الفصل 13

اإلليم.. هنا.. األمير بندر استغل الموق ْف وقدر يخلص نفسه ،مثل سحب الشعره من العجين وح ِّرك سيارته ومشى.. 

َحنان جلست مصدومه جسمها يتنافض .. معقولة هالرجل عديم الرحمه! ماعنده ضمير يدعسها بكل وحشيه وجبرو ْت... طاغي ، مستل ْط وال يقول وعد ونفذه! اي وعيد هذا شافته اختفى هو رجاله.. جلست تبكي خايفه ، مصدومه، مرعوبه شاف ْت جريمة قتل قدام عينها بكل وحشيه! قام ْت بصعوبة تشيل نفسها وتصيح : سسسارهـ سسارهـ ماحس ْت على اليد اللي سحبتها من الخلف وغطت فمها بمنديل منِّوم َحنان تقاومه .. لك ْن هو اقوى منها استسلم ْت وغاب ْت عن الوعي.. سحبها وركبها السيارة.. بعد ما تطمن ان رجال األمير بندر غير موجودين ... وبيده كاميرا رقميه شالها بجيبه.. راح للبقالة وشرى علب مويه عشان مايشكون فيه رجال األمير بندر مراقبه ومشى للمحل اللي فيه كاميرات ُ اللي حاطها األمير بندر.. مر .. تماشيًا مع خطته اإلنتقاميه ُ ف ْخ لع دخل المحل ..جديد قيد اإلنشاء شاف الرجل يناظره بشك ونزل عينه على جيبه وقال : وين كن ْت يا ابو حنان ؟ ابو َحنان ارتبك وبلع ريقه : كنت رايح اشتري مويه 





تعرف اليوم اشتغلنا واجد ومد له علبة المويه... جرعة وحدة ثم تنفس اخذها وشربها ُ وقال : صدقت يا ابو حنان ..عاد طويل العمر ماق ِّصر معنا بكل شي.. ابو َحنان يحاول يشغل نفسه ويبعد الشك عنه وقال: الله يجزاه خير.. الرج ْل تقدْم له ..وحشره بالجدار ابو َحنان تراجع للخلف : عسى ماشر وش فيك ؟ الرجل يناظر فيه من فوق لتحت.. وسحب الكاميرا من جيبه : الشر مايجيك بس حنا مانتعامل مع خونه مثلك يا ابو َحنان.. ثم اعطاه لكمة على رقبته .. خلته يفقد الوعي رف ْع جواله واتصل على األمير بندر وقال : طال عمرك شكك... وق ْع بمحلِّه والفيديو معي.. *اآلن* بعدها ماتتذكر شي عن سارهـ غير انها مات ْت ودعس ْت قدام عينها.. وبعدها بأيام... انقت ْل ابوها على يد األمير بندر بعد مادرى انه س ِّجل فيديو ضده اللي دعس فيه سارهـ.. طبعًا غير عن فيديو اللي صورته.. رع ْب ودها تهرب قاعده تعيش بحالة ُ 





وتنحاش وتاخذ اخوانها وتبِّلغ عنه ماتوقعته بهالخبث والشراسه ظن ْت انها راح تلوي ذراعه وتهدد بالفيديو .. بس قدر عليها ، بتهديده لقتل اخوها مشاري واخوانها نقطة ضعفها الوحيدة كان ْت مخبِّيتهم ،وطلِّعهم من تح ْت األرض اتل مجرم ، ق !.. َ طاحت بيد ُ قام ْت من مكانها ومسح ْت دموعها تترنح بمشيتها.. وتتركى على الجدار الين وصلت باب الغرفة وفتح ْت الباب وحضنت اخوانها جلسوا يبكون بحضنها يشاركونها أوجاعها... هزيمتها، قدام طاغيه مثله! ، 





بعد ما طلع من القبو إتجه فوق لمكتبه.. وفت ْح الباب وشاق اإلبتسامه على وجهه يوم شافه : هال والله ح ِّي ارك الله ولد الشيخ مب قام ب ِّسام يصافحه : هال بك طال عمرك جلس قباله بعد ماسلم : اخي ًرا شرفت اخر عهد لي قب ْل ال تروح لناصر والله انِّك كفو يا ب ِّسام ..قدر ْت تفِّر راسه ب ِّسام : كفوك الطيب ..ابد هذا واجبي ورد لمعروفك معي بالشغِّل ماقصر ْت وابشرك ا ِّن اسهم الشركة ارتفع ْت.. األمير بندر : ماشاء الله زين.. *ن ِّرجع ألول بَار ْت* قبل ال يطلع نَاصر من المجل ْس ويصاد ْف ُشموخ.. كان ولد الشيخ مبارك اخر واحد قبل ال يطلع من عنده قِّرب لناصر كان جالسيصدر المجلس قال: استاذ ناصر بغيت اكلمك بموضوع يخص بنتك ُشموخ... ناصر بإهتمام : سم عسى ماشر وش فيها بنتي ُشموخ ؟ ب ِّسام : مافيه اال خير .. بس تعرف يا استاذ نَاصر ُشموخ كبر ْت ، وكثر الكالم عنها والزم تتزوج ان وال يفوتها القطار وتعن ْس ناصر : وان ْت وش دخلك ببنتي عنِّست وال تزوجت 





وش عليك منها ؟! ب ِّسام نزل راسه تحت ، وفي باله إن ناصر مهتم ببنته وتهمه سمعتها ، وهالشي نقطة ُضعف نَاصر ب ِّسام: والله ودي اقول لك الحقيقة بس خوفي تزعل ُشموخ.. وتاخذ بخاطر ْك علي يا بو ناصر توترت وذبحه الفضول ، قال : قول وش عندك سامع شي عن بنتي ؟؟ ب ِّسام ابتسم بخبث " والله صدقت يا بندر" قال : تعرف ان الناس حاطين عينك على بنتك وتقدموا لها خطاب مافيهم اال الزين ورفضتهم.. عاد تعرف مافيه رفض بدون سبب.. واذا على الدراسه تتحجج فهذا ماهو عذْر يقبله مجتمعنا ... تقدر تدرس وهي متزوجه ناصر فهم قصده وكأنه يتهم شر ْف بنته بحكم دراستها برا ل َحالها!.. رغم انه واثق فيها .. لكن خاف عليها وقال بشك: وش تقصد يا ب ِّسام ؟؟ ب ِّسام : والله ما اقصد شي لكن تعرف مقصد الكالم واضح إن ما زوجتها الحين ، بيكثر الكالم عليها وان ْت َعارف طول عمرها ب ِّر .. ا وانا من معِّزتي ل ْك قلت الحقيقة اللي مقدروا يقولونها لك الرياجيل.. ام مقهور، وشاد على قبضة يده : من ذا اللي ناصر قَ يقول هالكالم اكيد ان ْت تعرفه .. دام ماقدر يوصله بنفسه .. انا الز ِّمه عند حِّده... ب ِّسام وبباله األمير بندر ، قام يهدي في نَاصر ُشموخ.. ومسح على كتفه : ه ِّدي يابو وش يفيدك ان عرفته .. ماغير تكبر السالفة 





عَالفاضي ..والرجل مانيب قايل لك اسمه اجلس خلينا نتفاهم ..مثل الرجال وعندي لك الح ْل.. نَاصر تنرفز ، وفك أزارير ثوبه حاس باإلختناق والضي ْق ب ِّسام ابتسم بخبث ، ومد له علبة مويه : سم واشرب وهدي بالك.. نَاصر اخذ علبة المويه وشِّربها جرعات ورى بعض وينتظره يتكلم.. ُشموخ تزوجني بنتك ب ِّسام بثقه : الحل يا بو نَاصر شرق وكح المويه : وش قل ْت.. ب ِّسام يعطيه المناديل : بسم الله عليك... ناصر يمسح المويه من ثوبه ووجهه: تتزوج بنتي!! ب ِّسام بثقه : ايه نعم اتزوج بنت ْك.. على سنة الله ورسوله... ناصر منصدم من كالمه .. وطلبه قال : والله انك رجال والنعم فيك ..ماعليك قصور بس تعرف الزم افاتح بنتي بالموضوع وارد لك خبر.. قعد يفكر َصحيح ب ِّسام رجل والنعم فيه.. لك ْن حطه بموقف محرج وبنفس الوق ْت يشوفه ح ْل!! ُ ..بعدها تأكد وتطم ْن ب ِّسام ان الوضع مشى مثل مايبي... ووقف يناظر بساعته : يالله عن اذنك ُشموخ .. وان ْت فكر على راحت ْك يابو ورد لي خبر... ودعه ومشى .. تارك ناصر مصدوم ومتضايق من اللي وصله الكالم.. 





طلع ب ِّسام ولد الشيخ مبارك من المجلس وطلع جواله وفتحه على جهة االتصال وكل ... ْم األمير بندر قال بثقه : تم الموضوع َطال عمرك *نرج ْع الى اآلن* األمير بندر مبسوط : والله انك ذييب قدر ْت تعلب عليه ب ِّسام حاط رجل على رجل وق ال : ايه ناصر تعرفه ..يخاف على سمعته ..واللع ْب معه سهل عمر خليته يتح ِّرك ُ األمير بندر سند ظهره وقال : و وينفِّذ انتقامه من نَاصر .. بكذا اكون مرتاح لكن العلِّه.... سك ْت األمير بندو وانتبه لكالمه ع ْن .. َحنان ب ِّسام بتساؤل : وش فيك سك ْت ؟ األمير بندر بتصريفه : اقصد العلِّه غْيد ب َسام : اها .. قابلتها اليوم ماكسه مكان ع ِّمها وسألتها عن عمها شلون حاله .. قالت بخير ههههههً يا حليلها تعرف تكذب بنت ابوها األمير بندر : اكيد بتكذب ، تبيها تقول بين الحياة والموت! شي طبيعي ماراح تقول الحقيقة الم ِّرة.. ب ِّسام غمز له : اليكو ْن حاط عينك عليها ؟ األمير بندر حرك راسه بنفي : ال .. عندي الحين وحدة اهم منها بمليون مره.. ب ِّسام غم ْز له : مين هذي اللي ماخذه عقلك األمير بندر : تعرف البنت اللي باستراحة*** البيضاء المملوحه.. ب ِّسام هز راسه باأليجاب : ايه ايه عرفتها .. تصد ْق لها فترة 





مختفيه مالها ح ِّس! األمير بندر : مالها حس إلنها عندي.. ب ِّسام باستغراب : ليش وش تبي بوحده واطيه مثل هذي ؟! األمير بندر : عندي شغل معها .. بس ينحل تصير األمور تمام.. ب ِّسام : اها .. عاد كان ْت محلِّيه لنا الجو.. سخريه : ههه اي حال هذا ا،ن ْت ووجهك ُ االمير بندر ب وحده خاينه اهلها .. اخوها واختها اللي يشوفون اختهم شريفه ومادروا انها تجمع لهم مال حرام تعشيهم فيه .. ويحسبونها تشتغل شغل نظيف ب ِّسام باستغراب : ان ْت من جدك عندها اخوان ؟؟؟ األمير بندر : ايه وش فيك مستغرب.. وال هذا جزء من الغموض حقها ههههههه ب ِّسام بشفقة : يمك ْن ال َحاجة اجبرتها تسوي كذا األمير بندر رافع حاجبه باستغراب : ال والله تتعذر لها لو محتاجة تشتغل بعرق جبينها.. والمش ْت مع هالطريق.. ب ِّسام : انت ادرى انا معرفها بس صدمتني ان عندها اخوان.. األمير بندر : حتى انا مثلك مصدوم ويوم طلِّعتها من تحت األرض طلعوا اخوانها معها.. والصدمة الكبرى طلع ْت بنت واحد خاين قد اشتغل معي .. لكن من باب االنسانيه تركت عايلته تعيش ... ولو انِّي داري بتوصل كذا والله ماتركتهم يش ِّمون نفس.. ب ِّسام : اوووه مين ؟ األمير بندر : واحد حقير مايستاهل ذكره وال ابيه يعكر جوي .. وال اقولك قوم خلنا نطلع 





ب ِّسام وقف : يال معاك.. ُتب ْع ي وصل ْت األميرة نجد المستشفى نزل ْت من سياراتها ومعها حارسها الشخصي َجايه تتطمن على نَاصر .. بعد اصرار عمر انها تروح ألجل مايشكو ْن ُ ومنه يتطمنو ْن اكثر َصادفت غْيد ومعها األميرة ال َجازي سلم ْت عليهم ،وبعدها جلسوا األميرة نجد حط ْت رجل على رجل : سمع ْت ان َحالته خطره ونسبة نجاح العملية ضعيفة غْيد "مسرع ينتشرالخبر " : الحمد لله على كل حال عسى الله يشافيه.. األميرة نجد " ليته مات هالمجرم ، وافتكينا منه حشى صار قطو سبع ارواح" قالت بدون نفس : آمين اال ام ًشموخ شخبارها ؟ األميرة ال َجازي : بخير الحمد لله احسن من قبل وخف ْت صدمتها شوي وعلى المهدئات.. األميرة نجد : الحول وال قوة اال بالله ، اللن يكون بعونها ويصبرها على ما ابتالها.. الكل : آمين... 





عمر ، ُ غي د بش ْك: اال شلو ْن شموخ و غرييه ليش ماحضروا ؟ األميرة نجد : الحمد لله كلهم بخير ومبسوطين والله ياقلبي ماقدروا بسبب احوال الطقس والكهرب تقطع عندهم .. وماوصلني غير مسج ويطمني انهم بخير واعطيتهم خبر عن ع ِّمك .. بس تزين االحوال بيجون اكيد.. ومطولين شكلهم عسى الله يستر عليهم ويردهم َسالمي ْن.. غْيد بقل ْق: شموخ ال تكون درت عن ابوها ؟؟ األميرة ال َجازي : ال تطمني مادر ْت ..وبإذن الله يطيب ابوها ووتشوفه بالسالمة... مرصعه باأللماس قام ْت األميرة نجد تناظر ساعتها الكارتير ال ُ وقالت : يال عن اذنكم تأخر ْت على طيارتي وطمنوني على ام شموخ ال صحت وصلوا سالمي لها مع السالمة.. سلموا عليها وراح ْت... غْيد بضيق : مسكينه ُشموخ عسى الله يكون بعونها األميرة ال َجازي انكسر خاطرها ومسح ْت على ظهر غْيد بلُط ْف : تطمني يا بنتي دعاء لله والصب ْر.. الله بيفرجها ..ومالنا اال ال ُ تنهدت غْيد : والنعم بالله.. األميرة ال َجازي : قومي يا بنتي ارتاحي تعبتي نفس ْك اليوم.. غْيد : شلو ْن برتاح يا َخالتي وع ِّمي بين الحياة والموت و َخالتي نورهـ ساءت َحالتها .. وشموخ ماتدري عن ابوها لو تدري وش بيصير فيها .. قوليلي شلو ْن برتاح!! وامي عند اختها ماهي موجودة في البي ْت ماني قادره ادخله .. وامي ماهي فيه!! 





طاح ْت بحضنها تبكي.. تعبت وهي كابته مشاعرها تعبت وهي كاتمه همومها ُشموخ ماهي عندها لو عندها كان اهون بكثير هي تفهمها اكثر ومافيه اي وسيلة تواصل تقدر توصلها األميرة ال َجازي تهدي فيها : خالص يابنتي ه ِّدي .. وانا َخالتك ..قومي معي لبيتي ارتاحي فيه.. قام ْت غْيد معها .. وركب ْت سيارتها وتوجه ْت للبي ْت.. بعد وصولهم .. استقبلتها بغرفتها األميرة نجد وجاب ْت لها بجامة خاصة للضيوف: خذي بدلي مالبسك يا بنتي ونامي لك شوي على األقل ترتاحين غْيد بإبتسامه ، ثم ض ِّمتها: الله يجزاك خير يا َخالتي وما انسى وقفتك معنا طول هاأليام.. األميرة ال َجازي ض ِّمتها ومسحت على غْيد بحينه ول طف ، ثم بعد ْت ناظرت عيونها وقال ْت : احنا اهل وانا خالتك وماسوينا اال الواجب... غْيد : ماتقصرين والله .. جعل عمرك طويل األميرة ال َجازي : آمين وعمر احبابك يال يابعدي استأذنك ..وان احتج ت شي عندم التليفون ومايردك اال السانك.. غْيد: اذنك .. ومشكورة َخالتي ماتقصرين طلع ْت من الغرفة .. وتنفس ْت براحه فسخت عبايتها .. ودخل ْت الح ِّمام اخذ ْت دش عالسريع وطل ْعت 





لبست بجامتها .. وارتم ْت على السرير تحاول تنام وتنسى هموم الدنيا وراها... ، -كينيا- صح ْت من النوم.. ماهي داريه عن ال َعالم عمرهـ ُ عمر ما قال لها وال كلِّف على ُ علمها وش َصار ألبوها اللي بين ال َحياة والمو ْت!.. عمر غير موجود وكالعادة ُ طول هالثالث ايام اللي مر ْت رايح يا مكتبه او لدار التحفيظ تناس ْت موضوع عقمه او تحاول تنساه! وتضحك على َحالها ام ْس : والله انا غبيه 





وال هو غبيه وال نعيش بكذبه!! *باألم ْس* جاء يسوي ل ُشموخ تحليل حمل منزلي يتأكد هي ِّحامل وال ال.. كان ينتظرها برا.. طلع ْت ومالمح البرود على وجهها استغرب من ردة فعلها بارده! عك ْس حريمه الباقيات يطلعون زعالنين.. وال دموع ارباع يترجونه.. ُشموخ بدون ردة فع ْل! اما غير عمر ُ واعطته النتيجة بإبتسامه َساخره : تفضل َسْيد شوف النتيجة َعشا ْن ترتاح.. عمر اخذها : شاطره تسمعين الكالم رغم انك ُ تتمردين الفترة األخيرة لك ْن هالشي يشفع لك ُشموخ : صدق والله ، يال زين اهم شي راحتك عمر... ُ ورضاك َسْيد ُشموخ عمر : وهذا المطلوب .. س ْت ُ اخذ شنطته : الحين اقدر اشتغل وانا مرتاح يال سالمك.. عمر.. ُ ُشموخ : مع السالمة َسْيد طلع من البي ْت.. ُكاء وتأكد ْت انه راح .. هنا انفجرت ب مرير على َحالها ، وحاله هو حاسه بشفقه ، وندم عَلى قرارها اللي كان ْت تنظن انها راح تحم ْل منه وماراح يطلِّقها َعشان ولدها 





مخططاتها تالشت كل ُ وفشلت!.. *اآلن* غ ِّمض ْت عيونها وبك ْت وقالت : اااه والله ماني مصدقه انه عقيم ويحللني بعد ليش مايعترف!! ويريحني وال يعيشني بوهم! زفر ْت بضيق .. وقام ْت من سريرها راح ْت غسل ْت وجهها وتوض ْت صلت فرضها وقرأت القرآن .. لعل نفسيتها تهدا شوي وترد روحها اقوى.. بعد ماخلصت حس ْت براحه وقرت وردها وقام ْت تجهز نفسها للفطور ورفعت شعرها ذيل حصا ْن راح ْت للمطبخ فتحت الثالجة اخذ ْت ثالث بيضا ْت وحبتين طمام وفلفل بارد .. وبصل بتسوي لها شكشوكة هذا اللي تعرف تسويه من لما كان ْت تدرس بلندن ومتفننه فيها.. حطت الطاولة " المقالة" على النار ورشت زيت زيتون.. ثم بدت تطبخ ..وغل ْت المويه جهزت كوبين فيهم كيس شاي جهز ْت من السفرة ورتبتها 





قطعت سلطة اوفوكادو وجرير حطتهم على الطاولة.. فتحت الشبًاك تجدد الهواء شاف ْت الجو مغيِّم : شكلها بتمطر عمر َجاي.. ُ لمح ْت راح ْت رتبت شكلها ثم فتح ْت الباب تستقبله بإبتسامه: اهلين عمر ُ َصباح الخير َسْيد عمر يناظرها ببرود : صباح الخير ُ داخ على الريحه ، ورفع َحاجبه باستغراب : ماشاء الله تعرفين تطبخين ؟! عمر ُ ُشموخ استح ْت من نظرته ، ثم قالت: تبين الصدق يا َسي ْد ال معرف اطبخ ..بس بيض اعرف اسويه وفنِّانه فيه بعد.. عمر بإعجا ْب : صدق والله.. ُ ُشموخ بثقه : مانت مصدق او ك... ُشموخ مسكت يده :تعال احكم بنفسك سفرة عمر مشى وراها .. ما انكر جمال ال ُ ُ رغم بساطتها اال انها تشهي عمر ُ سحب ْت له الكرسي : تفض ْل َسْيد جلس ،وهي جلس ْت تترقبه بشغف عمر ينتظرها : بتذوقيني وال كيف ؟! ُ خبز ُشموخ فهم ْت عليه ، قام ْت اخذ ْت قطعة ُ ثم اكلته بيدها.. عمر غص وكح باألكل وتنتظر بحماس .. ُ ُشموخ خاف ْت علبه .. راحت تضرب ظهره وبقلق : بسم الله فيك شي!! عمر اشر لها تجيب مويه : بسم الله عليك خذ اشرب ُ 





شر ْب المويه وتنفس : الحمد لله بغيتي تذبحيني ًشموخ زعلت : والله ماهو قصدي عمر : خالص اكلي وان ت ساكته ُ ُشموخ تنفس ْت بضيق .. اخذ ْت قطع ْت خبز وسم ْت بالله واكل ْت.. عمر كان يراقبها بين لحظه والثانيه ُ كسر ْت خاطره .. مسويه هالفطور عشانه واخرتها يجازيها كذا! انسد ْت نفسها .. مسح على كتفها وقال : كلي زين يا ُشموخ.. ترى طبخك حلو وتسلم يدينك وشوفي خلِّصت صحني بعد.. ُشموخ رفع ْت راسها تناظر فيه تغير مودها بلحظه وابتسم ْت : بالعَافيه عليك قام من كرسيه بهدوء.. وغسل يدينه ، قم جففها وقال : بدلي مالبسك بنطلع ُشموخ : لوين ؟ عمر : مو مهم وين المهم تجهزي لك خمس دقايق ُ ُشموخ : ماتكفي خمس دقايق بغسل الصحون وبعدين بلبس.. عمر تنهد : تجي العَامله تنظفهم .. اخلصي علي.. ُ ُشموخ تركت اللي بيدها وراح ْت تتجهز عمر طلع برا.. ُ عمر ومحمد َجاي على الخيل : السالم عليكم شيخ ُ عمر : وعليكم السالم.. ُ عمر يمسح على المهرة : هال والله ب َسارهـ ُ وحشتيني حيِّل مثل راعيتك.. 





محمد ابتسم : اآلن عمرها اصب َح عشرة سنوات هل ستحتفل بها ام ال ؟ عمر بنبرة حزن ي َحاول يخفيها : كيف لي ان احتفل ُ وهي ليس ْت موجودة ؟ محمد ندم على سؤاله : اعتذر لم اقصد بذلك.. عمر طبطب على كتفه : ال داعي لإلعتذار.. ُ محمد شاف ُشموخ جايه و ابتسم : هيا اترككما.. عمر هز راسها باإليجاب .. ثم التفت ل ُشموخ ُ ُشموخ : الله وش اسمه ذا ؟ عمر: اسمها َسارهـ ُ ُشموخ ضاق صدرها من طاريها وقالت : اها .. اكيد حق ْت المرحومه صح ؟ عمر ماتوقع ردها ،توقع شي ثاني ُ وقال : ايه .. يال تعالي اركبي ُشموخ صعد ْت وركبت بمساعدته راح ْت عمر وراها ُ ثم ركب ومشى .. ُشموخ متوتره عمر قريبه من خدها ُ وانفاس تضايقت بالبدايه ثم تجاهلته وال كأنه موجود ُشموخ زاد بسرعته .. خافت عمممممر تكفى هدي تكففى والله اخااف ُ وصرخت: عمر يضحك بخبث: ههههه خوافة اجل ُ ُشموخ تترجاه : تكفى واللي يرحم والدينك وووقف .. ياا مجنوووون عمر متجاهلها ويزيد بسرعته اكثر ُ ُشموخ تبكي : وووقف يا مريييييض عمر مطنشها وعاجبه الوضع : بسسرعه يا سارهـ ُ 





كفففو عليييك ُشموخ تصارخ : تكفمى وققف وقف بستفرع.. عمر سحب اللجام المهره ُ عمر بسرعه الين وقفت ... نزل ُ ثم نزل ُشموخ.. حاسه بدوخه تترنح يمين يسار عمر بغ ْت تطيح ،لك ْن مسكها مع خصرها ُ وقال : بسم الله علي ك ُشموخ بعد ْت يده : بعد عنِّي بستفرغ عمر ماسمع كالمها .. ألنها تمشي بدون توازن ُ ورجع ْت كل فطورها.. بعد ماجلسها .. جاب لها علبة مويه ومناديل مسح ْت فمها عمر كاتم ضحتكه وقال : ال عاد ْت من شكشوكة ُ شكلها فيها بال حقتك.. ُشموخ تناظره بنص عين :البالء فيك ان ْت وسارتك ذي العجوز.. عمر جلس لمستواه : وش دراك انها َعجوز ُ ُشموخ صد ْت عنه : سمع ْت كالمك مع محمد عمر قام ومد يده لها : اها .. اجل قومي ُ مفاجأة.. مجهز لك ُ ُشموخ مدت يدها له وساعدها على النهوض مفاجأتك وبلع ْت ريقها : الله يستر من مفاجعاتك اقصد ُ وش هي ؟ عمر ابتسم بخبث .. وهو يأشر على... ُ 





الى نتوقف الله بتعليقاتكم ألني ماراح انزل البارت الجاي اال بعد ما اشوف تعليقات ترضيني واللي خلف الكواليس حياكم سجلوا ماعندي اي مشكلة لو نزل البارت الجاي بعد شهر اذا ماشفت ردود طويله وحلووه.. "نهاية البارت" ممتعة لل َجميع.. *ق راءة ُ بسم الله الرحمن الرحيم ، 





ل ُت َّكْ َو ه َو َعَلْي ه تَ ُ َّ ال لَهَ إ ُ ال إ ه َي اللَّ " َح ْسب ب الْعَ ْر ش الْعَ ظي م ه َو َر ُ َو " ، السالم عليكم ورحمة الله وبركاته وحشتوووني كثييير .. غب ْت عنكم ألن بعض البَارتات تحتاج للتعديل.. التعديالت اللي صارت في الرواية متابعات معي آلخر بار ْت قبل اسبوعين للُ عمر .. صار نقاش بينه وبين ُ - 

نَاصر رضى بزواج بنته ُشموخ على نورة.. ُشموخ ه عارضة عن هالزواج م انهت النقاش بموافقتها الصادمة ألمها ال ُ عمر اثناء تلك الليلة واليوم الثاني حفل ُ ُشموخ و وتمت الملكة بين الزفاف ، لبست فستان َسارهـ رغم معارضة االميرة نجد لك ْن أصر ُشموخ تلبسه. عمر ان ُ ُشموخ اكثر وبيِّنت ندمها ، في بداية البارتات.. - 

ندمت ِّي ، اذا َحابين تقرون التعديل براحتكم بتالحظون فرق شو ، 





البارت إهداء متابعيني الغَالين ُ لـ "البـارت العشـرو ْن" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي. ، يجتاحني عشقك كلعنة موبوءة.. يخترقني هواك بضراوة.. تتربص بي مالمحك وتوقعني بأغاللها اآلسرة كالوشم في صدري منحوت إسمك... يا الله كم يربكني صوتك المهيمن على جوارحي يقيم بدمي ثورات عشق ال تنطفئ!.. *نجال ْء َحس ْن. 





، مفاجأتك ُشموخ بلع ْت ريقها : الله يستر من مفاجعاتك اقصد ُ وش هي ؟ عمر ابتسم بخبث .. وهو يأشر على َمكان بعيد ُ قال : تشوفين ذاك المكان هناك تح ْت.. ُشموخ تحاول تميِّز محل ما يأشر عليه قالت : والله ما اشوف شي من الضباب وبعدين جايبني على َحافة جبل وش عندك اليكون بترميني هنا! عمر منها : ههههههههههه ضحك ُ ثم قال وهو راص على اسنانه : ليش شايفتني واحد مايخاف ربه!.. ُشموخ ناظر ْت فيه بنص عين : والله عقب سواتك فيني صر ْت اتوقع منك اي شي!.. مستحيل عمر : تطمني ماراح اضِّرك وانا رجل ُ ُ يضِّر النساء .. ولو اضِّر كان سمعتي من حريمي ُشموخ انقهرت من طاري حريمه "الله ياخذهن ليتهن لحقن ساره حتى وهو مطلِّقهن اال ومايذكرهن عندي كلِّه عشان يبي يقهرني" عمر طلِّع الدربيل من الشنطة ُ ُشموخ : شوفي بهذا اعطاه 





ُشموخ ناظرت فيه بحقد ثم اخذت الدريبل من يده ..وصد ْت وجهها عنه قالت : يال وين تبيني اناظر بهالضباب صدقني ماراح اشوف شي!.. عمر رفع حاجبه : تتحديني انِّك ماراح تشوفين شي ؟ ُ ُشموخ : ال ما اتحداك بس شوفة عينك الدنيا ضباب عمر : او ك بوريك شلون تشوفين زين.. ُ عمر وقف وراها حط يده على كتفها ُ ح ْس بإرتباكها ، تِّوترها.. بلعت ريقها .. لما مسك يدها نزل نفسه لمستوى طولها صار وجهه بجانب وجهها ال : هاه وش شفتي قَ عمر شد عليها اكثر ُشموخ يدها ترتجف ... ُ نَاظر ْت محل ما يأشر .. شاف ْت قريه صغيرة بين الجبال يتوسطها بي ْت كبير لونه أبيض قالت : ماشوف غير قريه بهالجبال عمر : شفتي هالقريه عندنا شغل مهم فيها ُ ُشموخ : والله اشغالك ماتخلص وبعدين وش جايب هالناس هنا ضاقت األماكن يعني مالقوا غير هالمكان ..؟ عمر : فقراء وين تبينهم يعيشون بالمدينة صعبة ُ العيشة هناك َغالية.. هنا على األقل الجو مناسب يقدرون يرعون غنهم وحاللهم من خيرات الله والمنطقة جبلية مناسبه والماراح يوصلون لهم السرقان.. ُشموخ : ليه فيه سرقاان هنا ؟؟ عمر : ايه فيه عصابات هنا خطرة مشهورين ُ 





بالسرقة والقتل.. ُشموخ خافت : هاااااه قتل!... ياويلي لييه جايبني هنا!!! ماتخاف انت من هالعصابات ممكن تجيك!؟ عمر : قلت لك عندنا شغل بهالقرية ماتفهمين ان ت! ُ *قبل ثالث أيام* مر عن َحادث نَاصر ُ لما وصل خبر لع ج ِّن جنونه .. رمى الجوال على األرض قال : هذا اللي ماكنت حاسب حسابه! .. ماهو وقتك تموووت يا نَاصر.. اللي براسي بعدها بحريقة تاخذك الزم انفذِّ ع ِّض شفته السفلية بقهر.. مسح على لحيته بتفكير شلون يخلِّي ُشموخ ماتدري عن ابوها وال يوصلها الخبر لو وصلِّها الخبر اكيد بتنهار عليه ويضطر يرجعها للرياض.. خطر على باله طلبات القرى الثانية طالبين معلِّم قرآن ومعلمة طاحت عينه على القريه الجبلية طريقها عسر ،ومن عيوبها مافيها شكبات إرسال!.. ابتسم بخبث : لقيتها والله .. جات بوقتها بتفيدني هالقريه وبكذا بنفِّذ اللي براسي وانا مرتاح.. وقع على طلب الملف .. ثم نادى مراسل يبلِّغهم بالموافقه على ال ُ بحضور المعلم والمعلمة خالل هاليومين.. 





ح ْس بشعور اإلنتصار بهاللحظة عشان اللي خططت عليه بغى يروح هباء منثور! .. *اآلن* وليه اخاف منهم دام الله معي وحافظني ماله داعي الخوف.. قلت لك المكان هنا آمن حتى قرية سارهـ عشان كذا اخترتها في االعمال الخيرية ألمانها ونسبة المسلمين فيها كثيرة غير عن القرى الثانية ماله داعي الخوف ُشموخ : ال والله بتغريني بكالمك هذا!.. انا ماني جالسه دقيقة وحدة بهالمكان دام فيه هالعصابات اللي تقول وش يضمني انِّي بكون بأمان هنا اكيد بيعرفون عنك وبيسرقونك.. ويذبحوني بعد! عمر بضحكه : ههههههههههههه ُ خايفه على نفسك! ُشموخ ضربته مع صدره : تضحك بعد يا برد دمك والله!! ايييه خايفه على نفسي ماني مجنونه مثلك اقعد بمكان وفيه هالعصابات اللي تقول!.. عمر : تطمني يكفي وجودك معي بحد ذاته ُ أمان لك ومحد راح يتعرض لك دام راسي يشم الهواء.. 





ُشموخ : وش اللي وجودك يكفيني هاه!.. تضحك علي ان ْت! صاااحي وال مجنون!! ماعندك ال حراس وال شي .. وتقولي امان! ماعليش بحجز على اقرب رحلة للرياض وماراح اقعد مع واحد مجنون مثلك! صد ْت عنه ومش ْت .. سحبها من يدها ضربت في صدره.. ناظرت فيه بقهر: خيير شتبي يا مجنون! ُشموخ روحه من هنا عمر : الخير بوجهك با س ْت ُ مافييه الييين اخلص شغلي وهذا اتفاقنا من بداية الرحلة وال نسيتي! ُشموخ : ماعليش اتفاقات مثل هذي يحق لي ارفضها دام حياتي في خطر! عمر : حياتك معي بأمان تطمني ماراح احد ُ يضِّرك هذاني طول هالسنين موجود ومعروف بكينيا ..محد تعرض لي فشيلي االفكار من راسك وفكرة الرجعه للرياض انسيها ..مفهووم ُشموخ انقهرت منه ومن بروده القَ !.. اتل ُكرهـ.. سفليه .. نَاظرت فيه ب ع ِّضت شفتها ال ُ قالت: نعم شقلت !! الوالله ارجع للرياض غصبن عنك انت تبي تموت اقعد هنا ، انا اسمحلي ماراح اجلس هنا عمر!.. ُ يا سيد عمر بحِّده : بتجلسييين غصب عنِّك وهالحين امشي قدامي ُ للبيت نشيل العفش ونروح قبل مايسري الليل ُشموخ بعد تفكير بعد ْت عنه.. عمر ُ قالت: طيب على امرك َسْيد 





عمر انشغل بجواله ُ متجهه للحصان .. و يشوف الرسايل اللي وصلت له قبل ماينقطع اإلرسال عنه بهالمنطقة.. ُشموخ التفتت وراها .. شافته الهي عنها ُشموخ اللي بذيك الليلة قالت : صدقتني تحسبني بصير ال والله بنفذ بجلدي منك.. ثم التفتت للطريق اللي مشوا معه .. عرفت انه طريق القريه ركب ْت على المهرة .. تمسك ْت باللجام وضرب ْت بالسوط المهرة .. ووجهتها للطريق اسرع ْت فيها.. ُشموخ ابتعدت عنه عمر رفع راسه يناظر ُ انصدم منها ، ماتوقعها راح تتمرد عليه!.. ُشمووووخ ارجعي احسن لك نادها بأعلى صوته : وال والله ماراح يصير لك خييير ُشموخ : مارااااح ارجع دام حياتي ماتهمممك عمر دخل الجوال بجيبه ، لحقها ُ ُشموخ التفتت تشوفه يركض وراها وتسمع تهديدات .. وعقاباته اللي ماتخلص شافت المسافه بينهم قريييه خافت منه اسرعت اكثر.. قلبها يدق طبول تح ْس بخوف .. تحاول تضغط عليه اكثر عشان ماتلتف له وترج ْع!.. دخل ْت الغَابة .. استمرت بنفس الطريق توترت اكثر .. خافت يطلع لها مفترس يهجم عليها حيوان ُ قعدت توسوس .. متمسكة بالمهرة تعوذت من ابليس.. 





عمر قرر ْت تلتف وراها .. بتشوف ُ بتتطمن هو وراها وال ال لكن ماهو موجود اختفى!.. وقفت المهرة.. تتلفت يمين يسار ماله أي اثر ماتت من الخوف .. تفكر ترجع له لكن المسافة اللي قطعتها طويله! صعب الرجوع عمممر ُ نزل ْت .. تنادي بأسمه : سسيد عمر يخسي اقوله سيد ُ تستوعب كلمتها : وش سيد عممممر .. عممممر وييينك بندم قالت : والله كنتنت امممزح معكك بس اطللللع بموووت من الخووووف عمممممر.. حس ْت بشخص وراها .. التفتت على طول للخلف ... توسع ْت عيونها!.. ، عمر الصغير ُ غرقانه بالنوم .. ماحس ْت على يلعب بوجهها في الروج اللي ماخذه من شنطتها يضحك مبسوط .. على الف ِّن اللي ابدعه بوجهه غْيد.. سم ْع صو ْت ابوه يناديه .. على طول رمى الروج .. وتخبى بالبطانيه 





دخل األمير مشعل : حبيب بابا وينك طاح الروج عند رجوله اخذه مبستم قال : ماتتوب عن حركاتك يا ولدي تعلب بأغراض جدتك.. كتم ضحكته يوم شافه على السرير يتحرك عمر ُ راح للسرير .. يداعب يضحك .. وبجنبه غْيد بسابع نومه شال اللحاف بكبره .. انفجع من شكل غْيد : بسم الله الرحمن الرحيم من ذي ..؟!! صح ْت غْيد على صوت صراخه األمير مشعل انفجع منها اكثر وسحب ولدها معه : مييين ان ت بسم الله وش جايبك هنا بغرفة امي .. قومي اطلعي يال قووومي غْيد تلقط انفاسها ، اخذت المخدة ورمتها عليه قالت: وجع ان شاء الله انت اللي وش جايبك عندي يا قليل االدب تدخل الغرفة بدون استأذن! األمير مشعل عرفها من صوتها نزل عيونه لألرض : استغفر الله واتوب اليه األخت غْيد.. والله ماكنت ادري انك فيه وال قالت لي الوالدة.. غْيد غطت نفسها باللحاف.. عمر الصغير .. شاف الروج بيد ابوه ُ اخذه وشخط على وجه ابوه عمر نزله على األرض : الله يهديك يا ُ وش سويت فيني ماخليت احد بحاله كتم ْت ضحكتها وقالت : احسن تستاهل كفو 





عليك يا الذيب.. عمر ل غْيد فاطس من الضحك: ههههههه ركض ُ اهسسن اهسسن.. ارتمى بحضنها ولف على ابوه يمد له السانه ضحك األمير مشعل : ههههههه اخسس عليك تعااال يا ولد عيب تجي عند البنت غْيد إنحرج ْت منه ، قالت : يال حبيبي روح لبابا .. قوم عمر ت ِّمسك فيها بقوة قال برفض : الااءه ُ " اكيد انِّك حبيتها مثل ابوك األمير مشعل ابتسم مالومك يا ولدي" قال : خالص خليه براحته ..وآسف على اإلزعاج عن إذنك.. طلع من الجناح بكبره ..كاتم ضكته دخل المصعد وأمه طاله من المصعد الثاني.. مر ُ ناظرت بع , غْيد حس ْت بإحراج منه بحضنها .. ابتسمت قالت : الله يصلحك فشلتني عند ابوك رفع راسه شاق االبتسامه على وجهه غْيد باست جبينه : وهـ بس تبارك الله تاخذ العقل عسى الله يحفظك قال : يسسس يسس بابا الح غْيد :ايه مبسوط على سواتك هههههه سمع ْت صوت الباب ، التفتت شافت األميرة ال َجازي : بسم الله وش صاير بوجهك غْيد بتنهيده : والله سوات حفيدك شافني نايمه اخذ الروج من شنطتي ومالقى اال وجهي يلعب فيه.. 





األميرة ال َجازي ضمتْه : حبيبي عسى الله يصلحك سامحيه هذي عوايده بس يشوف غرفتي بابها مفتوح على طول يفتش الله يهديه.. كاتمه ضحكتها األميرة الجازي معتمدة الحركة كانت تاركه الباب مفتوح .. عشان يدخل عمر الصغير .. ويدوره ابوه ُ كالعَادة بغرفة جدته.. غْيد قامت من السرير :حصل خير يا َخالتي .. زين انه خالني اصحى بروح انظف الحفلة اللي بوجهي عقبها بروح لعمي عمر : ارتاحي يابنتي ُ األميرة ال َجازي شال ْت ما اخذ ت لك غفوة اال كم ساعه غْيد : والله ياخالتي بالي مشغول عليه ويكفي خالتي نورة ساءت حالتها عقبه وامي خايفه عليها ماهي راضيه تروح عنها.. تخاف يصير لها شي ُشموخ ماتدري عن ابوها بين الحياة والموت و األميرة الجازي : متى بتقولين لها طيب ؟ غْيد بتنهيده : والله مدري يا خالتي مابي اخرب عليها فرحتها ابيها تستانس اذا طاب ابوها بقول لها.. األميرة ال َجازي : طيب يمكن امها تقول لها ؟ غْيد : خالتي نورة اعرفها ماراح تعلمها األميرة الجازي : لييش ماتبي تعلم بنتها ؟ مو من حق بنتها انها تدري بحالة ابوها!! غْيد تقدمت لها .. مسك ْت يدها 





نَاظر ْت فيها برجاء.. ُشموخ ماتتحمل قالت : من حقها تدري ، لكن اي شي يصير ألبوها .. وامها ماهي ناقصة هم بنتها فوق هم ابوها.. واتمنى يا خالتي مايوصل لها اي خبر عن ابوها وياليت تبلغين ولدك بعد مايوصل الخبر لزوجها األميرة الجاري انكسر خاطرها "آاه بالك يا بنتي ماتدري عنها وعن زوجها وش بيسوي فيها مير عسى الله يهديه ويتراجع عن انتقامه" طبطبت على كتفها :ال تشيلين هم يابنتي مايصير خاطرك اال طيب. .روحي غسلي وجهك وحيا ك تحت عندي تقهوي بعدها تمشين.. غْيد : إن شاء الله خالتي.. عمر الصغير معها ُ طلع ْت واخذت وقفل ْت الباب وراها.. ابتسم ْت بانتصار ودع ْت بقلبها "يارب تكتبها نصيب لولدي" دخل ْت المصعد .. وصلت للدور األرضي صادفت ولدها رايح جاي واضح عليه التوتر قالت : بسم الله مشعل وش فيك تحوم هنا ؟ امشعل التفت لها، َناظر بولده عض شفته السفليه : تعاال يالذييب فشلتني عند البنت .. هالحين بتقول ذا مغازجلي ومايسحتي على وجهه.. عمر الصغير تخبى ورى جدته ُ 





األميرة ال َجازي : ال اله اال الله هالحين بتحط ح ِّرتك بالصغير والله ما تلمسه مشعل : يمه واللي يرحم والديك خليني اعاقبه.. عمر بهالعقابات األميرة الجازي : الظاهر اعداك ُ اللي يسويها بالضعيفه مشعل : ال يمه مب لهالدرجة توصل كذا عمر يعاقبها مب مشكله لكن اهم شي مايمد يده ُ عليها .. مدها مرة ح ِّرمها على نفسه مليون مرة!.. األميرة الجازي بتنهيده : مسكين هالرجال ماتهنى بحياته عق ْب هالسارهـ الله يسامحك يا نَاصر ليتك اعترفت بخطاك وال صار هاللي صار لك ولبنتك عمر باللي سواه ُ مشعل : والله يمه ال تلومين عمر اعطى نَاصر مهله حتى يعترف ُ لكن نَاصر طقها سفرة لدبي هو واهله عمر ج ِّن جنونه ..وقتها ُ انقهر من برود نَاصر وماكأنه سوى جريمه! األميرة ال َجازي : ارخي صوتك ال تسمعك غْيد مشعل عض شفتِّه السفليه نسى انها موجودة كملت بهدوء قالت : الحول وال قوة اال بالله عمر مايصير اللي بسويه ُ بنته مالها ذنب يا ولدي.. مشعل بتنهيده : ادري يا يمه بس عجز ْت اقنعه راسه يابس ..تنكه هالرجل مير عسى الله يهديه وقفلي على الموضوع األميرة ال َجازي : عسى الله يعين 





مر.. ُ بنشوف وش نهايتها مع هالع مشعل يناظر يدور ولده قال : يمه الولد وين راح ؟ األميرة الجازي راح ْت تجلس على الكنبة قالت : الظاهر راح للمربيه.. مشعل : اجل بخليه عندك بعدها برجع آخذه عندي شغل .. استرخصك يا يمه األميرة نجد : أذنك معك حبيبي.. حافظك ربي ، عند غْيد كان ْت نَازله من الدر ْج مانزل ْت من المصعد سمع ْت الحوار اللي َدار بين مشعل وامه انصدم ْت .. كاتمه شهقتها ال يدرون عنها!.. تراجعت للدرج .. راح ْت آلخر الممر تلقط انفاسها بصعوبه تحاول تستوعب اللي سمعته تتمناه حلم وتصحى منه قالت برجفه : مب معقولة ع ِّمي يكون ذاب ْح َسارهـ!.. 





ُمستحييل ا كذ ي يسو ع ِّمي طيب جل ر ع ِّمي ، ب كذ نه ا كييد ا تح ْس روحها ثقيله .. مالها حيِّل تترنح بمشيتها .. ماقدر ْت تشيل نفسها ومستحييل يقتل احد وال يمد يده حتى!. طاحت على األرض فمها على ها يد طه حا . . ء بكا ْت نفجر ا ال يطلع صوتها.. وينسمع! نها عيو غ ِّمض ْت . . . خ ُشمو لها ببا ء جا يا ُشموخ والله ان قلبي كان قارصني قالت :ياويلي وياله وش بيصير لك ان وراه بالء الله ال يوفقك يالخبييث متزووجها انتقام من ابوها حسبي الله علييييك.. اكتفت بالبُكاء بصم ْت ماهي قادره اب ًدا بهاللحظة انشل ْت من التفكير اطرافها ترتجف..ماتدري وش تسوي .. نها عيو غ ِّمض ْت ليييت اللي سمعته كذب " ! ا كذ ي يسو ُعمر له و معقو هـ ر بنا طح ت خ ُشمو يا ه ا ا آ .. حم ْك ير ح ا ر ما فيها قك بيحر هالخبييث" ..! ُعمر عليه ي و نا ش و لها ببا ء جا قالت بغصصة : اليييكون بياخذ ثااره ..! خ و ُشمو يقتل و صر نا عمي من ت و و تمو خ ُشمو مستحيييل يلي و يا 





الحقيير موديها هناك عشان يقتلها!! حط ْت يدها على فمها مصدومه م ِّرة!.. ماهي قادره تستوع ْب الحقيقة ال ُ عمر من نَاصر ُ واضح إنتقام انه يقتل ُشموخ!... جلست تصيح بصم ْت ..كاتمها شهقتها سمع ْت تنبيه رسالة بجوالها "



إعدادات القراءة


لون الخلفية