الفصل 9

ناظر فيها ثم صد : ماراح ارد دام كالمي واضح.. ُ مضيفه اللي تأخرت ُشموخ طنشته وتنظتر ال ُ سندت نفسها على الكرسي ، وماحست على روحها عمر ، كان يقرأ كتاب اال نامت على كتف ُ تركها تنام وعدل نفسه قرب منها اكثر يسرق النظر لمالمح وجهها واضح التعب واإلرهاق ابتسم بخبث : حياة الترف والثراء اللي عشتيها راح تطلع من عيونك.. ، 





اخرمدينة الرياض َجالس على الكرسي المصنوع من الجلد الفَ وماد رجوله على طاولة مكتبه الكبير الضخم وييده يدخن سيجارة ، راسم على وجهه ابتسامة خبث وبيده الظرف اللي المفروض يوصل ل ُشموخ لك ْن سهام خربت الخطة : آااه منك يا سهام الحين الزم نحِّول الخطة ب.. عاد الله يعين راح تسبب خساير كبيره فتح الظرف ، وكان عبارة عن صور عمر وهو ماسك طارق من ضمن الصور ، صورة ُ ُشموخ ماجستير الطالب اللي كان يدرس مع ُشموخ تخص بحثه مساعدة من ُ وطلب لكن اعتذرت منه بسبب ظرفها الصحي وانقهر منها وراح ينتقم بتلفيق فضيحه يشوهه سمعتها مسلمة حسنة السيرة والسلوك كونها طالبة ُ وسمعتها كويسه بالجامعة ،وشافها داخله الملهى ولقط لها كم صورة وفربكها ونشرها عمر االمير بندر : ههههههههه والله حقيير يا ُ عرف ْت شلون تطلع نفسك مثل الشعره في العجين.. ثم ضحك بصوت عالي: مسوي نفسك جااي تسترها ههههههه ههههههههههههههههههه لو تعرف حقيقتك بس انك ماخذها انتقا 





والله ثم والله ال تتفل بوجهك وتدوس عليك بنت ناصر وتتركك ورى ظهرها مثل ما سوى ابوها قبل بمرتك عمر ُ ههههههههه مسكيين كسرت خاطري يا َسْيد ثم قام وجمع الصور شال الظرف بالخزانه تحت المكتب وقفل عليه .. رفع السماعة : الوو .. خل ناصر يتفضل السكرتير : ابشر طال عمرك.. السكرتير قفل السماعه : تفضل حياك ناصر والتوتر واضح عليه " الله يستر من خاله وش يبي بعد" دخل ومنزل راسه لألرض القى السالم : السالم عليكم قام األمير بندر وشاق ابتسامه عريضه على وجهه ومد يده يصافحه بحرارة: هال والله وعليكم السالم هال بابو شموخ الغَالية زوجة ال َغالي ..حياك تفضل ناصر بدون نفس : هال فيك الله يبارك فيك االمير بندر تكى على الطاولة وشبك اصابعه : وش حاب تشرب استاذ ناصر شاي قهوة عصير ، اللي تبيه كله موجود ناصر : تسلم اكتفي بالمويه ابتسم االمير بندر " تبي مويه اجيب لك كرتون مويه عشان ريقك ماينشف " : ابشر.. رفع السامعة : جيب اثنين مويه وواحد عصير.. قفلها ثم التفتت لناصر : اخبارك يا استاذ ناصر واخبار العرسان وين وصلوا ناصر : الحمد لله كلهم بخير ورايحين لموريشيوس يقضون شهر عسلهم هناك.. االمير بندر " والله مانت داري وين الله حاطهم " : الله يهينهم عمر خبير ُ ويسعدهم عاد زين موريشيوس اختيار موفق ،و بشهر العسل مايحتاج.. ناصر شد على قبِّضة يده ،انقهر منه واكتفى : الله يوفقهم ويردهم سالمين.. 





األمير بندر : آميين .. ما اطول عليك يا استاذ بندر طلع ملف عقد شراكة بنسبة عاليه من شركة ناصر وحط العقد قدام ناصروبثقه : تفضل استاذ ناصر ويشرفني اني اتعاقد مع شركة مثل شركتك الضخمة في الشرق األوسط ماشاء الله.. ناصر توسعت عيونه ، ثم ناظر فيه : والله شرف كبير لي طال عمرك لكن نسبتك عاليه ياليت تراجعها االمير بندر حط رجل على رجل : بالعكس اشوفها مناسب لي كوني شخص ولي سمعتي ومكانتي ناصر فهم قصده وانقهر : والنعم فيك طال عمرك لكن من العدل تكون النسبة مثل باقي الشركات لكن النسبة اللي انت طالبها عاليه ..كذا بظلم غيرك االمير بندر : يعني افهم من كالمك ان ترفض التعاقد معي!! عادي خلك صرييح تراني ماحب اللف والدوارن ناصر توترت اكثر : ال بالعكس شرف كبير لي اتعاقد معك لكن اتمنى تراجع النسبة.. االمير بندر قام من كرسيه : والله يا استاذ ناصر مراجعه ماراح اتراجع عن النسبة ، وان ْت لك حق الموافقه وال استخدم معك اسلوب ثاني.. ناصر ارتكب : وش قصدك بأسلوب ثاني!! اليكون تهددني بعد ، اسمع يا بندر انا موافق اني اتعاقد معك بشرط النسبة تكون مثل غيرك ، لكن تبيها عاليه فأنا اقول لك من اآلن ارفض التعاقد معك االمير بندر ضحك ويلمح له : هههههههه انا اقولك لي سمعتي ومكانتني يا ناااصر وش قلت سمعة ومكانه االمير بندر وقف قدام الشبِّاك وكِّمل : تخيل واحد له سمعته الطيبه ومكانته في المجتمع وبين األمراء والوزراء والسفراء والناس تحبه وتحب فعل الخير ومبادراته 





الخيريه داخل وخارج وبلحظه وحده كل هذا يرووح بسبب شيء تافهه دمر نفسه ودمر اهله معه ناصر ارتكب وتوتر من كالمه مافهم قصده شد على قبضة يده بقوة : وش تقصد يا بندر من كالمك هذا قول اللي افهم منك تهديد!! االمير بندر التفتت عليه وصفق له تحيه : برافو عليك يا نااصر برافوو.. ، الرياض جالسه في الصاله تتصفح جهازها وتشرب قهوتها تبحث عنه لكن قليل مايطلع على األضواء اال باإلحتفاالت الرسميه .. شافت بأحد الصور سفرته ألمريكا شافت بجنب رجل ماهو غريب عليها، قرب الصوره بشكل اوضح ،شهقت حطت يدها على فمها : اوووف اوووف عمر!! ُ يمممه يمممه طلع صاحبه الحقيير غْيد ماهي مصدقه نزلت تشوف باقي الصور 





انصدمت اكثر لما شافته يالعب ولد مشعل : يوه ذا مب صاحبه اال بحسبة اخوه.. عمر : اي والله صح ُ تتذكر الشرطي لما ناداه بابو عشان كذااا مسمي ولده على اسم صاحبه!! كشر ْت بضيق : ياربي وش ذا صاحبه غيير عنه فرق السماء عمر احقر منه ماعمري شفت.. ُ عن االرض و راح ْت تبحث اكثر عنه .. وشاف ْت بأحد المواقع األخباريه خبر .. انصدمت : الاا ياربي الااا والله حرااام!!!!.. ، مطار نيروبي - دولة كينيا عمر اللي صحاها ُ ُشموخ افطرت وبعدها نام ْت بحضن عمر يطبطب على وجهها : قومي وصلنا ماشبعتي نوم ُ 





عمر ثم قامت ُشموخ فتحت عينها بكسل تناظر بوجهه ُ بثقل حاسه بصداع براسها : اخير وصلنا الحمد لله على السالمه عمر : الله يسلمك ُ عمر احس راسي بينفجر ُ ُشموخ ماسكه راسها : َسْيد ابي مويه باكل حبة بنادول ُشموخ فتحت شنطتها مضيفه تجيب مويه ، عمر اشر لل ُ ُ الشنايل وقفلتها بإرتباك نس ْت الظرف انه معها دخلت يدها بالشنطه بدون ال تفتحها مر تتأكد انه ماشافها كان على جواله ُ وتسرق النظر لع واخذت لها حبه وبلعتها بسرعه وشرب ْت المويه تنفست براحه انه ما انتبه لها .. هالظرف الزم تخبيه عمر .. " الله يستر من هالظرف خايفه ومايشوفه ُ منه لدرجة ماودي افتحه ، اخاف وحده من حريمه ناويه تخرب عالقتنا ببعض او شي ثاني مدري ماراح استعجل وافتحه اال بعدين " .. قفلت الشنطه وصلت الطيارة ونزلوا منها لبس ْت نظارتها الشمسيه من فندي .. وقفت للحظه تشوف المطار وشهقت : الله نيرووبي وحشتني ووحشتني امينه عمر : امشي وقفتي الطريق ُ عمر تمشي كادت تطيح لكن ُ ُشموخ قدام كانت عمر مسك خصرها بقوة اللي جرحها فيه ُ تآلم ْت من المسكه : آاي عورتني عمر كان قاصد الحركه وسوى نفسه ما انتبه : بسم الله ُ عليك حبيبتي وش فيك ؟ ُشموخ عقدت حواجبها : نسيت وش فيني هاه جرحك لي ذيك الليله اللي كانت كابوس بالنسة لي عمر ضحك : هههههه احسن تستاهلين هذي ذنوبك ُ عشان ماتزعلين زوجك ثاني مره 





ُشموخ : زوجي حالل فيه الزعل عقب سواياه فيني عمر بجديه : خالص ابلعي السانك اشوفه صار طويل ُ عقب ماطلعنا من الرياض ، اول كن ت عاقله الحين وش غيرك ؟! ُشموخ ضحكت بسخريه :ههههههه تسألني وش غيرك والله ماغيرني اال انت.. عمر شاف سيارتهم واقفه تنتظرهم وقاطع كالمها ُ سحبها بيدها : تعالي بسرعه ال نتأخر ُشموخ : اووف شوي شوي علي ايدي توجعني من كثر ماتسحبني وراك.. عمر اشر للسواق : السالم عليكم محمد ُ عمر السواق محمد : وعليكم السالم اهال استاذ ُ عمر وغير اسمه الى محمد ُ السواق محمد اسلم على يد ومن اهل المنطقة... عمر فتح يدينه وض ِّمه بحرارة : لقد اشتقت اليك كثيرا ُ السواق محمد : وانا اكثر لقد سعدنا باللقاء وفاجأتنا بزيارتك اليوم اليست بعد خمسة أيام ؟ ُشموخ جالسه بالسياره تهف على نفسها من الحر عمر ناظر ُ عمر يناظر فيها صد ْت عنه ُ وخدودها ح ِّمرت شافت ثم ناظر لمحمد و بضحكه فقال : ههههههه ال تغيرت الخطة لكن من الجيد انك استقبلتنا اخ محمد جزاك الله خير محمد فهم قصده وهمس له : اتقصد ان زوجتك هي السبب عمر ابتسم ببرود : نعم وتستحق ذلك ُ محمد غمز له : هههههه يبدوا انك لم تتغير في طريقة تروضيك للنساء... عمر كما عهدتني محمد فأنا ُ عمر : لم اتغير ولن اتغير يا ُ ُ هيا بنا يا محمد فأني متشاق ج ًدا لها.. حبها ؟ محمد بإبتسامه: امازلت تُ عمر أشر على قلبه : محفورة في قلبي فكيف لي أن انساها! ُ 





، هنا نتوقف ُ الى "نهاية البارت " ممتعة للجميع ، وبإنتظار تعليقاتكم. *ق راءة ُ بسم الله الرحمن الرحيم ،x 





ْم ري َ " َر ِّ ب ا ْشَر ْح لي َصْد ري َويَ ِّس ْر لي أ ْو لي هوا قَ ُ ْفقَ َسان ي يَ ِّمن لِّ ع ْقَدةً " ْل ُ َوا ْحلُ ، السالم عليكم ورحمة الله وبركاته ربما القادمه كذلك ُ اعتذر عن التأخير انغشلت هالفتره و ماراح افضى كثير ،ولك ْن اللي اطلبه منكم مستمر هذا اقل شي اطلبه منكم الدعم ال ُ ألجل نختم الروايه على خير وبأجمل ماتكون إلني حيِّل مضغوطه ويالله اتفضى للروايه ُكونوا معي لألخير فالله يسعدكم وصل بر األمان لروايتنا وألبطالنا ُ الين ن اللي يقرون شاركونا الله يعافيكم سامحوني اللي مارديت عليهم والله اقرا كالمكم وانبسط من كل قلبي وينسيني تعب شغلي والضغط اللي امر فيه ربي يسعدكم ويحفظكم حلوه وشكًرا لتعليقاتكم ال ُ والجدد اللي شرفونا وسجلوا عشاني الله اليخليني منكم وكالمكم اللي يسِّر القلب بالذات "وجداانتك" بعد قلبي ان ت مشاعرك وصل ْت يا قل ْب كالري ان ت 





، كل ال ُشكر والتقدير لعزيزات قلبي دائما ) َغدير ، ابتسام( وال تنسوهم من طيب دعواتكم البارت إهداااء للجميع بال استثناء حلوه نوف ووجدانتك.. ولل ُ "البـارت ال َخام ْس َعش ْر" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي. 





x ، x ر بأحزاني ُ إن ضا َق العم ع بأجفاني ُ أو تاه الدم ُت وحيداً في نفسي أو صر ن ُت بقايا إنسا وغدو ب أي َكتنا ُ د أداع ُ سأعو د ألحاني ُ د أرد ُ وأعو وأعان ُق درباً يعرفني أحزاني ُ وعليه ستهدأ جويدة. اروق ُ *فَ ، 





محمد غمز له : هههههه يبدوا انك لم تتغير في طريقةكينيا تروضيك للنساء... عمر كما عهدتني محمد فأنا ُ عمر بإبتسامه : لم اتغير ولن اتغير يا ُ ُ هيا بنا يا محمد فأني متشاق ج ًدا لها.. حبها ؟ محمد بإبتسامه: امازلت تُ عمر أشر على قلبه : محفورة في قلبي فكيف لي أن انساها! ُ محمد : رحمها الله فقد كانت إمرأة طيبه ..اتدري بأن اهل القريه دائما يذكرونها بالخير انظر الى اعمالها الخيِّريه فمازالت مستمره الى اليوم ولم تنقطع اسأل الله ان تكون صدقه جاريه لها.. محمد لقد تأخرنا عمر نزل راسه وتمتم : آميين ، هيا يا ُ ُ والمسافة بعيده كما تعلم.. محمد : حسنًا توكلنا على الله. ُشموخ ورى عمر ركب قدام و ُ ركبوا السيارة ، ح ِّرك السيارة لطريق القريه تبعد عن مدينة نيروبي ساعه ُشموخ سانده راسها على الشبِّاك تتذكر أول زيارة لها عمر ُ قبل ثالث سنين ، تبتسم وابتسامتها ماغبت عن عين قال بنفسه" اكيد تتذكرين ذاك اليوم يا ُشموخ بس اصبري علي شوي لسه معنا وقت" ثم لف عنها وطلع كتابه يكمل ق رائته.. بالنسبة ل ُشموخ كانت هالزياره اللي تتذكرها مر.. ُ لحظة لقائها ب 





*قبل ثالث سنوات* مستخدمه في دولة كينيا اإلنجليزية اللغة ال ُ واللغة السواحليه.. ُشموخ بعد مشاورات مع األهل انها تروح قررت رحلة تطوع ووقع اإلختيار على دولة كينيا سبق وسافر لها ألحد بحكم تجربة ابوها ُ جمعياته الخيريه له. وصل ْت للمطار واستقبلتها احدى األخوات اسمها م امينه فتاة بعمر ابأخر ا سلمة لعشرين جنسية كينيه ُ تعيش في كينيا تشتغل بجمعيه خيريه لإلغاثه التابعه ُشموخ نَاصر.. ألبو ُشموخ محادثات على سكايب وصارت بينها وبين ُشموخ تزور كينيا ومنه تطوع وتقديم وتحمست ًما مساعدات خيريه .. التقت بأمينه ذات ال سن الثالثين عا ُ صافحتها بحرارة : اخي ًر التقينا خلف الشاشة ا ُشموخ تبادلها السالم : الحمد لله كم انني متشوقه ج ًدا لهذا اللقاء الرائع امينه : ماشاء الله كم ان ت جميله ج ًدا على الطبيعة ُشموخ : الجميله هي عينا ك يا امينه ابتسمت بحياء امينه تغمز لها : يا إلهي من سيحظى بهذا الجمال ُشموخ : امينه ارجو ك ستعده م ُت ُ ال تحرجيني فأن ت كما تعلمين لس د ان انهي دراستي الجامعيه ثم اتفرغ لسعيد الحظ ُ أري امينه بضحكه : ههههههههه اعلم اعلم هذه اجابة كل فتاة وهي عكس ماتقول محقه لو تعلمين عدد ُشموخ بغيض : ال تُقارنيني بأحد فأنا ُ لتي ذلك الذين تقدموا لخطبتي لما قُ 





امينه تغمز لها : اووه حسنًا لن أحرجك هيا تعالي ُشموخ : الى اين ؟؟ امينه بإبتسامه: سأريك شيخنا الوسيم انه في غاية الجمال ُشموخ بإستغراب : اي شيخ تقصدين ؟ امينه تسحبها بيدها : شيخ الدار أنسيتي الذي حدثتك عنه عبر سكايب.. ُشموخ تتذكر : اها لقد تذكر ْت الذي كان يدرس األطفال القرآن الكريم؟ امينه : نعم انه هو ،وهو موجود اآلن يقوم بتوزيع التبرعات ُشموخ تحمس ْت وراحت معها: هيا بنا.. ُشموخ بأسمها وصلوا لمقر توزيع التبرعات اللي جابتهم واسم عايلتها ، وافقه هي وامينه تدور بعيونها هنا قبل قليل ُ على الشيخ ، فقالت بضجر : يا إلهي كان اين اختفى الشيخ.. ُشموخ تتلف ْت وطاحت عينها على رجل وسيم ج ًدا أجم ْل من شافته عيونها ، كان يالعب األطفال تحت الشجرة واالطفال حابينه مرره ، ويداعهم واصوات الضحك ماوقف ْت ، وشايل طفل على اكتافه ويدور فيه ُشموخ سرح ْت للحظه وطاح ْت عينه بعينها ثم انتبهت على نفسها وصد ْت عنه ، الرجل ابتسم على تسترها وحيائها لما صد ْت عنه ونزل ْت عينها لألرض صحى من سرحانه وابتسم وسأل األطفال : جاء دور من األن؟ وكِّمل لعب مع االطفال... ُشموخ لف ْت ألمينه وقالت: اعتقد انه ذهب هيا بنا نذهب الى الجمعيه متشوقه امينه بتأفف : يا إلهي كن ُت ان ترينه لكنه اختفى ُ ُشموخ بإبتسامه وقفت قدامها : ال علي ك الرجل لن يضيع متسع من الوقت لذلك ال تقلقي فمازال لدينا ُ 





امينه توسعت عيونها بدهشه : اتقصدين ان ك ستبقين هنا بعضة ايام ؟ ُشموخ بإبتسامه : اجل فالمكان ج ًدا رائع فمدتت إقامتي هنا ألسبوع امينه نطت من الوناسه : هذا رائع ج ًدا ، سنقضي وقتًا ممتعًا ُشموخ : اجل ،هيا لقد تأخرنا وان ت مازل ت تُثرثرين امينه ضحكت وحطت يدها على فمها : لقد نسيت هيا وصل ْت للجميعه " جمعية الناصر للتبرعات واإلغاثه الخيرية" سلم ْت على الموجودين واستقبلوها احسن استقبال ، ثم تكلموا عن جهود الجميعه واثرها لتحسين احوال الفقراء المسلمين في كينيا حس ْت بالرضى كثير وقالت بإبتسامه: الله يجعلها في ميزان حسناتك يا بابا.. بعد الزياره قررت تتمشى في القريه برفقة امينه اللي كانت مشتققه من الوناسه قالت : تعالي ألريك المدرسة التي قام بتشييدها الشيخ ُشموخ بتعجب : يهالشيخ اللي ذاكرينه واجد ماشاء الله معلهم قرآن ثم بناء لهم مدرسه تحمست اشوفه امينه بتأفف : ماذا تقولين انني لم افهم اللغة العربيه بعد ارجو ك تحدثي باإلنجليزيه ُشموخ ضحكت : هههههههه حلطمه يا امينه مالها داعي تسمعينها امينه بضجر : يا إلهي كم قلت لك تحدثي باإلنجليزيه ُشموخ ماحب ْت تزعلها : حسنًا انا آسفه ، فقد كن ُت أحدث نفسي لذلك ال شيء مهم يستحق ان تتأففي امينه بتنهيده : حسنًا صدقتك ،هيا لنذهب للمدرسه ُشموخ لحقتها ، ووصلت لمدرسه مبنيه بدور واحد لكن مساحتها كبييره تضم صفوف دنيا وعليا 





ُشموخ بإنبهار : ماشاء الله انها كبيره امينه : نعم مدرسه كامله بها كل المراحل المدرسيه ُشموخ التفتتت لها بإعجاب : حقا ، هذا رائع امينه بإمتنان : جزاه الله خير ، لو تعلمي كم كانوا األسر يعانون من صعوبة التنقل والبعض منهم ال يستطيع واصبح الجهل يتفشى في هذه القريه ، لكن منذ ان اتى هذا الشيخ تغير الحال اشكر الله على تسخيره لنا هذا الرجل.. ُشموخ تسألها : كم مض ت سنة على هذه المدرسه ؟ امينه تحاول تتذكر : اعتقد والله اعلم 



عشرة َسنه لقد بناها ألجل والده رحمه الله ُشموخ : رحمه الله كم انه شي خ بار بأبيه ُت بأن عالقته بوالدته امينه تهم ْس لها : لكن لألسف سمع سيئه.. ُشموخ : لماذا ؟ اليس المفترض ان يكون با ! ًرا بها ُت بأنها أميره مفترض ولكن والدته سمع امينه بتنهيده: هذا ال ُ ُلقب باألمير كون وان ت تعرفين ان هذا الشيخ ال ي ه خارج العائله الملكيخ لذلك يتن ِّمرون عليه كثي ًرا وأمه ان ابا ُ دافع عنه ..وكذلك عداوته مع خاله ال تُ وأمه تقف دائما ضد ابنها الوحيد..فالعالقه مشوشه بينهم لالسف الشديد.. محز ْن اسأل الله ُ ُشموخ كسر خاطرها هالشيخ : كم هذا صلح ذات بينهم ُ ان ي امينه : آميين ُشموخ دخلت المدرسه تتأمل الصفوف كانت طاوالت من خشب وصبورة طباشير ،وشبابيك كبيره عشان ضوء السمش يدخل الصف ، ابتسم ْت مرت عليها ذكريات حياتها المدرسيه ،وانها كانت بنعمه عظيمه 





كلم ْت درست بدون اي معوقات تمنعها حمد ْت ربها وكلمت دراستها واآلن بأخر مرحله في عمرها وقته 



َ سنه ُ دراسة البكالوريوس كان تنهدت فقالت : الحمد لله على كل حال ، وجعله الله في ميزان حسنات هذا الشيخ امينه التفتت للجهة الساحه تبع المدرسه ثم ناظرت ُشموخ وقالت بهمس : لقد اتى الشيخx ب ُشموخ التفتت لمحل ماتأشر عليه امينه : أين هو ؟ شافت الرجل الوسيم ، فز قلبها ماشي مع مدير المدرسة ويتكلم معه : ياربي ماشاء الله عليه هذا ما اذكر انه من فريق التطوع حقنا ؟! امينه تسحبها لعندها وهمس ْت بأذنها : انه ذلك الشاب ُشموخ حطت يدها على فمه وقالت بالعربي : يالله تقصدين الشيخ الرجل ذا ، يمه ما اصدق!! ُشموخ تسكتها : اصمتي ال يسمعك امينه حطت يدها على فم عمر.. الشيخ ُ عمر لمحها وعرفها من امينه ألنها تشتغل بجمعية ناصر ُ وبنفس الوقت عندها دوام مسائي لمحو األميه في المدرسة ، إنصدم ماتوقع ْت انها راح تجي لهالمكان وال واحد بالميِّه هي نفسها البنت اللي صادفها لما كان يلعب مع األطفال ، شدِّ على قبضة يده وقال بنفسه " اكيد جايه عشان جمعية ابوها الخسيس الله ياخذه ليته مات وال ماتت زوجتي حسبي الله عليك يا نَاصر والله يجي يوم أوري كل هالناس على حقيقتك ومن تكون يالمجرم وأولهم بنتك ُشموخ والسنين بيننا يا ناصر".. تنهد دخل إلدارة المدرسة مع المدير.. 





ُشموخ توسعت عيونها ، وبعدت يد امينه : هل هو رجل عربي ؟ امينه : نعم انه عربي ومشهور بأعماله الخيريه في هذا البلد وكذلك وسييم ج ًدا انظري ل َجماله شموخ حطت يدها على خذها بصوت واطي قالت : يافضيحتاه اكيد انه سمعني اثاريه مب شايب كبير طلع شباب ، الله يسامحك يا امينه كان قلتي انه صغير الشيخ عندنا واحد كبير امينه حطت يد فوق يد وبتأفف : ماذا تقولين انا لم ابدأ بدراسة اللغة العربيه جي ًدا اقصد لم أمارسها.. ُشموخ منصدمه : كيف وان ت تقولين انك بدأ ت امينه حطت يدها على راسها : يا إلهي اقصد بعض الكلمات صحى فأهم قليالً فأنا لم افهمك اال ان تكلمتي الفُ هل فهم ت ُشموخ تستوعب ثم ضحكت : ههههههه آسفه لقد نسيت لكن ال تقلقي لن اتحدث عنك ، بل ُكنت اتحدث عن الرجل اقصد عمر، ألن كلمة الشيخ عندنا تعني بالرجل كبير ال سن الشيخ ُ و ذو علم ..لذلك اسأ ُت فهمك امينه : اها نحن كذلك لكن الناس اصبحوا يلقبونه بالشيخ مد ة َسنة العلوم الدينيه وكذلك القرآن الكريم ألنه قام بتدريسهم ل ُ الى ان اتى طالبنا من الجامعة اإلسالميه فقاموا بدوره واآلن كثرت حلقات التحفيظ.. ُشموخ بإعجاب كبيير :ماشاء الله وكتب الله اجره يا إلهي كم انني اغبطه على هذا اإلنجاز العظيم امينه : نعم جزاه الله عنا كل خير.. ُشموخ تناظر فيه بإعجاب : اتعلمين انني لم اعرف عنه شيء اال منك جائني الفضول ألعرف عنه اكثر امينه تغمز لها وضحكت فقالت : هههههههههههه ماذا هل سوف تتزوجينه ؟! ُشموخ استحت : ال لن أفكر بالزواج اآلن ، يجب ان أكمل دراسة 





الماجستير والدكتوراه ثم أفكر بالزواج بعدها ط امينه بإعجاب منها : موح ك عالي، اسأل الله ل ك ُ ماشاء الله التوفيق والنجاح ُشموخ ابتسمت : آمين اجمعين ،اشكرك يا امينه على هذه رحله الجميله مثلك ال امينه استحت : ال داعي للشكر فإن ت بمثابة األخت لنا ُت ج ًدا بزيارتك لم اكن اتوقع اننا سنلتقي وسعد ُشموخ : الحمد لله الذي يسر لي هذ حله فلوال ر ه ال مساعدتك لم تكن كما اريد ُ الله ثم ان ت و امينه ض ِّمتها بحب : آه يا صديقتي واختي التي لم تُنجبها امي ال اعرف ماذا اقول سوى انني احب ك... ُشموخ تبادلها نفس المشاعر : آميين مر ، حست بإعجاب له اكثر لما سمع ْت عنه ُ وقلبها معلق بع من امينه وتحسم ْت تعرف عنه اكثر.. ، شاف ْت بأحد المواقع األخباريهالرياض خبر .. انصدمت : الاا ياربي الااا والله حرااام!!!!.. وفاة حرم األمير مشعل ... الخ اثر اصابتها بتسمم الحمل وارتفاع حاد بضغط الدم ادت الى وفتها.. حط ْت يدها على فمها : الحول وال قوة اال بالله اثاري عمر آاه يقطع القلب زوجته ميته بعد والدة 





يااعمري علييه عاش يتيم ماعنده ام ، اجل شلون عايش مع المربيه !!وين جدته عنه اكيد هي مربيته والله جاني الفضول اعرف عنك يا مشعل!.. غْيد حطت الجهاز على جنب ومسح ْت على وجهها ثم تنهدت قالت : الله يرحمها ويغفر لها.. حس ْت نفسها ضاق .. قام ْت من مكانها رايحه لغرفتها ومالمح الحز ْن بوجهها.. صادفت امها بيدها الجوال تكلم : اي بنتي غْيد صاحيه ..ابشري الحين ارسلها لك...في امان الله قفلت الجوال ثم ناد ْت على غْيد : تعالي ابيك عجلي غْيد استسلم ْت ألمها كانت بتروح لغرفتها لكن المكالمه ماتطمن ،راحت لها تشوف وش تبي غْيد : هال يمه آمري وش بغيتي ؟ أم غْيد : تعالي بنتي مايآمر عليك عدو .. اسمعني ابيك الحين تروحين للبيت ولد ال َجازي .. وتجيبين َحفيدها عشان المربيه تعبانه ماتقدر تقرب له عشان ماتعديه غْيد بإستغراب : وولدها وينه ليش مايجيب ولده وش معنى انا!.. ام غْيد بتأفف : اوفف منك الزم تحققين يا بنتي بيت ولدها قريب لبيتنا وولدها مكان شغله بعيد والمربيه بتروح للمستشفى على طول وبيت امه بعيد عننا غْيد : وين السواق حقها ! ليش مايجيبه ام غْيد : يا بنتي الجازي تخاف على حفيدها وال هي بالعاده تجيب بنفسها وال المربيه لكن ماتترك حفيدها ببيت ولدها لحاله مع الخدم دايم عندها غير هالمره انشغل ولدهت وال وجابه ألمه فهمتي ؟!! او ك فهمت يمه بس ابدل واروح ام غْيد طارت من الوناسه : عفيه على بنتي روحي الله يستر 





عليك وانتبهي للطريق غْيد دخل ْت المصعد : ان شاء الله يمه بدل ْت ولبس ْت تي شيرت اسود من كينزو ، وبنطلون جينز من زار ، ولبست حذاء سنيكرز ابيض من قوتشي حطت واقي شمس ورطبت شفايفها ولفت شعرها ذيل حصان ولبست عبايتها واخذت شنطتها صغيره على الكتف من lv ونزلت تحت لقت سيارتها جاهزه تنتظرها عند المدخل الرئيسي توكلت على الله وح ِّركت للموقع اللي ارسلته لها امها.. ، ُتبع ي م ِّرت ساعةكينيا و قطع حبل افكارها صوت السواق محمد يعلن وصولهم للقريه ،ماحس ْت بالوق ْت وهم ماشين مسافه طويله.. تتأمل المكان تغير كثير على آخر زياره له عمر ُ ابتسم ْت بشوق لهالمكان اللي صادف ْت عمر تراقب ابتسامتها وفهم عليها ُ ما انتبهت لعيون قال بنفسه " طبيعي ماراح تنسين هالمكان وراح يصعب عليك نسيانه يا بن ْت نَاصر 





عمر ينزل الشنط نزل السواق محمد ، واشر له ُ داخل ويروح... ُشموخ قالت : الحمد لله على سالمتنا عمر ابتسم : الله يسلمك انزلي وصلنا ُ ُشموخ لمح ْت ابتسامته بالمرايه "لييه حارمني منها ابفهم بس لييه"! تنهدت ونزل ْت وراه عمر نزل ودخل للبيت المجهز لهم كان عباره عن ُ كوخ كبير مبني من طين جدرانه والسقف من اوراق واغصان الشجر ..اول ال دخلت كانت فيه صاله بكنبه مقعد شخصين وكرسي فردي على جنب وطاولة دائريه فيها فواكهه وتشوكلت ومطبخ صغير مكشوف على الصاله ومهجز لهم كل شي وغرفه نوم بسرير مزدوج بمفرش ابيض قطني وكرسيين تتوسطهم َط .. اوله ودوالب كبير وتسريحه صغيره عباره عن مريه دائريه ورف كبير عليها زيوت عطريه.. ُشموخ بإنبهار : وااو مرره مرره يجنن المكان تبارك الله حتى داخله بارد... عمر يفك ازارير بلوزته وقال : هذي ميزة بيوت الطين ُ تكون بارده من الداخل وماتحتاج تبريد والجو هنا معتدل وحلو بالصيف وكينيا معروفه بتنوع تضاريسها وجوها بين البرودة والرطوبه ُشموخ صد ْت عنه لما شافته يبدل ،ووقفت قدام الشباك تناظر الماره واكتف ْت بهالرد : اها سبحان الله شكثر حلوه عمر يسمعها ُ وقالت بنبره واطيه ماتبي عمر مايغيب عنه شي قالت : تغيرت بالحيل عقب آخر ُ ولك ْن 





لقاء ،وحتى الحين انصدم ْت منك اكثر.. عمر سوى نفسه مايسمع : نععم وش قلتي ؟ ُ ُشموخ بلعت ريقها وبتصريفه قالت : اقول مره حلوه عمر رفع َحاجبه " راح تنصدمين مني اكثر يا ُشموخ" ُ فتح شنطته اللي على الطاولة واخذ فوطه "منشفه" والتفتت ل ُشموخ قال : رتبي مالبسي الحين بروح اتحمم مفهوم ُشموخ بتنهيده : سم َطال عمرك عمر اخفى ضحكته "لهالحين تقولينها ،زين انك ُ ملتزمه بالقوانين ،مع انها مو من عادتي يا ُشموخ اطلب هالشي من زوجاتي ،لك ْن ان ت غيير عنهم والله غيييير " ثم دخل يتحمم عالسريع.. اما ُشموخ نزلت عبايتها وحجابها على جنب كانت البسه بدي اسود نص كم وسروال ليقنز رفعت شعرها ذيل حصان.. عمر ، وبالها مشغول ُ وبدت ترتب مالبس عمر بهالرحله تفكر " ياربي وش ناوي عليه يا ُ انا قلببي قارصني ياخوفي تطلقني ثم تسحب علي ؟!! وال تروح تتزوج علي والله يسويها" تعوذت من ابليس ماتبي يخرب مودها وتفكر وتسوء الظن فيه : استغفر الله واتوب اليه بعد ماخلصت .. ارتمت على السرير تمدد رجولها:واخيرا خللصت باقي مالبسي مالي خلق ارتبهم الحين برتااح تكسرت يديني وانا ارتب مالبس هالعمر.. انسحدت على جنب .. ماحس ْت على نفسها اال وغفت ..كعادتها ، 





ناصر ارتبك وتوتر من كالمه مافهم قصدهالرياض شد على قبضة يده بقوة قال بنبرة حاده : وش تقصد يا بندر من كالمك هذا!! اللي افهم منك هو تهديد لي!! االمير بندر التفتت عليه وصفق له تحيه واطلق ضحكه َساخره :ههههههههههههه برافو عليك يا نااصر برافوو .. اخي ًرا فهمت قصدي ناصر رص على اسنانه ،وانقهر منه مد يده وسحب االمير بندر من رقبته قال بفحيح : وش قصدك يا بندر قوووول ال تجلطننني وش ناوي عليه انت ؟؟! االمير بندر بإبتسامه استفز ناصر فيها وبعد يدين ناصر بقرف ، ورفع صوته : اقووول احترم نفسسك والزم حدووودك يا ناصر ال أعلمك من تكون انت ناصر يلتقط انفاسه : تعلمني من اكون انا يا قليييل االدب واالحترام.... ومد يده على االمير بندر بيعطيه كف جامد يبرد على قلبه لكم االمير بندر مسك يده وشد عليها بقوة : ماهو انا اللي تمد يدك علي اكسسرها لك كسسر ماينجبر يا ناصر ناصر تألم من ضغط االمير بندر وسحب يده بقوة منه ، مقهور منه وش قلة االدب هذي!! عمر ناصر مافهم تلميحه اللي يقصد فيه حادثة زوجة ُ ناصر دمه يغلي ، راح للطاولة واخذ العقد وشقه قدام االمير بندر ورماه على وجهه وقال : مالوم ولد اختك يوم رفض التعاقد معك .. ألنك ماتشرفه واليشرفني واحد مثلك يكون شريك لي ظاااالم وانااني وقليييل ادب ثم تفل بوجهه االمير بندر :تفووو على وجهك يا قليل االد 





وطلع ناصر من المكتب ونيران الغضب معميه عيونه وقلبه وعقله.. االمير بندر مصنم بمكانه .. مسح التفله من وجهه وصدره يرتفع وينزل قال بصوت عَالي زلزل المكان : هييييييين يا نااااصر والله ال اورييك من يكووون بننندر واردها لك اثنييين وتندم على الحركه اللي سويتها ، هالحين ماراااح اقول شي لكن افعاااالك هي اللي تقوول.... ، طلع ناصر واعصااابه تالفه وجسمه يرتعد شلون جته هالجرأة يسوي كذا! لكن االمير بندر طلعه من طوره وقهره بأسلوبه معه .. وتهديده وكأنه غصب يبي يوقع العقد عمر قبل ورفضه ناصر مثل مارفضه ُ مستقبل هالشركه ُ ناصر مستحيب يفرط ب اللي اشتغل عليها سنين وكبِّرها وصارت تنافس كثير شركات عَالميه.. يجي االمير بندر بكل برود يطلب نسبه عَاليه! استحاله وغير كذا اسلوبه بجح ج ًدا مع ناصر وكأن ماسك عليه شي.. ناصر طبعًا يظن ان محد يدري بالحادث اللي صار ألنه على يقين ان طول هالمده مقفول ملف القضيه بحادث سير مرور نتيجة السرعه الزايده.. عمر من بنته ُ واللي زاد يقينه اكثر ..زواج 





عمر مايدري لو ُ هنا تأكد اكثر ان عمر ماكان اخذ بنته وكان بلِّغ ُ يدري عليه ومسكه .. ناصر ارتاح اكثر من هالناحيه.. فتح باب سيارته وركبها ، فك ازارير ثوبه ورمى شماغه على جنب ، يلقط انفاسه ويحس انه تسرع في قراره لكن يستاهل اللي سواه فيه قال برجفه : انت وش سويت بعمرك يا ناااصر ... شلون حطيت راسي براسه احسن يستاهل الكلب على اللي سويته فيه، ومن يكون عشان يهددني الخسيس.. اخذ نفس ، ثم شغل سيارته وح ِّرك للبيت جالس بالصاله يشرب كوب مويه ، وبجمبهبعد مرور نصف ساعه وصل زوجته نورة متوتره اول مره تشوف وجهه مخطوف عمر ساره اخر مره كان بعد الحادث اللي سواه بزوجة ُ نورة اخذت كوب المويه وحطته على الطاوله وتجفف العرق اللي يتصابب على جبين ناصر قالت بتوتر : بسم الله عليك وش فيه وجهك مخطوف كذا اليكون مسوي مصييبه بعد يا نااصر!!! ناصر اخذ المنديل من يدها ويسمح على وجهه وقال : فال الله وال فالك ان ت كله مصايب قولي فال خير وال اسكتي نورة بتنهيده : الحول وال قوة اال بالله وش اسوي فيك وجهك خوفني ذكرني بمصيبتك قبل 

سنين ناصر سكتها : سدي فمك يا حرمه انا كم مره قايل لك ال تطرينها علي، ان ت الظاهر ماتفهمين سكتي عني نورة تفرك اصابعها بتوتر : يووو منك يا ناصر قولي ذبحتني تكلم واختصر علي مب اسحب منك الكالم ناصر استسلم عارف نورة ماراح تسكت اال لما تعر 





قال بتنهيده : الكلب بندر اليوم طالبني بمكتبه زياره ويبي يوقع عقد شراكه معي بنسبة كبيره ورفضته نورة : هذا مب اخو االميره نجد لييش رفضته ؟!! ناصر : واذا كان اخوها يعني مثل اخته يخسي الكلب ليته مثل اخته وال قل ادبه معي وقال بسخريه : هههه قعد يهددني بالسمعه اي سمعه يا رجل الحمد لله سمعتي نظيفه جاي يوسخها مثال نورة فهمت عليه وحطت يدها على فمها : ياويلي وياله اليكون داري عنك يا ناااصر اليكون داري انك ذابح زوجك عمر ..!!!؟؟؟ ناصر سكتها وقال بعصبيه : ااوش وال كلمه اسمعها منك تجيبين طاري عمر وحرمته ، تطمني محد يعرف غيرنا نورة توترت : ياااربي شلون انت واثق كذا يمكن احد يدري باي لحظه يطلع لنا ويفضحك..وتروح فيها يا ناصر ناصر مسك يدها يطمنها : تطمنني يانورة والله محد يعرف لو يعرف كان بلغ عني وانتهيت من زمانل نورة : يمكن عمر يعرف ؟! ُشموخ بنتي ، وال يشرفه ناصر : لو يعرف ماكان تزوج نسبنا يا نورة وال تركني عايش ، فعشان كذا تطمني وال تجيبين سيرة زوجته عندي فارقيني من سيرتها نورة بلع ْت ريقها : يممكن بندر يعرف ! وال شلون يهددك كذا ؟!! ناصر بتنيهده طفش من اسألتها وقال : يا بنت ، بندر اعرفه زين عارف نقطة ضعفي السمعة عشان كذا يضغط علي ألجل اوافق على العقد .. وانفذ اللي يبي وال بيلفق علي سالفه عشان يشوهه سمعتي وان ت تعرفين وش سوى بعمر يوم بيشوهه سمعته عقب مارفض التعاقد معه .. ارتحتي يا نوره 





خالاص تراك صدعتي راسي.. نورة قلبها قارصها لكن كالم ناصر بدا يطمنها اكثر تنفست براحه وقالت : والله مدري عنه ان شاء الله من اللي تقوله صح والله يكفينا شره ناصر : آميين ،الله يرفع ضغطه مثل مارفع ضغطي نوره مسحت على كتفه : تعال ارتاح حبيبي وال تبي تتغدى ؟ ناصر قام وقام ْت معه نوره : ال الله يعافيك ابي ارتاح وتعالي مسجيني.. نوره ابتسمت وباست خده :من عيوني اجل ابلغهم يأجلون الغداء الين تصحى.. ناصر هز راسه باإليجاب : تسلم عيونك.،ايه حبيبتي بس ال تتأخرين علي.. نوره : ابشر ياقلبي روح ارتاح وانا جايتك راح ناصر صعد فوق لغرفته يرتاح عقب الجدال اللي صار بينه وبين االمير بندر... ، كينيا عمر بعد ما تحمم والف الفوطه "المنشفه " على خصره ُ طلع ُشموخ لقاها مستلقيه على السرير ونايمه يناظر ب ابتسم وقال : ابد بكل مكان تنامين فيه ماشاء الله عليك ُشموخ .. شاف شنطته مركونه على جنب يا س ْت عرف انها رتبت المالبس راح للدوالب 





اخذ له قميص ابيض قطني بأكمام طويله وبنطلون جينز من ديزل.. عود فتح الدرج لقاها مرتبه عطوره ، اخذ له ُ وحطه على مناطق النبض.. ثم راح للتسريحه ومشط شعره، ولبس كاب اسود ُشموخ َغارقه بالنوم قرب لعند مرر اصابعه على خدها ثم شفتها ،حس بحركتها ُشموخ سحب يده بسرعه بدون ال تنتبه ، حس ْت بقربه وفتحت عينها بسرعه ، تتأمل عمر وقف من مكانه ُ وعض على شفتِّه قال :قومي بسرعه بدلي مالبسك تأخرنا عمر ؟ ُ ُشموخ بإستغراب :على وين َسْيد عمر بتنهيده قال: لشي كبير انتظرته ُ طول هالمده وجاء اليوم المنتظر ُشموخ قامت من السرير ،قرصها قلبها وقالت بتساؤل يخالطه الشك : وشو هاللي تنتظره ؟ عمر؟!! ُ اليكون متزوج علي يا َسْيد عمر ال تلعب بأعصاابي ُ وقالت بإنفعال : بليييز َسْيد اللي البارح كااافي..والله كااافي "معقوله مانست البارحه! عمر استغرب من ردة فعلها ، ُ وشايله بقلبها علي" ضحك بخبث ألجل يغيضها زياده قال : هههههههه الشرع حلل اربع ، ومافيه شي يمنعني ُشموخ انقهرت وتقدمت خطوه لناحيته وقالت: والله كنت حاسه ثم قالت بتهديد : اال انا بمنعك وماراح تتزوج علي.. وان سويتها مايصير لك خير عمر رفع حاجبه بإستغراب : ال والله تعرفين تهددين ُ ُشموخ ؟ وش بتسوين س ْت 





ُشموخ بتفكيير ثم رقع ْت : ماراح اقول بس سوها وبتعرف عمر.. ُ وش بسوي فيك يا َسْيد عمر : والله ماهوب على كيفك يا بنت ناصر تجي وحده ُ مثلك تهدد ، اقوول عاد اتزوج غصبن عليك برضاك وال ماهوب برضاك مافرق ْت معي.. ُشموخ انق ًهرت صد ْت وجهها عنه بزعل، جتها غ ِّصه حبستها عكر مزاجها بثانيه انقهرت منه ، اخذ ْت نفس ألجل تهدى لكن مافاد قلبها محروق منه وماطف ْت ناره نزل ْت منها دمعه خانتها ماقدر ْت تمسكها مر بدت ُ اكثر من كذا، مقاومتها لع تضعف و تنكسر اكثر وكالم غْيد يتكرر على مسامعها "راح ترجعين مكسوره " لكن الى هنا وستوب الى متى هالمعامله القاسيه ؟؟! مجرد ماقال الشرع حلل اربع خافت يسويها ُ ويتحجج بـ "ترى انا علمتك اني بتزوج ، التقولين ماعندي خبر"! هذي مجرد فكره خافت يزرعها براسه ويتزوج عليها ويكسر قلبها! الزم تحط له حد وتعرف السبب..!؟ تشجعت وقلبها يتراقص من الخوف ،ثم ناظرت فيه بجرأة قالت بنبرة حزن وعتاب : ليش تغيضني وانا تِّوي عروس ابي منك إجابه وحده ، بلييز ال تقولي عقاب ، والله زهقت روحي من عقاباتك ،انا انسانه لي طاقه عمر ُ ومشاعر ال تلعب بمشاعري يا َسْيد وال تعل ْب بأعصابي يكفي البارحه ويكفي اليوم حرمتني من شهر العسل وش هالعيشه معقوله كل حريمك تعاملهم كذا 





وال بس انا ؟!!! مسكت يده بترجي وقالت : قول الصدق ماراااح ازعل والله ماراااح ازعل .. بس تكفى قوولي وريحني من هالهم اللي عايشته بسببك.. انفجر ْت مشاعرها اللي خبتها طول هالمده اطلق ْت العنان لدموعها.. ْت



إعدادات القراءة


لون الخلفية