الفصل العاشر

ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺣﺒﻚ ﺍﻥ ﺍﺣﺰﻥ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﺬ ﻋﺼﻮﺭ
ﻷﻣﺮﺃﺓ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺍﺣﺰﻥ
ﻷﻣﺮﺃﺓ ﺍﺑﻜﻲ ﻓﻮﻕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ
ﻷﻣﺮﺃﺓ ﺗﺠﻤﻊ ﺃﺟﺰﺍﺋﻲ
ﻛﺸﻈﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻠﻮﺭ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ
ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺣﺒﻚ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﻋﺎﺩﺍﺕ
ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺃﻓﺘﺢ ﻓﻨﺠﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ
ﻭﺃﺟﺮﺏ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻄﺎﺭﻳﻦ ﻭﺃﻃﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻓﺎﺕ
ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﻷﻣﺸﻂ ﺃﺭﺻﻔﺔ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ
ﻭﺃﻃﺎﺭﺩ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺃﻃﺎﺭﺩ ﺛﻮﺑﻚ ﻓﻲ ﺃﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻻﺕ
قطع شروده صوت هاتفه فاخرجه من جيب الجاكيت ونظر الى الشاشة وفتح الخط فقال الطرف الاخر : hello my frined how are you(اهلا صديقى)
خاطر بفرحة : سحس انا الحمد لله وانت عامل ايه
سحس (حسن): الحمد لله l have'nt seen you for a long time (لم ارك منذ وقت طويل)
خاطر : اصل كنت مسافر فى مصر حسن : واو مصر كم مر وقت طويل لم اراها
خاطر : ايوه ما انت حابس نفسك فى امريكا
حسن : لا تذكرنى بهذا الموضوع خاطر : طب ماشى انا عايز اشوفك
حسن :nice to see you again (انه لجميل رؤيتك مرة اخرى)
خاطر : خلاص نتقابل فى الكافى بتاعنا دلوقتى
حسن : اوك in god's care (فى رعايه الله )
خاطر : فى حفظ الل &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى القاهرة .
كانت حياه تجلس على فراشها وممسكه برواية لروايات عبير المشهورة وتقراء فيها رواية بعنوان (نبع الحنان)
هى ووالديها ظلوا فى القاهرة ليخلو الجو لخاطر و ليم فى امريكا كشهر العسل
فكانت حياه تحس بملل فظيع فوضعت الرواية على الطاولة التى بجانب الفراش ووقفت واخرجت لها فستان قصير لونه بنى ساده جميل جدا وارتدته وارتدت حخاب لونه اسود وتحته طرحه اخرى صغيره لونها بنى وارتدت بنطال لونه اسود وبوط لونه بنى واخذت حقيبتها السوداء وخرجت من الغرفة ولكى رات فى الفيلا حركه غريبه فسالت الشغالة : هو فى ايه يا سعديه
سعديه : اصل يا ست هانم البيه الصغير جاى من لندن النهارد لما عرف اللى حصل لست هانم ليم
استغربت حياه وقالت : البيه الصغير مين
سعديه :الاستاذ مراد يا هانم اخوه ليم الكبير كان بيشتغل بره وراجع النهاردة
حياه : ماشى يا سعديه شكرا تركتها سعديه فاكملت حياه طريقها وهى فرحه لانها وجدت حجة لتخرج واخذت تفكر فى الذى يسمى مراد الذى سوف ياتى اليوم من لندن فيها لم تراه منذ صغرها وهى عندها 5 سنين ظلت تفكر فى شكله ثم اتجهت الى غرفة الجلوس لتتفحصها هل يوجد بداخلها والدتها او والدها فرات والدها يجلس على الاريكه الموجودة فى الداخل فاتجن له وقالت بمرح : بااااااباااااا
فيفزع والدها ويقول بعتاب وهو ينظر لها: حرام عليكى يا حياه
حياه بخبث : كنت سرحان فى ايه يا حاج
الاب: .....
يقطع حديثهم والدت حياه قائلة : هيكون سرحان فى ايه غير اخوكى حياه وهى تنظر لهم : مش فاهمة ما انتوا عارفين من زمان انه بيحب ليم
الاب :ايوه يا بنتى انا مش بفكر فى كده انا بفكر فى انه سافر راح فين وانا اتصلت بالفيلا عندنا فى امريكا قالولى ان مافيش حد جه
حياه لتغير الموضوع : المهم انا هخرج
الام : ايوه صحيح انا كنت لسة هسالك لبسة كده ليه ورايحة على فين وانتى متعرفيش حد فى القاهرة
حياه : انا مش عرفة اعد فى الكركبة دى والتراب فحبيت اخرج فى مكان حفظه طريقه ابيه خاطر كان قايلى عليه
الاب : وفين المكان ده
حياه : جنب النادى الى على اول الطرق اللى بعدنا
الام : لا مش موافقة انتى متعرفيش حد وممكن لقدر الله يحصلك حاجة
حياه برجاء : علشان خطرى والله انا مش هتاخر خالص بس عايزة اشم شويه هوا وكمان اعد هنا اعمل ايه وكل اللى حاوليا رايح جاى وانتى عارفة انى مبحبش الزحمة
الاب :خلاص روحى ومتتاخريش انتى سامعه
تجرى حياه لتقبل والدها على خده قائلة : ربنا يخليك ليا يا احلى اب فى الدنيا
تخرج حياه فتقول الام بعد خروجها : هتفضل تدلع فيها كده لحد امتى
الاب : انا مش بدلع فيها انا بديها ثقة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خرجت حياه وركبت عربيتها التى ليس لها سقف ولونها احمر كانت من احدث العربيات
وعندما وصلت ذى ما قالت لوالدها نزلت وتمشت فى المكان الذى تحبه تاتى اليه عندما تاتى الى القاهره مكان يوجد به خضره وزهور كثيرة وعصافير اشكال والوان جلست حياه وسندت ظهرها على الشجره التى تحبها كثيرا واغمضت عينيها ظلت هكذا لحظات ولكن قطع غفوتها صوت عالى بجانبها ففتحت عينيها ونظرت بجانبها فرات شاب يزعق لفتاه فوقفت وذهبت نحيتهم وقالت بعد ما دخلت بين الناس المتجمعه : فى ايه
الشاب بزعيق : انتى مالك انتى ولا هى حشره وخلاص
حياه بضيق لطريقة كلامه : انت ازاى تزعق كده للبنت دى
الشاب : بتهيالى كده ميخصكيش دى خطبتى وغلطت وانا بربيها
حياه بغضب : ايه بتربيها دى وكمان حتى لو غلطت يبقى بينكم وبين بعض مش تلم الناس حوليكم
الشاب : بنت انتى ابعدنى عنى واحسن ودين هقتلك من الضرب
حياه : تضرب مين انت تقدر
الشاب وهو يفك حزامه ويمسكه فى يديه : انا بقى هوريك هقدر ولا لا
كان الشاب يرفع يديه وهم ليرميها على حياه وحياه ابعدت وجهها ووضعت يديها
خوفا على وجهها ما هذا هل سوف يضرب شاب فتاه ولن يتدخل احد ما هذه البلد
عندما لم تحس حياه باى شىء من الم ابعدت يديها وفتحت عينيها فكانت قفلتها لخوفها فرات شاب اخر يمسك الحزام فكان شاب قمحى بعض الشىء ولديه شعر بنى كثيف وعينين خضروتين وكتفين عارضتين وجسم رياضى وكان يرتدى تيشرت لونه اخضر غامق بنصف كم يبرز عضلاته
كانت حياه شارده فى هذه العضلات فقطع شرودها صوته الرجولى يقول : مش رجوله يا كابتن
وضربه بوكس اوقعه على الارض
فهرب الجميع وهرب الشاب بعد وقوفه
فنظرت حياه الى الشاب المنقذ وقالت برقه :شكرا
الشاب بسخريه : بس هايله انا انصحك لو تشاركى فى مسابقه تمثيل هتنفعى اووى
حياه بعدم فهم : تمثيل ايه
الشاب : بس طريقة جديدة تعملى خناقة ومشكله علشان تلفتى النظر برافو عليكى
قال جملته ومشى كانت حياه مصدومه فاسرعت وركبت عربيتها وانطلقت ووقفت امام كافيه ونزلت ودخلت وطلبت عصير فراوله لتهدء قبل وصولها الى البيت فكانت غاضبه من هذا الشاب فهى فهمت عن ماذا يتكلم ولكنها لم تكن فى دماغها هذا ابدا فنزلت دموعها بصمت فكانت حياه فتاه حساسة جدا فلم تستحمل وهى تكبى قطعها صوت يقول
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصل خاطر وحسن وجلسوا على الطاولة فى المكان الذى اتفقوا عليه فبدا خاطر بالكلام قائلا : بجد وحشتنى قعدتك وكلامك اللى مش مفهوم
حسن : انا بحاول بان اتكلم مثلكم ولكن يوجد صعوبه المهم Why suddenly returned (لماذا رجعت مسرعا)
خاطر : اصل اتجوزت قلت اعمل شهر العسل هنا
هب حسن واقفا فرحا :what هل هذا حقيقى
خاطر : اه والله
حسن : لماذا لم تخبرنى
خاطر : معلش سامحنى اصل جت فجاه
حسن : لا عليك اخى المهم هل تحبها
خاطر بهيام : انا بعشقها مش بحبها حسن بلؤم : واو انا سوف احسدك اخى
خاطر بضحكة بسيطة : طب انت مافيش كده او كده
حسن : لا اخى لا يوجد هل عندك الى
خاطر : لا لا يوجد
ظلوا يضحكوا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى القصر فكانت ليم تشاهد التلفاز وتاكل كيك فسمعت صوت اخافها فنظرت خلفها ورات


إعدادات القراءة


لون الخلفية