي يعاقبك يالمجرم اللي ماتخاف ربك.. سندت راسها عالشباك ودموعها تسيل على خدها تناظر السور تمنت انها تكون تطير عشان تطير بحريه بدون قيود وظلم فجأة سمعت صوت خطوات جايه لناحيتها .. خافت احد سمع بكاها خافت يكون بندر.. راحت تخبت تحت المرتبه لما سمعت صوت الباب انفتح انقبض قلبها من الخوف... ،
سمعت صوت الباب يدق قامت مسرعه وقالت بنفسها "اكيد هذول الضيوف وصلوا" حطت الطرحه على راسها ولفتها فتحت الباب ، قالت : سس.. على طول تذكرته قالت : ححبيبي هذا انت ؟ وشافت اللي وراه االميرة هنوف واما زوجها فهد تعذر منهم عنده شغل يخلصه.. قالت بحياء : تفضلوا الله يحيكم دخلوا وسلموا عليها ، ثم استقبلتهم بالصاله وقدمت لهم الضيافه عمر مانزلت من شموخ ُ وعيون في باله االنتقام الكبير .. اللي ينتظره طول هالسنين.. شموخ مستحيه من نظراته لها حتى االميره هنوف الحظتها ثم دفت خالها بمزحه : شفيك خالي ذبحت البنت خف عليها شوي ههههه بس الصدق انشهد انها اجمل حريمك.. عمر ناظر فيها ، وضم شموخ لصدره ُ حست بإحراج منه.. حر فيها.. ُ قال : زوجتي و االميرة هنوف ناظرت بنص عين : ادري ماقلت شي بس ، اول مره اشوفك كذا مع وحده من حريمك .. مهتم فيها كثير .. يعني غير عن خالتي سهام ، حتى كلمة.. عمر تغيرت مالمح يوم جابت طاري سهام ُ عرف قصدها .. وهذا اللي بيشكك شموخ
اكثر ويفتح عينها على اشياء هي مو منتبه لها! وانه ممكن تكتشف حقيقة عمر ويخرب االنتقام! قاطعها بسرعه : عادي يا هنوف ماجبتي شي جديد كلهم نفس الشي... ُشموخ ناظرت فيها بفضول قالت: وش تقصدين ؟! عمر قال بخبث: تقصد ُ واخذ البوم الصور اللي على الطاولة وتصفحه قال : مثال الصور تشوفها مميزة غير عن باقي زوجاتي.. وزمان طحت في البوم وحده فيهم اكتشفت ان عندها صور مخبيتهم عني ، تشيب الراس واضطريت اطلقها .. ألنها خاينه زوجها واهلها.. االميرة هنوف تغيرت مالمحها للبرود فهمت مقصده .. " اكيد يقصدني معقوله شايف صوري شلووون عرف"! شموخ شرقت بالعصير : ايش عمر سمى عليها : حبيبتي وش فيك ُ ترى كنت امزززح.. ُشموخ ضربته : وجع وش هالمزح الماصخ وبعدين انا وش قلت ال تجيب طاريهم عندي
وال والله ال... سكتها باصبعه : اوووش انا اسف اعتذر ماراح اكررها.. االميرة هنوف بتصنع وقلبها يدق من الخوف قالت : هههههه خالي الله يسامحك العاد تمزح كذا ، ترى مزحك ثقييل.. عمر : اسف بس ماتوقعتها تصدق ُ ههههههه ُشموخ : مالت عليك وعلى مزحك سمعت صوت آدم صحى يبكي قامت تروح له بعد ما استأذنت منها االميرة هنوف بتساؤل : هذا مين ؟ عمر : هذا يتيم متكفله فيه ُشموخ ُ االميرة هنوف : اها ، يال عقبال مانفرح فيك يا خالي .. وتجيب لنا عزوز عمر ح ِّزت الكلمة بخاطره .. حيل تعوره ُ وهو عارف نفسه عَقيم.. قال : آمين ويرزقك.. سمع ْت صوت العربة .. عرفت ان زوجها وصل .. قامت وودعت خالها قالت : يال عن اذنك خالي وصل سالمي على زوجتك عمر ومشت لكن .. مسكها ُ ولوى ذراعها .. االميرة هنوف شهقت مصدومه : بسم الله خاااالي شفيكك!!
، لمحت رجل كبير بالسن عرفت انه السواق حق الباص.. دخل وبيده جواله مشغل الكشاف لمحها تحت المرتبه : يا بنتي انا شايفك بس اطلعي .. ترى مافيه احد حنان غ ِّمضت عيونها وكتمت بكاها.. الشايب : انا سمعت صوتك وان ت تبكين شكيت بنفسي اني اتوهم وطلعتي حقيقه اطلعي يا بنتي وقولي وش قصتك واعتبريني مثل ابوك.. حنان هالكلمة عِّورت قلبها "اعتبربني مثل ابوك" ح ِّست بحنيِّة ابوها.. شهقت بكاء وهي تتذكره الشايب : تعالي يا بنتي ان ت بامان معي .. وقوليلي وش فيك حنان .. استسلمت وطلعت
تبكي بحرقه على حالها قالت : تكفى يا عم طالبتك توديني للمستشفى اشوف اخوي بس هذا اللي ابيه منك الشايب بقلق : عسى ماشر وش فيه اخوك ؟ حنان حس ْت بغصه وهي تتذكر من كان السبب اللي وصل اخوها بهالحال قالت : تعبان بالعنايه بتطمن عليه الشايب : ودي اساعدك بس ماقدر حنان تترجاه : تكفى يا عم واللي يرحم والديك والله ما اعلم عليك بس انت حطني وامش وانا اتصرف .. والله مالي غيرك يساعدني.. الشايب انكسر خاطره خايف احد يكشفه بس رحمها ودامها حلفت فاكيد انها صادقه قال : ابشري مايصير خاطرك اال طيب .. هالحين انا بروح اجيب المفتاح عشان تعبية الباص ،واذا وقفت عند المحطه ان ت اهربي مناك .. وعاهدتك بالله ان محدن يدري ، وانا شايب ضعيف مالي غير هالوظيفه اترزق الله منها حنان ماصدقت .. انه وافق دمعت عينها... قالت : والله يا عم ان سرك ببير ولو على موتي ماراح اعلم احد والله يجزاك خير.. وما انسى معروفك..
الشايب قبل مايقوم قال :اسمعي يا بنتي بروح ويمكن احد يجي معي .. مير تخبي زين الحد يشوفك حنان هزت راسها بااليجاب قالت : ابشر ياعم .. الله يجزاك خير ويفرجها عليك مثل مافرجتها بوجهي.. الشايب قام .. راح يجيب المفتاح من بيته اما حنان شكرت ربها اللي سخر لها هالشايب يكون سبب بعد الله في مساعدتها رجعت لمكانها تحت المرتبه ومسحت دموعها.. ، عمر : وش فيك تجيبين طاري سهام ُ بالجلسة عند زوجتي ليه ؟! وهذي ثاني مره سويتيها الحركه عند حريمي اللي قبل!.. االميرة هنوف باستغراب: خالي شدعوة وانا صادقه باللي قلته حتى ما تعاملها مثل حريمك اللي قبل .. وهذي مطيح الميانه معها وش معنى ذي هاه ؟!
عمر : مالك دخل فيها وال بحريمي يا هنوف ُ وال عشانك تحبين سهام لهالحين شايله بخاطرك عليها إلني طلقتها ؟! االميرة هنوف : ايه شايله بخاطري على هالمسكينه تطلقها عشان ذي اللي ترخص نفسها قدامك بزواجي!.. عمر بغضب مكبوت : احترمي تفسك ُ االميرة هنوف : انا محترمه نفسي لكن هاالشكال ما لها احترام عندي.. عمر بحقد : على اساس ان ت مارخصتي نفسك ُ مع راشد وطالعه معه في مطاعم بدبي!.. االميرة هنوف مصدومه .. شلون يدري براشد قالت برجفة: ررراشد هذا معرفه عمر : تجحدين بعد ، يالكذابه! ُ االميرة هنوف وهي تسمع صوت زوجها يناديها قالت له : طيب دقيقة بلبس حجابي واجيك غ ِّمضت عيونها وبلعت ريقها خافت فهد يدري ويذبحها وال يطلقها بعد! عمر كَمل بخبث وهو يشوف برودها ُ قال: داري من زمان ومراقب كل تحركاتك بس سترت عليك وخليت اللي ما يتسمى يذلف وجهه عن طريقك.. االميرة هنوف عرفت اللي كان سبب عدم عمر زواجه منه هو خالها ُ قالت : انت سبب فراقنا ومشاكلنا!! عمر بثقه قال : ايه انا السبب ادري مصدومه ُ ألني ماحبيت اخرب العالقه بيني وبينك
وألن راشد ماهو كفو دامه بصف الخسيس بندر.. وكنت بتصريين معلقه دام راشد انمسك الحين!.. دمع ْت عينها مصدومه ماتوقعت سبب فراقها عن راشد عمر اللي تحبه وتغليه خالها ُ مسح ْت دمعتها وناظرت فيه قالت : اكرررهك يا خالي.. طلعت وتاركه الباب وراها مفتوح عمر ضرب الجدار بيده ُ مقهور على اللي سواه فيها غ ِّمض عيونه بألم لما شاف دمعتها وعِّوره قلبه ان سبب بكاها قال بندم : والله ماكان قصدي لكن ان ت تعديتي حدودك معي.. ، ركب االشايب الباص قال : انا رايح للمحطة اعبي بنزين
وراجع .. اي مستأذن طال عمرك ان شا الله طال عمرك.. قفل جواله .. شغل وطلع من السكن.. حنان حمدت ربها.. يالله حس ْت حنان بالفرج اللي جاها .. خالص هانت بتشوف اخوها هذي فرصتها عشان تهرب مخبيه نفسها وكل شوي تلمح مع الشباك وين وصلت قالت بضيق: اووف لهالحين بالطريق.. ملت من االنتظار.. اال الباص وقف بنص الطريق على طول تخبت تحت المرتبه ع ِّمضت عيونها .. بخوف وهلع سمع ْت صوت باب الباص انفتح بقوة ارعبها قوة الصوت.. شم ْت ريحة عطر رجالية هالريحة مو غريبه عليها شمتها كثييير.. مين صاحبها!.. توسع ْت عيونها مصدومه قالت بشهقه : بببب ننندر!... شلون درى هالمجرم عنها! شافت رجوله عندها جلست تصيييح االمير بندر سحبها من شعرها قال : ايا يالحقييرة ..هاربه هاه! حنان تصيح من االلم وتترجاه
قالت : والله كنت بروووح اشوف اخوي مشاري وارجع والله العظيم صدقني.. صفعها كف على وجهها حنان ماعادت تفرق معها صفعها وال ماصفعها صارت عديمة احساس!.. مستمره تترجاه : والله بشوف اخوي ماكنت ناويه شي ثاني.. االمير بندر سحبها وطلعها من الباص ورماها على األرض ..بكل قسوة قال : هيِّن والله ال اوريك يا حنان.. رفعت راسها تناظر شهقت لما شافت انها بقصره رجعت للسجنها!.. التفتت للشايب .. كان واقف ومنزل راسه حنان مصدومه منه شلون رجعها!.. قالت : تسوي فيني كذا ياعم ليييه ليييه ماتوقعتها منك حسبي الله عليكم حسبي الله... الشايب حزن عليها ونزل لمستواها قال : والله يا بنتي ماهو بيدي والله العظيم اني.. قاطعه االمير بندر : شيلوا هالشايب من قدامي تحرركوا..
احد رجاله : ابشر طال عمرك شالوه .. مثل ما امر واالمير بندر تقدم لعند حنان قال : تِّوك ما عرفتيني زين يا حنان حنان تضرب رجوله وتصيح مقهوره .. ماتوقعت انه يمسكها قالت : الله ياخذك ويكفني منك.. امر العامالت يشيلونها للغرفة حنان عيونها على البوابة قامت من نفسها وسحبت يدينها من العامله اللي ماسكتها قالت لها : ابعدي يدك انا اقدر امشي ومشت معهم ثم دفتهم عاالرض وانحاشت .. لجهة البوابة االمير بندر كان مشغول بجواله وسمع اصوات العامالت يصارخون االمير بندر عرف ان حنان هربت قال باعلى صوته : حنااااااااان... ،
دخل الغرفة شافها نايمه وبجنبها آدم.. راح غطاهم زين .. واخذ له لحاف بينام في الصاله.. سمع صوت الباب يدق بهدوء ابتسم عرف انه احد رجاله وهو جوزيف.. قام ...فتح الباب بهدوء جوزيف : تفضل سيدي هذه هي التذاكر كانت تذكرتين فقط!.. اخذها من يده وشاف التاريخ مابقى اال القليل فقط ابتسم بخبث مغادرة قال : هذا جيد ..يمكنك ال ُ جوزيف غادر بهدوء مثل ما جاء عمر واالفكار تدور براسه ُ قال : والله ال اخليك تندم يا نَاصر والوعد قريب... ُشموخ صاحيه سمع صوت على طول خبِّى التذاكر.. قبل ال تنتبه له ُشموخ : حبيبي وش فيك مانمت داخل؟! عمر تقدم لها بإبتسامه تخفي ُ الكثير من الحقد ..الخبث قال : ماحبيت ازعجك واصحيك من النوم ُشموخ : شدعوه ..عادي حبيبي
وال تنام عالكنبه راح توجعك مسكت يده وقالت : تعال نام بمكانك عمر بخبث : وآدم ؟ ُ ُشموخ حس ْت باحراج وتركت يده .. راحت للدورة المياة انتم بكرامه.. عمر ضحك بخبث .. راح شال آدم ُ وحطه بالصاله بعد ما اخذ له لباد اضافي وحطه عالكنبه .. عشان ينام مرتاح اما ُشموخ طلعت وصادفته يغطي آدم قالت : ليش ما نيمته هنا! عمر تقدم لها ُ قال : عشان نَاخذ راحتنا.. ُشموخ ماتدري وش ناوي عليه لكن تشوفه انه تغير وصادق معها.. ، عمر ؟! ُ هل ممكن هي راح تغير ويتراجع عن إنتقامه ويبدأ صفحه جديده معها ويمحي الماضي!.. هل ُشموخ تقدر!..
، تعِّمدت يكون قصير ألنه متمم للي قبله ادم بإذن الله التكملة في البارت القَ رب.. كونوا بالقُ طبعًا بعد ما اشوف تعليقاتكم راح انزله.. بسم الله الرحمن الرحيم ، "ر ِّ ب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق سلطانًا نصيرا دنك ُ وإجعل لي من َل " ُ x
، "البــارت السابع والعشرون" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي. x ،x x x ا إفترقنا .. البارحه والبارحه صارت عمر َّ كن ال َّشوق الخفي.. ر .. ياجمرةَ َّ َّت تم ..ليله أبد عي ي َّ نسيت أنا نسيت أنا وجر حك وف محسن. *بدر بن َعبد ال ُ ، x *مر ْت األسابيع واأليام*
على َحياة عمر.. اللي بدأ يعيش ُ حب واالنتقام صراع ال ُ ماتوقع انه بيوصل لهالمرحله ُشموخ كل ايِّامه وتكون وتشغله تفكيره عكس حريمه اللي مايشوفهن اال نادر واذا شافها تكون بكامل اناقتها وزينتها عشان تشوفه ..وهذا طبعًا عمر ُ عتبر شي اساسي عند ُ ي معتادة!.. بحكم شروطه .. ال ُ ُشموخ اعفاها من هذي الشروط لكن وأصبحت قريبه منه تعد ْت كل الخطوط الحمراء اللي بناها بعد وفاة سارهـ ُشموخ واآلن قلب ْت الموازين!.. ، كانوا َجالسين تح ْت الشجرة بعد ما نزلوا آدم بالتحفيظ
ُشموخ سانده راسها على صدره وهو يلعب بشعرها ثم رفعت راسها تناظر عيونه اللي تعلقت فيه قالت : حبيبي متى نرجع للرياض ؟ عمر ابتسم على سؤالها ُ وباس جبينها : لهدرجة مشتاقه ؟! ُشموخ بحياء : مو بس مشتاقه بموت من الشوق لها والمي وابوي وحشوني حيل.. ربه.. والله تعبت من الغُ ونزلت دمعتها بدون ال تح ْس عمر الراديًا مسحها بكفه برفق ُ قال : ابشري بكرا طيارتنا للرياض ُشموخ ضحك ْت بيأس قالت : ههههه يال مشينا عمر طالع فيها بنص عين ُ قال : يعني مو مصدقتني عادي اكنسل الرحلة ونمدد هنا اذا عَاجبك الوضع.. ُشموخ تعودت عليه بمزحه الثقيل باأليام اللي راحت يسوي فيها الحركة ثم يكسحها لكن هالمرة حس ْت انه صادق رغم انها شاكه باالمر قالت : ماراح اصدقك اال لين تحلف عمر ابتسم : والله العظيم بكرا ماشين ان شاء الله ُ من غييير شر.. ُشموخ بدهشه : تراك حلللفت وربي لو تمزح
ماعاد بسامحك.. عمر بضحكه : والله صادق وشوفي التذاكر ُ في الدرج اذا مو مصدقتني.. ُشموخ : انا اروح اشوفها قامت وان كذبت ومقلبتي يا ويلك مني ومن سواد ليلك.. عمر سحبها من يدها ُ قبل ال تروح وبيده الثانيه الطرحه قال : على وين يالحب .. البسي طرحتك الحد يشوفك ُشموخ ناظر ْت بعيونه متقصده قالت : تغار علي حتى واحنا بعيدين! ومافي احد عمر تقدم لها اكثر ُ التقت عيونهم ببعض وشال خصل شعرها من عيونها قال : ايه اغار عليك حتى من نسمة الهواء.. ُشموخ استح ْت وسحب ْت منه الطرحه .. بسرعه قالت : ال تحاول تخدعني برومانسيتك عشان انسى التذاكر ..ههههه حركاتك صارت مكشوفه حبيبي عمر : ال والله هههههه تبين اسوي لك عقاب ُ ُشموخ بضحكه : هههههه والله انا اللي بسوي لك عقاب ان لقيتك كذاب.. عمر راحت للبيت .. اما ُ اتجهه للكوخ لحاله بدون المرافق جوزيف
لكن!.. كانت عيون تراقبه من بعيد خطوة خطوة لها ايام تراقب تحركاته وهو مو منتبه!.. x x ، في جناح الضيوف وهو مستقل عن القصر.. حابسها بأحد الغرف التابعه للضيوف.. تسم ْع صوت البَاب يدق عرفت انها العَامله مثل َعادتها تدخل تنزل الصينيه وتطلع حنان تبعد الصينيه عنها ماصارت تاكل ..اال بعد ما تتلوى من الجوع .. تغصب نفسها باالكل.. لها اسابيع ما شافت اخوانها وال سمعت لهم حس وحتى االمير بندر بكبره
اخر مره شافته لما كانت بتهرب ومسكوها.. وكل ما تتذكر الموقف .. عِّورها قلبها وصوت مها وهي تصيح بترجي ماتتركها كانت عند الشبِّاك .. وقفت قبل ماتنحاش من القصر .. التفتت تشوفها كانت في بلكونة القصر.. صاحت باعلى صوتها حنان : مههااا .. مههاا مها : حناااان ال تتركييني حنااااان التروحين عني تفكييين اخذيني معك االمير بندر وهو يأشر على الحرس بتقفيل البوابة.. حنان انهارت وهي تشوف اختها مسكوها العامالت ودخلوها غصب داخل جلست باستسالم تناظر االمير بندر قالت باعلى صوتها : اكرههههك يا ظاالم يا مجرم.. ثم اغمى عليها.. تنهدت بضيق .. رفعت نظرها لصينيه استسلمت واكلت منها قليل ثم قامت .. بتروح تنام اال لفترانتباها صوت اطفال صغار يلعبون x ..باستغراب اول مره تسمعه .. من دخلت القصر ماقد شافت اطفال وال حتى سمعت اصواتهم..
قالت : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اكيد انا اتوهم.. وجلست على سريرها اال الصوت يقرب اكثر.. تكرر مره ثانيه معناه انها ما تتوهم قامت تشوف xالشبِّاك اللي صادر منه الصوت.. بعدت الستاره.. توسعت عيونها باللي شافته!.. x ، طلع نَاصر من المستشفى بعد ما تحسنت حالته تقريبًا مقعد .. مايقدر يتحرك اال بعد ما يتلقى جلسات عالج طبيعي لكن على مسؤوليته ألن نورة خافت يجي احد ويأذيه .. عقب الهوشة اللي صارت بمكتب نَاصر بين االمير مشعل وب ِّسام.. يروح لقصره أأمن له مع دكتور يتابع حالته.. و نورة تبشر اختها و غْيد
مر تبشره ُ وارسلت رساله لع بخروج نَاصر وسالمته.. عمر في الفترة االخيرة ُ بحكم ان صار يتواصل معهم رعب ُ ألجل يزيل الشك وال في قلب نَاصر ونورة!.. عند البوابة الرئيسية وصلت سيارة نَاصر لذوي االحتياجات الخاصة وفتح له السواق الباب ،وقبل ما يركب وقفه صوت حرمه التفت لها xشافها حرمه كبيره قال : سمي يا امي وش بغيتي ؟ الحرمه : سم الله عدوك.. انا فاعله خير ، وابيك بكلمة راس نَاصر بشك : من ان ت ؟ الحرمه بصوت واطي قالت : انا ام علي قريبه لطليقتك المرحومه العنود نَاصر من سمع االسم صنِّم بمكانه ماتوقعت ان بعد كل هالسنين تجيه اخبارها! .. نِّاصر اشر على سواقه يجي قاله : شوف الحرمه هذي وش تبي ثم بصوت واطي ال تسمعه نورة قال : عطها رقمي الخاص تتواصل معي نفذ السواق طلبه ثم ركب نَاصر السيارة
ونورة بجنبه ذابحها الفضول قالت : وش عندها هالحرمه اللي كانت واقفه من شوي ؟ نَاصر بتنهيده : وحدة مسكينه جايه تشحذx وعليها ديون وارسلت لها السواق يشوف وش وضعها ويساعدها.. نورة : اها زين الله يفرج همها ويجزاك خير ماقصرت.. ُشموخ نَاصر : امين .. اال بنتي ما قل ت لها عن اللي صار لي؟ نورة xبضيق : والله يا نَاصر كان ودي اعلمها بس بنتك ما تتحمل تشوفك تعبان خفت يصير لها شي وابلش فيكم والحمد لله من يوم ماصحيت وصرت تكلمها ارتحت.. نَاصر اخفى زعله.. قال : ليه يا نورة على االقل تجي وال تقعد عمر وان ت عارفه وش سوينا ُ هناك عند بحرمته.. نورة بصوت واطي : اسك ْت محدن داري عنك عمر ماراح يدري الى متى اعلمك .. ُ اال فتحت فمك نَاصر بقلق : وان ت وش مخليك واثقه كذا هاه!.. نورة بتأفف : اووف منك .. خالص تعبت من هالهم والغم اللي معيشني فيه شوف الرجال وش حليله مع بنتنا
والله لو انه فيه شي كان ظهر من زمان مير انت موسوس عقب الحادث نَاصر بهم : والله يا نورة قليبي ماهو مرتاح حاس فيه شي بيصير مير الله يستر نورة :اعوذ بالله تفاول خير وال اسكت...تراني مصدعه ثم صد ْت عنه والتهت بجوالها اما نَاصر .. يتأمل شوراع الرياض وشايل هم حضورهم.. ، دمعتْت عينها باللي تشوفه اخوها مشاري يلعب مع مها... قالت : ممشااااري مشااااري بتفتح الشبِّاك لكن لالسف مقفل حاولت فيه عجزت راحت تضرب بالشبِّاك
بكل قوتها وتناديهم لكن لالسف وال واحد منهم انتبه لها ظلت تصارخ : مهااااوي مهااوي شوفيني انا هنا اسمعيني مشااااري يا رووح اختك شوفني انا هنا.. عجز ْت تفتحه .. ضربت راسها بال ِّشباك قالت : حسبي الله على من كان السبب.. تنوح ..بألم يقطع القلب جلست على االرض تراقبهم المه نفسها .. وتشاهق واالهم من هذا كله شافت مشاري بخير وصحه وسالمه ابتسم ْت لما تشوفه يضحك ويلعب .. وتالحقه اخته ودها تروح تضمهم وتبوسهم لعل وعسى ضمتهم تشفي جراحها وتنسيها المها قالت : آااه بس يا قلبي آاه وسرحت تشوف اخوانها تضحك لضحكهم .. وقلبها متقطع اال فجأة انصدمت بجيِّة االمير بندر وهو يشوت الكورة لهم عدوها اللدود شلون كس ْب اخوانها!.. شلووون وهي معلمتهم
انه انسان شرير ودنيئ وخبيث كيف قدر يحتويهم له شافتهم يركضون له ويحضنونه يالله هالمنظر كان قاسي عليها اخذ منها حتى اخوانها!.. ما ترك لها شي تمنت بهذا ًك اليوم انه ذبحها بالرصاص وال تشوف هالمنظر ان ِّجن ْت اكثر .. ماقدر ْت تتحمل ودها تطلع بس مجبوسه طاحت عينها على الكرسي شالته وتحاول تفك الشبِّاك االمير بندر انتبه لها على طول صِّرف اخوانها حنان مسك ْت الكرسي وكسر ْت الشبِّاك .. ثم نادت باعلى صوتها قالت : مشااااااري مها انا هنا انا حنان مشاااااري لالسف دخلوا القصر وماسمعوها االمير بندر ضحك بسخريه قال : هههه ال تحاولين اخوانك انسي تشوفينهم.. حنان : تفوو عليك يا مجرم وربي ال انتقم واحرق قلبك مثل ماحرقت قلبي باخواني.. جاء بيرد عليها لكن
دق جواله .. وتغيرت مالمح وجهه مشى واعطاها ظهره رد : الو شعندك ؟ المتصل : طال عمرك نَاصر طلع من المستشفى على مسؤوليته..اليوم االمير بندر ابتسم بخبث عمر عنده علم وال ال ُ قال : والخسيس المتصل : طال عمرك ماعنده علم قال بمكر : بلغوه باسرع وقت عشان نبدأ فعاليتنا في المنجم هههههههههه المتصل : ابشر طال عمرك.. تامر على شي ثاني.. االمير بندر .. قفل جواله تنهد براحه ثم تمتم : اخي ًرا .. راح اقضي عليك وارتاح منك.. x ، البارت الجاي قريب بينزل ،
متعِّمدة اخلي البارت قصير عشان انزل سريع وما اطول عليكم فالله يسعدكم لحد يزعل ويتحلطم بس خليكم مواصلين لين نختمها على خير بسم الله الرحمن الرحيم x x x xx x x ،x x x xx x x x x " x xر ِّ ب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق سلطانًا نصيرا" دنك ُ ُ x xوإجعل لي من لَ x x x xx x x ، xx " x xالبــارت الثامن والعشرون " x x x xرواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي.
xx ، على آخر تراب األرض أحس ان المسافة شبر واحس ان الليالي صبر وكل االرض ما تحمل تعب مشوار احس اني رغم صغري .. تفاهة عمر في صدري ندم جبِّار ياليت ما كانت لي عيونك ارض و ال عمري وقفت فـ يوم على آخر تراب االرض! محسن. *بدر بن عبد ال ُ ، في شركة نَاصر ال َقابضة جالسة غْيد بمكتب عمها ماسكه كل اشغاله .. بحكم وضعه الصحي
مايسمح له بالرجوع للعمل حاليًا قفلت آخر ملف .. خلصته وتركته على جنب سند ْت ظهرها عالكرسي اطلقت تنهيده طويله قالت : اخي ًر غيت اخلص منهم ا الحمد لله ماب عسى الله يشافيك يا عمي وترجع لشغلك .. وترجع لك بنتك قام ْت من الكرسي .. واخذت قهوتها متجهه للشبِّاك .. تناظر الرايح والجاي سرحانه تفكر .. باألحداث اللي صار ْت لها بسرعه .. لدرجة تحس نفسها بحلم ماودها تصحى منه مر على بالها موقف االمير مشعل بخطبتها .. بعد ماطلع من المستشفى على طول!.. كلم امه االميرة الجازي تخطبها له .. واتفقت مع ام غْيد اللي انبسط ْت كثيره مع االميرة الجازي وجمعتهم االيام في المستشفى مقربين من بعض ُ فصاروا ْْد سمع ْت بالخبر غي انصدم ْت ماتوقعت بهالسرعه يتقدم لها!. حتى ماتعرفت عليه اكثر ًما من مشاعرها اتجاها وال تأكد ْت تما حب ، او إعجاب َعابر!.. ُ هل هي مشاعر
فقه ا ل ُمو ا في كثير ْت د د تر ه قد لعُ ا لها مسبب للي ا و ُعمر مشعل مير ال ا يق صد م نتقا إ هو ..! عمها بنت خ ُشمو من أنبها ضميرها كثير وامها كل شوي تسألها عن الجواب .. تأجل غْيد و مير مشعل كان مستعجل أل ا ا طبعً واستغرب من تأخرها!.. الى ان طلب منها موعد يتقابل هو وياها .. غْيد بيت في لمجلس ا في غْيد م ا ستقبلتهم ا ل ل َحا ا عن ل ا لسؤ ا و م لسال ا بعد و تسمح له يكلم غْيد بإفراد استأذن االمير مشعل من امها ظر تنا و تر لتو ا من ته ميِّ ن ْت كا غْيد امها وكأنها تترجاها تجلس ما تروح لكن امها .. ردت بإبتسامة قالت : اجل خذوا راحتكم.. وعن اذنكم لتي َخا معك نك ذ ا : مشعل مير أل ا والسموحة منك.. ء و بهد غْيد م xا طلع ْت واالبتسامة شاقه وجهها في المجلس غْيد كان ْت البسه عبايتها األمير مشعل رفع عيونه يناظر ومتحجبه..
كانت مستحيِّه منه األمير مشعل قام من مكانه وجلس قريب بحيث هي في الجهة الجانبيه اليمنى قال بنبرة هاديه : غْيد اذا شايفه علي شي او مضايقك شي او عندك مشكله او اي شي يخطر على بالك من حقك تسأليني ومن حقي اجاوبك بكل صدق.. رفع ْت راسها ناظرته بدهشه قالت : حتى لو يضايقك ؟ االمير مشعل بهدوء : حتى لو يضايقني انا مستعد اجاوبك .. بس المهم يكون عندك سبب بموافقتك او رفضك لي.. غْيد عدل ْت جلستها قالت : عندي سؤالين بس بعدها بعطيك ردي بالموافقه او الرفض.. ، x وصل للكوخ ومازال الشخص المجهول يراقبه بعد ما تلقى مكالمة أوامر
من احدهم!.. تمشكل لما ه مر خر ا ه جا ما ة فتر له ُعمر مع بنت اخته االميرة هنوف من عقبها ماعاد طبه يحس بتأنيب الضمير ألجل.. " سارهـ" وقلبه يتعصر من األلم يتذكر األيام اللي جاء هنا عشان يبني خطته بقلبه للي ا لضغينه ا و لحقد ا ة كميِّ و صر ا لنَ يحملها يتذكر هالكوخ اللي بناه هو وسارهـ وقضى اجمل ايامه معها اللي انحرم منها كتئب ا و . . ها بعد ب تعذِّ و بليس ا من ذ تعو لكن ينتحر ل و َحا و كل المصاعب اللي مر فيها قاعد يعيش شريط ذكرياته ومن هنا بدأت شرارة االنتقام تشتعل من جديد!.. لها ب ُحبه خ ُشمو طفأتها أ ما بعد ورغم ذلك يعيش صراع مليئ بالتناقض مره يرخي ومره يشدِّ حس بضيق من هالمشاعر هو وعدها يتغير يمه حر قي َبا عن غير ت ر صا و لكن ماتوقع هالتغيير يأثرعليه ويحبها!..
واللي كان مريحه اكثر وخاله يتنازل هو وجود نَاصر بالمتسشفى طول عمره لتلقي العالج الطبيعي.. فيكون بمثابة السجن له.. وال يقدر يطلع منه وبنفس الوقت ماراح يشوف وجهه كثير اطلق تنهيده طويله.. عمر لوال وجود ناصر بالمستشفى ماكان تنازل ُ ُشموخ من جيبه طلع عقد وقرر من هنا انه يبدأ صفحة جديدة بحياته وينسى الماضي باللي فيه ،x :سؤالي االول ليش خطبتني بهالسرعه ؟ ومافكرت اني ممكن اكون شخص غير اللي ببالك ؟ االمير مشعل اعتدل بجلسته وابتسم على سؤالها قال : سؤالك بمحله وكنت متوقع انك راح تسأليني ، وبقولك السبب اوال ان ت شخص انا عارفها زين.. غْيد بذهول مخفي قالت : يعني كنت تراقبني ؟
االمير مشعل : ايه ألني اشوفك هل تصلحين لي زوجة او ال.. غْيد : وهل فيه سبب اخر استاذ مشعل ؟ االمير مشعل : اي طال عمرك فيه وهو اهم سبب.. غْيد بلعت ريقها من الخوف تنتظر رده قال : ما ابي اخسرك وال ابي افقدك.. غْيد باستغراب : شلون ؟ االمير مشعل بهدوء : نسيتي االستاذ ب ِّسام وش سوى ؟ وال اذكرك ؟ غْيد فهمت قصده .. واخف ْت ابتسامتها لكن ذاخلها مبسوطه ان االمير مشعل لهالحين يخاف عليها.. االمير مشعل ابتسم بثقه.. فسكوتها يدل على رضاها قال بهدوء : سؤالك الثاني لو سمح ت ؟ هنا غْيد مغصها بطنها ألن هالسؤال هو الحاسم بين الموافقه او الرفض!... ،
يتبع كان بمكتبه كعادته مشغول بال َحسابات .. وجاه تنبيه رساله اخذ جواله وابتسم بإنتصار بعد ما تأكد ان خبر خروج نَاصر من المسشتفىى مر.. ُ وصل لع عشان يحقق خطته!.. وجود وينهيه من ال ُ قال بخبث : الليله راح تنتهي َحياتك واريح نَاصر منك واتزوج بنته غصب ْن عليه!.. ضحك بانتصار .. ثم رمى جواله على جنب وقام من كرسيه اخذ له سيجاره ثم طلع للبلكونه مطله على قسم الضيوف ال ُ تحدي ًدا غرفة َحنان.. كان يراقب احد رجاله الحراس مشرف على العِّمال يصلحون الزجاج اللي انكسر وبعدها قفل الستاره.. شك بأمره ...لكن تجاهله احساسه وقال بنفسه " شفيني اوسوس استغفر الله" ورجع دخل لمكتبه يكمل شغله بتركيز.. سمع صوت حنان تصارخ طبعًا من اجهزة المراقبه عنده
مركب كاميرات بغرفة حنان معتاد وتجاهل صراخها ال ُ مصيرها بترجع تهدا وتنام لكن حنان طِّولت لدرجة تنرفز من صوتها قعد يدور الريموت بيوطي الصوت شافه عند مكتب المراقبه تأفف بضيق قال : والله ال اقص السانك يا حنان على الصراخ ماتعبتي اعوذ بالله منك ليل نهار تبكين وال تصارخين مافرقت معك.. نادى على السكرتير بصوت عالي واضح عليه انه معصب يكفي ضغط الشغل وزيادة عليه حنان تعكر مزاجه بصراخها دخل قال : سم طال عمرك آمرني االمير بندر : قفل حلق الحرمه ذي ال اجي اقفله لها .. صدعت براسي السكرتير : ابشر طال عمرك راح لمكتب المراقبه وانصدم باللي شافه!.. ، ابتعد عن الكوخ .. لكن وقفه صوت
جوزيف!.. قال : هل جهزت المكان يا سيدي ؟ عمر صحى من تفكيره ُ والتفت له قال : ال جوزيف : اذا ؟ َساقوم بإعداده وانت استرح جانبًا ياسيدي. عمر زفر بضيق وهو يحس باالختناق ُ قال : ابقى مكانك وال تلمس شيء جوزيف باستغراب : لماذا ؟ يا سيدي هل هناك امر طارئ حصل ؟ عمر : لم يحصل شيء ، فقط لنغلق هذا الموضوع ُ جوزيف بحده : ماذا تقول ؟ اتقصد انك لن تنفذ ماكنت تخططه سابقًا ؟ ُت عن ذلك عمر : نعم انني تراجع ُ ولو اقوم بتنفيذه جوزيف بانفعال : ماذا ؟ ماهو السبب في ذلك ؟ ال ال يمكن .. ان تكون احببتها.. عمر صوف نظره عن جوزيف .. يخفي مشاعره قال بسخريه : هههه ال مستحيل ان احبها ولكني ال اريد ان افعل جوزيف : سحقًا .. كيف تتراجع وال تنتقم لزوجتك من فاتلها ؟! اال تعلم ان ابيها خرج من المشفى اليوم محي كل ما خططته وانت هنا تُ طول هذه المدة! .. عمر انصدم : شللوون طلع شلوون ؟؟ ُ جوزيف : لقد خرج على مسؤوليته عمر انجنن ..جنونه ُ
لمستشفى ا من يطلع صر ا نَ ن و و شلو : ل قا شلووون هذا مستحيل يطلع المفروض الزم يخيس بالمستشفى ليين يمووت.. .. صر ا نَ يا ك خذ يا لله ا يطلع صر ا نَ يبي ما . . نقهر ا ُعمر كان هدفه يبقى طول عمره بالمستشفى يكون بمثابة السجن له لين يموت!.. لكن الحين تغير الوضع.. شرارة االنتقام من ُعمر جوزيف ابتسم بخبث لما شاف بدأت تكبر لتصبح نار كبيره مايشوف الدرب ن ْت ا و ج خر ك ِّو عد يت أ ر هل : ل قا هنا تتراجع عن كل ما خططت له كل هذه السنين ويذهب دماء زوجتك هدر .. اين انتقام وسعيك له .. هل هذا من اجل إمراة تتراجع!.. من بين كل نساؤك ابنة عدوك استاطعت ان تغيرك وتستسلم .. يا لك من رجل ضعيف مه كال من ه د يا ز ُعمر نجن ا وعروق جبينه بارزه قال بصراخ : الاااا ماراح اتنازل والله يا ناصر ال اوديك السجن تخيس فيه طول عمرك واخلي بنتك تكرهك وتكرهه الساعة اللي انت ابوها وماتتشرف فيك حتى..
التقت لجوزيف : جهز الكوخ االن وانرك الصبي آدم في حال سبيله.. عمر ُ جوزيف كان متوقع ان راح يبعد آدم من خطته عقب ماكان شي اساسي ُشموخ وهو تمثيل بقتل آدم قدام عيون مثل مامات سارهـ! .. عمر سارهـ وتعلق فيها ُ واي ًضا مثل ماحب ُشموخ تحب ادم وتتعلق فيه قرر يخلي عمر بنفسه ُ لكن هنا تغيرت .. ألن حب آدم ..وقرر يستبعده!.. ، تصارخ تستنجد الناس لكن محد سامعها هي الوحيدة اللي بهذا المبنى لمحت العاملة اللي عند الباب مغمي عليها الغرفة ظالم ومافيه غير نور الباب وهو يقترب منها قال : اهدي يا ماما وخليك حلوين حنان بقسته على وجهه لما قرب منها!.. وتصارخ: يا حقيبيير ابعد عني الله ياخذك يا نججسس.. الحارس نرف من فمه دم
راح صفقها على وجهها وهجم عليها .. وقدر يقيِّد ُز : مثل ما انا نجس قال بصوت مشمى فان ت نجسه يا راعية البارتيات حنان تحس بالقرف منه وتحاول تلفت يدينها لكن الحقير مثبِّتها مالها اال تصارخ : بنندر يا حقييير شيييل رجال عنيي الله ياخذكم واحد واحد.. وقرب وجهه منها حنان غ ِّمضت عيونها تحاول تبعد وجهها لكن الحارس شاد على شعرها بقوة ما تتحرك اال فجأة سمعت صوت اطالق نَار ارعبها الصوت .. اال وحس ْت بثقل الحارس عليها وارتخت يده عنها طاح على صدرها قامت بسرعه شالته عنها اال وانصدم ْت من كميِّة الدم بيدها.. تراجعت بعيد عنه جلست تتنافض من الخوف وتبكي برجفه .. تكورت على نفسها اال االنوار اشتغلت.. رفع ْت راسها تشوف مين ؟! اال االمير بندر واقف قدمها يلقط انفساه.. جلس يتفقدها بخوف
قال: فيك شي صار لك شي جاك الحيوان..تكككملي حنان ماقدر ْت تنطق من الخوف وبنفس الوقت مصدومه هذي اول مره يجيها عقب