الفصل الحادي عشر
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻥ ﺣﺒﻜﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﻭﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﻓﺎﻧﺘﻲ ﻛﺎﻻﺧﺪﻭﺩ
ﺑﺠﻤﺎﻟﻚ ﺗﻮﻗﻌﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﺸﻖ ﻫﺬﺍﻥ ﺍﻟﺨﺪﻭﺩ
ﺍﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﻛﻞ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ
ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻜﻲ ﺗﻌﺘﺮﻓﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺸﻘﻲ ﻳﺎ ﻗﻤﺮ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻓﺎﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻌﺸﻖ ﻓﻲ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻻﻟﺤﺎﻥ
ﻭﺑﻼﻏﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻠﻜﺘﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻻﻧﺎﻡ
ﻓﺎﻧﺎ ﺑﺤﺒﻜﻲ ﻏﺮﻗﺖ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﺍﻧﺎ ﺑﺴﺤﺮ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺫﺑﺖ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻠﻜﺘﻴﻬﺎ ﻓﺎﻧﺎ ﻟﺴﻴﻒ ﺣﺒﻜﻲ ﺍﺳﻠﻤﺖ
ﺍﻟﻴﺪﺍﻥ ........
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فزعت ليم عندما سمعت صوت الباب يفتح ويقفل فنظرت الى الخلف فرات خاطر يدخل ويقول دون النظر لها : السلام عليكم
لم ينتظر خاطر رد ليم وصعد الى اعلى ليغير ملابسه
كانت ليم تشيط غضبا من تجاهله ولكن لا باليد حيله فهى اخطات ويجب العقاب فظلت تفكر فيه طويلا ولكن افاقت من هذا التفكير وقالت لنفسها : لا تنسى نفسك يا ليم فهو خائن ولا يجب التفكير فيه
حاولت بان تشغل تفكيرها باى شىء اخر ولكن لم تفلح
فوقفت وصعدت الى اعلى واتجهت الى الغرفه وفتحت الباب
ولكنها اتصدمت فكان خاطر ينام على الفراش فارتبكت
وقالت بصوت يجهد لسمعه : ان....انت....هنا
ينظر خاطر لها ويقول بسخريه : لا هناك ويبعد نظره عنها
فتتعصب ولكنها تحاول ان تتحكم لانها لا تريد ان تخطا ثانيا
فقالت بهدوء يعكس ما بداخلها: طب وانا هنام فين
خاطر ببرود : فى اى حته تعجبك القصر مليان اوض
تخرج ليم والغضب يسيطر عليها وتتجه للغرفة التى بجانب غرفة خاطر
وتجلس على حافت الفراش وتظل هكذا بعض الوقت وتقف مرة اخرى وتذهب الى غرفة خاطر وتفتح الباب وتقول : انا عايزة اكلم بابا وماما
خاطر ينظر لها فهو مازال مستيقظا ويقول : مش دلوقتى
ليم : ليه بقى ان شاء الله هو ده كمان ممنوع
خاطر يجز على اسنانه ويقول : قلت لا
تتنهد ليم وتخرج ثانيا ......وبعد قليل ترجع له ثانيا قائله: طب ليه
خاطر كان عامل نفسه نايم فخرجت ليم ظنن بانه نائم وذهب الى الغرفه ونامت
خاطر يفتح عينيه عندما خرجت ويتنهد ويغلقهم مره اخرى فكان لا يريد ان يجعلها تتحدث مع اهلها او اهله لانه لا يريد بان يعلم احد بمكانهم .........
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى القاهرة عند حياه فى الكافيه .
عندما كانت تبكى قطعها صوت يقول : لعبه جديدة دى
تنظر على مصدر الصوت فترى نفس الشاب المنقذ فنظرت له بغضب وتاخذ حقيبتها وتهم لتمشى فيقطع طريقها قائلا: رايحه فين يا حلوة مش نتعرف الاول
تنظر له حياه بحقاره وتبعد يديه بحقيبتها وتمضى فى طريقها الى خارج الكافيه وعندما تاتى لتفتح باب العربية تمنعاها يد شخص قائلا : استنى
تنظر للشخص فترى نفس الشاب فتتنهد بضيق وتقول لتخلص منه : انت عايز منى ايه ما تسيبنى امشى
الشاب بخبث : انا قلت اكيد انتى النهارده معندكيش معاد بليل بعد فشل محاولتك للفت نظر اى حد ويا خسارة محدش طلع عنده نظر بانه يشوف الجمال ده وميبصلوش
بس من حسن حظى علشان ابقى انا صديق الليلة
لم تحس حياه بنفسها والا وهى تصفعه على وجهه
فنظر لها الشاب بعيون حمره من كتر الغضب ويقول : انت ازاى تعملى كده
حياه لا تتكلم وتركب عربيتها هربا من غضبه
عندما وصلت البيت قبلتها والدتها قائله : اتاخرتى ليه
حياه بارتباك : اصل...اصل قبلت واحده صاحبتى من امريكا فاعدت معاها شويه
الام بشك : طب ماشى روحى اوضتك غيرى علشان مراد بن عمك جاى بعد شوية
حياه : حاضر
تصعد حياه الى غرفتها وتقفل الباب خلفها وترقد على الفراش بسيابها وتنظر الى الساعة فتراها 2 ظهرا فتتذكر الذى حصل معها وتظل تبكى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نظرت ليم الى الساعة فوجدتها 10 مساء فهذا فرق التوقيت بين القاهرة وامريكا فسمعت صوت الباب الرئيسى يدق فوقفت وانتظرت ليفتح خاطر ولكن لا فلبست اسدالها وخرجت ونظرت فى العين السحريه فرات سيدة ففتحت فكانت سيده فى الاربعين و تتميز بالشعر الذهبى والعيينين الزرق وتتميز بالطول الرفيع تبدوا فى شكلها كأنها فى العشريين
انتظرت ليم بان تتكلم فقالت السيدة:Hi I'm Christina jar (اهلا انا كرستينا جارتك)
ليم فيها تعرف بان تتكلم انجليزى: Welcome to the William I of Egypt was honored Bhoudrtk (اهلا وانا ليم من مصر تشرفت بحضرتك)
كرستينا بابتسامة: me too (وانا ايضا)
ليم بابتسامة مماثلة وتفسح لها طريق للدخول الى القصر : Atvdily (اتفضلى)
كرستينا : Thank you Darling I want to Aazmk the joy of my daughter and I hope you compromise (شكرا حبيبتى انا اريد ان اعزمك على فرح ابنتى واتمنى بانك توافقى
ليم بحيرة فهل تنتظر راى خاطر ام توافق دون اذن بعد تفكير : Of course I am honored ( طبعا يشرفنى )
كرستينا بفرحة : Ante and professor Khater will wait for you day....... in (سوف انتظرك انتى واستاذ خاطر يوم.........فى........)
استغربت ليم بانها تعرف خاطر ولكن تذكرت بان هذا منزل عمها والد خاطر فاكيد تعرفهم فقالت : God willing (ان شاء الله)
تمشى كرستينا وتدخل ليم لتتفاجا بخاطر يخرج من غرفته ويقف امامها : مين اللى كان على الباب
ليم بارتباك : كانت جرتنا بترحب بيا
خاطر بشك لارتباكها: طب ماشى روحى نامى انتى منمتيش
ليم لتهرب : حاضر
وتمشى مسرعة الى غرفتها
فينظر لها خاطر باستغراب
ويتنهد ويخرج الى الخارج
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تقف حياه عن الفراش وتدخل الحمام لتستحم وتخرج وترتدى درل طويل لونه احمر فى اسود ولبست حجاب يوجد به اللونين
وهظلت تقراء فتره فى القصة وقطع اندماجها صوت دربكة فى الفيلا فوقفت وخرجت الى الخارج فرات الجميع يتجمعون حول الباب الرئيسى فخمنت بان يكون مراد جه فتحركت بحركات بطيئة ودقات قلبها تتسارع لا تعرف لماذا قالت والدتها عندما راتها : تعالى يا حياه شوفى مراد بن عمك
اتجهت وظهر مراد كانت تحس عندما راته بانها تريد ان ترجع ثانيا كانت الصدمة تسيطر عليها بكل انواعها فكان مراد هو الشاب االذى انقدها ولكنه لم يككل انقذها بل احتقرته بعدها على ما فعله معها
بينما مراد فعندما رائها ابتسم بخبث وقال بسره : قريب يا بنت عمى هدفعك تمن القلم اللى ادتهولى ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يتبع.......