الفصل الثامن عشر

ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻨﻚِ ﻣُﻠﻬﻤﺘﻲ
ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ... ﻭﺃﻧﺎﺟﻲ
ﻟﻌﻠﻲ ﺃﺟﺪ ﻟﻚِ ﺧﻴﺎﻻ ....…˝ ﻭﺃﺣﺎﻛﻲ
ﺗﺨﻴﻠﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚِ … ﻣﻨﺒﻊ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﻛﺒﻘﻌﺔ ﻋﺴﻞٍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﻟﻲ
ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺑﺸﺮﺗﻚ … ﻛﺮﻣﻞ ﺍﻟﺸﺎﻃﻰﺀ
, ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ
ﻭﺷﻌﺮﻙ ﺟﺪﺍﺋﻞٌ…
ﻣﺒﺘـﻠﺔ ﺑﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻄﺮ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت حياه جالسة بجانب شجرتها فى مكانها المفضل وتنظر لمامها فى شرود تفكر فى مراد
فقطع شرودها صوت قائلا بحب وحنان وندم : اسف
نظرت حياه لمصدر الصوت فرات مراد امامها فظلت تنظر له وهو ينظر لها هى تنظر له بعتاب وهو ينظر لها بندم ورجاء
فقال قاطعة الصمت : انت ليه كده ليه عملت كده
مراد ويجلس بجانبها ويقول وهو ينظر امامه : انتى خدتى عقاب واحده حبيتها بس هى مقدرتش الحب او انا اللى مكنتش فى عنيها الشاب اللى يتحب ........واخذ يتنهد بعمق
فمسكت يديه تحسه على الاستمرار فى الكلام قائلة بحنان: اتكلم
قال مراد بحزن : انا حبيبت قبل كده كانت بالنسبة ليا كل حاجة لدرجة ان لو طلبت انى اموت نفسى علشانها مش هرفض بس حصل فى يوم اللى عمرى ما كنت متخيله او حتى احلم به.........سكت لحظات وهى احترمت سكوته وانتظرت يكمل
فاكمل طلعت بتخونى مع اعز صاحب ليا
تشهق حياه وتضع يديها على فمها
فيقول بسخرية : طلع عرفين بعض من قبل ما اعرفها ومتفقين عليا علشان تتجوزنى وتاخد فلوسى انا ساعتها مقدرتش وطلعت وشربت خمرة وكان اول يوم اشرب ومن يومها مبطلتش وبقيت شخص تانى احقر شخص تشوفيه .....نظر لها فراى دموعها ونظرت هى الاخرى له فرات دموعه ترفض النزول فدموعها تسبقه وتنزل من مقلتها وتقول بحب وهى تمسح دمعة تحررت من عينيه : متستهلش دموعك
مراد وهو يمسح دموعه : عندك حق ...ينظر لها ويقول : مسمحانى
حياه بابتسامه ومزاح : هشفق عليك وهسامحك
يضحك مراد بصوت عالى ويقول : ماشى يا ستى
حياه وتقول باهتمام : هو انت ازاى جبت توقيعى على ورقة الجواز العرفى
مراد : اصلك بتوقعى على كل قصة بتقرايها فطبعته منه
حياه وهى فاتحه فمها : ايه وانتى عرفت منين
مراد وينظر فى السماء ويصفر كأنه لا يسمع
فتضربه على كتفه وتقول : انت دخلت اوضتى وانا مس هنا
مراد بهيام :يا سلام احلى اوضه
حياه بغضب طفولى : ازاى وانا طول الوقت قعده فيها
مراد شارحا : يا بنتى يوم اما كنتى اتاخرتى بره واحنا قلقنا عليكى انا دخلت اوضتك وشوفتها من غير قصد
حياه بحزن : وطبعا استغليته واخدته وعملت كده علشان تنتقم منى
مراد بندم : والله انا عملت كده ...........
نظرت حياه له عندما طول فى السكوت فراته ينظر لها ولا يتحرك فقالت : مالك
مراد :خايف تزعلى لما تعرفى انا عملت كده ليه
حياه بتوتر :قول متخافش
مراد :عملت كده علشان اختبرك
نظرت حياه له بصدمة فاسرع بقول :انا اسف بس مقنتش قادر ادخل فى حب جديد غير لما اتاكد علشان متخادعش تانى
حياه مازالت كما هى : وانا بقى فى نطرك ممكن اعمل كده
مراد وينظر فى الارض : حطى نفسك مكانى هتعملى ايه
حياه بحزم وهى تقف : كنت استنيت وشوفت تصرفاته وعرفته
مراد ويقف هو الاخر بقوه : متقوليش حاجة انتى مجربتهاش
حياه بحده :مش انت اللى قلتلى اخلى نفسى مكانك
مراد : لا انا غيرت كلمتى
حياه تتركه وتذهب فيجرى خلفها ويقول وهو يتنهد بقوه : اسف علشان خطرى متسبنيش انا ماصدقت لقيتك
نظرت له وكانت سوف تضعف من عينيه الخضروتين لكن ظهر القوه على ملامح وجهها وتركته راجعه للفيلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى المكان المهجور الذى جاء اليه نادر مسبقا كانت ليم تجلس على الارض وهى يديها مربوطه ورجليها ويوجد على عينيها ضىء يمناعها من الرؤيه فحاولت التحرك ولكن لا تستطيع سمعت صوت اقدام تقترب منها فرجعت الى الخلف تلقائيا فيمسك الشخص شعرها بقوه الذى يخبأ تحت حجابها ويقول بصوت عالى وحده : انتى تعملى معايا كده يا ليم تضحكى عليا
ليم وهى تقاومه وتخاول ان تتكلم بطبيعة : نادر انت بتعمل ايه وعامل فيا كده ليه
فيفك الربط الذى على عينيها ويضربها بقوه على خدها ويقول : انتى فكرانى نايم على ودانى ....ويضحك بسخرية ويكمل بس شاطرة هتخلى خاطر يجى هنا وانا اخلص عليه اودامك
نظرت ليم له بخوف وقالت : انت ..انت
نادر وهو يقترب منها :بس تعرفى انا كان نفسى اموته بس لا انا هزله الاول على حبايبه
كانت ليم خائفة فقال وهو يلمس خدها ويقول بحزن مصتنع : متخافيش دا انا حبيبك نادر
تبتعد ليم عنه فيقوم وهو يضحك ويقول :مش عايزة تعرفى مين اللى هيساعدنى انى ازل خاطر يا ليم
نظرت له باستغراب فقال : ادخل
تنطر ليم للمدخل فيدخل اسامة
فتنطر بصدمة فكم هى غبيه فهى لم تقول له بما عرفت عندما راها اسامه ذهب لها مسرعا وقال :انتى عامل فيها كده ليه يا نادر مش كده خلصت مهمتها سبها
نادر وهو يامر رجالته فاتجهوا ناحيه اسامه وتم تقيده فقال : انت بتعمل ايه
نادر بابتسامه :اللى انت متعرفوش ان ليم من احباب خاطر
نظر اسامه له بصدمة وحاول ان يفك قيده ولكن لا يستطيع فقالت ليم برجاء : طب اعمل فيا اللى انت عايزه بس سيب خاطر
يامر نادر ثانيه رجالته فيتجه مجموعة منهم ناحيه اسامه ومجموعة اخرى ناحية ليم وربطوا فمهم لفدم استطاعتهم الكلام
واخذ نادر هاتفه وتضعط على الازرار فياتى صوت الاخر بقول : الو
نادر : اهلا اهلا بحبيب قلبى
الشخص : نادر !
نادر : ايوه يا استاذ خاطر اخيرا هنتقابل قريب
خاطر:......
نادر : بص انا هخيرك يا اختك يا حبيبت القلب
خاطر باستغراب : ايه
نادر : اصل فى ايدى دلوقتى ورقة مش عايز تعرف ورقة ايه
خاطر :......
نادر : هقولك ورقة جواز عرفى لمراد مسعد وحياه فكرى
خاطر فى حاله صدمة
فضحك نادر بصوت عالى وكانت ليم هى الاخرى فى صدمة وتنظر لاسامة الذى نظر فى الارض
فقال نادر : تعرف اختك فين دلوقتى ...هعرفك انا اختك فى حضن مراد بيه تقريبا مش صبرين للجواز قالوا يعملوا جواز بينهم
هههههههههه
كان خاطر لا ستطيع الكلام فهذا ليس فى الخطة فهل لها حل
نادر : ليك خيار نقتل اختك دلوقتى وهى فى حضن حبيب القلب ويا سلام فى الاعلان قتل اخت رجل الاعمال خاطر فكرى فى حضن بن عمها بعد جوازهم عرفى
ولا تختار موت حبيبت القلب
علشن تعرف انك غالى عليا سبتك تختار
كانت ليم تحاول الكلام فالذى يقوله نصف ليس صحيح فى ورقة جواز عرفى بس حياه مش فى حضن مراد فكان نادر يكذب
حل صمت فى الارجاء منتطرين الجواب
فقال خاطر : ..


إعدادات القراءة


لون الخلفية