الفصل الثامن
مهما اختالفنا هتفضل فى قلبى غصب عنك
طلعوا كانت ليم خائفة جدا واحس خاطر بذلك فقال وهو يشير على الغرفة:دى بتاعتنا
تخف ليم اكثر كيف بتاعتنا فتقول : ازاى لا
يمسك خاطر معصمها ويدخلها الغرفة ويحاصرها فى زاوية من زاوية الحجرة فتقول بارتباك : انت بتعمل ايه احنا بنا اتفاق
خاطر وهو ينظر لها ويقرب وجه من وجهها : بس انت مراتى وانا عايزك.......
كان يتكلم خاطر وهو يستمتع بالنظر اليها وهى مرتبكة امامه ومغمضت العينين
ويقول فى نفسه : ليه عملتى كده دا حبى ليكى ممكن يكون فوق الحدود مش قادر ابصلك على انك خدعتينى مقدرش مقدرش غير انى ابصلك على انك طفلتى ومعشوقتى
يستيقظ خاطر من شروده ويرى ليم ماذالت على حالها فيقترب ويهمس قائلا : عايزك تعمليلى الغدا
تفتح ليم عينيها على مصراعيها وتنظر له وهى مصدومة فهو جعلها تخاف ولان عايز الغدا
يتركها خاطر ويخطو خطوتين لخارح الغرفة فتقول ليم بصوت عالى بعض الشىء : اللى عايز حاجة يعملها لنفسه
رجع خاطر وادخل راسه الى الغرفة ونظر لها نظره ارعبتها وقال : نص ساعة لو الاكل مجهزش هتشوفى منى حاجة تانية قال جملته وخرج وقفت ليم غاضبة فهى لا تطيق النظر اليه ابدا ادارت راسها فى انحاء الغرفة فكانت غرفة كبيرة يوجد بها سرير كبير ياخذ وياخذ خمسة اخرون ويوجد بها غرفة اخرى للملابس متوسطة الحجم يوجد بالغرفة الكبيرة تسريحة يوجد عليها كل شىء تحتاجة من طلاء او مساحيق تجميل من جميع انواعها ويوجد شرفة كبيرة خرجت ليم اليها فرات طاولة دائرية وحولها كرسيين ويوجد فى الشرفة زهور نظرت ليم امامها رات مشهح خلاب للحديقة فكانت تتميز بالورود من جميع الوانها وانواعها دخلت ليم ثانية ودخلت الى غرفة الملابس فرات ملايس كثير وكل شىء تحتاجة فقالت بصوت يسمع : امتى جاب الحاجات دى
فردت على نفسها : عادى يا ليم المهم تلبسى حاجة وتنامى
اختارت ليم بيجامة لونها سمواى تتكون من ثلاث قطع البنطال فكان قصير( برمودة ) وبلوزة بكت ضيقة تجسم الجسم وجاكيت بنصف كم
دخلت ليم لتستحم فى الحمام المصاحب للغرفه وخرجت وارتدت البيجامة وكانت لم تقفل الجاكيت
وتركت لشعرها العنان على ظهرها
ورقدت على الفراش وبقت فى سبات عميق
فى الغرفة المجاورة كان يخرج خاطر من الحمام بعد استحمام وكان يرتدى بنطال قماش لونه اسود وعلى الجنب خطين لونهم ابيض وتشيرت لونه ابيض
عندما احس بتاخيرها فكان يظن بانها سوف تناديه بعد تجهيزها الاكل خرج من الغرفة وكان يهم لينزل ولكن لمح نور غرفة ليم مضاء فذهب اليها ودخل بهدوء ليرى ليم غارقة فى نوم عميق لا تدرى ما الذى يدور بحولها اتجه اتجاهها وراى ملاك نام على السرير فكان شعرها الذى يعشقه يضع على الوسادة جانبها فكان اول مره يرى شعرها من صغرها مد يده واخذ يلمس على شعرها يتحسس نعومته ولكنه رجع ثانيه وخرج من الغرفة وعاد معه كوب من الماء و تمت العمليه بان كل الماء اصبح على وجهها استيقظ ليم مفزوعة وهى تكح
كان خاطر خائف عليها ولكنه لم يظهر هذا فقالت ليم بغضب : فى حد يصحى حدح كده
خاطر بصوت اجش : عبشان تبقى تخلفى اوامرى بعد كده واكمل بصوت عالى وغضب : بسرعة عايز الاكل
تقف ليم مسرعة من على السرير فينظر خاطر لها وقد كان منوم مغناطسيا من جمالها فكانت البيجامة تظهر انوثتها الخلابة
لاحظت ليم نظراته لها فخرجت مسرعة من الغرفة
وقف خاطر وكأنه ينتظر شىء وربع يديه امام صدره
كان على صواب فرجعت ليم ثانية وقالت : هو المطبخ فين
ابتسم خاطر فكان يعلم بانها سوف ترجع لتساله فلا يوجد احد غيرهم هنا وعم راغب واكيد لن تخرج هكذا
فقال : تعالى ورايا
يخرج خاطر وذهب ليم خلفه
هبط خاطر من على الدرج وخلفه ليم اتجه الى اليمين ودخل الى المطبخ فكان مطبخ كبير ويوجد فيه كل شىء
قال خاطر : دا المطبخ
نكر لها مسرعا واكمل : بتعرفى تطبخى ولا اجيب الاسعاف
اخذت ليم تفكر وتفكر وقالت بخبث : بصراحة انا مبعرفش اطبخ
خاطر بعدم تصديق : بجد
ليم ببراءة : بجد
خاطر وهو يتجه الى خارج المطبخ : طب اعملى
وقفت ليم مصدومة وقالت بصوت عالى : بقولك مبعرفش اعمل ايه
خاطر :اتصرفى انا عايز اكل واكيد مش هسيب عروستى تقعد لوحدها واروح لوحدى اكل فى مطعم
اصطدمت ليم اكتر وقالت : يعنى لو راح ياكل فى مطعم مش هيخدنى معاه
نطرت ليم حولها وقالت : لازم تعملى يا ليم حتى لو مش ليه يبقى ليكى انتى جعانه برده
تاخرت ليم كثيرا فوقف خاطر واتجه الى المطبخ وهو خائف ليكون حصل حاجة وقف فراى شىء لم يكون يتوقعه........