الفصل العشرون والاخيرة
ﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ﺑﺰﻗﺰﻗﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴـﺮ
ﺯﻣــﺠــﺮﺓ ﺍﻟﻤـﺰﺍﻣــﻴــــﺮ
ﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﻐــﺔ ﺍﻹﺷــﺎﺭﺍﺕ
ﺑـﺎﻟـﻬـﻤــﺲ ﻭﺍﻟـﻌﺒـــــﺎﺭﺍﺕ
ﻗﻮﻟﻴـﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﺍﻟﺴـﻤــﺎﺀ
ﺑﻴـﻦ ﺍﻟﺴﺤــــﺎﺏ ﻭﺍﻟﻬــــﻮﺍﺀ
ﺍﻛﺘـﺒﻴـــﻬــﺎ ﻓــــﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ
ﺭﺳــﺎﻟﺔ ﻛــﺎﻧــــﺖ ﺃﻭ ﺑﺮﺍﻕ
ﺍﻛﺘﺒﻴﻬـﺎ ﻓـــﻲ ﺍﻟﻐــﺎﺑـــﺎﺕ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﺼﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﺠـﻴﺮﺍﺕ
ﺍﻛﺘــﺒﻴﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﺒﺤـــــﺎﺭ
ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﺻـﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﻤــﺤـﺎﺭ
ﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻛﺘﺒﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﻣﻜﺎﻥ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى مكان يوجد اشخاص يجرون هنا وهناك يرتدون بلطو ابيض اللون ويصدر من المكان رائحة الادوية التى توجد فى كل مكان تقريبا
كان يجلس خاطر امام غرفة العمليات ويضع راسه بين كفيه وتسقط دموعه فى صمت كان يتذكر كل شىء مر عليه من صغره لليوم مع ليم عروسته الصغيرة المدللة فكان يعشقها من صغره فلا يوجد احد يحس بما يمر به الان فهو يشعر بوحده لا يشعر بها حتى لما كانت بعيده عنه هى الان فى الغرفة التى امامه ولكن يشعر وكأن يوجد سد كبير بينهم فهو لا يستطيع ان يخطو اى خطوة اليها فقط غير انه يغمض عينيه ويتذكرها امامه قطع شروده عندما وضع شخص يده على كتفه فرفع راسه فراى محمد يقول : ادعلها تقوم بالسلامه
خاطر ويغمض عينيه فى ألم : يااا رب
يبقوا هكذا اكتر من 3 ساعات جالسون امام الغرفة ينتظرون اى اخبار لليم وفى هذه اللحظه خرج الدكتور فوقف خاطر مسرعا اليه وقال : ليم ايه اخبارها يا دكتور
الدكتور ببعض الاسف : احنا عملنا اللى علينا والباقى على ربنا ادعلها هى راحت فى غيبوبه ويا عالم هتفق منها امتى اصل الرصاصة كانت قريبه من القلب وهى تقريبا مستحملتش فراحت فى غيبوبه ادعلها
خاطر مسرعا : طب ممكن ادخلها
الدكتور : ماشى بس خمس دقايق بس
خاطر : حاضر حاضر
الدكتور : عن اذنك
يذهب الدكتور ويرتدى الملابس التى اعطته له الممرضة يدخل ليرها حاله صعبه الوصف فكان وجهها شاحب ولا تبدو فتاه فى
العشرينات بل عجوز فى الستينات اقترب منها وجلس على الكرسى الذى بجانبها وقال بحزن ودموعه تنزل : حبيبتى .....وحشتينى كده يا ليم تسبينى دا انا ما صدقت انك تكونى مراتى ونخلص من الحقير ده ونبقى مع بعض للابد ....وبعد ما احقق كل ده تسبينى بالسهوله دى طب ليه منعتى الرصاصة تيجى فيا انا ولا انتى عايزة تخلينى ديما لوحدى منغيرك انا.....انا مقدرش اعيش منغيرك يا ليم لو بجد بتحبينى اوعى تسبينى وارجعى زى ما بتعملى علطول مش انتى برده كنتى هتسبينى يوم فرحك وهتروحى لحد تانى وفى الاخر مسبتنيش اعملى كده بقى ومتسبنيش فى الاخر حتى لو كانت خدعة منك انا مش زعلان وعمرى مازعلت منك يلا بقى يا ليم قومى وانا هوديكى القصر بتاعنا تعرفى ان القصر ده مش لبابا ومحدش يعرفه غيرك وانا.... كنت عمله من زمان ليكى علشان لما تيجى امريكا متتعبيش ويبقى ليك مملكه لوحدك ......
يقطع كلامه الممرضه قائلة :كفايه كده خليها ترتاح
يقف خاطر ويغادر الغرفة ويبدل ملابسه ويخرج فيرى اسامه فيذهب له ويقول : خاطر ليم عامله ايه
خاطر ينظر له ويقول بجديه وحده بسيطه : عايز اعرف كل حاجة
اسامه يهز راسى بمعنى الموافقة فيذهبوا لكافيه المستشفى فيبدا اسامه بقول : هقولك كل حاجة
يحكى اسامه لهاطر كل شىء من البداية يتعلق بنادر وكل ما سمعه من مراد وحياه وورقة العرفى
خاطر وهو يستشيط غضبا : انت ازاى تعمل كده ليه اساسا
اسامه :كنت عايز اضرك علشان افتكرت انك اجبرت ليم انها تسافر معاك وانك ممكن تاذيها فقلت بان لازم اجيب اى حاجة اذلك بيها علشات تطلقها بس مكنتش اعرف ان نادر وحش وممكن ياذى ليم
خاطر ويضرب على الطاوله : يعنى عايز تأذينى تأذى اختى وكمان اخوك ده ليه حساب تانى معايا عمره ما هيطول شعره من حياه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد ما جهزت حياه نزلت لهم وهى ترتدى بنطال لونه نبتى وفزت يصل لقبل الركبه لونه بيج وطرحة لونها نبتى وتحتها طرحة اخرى لونه بيج وصندل بكعب لونه بيج
كام مراد لا يستطيع النظر لجمالها خاصتا بعد رايتها بشعرها قبل قليل فنظر للاكل ومنع نفسه من النظر لها
فقال مسعد كأنه حس بابنه : مش نقدم الفرح شويه يا جماعه ولا ايه فكرى : انا عن نفسى معنديش مانع بس اللوازم وكده هتاخد وقت وكمان عيزين خاطر وليم يبقوا هنا
سميرة : ايوه وخاطر هيزعل لو عملناه وهو مش هنا
مسعد : طب نكتب الكتاب على الضيق وبعدين نعمل الفرح لما هما يجوا كده تمام
فكرى بتفكير : انا موافق
روحية بفرحة : نعمله امتى
مسعد : بكره كويس
يتفقوا جميعا ومراد ينظر لحياه عايز يعرف ردها من نظرتها فراى فى نظرتها الخوف والقلق
فوقف وقال :انا هروح اجيب حاجة عن اذنكم
فكرى :اذنك معاك
يخرج مراد ويخرج موبيله ويتصل باحد فياتى الاتصال فى غرفة الصالون فهو يتصل بهم فتتجه سعديه لرد فقال بصوت خشونى : الو
سعديه : الو مين معايا
مراد : ده بيت استاذ مسعد
سعديه : ايوه يا فندم
مراد : لو سمحتى ممكن تجبيلى الانسه حياه
سعديه باستغراب : اقولها مين
مراد : قوللها رئيسها فى الشغل فى امريكا محتاجنها ضرورى
كانت حياه تشتغل فى شركة كبيرة فى امريكا ورفضت ان تشتغل مع اخوها او ابوها فى شركتهم علشان عايزة تعتمد على نفسها
قالت سعديه : حاضر يا بيه
تدخل عليهم سعديه وتقول :مديرك يا انسه حياه على التليفون وعايزة فى حاجة فى الشغل
استغرب الجميع واكترهم حياه ولكنها وقفت واستاذنت منهم واتجهت الى غرفة الصالون ورفعت السماعه وقالت :الو
مراد اخرج تنهيده كبيرة وقال بحنان وحب وشوق : اولا متقفليش السكة ثانيا انا مراد وعايز اقولك اوعى تخافى وانا معاكى حتى لو بتكرهينى وعايزك تعرفى انك بقيتى اغلى حاجة فى حياتى وعمرى ما هأذيها ابدا
وقفل السكة كانت حياه سارحة فى كلامه الذى اذاب قلبها فقط باول كلمه منه فهى اصبحت اسيرته ولا تستطيع البعد عنه
نظرت اتجاه الباب فرات مراد يقف وينظر لها من الخارج وبعد ثوانى تركها واتجه للخارج
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يبتعد السحاب الناصع البياض ويظهر الشمس التى تغلبت على خجلها وظهرت لنا بنورها وتورد خدودها الحمر
كان فى هذا المكان الذى يكره الكثير من الناس ان يجلوس فيه حتى لو ثوانى كان مازال جالس امام غرفتها ينتظرها لتطلع له وتقول له : وحشتنى
ولكنه ينتطر وينتظر ولا يوجد اى شىء فهو يجلس هكذا منذ عودته من الكافيه مع اسامه ولم يتحرك ولم ترى عينيه النوم فكيف ينام وروحه ليست معه كيف ينام والهوا الذى يتنفسه لا يوجد منه فى العالم فهى اخذت كل شىء فهى بالنسبه له الهوا الذى كان يتنفسه وهى كانت روحه الذى يعيش بها
كانت دموعه لا تتوقف عن النزول بصمت
قال محمد الذى لم يتركه ابدا : روح ارتاح يا خاطر وابقى تعالى
خاطر بعتاب : لا طبعا ازاى اسبها هنا لوحدها ليم علطول من صغرها عمرها ما فضلت فى حته غريبة لوحدها علشان بتخاف ازاى بس اسبها دلوقتى وانا عارف انها اول ما هتفوق هتنادينى باسمى يرضيك ساعتها مبقاش موجود دى تزعل منى
محمد بخيبه امل : خلاص اجبلك اكل علشان تعرف تقف على طولك خاطر بتوهان : لا لا
محمد كان خايف على خاطر جدا فهو يبدو مش فى حاله طبيعيه ابدا يروا الدكتور وممرضين كتير يتجه ويدخلوا غرفة ليم فوقف خاطر واسرع بمنع ممرضه من الدخول وسألها بخوف وقلق : ليم مالها ليم كويسة صح
الممرضه لتهدؤه : ان شاء الله
دخلت الممرضه وتركته فقال محمد له : اعد يا خاطر ان شاء الله يبقى خير
هما كانوا فى مستشفى مصريه فى امريكا كا عرفها خاطر
يجلس خاطر بضعف وخوف وينتظرهم ليعطوه اى أجابه
فخرج الدكتور بعد دقائق وقال بابتسامه : المدام عندها ايجابه لبعض فحوصتنا والجرح بقى فى حاله مستقره ادعوا انها تفوق
خاطر مسرعا وفى بعض الامل : طب ادخلها يا دكتور علشان خطرى الدكتور : اتفضل بس بلا تغط عليها
يهز خاطر راسه مسرعا بالموافقة يدخل ويجلس على الكرسى الذى بجانبها مثل المرة الاولى
وقال : ليم حبيبتى انا عارف انك سمعانى وببتمنى تكلمنى يا ليم انا كنت هموت علشان عدى يوم من غيرك يلا بقى متتاخريش عليا
وقرب منها وهم ليمسك يديها
فتبعد ليم يديها عنه وتقول بتعب وابتسامه : لا تلمسنى
فتهمر الدموع على خدى خاطر ويقترب منها ويحتضنها بقوه فتصدر اه من التوجع فيبتعد مسرعا ويقول : اسف اسف بتوجعك اجيبلك الدكتور
ليم تضحك بتعب وتقول : بعد ما قولتلك لا تلمسنى لسه خايف عليا ومزعلتش منى
خاطر بحب : هو انا زعلت منك فى الاول علشان ازعلك منك دلوقتى
ليم وهى تنظر له وتمسك يديه بقوه بسيطه وتقول : وحشتنى
يقترب خاطر من اذنيها ويهمس : بلاش الكلام ده دلوقتى لعمل حاجة غلط
تضربه ليم بضعف على صدره وتقول بعناد : مش هتعرف
خاطر :لا تعندينى
ليم : يعنى انت تعرف تعمل اى حاجة قدام الناس
خاطر : طبعا هو انا بعمل حاجة غلط انتى مراتى حلالى
ليم بعناد : بين صحة كلامك
خاطر ماشى اصبرى ياتى خاطر لليم بحجاب فتستغرب ليم فبعد ان اضعه على راسها خرج من الغرفة وبعد ثوانى دخل مع محمد واسامه فقال محمد : الف سلامة عليكى يا مدام
اسامه ويحتضن اخته :الف سلامة عليكى يا حبيبتى
ليم : الله يسلمكم
يجلسوا على الاريكة فيتجه خاطر لليم ويجلس على حافت فراشها بجانبها ويقرب وجه من وجهها ويطبع قبله على شفتيها امامهم ويقول : الف سلامه على قلبى
فتخجل ليم وتدير وجهها عكس نحيتهم
وينظر محمد للارض باحراج هو واسامه ويقول محمد : احم احم احنا عندنا مشوار مش كده يا اسامه
اسامه : اه اه
يخرجوا فتقول ليم بعتاب : ايه اللى انت عملته ده
خاطر وينظر لها : مش انتى اللى اتحدتينى وانا كسبت التحدى
ليم باحراج : انا مكنس قصدى يعنى ....
خاطر يقاطعها :امال قصدك ايه
تنظر ليم الناحيه التانيه بسكات وكسوف
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يمضى شهر على كل ابطالنا
وتم كتب كتاب مراد وحياه وكان مراد لا يختلط يحياه ليشعرها بالامان وسمح الدكتور لليم بالخروج واصبحت فى احسن حال وسوف ينزلوا مصر اليوم ولا يعرف احد بما حصل لليم غير اسامه وخاطر ولليم وقرروا ميقولوش لحد
وقالت ليم لاسامه على كل حاجة ليفهم بان خاطر خير ولا يريد اى شىء منهم
فى فيلا مسعد
يجلسون جميعا يشاهدون التلفاز فيقطع حديثهم دخول خاطر ولليم واسامه فتجرى روحية وسميرة كالعاده وتمر لحظة العناق والسلام فقال مسعد : كنت فين يا اسامه
خاطر : كان معايا يا عمى انا اللى طلبته فى امريكا معلش
مسعد : لا عادى يا ابنى بس كان يقولنا
اسامه :ملحقتش يا بابا معلش
مسعد : عادى يا ابنى
مراد مرحبا : بس وحشتينى ياليم وانت كمان يا ابو نسب
خاطر وينظر له بغضب وقال يمنع غضبه : ممكن نتكلم يا مراد لوحدنا عايزك اقولك حاجة فى الشغل
يستغرب مراد من خاطر ولكنه قال :ماشى يلا
يخرجوا كان الذى يعلم بامر ورقة الجواز العرفى ليم واسامه فكانوا ينظرون لبعضهم فقال اسامه : ممكن يا حياه اكلمك ثانيه
حياه : اه طبعا اتفضل
ليم : لا مش هنا عيزينك فى موضوع خاص
حياه : ماشى
كانوا الكبار يشاهدون ولا يهتموا بما يقولون
عند حياه واسامه بعد ما طلعوا فى غرفة حياه اسامه : بدا يحكى بان خاطر عرف بحكايه ورقة الجواز العرفى منه لانه سمعهم وهما بيتكلموا ومجبش سيرة نادر ولا ليم
ليم بعد الحكى : انتى بتحبه يا حياه حياه :اه بحبه
اسامه : يبقى تقفى معاه
حياه :لما اشوف ابيه خاطر هيقرر ايه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند خاطر فى غرفته بعد ما دخله يضرب مراد بوكس رجعه للخلف فقال مراد : فى ايه
خاطر بغضب : يعنى تعمل ورقة جواز عرفى وتكتبها باختى يا واطى دا انت نزلت من نظرى اووى
مراد وقد فهم بان حياه هى التى قالتله : انا كن.....
يقطع كلامهم دق على الباب فيقول خاطر : مين
حياه : انا يا ابيه عيزاك ثانيه
يفتح خاطر لها الباب فتدخل وخلفها اسامه وليم
فيقول : فى ايه
حياه وهى تمسك ايده لتهدءه : انا مسحاه نا متاكده انه بيحبنى وهو مر بتجربه صعبه سامحه يا ابيه علشان خطرى وهو مغلطش انا كده كده مراته
خاطر بصدمه : نعم مراته ازاى
حياه : احنا كتبنا الكتاب من شهر تقريبا
يكنم خاطر غضبه فتتجه ليم اليه وتقول : اهدى يا خاطر سيبهم هما بيحبوا بعض ومراد كان وسوسه شطان ومس هتتكرر صح يا مراد
مراد مسرعا : ايوه وصدقنى انا حبيت حياه بجد وهحافظ عليها لحد اخر يوم فى عمرى
خاطر وبدا يهدى : ماشى
تفرح حياه وتطبع قبله على خد خاطر
وكان ينطر لها مراد غير مصدق بانها فرحة
يخرجوا وياخذخاطر ليم ويطلع غرفتهم ويقول بحب : هو احنا قضينا شهر عسل
ليم بكسوف : مش لازمن
خاطر : نعم يا حبيبتى انتى بتحلمى ليم بدلع : خاطررر
خاطر بهيام : يا عيون خاطر
وتسكت ليم عن الكلام المباح والغير المباح اخيرااااااا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد عشر سنوات :::::
: اميل اميل
ياتى امير من بعيد طفل يبدو عنده 6 سنوات
ويقول :فى ايه ياغزل
غزل بطفوله وتمد له مشط : سلحلى سعلى
امير : يا غزل اسمها سرحلى شعرى
يمسك امير المشط ويمشط لغزل شعرها الاسود اللون مثل والدتها
حياه
تاتى عليهم ليم وتقول : بتعمل ايه يا امير
امير : بسرح لغزل شعرها
تبتسم ليم فياتى من يحضنها من خصرها ويقول :بيفكروكى بمين
ليم بحب وابتسامه : انت بيفكروك بمين
خاطر باستعباط : معرفش
ويجرى فتجرى هى خلفه وتقول :متعرفش
خاطر ويقف ويقول كأنه تذكر شىء : ايوه ايوه افتكرت
ليم بخجل :اخيرا قول
خاطر : بالبنت اللى سرحت شعرها امبارح
ليم بغضب : بنت مين يا خاطر
يضحك خاطر ويقول : بتغيرى يا اوزعه
تزعل ليم بطفوله فيقول : متزعليش بكره اصالحك بقى اصلى معايا معاد مع البنت بتاعت امبارح
تضربه ليم على صدره فياخذها فى حضنه ويهدئها
انما عند مراد وحياه
حياه : هى فين غزل يا مراد
مراد : امير جه خدها
حياه :اه ماشى البت دى بقت بتوحشنى كل يوم عند امير
يضحك مراد ويقترب منها بحب : علشان تفضيلى يا جميل
حياه بخجل : بس بقى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حتت ورقة بتحكى خيانته
هل هتصدق حب حياتها
ولا تصدق فسوة قلبه
يوم ما تسرقت منها عرسته عندما
كانت عقله اصبع
خدها بعيد عنهم كلهم
قصر معزول عن ارضهم
فيه اعترفوا عن حبهم
بعد ما عرفوا اصل زمانهم
اصل الورقة بخداع منى
ابعد عنى .......ابعد عنى
خدعة بدات بلا تلمسني