الفصل الثاني عشر

ﺣﺒــــــــــــﻚ
ﺷﻮ ﺇﻋﻤﻞ
ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ
ﺷﻮ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﺫﺍ ﺩﻕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻤﺎ ﺷﻔﺘﻚ
ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﺨﻄﻲ ﻟﻌﻨﺪﻙ
ﺷﻮ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﺫﺍ ﻏﻤﺰﺕ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻋﻴﻨﻚ
ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻮﺵ ﻟﻴﺄﺭﺏ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ
ﺷﻮ ﺃﻋﻤﻞ ﻟﺼﻴﺮ ﺣﺪﻙ
ﺃﺭﺏ ﻣﻨﻚ ﺻﻴﺮ ﺣﺒﻚ
ﻋﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻦ ﻭﺃﺗﻚ
ﻋﻄﻴﻨﻲ ﺑﻮﺳﺔ ﻣﻦ ﺧﺪﻙ
ﺃﻋﺮﻑ ﺷﻮ ﻣﺨﺒﻴﺔ ﺑﺄﻟﺒﻚ
ﻟﻐﻨﻲ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﺣﺒﻚ
ﻭﺍﺭﺳﻢ ﻟﻮﺣﺔ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻋﻴﻨﻚ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كان يجلس نادر على طولة فى المنتصف فى كافيه كأنه ينتظر احد وفعلا ياتى احد الاشخاص شكله يبدو بانه ليس مصرى فقال نادر : اهلا اهلا بالباشا
يجلس الشخص ويخلع النظارة الشمسية ويضعها على الطاولة ويقول : مرحبا بيك استاذ نادر خلينا نبدا فى الموضوع
نادر باهتمام :طبعا البضاعة بمليون دولار
ماكس : ماذا لا استاذ نادر هذا كتير
نادر شارحا : ده اقل مبلغ وكمان انا البضاعة بتاعتى غير اى حد وكمان انا اللى بهربها يعنى ممكن اتمسك فى اى وقت وانت مش هتبقى فى الصورة وانا اللى هضيع فده اقل مبلغ علشان انا اعرفك من زمان
ماكس بعد تفكير : تمام والتسليم امتى
نادر : قول انت عايزهم امتى
ماكس : بس انا اعرف بان البوليس يبحثون خلفك الان
نادر بسخرية : لا تخف مش هبقى نادر المصلحى الا هربت البضاعة دى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند ليم عندما سمعت صوت الباب يعنى ان خاطر خرج انتهزت الفرصة وخرجت من الغرفة وذهبت الى غرفته ودخلت اللى غرفة الملابس واخذت تبحث عن فستان تحضر به الفرح الذى بكره
فاختارت فستان واخذت محتوياته من مساحيق تجميل واكسسوارات
وغيرها وذهبت الى الغرفة خاصتها ووضعت الفستان فى الدولاب فكانت هذه الغرفة يوجد بها دولاب كبير
ورقدت على الفراش وذهبت فى نوم عميق
بعد ساعات اتى خاطر من الخارج فراى بان القصر فى حال سكون فاتجه الى الدور العلوى واتجه الى غرفة ليم وفتحها ببطء فرائها نائمه فاغلق الباب ثانية واتجه الى غرفته وجلس على الفراش فراى وهو ينظر امامه حقيبة السفر خاصتها فاتجه اليها لا يعرف لماذا غلبه الفضول بان يعرف ماذا تخبا فى هذه الحقيبة واذا كانت ملابس فاذا لماذا لم تفتحها مطلقا ففتحها فوجد بها العديد من الملابس فلم يهتم بها واخذ يبحث فى جيب الحقيية فوجد ملف ففتحه فراى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد تسليمات الجميع على مراد ولم تتكلم حياه طويل الوقت وكان مراد يخطف لها بعض الانظار من الوقت الى الاخر وهى لاحظت هذا فوقفت فجاءة وقالت : انا مضطرة اطلع عن اذنكم
مراد يرد قبل الجميع : اتفضلى
همت لتمشى ولكن قالت والدتها : ليه يا حياه ما تخليكى معانا شويه اهو تتعرفى على بن عمك
نظرت حياه على امها بغضب فيها علمت ما يدور فى خيالها فقالت : معلش اصل تعبانه شوية
وذهبت من غير ان تنتظر جواب فوقفت والدتها وقالت : انا هعملكم شاى
اتجهت الام خلف حياه ودخلت غرفة حياه خلفا فقالت حياه : انتى بتعملى ايه يا ماما
الام : بعمل ايه يعنى
حياه : ماما اللى فى دماغك ده شيليه مش هيحصل ابدا
الام بضيق :ليه بقى ان شاء الله مراد زين الرجال وفيه كل الصفات اللى تحلم بيها اى بنت وباين عليه انه مؤدب ومثقف يعنى كامل واهم حاجة انه بن عمك يعنى مش غريب
حياه : انا مالى بكل دول وكمان لحقتى تعرفى شخصيته بالسرعة دى
الام بحنيه : يا بنتى انا عايزة افرح بيك اقبل ما اموت
حياه وهى تحتضن والدتها : يا رب يديكى طولة العمر يا ماما
الام : ربنا يخليكو ليا بس انا مغيرتش رأى بان تفكرى
تنظر حياه الى والدتها باستغراب قائلة : افكر ايه يا ماما اولا لسة محصلش حاجة ثانيا انا عمرى ما هتجوز اللى اسمه مراد ده
الام بضيق :اوعى تكونى فاكرة ان هيجيلك فارس من الروايات اللى بتقرايها دى
حياه وهى تجلس على السرير :وليه ميجيش
الام : علشان مافيش حد بيحب كده حياه :لا فيه مثلا خاطر شوفى كان بيحب ليم ازاى
الام وهى تهرب منها فيها تريد ان تقنعها بان توافق : بس هو راجل
تقف حياه فندما احست بانها لا تجد اى حل مع والدتها فقالت : طب يلا يا ماما عايزة انام
الام : بتطردينى يا بنت بطنى
حياه : لا يا عسولة بس انا تعبانه يلا يا حبيبتى
تخرج الام وتقف حياه امام الباب وتفكر فيقطع تفكيرها من يمسك يديها ويحاصرها امام الحائط فنظرت للشخص بصدمة تحولت بعد لحظات الى غضب : انت ازاى تدخل اوضتى ...وتكمل وهى تنظر الى يديها التى يمسكها وازاى تمسكنى كده فيبعد عنها مراد وهو ينظر اليها من راسها الى اخفض قدميها
فترتبك حياه قائلة : اطلع بره
مراد وهو مازال ينظر لها : تعرفى ان البنات المصرية احسن بكتير من بنات لندن مش صح
تقول حياه وهى تلف يديها حول نفسها كأنها تحميه من نظراته : انت بينك عايز قلم كمان يا استاذ
مراد وهو يلف يديها حول ظهرها ويضغط على يديها بقوه لدرجه انها سقطت دموعها فقال : القلم اللى ادتهولى هيبقى تمنه غالى اوى وهتدفعيه قريب
يترك يديها ويخرج فتمسك يديها تتوجع فرجع مراد ثاينا وادخل وجه من الباب قائلا وهو يغمز باحد عينيه : بس الاحمر عليك جامد
ويخرج فتنظر مكان خرجه بصدمة واستغراب فهل هذا هو نفس الشخص
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عندما فتح خاطر الملف راى كلام اصدمه فكان مكتوب كل خط سيره ولكن ليس هذه الايام بل من سنوات بعيده اخذ يقراء فكانت مكتوب وقت افلاس شركته فى سنه 2015 وهذا ليس صحيح فشركته كانت تتعرض للافلاس سنه 2010
ومكتوب ايضا بانه كان يتابع سير شركة عمه مسعد كان هذا صحيحا ولكن ليس مثل ما مكتوب فكان مكتوب بانه كان يتابع اى شىء للحسابات الماليه فقط وياخذ منها ايضا
وكان هذا غير صحيح فكان يتابع الشركه باكملها كمديرها
لان مسعد طلب منه هذا منتظرا مراد ابنه ياتى من لندن ويستقر وياخذ الادارة منه ولن ياخذ من اموالها
ظل يفكر ويفكر وهو جالس على الارض فوقف بعد دقائق وخرج من القصر وهو معه الملف
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كان يجلس مسعد ببدلته الشرطيه بين بعض الاشخاص فقال : فى اى اخبار جديدة للاسمه نادر
الجميع :لا يافندم
مسعد بغضب : هيكون راح فين دا احنا متبعينه من يوم الفرح وفى الاخر يهرب مننا ومنعرفش هو راح فين
احد الاشخاص :والله يا فندم احنا كنا مرابين كل حاجة حتى التليفون بس منعرفش هو راح فين
يقطع حديثهم دخول شخص فوقفوا جميعا ومنهم مسعد ليحيون التحيه العسكريه
فقال الشخص موجها حديثه الى مسعد:ما فيش اى اخبار عن نادر مصلحى
مسعد : لا يا فندم
الشخص : يعنى ايه لا
مسعد : احنا بنعمل كل جهودنا يا حضرت اللواء وان شاء الله هيبقى عندنا قريب
اللواء : اتمنى تعملوا حاجة
قال جملته وخرج فنظر الجميع لبعضه فى حيره وتفكير اين يبحثوا عن نادر مصلحى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ذهب خاطر الى شركته واتجه الى مكتبه الخاص وفتح اللاب الخاص بالشغل وبدا يبحث متى تعرضوا الى الافلاس ليكون هو خاطا والملف صحيح ولكن فعلا كما ظن فهو صحيح كانوا تتعرضوا الى الافلاس سنه 2010 وليس 2015 وبحث ايضا على متابعته شركة عمه ووجد انه كان يتابع كل الشركة وليس الحسابات الماليه فقط فسب نفسه قائلا : لقد شكيت فى نفسك يا خاطر
جلس يفكر من هو الذى فعل هذا الملف ومادا يفعل مع ليم
فكر وفكر وفجاءة هب واقفا وقال: نادر!!! ايوه علشان كده ليم كانت بتقول لى انى خاين تعصب خاطر لدرجه انه ضغط بشده على المكتب
وقال : حسابك تقل اوووى يا نادر بيه وصدقنى انا هعرف اربيك
نظر فى الساعة فوجدها 12 منتصف الليل فرجع ثانيا الى القصر وذهب هو الاخر فى نوم عميق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى القاهرة فكانت الساعة 4 عصرا
كانوا جميعا جالسين امام التلفاز يشاهدون فيلم اجنبى رعب معادا حياه
فقالت والدت ليم روحية : ما تنادى حياه تتفرج معانا يا ام خاطر
كان مراد يتابع حديثهم بصمت
ام خاطر ضاحكة: ايه حياه تتفرج على رعب دى بتخاف من الضلمة ازاى تتفرج على فيلم ذى ده
يضحك الجميع وما بينهم مراد
وبعد لحظات يقف ويقول : بابا ماتيجى نتكلم فى الشغل
الاب (مسعد) باستغراب: شغل ايه
مراد وهو يبتسم : اصل ناوى استقر هنا وعايز اتكلم معاك فى الشغل
الاب مسعد بفرحة : بجد هتستقر هنا
مراد : ايوه
الام روحية دامعة : اخيرا هتبقى جنبى
بعد الاحضان والدموع قال مسعد لابنه: تعال معايا
يذهب خلفه مراد ويدخلوا مكتب مسعد المخصص له فى الفيلا
ويقول مسعد : بص انا هديلك ادارة الشركة اللى كان كتر خيره خاطر كان مسكها وبيديرها من زمان على طريق الانترنت وهو فى امريكا و منتظرك تخدها منه لانه عنده شركه تانيه محتاجه تركيزه فانت هتروح من بكره ماشى
مراد : تمام يا حاجة بس انا كنت عايز اتكلم معاك فى حاجة كمان
مسعد باهتمام : ايه يا ابنى
مراد وهو ينظر الى مسعد :انا قررت اتجوز
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
انقضى اليوم فى امريكا بمتاعبه واحزانه وافراحه
وتشرق الشمس كعادتها ابطالنا ليم وخاطر فى امريكا
تستيقظ ليم وتستحم وتلبس بيجامه خضرة اللون ويوجد بها اللون الابيض وربطت شعرها مثل زيل حصان ولكن للجنب فظرت مثل الاطفال وتنظر فى الساعة لترها 10صباحا
فتخرج وتدخل الى المطبخ فهى جائعة للغايه فهى لم تاكل غير الكيك الذى اكلته امبارح ففتحت الثلاجه واحضرت لها طعام واكلت وانتهت وخرجت وتذكرت خاطر فنظرت لاعلى فترى الغرفة مغلقه فتصعد وتفتح الباب فترى خاطر نائم على بطنه فكان شكله مثل الاطفال فاتجهت اليه لا اراديه ونظرت اليه فكان شكله جميل وهو نائم فمدت اناملها على خده واخذت تحركها ببطء ففتح عينيه ففزعت الى الخلف فاعتدل خاطر وقال : بتعملى ايه هنا
ليم بارتباك وخجل : اصل .....اصل كنت عايزة اصحيك
خاطر بابتسامة على خجلها : طب شكرا انا صحيت
ليم :ماشى انا ماشية
تتجه ليم الى الباب وكانت تتحرك ببطء فادارت ثانية قائلة : اعمل ايه فى العشا
ينظر لها باستغراب ويقول :لا متعمليش حسابى انا خارج النهاردة ليم بخبث :بجد
بنظر خاطر لها وهو على نفس استغرابه : ايوه
ليم : ماشى
تظل ليم تقف مكانها وتفكر
فقال خاطر :ليم انا عايز اقوم
ليم باستغراب : ماتقوم
خاطر :اصل .....مش لابس
تفهم ليم وتقول :خلاص همشى
تخرج ليم وتذهب الى غرفتها وتفكر بصوت عالى قائلة : هيروح مشوار وانا هعرف اروح الفرح .....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى القاهرة عدى اليوم عادى بدون احداث جديد غير ان مراد كان ينظر الى حياه بنظرات شماته هى لا تعرف معناها
فطلبها والدها لمكتبه فذهب معه وجلست امامه على الكرسى باحترام فبدا قائلا : والدتك بتقول انك مش عايزة تتجوزى و...
تقطعه حياه باحترام: اسفة يا بابا انى قاطعتك بس عايزة اقولك انى مش حكايه مش عايزة اتجوز لا بس انا عايزة حد يحترمنى ويقدرنى ويقدر طموحاتى مش عايزنى علشان اطبخ واغسل بس هى دى كل الحكاية وانا لحد دلوقتى ملقتش الحد ده
الاب (فكرى) : ماشى يا حبيبتى فى حد اتقدملك
حياه :مين هو يا بابا
فكرى بابتسامة : مراد بن عمك
حياه تقف من مكانها بصدمة قائلة : مش موافقة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند ليم كانت تجلس على الاريكة تنظر فى الساعة 9 مساء كانت منتظره يذهب خاطر الى مشواره
خرج خاطر من الغرفه ونزل من على الدرج عندما راته ليم اعجبت بمنظره جدا فكان يلبس بدلة رصاصى اللون وقميص ابيض يفتح اول زرار منه فكان جذاب بشكل كبير وشعره يتساقط على جابينه
لاحظ خاطر نظرات ليم فابتسم
وقال : انا خارج سلام
ليم :سلام
يخرج خاطر فتذهب ليم الى غرفتها وتخرج فستانها الذهبى الضيق عند الصدر والخصر وينزل باسع ويوجد بعح اللؤلؤ الذهبى على الصدر ترتديه بعد استحمام سريع وتلبس حجابها الذهبى وحذاء ذهبى ليس بكعب فهى لا تحب الاحذيه التى بكعب
واخذت حقيبتها وخرجت من القصر كان معاها ورقة مكتوب فيها عنوان مكان الفرح فركبت تاكسى واعطته العنوان فاوصلها ونزلت وسارت الى باب القاعة كانت تسير وتاخذ معاها كل العيون فكانت جميلة رغم انها لا تضع اى مساحيق تجميل ولكنها جميله من غيرها فكان وجهها ملاكى يخطف كل الانظار كانت القاعة كبيرة مزينة من كل جيهة ويوجد بها درج كبير عن مدخل الباب فنزلت ليم منعلى الدرج بطألق ووقفت وجلست على طاولة فى المنتصف كانت العريس والعروسة يرقصون والاغانى اليسيطة تعزف
ففجاءة رات ليم شاب يجلس امامها على الطاولة
قائلا : Welcome Is know (اهلا هل نتعرف)
وقفت ليم دون وبعدت
فقال: why you leave (لماذا تغادرين)
فجاءه وقع الشاب من قبضة يد فنظرت ليم للشخص الذى ضربه ففتحت فمها بصدمة وصابها الخوف انه خاطر نظر لها خاطر بغضب شديد فارتبكت ورجعت للخلف فنظر الشتب لهم وبعد بسكات همت ليم لتدافع عن نفسها لكن خاطر لا ينتكر كلامها ومسك يديها كانت ليم تظن بانه سوف ياخذها الى البيت ولكن طلع ظنها غلط فاخذها خاطر الى المسرح وطلب تشغيل اغنية رقصة رومانسية
فقالت ليم بصوت يكاد يسمع وهى امام خاطر ويهم بمسك يديها ليرقصوا :انا مبعرفش ارقص
قرب منها خاطر ووضع يده الاثنين على خصرها ورفعها رفعه صغيرة ووضع رجليها على رجله ومسك يديها الاثنين ووضعه على رقبته وبدا الرقص .


إعدادات القراءة


لون الخلفية