من األميرة الجازي " وينك تأخر ت يا بنتي رسالة عض ْت شفتها مقهورة ..كتبت لها ويدها ترتجف "جايه ياخالتي بس بجفف شعري" رمت الجوال على األرض : انقلعي ان ت مانيب ناقصه شدِّت على شعرها .. حاسه حالها بين عصابة إنتقاميه كشف ْت سِّرهم الدفين طول هالـ سنين ُشموخ!.. عمر من ُ وسبب زواج يالله ماهي قادره تصدق الحقيقة واألحداث اللي مرت فيها ُشموخ وعايلتها من نَاصر الين بنته!.. ُشموخ تموت ماهي متخيله ان وترحل من حياتها.. عمر ومن اللي قتلها حبيبها ُ ارس اللي عشتقه طول هالسنتين وتشوفه فَ احالمها.. وباألخير يطل ْع قاتلها! ...
، في سجن األمير بندر او األصح القبو اللي عَايشين فيه َحنان واخوانها الصغار مها ومشاري َحنان تترجاهم يفتحون لها الباب تبكي موجوعه من حالة اخوها مرتفعه حرارته ومها تحط له كمادات تحاول تخففها .. لكن مافيه فايده حنان بصراخ :يااا مجرميييين افتحوا الباب اخوووي بيييموت حراام عليكم ماتحسسسون انتم مافيييكم ضرة رحممة!!! تضرب الباب بقِّوة اكثر لكن الحارس مطنشها.. حنان بإنكسار : تكفى واللي رحم والديك خذ اخوي للمستشفى حرارة مرتفعه والله ماراح اقول شي للمجرم بندر بس تكففى اخوووي ال يموووت الحارس بنفاد صبر قدد : ان ت ماتفهميين قلت لك ال ان ت وال اخوك ماراح تعبتون هالباب
اال اذا جاء طويل العمر.. حنان شد ْت شعرها بهستيريا مقهورة من برودة الدم اللي فيهم قالت : الله ياااخذه ان شاء الله الله ياخذكم كلكم يا مجرمين ياللي ماتخافون الله ..في الضعيف اللي بين الحياة والمووت بتلحقوونه ابوووي يالمجرميين.. تضرب بالباب ما يأست لعل األمير بندر يسمعها .. ويجي مها تبكي : حنااان تعااالي شوفي مشاري وجهه قلب لونه مدري وش فييه قااعد يتحررك.. حنان راحت ركض ألخوها مشاري ينتفض و اغمى عليه.. حنان : مشااااري اصحى اصححى مشاااااري ال تمووووت مها انفجعت من اختها : حناان وش فيه مشاري!! اماااانه وش فييه! .. جلست تصبييح عند اختها تقلب مشاااري يمين يسار قالت بغصة: مشاري اصصححى الحين نوديك للطبيييب يال قوووم قوووووم تكفففى قووووم حنان جلست تصيح على األرض: مشااري ماااات ماااات.. حسبي الله علييك يا بندر سمع ْت صوت الباب انفتح طاحت عينها على األمير بندر داخل..
وريحة عطره تفوح بالمكان.. ح ْس بغثيان من الريحه.. قال بصور عَالي : خيييييير اسمع صوتك واصلني اليين فوق شعندك يا س ْت هانم ماهو شي جديد الصياح والبكبكه !؟ حنان ناظرت فيه بحقد وبقهر شاف ْت سكين صغيرة طايحه عند يدها.. اخذتْها خبِّتها بطرف كم ثوبها قامت من األرض متجهه لألمير بندر ضربته على صدره : انت اللي ذبحححت اخوووي يا المجررم ...حسبي الله علييك صارت تضرب بصدره بقوة وتتحسب علييه األمير بندر واقف مصدوم يحاول يستوعب كالمها .. مسك يدينها قال : شقاعده تقوليين اان ت شلوون مااات!! حنان ضحكت بهستيريا: هههههههههههههه تسألني شلوووون مااااات مشاااري انا اعلمك شلووون ما ْت اخووي.. طلعت السكين وطعنته بسرعه في بطنه األمير بندر ..تراجع للخلف من قِّوة الطعنه ناظر فيها .. مصدوم ..رمش بعينه شلون تجرأت تطعنه! حنان نَاظرت بعيونه قالت : اسأل نفسسسك يا مجرم وييين كنت أسأل رجااالك..... تشوف الدينا بد ْت تظلم قدام عيونها ماكملت كالمها اال وطاح ْت بحضنه
مغمي عليها.. ، إلى هنا نتوقف "نهاية البارت" متابعتكم لي على اإلنتسقرام ُ اتشرف ب https://www.instagram.com/clarinet.
/ البارت قصيير ادري لكن األغلبيه طالبوني جزء والجزء الثاني قريب بإذن الله قلت نزل ُ اتمنى من كل قلبي القى تعليقات وردود وتفاعل استمر في الرواية ألن صراحه المشاهدات حلوه لكن المتفاعلبن قليل ال تخلوني اوقف الرواية بسبب هالقله ممتعة للجميع. *ق راءة ُ
بسم الله الرحمن الرحيم ، ل ُت َّكْ َو ه َو َعَلْي ه تَ ُ َّ ال لَهَ إ ُ ال إ ه َي اللَّ " َح ْسب ب الْعَ ْر ش الْعَ ظي م ه َو َر ُ َو " ، السالم عليكم ورحمة الله وبركاته مشجعه وتقدير منكم اتمنى القى منكم ردود ُ إلستمرار الرواية ألن شارفنا على النهاية وليس اإلكتفاء بال قراءة دون تعبير عن البَارت.. ، "البـارت الواحد والعشـرو ْن" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي.
، عيونك ال توريها .. لغيري ال توريها.. عيونك لي .. ولو أقدر.. عيونك عنك أداريها.. أنا لو بعت نظراتك.. ابيع العمر واشريها عيون الليل .. انا بالحيل أحب أسهر لياليها.. وأحب أبكي .. وهي تبكي.. وأفرح للفرح فيها.. محس ْن. *بدر بن عبد ال ُ
، حس ْت بشخص وراها .. التفتت على طول للخلف ... توسع ْت عيونها شافت امينه... قالت: بسم الله امينه وش جابك هنا..!؟ ل ت ولكن امينه تلقط انفاسها : ال اعلم ماذا قُ نحن في انتظارك في الطريق اآلخر ُشموخ عقدت حاجبها باستغراب قالت : أي طريق تتحدثين عنه وهذا ماذا به ؟! امينه : الطريق هذا لقطاع الطرق ُشموخ : وشش قللتتي قطااع طرق شهقت يمممه وينه عمر .. اين زوجي ؟ عمر هناك عند العربة امينه : الشيخ ُ ُشموخ تتلفت يمين يسار: اي عربة تتحدثين عنها ال ارى عمر لم يخبرني بقدومك!.. ُ احد هنا و امينه : آه نسيت ان اخبرك بأن محمد اخبرني بأن اقوم بحزم األمتعه واللحاق بكم لقرية الجبل.. ُشموخ توسعت عيونها : ماذا تقولين اتقصدين باننا ذاهبون لقرية العصابات ..؟ امينه انفجرت ضحك على شكلها : هههههههه اي عصابه تتحدثين عنها ؟ من قال ل ك بأن هنا
يوجد عصابات ..؟ ُشموخ ضربتها بخفه : مالت عليك بس انا بموت من الخوف وان ت لك عين تضحكين!! امينه بتنهيده : ال اله اال الله يا اختي تحدثي بلغتي ارجو ك صحى.. او تحدثي بالفُ عمر قال لي بأن هنا يوجد عصابات ُ ُشموخ : امينه فطست ضحك : ههههههههه وهل ان ت صدق ت ما قاله مازحك ، لو انه يوجد عصابات ُ ..إنه فقط ي لما عشنا فيه هذه القريه.. ُشموخ بانكار : وكيف تقولين بأن هذا الطريق طرق ..؟! ُ قطاع امينه : نعم صحيح ماقلته ل ك هذا الطريق معروف عنه بأنه لقطاعين الطرق لسهولته السير فيه لذلك سنسلك طريق آخر عسر ج ًدا ُشموخ بتوتر : الن نرجع الى قريتنا ؟! امينه : ال فالوقت لقد تأخر .. ويجب ان نصل الى هناك قبل غروب الشمس ، عمر قال لي يجب علينا الرجوع للقريه ُ ُشموخ بشك : لحزم األمتعه .. ارجو ك امينه انا اكر ْه الكذب فقولي لي الحقيقة.. امينه بتنهيده : لقد قل ُت ل ك الحقيقة ..واما عن رجوعه للقريه هو ان تتحدثي لعائلتك مغادرة.. لكنه... قبل ال ُ قاطعتها ُشموخ : غاضب مني صحيح؟ امينه : في الحقيقة نعم انه غاضب ج ًدا محمد وانا لحق ُت بك.. لكن امسكه ُ عاقبني ُ ُشموخ ناظرت بأمينه برفعة حاجب: هل تعتقدين انه َسي على تصرفي هاااه ؟!
امينه هزت اكتافها : ال اعلم لكن بيِّني له ندمك واعتذري منه ُشموخ برفض :نعععععععم يخسسسي اعتذر منه هالكذوووب بغى يوقف قلبي بسبته حسبي الله على ابليسه امينه بضجر : ال اعرف سوى كلمة نعم فاعتقد ان ك ستعتذرين منه هذا جيد ... هيا بنا فالوقت تأخر ُشموخ : اليستحق االعتذار فهو السبب في هروبي.. فأنا لم ولن اعتذر منه... امينه بتنهيده : حسنًا هذا جيد اي ًضا هيا بنا ارجو ك ال تُطيلي الموضوع.. ُشموخ بتأفف : ااااوف عشانك يا امينه مب عشان الحقير.. عمر... ُ بتريقه : السيد راحت ركبت المهرة .. اما امينه صارت تمشي وتقود المهرة.. ُشموخ من داخلهت ميِّته من الخوف.. تفكر عقابها وش بيكون!.. "ياربي هذا المجنون وش بيسوي فيني دام انه زعالن الحقير المفروض انا اللي ازعل عقب كذبته علي" في الطريق لمحته واقف متكي على العربة يناظر فيها بوعيد ... ُشموخ ترمش بعيونها ثم صدت عنه بكبرياء.. الين وصلت عنده .. مانزلت من المهرة تحتريه ينزلها .. كذا مزاج فيها عمر مطنشها .. مايبي ينزلها.. ُ بس نظرات محمد ازعجته .. عض شفته السفليه بقهر
راح لها نزلها من المهرة عمر للحظه تعلقت ُشموخ تناظر فيه بحقد .. ُ عيونه بعيونها ... طيف َسارهـ م ِّر من قدامه قاطعته ُشموخ : خير مضيع شي بوجهي!! عمر نزلها .. ثم صِّد عنها ُ ُشموخ : الحمد لله والشكر.. عمر .. اشر لمحمد يسبقهم قدام ُ ُشموخ لحقتهم تمشي وقبل ال تشمي مر نَاظرت فيه بحقد : وانت حسابي معك ُ التفتت لع بالبيت.. صدت عنه بكبرياء بتلحق امينه.. مالصقه لصدره عمر سحبها له صارت ُ ُ لكن عمر ..؟ ُ ُشموخ برفعة حاجب : شعننندك َسْيد سخريه : ههههه هالكالم ُ عمر ب ُ ُشموخ المفروض توجهينه لنفسك مب لي س ْت على نحشتك هذي! عمر ..توجهه هالكالم لي ُ ُشموخ : ال والله َسْيد مسوي نفسك بريء!.. عمر : اشوفك بديتي تقلين ادبك علي زيادة! ُ ُشموخ نَاظرت فيه من فوق لتحت ثم تقدمت اكثر له .. ناظرت بعيونه بإحتقار قالت : انا انسانه اكرهه الكذب .. ! واللي يكذب ماله عندي اي احترااام .. فال تستغرب قلة األدب مني... نفضت يدها منه بقرف.. صدت وجهها عنه .. اعطته ظهرها ماشية عمر ثار من الغضب .. انقهر منها ُ شلون تكذبه!..
سحبها من طرحتها الين ضربت بصدره بقوة قال بحده : تعااالي اي كالم تقولين عنه وش اللي كذبت عليك فيك هاااااه قوليلي.. ُشموخ ماسكه يده تحاول تفكها بصراخ : آاااي فك طرحتي يا حقيير فكهااا..ما اسسمح لك تلمسها عمر شد على الطرحه اكثر الين سحبها قريب من وجهه ُ قال : ماراح افكها ليين تقوليين وش كذبت عليك فيه! سخريه : ههههههههه ُ ُشموخ ضحكة ب عمر ُ تبي تعرف ال تستغبي علي َسْيد اكيد انِّك عارف كذبتك!.. عمر ماسك اعصابه : يا حرمه قووولي احسن ُ لك ال اكوفنك هنااا .. مانيب فاضي للسانك وراي طريق طويل.. ُشموخ : العصابات اللي كذبت انها موجوده هنا بسببك بغيت امووت من الخوف.. شلووون طاوعك قلبك تكذب علي ..ماتخااف الله ان ْت! عمر هنا غ ِّمض عيونه .. تذكرت امينه ُ لما صادفها هي وزوجها .. قالت له انها ُشموخ .. عض على شفته السفليه بتجيب "الله يسامحك يا امينه زدتي الطيِّن بلِّه" !.. نزل طرحتها .. ُشموخ سبحتها منه بتنهيده قال : آسسف ماتوقعتك تصدقيني كن ْت امزح معك وقتها.. ُشموخ ناظر ْت فيه بإحتقار : كذا بكل برود تقووولها... اسمحلي حبيبي
عذرك مو مقبوول .. وبعد وجهك عني عمر بخبث: ماراح ابعد ..دام اننا متعادلين ُ ُشموخ : متعادلين بوش حبيبي ؟ عمر : متعادلين بالكذبه ُ ُشموخ : اي كذبه ؟! انا ماكذب ْت عليك عمر بخبث : اال كذب ت علي ، يوم قلت لك ُ روحه للرياض مافيه، قل ت طيب ، واستغفلتيني وانحش ت نسيتي! .. قالت : يحق لي اكذب عشان انقذ نفسي ولو سمح ْت بعد من طريقي دفته بيدها ماشيه.. عمر سحبها الين ثبتها على الشجرة ُ حاصرها صارت بين يدينه ُشموخ : خييييييير شتبي واللي يرحم والديك اعتقني خالص.. عمر: ال مو خالص .. الزم أعاقبك ُ عشان ماتعودينها تمشين بطريق مانتي داريه وش بيكون فيه وال ماخذه سارهـ بعد!.. ُشموخ ماقدرت تمسك نفسها من القهر والغبنه تحجر ْت الدموع بعيونها .. قاربت على السقوط ُكاء.. انفجر ْت ب قالت : سووووي اللي تبيه فيني والله ماعاد يفرق معي مهيينه.. عقب قوانييك ال ُ وكأني جاريه عندك مب زوجه!.. و الولد اللي مقلبتني فييه ونكد ْت علي السفره وتحججت بعقابك لي عشان تحرمني
من شهر العسل ياخي قووولي مافيه سفرة وريحني بالااااش تحط لك اعذار مالها داعي خليييك صريح معي و يكفففي هذي سارهـ... بله قاطع كالمها .. بقُ عمر غصب.. يوم َجابت طاري َسارهـ سكتها فيها ُ ماخالها تكِّمل كل شي اال َسارهـ.. ماتطريها على السانها وال تذكرها بسوء!.. َعارف غيرة ُشموخ الزايدة منها حتى وهي ميِّته ماراح تضرها ح ْب وغيرة ُشموخ ُ عمر يعرف ب ُ لك ْن شد على خصرها اكثر .. عشان ماتطيح ويخدشها غصن الشجرة.. توسع ْت عيونها بصدمة من حركته ماتوقعتها اب ًدا يقبِّلها! .. تووقعته يلجمها بكف يس ِّكتها.. عشانها رفعت صوتها عليه وقلِّت ادبها وتمرد ْت كثيير وجابت طاري َسارهـ!.. ُشموخ الدامعه التقت العيون ببعض عيون عمر .. تخفي غضبها ُ وعيون ُشموخ بنظرهـ راخيه .. ح ِّرك ْت َمشاعر سحب ْت نفسها منه وبعدته عن طريقها قال : مقرررف ُكرهـ.. وتركته بمكانه الحقه امينه مسحت فمها ب ومحمد تمسح دمعتها .. كاتمه شهقتها عمر ُ كارهه ضعفها قدام ماتبي تبين له .. ماقدرت تتحلى بالقوة
هي واضحه قدامه.. لدرجة اي حركه تحاول تكسبه عارفها!.. حس ْت بيأس كبير من عالقتها معه وكالم غْيد يتردد بأذنها "بترجعين مكسورهـ.. وصعب جبره" شهقت بقهر .. تسارع بخطواتها عشان مايسمعها.. لكن هو سامعها .. مهما تحاول تخفي عنه بالنسبة له مكشوفه!.. وقفت امينه العربه .. وركبت معها امينه باستغراب : اين زوجك لما لم تأتين معه ؟ ُشموخ : ال أريد رؤيته ذلك الكاذب البغيض. امينه بلع ْت ريقها .. وبنفس الوقت حز بخاطرها عمر بالكذب ُ ُشموخ .. انها ظلمت على وهو صادق في وجود العصابات بهالمنطقة سامحيه او تتجاوزي عن هذه الكذبه! امينه : الم تُ سامحه ُ ُشموخ كتفت يدينها بزعل : ال لم ولن أ امينه : يا إلهيران ت كذلك كذب ت عليه بأن ك لم تُغادري فغادر ت المكان.. ُشموخ : يحق لي ان اكذب كي انقذ نفسي من العصابات الذي يدعي وجودها هنا اليس هذا حق يا امينه ؟ ام ان ك تقفين معه ضدي إلنه شيخ القريه!.. ُشموخ حشرتها بالرد.. امينه حست ُت اقف فإكتفت بقول : يحق ل ك عزيزتي ..ولس معه وال مع ك اي ًضا.. ُشموخ قاطعتها : اذً جدًدا ا ال تناقشيني م بهذا الموضوع ُ امينه بتنهيده : حسنًا .. كما تشائين عزيزتي..
وع ِّم الصم ْت بينهم .. ُشموخ سرحانه تناظر الطبيعة والجبال .. ماسكه نفسها عمر.. ما تلتفت للخلف تشوف ُ عمر منزل راسه لألرض.. ُ عند هالعيون ذبحته حاس بشعور غريب بداخله ماهو قادر يفسره .. كل ماشافها تبكي يح ْس بالقهر والغضب بال ُكره مايبي يشوفها تبكي .. على طول تذكره ب َسارهـ بآخر لقاء بينهم .. وبك ْت بسببه غادرت البيت مجروحه منه.. قال بنبرة حزن : آااه يا َسارهـ لهالحين ندمااان انِّي مدي ْت يدي عليك .. جعلها للكسر وال انمد ْت عليك.. شد على قبضة يدهـ .. وضرب فيها الشجرة ..متناسي األلم الجسدي ُشعور الندم .. وبنفس الوق ْت حقده على نَاصر .. يزيد اكثر قال بنبرة حقد وإنتقام : هيِّن يا نَاصر إن ماخليتك تبكي ندم وقهر على بنتك مثل ماخليتني ابكي قهر على زوجتي.. ضرب األرض برجله .. مقهور ُشموخ بعد ْت عنه رفع راسه ناظر ب مهرة سارهـ فاضطر يلحقهم .. ركب ال ُ ولحقهم .. الين وصل جهة ُشموخ لمحته صد ْت وجهها عنه .. ماتبي تشوفه عمر تجاهلها وتقدم بالطريق عنهم.. ُ وبداخله يتوعد فيها "من هالقريه راح يبدا انتقامي اللي خططت
له سنيين .. بس الخسيس ابوك َناصر بغيبوبته خ ِّرب علي اإلنتقام .. بضطر للخطة ) ب( بكل الحالتين مافرقت معي " ابتسم بخب ْث سواء ميت وال ح ِّي وهو ينتظر اللحظة اللي يوصل فيها البيت ، مسح ْت دموعها.. لملمت شتات نفسها قام ْت بصعوبه .. تحس بكتمة بالجو ن اخذت نفس عميق لمدة
ثوا حاسه بالغبنه والغصة بحلقها قامت متجهه للغرفة تحدي ًدا الحمام .. تغسل وجهها من آثار الدموع .. ثم جففت وجهها راح ْت للتسريحه تجدد الميك اب.. حاقده عليهم.. ودها تقوم تقلب الطاولة عليهم عمر قدام المالء كلِّه .. بس خايفه على عمها ُ وتفضح ان ممكن تكون صدق جريمته!.. وتزيد الطيِّن بلِّه .. فاألول الزم تتأكد من الموضوع كلِّه
شدِّت على قبضة يدها ..راصه على سنونها قالت : يا حليلك يا مشعل طلعت عقرب وانا احسبك رجل والنعم فيه اثاريك ساكت ..انت وامك.. سكتت للحظه ثم قالت :لحظه امه مالها ذنب!.. عمر.. ماهو عاجبها سواة ُ ُشموخ ..حرام اظلمها فالزم اكسبها ضد وفلهت ودفاعها عن وانا متأكدة مليون بالميِّه ع ِّمي ناصر ماهو اللي قاتل سارهـ.. ع ِّضت شفتها السفليه :شلون بعرف عن الحادث اكثر ابي معلومات .. ياربي َساعدني واقفه تدور بمكانها بتفكير .. خطرت ببالها ف كرة .. ابتسم ْت بانتصار قالت : مالي اال اتزوج الحقير مشعل ُشموخ واسح ْب منه الكالم واعرف مكان بالضبط وين .. لحظه لحظه انا شاكه بكالم ُشموخ .. شلون منقطعه الكهرب عنهم!! نجد عن تذكرت كالم األميرة نجد عن األحوال الجوية سيئة .. واللي تعرفه غْيد انهم رايحين لجزيرة موريشيوس... طلعت جوالها تشوف اخبار الطقس مشمس ومافيه ال عواصف وال انقطاع كهرب ُ الجو وال شيء!.. ضحكت بسخريه : هههههه يا حليلك يا نجد تقولين منقطعه عنهم الكهرباء!! وهم بجزيرة موريشيوس ، اكيد الخبييث موديها مكان ثااني ، ومحد يعرفه غير مشعل! ..
إبتسم ْت بمكر .. قام ْت بعد ماعدلت حجابها اخذ ْت شنطتها طلعت من الجناح بكبرهـ عمر الصغير ُ نزلت مع المصعد .. شافت يستقبلها وحضتنه : حبيبي والله عمر الصغير باس خدها وجبينها وراسها ُ ويدها .. ضحكت على حركته قالت : ههههههه وش هالرومانسيه اللي مق ِّطعتك تبوس بكل مكان األميرة الجازي : اووه اجل الولد حبِّك مرة ترى مايسوي كذا اال مع ابوه وال معي عمر .. وغيره ال هههههه بعد قلبي والله ُ ومع غْيد : صدق يعني الناس عنده مقامات هههههه األميرة الجازي : الظاهر كذا ههههه غْيد : يا ناااس عليه مالومه ياخذ العقل تبارك الله.. األميرة الجازي : حيا ك تعالي تقهوي عندي عمر الصغير : ابشري هالحين ُ غْيد شالت جايتك انا والذيب ذا.. عمر بحضنها ُ جلست غْيد .. وجلست اللي يلعب بجديلتها طالعه.. األميرة الجازي : تراه يحب البنات اكثر غْيد تناظر فيه وتتبسم له : حبيبي والله مالقيتوا له عروسه ُشموخ تحمل األميرة الجازي : ال والله عسى وتجيب له احلى عروسه.. غْيد تغيرت مالمح وجهها للضيق ثم قالت بتصنع : ان شاء الله خالتي يستاهل عموري وحدة قمر مثل ُشموخ األميرة نجد : اي والله مافيه مثلها كامله والكمال لله
وعقبال مانفرح فيك ان شاء الله " غْيد " ايه تفرحون وال انا اللي بفرح اكثر منكم تتنصع الحياء : ان شاء الله خالتي األميرة الجازي : اال على طاري العرس متى ناويه تتزوجين ؟ غْيد " عقب اللي سمعته .. غيرت رأي عن الزواج ابيه اليوم قبل بكرا" قالت : ماني مستعجله يا َخالتي على الزواج بس تعرفين امي تبي تفرح فيني وتشوف عيالي يملون لها البيت.. وماحبيت اكسر بخاطرها اكثر فاللي الله كاتب لي الخير معه بوافق عليه... األميرة الجازي حس ْت بإرتياح كبير ابتسم ْت برضى : الله يوفقك يابنتي ويرزقك الزوج الصالح .. اللي يعِّزك ويحبِّك.. غْيد بخجل : آمين.. ناظر ْت بعمر نايم بحضنها .. كأنه مالك صغير باست خدِّه .. ثم شالت وحطته بحضن جدته س ِّمت عليه.. قالت : يال عن اذنك َخالتي مضط ِّره اروح وجزاك الله خير.. األميرة الجازي : ولو حنا اهل ومابيننا هالكالم والبيت بيتك متى بغيتي حيا ك بأي وقت غْيد : الله يرفع قدرك يا َخالتي ماتقصرين والله ..يال عن اذنك األميرة الجازي : اذنك معك حبيبتي.. طلعت غْيد بعد ماودعتها
وصلت لها سيارتها الين عندها توكلت على الله وركبتها.. شادِّه على على الديركسون بيدها مقهور من مشعل .. لهالحين الغبنه فيها نَاظرت القصر .. ابتسمت بتحدي قالت : هيِّن يا مشعلوه يصير خير ح ِّركت سيارتها .. متجهه للمستشفى تتطمن على عمها َناصر وخالتها نورة.. ، ناظر فيها .. مصدوم ..رمش بعينه شلون تجرأت تطعنه! ُغض ُكره وب حنان نَاظرت بعيونه بحقد و قالت : اسأل نفسسسك يا مجرم وييين كنت أسأل رجااالك..... تشوف الدينا بد ْت تظلم قدام عيونها ماكملت كالمها اال وطاح ْت بحضنه مغمي عليها .. الدم تلطخ بمالبسها األمير بندر .. يتعصر من األلم وهو يحاول يخرج السكين من بطنه الين طلع ْت..
شال حنان عنه .. نادى بصراخ على رجاله يشيلون مشاري للمستشفى وحنان لغرفته .. اما مها أمر المشرفه تهتم فيها وهو ماسك جرح اللي ينزف بغزاره ومتمسك بب ِّسام دخل فجأة وانصدم من المنظر قال : بسم الله وش فيك بندر ؟ األمير بندر : مافيه شيء ب ِّسام نَاظر السكين المرميه على األرض بشك ثم نَاظر فيه قال : اكييد الكلبة حنان طعنتك صح األمير بندر : انا اللي طعنت نفسي مب حنان ب ِّسام بإنكار : شلون طعنت نفسك مجنون ان ْت وال تدافع عشان هالكلبه اللي ما تتسمى!.. األمير بندر صارخ علبه : ايه مجنون قووم ودني فوق وان ْت شغِّال تحقيق معي .. تحررك ب ِّسام سك ْت مارد عليه .. وطلِّعه من القبو األمير بندر اشر للعمال ينظفون المكان ثم دخل المصعد .. رايح لجناحه فوق شاف حنان مبدلين مالبسها عقب ماتوسخت من الدم .. ونايمه بالمغذي استقبله الدكتور .. وانسدح على السرير الخاص المجهز له .. عقم الجرح ونظفه ثم بدلوا مالبسه المعدومه بالدم.. وساعده ب ِّسام .. وعيونه على حنان .. مشتاق لها ولجلستها في اإلستراحه ..وهبالها.. األمير بندر الحظ نظراته انقهر منه، عارف معنى نظرته.. قال : خالص ب ِّسام توكل اطلع التفت عليه قال : شلون اطلع وان ْت بهالحاله من بيساعدك ؟
األمير بندر ماسك نفسه : مابي احد يساعدني اطلع وان ْت ساكت... ب ِّسام رفع حاجب باستغراب " الظاهر بديت تميل لها .. دام طردتني يا بندر" قال : او ك اللي يريحك عن اذن ًك.. طلع ب ِّسام من الغرفة.. األمير بندر يناظر الدكتور بملل قال : هاه خلصت وال باقي ؟ الدكتور قال : ايه خلصت طال عمر ًك.. األمير بندر : والجرح شصار عليه ؟ الدكتور : الحمد لله الجرح جانبي ومافيه اصابات خطيرة وبإذن الله كلها كم يوم تطيب.. الزم ترتاح ماتجهد نفسك عشان يلتأم الجرح.. ألن فقد كثير من الدم فعوضه باألكل.. األمير بندر حاس بالتعب واإلرهاق قال : خالص عرفنا روح من وجهي صدعت براسي... الدكتور: ان شاء الله طال عمرك طلع الدكتور .. وقبل ال يطلع وقفه صوت األمير بندر قال : حنان وش فيها ؟ الدكتور:طال عمرك صدمة نفسيه واعطيتها مهدئ باإلضافة الى مغذي ألن عندها سوء تغذيه وان شاء الله تطيب األمير بندر : اها .. زين عايشه العقربه خالص يعطيك العافية ..تقدر تروح طلع الدكتور.. بهدوء بعد ماصرف وصفة عالج واعطاها ألحد رجاله..
حط راسه على المخده .. ولف لجهة حنان كانت نايمه .. وشعرها مبعثر على المخدة جفونها مورمه من البكاء ثم ناظر الجرح : احمدي ربك يا حنان انه بسيط لو عميق كان خليت اخوك مشاري يموت وال فكرت حتى اوديه للمستشفى.. هذي ثاني مره ارحمك الم ِّره الثانيه أل!.. ، وق ْت المغرب .. اضطروا يستريحون شوي ويصلون المغرب.. عمر ومحمد يتوضؤون من الشالل ُ راح ُشموخ نفس الشي.. وامينه و استقبل ال قبله واذن محمد.. ثم بعدها اقام.. للصالة عمر صلى فيهم.. ُ و في الركعة األولى قرأ األيات األولى من سورة مريم بخشوع وترتيل...
مصلين سكينه ع ِّمت على قلوب ال ُ عمر وصل لآليه وقشعريرة.. ُ ًّا ) دن َك َو لي ُ ) َه ْب لي من لَّ ف
َ ) وقف ثم بكى... ماقدر يكِّمل ح ِّس بغ ِّصه تذكر عقمه.. اللي حاول بشتى الطرق انِّه يتعالج كل التحاليل نتيجتها سلبيه.. شعر بيأس كبيير من ال عالج.. لدرجة طول هالسنين جبر كل حريمه ياكلون حبوب من ْع حمل عشان مايدرون بعقمه.. ومحد درى بعقمه إال سهام!.. وهي الوحيدة ما تاكل الحبوب عشان تحمل منه ويربط بينهم الولد .. ألن سهام تحبِّه حيل وحارب ْت اهلها عشان تتزوجه.. عمر يطلِّقها رغم رفضها التام بالطالق اضط ِّر . ُ وسوت له مشاكل لكن عافها بالم ِّرة وطلِّقها غصب ْن عنها.. تركها تعيش حياتها وتتزوج غيره والى اآلن سهام رافضه كل الرجال عمر متأمله انه يوم من األيام راح يرجعها!.. ُ عشان كبِّر وركع لله ..وكِّمل باقي الفرض ثم انتهى من الصالة.. قام على طول حتى ماجلس يتسنن .. راح للشالل يغسل وجهه أما دمعت عيونها لما سمع ْت اآليات وكأنها .. رسالة ربِّانيه من الله مستحيل على الله ُ بأنه الشيء بث فيها روح امل ..انها راح تحمل بمشيئة الله وحدهـ..
واكيد راح يفرح بحملها وبيحبها اكثر من َسارهـ.. تسننت ركعتين .. دعت الله بالذريه ثم قام ْت.. رايحه تغسل وجهها وتشرب مويه مر وعقمه ُ بالها مشغول بالتفكير بع خذت من المويه بكف يدها وشرب ْت بهدوء امينه بعد ماخلصت لحقتها ا ُشموخ ماهو عَاجبها صم ْت اقلقها كثير .. وحا ِّسه بتأنيب الضمير على كذبتها عمر وش بتسوي! ُ لو تدري ان امينه مكذبه عليها مو اكيد بتخاصمها ..وبتزعل عليها.. ُشموخ امينه ناظرت ب سرحانه تفكر بالحمل رغم الظروف مر ُ القاسيه اللي تمر فيها ، وعالقتها بع واكتشاف انِّه عقيم .. حا ِّسه بالضيق قلبها عِّورها .. يوم سمعت شهقته وبكاه محد حاس فيه غيرها ..هي فاهمته اكثر نزلت دمعتها .. لمحتها امينه عرف ْت انها تبكي لكن وش السبب ؟ماتدري.. تكره تشوف شموخ بهالحال وحب ْت تغيِّر الجو شوي من الصم ْت وحالة الضيق تمر فيها ُشموخ.. اخذت مويه بيدها.. رشت عليها المويه بارده خلتها تقمز من مكانها.. صارخت عليها قالت : امييينه خييير ان شاء الله وش تحسيين فيه بالله ..؟ خوفتييني الله يسامحك!. امينه انحاشت فاطسه ضحك ورى زوجها محمد : اخي ًرا تحدث ت ههههههه
لو كن ُت اعلم ان هذا هو الحل لكان بللتُك اكثر سفليه بقهر ُشموخ عض ْت شفتها ال ُ ورافعه حاجبه : بالله علي ك .. اهذا حل يا امينه ..؟ تعلبين في الماء .. حسنًا سأريك كيف يكون اللع ْب معي.. عمر ُ لحقتها ُشموخ .. امينه هرب ْت ورى عمر انقدني من زوجتك قالت : ارجوك شيخ ُ متوحشه.. ال ُ ُشموخ .. بس ماعرف وش تفكر عمر كان يراقب ُ فيه " يمكن مشتاقه ألهلها .. بس نوصل هناك بعطيها الجوال تشوف رسالة غْيد او باألصح رسالتي من جوال غْيد وتريح بالها" ابتسم بخبث وقام... كاتم ضحكته على شكل ُشموخ مكشره وواضح واصله حدِّها عقب اللي سوته امينه فيها قال : ال دخل لي فأنتن نساء تفهمن بعضكن البعض.. متوحشه قَ امينه بتر ادمه جي : ارجوووك ان ال ُ ابعدها عنِّي هههههههههههه ُشموخ : وحش بعييينك .. ابعد عنِّي انت الثاني عمر وقف بطريقها : هي استنجدت فيني وترجتني ُ انقذها تبيني اقول لها أل!.. ُشموخ : اقووول ابعد عنِّي تراها واصله حدي عمر : ماراح ابعد الين اعرف وش بتسوين؟ ُ ُشموخ : بأدبها ذي قليلة االدب ماتشوفها تلعب بالمويه وترشها علي ..؟ عمر بحركه سريعه كتِّف يدينها وثبتها على صدره ُ ناظر بعيونها .. وغمز لها قال : ان ت اللي يبي لك تأديب مب امينه!..
ُشموخ مافهمت عليه : وش تقصد اليكون بتعاقبني هااه حاولت تفك يدينه اللي ماسكتها قالت : بعد يااخي خالااص ارحمني من عقابك ارررحمني ..تعببت منك انا صارت تضرب بصدره مقهوره منه ليش يستفزها هالقد!.. عمر حضنِّها بقِّوة لصدره لدرجة ماقدر ْت تتحرك ُ عمر : خالص حبيبي امزح معك والله مافيه عقاب.. ُ مفاجأة.. بس مجهز لك ُ ُشموخ اطلقت ضحكه ساخره ج ًدا مفاجأة!.. ُ :هههههههههههههههه قلت لي مفاجعه ثانيه غير اللي اليوم.. وال قصدك ُ مفاجعاتك اللي اذيتني حبيبي ما ابيك ال انت وال ُ فيها ولو سمحت وخر عنِّي ..اللي فيني مكفيني عمر شاف دموعها تحجرت.. ُ اشر ألمينه ومحمد يغادرون المكان طالما انهم على بعد كيلو من القريه.. سند راسها على كتفه : خالاص تكفيين ال تبكين والله مافيه عقاب .. حلفت لك صدقيني عمر امتلت دموع ُشموخ تشهق وبلوزة ُ قالت : شلون تبيني اصدقك ؟! عقب كذبك علي اليوم .. تدري انِّي بغيت اضيع في الغابه لوال الله ثم امينه ماكان جيت من ذيك الغابه اللي فيها عصابات.. عمر عض شفته السفليه " يا ذا العصابات ُ اللي ماخذين عقلك .. الله يسامحك يا امينه خليتيني كذاب عندها".. مسح على راسها .. بحنيِّه
قال : انا آسف وغلطان وندمان ج ًدا انِّي كذب ْت عليك كنت امزح معك ماتوقعت الوضع بيوصل هالقد وممكن يأذيك نفسيًا.. ُشموخ ناظرت فيه ببرود سخريه : هههههههه ُ وضحكت ب عمر تأذيني نفسيًا ان ْت اذيتني من اول ليلة يا ُ صدمتني بالحياة معك .. وكأني جاريه عندم تملي علي قوانينك قلت يال يمكن حريمه يسوي معهم كذا.. بس شلوون يتحملونك انا خالاص تعبت منك والله تعبت.. حتى وصلت فيك تقهرني بسار... حط اصبع السبابه على شفتها ،