يشد يده الين تكح اكثر واكثر.. حاولت تنطق كلمه : ففففدددديييو األمير بندر ما سمعها : ال ت َحاوليييين تترجيني الليله موتك وبكرا جنازتك يا بنت الخااااين حنان تغرز اظافرها بيده بقوة ، لكن هو مافرقت معه روحها ُ واخر محاولة تستنجد فيها قالت بصعوبه : xفييييييييديو االمير بندر سمعها وفكها بسرعه وسحبها من شعرها : وش تقولييييين!!! اي فيديو تقصدييين هاااااه ؟؟ حنان تكح اكثر وتحاول تلقط انفاسها لكن هو انجن جنونه من طاري هالفيديو هذا يجيب يومه رفعها فوق وقال بصرخه : تكلللمي وال اذبحك هالحين اي فيديو تتكلمييين عنه ؟؟؟؟ حنان تترجاه وصوتها مبحوح يالله ينسمع قالت : اترررركني قطعت شعري تكككفى فككني رماها على األرض بقسوة وال كأنها انسانه تعورت من الطيحه وتحسب عليه بقلبها وقف قدامها يرفسها برجله : قووولي اخلصي علي يا حنااان... حنان تكورت على نفسها من شدة األلم
وقالت بصوت متقطع : فيديو الحاااا دث.. توسعت عيونه بصدمه ، حس بقشعريره بجسمه واحساس الخوف يتسلل لجسمه وألول مره يحس فيه! وكأن احد يشرهه عليه بالسالح طلقه وحده ويكون في عداد الموتى.. طول هالسنين مرتاح ان ماعليه شي ضده يخص حادث ساره ، غير ابو حنان وذبحه وتخلص من الفيديو حقه.. وقفت بجمود .. متأكد ان الفيديو اللي كان مع ابو حنان هو الوحيد لدرجة هدده بعياله ، وحلف يمين ان مافيه نسخه غيره.. لك ْن هنا توقف شل ًون فيه نسخه ثانيه تنهي حياته بلحظه وتهدم اللي بناه من سنين! حس برجفه بيده ، اسنانه تتصافق مذعور ، رفع عينه لحنان اشبه بجثه قدامه تحتضر تتلوى على xاألرض xمن قوة األلم اللي تسبب فيه جلس قريب لمستواها ، ثم مسكها مع كتفها بقوة شدِّ عليه شوي وينكسر قال باعلى صوته : وين الفيديو ويييييييينه حنان صرخت بآااه من قوة األلم وقالت بعناد : كسسرتني الله يكسرك ماراح اقووول لو على جثتي ، لكن صدقني هالفيديو راح يمحيك يالمجرررم.. وقف من مكانه وقال : ال والله تهددين بعد يا حناانوه اعللللمك من يكون المجررم يا حنان.. ورفسها مره ثانيه وصفقت بطرف السرير وضرب خشمها ، ونزف الدم
راح للباب وطلع ترك حنان وراه.. تبكي بحرقه وتتحسب عليه : حسبي الله عليك الله يتتقم منننك يالظاالم حسبي الله عليك.. تناظر بالمكان شافت الشبابيك مقفله تبي تهرب تنحاش بجلدها .. من هالطاغيه سمعته جاي وقلبها يدق طبول.. لفت راسها شافته داخل ، توسعت عيونها باللي شافته .. اختها الصغيره بعمر الـ
سنوات اختها من امها وابوها واخوها الصغيرمن امها xبعمر
سنوات دخلوا ساكتين خايفين ، لكن انصدمواً يوم شافوا منظر اختهم رثى لها ُ مالبسها ملطخه بالدم .. وفمها ينزف وحالتها ي البنت شهقت : حناان اختي وش فيييييك ؟ اما اخوها الصغير خاف من المنظر وقعد يبكي راحت الصغيره xتركض ألختها لكن ، األمير بندر سحبها من ظفيرتها : على وين رايحه انثبري هنااا ظلت تبكي وتحاول تفك يده وتدافع : اااابعد ابروح الختي اااااابعد xعني حنااااان حنااان فكيني منه.. حنان : اتررررك اختي يالحقيييير اتركهااا جعل يدك للكسر ضحك بسخريه وقال : ماراح اتركهم بدمرك فيهم يا حناان.. شالت نفسها بثقل ، ووقفت xمصدومه ثم قالت : تهددني بخواني يالواااطي!!!! مالقيييت xغير هالمساكييين ..اللي ماعندهم ام واب! قال : اال عندهم ام واب ، ماهو ان ت امهم وابوهم راح احرمهم منك ..ألنهم مايستحقون
يعيشيون مع وحدة مثلك رخيييصة.. حنان انجنت من كالمه اال اخوانها خط احمر قالت x :هذا اللي تقدر عليه يا عديم المرجله!.. االمير بندر : ايه عديم المرجله للخاينين امثال ابوك حنان : صدق انك وققققح وحقيير وساافل.. رفعت يدها بتعطيه كف ، لكن سبقها ولوى ذراعها وصارت مالصقه لصدره األمير بندر : يدك هذي اكسسرها لك ان مديتيها مره ثانيه ويين الفيديو يا حنان تراك طِّولتيها وهي بصير حنان بقهر: مارااااح تشوفه االمير بندر اشر على واحد من رجاله ، يفتح احد الشبابيك .. وسحب اخوها الصغير الين الشباك ومتجاهل بكاه اللي عال المكان ورفعه على الشباك بنية رميه للشارع!.. حنان انهبلت راحت ألخوها تصارخ بأسمه : مشاااااري مشااااااري الاااا اال مشااااااري ... ال يموووت وسحبها من شعرها االمير بندر ، حنان متجاهله ألم الشد وقلبها متعلق بأخوها اللي يرتجف خوف وال هي قادره تسوي شي.. x األمير بندر : صراخك ماراااح يفيد بشي واخوك بيلحق ابوك .. الخاييين حنان تضربه على صدره : ياااعديييم الرحمه شللون تسوي كذا...!! ما تخااااف ربك تعاااااقبني بخواني ..اذبحني انا اال اخواااني ال تلمسسسهم الله ياخذك.. ُنيته الضخمه االمير بندر متجاهل ضرباتها له ، بحكم ب وحنان الرقيقه الهشه ، ما أثرت فيه.. ثبتها بين يديه وقال : اذا تهمك حياة اخوك هالكثر
وتبينه يعيش هاتي الفيديو يا حنان.. حنان بعنااد : ماااراح تشوفه.. وبعد ْت يدينه عنها بقررف.. االمير بندر اشر ألحد رجاله انه يرمي الولد حنان انجننت : يا مجنووووون اترك اخووي ركضت ألخوها مشاري كان متعلق بطرف الشبِّاك سفلي يصييح يستنجد بأخته.. ال ُ حنان تحاول تمد يدها تساعده ، لكن ما تطوله تضرب بالرجل اللي رماه : حسبي الله عليك طلِّعه طلِّعه طلعت روووووحك xان شاااء الله مشاري يبكي ويده بدت تنزف دم حنااان بطيييح حنااااان اتل ، قال: اذا طلب طال الرجل مكتف يدينه بكل برود قَ عمره طلعته.. حنان انهارت : مشاااااري طلعوه تكفوووون ارموني بداله اال مشاااري اتركوووه يعييش.. تناظرهم بشفقة وش هالقلب الميت اللي فيهم بعيون مترجيه ، ماحركت فيهم وال شعره وحوش مايرحمون حتى األطفال طاحت بين يدين ُ المساكين مارحموهم.. جلست تصيح عند رجول االمير بندر تترجاه بنحيب قالت : تكفففى طلعه طلع مشاااري ابوووس رجولك طلعه.. األمير بندر دفها برجله : انقعلي عني هذا قرارك ان ت تبين حياة اخوك جيبي الفيديو.. حنان سمعت صوت صراخ اخوها وكأنه طاح ،قامت بسرعه xللشبِّاك ، ماسكه راسها تولول: يا ويلي مشاااااري مااااات ماااات.... طلِّت مع الشبِّاك xشافت بلوزته ناشبه ومتعلق فيها
حاولت تمد يدها له : مشاااري حاول تمسكني مشاري يصيح ويرتجف من الخوف : حنااان بطييح يماااااه يمااااه... معلنه له إستسالمها ُ حنان بإرتجاف وإنكسار وخسارتها للتحدي طاحت عند رجوله وتضمهم وقالت : حياة اخووي اهم تكفى جيبه جييبه اشر ألحد رجاله xيجيب مشاري : هات اخوها العلِّه طلعه كان مربوط بحبل ما انتبهت عليه حنان.. األمير بندر سحب شعرها : وين الفيديو يا حنان تراني صبرت وال انا معروف عني ماعندي صبر.. حنان ببرود قالت : ببيتنا القديم.. األمير بندر : وينه بيتكم ذا ؟ ما اخبر ان ابوك عنده بيتين حنان : بيت جدتي ببقريه قريبه من الرياض.. قام االمير بندر : حلو اجل مشينا حنان شافت اخوها مشاري وفكوا الحبل عنه وانطلق ألحضان اخته يبكي حنان : تعااال يا روح اختك .. تعالي يا مها مها دفت الرجل وارتمت بحضن اختها حنان تصيح... حنان تحت حالة الصدمه ماتوقعته بهالخباثه يسوي هالحركه يربط اخوها ويعرضه للموت ! ، مافكر بنفسية الطفل رعب وخوف.. ُ اللي عيشه ب كل هذا عشان تعترف xبالفيديو!.. ناظرت فيه بحقد : حسبي الله والنعم الوكيل فييك االمير بندر بكل برود : شفتي كيف خليتك تعترفين غصب عنك ، عشان تعرفين من يكون بندر سبق حذِّرتك مني ، لكن حطيتي راسك براسي ُ وانا و
يا حنان وراح اكسرك... معلنه استسالمها حنان طاحت على األرض ُ ظنِّت ان اخوانها بأمان، ومايقدر يوصل لهم.. لكن قدر يطلِّعهم من تحت األرض كانت ضامنه انه مايجيهم ، بس قدر يلوي ذراعها فيهم ، كسر مجاديفها.. مالها حيله ، خسر ْت التحدي.. مع شخص فاق توقعاتها رحم! ُ شخص ال ي ى الكلمة مجرم بمعن ُ شخص ، ُتبع ي في الطريق العَام ، طلب ناصر من الشايب انه يوقف على الطريق السيد الثاني اشر له يوقف: وقف هنا الشايب ناظره باستغراب : يا اخوي ليه هنا خلني اخذ االشارة واوصلك لين باب مركز الشرطة ناصر برفض : ال انا بقطع الخط وانت توكل على الله الشايب بتنهيده : اللي تامر فيه يصير.. ثم دق اشارة ووقف على جن ْب فتح محفظته وحط بيده مبلغ
ونزل بسرعه من السيارة.. الشايب شاف الـ
ريال ، نادى على ناصر وقال : اخوي والله ماعندي صرف ، بس خط فلوسك ماني طالبك بشي.. ناصر رفض : ال ال خذها والله ماتردها خذها وتوكل انا حلفت وال تردني الشايب مصدوم من ناصر ، اول مره احد يعطيه
ريال الشايب : يا االخو هذي واجد ماتستاهل هالمشوار ناصر بابتسامه : انت تستاهلها والله يطرح البركه فيها وتوكل على الله.. الشايب تحجرت الدموع بعيونه فعالً كان محتاجها لشراء عالج وجت بوقتها رفع يدينه يدعي له: الله يجزاك خير فِّرجتها علي عسى الله يفرجها عليك.. ح ِّرك سيارته ومشى ، وناصر واقف يناظر المركز وحاس بالخوف ورجفة بيده وجته ام الركب .. ماهو قادر يتحرك مؤبد حكم عليه بالسجن ال ُ ُ مجرد مايعترف .. راح ي ُ او القصاص.. واقف يعيش صراع مع نفسه.. تجيه افكار سيئة ، وش بيصير لزوجته وبنته مستحيل ُ عمر ُشموخ من يكون لها سند .. ُ ممكن يذبحها ياخذ ثأر زوجته! ُ لو يدري اتل زوجته نورة ، راح تلقب بزوجة القَ مديره سابقًا ُ اللي قتل زوجة ولد عبد العزيز ، هل هذا جزاء األحسان!... سارهـ وكثرتها في المنام صارت كابوس له ، مايقدر ينام بسببها
مليون فكره تضرب بمخه ودة ينحاش تراجع خطوتين للوراء يسكت وال كأنه شي صار مجتمع ويحفظ سمعته ومكانته في ال ُ لكن وقفه ..ضميره مأنبه يحس باإلختناق مسح على رقبته زادت دقات قلبه .. وبدا يعرق جسمه حاس بالتشتت والضياع ان استمر بالهرب راح تالحقه سارهـ.. وان اعترف بيضيع كل شيء بناه بتتدمر عايلته.. لكن نفسيته تعبانه من كثرة التفكير والهم بموضوع سارهـ ، وكأنه يعيش حالة الموت الصام ْت بلع ريقه .. وتقدم خطوة ثقيله يسحب فيها رجوله ويترنح بمشيته .. عيونه على المركز يمشي بضياع .. متناسي السيارات اللي تدق بواري عليه .. وقف يناظرهم واحد وقف وطلع مع الشبِّاك يصارخ: مجنون انت ؟؟ اكلمك انا رد ياااا مريييض شايب طول وعرض بينتحر!! ناصر ناظر فيه بضياع ثم صد عنه الرجل دق بوري عليه : الحمد لله والشكر صدق مرييض لف السيارة عنه ومشى... وقف ناصر على الرصيف بين الشارعين رايح وراجع مايفصله بينه وبين المركز غير شارع يحدد مصيره!.. ناصر بإستسالم نزل من الرصيف ومشى يسحب رجوله..
وكانت فيه سيارة مسرعه بإتجاهه التفت ناصر توسعت عيونه وجمد بمكانه تذكر موقف سارهـ والحادث اللي صار بسببه جسمه قاعد يرتجف ماهو قادر يحس رجوله انشلت عن الحركه ونور السيارة قوي اعمى عيونه راعي السيارة رافع على األغاني آلخر شي وواضح عليه بحالة سكر ..استوعب اللي يشوفه حاول يحسب فرامل لكن لألسف مالحق وصدم فيه وطار قدام عيونه وكأنه لعبه وطاح على األرض... الرجل ارتبك قعدت يتنافض .. وصديقه بجنبه يصارخ بوجهه : اددعس ادعس بسرعه ال تمسكنا الشرطة الرجل ماهو قادر يتحرك .. قام صديقه تلثم ونزل من السياره بسرعه وسحبه وركبه وراء ركب السيارة ودعس انحااش... ناصر يشوف الدنيا تدور ..حاول يقوم لكن يحس جسمه مكسر لمح السيارة هربت.. وهنا بهذي اللحظة مر عليه شريط ذكرى حادث سارهـ ويتردد صوتها على مسامعه تبكي وتترجاه يساعدها تعصر قلبه اكثر وحاس بالندم نزلت دمعته بندم شديد.. لكن وضعه مثل الرجال اللي هربوا مفجوعين وانحاشوا من جريمتهم!.. مساعدة الفرق بينهم ، ان ناصر ماطلب ال ُ ناصر يشوف ان هذا جزاته وعقابه.. وراضي فيه.. دارت الدنيا فيه ، وصار له مثل ماصار بسارهـ!
، عمر البيت ونام على طول.. وصل ُ ُشموخ تستحم ..وبعدها طلعت وقتها كانت منسقة المالبس مجففه شعرها ، وحاطه من المسك اللي اعطتها لها ُ مر مرتبطة بسارهـ ُ ،وهالريحه بالنسبة لع ُشموخ وقررت تحط من على طول.. وعجب ُشموخ ماتدري انه مسك سارهـ الخاص!. دخلت الغرفة شافته نايم نومة عميقه راح قربت عنده .. جلست لمستواه تتأمل مالمح وجهه نايم بهدوء و َسكينه مررت اصابعها على جبينه بله على ال َجبين ثم خِّده ، ودها تعطيه قُ لكن كالمه عن ابوها ، عِّور قلبها سحبت يدها وشدت عليها.. عمر مسكت يدها ُ تنهدت وقامت .. بتطلع اال يد ُشموخ جمد ْت بمكانها وبلعت ريقها ووقفها ، وقالت بهمس: هذا ماهو نايم! عمر بدون وعي : سارهـ تكفين ال تروحين محتاجك ُ محتاج قربك.. انا بدوونك وال شيي!.. ُشموخ رمشت عيونها من اللي سمعته حس ْت بغصه ودها ترد .. وعضت على شفتها بقهر وقالت : لهالحين ما نسيتها .. ليتك لحقتها ثم استغفرت عن اللي قالته.. ماقدر ْت تتحمل وسحبت يدها منه بقرف
مناداته لسارهـ.. ُ متجاهله ترجيه و طلع ْت برا الغرفه وجلس ْت بالصالة تمس ْح دمعتها : انا وش ذنبي يوم اخذتني! وانا الغبيه اللي حبتك ،وحدة ميته بحياتك لكن بقلبك عيِّت ال تمووووت!... راحت لشنطتها واخذت جوالها كان مقفل وفتحته والرسايل انهالت عليها .. فتحت األهم رسالة امها تسأل عنهم وعن احوالهم وكيف شهر العسل سخريه :ههههه يمه اي عسل شكلك ُ ُشموخ ب ضحكت تقصدين شهر البصل !وال يسب ابوي الحقير لكن هيِّن ماراح اسك ْت عنه.. ردت عليها وطمنتهم عن حالهم ثم قفلت الجوال... حاس بضيق وشي صاير .. وش هو ؟ ماتدري ، اهم شي ان اهلها بخير وهالشي طمنها قام ْت من مكانها بتشيل الشنطه بمكانها لكن تذكرت البنت اللي جتها في المطار وتذكرت الظرف .. خاف ْت اكثر وقلقت عمر له جاء ببالها ابوها وسبة ُ بشك قالت : معقولة يكون فيه شي بينهم ؟!! مر ُ وبدا ينكشف بس بابا ماله عالقات بع ممكن بأبوه زمان ! ال ال مايدخل العقل صراحه لو يبي كان زمان اخذ حقه من بابا.. توترت اكثر وهي تفتح الظرف.. وطلعت اللي فيه .. جلس ْت تقراه بصم ْت ادره تستوع ْب مره مرتين ثالث من الصدمه ماهي قَ طاحت األوراق من يدها..
، إلى هنا نتوقف "لقاؤنا يتجدد بإذن الله غ ًدا فالله الله بتعليقاتكم عشان انزل البارت الـ
" ممتعة لل َجميع. ق راءة ُ بسم الله الرحمن الرحيم ، ل ُت َّكْ َو ه َو َعَلْي ه تَ ُ َّ ال لَهَ إ ُ ال إ ه َي اللَّ " َح ْسب ب الْعَ ه َو َر ُ َو عَ ظي م ْر ش ال " ْ ، السالم عليكم ورحمة الله وبركاته
حلو يبرد القل ْب وال َخاطر اشكركم على تفاعلكم ال ُ متابعين الجدد نِّورتوني وح ِّي الله ال ُ ممتعة واتمنى لكم ق راءة ُ حلوهـ منكم ُ وردود لإلستمرار ما بدأناه معًا.. ، ل َرف يقة الدر ْب ) َغدير ( مها ُ دعائكم. ِّموا اس حروف ُ ًض بين ثنايا ُ ، البارت إهداء لـ " نوير &سوير" "البـارت التَاس ْع َعش ْر" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني ،
طلبتك ال تحاكيني عن أحبابك وال ذكراك وال ودي تعلمني عن الماضي وال أدري أنا ما همني الماضي وال أيامه قبل ما ألقاك أنا عندي بدايتنا بداية عمرك وعمري * ُشموخ العقال " العَاليه." توترت اكثر وهي تفتح الظرف.. وطلعت اللي فيه عبارة عن أوراق.. جلس ْت تقراه بصم ْت ادره تستوع ْب مره مرتين ثالث من هول الصدمه ماهي قَ طاحت األوراق من يدها.. رمشت بعينها بعدم تصديق! وقف ْت.. حطت يدها على فمها ..اليطلع صوت شهقتها عمر ويصحى.. ويسمعه ُ وقالت بنبرة متقطعه : عَـ عقييييم !!؟ طلع عقيييم ماينج ْب!! ماهي مصدقه األوراق والتحاليل اللي شافتهم واللي اكد لها ، تحاليله اكثر من مستشفى ماهي مصدقه.. تذكرت شروطه وقوانينه وحبوب منع الحمل.. كان ْت كذبه ألجل يخبِّي حقيقة العقم.. بح ِّجة انه مايبي َعيال منها وال من زوجاته ال َسابقات! مصدومه بالحيِّل .. عجز ْت تنطق تتكلم تصرخ .. هل هي شفقة عليه وال صدمه منه!
راحت للظرف تفتش فيه مره ثانيه ويدها ترجف .. لقت ورقه مكتوبه بخط اليد فتحتها وقراتها .. كان ْت من زوجته األخيرة سهام!.. قرأ ْت رسالة سهام ..ودمعتها تنزل )السالم عليكم عمر ،مثل ما اصدمتني قبلك ُ ادري حقيقة صادمه لك من انا شخصيًا واضطر الوضع الى الطالق.. والكل يحس ْب انه طلِّقني مثل زوجاته واكِّمل حياتي .. لكن ال َحقيقة أعم ْق من كذا يا ُشموخ ُنج ْب عمر رجل عقيم ال ي ُ يجبر كل حريمه بأكل حبوب منع الحمل بحجة انِّي ما ابي عيال منك!.. رضي ْت مثل اي زوجه تقب ْل شروطه مدة يكشف اذا فيه حمل وال ال و َصار كل ُ من باب اإلحتياط عشان ال اشك فيه! في يوم من األيام رح ْت للمستشفى الخاص فيه وطلب ْت تحاليل سابقه له.. ومن ضمنها هالتحليل اللي تشوفينه الحين عمر.. ُ طبعًا بعدها درى وعرف انِّي كن ْت ابي عيال ، ودرى انِّي ما اكل حبوب منع الحمل واعترف لي بنفسه انِّه عقيم والحل األفضل بيننا ال َطالق عشان مايظلمني صحيح حبِّيته من كل قلبي وجرحي ماطاب لك ْن مالي غير هالح ْل! ُشموخ ادري تكرهيني ، ويمك ْن ماراح تصدقين كالمي اال لما تشوفين هالشي بعينك وان ت لك حق القرار بحياتك وش تبينها تكو ْن
تكلمين معه وال تشوفين حياتك مع غيره! وكلمة اخيره اتمنى محد يدري بهالسر غيرك ان ت عمر عن هالموضوع صدقيني ُ ألن لو درى بيكون مصيرك مثلي! ماراح يفكر بحبك لو قطره ..بتنكسرين والكسر صعب يجبر مهما سويتي ماراح تحركين منه شعره حبك له ُ مهما كان ماراح يفيد عمر شخص غير، ان قال كلمة ُ مايثنيها.. اعتذر ان ضايقتك بكالمي ولكن من باب الشقفة عليك قلت لك الحقيقة والسالم( .. طاح ْت الورقه من يدها وانفجر ْت بكاء مرير .. تحاول تكتم شهقاتها سمع ْت صوت من الغرفة عرف ْت انه صحى.. بسرعه ج ِّمعت األوراق كلهم وخبتهم بالشنطة ولمحته جاي اعطته ظهرها ومسح ْت دموعها بسرعه اخذت نفس عالسريع ..ثم تنهدت عمر واقف وراها ..يشم ريحة المس ْك ُ ال َخاصة بسارهـ.. انعشت ذكرى سارهـ شدِّ على قبضة يده يتمال ْك نفسه..ثم هم ْس بأذنها وقال : ليش مانمتي
ُشموخ بغ ِّصه نطق ْت : كنت اتروش عمر نزل الفوطة" المنشفة"من على شعرها ُ وتبعثر شعرها الطويل على اكتافها وظهرها وانتشر ْت ريحة المس ْك.. عمر من دون ال يح ْس على نفسه ُ دفن راسه بشعرها ُشموخ صنِّمت بمكانها والحركة ارتبك ْت اكثر .. توترت ، بلع ْت ريقها حا ِّسه بالتشتت وقته غلط ماخالها تعيش الصدمه.. هي تبكي وال تصرخ ...وتقول انت عقيم! وماخذني زوجة لك تتسلى فيها.. وجابرني اخذ حبوب منع حمل... بح ِّجة ما ابي عيال!!!!.. وان ْت عقييييم خايف ان الناس تدري!! وتتشم ْت فيييي ْك!! ى وال تقول مابي عيال اال من زوجتي األول ماقدر ْت تتحم ْل اكثر.. سحب ْت نفسها منه ..تبي تنفجر تبي تصرخ وتطلق العَنان للتعبير عن جراحها ، حزنها ، صدمتها م ِّرة اللي ماتخطر على وال َحقيقة ال ُ بال مخلوق!.. رايحه للغرفة .. ووقفها صراخه مناداته لها ،قال بحده : شموووخ ُ ب ثم تجاهلته ومش ْت ..سبقها وسحبها لحضنه .. صادِّه وجهها عنه ناظر فيها ورفع راسها بيده
وقال : لما اكلمك تطالعين فيني وشاف وجهها دموع ارباع ارباع دموع.. عيونها غرقانه ُ ُ بهاللحظه مرت عليه عيو ْن سارهـ بآخر لقاء بينهم ُشموخ.. ماقدر يتحم ْل يشوف عيون قلِّبه يعوره اكثر .. كل مايتذكر الموقف اللي دار بينهم يتألم أكثر.. خبِّى وجهها بصدره وقال : خالص ال تبكي ْن الاا تكبيين ..تكفييين.. ادري انِّك زعالنه على اللي صار .. بس غصب عنِّي صار هالشي .. تكفيين وقفي بكاء.. ارجوووك وقفي.. ُشموخ ماصدق ْت وانفجر ْت صياح عمر رصص على اسنانه : خالص ال تبكين وقفي ُ مابي اسم ْع صووو ْت .. اوووش ُشموخ .. تزيد اكثر هي شفقانه عليه عشانه َعقيم ومالله كت ْب له نصيب... وال ندمانه انها حبته من سنين وعارفه مصيرها ال َطال ْق حتى لو صارحته بحقيقته ورض ْت بالعقم!.. أوبتنكسر وصع ْب تنجبر ..لو انفصل ْت عنه عمر بعَالم ُ ُشموخ بعَالم .. و كان ْت اسية وصادمه بالنسبة ل ُشموخ ليلة قَ عمر ، وما تدري عن ابوها كش ْف َحقيقة ُ اللي بين ال َحياة والمو ْت! مر اللي يعيش صراع مع الماضي ُ وموجعة ج ًدا لع قدان نصفه الثاني َسارهـ وفُ
وكلِّن على ه ِّمه سرى.. ، بعْد مرور ثالث أيام من ال َحادث.. كا ْن الخبر مثل الصاعقة وفاجعة بالنسبة للكل وصدمه صد ْق!.. كبييرة .. ال تُ نوره بعَالم آخ ْر.. وهي تتذكْر َحادثة َسارهـ كأن دارت الدنيا وصارت بزوجها أول األيام كان ْت متأمله انه يتحس ْن لك ْن وضعه زاد خطوره اكثر.. نَاصر مركزة حالته خطره ج ًدا ُغرفة ال عنايه ال ُ في فيه نزيف َحاد بالدماغ .. ونسبة نجاح العملية ضعيفه ج ًدا..تنجح أو أل!.. مشدِّدين عليه الح ِّر .. اسه َجالسة برا تبكي ،بعد ما خبرها الدكتور ع ْن نسبة نجاح العملية.. انهار ْت نورهـ بعد ما سمع ْت الخبر وبصرخه قالت : الاااا ناصر يموت تكفوووون زوووجي اليموووت.. وبجنبها أختها أم غْيد تواسيها مصيبتها.. وته ِّون عليها ُ تعيش حالة صدمة ويأس
ماهي مصدقة إ ْن زوجها بين ال َحياة والمو ْت.. وقف ْت تمشي للغرفة تترنح يمين يسار.. وقال ْت بهذيان وترجي : ناااصر بيموووو ْت بيمو ْت وبيلحقهاا تكفووون زووجي ال يمووت تكفووون خلوه يعيييش.. أم غْيد تهدي فيها : استهدي بالله يا نوره ان شاء الله بيعيش ادعي له وانا اختك.. نورهـ تناظر فيها بعدم تصديق : ماهو عاااايش عاييش دام هي ما عاااشت!.. زوووجي بيمووووت ويتركنا بال سند.. نااااااااصر جيبوا لي نااااااصر ممرضات .. شالوها غْيد جايه ومعها ال ُ ى وهي تصيح وتتحسر على اللي مض ممرضات : وخروا عنِّي بمووت مع نااصر وتضرب ال ُ مااا ابي اعييش من دووونه.. مهدئه قدروا يسيطرون عليها ضربوها إبرة ُ ودخلِّوها الغرفة ترتاح.. مهدئات.. تحت ال ُ طلع ْت غْيد بعد ما تطمن ْت عليها راح ْت ألمها : يمه .. ع ْن اذنك بروح أم غْيد بإستغراب : َعلى وين يا بنتي ؟ غْيد بتنهيده : لشركة ع ِّمي نَاصر يقولون فيه حرامي دخلها ومافيه احد غيري راح يمس ْك اإلدارةطط أم غْيد بقلق : مايصير تروحين ل َحالك يا بنتي ؟ واغلبية الموظفين ر َجال غْيد رفع ْت حاجب : يمه ترى فيه َحريم يشتغلون ماعلي ك ال تشيلين هم .. بيكون معي حارس ع ِّمي ناصر
تطمني أم غْيد باستسالم : روحي الله َحافظك ، واقري وردك غْيد : إن شاء الله ي ِّمه وطمنيني على َخالتي وع ِّمي ناصر.. أم غْيد : ان شاء الله يا بنتي.. طلع ْت من المستشفى.. وركب ْت سيارتها.. واتجتهت لشركة ع ِّمها ناصر القابضة ربع َساعه بعد ُ وصل ْت للمكان المطلوب مدير اعمال ع ِّمها ُ استقبلوها الموظفين ، و سلم ْت عليهم .. وط ِّمنتهم على وضع ع ِّمها وصعد ْت فوق للمكتب.. دخل ْت مكتب ع ِّمها نَاصر طاح ْت عينها على رج ْل سمع ْت عنه كثير لك ْن ماتوقع ْت بيوم من األيام تلتقي فيه!.. غْيد : ولد الشيخ مبارك ؟ قام من كرسيه ، يتصنع اإلبتسامه وقال : حي الله اإلستاذة غْيد .. معك اإلستاذ ب ِّسام ولد الشيخ مبارك غْيد جلس ْت على كرسي المكت ْب وشبكت اصابعها ثم ناظر ْت فيه : هال فيك استاذ ب ِّسام ولد الشيخ مبارك... ب ِّسام : انا جاي اتطم ْن على االستاذ ناصر ، عق ْب اللي سمعته ان َحالته خطره.. غْيد تقاطعه : الحمد لله َحالته افضل اآلن وشكًرا على الزيارة استاذ ب ِّسام.. ب ِّسام رصص على اسنانه " واضح عنيده وراسها يابس"
قام من كرسيه ، وقال : ال شكر على واجبي إستاذة غْيد .. ع ْن اذنك.. غْيد : اذنك معك.. طلع من غرفة المكت ْب ...وفتح جواله يتص ْل وتنفس ْت براحه بعد ما طلع وقالت : ياااع كريهه بشكل .. الحمد لله ان ُشموخ مسكينه ُشموخ ما تزوجته .. بعد قلبي ماتدري عن ابوها ..والسبب امها حذِّرتني ما اقول لها وال اكلِّمها بحجة انها بشهر عس ْل ...الله يعين بس رن تليفون المكتب .. رفعت السماعة وقالت : الو نعم ؟ السكرتير : طال عمرك حضرة سمو األمير مشعل جاي ..تسمحين له يدخل ؟ تنحنت غْيد للحظه " خيير وش جايبهم عندي يالله صبرك ، كل ذا عشان ع ِّمي ناصر" قالت: اوك حياه الله.. قفل ْت الس ِّماعة ، وبسرعة عدل ْت حجابها لمحته دخل .. قامت من كرسيها ترح ْب فيه ثم جلسوا.. تكلم األمير مشع ْل : طمنيني على ع ِّمك ناصر عَساه بخير ؟ غْيد : الحمد لله بخير.. األمير مشع ْل : الحمد لله .. سمع ْت انِّك راح تكونين بمكانه لح ْد مايتعافى.. مراقبه غْيد : ايه صحيح ، والزم اكثف اجهزة ال ُ عقب السرقة اللي كانت بتصير.. األمير مشعل : اكيد الزم .. بالذات عقب اللي َصار لعِّمك
كل األنظار على الشركة وال َمال وان ت عارفه ان له اعداء... غْيد قاطعته : ادري بهاألمر ..وسوي ْت الالزم عمر وينه ؟ لكن بغي ْت أسأل ْك االستاذ ُ اتصل على زوجته وماترد ! عسى ماشر ؟ األمير مشعل عرف إنها راح تسأله هالسؤال عمر وصار مثل ما قال له ُ عمر وصل له الخبر عدل ْت جلسته وقال : اإلستاذ ُ وكان بيجي على طول ، بس احوال الطق ْس سيئة هناك وموقفه خطوط الطيران بسبب الطقس ُشموخ ال تكون درت !؟؟ غْيد بقلق : عمر بيقول لها ُ األمير مشعل : ال ماتدري وال اتوقع ان غْيد تنفست براحه : ايه زي ْن كذا احس ْن ،الوصلوا الرياض وقتها تدري.. األمير مشعل بإهتمام : ليش ماتبينها تدري! غْيد : ما تتحم ْل على طول يغمى عليها بنت ع ِّمي واعرفها وبعدين ما ابيها تخرب سفرتها ، وعمي ان شاء الله يطيب ويصير الوضع تمام األمير مشعل راح باله لبعيد " اجل وش بتسوي إنتقامه ! " : اللي تآمرين عليه ي لو زوجها نفذ صير ِّ يال عن اذنك استاذة غْيد.. غْيد وقفت : اذنك معك .. وشكًر .. ا لزيارتك األمير مشعل : هذا من واجبي.. مر ُ طلع من المكت ْب وتنهد وتفكيره بع ،
ُتب ْع ي في قَصره َجالس بمكتبه ما َراح للقرية.. بعد ما سم ْع بحادث ناصر رجع على طول وهو بنص الطريق.. وسمعبخريب مشعل لقنبلته اللي كان بيطلقها ذاك اليوم وينشر فضيحة نَاصر ... تغير ْت الخطط بليلة وحدة! جاه خب ْر من ولد الشيخ مبارك ب ِّسام إن غْيد دخلت شركة عمها ناصر وتح ْل بمحلِّه.. قام من كرسيه : زين انك ما مت يا نَاصر ان شاء الله تطيب وتطلع واقضي عليك مرة وحده مثل َسارهـ ههههههههههه... طلع من مكتبه .. و َراح نزل مع األصنصير دخل القبو ..كان ْت فيه َحنان واخوانها الصغار مها ومشاري ..نايمين بحضنها وهي نايمه معهم.. األمير بندر ه ِّز كتفها يصحيها بقوة: قومي اصحي قوومي.. قام ْت َحنان ، شافته انفجعت منه لها ثالث ايام ماشافته ظنِّت انه اختفى او مسكوه.. وكشفوا حقيقة جريمته للكل لك ْن هالحين تناظر فيه بعدْم تصديق وقالت : ااانت مامت ؟؟!!!
سخرية األمير بندر : هههههه انا بسبع ارواح ُ ضحك ب مستحيل امو ْت قبل ال اقضي علي ْك، قومي طلعي برا الغرفة ُ قوومي َحنان تراجعت للوراء : ماني طالعة وش بتسوي فيني!!؟ بتذبحني اكييد!... األمير بندر سحبها من شعرها وبتهديد : ماراح اذبحك قومي اطلعياحس ْن لك ، وال صحي خوانك يعرفون م ِّره.. حقيقة اختهم ال ُ حنان تألمت وكتمت صرختها عشان اخوانها مايصحون.. وقام ْت معه .. وهو ساحبها مع شعرها وطلعها من الغرفة بعد ما قفلها ورماها على األرض بقوة .. لك ْن قدرت تنقذ نفسها قبل ال تصدم بالطاولة وتتحسب عليه بداخلها.. األمير بندر راح جلس على الكنبة واخذ الريمو ْت.. وناظر َحنان اشر لها تجي عنده : تعالي هنا َحنان كانت جالسه باألرض راحت له تحبي وجلست عند رجوله.. األمير بندر بحدِّه : قلت لك هناا تفهمين ان ت وال افهمك زين!! َحنان انقهر ْت ودها تصفقه بالع¤ازه اللي على الطاولة لكن شاف ْت ال َحارس حقه عند الباب واقف مثل الجني هجد ْت وخاف ْت.. قام ْت وجلست بجنبه بينهم مسافه َحنان تفرك يدينها بتوتر لدرجة ازعجته .. وسحب يدها منها
وقال : خالص اهجدي ، ال أربط يدينك عاد.. َحنان سحب ْت يدها من بقرف : وخر يدك عني يا َحقير األمير بندر ناظر فيها بنص عين : أعلمك من ال َحقير الحين.. شغِّل التلفزيون .. على مقطع فيديو مختلط وأنواع الرق ْص ُ شباب وبنا ْت ببارتي والصراخ وكاسات الخ ْمر تدور حولينهم... وأغلبيتهم سكارى ومن بينهم َحنان مع واحد َجالسه بجنبه وينثر عليها فلو ْس.. ِّم يلعب بشعرها وهي َسكرانه تضح ْك .. ث ويطلع الفلوس من جيبه وينثرها وهي تج ِّمعهم وتخبِّيهم بصدرها!.. َحنان مصدومه من اللي تشوفه واألمير بندر يناظرها بإستحقار ومد يده يلمس خصال ْت شعرها حنان حس ْت فيه وضرب ْت يده بعدتها عنه وقالت : شيل يدك عنِّي جعلها للكسر االمير بندر رفع حاجبه بإستغراب : واااو ليش اشيل يدي مب ان ت متعوده اصالً ! وال مسويه نفس ْك شريفه يا راعية البارتيات وعبِّادة الفلوس.. حنان بعد ْت عنه وقالت : انا اشِّرف منك واللي شفته ماهو صحيح كلِّه كذب ومفبرك وهالشي ماهو غريب عليك األمير بندر قام وسحبها من يدها الين صارت مواجهه له وقال : تخسين مانتي شريفه يا راعية البارتيات والفلوس وهالشي اللي شفتيه مصِّورينه رجالي قبل ال تجين
يا حنان .. عشان كذا اخترت ناس تحب الفلوس امشيهم على كيفي .. لك ْن طلع ت خاينه مثل ابوك وتستاهلين اللي يجيك منِّي َحنان انقهر ْت من ومن إتهامه لها لدرجة ش ِّك ْت بنفسها ا ِّن اللي بالفيديو هي! ناظرت فيه من فوق لتح ْت وتفلت بوجهه : تفوو عليك وعلى اشكالك.. مد يده وخنِّقها مع رقبتها وقال بحِّده :المره اللي طافت مشيتها لك ..هالمره ال بربيك ص ْح.. ث ف خال راسها يرج رج ِّم صفعها بك وطاح ْت على الكنبه .. ثم سحبها من شعرها وضربها مره ثانيه .. تبكي وتصارخ تستنجد بأحد يساعدها .. على صو ْت صراخها صح ْت اختها مها مفجوعه ، راح ْت للباب تحاول تفكه لكن مقفله األمير بندر جلس ْت تصيح مذعوره من صراخ اختها وقالت مها : حنااااان حنااان وش فيييك .. اتررك اختي يا مجرررم اتركهها... وهي تضرب الباب بقوة.. صحى اخوها مشاري وارتمى بحضن اخته مها يبكي عارف ان المجرم جاها.. يسمعون صوت الضرب ُكاء اختهم.. مايقدرون يسوون شي وب ألجل ينقذونها.. حنان بإستسالم : خالص اسفه والله اسفه وصح كالمك انا راعية بارتيات وعبادة فلووس.. مبرح لها ُ تركها األمير بندر .. بعد ضرب وهو يتنفس بسرعه : ايه كذا التربيه تكو ْن
واهم شي تعترفين بنفسك بسواياك.. حثالة.. تفو عليك وعلى واللي جابوك.. يا ُ نفذ يدينه بقرف : حسابي مع ْك بعدين الحين مشغول .. بس حطي براسك موتك على يدي يا حنان.. طلع واشِّر للحارس يراقبهم.. وحنان تتلوى على األرض وتتحسب عليه مالها حيله .. اخوانها يبكون على حالها وهي من كثر البكي ما عَاد يفرق معها مقهوره انه يطعن بشرفها ويفبرك فيديو ويتهمها انها هي وقالت بإنكسار : والله اني بريئه من اللي تقوله وحسبي الله والنعم الوكيل عليك يالظالم ماخليت احد بحاله حتى صديقتي ساره قتلتها الله ياخذك... هنا نطق ْت .. السر الكبير اللي كان ْت تخبِّيه طول هالسنين ُ ..! حنان تبكي بح ِّرقة لما تذكر ْت َسارهـ *قبل اكثر من
َ سنوا ْت* َحنان تعرف َسارهـ في العَالم اإلفتراضي اإلنترن ْت.. مقًربه تعرف ْت عليها بأحد كان ْت صديقتها ال ُ المدونات اللي تنشر فيها َسارهـ أعمالها الخيريه حبِّتها َحنان واعجب ْت بشخصيتها مستمر ثم صار بينهم تواص ْل .. ُ الين استقر ْت َسارهـ في الرياض
حب ُ عمر ...ع ْن ُ بعد ما تزوج ْت وقتها َحنان ساكنه ببيت جدتها " اللي بالقريه" وماقدر ْت تلتقي فيها .. اال بآخر سنه من حياة َسارهـ.. إنتقلت َحنان لبي ْت ابوها في الريا ْض بعد ماتوفت امها وانجب ْت مها.. مر سارهـ
َ سنه ُ عمر َحنان بع ُ كان انسبط ْت َسارهـ على خبر نقلها الى ان آتى اليوم اآلخير وقِّرر ْت تلتقي بأحد المطاعم القريبه تجهز ْت َحنا ْن ، ولبس ْت عبايتها طلع ْت بدو ْن علم ابوها ومن حس ْن ح ًظها كان غير موجود.. وصلت المطعم كا ْن قريب من الشارع اللي َصار فيه ال َحادث.. اتصل ْت سارهـ َعليها تبكي : الو َحناان..حنااان مارااح اجي كنسسلي.... ثم إنقطع الصو ْت فجأة وسمع ْت صوت زجاج متكس ْر ..وصدمة حديد!.. َحنان إنفجع ْت من صوتها : الو َسارهـ وش فيك َساااارهـ ردي صار ل ْك شي ؟!!! ساااااارهـ وقف ْت من مكانها خاف ْت ..توتر ْت! انيه .. مافيه رد رجع ْت تتصل مره ثَ شك ْت حنان .. انه صار لها شيء! طلع ْت من الكوفي وطاح ْت عينها على حرمه طار ْت من السيارة وطاح ْت على األر ْض ث ْم شاف ْت سيارة نَاصر واقفه
نزل منها وراح ل َسارهـ.. يتفقدها هي حيِّه وال ميته! تأكد منها لما تحرك ْت ومشى ووقفه صوتها : تكفى ياعم ساعدني ساااعدني ... تكفى ناصر من الخوف كِّمل طريقه وركب سيارته وهرب... َحنان قام ْت تشوف هالحرمه هي حيه والميته! لك ْن وقفت للحظه تذكر ْت َسارهـ نستها.. هي متفقه معها تجي بهذا المكا ْن شهق ْت وحطت يدها على فمها! وقالت : يمه قلبي ،هههذي ال تكون سسسارهـ!! طلعت الجوال من شنطتها ويدها ترتجف واسنانها تتصافق : ممستحيل تكون هي!.. بس تبي تتأكد وتطم ْن قلبها رغم ان قلبها قارصها.. ضغطت اتصال على اسمها.. تنتظر ، ثم سمع ْت رن الجوال قريب من عند الحرمه.. بهاللحظه طاح الجوال من يدها من الصدمة وقف ْت جا ْت بتشمي لجهتها وتساعدها... اال انه وقفتها سيارة جم ْس اسود تراجع ْت للخلف.. تعرف راعي هالسيارة ماهي غريبه عليها
ماوضح ْت لها مالمحه لك ْن عرفته من بنيته الضخمة.. وقال ْت برجفه: ههذا اللي ابوي يشتغل عنده!! ياويلي وش بيسوي ل َسارهـ.. شاف ْت.. األمير بندر نزل من السيارة متلثم يتلفت يمين يسار.. حنان تخبت ورى الشجرة وتناظر الموقف بخفيه.. وهي كاتمه شهقتها وجسمها يرتجف.. شاف ْت سارهـ مذعوره يوم جاها تراجعت للخلف لكن سحبها من ياقتها وهي تتنافض ..عجز ْت تنطق إنرب ْط إل َسانها ..ماتوقع ْت يجيها وينفِّذ كالمه .. ووعيده لها عمر بأمان.. ُ ظنِّت انها مع لك ْن اللي َصار بينهم عرفت انه بسببه هو مخطط .. تحسب ْت عليه من قلبها َسارهـ تحاول تقاومه.. مسكها سد ف ِّمها عشان ماتصيح قال : موتك على يدي وهذا وعدي لك ونفذته يا َسارهـ... حنان تبكي بصم ْت صديقتها تمو ْت قدامها والهي قادره تسوي شي سارهـ تحاول تتحرك ..بس مالها حيله جسمها مكسر .. وتشوف دمها نازف عرف ْت ان هذي نهايتها..
قام وتركها واشر للسواق ينزل من السيارة هنا َحنان خاف ْت ماعرفت وش تسوي طلع ْت جوالها بخفيه وصِّورته ويدها ترجف..وضغطت على زر التسجيل األمير بندر ركب السيارة وعلى طول دعس َسارهـ اللي حاول ْت تبعتد وتتلوى يمين يسار تحاول تنقذ نفسها.. لك ْن ما استطاع ْت تشهد ْت واستسلم ْت.. دعسها بال رحمه وضمير ومات ْت!.. مراقبة اشر لواحد من رجال يض ث ْم بط وضع كاميرا ال ُ ال َخاصة بالمحل الجديد.. كان ْت على الشارع وموجهه لإلشارة وماتغطي المكا ْن اللي طاحت فيه َسارهـ وارسل سواقه يشيك سيارة التاكسي بالذات الكفر اللي ضربها بمسدس كاتم.. ومن السرعة حاس ْت فيه السيارة وماقدر يمس ْك بريك وزاده خوف لما قطع ناصر االشارة على طول ل ْف وصدم باإلشاره وبجزء من سيارة ناصر وصار ال َحادث