وهي تحبسها وتتصنع القوة ملِّ يأست منه ومن معاملته لها ، كل ماتحاول تكسبه يصدمها بردة فعله وكأنه دارس كل حركاتها ُشموخ تواجهه ، الى هنا وبس قررت لكن قلبها عِّورها وكثرة التفكير اهلكتها ، رفعت عينها بأسى تنتظر إجابه تشفي غليلها وتجيب على تساؤالتها عمر غ ِّمض عيونه مايبي يشوف دموعها ، عِّور ْت قلبه ُ دموع عيونها َغاليه على قلبه اال ُ سحبها كلها وض ِّمها على صدره بقوة وكأنه يترجاها توقف ُشموخ ماتوقعت ردة فعله كذا ، لك ْن زادت بكاء اكثر وقالت بصوت متقطع : حراام الي تسويه فيني والله حراااااام... عمر قلبه مجرووح " آه من عيونك آاه بس تشبهين المرحومه ُ تكفيين ال تبكين دخليك تصنعي القوة قدامي لكن ال تضعفين اكره الضعف يكسرني والله يكسرني يا ُشموخ" ُشموخ .. ثم بعدها عن صدره للحظه هد ْت ُشم ه تعرف مصِّر وخ ناظرت فيه تنتظر اجابته ، مازالت ُ عمر ومسح دمعتها بيده فقال : راح اقول لك ُ ابتسم ُشموخ الصدق بس مو الحين كل شي بوقته يا س ْت ُشموخ زعلت قالت : طيب ليه مو الحين ؟!! ُشموخ جايين إلفتتاحين عمر أبتسم بخبث: هالحين يا س ْت ُ عظيمه
ُشموخ بتساؤل : وش هي ؟! عمر : روحي جهزي نفسك وتعالي ُ ُشموخ بعنَاد : ماراح اروح ، ياحليلك بتنسيني كالمك اللي قلته لي قبل شوي ؟!! ال حبيبي ماراح اتحرك وال تهمني االفتتاحات العظيمه ُشموخ عمر مسك نفسه : الظاهر اني تساهلت معك يا س ْت ُ وبديتي تتمردين !!؟؟ ُشموخ كتفت يدينها فقالت : ماتمردت عليك ، لكن من حقي اطالبك.. عمر فاهم قصدها على طاري الزواج ، سوى نفسه ُ مايفهم :تتطالبيني بايش ؟!! ُشموخ رفعت حاجبها : بعد تسوي نفسك غبي وماتفهم عمر .. كالمك اللي تطقه علي ُ اوك انا افهمك يا َسْيد وانك بتتزوج علي ، فأنا اقولك اذا بتتزوج طلقني وخذ اللي ماتتسمى عمر قِّرب لعندها وببرود قاتل : وليش اطلِّقك ماهو من حقك ُ ُشموخ؟!! ألجل تطالبيني فيه يا س ْت ُشموخ بثقه وقلبها يغلي : ابتزوج مثلك واعيش مع واحد يحترمني ويقدرني ويحبببني ثم سكتت وماكمل ْت كالمها ، جابت العيد بنفسها وفضح ْت مشاعرها اتجاهه عمر : اها هذا بس اللي تبينه ، ابشري راح احترمك واقدرك ُ واحبك ماراح اقصر لكن طالق ماراح اطلق... ُشموخ انهارت منه وبصراااخ : وبعدييين معك ليش تعاندني لييش تقهرررني!!! عمر سكتها بيده ،والثانيه مسكها من خصرها ُ وضمها لصدره ثم همس بأذنها : اسكتي فضحيتنا ُشموخ تبعد يده بقرف تناظر فيه بحقد قالت : انت السبب
محد قالك تطلعني من طوري.. عمر صدع راسه من فهاوتها وغيرتها الشديده عليه ُ وقال بتنيهده : ان ت لمتى تفهمين؟!! لمتى يصحصح عقلك مب لهالدرجة غبيه !! وين دراستك بالله عليك شلون تخرجتي وان ت انسانه متنحه ؟! ُشموخ بنفس النبره : والله اني شاطره لكن من يوم ماتزوجتك وانا مدري وش فيني انخبلت بسببك.. عمر.. ُ ماعاد عندي عقققل يا َسْيد صد ْت جسمها كله عنه واعطته ظهرها تبكي وتشهق صوتها يقطع القلب.. عمر مسك كتوفها ولفها لجهته وحضنها بقوة ُ بصدره : خالاص اهدي ال تبكين اهدي وبنفس الوقت يراضي ُشموخ ويطيِّب خاطرها عشان تجي معه لإلفتتاح ،ألن سكان القريه متشوقين يشوفون حرمة الشيخ مثل مايقولون قال بنبرة هاديه: تط ِّمني يا ُشموخ ماراح اتزوج عليك ، لو بتزوج عليك كان سويتها قبل مع حريمي الباقين.. وكذا بكون ظلمتك وماعدلت بينكم.. ثم بعدها من حضنه واشر على راسها وقال : شيلي ال فكره من راسك ألن ورانا شغل وانا ماني فاضي لمناحتك عندي ُشموخ.. رتح ت يا س ْت ُشموخ ناظرته وعاقد حواجبها وقالت بعناد : ال ما ارتحت.. اال لما توعدني وتحلف انك ماراح تتزوج علي.. عمر بتنهيده مسك نفسه : ليش احلف واوعدك ؟! ُ سبق وقلت لك حريمي ماتزوجت عليهن وانا ُ ُشموخ ثبتت نظراتها له وقال ْت بثقه : انا ماهمني حريمك انا غيير عنهم غييير عمر ابتسم على ثقتها رغم إنكسارها وغيرتها ُ
الشديده ، قال بخبث : طبعًا ان ت غيييير عنهم غييير وراح تعرفين السبب يا قلبي لكن مو هالحين حلوه بعدين ، ويمكن قرييب كل شي بوقته حلو يا ُ ثم اخذ جواله والمفتاح وقال : يال امشي قدامي اعطيتك وجهه زياده هاليومين . اخلصي علي وال تأخيريني ُشموخ بمكانها : قلت لك احلف واوعدني انك ماراح تتزوج علي!! عمر ماسك اعصابه : الظاهر هذي ماتفهم.. ُ و قرب لعندها وقال بنبره حاده ارعبتها : احسن لك طيعي كالمي وال والله ثم والله تشوفين مني شي مايسرك يا شموخ قومي انقلعي من قدامي ُشموخ خافت منه وضمت نفسها بيدينها عمر بأمر قال : وال اقولك بالش تتروشين قومي انقعلي ُ البسي عبايتك قداااامي هالحين.. ُشموخ بلع ْت ريقها ونفذ ْت مثل ماطلب "ليتني ساكته ورحت اتروش ابرك لي من مناقرته احسن استاهل الني انا المخطيه" لبس ْت عبايتها بهدوء قاتل متقصده تغيضه عمر وسحبها من عبايتها انقهر منها ُ وقال : ال والله قاصدتها بعد! ُشموخ انصدمت من حركته وشق العبايه بكبرها نصين ، ماتوقعته يسويها قالت بذهول : لييش شقيتها ؟! مجنووووون انت ماعندك عققل!! عمر مسك العبايه ورماها بوجهها : مايشرفني حضورك ُ ُشموخ انثبري بالبيت وال تعتبين الباب احش يا س ْت رجولك حش.. ُشموخ جت بترد عليه ، لكن سبقها وطلع وقفل الباب وراه
عمر : هيِّن يا بن ْت نَاصر والله ال اخليك تندمين يتوعد فيها ُ على الساعه اللي وافقتي فيها.. مر ُ مستفزه لع غمض ْت عيونها وبكت بندم على حركتها ال ُ وقالت : اااه غبيه انا والله استاهل استاهل اللي سواه فيني احسسن استاهل الرجل صابر علي وانا زدته جنووون استاااااهل اللي سواه... ، وصل ْت للمكان المطلوب ونزل ْت من سيارتهاالرياض اشرت للعامل يترك السياره بمكانها قدام المدخل الرئيسي للقصر استقبلت المشرفه : حيا ك اختي تفضلي غْيد بإبتسامه : الله يحيك انا غْيد جي ْت من طرف الجازي المشرفه : ايه طال عمرك يلغتني تفضلي استريحي غْيد بتساؤل : وين المربيه ؟ اال المربيه جايه وحاطه على وجهها كمام عرفتها غْيد ، وصافحتها : يا هال والله فيك سالمتك وماتشوفين شر المربيه : الشر مايجيك الصغير الحين ينزل استريحي جلس ْت غْيد : او ك بانتظاره ثواني وجاء الولد الصغير حفيد الجاَزي.. قام ْت غْيد تستقبل
حلو ماشاء الله وش هالجمال بحضنها : يا هال والله بال ُ الولد الصغير بادلها األحضان.. غْيد باست جبينه : وش اسمك حبيبي ؟ الولد ينطق بكلمه مافهمتها غْيد : مممر غْيد شاتله بحضنها : والله ياقبلي مدري وش تقول اال انك اخذت عقلي واكلت قلبي وهه فديت هالصعنون باسته مع خده ثم قالت : يال حبيبي نروح لجده ؟ الولد ينطق : تيتهه تيتهه غْيد تخرفنت على نطقه : ياعمري يانااس وهـ يا حلو هالتيته جعلني تيته والله.. غْيد : يال مشينا َحبيبي.. جاها الصوت من وراها : عَلى وين يالحبيب ؟؟! غْيد صنِّمت بمكانها يوم سمعت الصوت : بسم الله الرحمن الرحيم ، هنا نتوقف ُ الى "لقاؤنا القادم غ ًدا الخميس بإذن الله " والله الله بتعليقاتكم وتوقعااتكم" "نهاية البارت "
ممتعة للجميع ، وبإنتظار تعليقاتكم. *ق راءة ُ بسم الله الرحمن الرحيم ، ْم ري َ " َر ِّ ب ا ْشَر ْح لي َصْد ري َويَ ِّس ْر لي أ ْو لي هوا قَ ُ ْفقَ َسان ي يَ ِّمن لِّ ع ْقَدةً " ْل ُ َوا ْحلُ ، السالم عليكم ورحمة الله وبركاته حلو ،وما انحرم منكم والله يسعدكم على كالمكم ال ُ وعاد الله الله بتعليقات حلوه تحمسني انزل البارت الجاي واللي خلف الكوايس انا زعالنه منكم تعالوا شاركونا التفاعل خل اشوف توقعاتكم وشوفنكم بعد.. x
، كل ال ُشكر والتقدير لعزيزات قلبي دائما ) َغدير ، ابتسام( وال تنسوهم من طيب دعواتكم "البـارت ال َسادس َعش ْر" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي. ، أتعلم لو كنت بقربي اآلن ؟ لكنت ضممتك إلي بكل ما أوتيت من عشق وشوق إليك.. ووضعت رأسي على قلبك الذي لطالما أدمنت هواه حد الثمالة! وسألتك بوجع هذه األرض وماحوت: َم أبعدتني عنك ؟ بربك ل *نجالء َحس ْنx. x ، x xx
غْيد : يال مشينا َحبيبي.. جاها الصوت من وراها : عَلى وين يالحبيب ؟؟! غْيد صنِّمت بمكانها يوم سمعت الصوت : بسم الله الرحمن الرحيم والتفتت توسعت عيونها يوم شافته ونطقت : ممشعل منادات اسمه َحاف.. ُ مشعل إبتسم على غْيد بلع ْت ريقها وتذكرت فقالت بسرعه : حضرت االمير مشعل مشعل تنهد وقال : مشعل ناديني مشعل اذا سمح ت عمر الصغيز على االرض يوم شاف ابوه وقعد يناديه ُ غْيد نزلت وارتمى بحضنه .. مشعل عيونه على غْيد اللي منزله راسها لألرض ، شال ولده وقال : على وين كن ت رايحه ؟ غْيد توترت زياده فقالت : ككنت جايه عشان َخالتي الجازي طلبت من امي اني اروح جيب الولد .. ألن المربيه بتروح للمستشفى وو... مشعل عنده خبر بس يحب يسمع منها ويراقب ردات فعلها وتوترها الواضح بفرك يدينها ، وكانت صادقه بكالمها وقال : ايه كملي اسمعك غْيد اخذت نفس ثم كلمت : عشان خالتي الجازي ماتثق بأي احد فرحت انا اجيب الولد.. مشعل : اهاا ومالقت غير ان ت.. غْيد انحرج ْت كثير ،وزادها توترت مشعل ما حب يزيدها اكثر فأختصر الكالم وقال : خالص يا غْيد سويتي واجبك وماقصرتي تقدرين تتفضلين طال عمرك.. غْيد قاطعته متسرعه : بس طال عمرك خالتي الجازي تبيه مشعل بإبتسامه : خالص طمنيها وقولي الولد عند ابوه راح يجيبه بنفسه وال تشيل هم غْيد رصت على اسنانها ،نست انه ابوه
ثم قالت : ان شاء الله ابلغها عن اذنك مشعل اشر للمشرفه توصلها للباب : اذنك معك آنسه غْيد غْيد مشت واعطته ظهرها وجهها قلب الوان عمر الحقير "يممه يعرف اسمي ، اكيد مثل صاحبه ُ مايضيع عنه شي" وصلتها المشرفه لين المدخل الرئيسي وشكرتها وتنفست براحه غْيد : الحمد لله ماصار شي والله خفت يحسبني خاطفه ولده xبس اشوى انه رجل صاحي لو غيره كان هبدني والعيِّنت خير.. ركبت سيارتها وتفكيرها عالق بمشعل وهالسالفه ماهي داخله راسها وتراجع األحداث وقالت : يعني معقوله رجل مثل مشعل يخلي وحده تدخل بيته! ياخي مستغربه انا حتى العسكري الحارس ماقال وال طلب مني بطاقة الهويه مثل قصر االميره نجد! اشك ان الموضوع فيه ان واخواتها حركت السياره للبيت ونزلت استقبلتها امها ماهو من عادتهابعد عشر دقايق وصلت لكن واضح من مالمحها ذابحها الفضول تبي تعرف وش صار.. ام غْيد : هاه يا بنتي وش صار عسى وديتيه غْيد تناظرها بشك : ال والله متحمسه تعرفين يمه! ام غْيد عرفت ان بنتها در ْت عن خطتها، وعضت على شفتها ثم رقعت وقالت : ووشلون خالتك الجازي عساها بخير ؟ غْيد تنهدت : يمه انا عارفه انك ورى الموضوع هذا كله ام غْيد بإنكار : وش موضوعه يا بنتي !؟ غْيد برفعة َحاجب قالت : يمه ال تمشينها علي تراني بنتك ومايخبى علي شي!
ام غْيد جاها اتصال شافت جوالها وكانت ال َجازي وانقذها اتصالها على طول ردت وعينها على غْيد قالت : هال فيك يا ام مشعل .. ْغْيد قربت اذنها عند السماعه ال َجازي : وين بنتك ماجتني طولت عسى ماشر ؟ غْيد عضت على شفتها السفليه وبهمس : نسيتها ام غْيد : هذا هي بنتي توها وصلت خذي كلميها "ال" لكن امها حشرتها ْْيد تأشر بمعنى غ واعطتها الجوال.. قالت بإرتباك : هال خالتي الجازي : هال والله ببنتي الغَاليه شلونك عساك بخير غْيد : هالبك بخير الحمد لله ان ت كيفك يا خاله ؟ الجازي : ياجعله دوم يا بنتي انا بخير دامك بخير غْيد : دام عزك يارب ..هال خالتي آمري وش بغيتي عمر وينه ُ الجازي : مايمر عليك عدو اال ولدي وراك ماجبتيه ؟ غْيد تحك راسها : والله ياخالتي انا رح ْت وجيت باخذه ثم ابوه جاء وقالي خالص انا موجود ..عاذ ماحبيت اكسر كالمه ومشيت وكنت ببلغك بس نسيت والله الجازي بإعجاب " والله البنت السنعه " : اها اجل دام جاه ابوه ماعليه طمنتيني الله يطمنك مشكوره يا بنتي ماتقصرين غْيد : وش هالكالم يا خالتي ماسويت اال الواجب ماله داعي تشكريني.. الجازي : الله يسعدك ويحفظك يالله يا بنيت هذا هو ولدي وصل وما اطول عليك يالغاليه مع السالمه وسلميلي على امك غْيد تنفست براحه : مع السالمة وان شاء الله يوصل وقفلت الجوال.. وامها تناظر فيها
تنتظرها تتكلم : هاه يا بنتي وش قالت لك ؟ غْيد : والله يا يمه شوفة عينك تطمنت وجاها ولدها ومعه حفيدها وبس واسفه اني اسأت الظن في ام غْيد حمدت ربها ان الخطه ما انكشفت وجاء اتصال الجازي بوقته : الحمد لله ال عادي يا بنتي حصل خير روحي ارتاحي واليوم جمعة البنات تبين تأكدين حضورهم وال ال ؟ غْيد ماسكه راسهاا من الصداع : ال يمه أجليها ماني فاضيه لهم ،والغي الجلسه والضيافع اللي طلبتها او أجليها وقت ثاني.. ام غْيد : ان شاء الله يا بنتي ابلغ المنسقه بس روحي ارتاحي غْيد فسخت عبايتها واخذتها وحده من الخدم وقالت : مشكوره يمه ماتقصريين وبليز لحد يزعجني بنام.. ام غْيد ضحكت : محد بيزعجك كانت فيه ُشموخ وراحت الله يستر عليها ويحفظها غْيد ببإبتسامه باهته قالت : اي والله وحشتني ماكان محلي البيت غير هي وهواشنا وهبالنا ام غْيد بتنهيده : اي والله وان ت الصادقه اال ماكلمتيها ؟! غْيد : خير يمه البنت بشهر عسلها عيب اكلمها خليها تنبسط وتستانس.. ام غْيد حطت يدها على راسها : ايه صح نسيت يا بنتي يال روحي ارتاحي غْيد مشت للمصعد : عند اذنك يمه ثم كمل ْت بهمس : هذا اذا راحت شهر عسل ومع من عمر الحقير.. ُ مع ،
عمر وبراكين الغضب ثايره ، صدره يرتفع ينزلكينيا ُ طلع ُشموخ... ويتوعد ب راص على اسنانه : هيِّن يا بن ْت ناصر البادي اظلم وتحممملي اللي يجيك مني .. والله ماراح ارحمك حتى لو تحبيني ما ارحم صدقيني ما ارحم.. فتح جواله وارسل رساله لمحمد يأجل موعد اإلفتتاح لوق ْت المساء وقفل جواله.. مايبي اتصاالت وازعاج الناس عمر اآلن غير ُ ُشموخ ..مزاج واولهم يحتاج للعزله والهروب من الواقع لقوقعته ال َخاصه ماجاء بباله اال المكان اللي اشتاق له عمر لمكان َغالي على قلبه وقف يتأمله وصل ُ كان دار ايتام باسم زوجته األولى ساره عمر بتوسعة الدار لضم ُ وبعد وفاة ساره ، امر اكبر عدد من االطفال المسلمين والغيراليتمى اللي ماتوا اهاليهم بسبب الجوع والفقر مستمره عمر ال ُ ُ وتحسنِّت احوالهم بفضل الله ثم جهود عمر وجلس على الكرسي مبني من الطين بمقاعد خشب ُ راح ومنحوت عليه حرف x"s "كان بأسم زوجته ساره ُكاء مرير ماقدر يمسك نفسه وبكى ب على هذا الكرسي.. عمر مر عليه شريط ذكرياته مع حبيبته ُ ى َسارهـ.. وعشيقته وزوجته األول // كانت ساره تجلس فيه عقب طيحتها من األرجوح
والتوى كاحلها ،وماقدرت تراقب العمال قاموا بتخصيص xهالكرسي لها عشان تراقب عمر بين فتره وفتره ُ بناء الدار بكل اريحيه .. وكان يجي عندها بوقت فراغه.. x مرر يده على الكرسي اشتاق لروحها لوجودها مر كانت انسانه غير ُ بحياته ، ساره بالنسة لع كانت بمثابة االم واالب واالخ واالخت والصديقه مر كنز ثمين َغالي على قلبه ُ ساره بالنسبه لع مر الـ
سنه وكان عمره
سنه ُ تزوجها وهي بع ساره تصير بنت صاحب ابوه عبد العزيز عمر بأبوه كانت قويه عمر حبها وعشقها ، وعالقة ُ ُ حب بعيون ولده بينهم ، لذلك عبد العزيز الحظ ال ُ وقرر يخطب ساره من ابوها عمر ووافق ابو ساره على طول ..ألنه يعرف ُ زين ونعم الرجل.. وتم الزواج بينهم على خير لكن امه االميره نجد كانت بالبدايه طرق تفرقهم ُ معارضه للزواج و َحاول ْت بشتى ال عمر متمسك فيها وقضى اغلب وقتهم بكينيا ُ لكن وبعدها توفى ابوه رجعوا للرياض عمر بمرحلة إكتئاب بسب صدمته بوفاة ابوه ُ ومر وكانت ساره هي الوحيده اللي وقف ْت معه وتحمل ْت مر ُ عدوانيته ذيك الفتره ..وكتب الله الشفاء لع وتحسنِّت حالته وصارت أفضل وكبرت ساره بعين االميره نجد وتعذر ْت منها وطلبت السماح وسامحتها ساره وصارت عالقتهم افضل عمر تحسن اكثر.. ُ و وشكرت نجد ربها xان ولدها اختار زوجه مثل َساره
عمر مع َساره xاجمل
سنين و َعاش ُ عمر من ساره تكِّمل دراستها ورفض ْت ُ طلب ماتبي تكمل واكتفت بمعهد دراسة حاسب دبلوم عمر.. عشان خاطر زوجها ُ كانت ساره تحباألعمال التطوعيه عمر هالجانب منها ُ وحب وصار حريص على xفعل األعمال التطوعيه والخيريه حتى بعد وفاتها ازداد اهتمام اكثر عمر مانساها اب ًدا مالمحها وصوتها َعالقه ُ بذاكرته .. ساره مالمحها كان ْت جميله ج ًدا ُشموخ كثيير عيونها وساع تشبه لعيون عمر ل ُشموخ منذ البدايه ُ وهالشي سبب انجذاب في زواج االميره هنوف .. لما شاف عيونها عمر، لكن الحاجز بينهم ُ وقت الزفه وتعلقت بقلب هو عدِّوه اللدود نَاصر.. رحم ُ تحِّولت مشاعر اإلعجاب الى انتقام ال ي ُطاق ، ينتظر الضحيه ُشموخ.. وال ي \\ مسح دمعته ،وابتسم بإنكسار : عسى الله يرحمك ويجمعني فيك يا من كن ت لي حياة ومن بعدك عمري ذقت طعم الحياة... ما ُ سمع صوت االطفال وعرف انه وقت انصرافهم من المدرسه ، بسرعه سمح دموعه.. وكتم مشاعره بإرتداء قناع القوة اللي اتقن فيه هالدور كثير.. لمحهم دخلين بوابة xالدار عمر لقد اتى ُ عمر هتفوا بأسمه : انه الشيخ بابا x شافوا ُ عمر.. مرحى ..مرحى .. مرحبا شيخ ُ
عمر.. ..مرحبا بابا ُ عمر باألحضان ُ تجمعوا االطفال عليه ، استقبلهم عمر هو األب بالنسبة لهم واالمن واالمان ُ والحنان اللي فقدوه من اهاليهم عمر ُ وبإبتسامه عريضه تخفي جراح واحزان ومسح على روسهم : لقد اشتقت لكم يا ابنائي كيف حالكم الكل يجاوب : نحن ايضا اشتقنا لك كثيرا يا ابي عمر شال الطفل الصغير ذو
سنوات وحطه بحضنه ُ وباس خِّده : وانا اي ًضا يا ابني لقد اشتقت لك كثيرا عمر ُ الطفل السعادة تغمر عيونه وهو يحضن حب ،ويحس بمشاعر األبِّوه اللي فقدها بكل ُ ريد اللعب ُ عمر وبين يديه الطفل : من منكم ي ُ قام الكل رفع يده : انا .. انا .. انا ريد اراكم نشيطين بعد المدرسه ُ عمر : ههههه الكل ي ضحك ُ واحد من االطفال قال : نحن نحب المدرسه بفضلك انت عمر ابتسم وداعب راسه xثم ناظر للسماء ُ وقال: ههههه ال هذا كله بفضل الله ع ِّز وجل ثم من ؟ االطفال ردوا بصوت واحد : ثم انت ضحك xوصفق لهم : هههههه احسنتم هيا نلعب الغميضه وسأل : من تختارون اوال ً ؟ مر : انت من ستبدأ اوالً ُ الكل اشر لع عمر نزل الطفل اللي شايله على على االرض ُ وصفق لهم : هيا سأبدأ بالعد.. عمر للشجره الكبيره .. اول ال سواه ركض ُ ضم هذي الشجره اللي غرستها زوجته ساره ثم غ ِّمض عيونه وعد بصوت متقطع يحاول يخفي حزنه .. ضغط على قلبه اكثر مايبي االطفال يشوفون حزنه ويبكون معه
وعد من الين
وبدأ يبحث عنهم ويالحقهم وكانت ضحكاتهم تملى المكان وسعادتهم الكبرى مرسومه على وجيهم انبسط لهم كثيير ومع الوقت تنسى حزنه ووجعه وشعور الفقد اللي مر فيه مربيات كبيره بالسن ثم ابتدت ثم رن الجرس تناديهم احدى ال ُ بصوت عَالي : هيا يا اطفال حان وقت الغدء.. عمر عمر ولوحت بيدها : اهال بالشيخ ُ ُ ابستمت يوم شافت عمر اشر لهاا : اهال بك كيف حالك يا جدة ُ ُت بخير عند رؤيتك ضحكت الجدة : هههه انني اصبح ُت بأنها جميله انت كيف حالك وكيف هي زوجتك سمع عمر ابتسم لها وضحك : ههههههه ماهذه السرعه في نشر ُ األخبار الجدة ضحكت وغمزت له : هههههه هذا سر عمر : يا إلهي ماهذه االسرار التي تنتشر وليس لدي خب ر عنها ُ الجدة ضحكت : ههههه اين زوجتك هي إنني متشوقه لرؤيتها اليست معك ؟ عمر يصرف : انها نائمة اآلن سوف ترينها عن قريب ُ الجدة شاقه االبتسامه : اذا سوف أراها في حفل االفتتاح هذا رائع عمر عض على شفته انحشر ،وهو مقرر انها ماراح تحضر ُ رصه له ، وقال : ان شاء الله لكن يعتبرها فُ الجدة قالت : ان شاء الله تفضل ُكل معنا عمر بتصريفه : ال ُشكر فإنني مشغول فالمرة القادمه ان شاء الله ُ الجدة : هل ستقضي وقتاً اطول هنا ؟ غادر ُ عمر : نعم هذا صحيح ريتما انتهي من عملي َسأ ُ عمر الجدة : اتمنى لك وقتًا ممتع شيخ ُ عمر : ول ك اي ًضا ، لن اطيل علي ك وذا ًعا وقولي ُ لألطفال سأوعاد الزياره لهم في وق ت الحق
الجدة : حسناً ودا ًعا.. عمر وصادف... x ُ طلع المعلمه امينه صديقة ُشموخ عمر عمر انبسطت كثيير: السالم عليكم شيخ ُ ُ شافت عمر بإبتسامه : اهال وعليكم السالم معلمتنا الفاضله ُ امينه : كيف حالك لقد اشتقنا اليك كثيرا وسعدنا بزيارتك مفاجأة ، لقد ظننت انك ذهب ْت الى شهر العسل ال ُ عمر ضحك : هههههه وانا كذلك ، من اخبرك بذلك يا امنيه ؟ ُ امينه حكت راسها تورطت ثم ضحكت : ههههه سأكون فاشله بالكذب عليك ، لقد حدثني عنك زوجي محمد حينما صادفته على الطريق .. صحيح اين هي زوجتك ؟ مفاجأة ل ُشموخ عمر تغيرت مالمح وجهه ، كان بيجيبها ُ ُ لكن عقب اللي صار تنكسلت المفاجأة عمر بتصريفه : كيف حلل المدرسة معك ؟ ُ امينه حس ْت ان عالقتهم ماهي كويسه ، دام كنسل السفره وماحبت تحرجه اكثر وقالت : انها بخير ولله الحمد عمر : ايهم افضل الصباح ام المساء ؟ ُ امينه : طبعًا الصباح افضل ، لكي ننال بركته عمر حط يدينه بجيوبه : صحيح لقد صدق ت ُ عمر تغزد ُ عصافير بطن امينه حطت يدها على فمها وضحكت : هههههه الم تأكل شيئا ؟ ام انك زوجتك قامت بتوبيخك ولم تُطعمك، هيا اعترف متسع عمر انحرج منها وقال بتصريفه: ال لم يكن لدينا ُ ُ من الوقت لنأكل بسبب تأخرنا لركوب الطائره عمر امينه تناظره بنص عين : اها ، سأمررها لك شيخ ُ هذه المره هههههه مر : اظن انه حان وقت الغداء ُ جاء محمد بوقت قياسي وغمز لع يا امينه فإننا جائعون هل تعدين لنا الغداء اآلن ؟
امينه هزت راسها باإليجاب : بالتأكيد ألجل ضيفنا العزيز ع دقائق والطعم َسيكون عمر ، بض ُ الشيخ ُ جاهز ان شاء الله.. عمر ، ومحمد انفجر راحت امينه ، وتنفس براحه ُ ضحك: هههههههههه كيف تحملت ذلك يا رجل عمر يناظره بنص عين وقال : انني خبير كما تعرف ُ محمد فهم قصده : بالله عليك كيف تتحمل ذلك لو انني ُت غضبًا امامها كن ُت في مكانك ألنفجر عمر : الداعي لذلك يا محمد فطبيعة اإلنسان فضولي ُ لكن من الجيد انك اتيت وانقذتني من تحقيقها محمد ضحك : ههههههههه اجل ماذا ستفعل لو اخبرتها بأن صديقتها هي زوجتك عمر اخفى شعوره ، وتصنع اإلبتسامه : ال اعلم ُ ُغرفة الصف وتقوم بالتحقيق معي ربما تضعني في ُ ههههههه وكيف تزوجنا محمد ضحك :هههههههه ام ر متوقع من زوجتي.. عمر.. هيا بنا حياك الله بيننا يا ُ عمر ابتسم وميَت من الجوع : بارك الله فيك يا اخي.. ُ دخل بيت محمد وامينه ، كان موقعه قدام دار األيتام.. ، ُتبع ي
, قصر االميره ال َجازي ام األمير مشعل وصول مشعل لبيت امه ، كان يتقهوى بعد ُ عمر ُ معها ، وامه نزلت فنجانها وسألته : يمه مشعل وشلون مع زوجته عسى مابينهم خالف.. مشعل يشرب بفنجانه بهدوء ،وقال : ال الحمد لله كلهم بخير امه تناظره بنص عين : اال يا ولدي عسى ولدك ماسبب مشاكل بينهم مشعل ابتسم ونزل فنجانه : مايضيع عنك شي يا يمه شلون دريتي ؟ االميره الجازي: اي شي يخص حفيدي يحق لي اعرف وال ال يا مشعل مشعل ضحك : ههههههه يحق لك يالغَاليه وليش مايحق عاد متحرص انك ماتدرين مير ماشاء الله مايضيع عنك شي االميره الجازي : افا عليك بس ، عن وليدي عمر ال مايضيع اال عسى بس تصالحوا يا يمه خوف يكرهون حفيدي وهو ماله ذنب مشعل : ال ماعليك الهوشات تقربهم اكثر ، لكن الله يعينه ماعمري شفت زوجه من زوجاته غيوره اال هذي شوي وتاكله.. االميره الجازي باستغراب : حتى ساره ؟! مشعل : نفس ساره بس اشد منها شوي االميره الجازي : عاد شفتها وش زينها ؟ مشعل : والله ما شفتها بس لمحتها تشببه لساره كثير االميره الجازي : سبحان الله عسى الله يألف بين قلوبهم ياوليدي مسكينه ماتستاهل اللي بيسويه فيها
مشعل بتنهيده : والله يالغَاليه حاولت فيه مير راسه يابس تقل جدار قاعد اكلمه االميره الجازي: حرام اللي يسويه فيها ، ليته يعفي عن ابوها وال يقاضيه او يسجنه اال البنت ال يظلمها عشان سواة ابوها.. مشعل : وين يا يمه هالرجل مايفهم كم مره قلت له تراك تظلمها قالي مالك شغل فيني ابيهم يحسوون ويمرون اللي مرييت فيه بسببهم وانا اللي بتحاسب على اللي بسويه فيها وسكت عاد .. مابيدي حيله.. االميره الجازي : ال حول وال قوة اال بالله ، عسى الله يهديه والله يلين قلوبهم لبعض ويشيل ال فكره من راسه مشعل : آميين يارب االميره الجازي : اال متى انت ناوي تخطب ؟ مشعل ابتسم : اذا ودك اليوم.. ، بمكتب االمير بندر ماطلع منه من يوم ما غاده ناصر.. ونار الغضب والحقد واالنتقام ماطفت من قلبه بالعكس زادت اكثر عقب حركة ناصر له ، انقهر اكثر ويتوعد فيه جالس على الكرسي ينتظر اتصال بكل حماس وراسم على وجهه ابتسامه وقال بنبرة وعيد وخبث: ايه يا ناصر
عمر مره ثانيه ُ ان ْت تحسبني غبي ، وبكرر غلطتي مع ال يالحبيب .. ان ماخليتك تترجاني وتبوس رجولي ما اكون انا بندر اللي تستهين فيه يالكلب.. طلع جهاز تابلت من الخزانه وشغله وابتسم بخبث بانت على مالمحه الحادهـ كان عباره عن فيديو ال َحادث ومالمح ناصر واضحه ج ًدا ، اطلق ضحكته ال َساخره : ههههههههههه هيِّن يا ناصر بسوي لك احلى سبرايز بالشركه والله ال اخليك تندم على الحركه اللي سويتها فيني ورفع سماعته : بكرا الصباح الساعة
يبدأ العرض الناري او ك ومابي اي غلطه وحده ابي هاليوم يكوون عيد كبير لناصر وجميعنا نفرح فيه خل هالرجل يطلع على حقيقته بين المالء ههههههههههههههههههه الطرف اآلخر : سم طال عمرك.. وقفل السماعه ووقف بمكانه : الحين انا مرتاح بس برتاح اكثر بكرا لما اشوف وجهك يطييح باألرض يا ناصر واتفرج عليك ..واسوي عزيمه مناسبه الكبيره بهال ُ رن جواله وجاه اتصال كان ينتظره على احر من الجمر ورد على طول وقال : الووو .. يا سالم وش هاألخبار الحلوه .. اوك انا جاي بالطرييق وجهزوا لنا مكان خاص ..اوك ،
ُشموخ بعد ما اخذت غفوة لنص ساعه صح ْت عمر وبتنهيده : لهالحين ماجاء ياخي زهقت ُ قامت تتفقد وانا محبوسه هنا مب معقوله سحب علي الحقير ليتني بلعت الساني وال تكلمت.. قامت وراحت لشنطتها تاخذ لها مالبس عمر تحسبني ُ وابتسمت بإنتصار : يا حليلك يا َسْيد بمشي على كالمك وتختار لي مالبس ، انا ُشموخ غييير عن زوجاتك بس متى تفهم وراسك يابس .. ُشموخ لما دخلت عندها منسقة المالبس الخاصة عمر .. استقعد ْت لها ُشموخ ُ بجميع زوجات واختارت اللي تبيه وتركت اللي ماتبيه من حس ْن حظ ُشموخ المنسقه كانت حامل تعبانه ومالها حيل تنسق ، فساعدتها ُشموخ وجمعت المالبس على جنب اللي تبيهم والكريمات واغراض العنايه بالجسم وطلعت منسقه العامالت يرتبون الشنطه ثم نادت ال ُ ُشموخ وطلعت المنسقه شكرت واعجبت بتواضعها ثم َغ .. ادرت مبسوطه شموخ اخذ ْت ال فستان حرير ابيض من اويش مفتوح عند الركبه.. وطلع ْت احد الشموع العطريه ومنهم شمعه عود عمر يعش شي اسمه ُ ُ ود ،ألن ُ برائحة الع ولعتها وحطتها بغرفة النوم عشان تعطي ريحه للمكان دخلت للحمام وانتم بكرامه ورتبت ادوات العنايه والميك اب على رف المغسله وابتسم ْت برضى .. ثم دخلت البانيو تسترخي فيه .. وحطت على وجهها ماسك من الخيار وغمض ْت عيونها
ُشموخ ربع ساعه خلصت ُ بعدها ب وجففت شعرها ولمته على جنب فتحت شنطتها واخذت مس ْك غير عن المسك اللي تستخدمه دايم ، هالمسك اعطتها اياه المنسقه بعد ما ساعدتها ُشموخ ُشكر وامتنان وقالت لها ان هذا هديه لها كعباره عن ُشموخ شمت الريحه ريحته كانت غير: يوه تجنن تاخذ العقل الله يسعدها على هالريحه الحلوه.. وحطته على مناطق النبض ..ومسحه خفيفه على شعرها واكتفت فيه ما رشت عطر.. رطب ْت بشرتها وحطت ماسكارا خفيفه على رموشها رابي ، وايالينر على طرف العين واي شادو لون تُ وختمت بروج أحمر جذاب ، اتسمت برضى على شكلها ولبس ْت حلق دائري.. عمر ُ وقالت بثقه : نشوف هالمره يا انا يا ان ْت َسْيد راحت ترتب السرير ورش ْت عليه ورد من الباقه المجهزه لهم وقفلت الستاير واكتفت بضوء ال ُشموع العطريه.. صوت الباب انفتحت سمع ْت ُ عمر جاي توترت كثير ُ عرفت ان عمر يكسحها مثل َعادته لكن هالمره تحس ُ خافت رصه ل ُ عكس ذلك ..تشوفها ف ها وان شاء الله يغير معاملتها له.. ُ طلعت من الغرفه بكامل زينتها معتاده وريحة عطرها تسبقها وجاذبيتها ال ُ شافته والحظته ميِّت من التعب دايخ يبي ينام لو شوي عشان يتجهز لحفل اإلفتتاح شم الريحه ماهي غريبه عليه
هالريحه يعرفها ويعرف صاحبتها ُشموخ وكأنه يتلفتت يمين يسار مايشوف غير يشوف طيف زوجته ساره بالذات العيون آسرته.. والريحه هزت مشاعره وقلبه قال بهمس ماسمعته ُشموخ : انا بحلم وال علم.. ُشموخ مدت يدينها واستقبلته باألحضان عمر ُ وبدلع قالت : اهلين بحبيبي َسْيد عمر اللي يشوفه غير والريحه غيير وباله مشغول بساره ُ ماقدر يقاومها ، حاس بالتشتت واستسلم لحضنها بقوة ودفن راسه بشعرها عقله الالواعي يشوفها ساره.. ُشموخ انصدمت من ردة فعله ماتوقعتها اب ًدا ضحكت واخفت ضحكتها .. كانت سعيده واخي ًر .. ا قدرت تكسبه ثم بعدها ويتأمل مالمحها باصابع يديه ُشموخ من الحياء منزله عيونها عمر يحاول يستوعب اللي يشوفه ُ خصوصا ان طاري ساره اليوم مر عليه كثير لدرجة شك انها حيه . شال خصالت شعرها من عيونها وقال : ناظريني.. حب ُ ُشموخ ابتسم ْت بخجل ثم رفع ْت عينها ب فاضح مشاعرها له وقلبها يرقص.. عمر توسع ْت عيونه وبهمس : ساره ُ عمر ُ ُشموخ مافهمت عليه لكن االهم عندها هو رمش مره ثانيه يتأكد : العيون نفسها لكن الباقي غييير ُشموخ بإستغراب : مافهم ْت عليك حبيبي عمر ماهو مصدق ، قاعد يصارع بين الخيال والواقع ُ عمر ُ اللي يشوفه .. ُشموخ رفعت يدها لخد
عمر شم الريحه نفسها ريحة ساره ُ اخذ يدها وباسها .. ُشموخ تحت تأثير الصدمه لكن بنفس الوقت مبسوطه لتجاوبه معها عمر شالها بين يديه.. ُ ُشموخ ماتت من الحياء وجهها قلب الوان ود آسرته اكثر اخذت عقله ُ دخل الغرفه .. ريحة الع شاف الورد المنثور .. شوف الزمن قاعد يعيد نفسه عمر يحس بنفسه حلم ماوده يصحى منه ُ يشوف اللي بين يديه ساره.. نزلها برفق ..مسك وجهها يتأمل عيونها قِّرب منها ، متواضع ، تجهز لحفل اإلفتتاح في بيت امينه ال ُ اللي تتميز بكثرة األلوان الزاهيه والفرايحيه واللبس الكيني ولكن بشكل ساتر ج ًدا يكون ملفوف حول الجسم وفوقه قطعة قماش قطينه .. ولبست اإلكسسوارات على صدرها ويدها وخلخال برجولها ولفت حجابها ومسحه خفيفه روج أحمر يكاد ان يبان رفه ، ويذكر الله عليها :بسم الله ماشاء الله دخل محمد الغُ كل هذا ألجل حفل اإلفتتاح مده لم نرى اإلحتفاالت ضحكت بخجل امينه : هههه نعم منذ ُ عمر ُ محمد قرب لعندها وباس جبينها : صحيح فقدوم عمره بصحته و َعافيته ا كبير ُ ديم ُ لنا نراه خي ًر ..اسأل الله ان ي امينه بإبتسامه ساحره بان فيها سنها الذهبي : آمين محمد مسك يدها : هيا بنا يا جميلتي لنكون أول ال َحاضرين حب : هيا يا عزيزي ُ امينه ناظرت بيده ثم فيه ومدت يدها ب
عمر لي فإنه وعدني بذلك مفاجأة ُ انا متشوقه ل ُ مده محمد ضحك : ههههههه الم تنسي طول هذه ال ُ التذكير له ويقول لي الحقًا ُ امينه : ال لما انسى فإنني دائمة لكن هذه المره قالي اليوم َسيريني إياها عمر ومحب يخبره : ان شاء الله محمد عارف مفاجأة ُ تسعدين بها هيا ال نتأخر امينه والسعادة تغمرها : ان شاء الله .. بسم الله توكلنا على الله طلعوا من بيتهم مشي لحفل اإلفتتاح.. ، نايم بهدوء على سريره مالمح وجهه تتغير وتتقلب جسمه معِّرق ، حاس نفسه يضيق قاعد يسمع صوتها يتكرر بأذنه صراخها وبكاها الموقف قاعد يتكرر بأحالمه تزحف والدم ينزف منها غزيير .. تصارخ بهالحر : سااعدني تكفى ساااعدني تكفى والله ماراح ابلغ علييك تكفى تكفى... ارتبك وركب سيارته ودعس بأقصى ماعنده وصوتها يرن بأذنه.. صحى مفجووع من الحلم : بسم الله الرحمن الرحيم يلقط انفاسه ، ه ًوى على نفسه لقى جسمه عرقان .. شاف زوجته ماهي موجوده تنفس براحه قام للدورة المياه يتروش من العرق اللي يتصبب منه حاول يشتتها من راسه لكن مازالت عَالقه عمر من يوم ماراحت بنته ، وطيف زوجة ُ
يالحقه بالمنام .. طلع من دورة المياه "انتم بكرامه" جفف شعره .. قعد يستغفر ويذكر الله استقبل القبله وفرش سجادته وصلى له ركعتين ثم سلم .. قام بدل مالبسه ولبس له ثوب واخذ جواله ومشى .. صادف زوجته نورة بالمصعد ، تناظره مستغربه : حبيبي وين رايح ؟ ناصر بلع ريقه : ررايح مشوار واجي نورة : اوك الله معك حبيبي ال تتأخر ناصر دخل المصعد وفقله : ان شاء الله عن اذنك نورة : اذنك معك وحافظك ربي طلع من بيته وركب سياريته شاف سيارة ُشموخ بالكراج ضاق صدره ، وحاس بالندم على اللي سواه واستعجل بزواجها .. ندم اشد الندم يوم سمع كالم الناس وبالذات الشيخ مبارك كل مايزوره ينقل كالم الناس عنه وعن بنته اللي ماتزوجت ، قال بحسره وهو يمسح على وجهه : اااه ليتني ما سمعت كالمك ليتني ماسمعت كالم الناس هالحين مافادني وبنتي ضاااعت مني ضااااعت لواحد خاييف يغدر فيها لواحد لو يدري اني عدوه والله القى بنتي ميته بين يديه ااااه ياحسسسرتي على بنتي ياحسسسرتي ليييتني ماسمعت كالم الناااس فك ازارير ثوبه ، ومسح دمعة الندم والحسرة من عينه وحرك سيارته متجهه لمكان غصب يروح له.. ،
بعد مرور ساعتين عمر بصعوبه ُ ُشموخ وسحبت نفسها بهدوء من صحت غارق في النوم ماهو َحاس على نفسه ووجها مليان دموع ...كحلها سايح كشختها راحت كلها .. طلعت من الغرفه دخلت الحمام "انتم بكرامه" دخلت تحت المويه تبكي بصم ْت وتشهق.. عمر ُ كرهته هاللحظه والجو اللي سويته ألجل نفسها اول ثم ضربت على صدرها : لييش ياقلبي حبيته لييش والله ذبحني حبه ،والحقير بقلبه وحده غيري ليييه ميين هذي ساره مييين الكلبه اللي ماخذه قلبك جعلها للموت مالقت غير زووجي تاخذه مني جلست على األرض بثقل ، حاسه بضعف وبكت بحررقه وألم بقلبها .. ماتهنت بوقتها كانت مبسوطه لكن تحول لكابوس شدت على شعرها ودها تمحي اللي سمعته وقالت بحسره : الكالم والغزل اللي سمعته بالبدايه طلع باألخير لها الكللبه هذي اللي ماخذه قلبك بنت ابليييس ليتها تمووووت ليتها تمووت وقالت مقهوره تقلد كالمه : انا ما اتزوج على حريمي انت وش سويت انت تحب على حريمك هذا اقسى من الزواج نفسه اااااه يا بنت ابليسس وينك بس انتفك تنتييف اموتك بين يديني... عشان ماتفكرين بزووجي يالحقيييره يا خطافة الرجاال عمر يحب ُ ظلت تشهق وتبكي مقهوره طلع
وحده غيرها ويتخيلها هي.. ُشموخ انقهرت وبنفس الوقت ماتبي تبين انها عرفت حبيبته ساره .. ُشموخ ماتدري انها زوجته األولى عمر كان يردد اسمها كثيير ُ لكن ُشموخ تجاملها وقلبها يتعصر بإلسانها و والكالم والغزل كان كله لساره.. تحملته لين ناام وطلعت بروح مكسوره وقلب مجرووح.. طلع ْت من الحمام بعد هد ْت نفسها وجففت شعرها ورطبت بشرتها ، سمعت صوت عمر يرن كان المنبه .. وماحس فيه جوال ُ ُشموخ مقهور: يخسى ماني مصحيته الحقير خل ينام ابرك وتروح عليه اإلفتتاحات العظيمه اللي ذلني فيها ذل.. عمر صحى على صوت حلطمتها وفتح عينه ُ ُشموخ حس ْت فيه وطلعت بهدوء لكن سمع ْت صوته األخير عمر ماصحصح قاعد يتمتم اسمها : حبيبتي ساره وينك ُ يدورها ريحتها موجوده لكن روحها غير موجوده فتح عينه مره ثانيه ، ثم استوعب مد يده على جواله شاف الساعة قام بسرعه وحط جواله عالكومدينه : اووف باقي ربع ساعه عاإلفتتاح وانا تأخرت.. طلع من الغرفه شاف ُشموخ مستلقيه على الكنبه والفه شعرها بالمنشفه والبسه روب عمر : ليييش ماصحيتييني ُ ُشموخ تتحلطم بداخلها " خل حبيبتك ساره تنفعك" ناظرت فيه وسوت نفسها ماتدري : كنت اتروش ليش وش عندك ؟
عمر تنهد نسى اليقول لها وبعجله: عندي افتتاح ُ قومي تجهزي ُشموخ : مو قلت لي ما اشرفك باإلفتتاح عمر ناظر فيها بحده : قومي يا ُشموخ وان ت ساكته ُ تحركي ، اطلع من الحمام والقاك ماجهزتي ما تلومين اال نفسك فاهمه.. عمر ُ ُشموخ وعيونها مانزلت من عين قام ْت وقريت عنده وبإبتسامه َساحره : أبشر من عيوني ثواني واكون جاهزه اال زعلك مااش من يزعلك عمر ناظر فيها من فوق لتحت وصد عنها ُ دخل للحمام.. ُشموخ داخلها يغلي : وجع مايمديه نسى اللي صار وال كأنه صار شي هفف يقهر امري لله الزم اجاريه واشوف وش نهايته معي.. راحت لشنطتها واخذت بلوزه بيضاء بأكمام طويله لتحت الركبه قطنيه من زارا.. وليقنز اسود ، وحجاب رمادي .. لبستهم عالسريع عمر ويهزئها .. ولبست حذاء شانيل فالت ُ قبل مايطلع وجلست بالصاله تنتظره.. عمر طلع والف الفوطه ، شافها جاهزه : حلو سمعتي كالمي ُ خليك دايم كذا.. ُشموخ كانت مشغوله بشنتطها وسو ْت نفسها ما تسمعه عمر دخل الغرفه ولبس تي شيرت ابيض من الكوست ُ وجينز اسود من زار .. ورشة عطر من جيفنشي شاف التسريحه مرتبه فيها اغراض ُشموخ ابتسم : يهالحريم حبهم للتعقيد بكل شي.. القى نظره اخيره ثم اخذ شنطة اعماله الخاصه بمشاريعه التطوعيه بدولة كينيا
اشر ل ُشموخ تجي : يال مشينا ُشموخ طف ْت األنوار وقفلت الشبابيك عمر عن ايش اإلفتتاح ُ والحقته ثم قالت : َسْيد عمر يمشي بخطوات سريعه : اذا وصلنا راح تعرفين ُ ُشموخ بتأفف : اووف ادري بس يخدم أي فئه ؟ عمر : كل الفئات ليش تسألين ؟ ُ ُشموخ تفرك اصابعها ووقفت قدامه حلوه ُ مر : خاطري اجيب هدايا لهم مو ُ وبنظرة بريئه لع اروح ويدي فاضيه ، زمان لما رحت جبت تبرعات لهم وكثير انبسطوا عمر ضحك : على ااساس حافظينك عشان تجيبين لهم ُ عمر مب الزم يكونون حافظيني ُ ُشموخ بترجي : الله يسعدك بلييز َسْيد يكفي انهم حافظينك بس ماهي حلوه بحقك ان زوجتك جايه ويدها فاضيه ..يرضيك ؟! عمر بتنهيده : ال مايرضيني.. ُ ُشموخ نطت من الوناسه : يعني نروح نشتري ؟ عمر كتم ضحكته على شكلها الطفولي ُ وقال بثقل : مشنا نروح محل واحد ُشموخ : او ك مو مشكله دخل محل دكان صغير .. يبيع العاب وحلويات ُشموخ اخذت مجموعه كبيره من انواع الحلويات حب واأللعاب .. كانت تختار بكل ُ عمر ُ وابتسامتها شاقه وجهها .. وتشاور هذا يصلح وال مايصلح وكان يساعدها عمر واألغراض اللي شراهم كثيره ُ حاسب اضطر يحطهم بالعرببه يشيلهم ومسك العربيه يدفها..
عمر الله يسعدك ُ ُشموخ كانت مبسوطه : مررره شكرا َسْيد مثل ما اسعدتني ومثل مابتسعد الناس وبحركه ال إراديه باسته.. عمر خزها بعيونه : عيب استحي على وجهك ُ ُشموخ حطت يدها على فمها وبخجل : والله مادريت تعودت دايم ابوس خد بابا اذا جاب لي شي يسعدني عمر بتتهيده " هالبابا اللي لو تعرفين حقيقة ال تتفلين بوجهه ُ ومايشرفك تناديه ببابا " : صجيتي راسي امشي وان ت ساكته... ُشموخ مبسوطه وتناست اللي صار بينهم عمر كان بعقله الالواعي صحيح انقهرت ُ وضح لها ان لكن تموت وتعرف من هالساره اللي يهوجس فيها وفرحتها اآلن نستها كل شي تبي تعيش اللحظه ُشموخ للمكان عمر و وصلوا ُ عمر راسم على وجهه احلى ابتسامه ماغابت عن بال ُشموخ ُ و وهو يقول : شرايك حبيبتي باإلفتتاحين العظيمه عمر لألهالي القريه وهم يستقبلونه بالورد ُ راح والرقصات التقليديه الكينيه وترك ُشموخ وراه تعيش صدمتها عند عربية الهدايا عمر شافت اهل القريه متجمعين ويرحبون بالشيخ ُ المعروف عندهم.. عمر هاه لو تعرفون حقيقته وقالت مقهورهر:شيخ ُ والله ما تنادونه بشيخ حتى.. ثم رفع ْت راسها تقرا الكالم مكتوب باإلنجليزي فتحت فمها ُشموخ بصدمه وهي تقرأ األسم مستشفى متكامل الخدمات بأسم ساره والتفتت للوحة الثانيه لمبنى بجانب المستشفى مكتبة ساره العامة..
مكتبه كبيره وشامله للكتب وللدعوة واإلرشاد اإلسالمي رمش ْت بعينها مصدومه تحاول تستوعب وتدور بعيونها هالساره اللي حرقت قلبها تجمع ْت الدموع بعيونها وقالت بنبرة مقهوره وبصوت متقطع : هالحقيير جايبني هنا عشان يقهررني باللي ما تتسمى حسبي الله والنعم الوكيل.. ُشموخ حس ْت نفسها يضيق شد ْت على قبضة يدها مقهوره ضغطها ارتفع اكثر.. تشوف الدنيا بدت تظلم قدامها ماصارت تشوف اال ظالم دامس داخت وطاحت على العربيه اللي فيها حلويات والعاب مغمي عليها ....وال حياة لمن تُنادي.. ، إلى هنا نتوقف متابعتكم لي على اإلنستقرام: ُ اتشرف ب https://www.instagram.com/clarinet.
/ وعلى الواتباد انزل اول باول:
-يحتوينيhttps://www.wattpad.com/story/
...- بقلمي "الله الله بتعليقاتكم توقعااتكم ردووودكم اهم شي الردود ابي اشوف تفاعل وال تبخلوا علي فانا مابخلت عليكم" والى لقاء قريب. ”نهاية البارت " ممتعه للجميع ، وبانتظار تعليقاتكم ق راءة ُ بسم الله الرحمن الرحيم ، ْم ري َ " َر ِّ ب ا ْشَر ْح لي َصْد ري َويَ ِّس ْر لي أ هوا قَ ُ ْفقَ َسان ي يَ ِّمن لِّ ع ْقَدةً " ْل ُ ْو لي َوا ْحلُ ، مة الله وبركاته اشكركم على تفاعلكم الحلو ونقاشات الحلواتsuhan و امل الثنيان و قوتشي يا حلوكم...
، كل ال ُشكر والتقدير لعزيزات قلبي دائما ) َغدير ، ابتسام( وال تنسوهم من طيب دعواتكم ، حلوهThe
البارت إهداء لل ُ ويا عسى ربي يسعدك مثل ما اسعدتيني "البـارت ال َساب ْع َعش ْر" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي. ، أفسدتك ج ًدا بوفائي المفرط بحنيني اللعين، بإنتظاري االحمق، بفيض عطاءاتي، وبعشقي اإلستثنائي ، حتى تمردت على عرف الهوى وقتلتني. *نجالء حسن. ، االميره الجازي : اال متى انت ناوي تخطب ؟ مشعل ابتسم : اذا ودك اليوم.. األميره الجازي طار ْت من الوناسه وقربت عند ولدها
وقالت : صدق يمه ومين سعيدة الحظ اللي تبي اخطبها لك مشعل إبتسم وحط يده على يد امه وقال بثقه: اللي تبينها يمه انا راضي فيها.. األميره الجازي زغردت : كللللللووووييييش الف الف مبروووك واخيرا طاح الحطب من راسك .. ابشرك العروس جاهزه يا ولدي امه جات بتبوس راسه لكن سبقها وباس راسها مشعل ابتسم بحياء : الله اليخليني منك يا يمه سوي اللي تبينه لو اليوم نروح نخطبها ماعندي مشكله األميره الجاَزي باست جبين ولدها وقالت : وال منك يا رض ِّي امه ، هههههه يا حليلك مستعجل ال وين هالحين الوقت متأخر بكرا ان شاء الله نروح لهم.. مشعل بحماس وغمز ألمه : مين هي سعيدة الحظ فيني ؟ األميره الجازي ضحكت : هههههه ال تستعجل بكرا تعرف ويصير خير ان شاء الله مشعل شاف رساله وصلت له