الفصل 8

.. سهام ابتسم ْت بخبث : دام اعجبتك فهي حالل علي ك لو تبيعيها براحتك راح توصل لك اغراضها.. 





حنان مسكت يد سهام : صدق مشكوورة والله انك احسن من غيرك... عمر ذا الزم ُ " هههه اكيد ماراح اسك ْت و سهام يطلع على حقيقته والدليل يكفي اللي بالظرف" قالت: ولو يا قلبي هذا حقك ومدت لها ظرف فيه فلوس : وهذا 

اضعاف المبلغ لك هديه مني ونصحيتي لك تختفين عن االنظار ألن بندر مايرحم.. حنان بلع ْت ريقها خاف ْت ، لكن همها الفلوس شكثر محتاجتهم اخذت الظرف وحطته بالشنطة : اان شاء الله سهام نزل ْت من السياره : شكرا حنان على تعاونك وديري بالك لو تختفين الحين يكون احس ْن لك قبل بندر ال يدري عنك!... حنان زادت الخوف ألنها عارفه بندر و قد سمع ْت بنات قبلها راحو وطي.. تمالك ْت نفسها : ان شاء الله مع السالمه ح ِّرك ْت سيارة التاكسي ، و سهام راسمة على اإلنتصار على وجهها راحت لسيارتها وركب ْت وقالت عمر بعدها لك الخيار ُشموخ الزم تعرفين حقيقة ُ قالت: في الطالق منه او تبقين معه ، ماظنتي راح تقعدين معه!.. ، 





عند الطرف اآلخر ، كان َجالس في الحديقة وبيده سيجاره يدخ ْن ومد الجوال بيده ، واشر على واحد من رجاله وقال : تخلص من هالجوال.. اخذه الرجل من يده وقال : ان شاء الله طال عمرك.. األمير بندر اطلق ضكحه َساخره : هههههههه والله مانيب عمر من يكون بندرعشان هيِّن اوريك يا ُ تعرف تهددني.. قام من على الكرسي يعدل لبسه ومسح على شعره بغرور ، وراح لمكتبه يسوي لنفسه كوب قهوة إسبريسو ور ْن جواله اخذه يناظر في المتصل كان احد رجاله رفع حاجبه باستغراب .. ورد على اإلتصال ال : الوو .. شلو ْن !!!وكيف مالقيتوها ق !.... َ َحناان دوبها مكلمتني انها سلم ْت الظرف لبن ْت نَاصر شلون تبدل هالظرف هاااه قلي شلوون؟؟؟ الطرف اآلخر : هي سلمته صحيح لكن شكينا بوضع العاملهواللي طلع ْت من دورة المياه وبجيبها الظرف وهددناها على جنب الين اعترفت وقالت ان سهام ورى اللي صار األمير بندر رص على اسنانه بقهر : والله إني َحاس ان ورى هالتخريب الكلبه سهام.. ثم قال بنبرة توتر : الظرررررف ويينه اليكون مع الزف ْت سهام!! الطرف اآلخر : طال عمرك الظرف معي اخذته قبل يوصل ل سهام.. 





االمير بندر تنفس براحه : الحمد لله زين... اسم ْع وصل للعامله تقول هالكالم للكلبه سهام.. هالمره بمشيها لك عشان حركات الحريم لكن إن تدخلتي بشي مايخصك والله ثم والله ماراح تشوفين اللي يسرك.. شاء الله َط .. الطرف اآلخر : إن ال عمرك قفل الجوال ورماه على الكنبه ظ..انقهرمن سهام خ ِّرب ْت عليه مسح على وجهه بقوة وبتنهيده قال: الحمد لله ان الظرف ما وصل لك وال كان مصيرك غيير يا سهام وهالكلبه حنان ان لقيتها والله ماتعيش سالمه.. حس ريقه نشف من كثر الصراخ راح للثالجة واخذ علبة مويه بارده يشربها... واعصابه تالفه : يصيير خير ، عند مواقف السيارات ، تحدي ًدا عند سيارة غْيد عمر فاتح باب السياره األمامي واقف عندها ُ 





ومعه ر َجاله اثنين وراه... وبيده يناظر جوال غْيد ورسايل ُشموخ تسألها وين راحت وتنتظرها من آخر رسالة وصل ْت " اوك شكلك نايمه تمنيت اودعك قبل ما اروح لكن شكله ما اسفعك الوقت عذرك معك حبيبتي.. استوعتك الله اختك ُشموخ" عمر ضحك بسخريه : ههههههه ياحليلك جايه ُ تودعينها وال تعلمينها عن زوجتي... هالحركات ماتمشي علي.. غْيد تناظر فيه بحقد : والله كنت شاكه إن وراك بلى.. لكن الحين أكد ْت لي هالشي!.. عمر بثقه يناظر فيها بإستحقار من فوق لتح ْت ُ قال : شكي فيني وحطي فيني اللي تبين لكن تتخطين حدودك معي وتتكلمين عن زوجتي.. ما اسم ْح لك يا غْيد وال اسمح لوحده مثل اشكالك.. غْيد عض ْت على شفتها السفليه بقهر ُشموخ من حقها تعرف قالت : او ك تخطيت حدودك لك ْن طالما هي كزوجه لك.. عمر اطلق ضحكه ساخره : ههههههههههه تعلميني ُ حقوق الزوجه بعد ، ال مو من حقها تعرف واذا تعرف راح يجي وقت وتعرف وماله داعي تحشرين نفسك يا س ْت غْيد.. غْيد قالت بنفسها " يااع كريييه شلون صابره عليه يا ُشموخ" ثم قالت بدفاع : ماحشر ْت نفسي انت اللي حاشر نفسك تحط خدمك جواسيس يتنصتون على ضيوفك صدق ما تستحي على وجهك.. عمر بإستفزاز واشر على نفسه : بكيفي بيتي وحر فيه ُ ى ماراح اسك ْت عنه يا غْيد اي شي يخص زوجتي األول 





لكن عشانك بنت عمها بمشيها لك وتحذير اخير ال تتخطين حدودك معي والزمي حدك عشان ماتضرييين غيرك مفهووووم ؟ عمر ُ غْيد إنقهرت منه وقالت : مفهوووم يا َسْيد ممكن تبعد عني طريقي.. ُشموخ عمر واقف بمكانه لكن كلمتها الخاصة ب ُ عمر بعد هيِّن يا ُشموخ ُ ماراح ْت عن باله " َسْيد واضح انك معلمتها كل شي صار بيننا يصير خير" قال: على وين رايحه! غْيد بحده : بسلم على بن ْت عمي عندك مانع وال بعد من حدودك ما اقدر اتخاطها!! عمر بإبتسامة خبث : انا اوصل سالمك لها مايحتاج ُ تروحين وإن رحتي بحش رجولك ح ْش غْيد انقهر ْت اكثر واح ِّمر وجهها ورفع ْت صوتها قالت: مب على كيفك تمنعني خيير وين عايشين احنا!!! عمر سد فمها بيده وشد عليها : اووش ال ترفعين ُ صوتك علي ال اقص السانك قصص عشان تتكلمين زين معي... غْيد بعدت يده بقوة من وجهها بقرف ومسحت وجهها قالت: وجع ان شاء الله جعل يدك للكسر عمر نفض يدينه متقرف منها : انا حذرتك وروحه ُ ماراح تطبين المطار الين نقلع وان سببتي مشكله ما تلومين اال نفس ْك غْيد تجمع ْت الدموع بعيونها : الله ياخذك يالحقييير هآت جوالي وانقلع الله اليردك اتل : آمين وياخذك قبلي ادعي لين تموتين عمر ببرود قَ ُ ماتهميني والجوال انسيييه انسييه ماراح ارجعه 





شاف الساعة : اووف تأخر ْت المهم خل عينك ى مستعجل وتركها مصدومه منه عليها ومش وأشر لواحد من رجال يقعد عندها الين تقلع طيارتهم.. غْيد من القهر ماقدرت تشيل نفسها واضطرت تجلس بالسياره تلقط انفاسها جلس ْت تبكي : وربي حقيييير طلع وجهه الحقيقي حسبي الله عليه الكلب الله ياخذك.. ُشموخ : عظم الله اجرك عليه يا ُشموخ وبحسرة على شلون متحملته وربي لو زوجي كان ذبحته حتى لو احبه اال االهانه ال والف الااا.. عمر غْيد قفلت باب السيارة لكن المفتاح كان مع رجل ُ بس ينتظر اإلتصال يعطي غْيد مفتاحها عمر مثل ماكشفت غْيد بشك : وااضح ان فيه شي وراك يا ُ زوجتك اللي ماتت بسببك، اكيد بكشف حقيقتك يالنذل.. ، ُشموخ ركب ْت الطياره بعد ملل اإلنتظار 





عمر اللي اقلقها ، الق ْت نظره اخيره تشوف ُ وتأخر زوله لك ْن لالسف ماجاء ،لك ْن عندها إحساس ى من الطائره.. انه راح يلحقها.. وصل ْت لقسم درجة األول اعطتها المضيفه فوطة "منشفه" حارة ومسح ْت يدها فيها ، وصلتها لكبينه كبيره خاصه لشخصين... مضيفه كان ْت بغاية ثم ضيِّفتها ال ُ ُشموخ شكرتها ورد ْت بلباقه ال َجمال العصيرلكن قالت: شكًر .. ا ال أريد َعزيزتي إبتسم ْت المضيفه إبتسامه َساحره : العفو سيدتي.. ريدين شي ًء آخر ؟ هل تُ ُشموخ ه قلبها هالمضيفه عالِّ "ابيك تنقعلين من خشتي وال اشوفك تحومين عندي" ُشموخ تفوقها َجمال وجاذبييه.. صحيح جميله لكن ُشموخ بأبتسامه عذبه بيِّنت غ ِّمازتها ُشكراً.. قالت : ال َعزيزتي ممتعه مضيفه راسها باإليجاب : حسنًا ،اتمنى ل ك رحله ُ هز ْت ال ُ ُشموخ اكتف ْت برد اإلبتسامه لها، وقلبها يغلي من الغيرة ثم قالت : استغفر الله وش فيني تنزفزت منها.. عمر ُ اخذ ْت نفس عميق ،وعيونها تدور على قالت: هذا وين اختفى ..؟! ثم دع ْت بنفسها ن له" "اللهم اجعله قِّرة عيني لي واجعلني قرة عي حس ْت براحه بعد ماقالت هالدعاء.. جلس ْت تقلب بالشاشة تدور على افالم لك ْن حاسه بنعاس شديد تقاومه الين يوصل ًعمر.. مر السنتين جاي لعندها ودخل ُ لمح ْت ولد صغير بع كانت كبينتها مفتوحه.. 





ارفعته ُشموخ وباس ْت خدها وإبتسم ْت : بسم الله ماشاء الله حلو مين هال ُ الولد يضحك ويقول كالم مو مفهوم... جلسته ُشموخ بحضنهاروتالعبه ويقعد يسحب حجابها بعد ْت يديه عنها بلُطف عمري الجوعان.. واعطته كيكه ياكلها واكلها قالت : يا ُ ثم مسح ْت فمه بالمنديل وقالت : حبيبي وين ماما ؟ الطفل يردد كلمة بابا : بباببا ببباببا وجلس يصيح ينادي : بباااااا بببااااا ُشموخ تحاول تسكته وعلى صراخه.. ..وقفت عمر : هاتيه حبيبتي.. ُ هذي جيِّت ُشموخ التفتت عليه بلهفه وبإبتسامه َساحره قالتت: اخييرا جييت عمر سحب الولد منها بهدوء ومارد عليها ُ قال: خالص يا حبيبي اهدى... عمر.. الولد سكت وقعد يضحك لما شاف ُ ُشموخ تحولت لهفتها وفرحتها لصدمه توسع ْت عيونها، هي تفرح بجيِّته وال تستوعب مفاجأة عليها دخوله ال ُ والولد اللي مدري من وين طلع ! ماتذكر ان عنده ولده! ماهي مصدقه اللي تشوفه غ ِّمض ْت عينها تتمناه حلم وتصحى منه " يااارب احلم ياارب اكون بحلم" وقالت بغصصه : هذااا ولدك ؟!! ، 





هنا نتوقف ُ ى إل "نهاية البارت" ممتعة للجميع. ق راءة ُ بسم الله الرحمن الرحيم ، "ر ِّ ب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق سلطانًا نصيرا دنك ُ وإجعل لي من َل " ُ ، السالم عليكم ورحمة الله وبركاته ماتوقع ْت البارت ال َسابق يولع هالكثر ابد نزلته َعادي 





مرهقه ج ًدا ،لكن تعليقاتكم نستني تعبي ربي يسعدكم ألن وقتها ُ حلوات اللي اخذهم الحماس وشطحوا شوي هههههه لكن بعض ال ُ حابه اوضح لكن شيء مهم بخصوص عمره ِّسنتين ؟ ُ #الولد هاه قلنا كم ؟ : سنتين.. حلو.. ُ ى َسارهـ حلوات قالو ولد الزوجة األول بعض ال ُ اللي توف ْت قبل 

َ سنوات مو معقوله يكون ولدها ! ،لو ولدها كان قلنا عمره تس ْع َسنوات .. ا مالها عالقه فيه وليس ولدها اذً #وصل ْت_المعلومة ؟ ، كل ال ُشكر والتقدير لعزيزة قلبي دائما ) َغدير( وال تنسوها من طيب دعواتكم حلواات اللي اذهلوني بتحليلهم متابعاتي ال ُ البارت إهداء ل ُ أهنييكم من كل أعماق قلبي.. 





متابعة : ام محمدوديمه وباألخص ال ُ جابت توقع صحيح ، من بين توقعاتها برافو عليك. "البـارت ال َرابع َعشر" رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي . ، أخبرتك بأن كبريائي قا س جداً أخبرتك بأن شموخي لعين جداً! فال ترمقني بذهول كلما لمحتني أبتسم لك وخنجر خذالنك مصلوب على خاصرتي *نجالء َحسن. ، 





ُشموخ التفتت عليه بلهفه وبإبتسامه َساحره قالت : اخييرا جييت عمر سحب الولد منها بهدوء ومارد عليها ُ قال: خالص يا حبيبي اهدى... عمر.. الولد سكت وقعد يضحك لما شاف ُ ُشموخ تحولت لهفتها وفرحتها لصدمه توسع ْت عيونها، هي تفرح بجيِّته وال تستوعب مفاجأ عليها!... دخوله ال ُ الولد اللي مدري من وين طلع! ماتذكر ان عنده ولده! ماهي مصدقه اللي تشوفه غ ِّمض ْت عيونها تتمناه حلم وتصحى منه "يااارب احلم ياارب اكون بحلم" وقالت بغصصه : هذااا ولدك ؟!! عمر ناظر فيها مذهوله ،مصدومه إنربط السانها ُ من هول اللي تشوفه ! شاف دموعها المتحجره وعيونها على الولد ،تحاول تكذب اللي تشوفه ثم ناظر ْت فيه تنتظر جوابه ، تجاهل سؤالها مستفِّزه لها ، شِّد ْت على يدها مع إبتسامه ُ وقال ْت بنبرة غاضبه : تكلِّم ال تحرق اعصابي اللي فيني مكفيني... 





عمر يداعب الولد ويضحك معه... ُ ثم ناظر فيها مبسوط انه قدر يستفِّزها قال : وش اللي مكفيك يمكن نقاصك شي ؟ ُشموخ وجهها صار اح ِّمر من استفزازه لها صوتها تحاول تمسك دمعتها ال تطيح ، تحاول بنبرة ُ ما تتغير ويحس بضعفها.. قالت : اهلي باااابا وماااااما و غْيد اللي ماودعتها حتى فبلييز قولي الصدق عمر ..؟ ُ ال تجلطني َسْيد عمر غ ِّمض عيونه من طاري ابوها ، يكرهه ُ اشد ال ُكره اخذ له نفس عميق يهدي من نفسه ال يف ِّجر غضبه عليها ويطلِّع كل اللي بقلبه ، ثم ناظر فيها بخبث قاصد يغيضها اكثر!.. فقال : طبيعي راح تشتاقين ألهلك وهالشي ماهو جديد علي حتى زوجاتي السابقات م ِّروا بهالمرحله فال تسوين مناحه عندي ُشموخ.. يا س ْت ثم إقترب منها اكثر قال : وبالنسبة لبن ْت ع ِّمك غْيد صادفتها وتبلغك سالمها وتقولك جوالها طاح وانكسر ماقدرت ترد عليك ..وصل ْت ؟! عمر ُ ُشموخ عيونها على الولد، ثم ناظرت بعيون انقهر ْت اكثر يوم جاب طاري زوجاته ماقدر ْت تسيطر على نفسها و تكتم اللي بقلبها اكثر من كذا بإنفعال وتناست أمر غْيد قالت : ما تستحي ان ْت على وجههك! ماتحس فيني ما تقدرررني كزوجة لك شلووووووون تجييب طاريهن عندي وانا 





تِّوي عرووس ابي افهم لييش ليييش تقهررني وش سويت ل ْك انا!!!... عمر سكتها بيده ،وبيده الثانيه ماسك فيها الولد ُ قال بتهديد: ابلعي السانك احس ْن لك يا ُشموخ واحمدي ربك ان الطياره هذي مافيها احد غيرنا وال والله ال اسووي شيء مايرضييييك.. ناظر فيها من فوق لتحت فقال : اذا تبين تعرفين معاملتي لك كذا، هي سواليفك عن حياتنا الزوجيه ُ سبب مع بنت ع ِّمك هذا بالله وش تسمينه!! يناظر فيها بحقد مانقطت وال ح ِّرف ثم كمل قال: هذي قلِّة ادب اسميها وعدم إحترامك لي.... فأنا ماراح احترمك كونك عَروس جديدة ُشموخ... وتح ِّملي اللي يجيك منِّي يا س ْت ُكره وحقْد ، بعدت يده عنها بقرف ُشموخ تناظر فيه ب سخريه : هههه اي حياة زوجية تتكلم عنها ُ قالت ب عمر !؟ بالله عليك هذي تسميها ُ يا َسْيد حياة زوجييية!! فأنا ما اشوفها اال إهانه وذل بقوانينك السخيفه واذا انقلها بكفيي مايخصك.. عمر بحِّده قال : ال يخصني وغصبن عليك ُ يا ُشموخ وهذا عقاب لك عشان ثاني مره ما تفتحين ف ِّمك عند غيري!... ُشموخ انقهرت : تحط جواسييس من وراي يا قليل االدب! وتتنصت علي بعد على كيفك بعد ؟! عمر ابتسم يستفِّزها واشر على راسه : ايه على كيفي ُ حر فيه عندك مانع ؟! ُ زوجتي وحر فيك وبيتي و ُشموخ انقهرت اكثر : والله احقر منك ماعمري شف ْت بحياااتي... 





عمر ابستم بخبث " تِّوك ماشفتي شيء يا ُشموخ" ُ متفهم حالتها لذلك تركها ومارد خالها على راحتها تطلع اللي بقلبها ال تفقع مرارتها وتمرض ويبلش فيها... ُشموخ " حقييير انا المريضه اللي حبيتك انا اللي استاهل" ناظرت الولد اللي ماله ذنب لكنها محت ِّره مر قالت حطت يدها على خصرها ُ عمر ثم ناظرت بع ُ من قالت : اشوف عندك ولد ، وين راح شرطك على حريمك وال بس شارط علي انا ما اجيب عيااال!! واللي بين يديك وش تسميه ابفهم ان ْت شلوون تكفر كذا؟؟؟ شلوون انت مريييض نفسي!!! عمر ببرود قاتل فاهم قصدها لك ْن يعلب بأعصابها ُ شوي َك عقاب لها... اطلق ضحكه َساخره متعِّمد يستفِّزها : ههههههههههه ههههههههههههههه ثم قال: ضحكتيييني مريض نفسي والله مالمريض غيرك ان ت مسويه كل هاإلزعاج عشان هالبيبي المسكين اللي اكلتيه بقشوره... سكت للحظه ،ثم تحولت مالمح وجهه للغضب مسك كتفها وشْد عليه والتصق صدره بصدرها وهم ْس بإذنها بنبرة تهديد قال : إحلمي بس احلمي مجرد حلم يا ُشموخ إ ْن فكر ت تجيبين عيال... ُ ماراح يصير لك طيِّب وانا حذِّرت ْك وان ت لك الخيار بالقبول أو تتحملين اللي يجي ك منِّي وال نسيتي اإلتفاق اللي بيننا!.. ُشموخ ه ِّدت يده بقرف وبعد ْت عنه مسافه بسيطه ونزل ْت دمعه من عينها ومسحتها بقهر واضح بنبرة صوتها المبحوحه... 





قالت بتعجب : وش معنى انا ما اجيب عيااال هاه ؟؟؟ عمر ؟؟ وال بس حرمتك ذي ام الولد ُ جاوببني َسْيد تجيبب وانا الاا ؟!!! الناس تتمنى الضنى وانت ماتبييه عمر اللي اشوفه ُ وين العدل بيننا اللي تقول عليه يا َسْيد ظلم عيني عينك ؟!! عمرابتسم ببرود ، نزل الولد وباس راسه ُ مربيه اللي كان ْت واقفه وراه تنتظره.. وأعطاه ال ُ واشر لها تروح تقدم خطوة ل ُشموخ ، ومسح دمعتها بطرف اصبعه وريحة عطره ُشموخ ، اللي مانزل ْت عينها ظل ْت ثابته تغلغلت مشاعر بمكانها تكتم انفاسها عشان ماتشم ريحته.. وقال بثقه : اوالً برد عليك من باب العدل عشان ما اكون ظالم مثل ما ذكرتي ثانيًا يا حبيبتي هالولد ماهوب ولدي ولد َصاحبي موجود بالقسم ُشموخ اني من الطياره .. إرتحتي يا س ْت الث .. َ قِّرب وجهه لوجهها ناظر بعيونها وجفونها الورديه وانفها المح ِّمر من كثر البكي، كأنها طفلة تبكي ألجل لعبة! ُشموخ بك ْت ألجل صدمتها بطفل تظن انه لكن ولده رمش ْت اكثر من مره ،لما سمعت ال َحقيقة صنِّمت بمكانها ، هي تفرح وال تبكي وال تصرخ مشاعرها متضاربه ، ماهي مصدقه اب ان ْت هذا ولدك ُشموخ ناظرت فيه بعدم تصديق : كذِّ ال تحسبِّني غبِّيه تمشيها علي ، وال شلون الولد نادى عليك وال نادى على اممه اللي راميه ولدها على الشغالة! هههههههههه تبي تقنعني بكالمك؟!! وبنبرة عاليه قالت : تسكتني هااه عشان ما افضحك عمر راعي ال َحريم طلع عنده ُ واقووول إن ال َسْيد ولد فجأة مخبِّيه طول هالمدة !! تبينيي انااا ُشمووخ بن ْت ناصر 





اصدقكك ماراح اصدقق لين تثب ْت لي صدقك.... عمر ثار ْت براكينه لما سمع اسم ناصر ، يكرهه هاألسم ُ شد على قبضة يده بقوة ، شوي وعروقه تتمزع ُشموخ انفاسه تزيد ، وضرب يده بباب الكبينه ارعب قزمت من مكانها ..ورص على اسنانه قال بنبرة غاضبه : تكذبيييني بعد يا بنت ناااااااااااااااصر! وتبين اثبت لك ؟؟!! ُشموخ خافت منه اول مره تشوف عصبيته لدرجة وجهه صار أحمر وعرق جبينه بارز اكثر ُشموخ ارتعبت منه " ياويلي انا وش سوييت" قاعده تفكر شلون تهديه ، لكن حاسه بضياع وخوف وتشتت نبرته ارهبتها ، جات بتنطق كلمة ،لكن سحبها من ذراعها بقوة تجري وراه قال : راااح اثب ْت لك لكن تح ِّملي اللي يجيك مني... عمر يسحبها بالقوة ُ بخطوات ثقيله و عمر وين موديني !!!؟؟؟ ُ ُشموخ تحاول تسحب يدها منه : سسيد عمر متجاهلها وشد على يدها اكثر الين وصل ُ عند الشخص المقصود وسحبها قدامه وبنبرة غضب قال : هذا االثبات شوفة عينك مر :مين هذا ؟؟ ُ ُشموخ تناظر فيه بإستغراب ، ثم ناظرت بع وقف الشخص منزل عيونه لألرض وشايل الولد قال : هالً بزوجة صاحبي الغَالي انا مشعل وتشرفت في معرفتك ..انا والد الطفل واعتذر اشد االعتذار عن اإلزعاج الي صار لكم ُشموخ توسع ْت عيونها مصدومه تدور بعيونها على ام الولد تبي تتأكد اكثر ,قالت بعدم تصديق : وييين امه ويين ؟؟؟ عمر قبل ال يسحبها استأذن من صاحبه: مشعل تقدر تتفضل ُ 





طلبت منهم يأخرون ال .. رحله ،عارف الوضع ان ْت مربيه تشيل اغراضها مشعل تفهم عليه ،واشر لل ُ عمر وغمز له : اوك عن اذنك واشوفك على خير اخ ُ وسامحني نعوضها السفرة الجايه... عمر ودعه وتعذر منه.. ُ فتحوا له الباب وطلع من الطيارة، الطياره شببه فاضيه ألن وجهة السفر دايكرت للمكان نادر السفر له... ُشموخ مكتفه يدينها عمر سحبها ودخلها الكبينه ، وقفت ُ عمر قال بنبرة عاليه :عااااجبك اللي سويتيه ارتحتي الحيين ُ طلع الرجل بسبتك ؟!!! ُشموخ بالها متعلق بالطفل، ناظرت فيه الى االن ماهي مصدقته فالت بحده : يعني بهالحركه تسكتني اووه ماهو ولدي!! وين امه وينها هذي اللي ماتخاف الله تاركه ولدها مع الشغااالة !!!؟؟؟ عمر اخذ نفس عميق يحاول يضبط اعصابه ُ ثم قال : الى متى راح تفهميين ؟؟؟ الى متى ؟؟ ُشموخ بعناد : اذا قلت الصدق راح افهم.. عمر قالها وراص على اسنانه وانفاسه تتسارع، ُ ى المتوفيه يحس بالغ ِّصه لما يقولها يمر طيفه زوجته االول كانت زوجة َصاحبه محمد صديقتها قالها وقلبه يتعصر بقوة : الولد امه متوفييه امه مـييته يتيييم األم ،مايعرف اسم ماما ماتت امممه وهي توللد فييييه... ُشموخ، قرر عمر ماقدر يتمالك نفسه مايبي كبريائه وهيبته تنكسر قدام ُ حزن يختفي يتركها مصدومه وراح لقوقعة ال ُ مجدًدا.. ُ عن األنظار ترك شموخ وراه، مذهوله ، شهقت وحطت يدها على فمها 





تجمعت الدموع بعيونها ،طاحت بثقل على الكرسي عمر كانت غير تحاول تستوعب اللي قاله ، لكن نبرة ُ غيير لما قالها ! علق ْت براسها ، هل هو مكسور او غاضب دموعها والولد اللي ظلمته ، غ ِّمض ْت عيونها ، اطلقت العنان ل ُ ُكاء : ياربي انا وش سوييت ياااربي ساامحني فقالت بنبرة ب سااامحننني ...ياعمري هالمسكييين ماعنده امه عمر بعد انا غبييييه ُ اكييد ابوه زعالن منني ، و َسْيد شلووون حكمت عليه واستعجلت شلوون مافهمت وين كاان عقلي ، ويييين عمر لها : هو السببب اللي خالاني كذا تتذكر استفزاز ُ احسسن محد قال له يستفزني ويعلب باعصابي قالتها من ورى قلبها بس تبي تبرد ح ِّرتها : احسسسن يستااهل اللي صاار له... ظل ْت تبكي ودفنت وجهها بالمخدة عشان ماينسمع صوتها حاسه بضيااااع افكارها مشتته ، تتمنى هالوقت يممر ُشموخ على روحها لكن طِّول على مايمر .. ماحس ْت اال استلم ْت للنوم... ، أردتني أن أخفض لك جناح الذل! وتساقطت حينها كل أدمع خذالني الساخطة منك ، وخبأتها عن مالمح طيشك العابثة.. وأدرت ظهري لغطرستك الشرقية مرددة: إال الذل ال يحني أنثى الشموخ ، أنثى كرامتها عصية مهما بلغت في هذيانها وعشقها لرجل يا أنت!! *نجالء حس ْن. 





، مربيه في المطار طلع مشعل ومعه ولده شايلته ال ُ جلس في َصالة اإلنتظار مهموم : ماتوقع ْت األمر يوصل عمر معقوله الى اآلن تحبها الى اآلن تعِّزها كذا ...وينفعل ُ حتى زوجتي المرحومه تعِّزها كونها صديقة َساره زوجتك حب والوفاء لها ولصديقتها عمر .. كل هال ُ آااه يا ُ محافظ عليه طول هالسنين.. تنهد وقام : الله يغفر لهن ويرحمهن برحمته الواسعه... ويجمعنا فيهن بجناته مربيه قال : يال مشينا السايق وصل.. التفت للُ مربيه ودفت العربيه ومش ْت ورى مشعل قامت ال ُ طلعوا من صاالت VIP وصلت سيارة مشعل 





مرسيدس مايباخ ، نزل السواق وبيفتح له الباب لكن أشر له مشعل انه يجلس ، وركب السيارة القى السالم : السالم عليكم مر وعليكم السالم ُ السواق : هال والله بطويل الع ماشاء الله طول عمرك متواضع ابتسم مشعل : من تواضع لله رفعه وماهو زين الكبر وهذي مليون مره اقولك ارتاح وال تنزل تفتح لي الباب عمر ُ السواق : والله قدرك كبير وغالي علي يا ابو عمر ُ ابتسم مشعل : ايه هذا اللي ابيه منك يا ابراهيم نادني بأبو عمر الصغير نايم عسى الله يحفظه ُ يال توكلنا على الله واالمير تعبته اليوم معي.. السواق ابراهيم : الله يحفظه هاه عسى ماشر ؟ مر مدري ليش معذب نفسه ُ مشعل بتنهيده : والله يا ابراهيم هالع المفروض يرفق عليها شوي مب يعاقبها كذا يلعب بأعصابها لو اني دراي والله ماجبت ولدي عمر خل يعاقبها ُ ابراهيم ضحك : ههههههه والله يا ابو وال انه يمد يده ، هالحين الرجال كله مطاقق بحريمهم اال مارحم ربي.. مشعل : اي والله صدقت العقاب اهون من مد اليد على الضعيفات اللي مايخافون الله يتمرجلون عليهن بالضرب.. وشوف المسكينات وش كثرهم بالمحكمة لو تسمع قصصهن والله تشيِّب الراس.. ابراهيم : الحمد لله اللي عافنا مما ابتالهم فيه وفضلنا على كثير من خلقه .. اال انت متى ناوي تتزوج وال عاجبتك عمر ؟ ُ العزوبيه يا ابو مشعل ضحك : ههههههههههه انت كل مافتحت موضوع الحياة الزوجيه تروح تختمه بهالسؤال اللي غثيتني فيه ماني مستعجل عالعرس.. 





ابراهيم : ابي افرح فييك وال مالقيت لك عروسه ، خلني ادور لك على عروسه مزيونه مشعل ابتسم : ال والله ماني مستعد يا ابراهيم وال كان بلِّغتك تدور لي على عروسه مزيونه.. ابراهيم تنهد : اجل نصبر متى تستعد حضرتك.. مشعل سند راسه وغمض عيونه : ابراهيم باخذ لي غفوة شوي لين نوصل البيت على خير.. عمر ارتاح.. ُ ابراهيم : سم طال عمرك يا ابو مشعل قبل اليغِّمض عينه انتبهه للجيب اللي لف عليهم صرخ على ابراهييم ومسك الديركسون : لففف يساااار بسرررعه ابراهيم ما انتبهت للسياره ارتبكك من صراخ مشعل الجيب على آخر لحظه لفف عنهم يسار وفكهم الله مشعل وقف السيارة ونزل منها بسرعه اتجهه لراعي الجيب ويطق شبِّاك السياره ويصارخ : مجنووون انت ماتعرف تسوووق وال سكراان افتتتح الباب احسن لك؟؟!!! الباب مقفل حاول يفكه مشعل بتهديد : افتتح الباب احسسن لك وال والله. ال اكسر لك هالرنج واخليه عجيين افتتح بالهداوه خلك رجال نتفاهم... كانت غْيد بالسيارة خايفه ، وتبكي ..تسمع صراخه بررا وترتجف اكثثر صرخت غْيد : خالااااص اسسسكت ماراح افتح لوو تموووت لو تجييب الشرطة ماراح افتتح انقلللع من وجههي انقلللع... مشعل يستوعب الصوت : هذي حرمه مب رجل!! مسح على وجهه وتنهد : استغفر الله والحول وال قوة الله بالله اخذ له نفس عميق وبعد عن الباب : يا بنت الحالل احسبك رجل اعذرييني ، لكن اذا تسمحين ممكن نتفاهم على جنب؟ غْيد : اي تفاااهم انت واشكاالك هالحركات ماتمشي علي 





مشعل بصبر : اذا تحسبيني من النوع المغازلي فتطمني ماني منهم غْيد : ال والله تبيني اتطمن بعد ، مييين انت عشان تتفاهم معي ميين حضرتك امير وال وزيير اقول عااد اذلف عن وجهي مشعل كتم ضحكته ثم قال بثقه : واذا قلت لك اميير وش بتقولين ؟! سخريه : هههههه ضحكتني والله ُ غْيد ضحكت ب تبي تعرف وش بقول هاه ؟! مشعل : ايه فيني فضول اذا سمحتي غْيد لمح ْت سيارة الشرطة بالمرايه األمامية وابتسمت مسحت دموعها بالمنديل ، كان ْت تبكي مقهوره وزعالنه ُشموخ وغير كذا سحب جوالها عمر ماسمح لها تودع ُ من اخذت نفس عمييق تجدد نفسيتها ونزلت من السيارة بهدوء قالت بثقه: اوك تبي تعرف دام فيك فضول اسأل الشرطة احسن تعلمك وش الفضول.. جاي الشرطي لناحيتهم ، غْيد واقفه بثقه الشرطي مد يده يصافح مشعل بإبتسامه : هال والله باألمير مشعل عمر.. ُ هل بابو غْيد توسعت عيونها " هاالسم ماهو غريب علي" التفتت لمشعل تناظر فيه مصدومه ، نظرة غْيد ماغابت عن عين مشعل : هال فيك ومسهال الشرطي : شلونك ياطويل العمر مشعل بإبتسامه : بخير دامك بخير الشرطي : دوم يارب آمر عسى ماشر ؟ مشعل التفتت ل غْيد مالها ح ْس ، ثم شاف كمية المناديل اللي بسيارتها ،عرف انها كانت تبكي ومقهوره رحمها ،وكسرت خاطره ، مشعل طبطب على كتف الشرطي وقال بإبتسامه: مافيه اال كل خير بس حصل 





سوء فهم ومافيه خالف ،مشكور وماتقصر الشرطي : ابد هذا واجبنا ودام مافيه خالف فاستأذنك مشعل : اذنك معك وعسى الله يقويكم ودعه الشرطي وركب سيارته.. مشعل رجع ل غْيد ، اللي تحس بالذنب على تصرفها معه ومتفشله منه ،الغلط عليها هي ومع هذا سامحها غْيد منزله راسها ،منحرجه منه.. مشعل قال بنصح: يا اختي انا مادري وش عندك من ظرف لكن اكيد انك مو قاصده تلفين السيارة ،لكن اذا تحسين نفسك متضايقه ال تسوقين وقفي على جنب الين تهدى نفسيك وال تسببين حوادث تروح بسببها ارواح ناس انتبهي الله يعافي ك ،لكن اتمنى هالشي مايتكرر لو واحد غيري كان سلِّمك للشرطي وال يهمه امرك وال حتى نفسيتك.. فالعذر والسموحه ان ضايقتك عن اذنك وانتبهي للطريق.. غْيد تفاجأت من رده ، وتفشلت والمت نفسها على الحكم عليه كانت تظنه مثل حركات بعض الشباب لكن هاإلنسان غير .. قالت بتأسف : جزاك الله خير وانا اللي اعتذر عن اللي حصل وان شاء الله مايتكرر اذنك معك.. مشعل بابتسامه : ان شاء الله انتبهي لنفسك.. مشى لسيارته ، وناظرت فيه لين وصل تعجبت منه لما رفض ان السواق يقوم يفتح له الباب وركب من نفسه وحرك ْت سيارته غْيد بإعجاب : ماشاء الله تبارك الله وش هاإلنسان المتواضع! مب مثل بعض الناس.. تنهدت براحه : الله يجزاه خير .ويكثر من امثاله مود غْيد وضحكت على دفتشتها معه كانت محتِّره من ُ تغير عمر وحطت تها بصاحبه مشعل ح ِّر .. ُ 





راحت لسيارتها، شافت المناديل مبعثره داخل ع ِّضت على شفتها السفليه : الااا اثاريه شايف المناديل وعرف اني ابكي وفشيلتاااه يا غييد ومسويه نفسي اللي موهامني!!.. لمتهم بسرعه بكيس ، وحطتهم على المرتبه ترميهم ال وصلت البيت .. ركبت سيارتها وسمت بإسم بالله وهي تتذكر نصيحته ابتسمت : ياربي ماشاء الله عليه جمال وذوق وادب عسى الله يحفظه لولده.. غْيد تتذكر شكله طويل اكتافه عريضه وجسم رياضي وبشرته مايله للبياض ،عيونه وساع لَوزيه وشبهه ناعسه وعَسليه ولحيته وسط مرتبه ، كآن وسيم ج ًدا فيه عرق فرنسي من جدته الفرنسيه.. اخذ قل ْب غْيد ، تعامله معها كان لب ْق ج ًدا هالشي جذبها قالت : واخيييرا شفته عالطبيعة غيير عن الصور ماشاء الله ، الزم اسوي سيرش عنه ..لكن الحقير عمر سحب جوالي قليل األدب ..زين ان عندي جوال ثاني.. ُ دعس ْت عالبنزين تحمس ْت توصل للبيت بدري عشان تكتشف شخصية مشعل عن كثب.. ، 





مر جالس لحالهالطياره وسط السماء- ُ حزن ال َخاصة بع في قوقعة ال ُ متأججه داخل قلبه المكان هادئ ما عدا مشاعره ال ُ ُشموخ حياته اصبح إنسان مشغول البَال من يوم مادخلت بعد هدوء وتخطيط دام سنوا ْت عديدة ، دخول ُشموخ غيِّر كل شي حتى جدول أعماله هالسنة تغيِّر، ومواعيد رحالته تغيرت إجتماعاته كذلك.. انتظر هاللحظه وحان وقت تنفيذها! طيف زوجته األولى " ساره " تمر على باله كثير مر لك ْن مافهم مغزاها ُ وكأنها تحمل رساله لع زمان كان يتشوق لشوفتها في المنام لك ْن الفتره األخيره اصبحت تزعجه كثيير ، تنهد وشتت افكاره، قام من مكانه حس نفسيته هدت شوي راح يتوضأ ويصلِّي ركعتين الوتر.. ثم طلع من قوقعته اخي ًرا وراح للكبينه الخاصة فيهم ، شافها نايمه ُشموخ اللي انفجرت غضب ،يتذكر هوشتهم قبل ساعات مع من نيران ال غيره اللي اشتعلت بقلبها ابتسم ال إراديًا ، كانت إبتسامه ِّساحره ج ًدا لو تشوفها ُشموخ نستها اللي صار.. يتذكر إنفاعالتها ،غضبها ،غيرتها ،صدمتها بكل حاالتها ما انكر انها كانت جميله ، األجمل عيونها اللي سحرته من ذيك الليلة زفاف االميرة هنوف الى اآلن عَالقه بمخه شافها نايمه على نفس وضعيتها.. رحمها واشفق عليها إلن رحلتهم طويله ترانزي 





قرب لعندها وعدل المخده لمسها كانت مليانه دموع قال بهمس : اكيد دموع ندم غلى ت ِّسرعك زين اعتبريها ُشموخ.. قرصه لك يا س ْت ُشموخ ، ن ِّزل حجابها اخذ مخدته وحطها تحت راس بهدوء .. قعدت يتأمل تفاصيل وجهها الجذابه للحظه تناسى إنتقامه ، دفن وجهه بشعرها الكثيف ريحة عطرها االخاصة نفسها ماتغيرت ح ْس بحركتها ، ابتعد بهدوء غطاها زين وسحب نفسه.. وطفى األبجورة.. راح لكبينة ثانيه ونام فيها او باألصح يحاول ينام ، اديس ابابا - عاصمة دولة اثيوبيا 





وقت الفجر وبعد مرور 

َ ساعات من إقالعهم من مطار الرياض هبط ْت الطيارة في مطار ُشموخ كانت نايمه من التعب والبكاء.. ماهي حاسه بالدنيا ُشموخ قومي وصلنا قومي عمر جاء يصحيها بهدوء: ُ الطيارة الثانيه تنتظرنا.. ُشموخ صحصت بكسل تفتح عين وتغمض عين شعرها مبعثر ، ناسيه اللي صار امس مالها خلق تفتح الموضوع عمر هاديه اليوم.. دام نفسية ُ تحاول تستوعب : بسم الله احنا وين فيه؟! عمر كتم ضحكته على شكلها الطفولي : احنا بأديس ُ بابا عاصمة دولة اثيوبيا قومي عجلي ُشموخ بتعجب : ايييش ؟!! وين شهر العسل اللي تقول عليه ؟! عمر ببرود : مافيه شهر عسل وهذا عقاب لك الغيته ُ وحجزت لدولة ثانيه فيها شغلي ُشموخ غ ِّمض ْت عينها " ياربي هالبعير ماينسى !انا نسيت انت شلون ما تنسى !؟؟" تأففت بضيق مالها خلق تجادله قالت: وين القبلة بس ابي اصلي الفجر.. عمر اشر إلتجاه ال قبله : من هاإلتجاه بسرعه اخصلي ُ ال تتأخرين ورانا سفر طوييل قامت ُشموخ ناسيه حجابها رايحه لدورة المياة عمر رماه على مقعدها عشان ماتشك ُ حجابها كان معلِّق ،اخذه و سحبها من يدها : على وين رايحه يالطيبه البسي حجابك ُشموخ تتفقد راسها : حجابي وين اذكر كنت نايمه فيه !؟ عمر اشر على حجابها : هذا هو يال البسيه واستري نفسك ُ ُشموخ بإستغراب : ياربي شلون طلعته يمكن بوقت نومي 





طلِّعته وكان مضايقني.. عمر رافع حاجبه : يمكن اخلصي علي بس.. ُ لم ْت شعرها ولبس ْت حجابها ، راحت تتوضأ وتصلي الفجر ُشموخ عمر كنسل الفطور ، بسبب تأخير ُ وصلوا للصالة اإلنتظار ينتظرون رحلتهم الثانية ُشموخ تناظر في العالم وابتسم ْت ال إراديًا عمر : خير على وش تبتسمين ؟ ُ ُشموخ صد ْت عنه : مالك شغل عمر : اوه وش قلنا يا ُشموخ وال عشان قليتي ادبك البارح ُ خالص ابنسى ال حبيبتي انا ما انسى تمتمت بصوت واطي : بعيير طبيعي ماراح تنسى عمر : نعم قلتي شي ما اسمعك ؟! ُ عمر كن ْت اكلم نفسي ُ ُشموخ طالعت فيه بدون نفس : سالمتك َسْيد سخريه : ههههههه مجنونه ان ت ُ عمر ضحك ب ُ ُشموخ بإبتسامه باردة : إي انا مجنونة.. عمر يناظر بالوق ْت : يال قرب ْت رحلتنا امشي ُ عمر والله جوعانه ُ جوع : َسْيد ُشموخ قامت وميتِّه من ال ُ واحسني دايخه مافيني طاقه عمر : احسن عشان ثاني مره ما تتأخيرين ُ ُشموخ انقهرت : اي تأخير تقول عنه ترى قعدنا ربع ساعة زيادة وما تأخرنا.. عمر : صومي امسكي نفسك ..خلي ك مثل هالناس مو ُ شرط تاكلين كل الوجبات الرئيسيه ترى العيشه هنا غيير ُشموخ ماسكه بطنها : ادري انها غيير لكن انا ماتعيشت امس وال تغديت حرامك عليك اللي تسويه فيني عمر : ماهو حرام محد قالك جوعي نفسك ُ ُشموخ :ماجوعت نفسي ، نفسي انسدت بسببك عمر ضحك بخبث: ههههههههه احسن خليها تنسد الحين ُ 





ُشموخ حاسه بدوخه ورؤيا مشوشه وسواد عمر كان يمشي قدامها ُ ومشيتها غير متوازنه ، عمر استغرب منها ماردت : اشوف مالك حس ُ وهي وراه ، وال السانك اكلتيه من الجوع.. وقف يتفقدتها : وش في ك ماترديــ... والتفتت اال ُشموخ طاح ْت بحضنه ،ولحق يمسكها عمر : بسم الله علي ك ُشموخ صحصحي وشالها بين يدينه ُ عمر سارع بخطوته اكثر يلحق على الطيارة ُشموخ دايخه .. ُ كان ْت صغيرة ركبها جات تسأله المضيفه : هل هي بخير ؟ عمر هز براسه باإليجاب : نعم بخير ، ولكن احضري عصير ُ البرتقال هيا سريعًا مر ، اللي جلسها بهدوء ُ ُشموخ حاسه بخمول تناظر بع وتشوف حرصه عليها ، ابتسم ْت بدون شعور قالت: ياحبيبي اللي خايف علي هالكثر تحبني هالكثر انا غاليه عندك ؟! عمر انصدم من كالمها له ، شاف عيونها على طول ُ هنا تأكد له انها تحبه وهالشي راح يساعده اكثر في تنفيذ انتقامه ، ابتسم بخبث : ايه هالكثر احبك واخاف عليك عشان كذا بطلِّت اجوع حبيييبتي ُشموخ نفس حالتها مسكت خده بدلع: وهـ فديت حبييييبي وفديت خوفه علي عسى الله اليحرمني منك.. عمر رخى صوته وبمكر: وال منك يا بنت ناااااصر الخبيث ُ ُشموخ ما سمعته .. شافت المضيفه جايبه ًكوب العصير ُشموخ وشِّربها عمر وجلس جنب ُ اخذه العصير .. حس ْت روحها ارتوت سألت المضيفه قالت : اريد فطور لو سمح ت وقالت باللغة العربية : ف َسْيدي بخيل لم يطعمني ُشموخ :انا ماني بخيل ان ت البخيله عمر ابتسم ورد على ُ 





على نفسك ، ونسيتي ان نفسك لها حق عليك! ُشموخ فالمفروض ما تجوعينها وتدوخين علي يا س ْت ُشموخ سكت ْت ماردت عليه ، لكن مازال ْت تصارع الجوع تناظر بشبِّاك الطياره : وين موديني ان ْت ؟ عمر يلقي نظرة أخيره ألراضي مدينة اديس ابابا ُ وبإبتسامه قال : المفروض اوديك شهر َعس ْل لجزيرة موريشيوس ،من باب العدل لزوجاتي ال َسابقات والحالية رحله ورايح لمكان عندي شغل لكن عقا ْب لك كنسل ْت ال مهم واذا خلصته نرجع الرياض.. ُ ُشموخ تفكر بالرجعه وتجاهلت طاري حريمه التفتت عليه بتساؤل قالت : يعني راح نطول ؟ عمر



إعدادات القراءة


لون الخلفية