الفصل 15

ألجل يسكتها رمشت بعينها نَاظرت فيه مصدومهر... قال بهمس : اوووش .. انسيها حبيبتي ال تجيبين طاريها.. عمر ُ نَاظر دموعها تسيل .. ماهانت على مسحها بطرف اصبعه .. وقبِّل عيونها ُشموخ بقلبه يشوفها َسارهـ ..ماهي اخي ًرا كسر ال َحاجز وقبِّلها عقب ماكان يمن ْع نفسه ماقدر يسيطر على نفسه تضعفه عيون َسارهـ عيونها.. ُ او األصح عمر لها واقفه مصدومه من ردة فعل ُ معقولة .. تغير او قدر ْت تغيريه!.. 


 مركزة وصل ْت غْيد المستشفى .. بقسم العناية ال ُ شافتها حرمه ماهي غريبه عليها كانت تسأل الدكتور عن حالة عمها نَاصر غْيد القت السالم : السالم عليكم الدكتور : هال استاذة غْيد وعليكم السالم غْيد تناظر بالحرمه اللي نزلت عيونه تحت حرمه كبيره بالسن : حياك َخاله آمري تبين شي الحرمه : مايمر عليك عدو سالمتك يا بعدي غْيد : الله يسلمك .. اال شلون عمي يا دكتور ماتحسن ْت حالته ؟ الدكتور : اال الحمد لله تحسنت بشكل إيجابي بس انا مستغرب من شي... غْيد بخوف بلعت ريقها : وشو يا دكتور عسى ماشر ؟ الدكتور : مافيه اال خير يا بنتي لكن اشوفه يردد اسم بنته.. غْيد نَاظرت بالحرمه اللي واقفه : خير يا خاله ماعندك شي توكلي على الله ..وش فيك وافقه هنا الحرمه َناظرت بالدكتور ثم ب غْيد هزت راسها : ممع السالمة.. مشت وتخبت ورى الجدار .. تسترق السم ْع 





غْيد بشك : اي اسم يا دكتور ؟ الدكتور : اسم سارهـ.. غْيد انصدمت : سسارهـ!.. الدكتور: ايه اسم سارهـ دايم يكرره مين ذي سارهـ وش عالقته فيها ؟ غْيد بلع ْت ريقها بخوف .. قالت بتصريفه : ههذي بنت صاحبه متعلق فيها من يوم ماكانت صغيره وماتت البنت .. ولهالحين ما نساها.. الدكتور بأسى : الله يرحمها .. اي والله متعلق فيها مره لدرجة يكرر اسمها وهو نايم.. غْيد : ايه عسى الله يشفي له .. والله يطمنك يادكتور الدكتور : ولو يا بنتي وبإذن الله يطيب ويطلع من العنايه غْيد: آمين الله كريم.. الدكتور : يال تآمرين على شي ثاني ؟ غْيد بصوت واطي : ياليت ماتذكر هاألسم عند َخالتي خلِّه بيننا اًو ك.. الدكتور : تطمني ماراح اقول ألحد غْيد : الله يجزاك خير يا دكتور... الدكتور : ولو عن اذنك.. غْيد : اذنك معك.. تنهدت وجلست على الكرسي وفوقها هم الدنيا غ ِّمضت عيونها " آاه منك يا ع ِّمي خوفي يطلع احساسي كذب وتصير ان ْت ذابحها دام تهوجس بأسمها .. ياربي اجرني على هالمصيبه واخلف لي خي ًر ".. ا منها سندت راسها عالجدار .. غ ِّمض ْت حاسه بالشتات والضياع عمها من جهه وشموخ من جهه 





ومشعل وامه من جهه ثانيه.. تعيش بداومه تنتظر بس تطلع منها على خير... ش ِّم ْت ريحة عطر رجاليه عقد ْت َحاجبه هالريحه مو غريبه عليها فتحت عيونها.... ، األمير بندر صحى بعد ما اخذ غفوة ساعتين التفت لحنان ما زال ْت نايمه.. قام من السرير بصعوبه جلس قريب منها ..بعد خصالت شعرها من وجهها الطفولي.. مرر اصابع يده على خدها المورد ثم شفتها .. المجروحه باقي الجرح ما إلتأم قام باسها على خفيف عشان ماتصحى ناظر رقبتها .. بعد الشعر عنها شاف أثار خدشه مازال ْت موجوده مسح عليها برفق.. 





ثم مسح على شعرها يتأملها للحظات وبتفكير قال : والله يا حنان لو مانتي راعية بارتيات واستراحات كان ماعاملتك كذا على األقل شوي احترمتك .. وعاملتك كإنسانه مب حيوانه تهين نفسها عند الرجال عشان شويِّة فلوس حرام تعيش اهلها فيهم.. بس لألسف ان ت انسانه خاينه لدينك وألهلك واخوانك الضعوف مايدرون عنك عشان كذا الحل الوحيد هو الزم تموتين عشان ارتاح منك واخوانك نفس الشي يرتاحون من العار اللي جبتيه لهم.. حس بحركتها ... كان قريب من وجهها ينتظرها تصحى .. عشان يفجعها فتحت عينها .. انفجعت منه :بسم الله الرحمن الرحيم وش جاابك هنا ابعععد عني يا حيوااان.. حاولت تقوم .. لكن مربطها يدينها ورجلينها عشان ماتأذيه : حسبي الله علييك وش شايفني حيوانه عندك يالمجرم عشان تربطني... ابتسم األمير بندر بخبث : قلتيها حيوانه والعذر للحيوان اشرف منك .. لكن ان ت انسانه واطيه جاحده سواد وجهك حنان تحاول ترفسه تتحرك يمين يسار ماهي قادرهـ .. : الله ياخذك ليتك مت يا مجررم وافتكيت من شِّررك.. 





سكتت للحظه تستوعب اخوها مشاري قالت : ممممشاري اخوي وينه اكيييد ذبحته يالمجرم ياللي ماتخاف الله مشااااااري جييوا لي مشاااااري يا مجرميييين اخوي وييينهز صارت تصارخ وتنادي بأسم مشاري األمير بندر سكتها بيده على فمها.. قال : اوش وال كلمه اسمعها منك.. لكن حنان ع ِّضتها له بقوة .. وسحب يده وكِّملت صراخ : مشااااري اخووي ويينك اكييد انهم ذابحينه ومقطعينه للكالب حسبي الله عليك يا بنندر... األمير بندر ضربها كف .. خلها تدوخ من قوته ويناظر يده المعضوضه : حشى مب آدميه حيوان مفترس .. جعل سنونك للكسر صارت تهذي بأسم اخوها.. الين اغمى عليها سمع جواله يرن .. قام بصعوبه يشيل نفسه بثقل.. اخذ الجوال رد بنفس شينه قال : الوووو مين متصل بهالوقت ؟؟ المتصلهر: العذر والسموحه طال عمرك انا الخطابه ام مطلق.. األمير بندر بإستغراب : ام مطلق ماغيرك اللي عمر وش طلِّعك ؟! ُ تشتغلين عند ام مطلق : انا برا في المكتب انتظرك ضروري.. األمير بندر ابتسم بمكر : اكيد انه شي ماينقال على الخط 





ام مطلق : ايه طال عمرك.. األمير بندر : او ك الحين جايك.. رمى الجوال على السرير.. التفت لحنان شاف جسميها يرتعد .. اضطر يروح يغطيها بالبطانيه.. مرر اصابعه على اثار الكف متورم ويده مطبوعه على وجهها .. دموعها تسيل تردد اسم مشاري بهذيان : مات مممات األمير بندر هم ْس بأذنها : تطمني اخوك وضعه الصحي زين .. احمدي ربك انِّي انقذت حياته وال من رأي الموت احسن له من اخت بتصير مثل الوصمه بحياته.. راح مسح دمعتها بطرف اصبعه وكِّمل : صامله تجادلين مايفيد معك غير الضرب.. طلع من الغرفة .. وجناحه بكبره متجهه للمكتب .. دخل شاف ام مطلق تشرب قهوتها.. القى السالم . ثم جلس بمساعدة احد رجاله ناظر بأم مطلق :وش جابك الحين يا ام مطلق عمر ماكفتك وتبين اكثر ؟ ُ وال فلوس ام مطلق نزلت كوب القهوه على الطاولة وعدل ْت جلستها : ال طال عمرك ماهو هذا اللي بقوله لك األمير بندر : اجل وشو ؟ عمر ُ ام مطلق : اللي بقوله لك شي كبيير يخص األمير بندر بإهتمام : وش هو يا ام مطلق ؟ ام طلق : انا بعد ماعرفت الحقيقة .. رحت على طول عمر بس لالسف مسافر .. وقلت مالي ُ بيت 





اال خاله هو اقرب له.. األمير بندر بفضول " بالك مادريتي عن خاله وش سوى فيه وال ما تعتبين الباب".. قال : كملي يا ام مطلق اسمعك ام مطلق : الحقيقة طال عمرك طويلة العمر َسارهـ األمير بندر تنح للحظه .. يستوعب األسم قال : سسارهـ ..؟! عمر ام مطلق : ايه سارهـ ماغيرها زوجة ُ األمير بندر اخفى ارتباكه " ياويلك يا حنان اذا انِّك ناشرة الخبر والله ال اذبح خوانك قدام عيونك" مضطنع : الله يرحمها وش فيها ُ حافظ على هدوء ام مطلق : طال عمرك زوجته سارهـ تطلع بنت نَاصر.. ، الى هنا نتوقف "نهاية البارت" ممتعة للجميع ،وبإنتظار ردكم عن البارت. *ق راءة ُ 





بسم الله الرحمن الرحيم ، "ربِّي اغفرلي وإرحمني وإحف ْظ لساني عن العالمين وإجع ْل كتابي َّة النعيم في عليين وإجعلني من ورثة جن انك أنت الغفور الرحيم" ، السالم عليكم ورحمة الله وبركاته اشكركم من كل صمايم قلبي حلو ولعيونكم البارت طوييل على تفاعلكم ال ُ مشجعه وتقدير منكم و اتمنى القى منكم ردود ُ إلستمرار الرواية ألن شارفنا على النصف الثاني ماقبل النهاية.. لوصول طائرتنا " الملكية" لبر األمان بإذن الله. ، 





"البـارت الثاني والعشـرو ْن" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي. ، ولو إستطعت أن أعود بعجلة الزمان إلى الوراء لما إخترتك لي عاشقاً! وألبقيتك عابراً غريباً يزور مدائني دون أن يحدث بداخلي أي ضجيج *نجالء حسن. ، 





ش ِّم ْت ريحة عطر رجاليه عقد ْت َحاجبها هالريحه مو غريبه عليها عمر ؟! ُ فتحت عيونها : ممشعل اقصد ..ابو األمير مشعل ابتسم والقى السالم : السالم عليكم غْيد اعتدلت بجلستها : هال وعليكم السالم حياك تفضل استريح.. جلس األمير مشعل : الله يبارك فيك اال شلون ع ِّمك نَاصر غْيد بلع ْت ريقها " لك عين تسأل عنه بعد" ! قالت : الحمد لله بخير وتحسن حاله لالفضل األمير مشعل : الحمد لله عسى الله يشافيه ويقومه بالسالمه.. غْيد : آمين ويشفي جميع مرضى المسلمين.. سكت األمير مشعل للحظه.. قال : غْيد انا جاي اقول لك شيء.. غْيد : عن وشو ؟ األمير مشعل َناظر المكان ثم نَاظر بغيد قال : موضوع مهم مايصير نتكلم فيه هنا غْيد : او ك وين حاب نتكلم فيه بالكفتيريا او الكوفي تحت يناسبك؟ األمير مشعل : مناسب قامت غْيد .. وقام معها مش ْت وراه وفي بالها " تحسبني ماعرف نيتك ان ْت وصاحبك الحقير ،اللي مايخاف الله ببن ْت ع ِّمي حسبي الله عليكم بس".. جلسوا بالكوفي .. طلبت غْيد مويه اما األمير مشعل قهوة اسبريسو.. 





غْيد تنتظره يتكلم .. وبنفس الوقت حاسه بتوتر األمير مشعل نزل كوب القهوة على الطاولة اعتدل بجلسته ، قال : بكون مع َصريح باللي راح اقوله ل ْك... غْيد : تفضل خذ راحتك استاذ مشعل.. األمير مشعل : غْيد انا عارف انِّك سامعه الكالم اللي دار بيني وبين الوالدهـ!.. غْيد بإنكار : اي كالم تقصد استاذ مشعل ؟!! *قبل ساعات* قبل مايطلع األمير مشعل ، من عند امه لم ْح إنعكاس غْيد على المرايه ع ِّض شفتِّه السفليه ،كان حاس انها راح تسمعهم!.. طلع بدون مايلفت انتباها.. برا القصر شد على قبضة يده وضربها بالجدار قال : والله كنت حاااس ..هالحين در ْت واكيد عمر ..وبتفهمني غلط ُ بتفضح ومارح تتزوجني! يحاول يفكر بح ْل .. ماله اال يقول لها الحقيقة!.. *اآلن* األمير مشعل استغرب من ردة فعلها "معقوله ماسمع ْت اللي دار بيني وبين امي اجل ليش كان ْت تبكي* !.. قال بشك: لمحتك جالسه على الدرج تبكين!.. غْيد بلع ْت ريقها ، صدمها ماتوقعت انه شافها قالت بترقعيه: وصلني خبر عن تحسن حالة ع ِّمي وبكيت من الفرحه.. 





ومثل ْت انها تبكي : تعرف ع ِّمي الوحيد مالي غيره وبحسبة ابوي اهئ اهئ... وكِّمل ْت بكاء ، األمير مشعل التفت للناس صوت بكاها عالي.. ح ْس باإلحراج ، من نظراتهم "ياربي ظنيت فيها ظن السوء ًي نفسي قافطها انا غبي يوم فتحت فمي مسو واثاريها مسكينه".. اضط ِّر يجل ْس بجنبها : خالص غْيد اهدي الحمد لله ان عمك طيب وبخير ،وبإذن الله يطلع بالسالمه وتفرحين فيه تشاهق غْيد ، وتمسح دموعها بكف يدها األمير مشعل اخذ منديل ومسح عيونها قال : خالص اهدي الناس جالسه تناظرنا غْيد زادت الجرعه : ممقدر شايله هم ع ِّمي شلون حياتي بتكون من دوننه شلووون هذا بحسبة ابوي ومالي سند غييره.. األمير مشعل انحرج زيادة ،ومن اللي يسمعه من الجالسين قريب منهم قال : الظاهر زوجته وال تلقاها حبيبته.. اضطر يحط يده على كتفها ، واشر للنادل قال : لو سحمت جيب مويه لزوجتي ثم همس بأذنه قال : ماعليش بس مضطر اسوي كذا عشان اللي وراي يسكتون.. غْيد ، سوت نفسها ما سمعته وزادة الجرعه اكثر وبنفس الوقت مرتبكه منه ، كمل ْت تمثيلها.. جاب النادل كوب المويه ومده ل غْيد : سمي بالله واشربي 





غْيد يدها ترتجف مو قادره تمسك الكوب األمير مشعل : هاتي عنِّك اشربك غْيد وجهها دموع ، اضطر ْت تشرب من يده ثم بعد ْت الكوب عنه.. قالت : خخالص والله مالي نفس.. األمير مشعل احترم رغبتها وحط الكوب على الطاولة قال : شرايك نطلع برا تشمين شوية هواء ؟ غْيد هز ْت راسها باإليجاب ساعدها األمير مشعل ، على الوقوف وطلعوا برا لحديقة المستشفى وحمد ربه األمير مشعل انه مافيه احد غيرهم واعطى ظهره لبوابة المستشفى عشان محد يعرفه غْيد مستمرة بتمثيلها تشاهق وتبكي قالت : والله خايفه عليه يمووت خايفه يا مشعل مالي غيره.. األمير مشعل حز ْن على حالها ،كسرت خاطره قال : استهدي بالله ال تجيبين طاري الموت ُشموخ مسكينه غْيد : خالص يأس ْت شايله هم ما ابي تدري عن ابوها وتنهار يكفي امها مابي ازيد همها.. ثم مسكت يده بترجي : تكفى يا مشعل تكفى قول مر انه مايعلمها الين عمي يطيب ُ لع تكففى واللي يرحم والديك عمر" األمير مشعل " بالك ماتدرين وش ناوي عليه ُ األمير مشعل ،طبطب على يدها قال : ان شاء الله من عيوني راح ابلغه ..ال تشيلين هم غْيد : الله يجزاك خير وما انسى معروفك هذا قاطعها األمير مشعل : ال شدعوه ما بيننا 





واحنا اهل.. غْيد ارتبكت من كلمته ، استح ْت .. وسحب ْت يدها منه نزلت راسها لألرض.. األمير مشعل متفهم حالتها .. ومادرى انها متعِّمدة الحركه عشان تبعد الشبهه عنها.. األمير مشعل : هاه كيف نفسيتك الحين ؟ غيد ببحه : الحمد لله احسن.. األمير مشعل : الحمد لله ، وع ِّمك بإذن الله يطيب ُشموخ بتفرح اكيد ونفرح كلنا بطلعته ..و غْيد : الله يسمع منك.. ع ِّم الصم ْت بين األثنين .. غْيد متوتره وخايفه انه يكشفها .. تفرك اصابعها وتهز رجولها.. األمير مشعل محتار يسوي اللي براسه وال يأجله لبكرا!.. حالتها غْيد ماتسمح اآلن فاألفضل يأجلها لبكرا احسن.. األمير مشعل : اوصلك البيت ؟ وال بتنامين هنا ؟ غْيد : ال مايحتاج توصلني انا ابروح بنفسي األميرمشعل : اخاف يصير لك شي ؟ غْيد ابتسمت : تطمن ماراح يصير لي شي األمير مشعل : اكييد ؟ مب تسوين المره اللي راحت غْيد ضحكت : ههههههه ال ماراح اعودها تطمن نفسيتي الحين افضل ، واشكرك على وقوفك معي بأصعب حاالتي.. األمير مشعل : ال ُشكر على واجب.. ان احتجتي شي مايردك اال السانك غْيد : مشكور ماتقصر.. األمير مشعل وقف قال : اشوفك بوقت ثاني مع السالمة 





غيد : ان شاء الله على خير مع السالمة.. مشى األمير مشعل ، و غْيد ناظرت فيه الين مشى .. سندت جسمها على الكرسي تنفست براحه : الحمد لله انِّها مش ْت عليه ابتسم ْت ال ارادي ، لما تذكر ْت اهتمامه فيها ..وكيف كان بيواجهها بالحقيقة لك ْن خاف ْت ان العالقة بينهم تخر ْب وماتبيه ينفر منها عشانها تتنص ْت عليهم! واضطر ْت تكذب وتمثل عليه عشان مايشك فيها قام ْت من مكانها .. اخذ ْت شنطتها وركب ْت سيارتها رايحه للبي ْت.. ، مصطنع : الله يرحمها وش فيها ُ حافظ على هدوء ام مطلق : طال عمرك زوجته سارهـ تطلع بنت نَاصر.. األمير بندر توسع ْت عيونه بصدمه قال بإنكار : شقللتي ؟؟؟ شلووون صارت بنته مستحييل اكيد انك غلطانه وسامعه غللط!! ام مطلق بهدوء : ال ماني غلطانه والني سامعه غلط األمير بندر : اجل شلوون صار ْت بنته ؟؟ 





وينها عنه طول هالسنييين ، بالله عليك بتفهميني بعد ..! مستحيل يا ام مطلق تصير بنته ونورة ماجاب ْت اال بنت وحدة ومافيه غيرها... ام مطلق : اال بنته من حرمه ثانيه األمير بندر بعدم تصديق : شلون من حرمه ثانيه ؟ وهو ماتزوج اال نورة.. وضحك بسخريه : هههههههه اال اذا انه طايح له على وحده مغريها بفلوسه وبلش ْت فيه... ام مطلق : ال متزوج له وحده مسيار األمير بندر انصدم معقوله سارهـ تصير مستحيييل!.. ُ بنت نَاصر لكن الصدمه كانت اقوى : ممسيار!.... لحظه ال تقولين ان ام سارهـ العنود ماخذها ناصر قبل نورة!! #يتبع ام مطلق منزله راسها : ايه طال عمرك ماخذها مسيار وحمل ْت منه.. األمير بندر ماهو قادر يستوعب : لحظه لحظه خلييني استوعب كالمك.. شلوون مادرى عنها .؟! ام مطلق : طلقها ناصر ثم تزوج ْت الثاني واخف ْت حملها عن نَاصر.. 





األمير بندر : وان ت وش دراك ؟! ام مطلق : انا شغلي خطابة وطبيعي راح اعرف األمير بندر يحاول يستوع ْب "معقوله سارهـ تصير بن ْت نَاصر ال اله اال الله" قال وهو يمسح على وجهه : كملي يا ام مطلق اسمعك... *قبل 



َ سنة* وصل ْت ورقة طالق العنود بعد اختفاء نَاصر عنها لمدة ثالث اشهر.. *العنود بن ْت بعمرالـ 



َ سنه من اسرة متوسطة الدخل حب ْت نَاصر وتزوجها مسيار بمبلغ وقدره عَشان تسدد الديون على ظهر ابوها المتوفي وعايشه مع جدتها عمياء وخالها سعد مريض ومقعد وتدري بزواجها لكن ماتدري بحملها".. بيدها ترتجف ، ماهي قادره تستوعب انه طلِّقها .. طاح ْت على األرض قالت : ليييه يا َناصر لييه طلِّقتني لييييه... جلس ْت تصيح وتضرب بيدها في األرض وهي تتذكر كالمه : مالي اال بنت ع ِّمي وانا وش وضعي المسيكينه اللي حبتك ضربت على صدرها بحسرة : لييت قللبي ماتعلق فييييك يا نَاصر.. الله يساامحك .. الله يسامحك قام ْت بثقل رايحه لصالة اخذ ْت سماعة التليفون ،دقت على رقم 





الخطابة " جهير " اللي هي ام مطلق قالت بصوت باكي : الو جهيير ناصر طلقني وش السواة اببيه يرجع لييي تكفييين كلمييه يرجع لي.. جهير ام مطلق : بسم الله وش فيك يا العنود ان ت عارفه انه بيطلِّقك ليش تبينه يرجعك العنود : ابييه وبس ال تسأليني وش السبب و عطيني رقم العمل انا اكلمه.. ام مطلق بتنهيده : وش يفيدك ماراح يرجع لك وان ت عارفه نَاصر لبنت عمة نورة .. وماراح يعصي كلمة اهله عشان سواد عيونك انهارت العنود : الاا تقولييين كذا انا متأكده بيرجع لي يا جهير بس عطيني الرقم تكفييين ام مطلق بش ْك : شلووون متأكده انه بيرجع لك ؟ لحظه ال تكونين حامل وهو مايدري بك ؟!! شهقت العنود وهي تعصر على بطنها قالت : ايييه حااامل وابييه يرجع لي غصبن عنه.. ام مطلق حطت يدها على راسها مصدومه قالت : ياويلي وياله وش هالمصيبه اللي طاحت على راسي .. حسبي الله عليك يا العنود اعنبوا ابليسك عارفه انك ماخذته مسييار وتحمليين منه وين عقلك يا المدمغه وال عبالك ال حملتي منه بتمسيكنه!.. عز الله لو يدري فيك ال يذبحك 





ان ت واللي في بطنك...كم لك حامل يالكلبه العنود : الاااا تقولييين كذا يا جهير تكفييين اللي فيني مكفيني ، ام مطلق : جاوبيني كم لك حامل ؟! العنود : قربت اكمل شهر.. ام مطلق : جعلك للبالء اي والله.. العنود : خالص حملت وش اسوي عطيني رقمه وبتفاهم معه نَاصر مب مثل ماتعرفين.. ام مطلق : ههههههه ضحكتيني ما اعرف ناصر حبيييبتي ناصر وغيره تهمهم سمعتهم وان ت بتقولين بكلمه!... ابفهم ليييه عبالك بيسمع منك ويتزوجك للعلن!... اصحي على نفسك يا العنود واللي في بطنِّك دوري له صرفه وال تجيبين المصايب لنفسك ولغيرك.. العنود انهارت من كالمها .. هي عارفه العواقب بس عاطفتها غلبت عليها قالت : مستحييل انزل اللي في بطني وحل ماعندي حل اال ارجع ناصر تكفييين ساعديني وعطيني رقمه ام مطلق خطر ْت على بالها ف كره قالت : حلو دام ماتبين تنزلين اللي في بطنك تزوجي واحد غير نَاصر... العنود بصدمه : وش قاعده تقولين ان ت مهبوله اكييد بيعرف ان اللي بطني ماهو ولده... ام مطلق بهدوء: ماعليك يا العنود انا 





بضبط وضعك ال تخافين.. وبجيب لك احسن واحد العنود : الااا يا جهير مستحييل يوافق على غيره وانا مابي غير نَاااصر.. غيره ماراح اتزوج ام مطلق : ماراح تتزوجين واللي في بطنك وش بيصير عليه ؟ هاه بتكبر كرشتك قدام الناس وقتها وش بتقولين للعالم اكيد بيقولون هذي فيها وفيها ميير استري على نفسك قبل ال تكبر السالفة وال تزوجتيه خليك ساكته بحملك.. العنود حس ْت وضعها مع َناصر ميؤس منه قالت باستسالم : ومن ذا اللي بتزوجيني اياه ؟ ام مطلق ابتسم ْت : التاجر نايف الـ... العنود فتحت فمها : وش قاعده تقولين يا جهير نايف صاحب عبد العزيز ال... ماغيره ام مطلق : ايه ماغيره فيه واحد ثاني ببالك قولي اخطبه لك.. العنود مسحت على وجهها : ال بس ماني مقتنعه فيه يا جهير اخاف يسوي فيني شي ام مطلق : وش بيسوي فيك بياكلك مثالً ترى الرجل صاحي وفاهم مب مثل نَاصر اللي ماتهمه غير سمعته وصدقيني نايف زين وابن حالل.. العنود : ال واللي يرحم والديك يا جهير ال تورطيني معه لو قل ت واحد متزوج قلت اهون اما واحد عزابي حرام اظلمه 





ام مطلق بتأففف : اووف منِّك يا العنود هالحين كسر خاطرك وماتبين تظلمينه !اقول احمدي ربك الرجل يبي له وحده مزيونه ومتعلمه وماحدد اذا هي مطلقه وال بنت مير توكلي على الله واخذيه العنود : ال يا جهير مابي اظلمه ام مطلق : وش اللي اظلمه وما اظلمه اقوول اتركي عنك الكالم الفاضي واخذيه وال والله ال اغير رقمي وال تعرفيني وال اعرفك يا العنود واللي في بطنك تتنهي حياته العنود باستسالم : الا الا خالص والله موافقه عليه بس ال تغيرين رقمك وتقطعين عالقتك فيني واللي تآمرين عليه بسويه.. اهم شي اللي في بطني مايضيع... ابتسم ْت بانتصار ام مطلق ، قدر ْت تنقذ نفسها وتحافظ على سمعتها عند زباينها قالت : اجل دام كذا نتوكل على الله واضمني اللي في بطنك وقولي انِّه من نايف وانتهينا دام انك باول االسابيع.. العنود بيأس وخذالن قالت : ان شاء الله متى راح تخبطينه لي يا جهير؟ ام مطلق : باألول الزم اضمن حقي بعدها يصير خير يا العنود ومايصير فالك اال طيب.. العنود : ان شاء الله واللي تبينه راح اعطيه لك .. بس تكفين اللي ببطني اليروح 





ام مطلق : ماعليك بالحفظ والصون وانا جيهر وحقك ماراح يضيع ان شاء الله قفل ْت العنود منها .. وكِّملت بكاء شافت صورة نَاصر مسك ْت اللوحة رمتها على األرض وتكسر ْت الى اشالء قالت : اكرهكك يا َناصر والله ال ادفع ْك الثم ْن َغالي واللي في بطني ماراح تشوفه سمعتها الجدة : يا العنوود وش فيتس يا يمه وراتس تبكين صاير شي ؟ العنود : نَاصر طلقني طللقني .. ورااح يتزوج بنت ع ِّمه اللي ماتتسمى الجدة تحوقل : الحول وال قوة اال بالله استهدي بالله يا بنيتي وان ت عارفه وضعتس ماراح يخليتس بذمته وكلها كم يوم بتهدين وبتنسيه ان شاء الله مير صلِّي لتس ركعتين واطلبي من ربتس العوض.. العنود : شلووون بنسااااه يا يمممه شلوووون قوولي شللون الجدة : ال اله اال الله وش ذا الصياح يا بنيتي وطي حستس لحد يسمعتس يقول ذي ميتن عندها احد.. العنود : ماتحسسين اللي احس فيه يا يمه قلبي محروووق عليه الجدة : يا بنت الحالل الرجل قايل لتس من قبل انه بيطلقتس ماهب شي جديد وانا امتس وهذا هو وفى بكالمه ووصلت لتس ورقة الطالق مير اهجدي عني وراتس 





العنود قامت من مكانها : ادرري يا يمه بس... سكتت حست الكلمة ثقيله على السانها شد ْت على قبضة يدها وبلع ْت السانها .. طلع ت من الصالة رايحه لغرفتها ،ارتم ْت على السرير تبكي ماحس ْت على نفسها اال نام ْت .. بعد مرور ثالث ايام والعنود على اعصابها تنتظر اتصال من ام مطل ْق ..وما اتصل ْت ترقض اظافرها : هذي وين اختفيتي يا جهيري اليكون دورتيله على وحدة غيري.. واغراك بالفلوس وسحبتي علي ..او انها كذب ْت علي عشان ماخرب شغلها اكييد انها سوت كذا عشان سمعتها!.. قامت من مكانها تدور تفكر تدور لها ح ْل خطرة ببالها ف كرة : لحظة ليش ما اكذب عليها انِّي اجضهت اللي في بطني! وماتقدر تمسك علي شي او تهددني فيه..بعدين ذي عقربه تموت بالفلوس.. اعجبتها ال فكرة ، راح ْت اخذ ْت التليفون واتصلت على ام مطلق "جهير" استجمع ْت دموعها : الووو جهييير ام مطلق : بسم الله العنود وش فيه صوتك ؟ عسى ماشر ؟!! العنود تزيد جرعة البكاء اكثر 





قالت : طح ْت من الدرج وماات اللي في بطني رااااح يا جهييير رااااح ام مطلق : ال حول وال قوة اال بالله معوضة خيير يا العنود استهدي بالله الحين كيف صحتك طمنيني عنك عساك بخير ؟ العنود : شلون بكون بخيير واللي في بطني راااح وراح ْت روحي معه .. قوليلي شلون ام مطلق : ال اله اال الله يا بن ْت الناس هذا مقدر ومكتوب ومانعترض على حكمة ربي والله بيعوضك باحسن منه ماتدرين يمكن شر وصرفه ربي عنك العنود : والنعم بالله بس قلبي محروق عليه يا جهير احس روحي راحت معه ام مطلق : ماعليك بتتزوجين نايف بيعوضك باحسن منه.. العنود فتحت فمها مصدومه : شقلتي ناايف ؟! ام مطلق : ايه التاجر نايف وافق عليك الظاهرعقب اللي صار لك نسيتي كالمي عسى الله يكون بعونك العنود : وش تبيني اسوي يا جهير افكر بحالي وال بناصر اللي اختفى وال اللي راحت .. اااه ام مطلق بتنهيده : خالص يا العنود ارضي بامر الله وال تتسخطين ، وخليك مستعدة نايف هاليومين بيجيكم.. العنود : بهالسرعة صاحيه ان ت يا جهير ام مطلق : ايه صاحيه واصحى منك 





بيتزوجك وبياخذك معه على طول المريكا العنود حطت يدها على فمها مصدومه قالت : وامي وين تروح من يداريها يا جهير تبيني اتركها وخالي من يساعده مستحيل اتركهم وامشي عشان رجل ال يا قلبي مانيب موافقه.. ام مطلق : شلوون مانتي موافق الرجل عند كالمه يا العنود وال عشانك اجهضتي رفضتيه هاه .. ال تخربين سمعتي ومصداقيتي عند الناس يالعنود وال والله ثم والله تشوفين مني شي مايرضيك.. العنود كانت متعمده الرفض عشا ْن تبعد الشك عنها وال بداخلها هم وانزاح ، لكن جدتها وين تروح وخالها المقعد في غرفته.. العنود : انا مو قصدي اخرب سمعتك بالعكس ان ت وقفتي معي يا جهير لو غيرك اعطاني ظهره ومشى بس امي وخالي وين يرحون ؟؟ مستحيل اخلييهم بروحهم هنا في الرياض.. ام مطلق : ماعليك نايف بحطها بمكان احسن من اللي هي فيه ، ومعها مرافقه تهتم فيها وتداريها .. وصدقيني عيشتها بهالبيت بتسوء حالتها مير خلي نايف يتكفل فيها بدل ما تدهور صحتها والما عندك فلوس عالجها بالله من وين 





بتجيبينها هاه بتشحذين الناس محد راح يعطيك وجه مير سنعي حالك الحين وتعلقي بنايف وعيشي حياتك معه معززه ومكرمه.. العنود : ممدري يا جهير بفكر واعطيك خبر ام مطلق : وش تقولييين ! بتفكرين ال حبيبتي مافيه وقت لتفكير وقومي جهزي اغراضك وعلمي جدتك الرجل ماعنده وقت عشان ينتظر متى تقررين العنود : ان شاء الله اللي تشوفينه يا جهير الله يجزاك خيير.. ام مطلق قفلت السماعة بوجهها قالت : اعوذ بالله يا برد دمك النعمة جت لين عند رجلك ترفسينها لييه صاحيه العنود والله لو ماهو موصيني عليك نَاصر كان تفلت بوجهك وال فكرت فيك حتى مير الحمد لله انِّك اجهضتي وفكيتيني من شرك ومصايبك قال وش قال احبه حبتك القدراة ان شاء الله مالقيتي اال نَاصر تحطين راسك براسه زين انه طلقك بس.. اخذ ْت التيلفون واتصلت على نَاصر قالت : الو السالم عليكم معي االستاذ نَاصر ؟ ناصر : هال وعليكم السالم حي الله االخت جهير هاه بشريني شلون العنود ؟ ام مطلق : لهالحين مشغله بالك ماعليك تطمن البنت بخير واخذ ْت 





من جماعتها.. نَاصر غ ِّمض عيونه مقهور وبنفس الوقت ماله حيله يقدر يرجعها ألنه ملِّك على بن عمه نورة قال: عسى الله يوفقها.. ام مطلق : آمين ، واستاذ ناصر الله يعافيك البنت انساها وشيلها من راسك وال تقرب صوبها ال من بعيد وال من قريب اللي جاها من اهلها يكفيها نَاصر : ليييه اليكون ضاربينها وال معذبينها ام مطلق : والله يا استاذ نَاصر انت عارف وضعها مع اهلها واقاربها مسكينه ذاق ْت منهم الويل ، عسى البه يعوضها بزوجها الجديد نَاصر : من هو وش اسمه ؟ ام مطلق : والله يا نَاصر انت على عيني وراسي بس هذي اسرار المهنه ماتطلع برا و تخرب مصداقيتي بين الناس وانا حرمتن مثل ما اخاف على نفسي اخاف على اعراض الناس واللي ماخدها ولد حالل على قد حاله يبي يسترها ويتسر نفسه مير عسى الله يوفقها ويستر عليها نَاصر عض شفته بحسرة على العنود راح ْت من يده .. لكن مجبور على بن ْت ع ِّمه نورة.. نَاصر : عسى الله يوفقها وان ت يا جهير ماقصرتي وحقك بيوصلك ان شاء الله بكرا ام مطلق : والله هذا واجبي يا استاذ نَاصر 





ما سوي ْت شي ..وتآمرني على شي طال عمر ْك ؟ نَاصر : مايآمر عليك عدو ابد سالمتك ياجهير كفيتي ووفيتي.. واتمنى اللي بيننا يبقى بيننا وال تعرفيني وال اعرفك ومع السالمة ام مطلق : ان شاء الله طال عمرك مع السالمة.. قفلت السماعة بعد ماقفل نَاصر تمددت على الكنبه وحس ْت براحه قالت : الحمد لله افتكيت منهم كلهم قطيعه ماجابولي اال الصداع اعوذ بالله من هاالشكال.. .. في اليوم الثاني كتبت كتابها العنود على نَايف بوجود صاحب رجل االعمال عبد العزيز.. وبوجود خالها سعد بعمرها ، كان مريض لكن جابه نَايف شاهد لها وبوجود الخطابة ام مطلق ، كانت مشهوره بأسم جهير ولبسها الدبله ..العنود متوتره وخايفه معجب بجمالها كان ْت آيه من الجمال باركت لها ام مطلق : الف الف مبرووك منك المال ومنها العيال ان شاء الله نايف : الله يبارك فيك سعد : بنت اختي امانه برقبتك يا نايف نايف اشر على عيونه : تطمن يا سعد بحطها بعيوني وبحطكم كلكم بعيوني.. سعد يكح : تسلم عيونك وعسى الله يوفقكم ويسعدكم الجدة رفعت يدينها تدعي : الله يستر عليكم 





ويرزقكم الذريه الصالحه ويجعل بينكم الموده والرحمه والسكن.. الكل : آمين.. بعد ما تعشوا .. قام نَايف ينتظر العنود تخلص العنود عند جدتها تبكي ، وتبوس راسها ووجهها وكفوفها : سامحيني يا يمه ان اخطيت بحقك وال زعلتك بيوم ، تكفيين سامحيني الجدة تبكي : مسامحتتي يا بنيتي مير الحقي رجلتس يحتريتس برا.. مسح ْت دموعها : ان شاء الله يا يمه راحت لخالها سعد كان مقعد : مع السالمة يا خالي اللي كنت لي بمثابة اخ واب عزيز على قلبي سامحني ان قصرت بحقك وال زعلتك سعد : افا عليك يا العنود تقولين هالحكي والله انك تعبتي معي وماقصرتي بشي علي مير روحي عسى الله يوفقك وال تشلين هم امي بكون بجنبها ونايف ماقصر بيرمم لنا البيت واقدر اطلع للحوش على كيفي بعد بيسوي لي طريق خاص.. العنود انفجرت بكاء هنا .. تذكرت انه مافيه درج خاص له .. كانت العنود تساعده عشان يطلع الحوش ارتمت بحضنه تصييح سعد مسح دموعها : خالص يالعنود ال تبكين حنا بخير شوفينا ليه البكاء العنود : بشتاق لكم والله بشتاق وقلبي بيتقطع عليكم سعد يسمح على راسها : خالص عنود سالمة قلبك ماعليك بتصل عليك 





انا وامي كل يوم بنسولف معك غم ِّضت عيونها : ان شاء الله وانا بعد بزوركم وبجيب لكم هدايا.. سعد : ان شاء الله.. ودع ْت خالها ونزلت الغطوة على وجهها طلع ْت برا لقت نَايف واقف ينتظرها وعبد العزيز يشيل شنطتها مهتريه بالسيارة فتح لها الباب .. ركب ْت وركب نايف مع الباب الثاني ساق فيهم عبد العزيز للمطار.. نَايف كان يهدي فيها .. ويقرا عليها من األذكار وبعض آيات القرآن .. عشان تهدئ نفسيتها وصلوا للمطار ركبوا الطيارة بعدها بساعات طويله وصلوا لواشنطن كان ْت العنود طول وقتها ساكته او تبكي ونَايف يهدي فيها .. الين وصل للبي ْت استقبلته امه مصدومه : ميييين هذي يا نَايف ؟ صوت اخته بشاير وراه : ماشاء الله من هالمزيونه يا نَايف ..؟ نَايف بهدوء : هذي زوجتي العنود يا يمه ام نَايف : نعععم شقللت عيد اللي سمعته ؟! نَايف :زوجتي العنود على سنة الله ورسوله ان شاء الله سمعتيني يا يمه وال اعيد كالمي ؟ ام نَايف : ومن وين جايبها اكيد من الشارع العنود انقهرت منها قالت بحده : حدك عاد يا خالتي عن الغلط.. بشاير : اما عاد .. احلفي انك سعودية ؟!! التفتت لنَايف : نَايف امانه ذي سعوديه ما اصدق 





تبارك الله تقول بلجيكيه.. نَايف نَاظر للعنود قال : ام علي خذيها فوق لغرفتي ..وان ت يا بشاير انقعلي لغرفتك بشاير ميلت فمها : ماهو شي جديد كالعادة مطروده .. بااااي اما نَايف ناظر بأمه قال : مو من الشارع يايمه مو قلتي خذ لك وحده من بلدك اشرف من الغريبه ؟! وهذي هي جبتها لك بنت ناس اصل وفصل بدل األمريكيه سارهـ اللي هددتيني فيها وتتبرين مني هالحين مالك حق وال لك كلمة عن العنود وال والله يا يمه مارح تشوفين رقعة وجهي بهالبي ْت!.. ومشى متجاهلها ام نَايف انصدم ْت منه ، ماتوقعته يسويها معقوله اخذ بكالمها وسواه هي كانت ببالها بنت تخطبها له غير سارهـ األمريكيه ماتوقعته هو يخطب ويتزوج من وراها قال ْت : ناااايف تعاااال وين َرايح ؟!!! نَايف : ال تكلميني يا يمه نقاشي معك منتهي تجاهلها ومشى، تارك امه بصدمتها اما عند العنود .. كانت المشرفه ام علي تنزل اغراضها وترتبهم في غرفة المالبس دخلت عندها العنود : لو سحم ت ابي اغير مالبسي المشرفه ام علي نَاظر ْت فيها كانت البسه بدي اسود ناظرت في بطنها بشك قالت : ان ت حامل ؟ العنود توسعت عيونها بصدمه.. سرعان ما اخف ْت ارتباكها 





قالت : ال ماني حامل بس فيني قولون عصبي ومسبب لي انتفاخ ببطني ام علي : ياعمري سالمتك مانشوفين شر والله حسبتك حامل العنود بضحكه صطنعه : الله يسلمك.. ال شدعوه توي عروس و امس حفلتي.. المشرفه ام علي : ماشاء الله مبروك يابنتي ونَايف نعم الرجل عسى الله يوفقكم ويسعدكم العنود : آمين .. الله يسمع منك المشرفه التهت بترتيب المالبس ونس ْت طلب العنود .. طلعت برا الغرفه بعد ما شافتها مشغوله.. وجلس ْت على السرير.. الين خلص ْت ترتيب مالبسها كانت ثالث لبستها وجابت لها مالبس : طال عمرك هذي المالبس اللي طلبتي قام ْت العنود : مشكورة ماقصرتي طلعت المشرفه ام علي وشاكه بوضع العنود وبنفس الوقت بكالمها انه ممكن يكون االنتفاخ بسبب القولون! .. راح ْت تبدل مالبسها وطلعت البدي األسود هنا نَايف دخل الغرفه.. لقى العنود تبد ْل وظهرها مكشوف.. وضوء الشمس يتسلل جسمها كآن منظرها جذاب ج ًدا اذهل نَايف بجمالها.. تقدم لها بهدوء .. الين وصل عندها 





العنود ارتبكت لما حاوطها على طول التفتت عليه بلع ْت ريقها بخوف ناظرت فيه برعب قال ببحه : ششقاعد تسوي ؟ نَايف : ليش تاخفين وان ت زوجتي حاللي وانا حر في ك...... ، بعد مرور ايام كشف ْت العنود عن حلمها مع اتفاق دكتورتها انها تحفظ سرها ومش ْت على نَايف .. الكذبه خاف ْت على بنتها تضيع او يكون مصيرها الشارع ؟! وكشف ْت مض الجنين كان ْت بنت قرر نَايف يسميها سارهـ على اسم َعشيقته األمريكه اللي مات ْت اثر حادث مروري بعدما وصلها خبر زواجه.. واخفى حزنه عن العنود .. اللي بد ْت تميل لنَايف كثير ..وتتناسى نَاصر مع ان ضميرها يأنبها عن إخفاء الحقيقة على نَايف ماتبي تخسره مثل نَاصر!.. بعد مرور جاء يوم والدة العنود بسارهـ وكان ْت المرافقه ام علي معها وحالة العنود ج ًدا صعبة مرتفع الضغط عندها اضطروا يسوون لها عملية قيصري ألن َحالتها ماتسمح 





وجابت سارهـ قيصري و ارتفع الضغط عندها حاولوا فيها ، ماقدروا بسبب الجلطة وصل ْت للدماغ ماتت ... تاركه وراها َسارهـ ونَايف بحالة صدمه من وفاتها بسنة وحدة فقد اغلى اثنين على قلبه "حبيبته األمريكيه سارهـ وزوجته العنود" *اآلن* األمير بندر بحالة صدمه ماهو قادر يستوعب اللي سمعه من ام مطلق قال : وان ت وش يدريك انها بنته وهي قالت لك انها اجهضت ضحكت ام مطلق بسخريه : ههههههههه حبيبي ام علي بعد ما ماتت العنود سفرها نَايف للسعوديه.. وراحت تشتغل عامله تنظف بالمستشفى واليوم شاف ْت نَاصر وعرفته من كثر ماتهذري باسمه العنود يوم سووا لها تخدير.. األمير بندر : وان ت وش عرفك بام علي ؟ ام مطلق : ام علي جارتي ويوم سمع ْت عن َناصر وحادثه قالت لي السالفه وعرفت ان العنود كذب ْت علي وماجهضت اللي في بطنها 





عشان تبعد شكوكها عنِّي مير عسى الله يرحمها ويغفر لها األمير بندر بتنهيده : ال حول وال قوة اال بالله شلون تأكدتي من صحة كالمك ام مطلق ، طلعت صورة ُشموخ وصورة



إعدادات القراءة


لون الخلفية