الفصل الثاني

كانوا جميعا فى صدمة عندما كانوا يستمعون الى هذا الشريط و اكمل نادر بسخرية: كنت معلقها بيا اوى فيا حرام هتتصدم هههههههه باااااى يا مسعد بيه .
هكذا انتهى الشريط لا احد يتكلم ويسود الصمت انحاء المكان ولكن يقطعه صوت من الخلف يلتفوا جميعا ليروا ما هذا فراوا (ليم) راقدة على الارض فجرى اليها الجميع وكان اسرعهم (خاطر) وجلس بجانبها ليفوقها ويقول بقلق : ليم ...ليم فوقى ليم
ويضربها بخفة على خدها لتستجب له ولكن لا حياه لمن تنادى كان الجميع لا يعلم ماذا يفعل من كتر الصدمة فقال خاطر بعصبية للجميع : بسرعة حاتوا دكتور
يحملها خاطر ويطلع بها الى غرفتها فهو يعرفها حق المعرفة من صغرهم وضعها على الفراش
ويتامل ملامحها ولكن فجا يفوق و يغض البصر ويقول : استغفر الله العظيم
ويقوم ويخرج ليراى هل الباقى اتصل بالدكتور ولا لا
ينزل ليرى والد ليم جالس لا حول له ولا قوة يضع وجه بين كفيه ويبكى فى صمت ووالدت ليم تبكى بحركة ويجلس حولها باقى الحريم ليهدأوها اتت حياه له وقالت بقلق وسرعة: انا اتصلت بالدكتور وهو هيجى على طول ان شاء الله هى فاقت ولا لا
خاطر بشرود : لا يا حياه مفقتش خالص انا خايف عليها اوى
حياه تربت على كتف اخوها خاطر وتقول :متخفش ان شاء الله كويسة ....بس انا مش فهمة اللى نادر دا عمله بجد مش فهمة
خاطر بعصبية :متجبيش سيرة الحيوان دا فاهمة
حياه بخوف من نبرة خاطر فهو اول مرة يبقى هكذا : ماشى
يقطع حديثهم دخول الدكتور ويقول: السلام عليكم
تذهب اليه والدتة ليم ببكاء تقول :علشان خطرى يا دكتور تعرف بنتى فيها ايه
الدكتور مطمنا: ان شاء الله تبقى كويسة بس هى فين
خاطر يدخل فى الكلام : فوق يا دكتور اتفضل
يصعد الدكتور لغرفة ليم ويخرج الجميع ليستطيع ان يكشف عليها
كان الجميع يجلس بخارج غرفة ليم خائف عليها من هذه الصدمة تجلس والدتها تدعى الله ليقويها
ووالدها يقرا قرءان وخاطر يأنب نفسة لبعده عن صغيرته هذا الوقت وتركها بدون حماية او امان
خرج الدكتور فيجرى اليه الجميع ليعرفوا حالت ليم فيقول الدكتور :انا عايز اعرف ايه اللى حصل ليوصلها للحالة دى
ينظر الجميع لبعضه فيقول الدكتور : لازم اعرف علشان احدد حالتها
فيحكى خاطر له باختصار بما حدث
فيقول الدكتور : انا اسف بس الانسة .......


إعدادات القراءة


لون الخلفية