الفصل الخامس عشر
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻳﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻲ
ﺿﺎﻋﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻭﺗﺒﺨﺮﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻳﺘﻜﻲ
ﺍﺻﺒﺘﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺴﻬﻢ ﻗﺎﺗﻠﻲ ﻓﻤﺎ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻣﻦ
ﺗﺮﻳﺎﻕ ﻣﻨﻘﺬﻱ
ﻓﺠﻤﺎﻟﻚ ﺷﻤﺲ ﻣﺸﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﻧﻔﻠﻲ
ﺍﺭﺍﻧﻲ ﺍﻭﺻﻒ ﻣﻦ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﻗﻠﺒﻲ
ﻋﺎﻗﻠﻲ
ﻓﻴﺠﺒﻚ ﻗﻠﺐ ﺍﻋﺰﻝ ﺍﺻﻴﺐ ﺑﻌﺪﻭﻯ ﺣﺒﻜﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺧﺎﻟﺪﻱ
ﺍﺳﺄﻟﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻻﻋﺰﻝ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻪ ﻳﺠﻴﺒﻜﻲ
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺍﺻﻴﺐ ﺑﺴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﻲ
ﺁﻩ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻤﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ
ﺗﺮﻳﺎﻕ
###################
قطع كلامهم صوت موبيل خاطر فبعدت ليم عن حضنه التى شعرت بالامان فيه فاخرج خاطر الموبيل ونطر فيه فراى باسم على الشاشة فضغط على زر الرد وفقال الطرف الاخر : اهلا يا خاطر انا جبت اللى قلت عليه
خاطر باهتمام : تمام قول يا امين
امين : ...................
خاطر : شكرا يا امين عطلتك
امين : ولا تعب ولا حاجة يا باشا انت بس تؤمر
انهى المكالمة وكانت ليم عندها فضول تعرف من الذى يكلمه وما قال له
فقالت : فى حاجة يا خاطر
خاطر وهو ينظر لها : انا طلبت من صديق ليا يجبلى كل حاجة عن نادر مصلحى
ليم باهتمام : وقالك ايه
خاطر وهو يفكر : طلع تاجر مخدرات ذى ابوه وكمان البوليس بيدور عليه
ليم وهى تفكر هى الاخرى :طب انا عايزة اروح للبوليس
خاطر يفزع لما قالت ويقول :انتى اتجننتى عايزة تروحى ليه
ليم بشرح :يا خاطر هو ميعرفش انك عرفت الحقيقة ولسة فاكر انى معاه فانا الوحيدة اللى اقدر اجيبه ليهم
خاطر بخوف : لا طبعا انا عمرى ما هوافق على حاجة ذى دى
ليم ببكاء : يا خاطر انا لحد دلوقتى حاسة بذنب انى شركت معاه فخلينى اعمل كده حتى ارتاح واصحح غلطى
خاطر وهو يخدها فى حضنه : يا حبيبتى انتى معملتيش حاجة والبوليس هيحلها بعيد عنك
ليم باصرار وهى تبعد عنه :صدقنى ما فيش خطر عليا علشان خطرى
خاطر بضيق :ماشى
ليم : يلا بسرعة نجهز و ننزل مصر ونروح علطول
خاطر بخوف وهو ينظر لها : هو لازم اللى فى دماغك ده
ليم وهى تشده :يلا بقى
################ #######
نادر وهو ينزل من سيارته فى مكان يشبه الصحراء ووقف امام بيت مهجور تقريبا
ويقول بصوت عالى : رافت رافت
ياتى رافت مسرعا من خلفه : نعم يا فندم
نادر : العمليه تتم هنا فى نهايه الشهر ده
رافت : تمام يا فندم
######################
كانوا يجلسون جميعا فى الصالون وكانت تجلس معهم حياه فى تريد ان تعتاد على الموقف ولا تخاف ولكن هل سوف تفعل ما تقول لا تخاف فهى تخاف من كل شىء فقالت روحية لزوجها مسعد : ما تتصل بخاطر يا مسعد
مسعد بابتسامه : عندك حق والله وحشونى الاتنين
سميرة بضحك : هما فضين لينا
مراد وهو يجلس على المقعد امام حياه فقال وهو يحرك شفته لتفهم : عقبالنا
تنظر حياه فى الارض عندما تفهم الكلمه
ويبتسم مراد فهو يحب ان يرى كسوفها
يحاول ان يتصل ولكن موبيلتهم مغلقه فيقول : التليفونات مقفوله
روحية بقلق : يعنى ايه مقفولة
سميرة وهى تضربها بخفه على زراعيها : يعنى مقفولة دول عرسان جداد سبيهم
يقطع حديثهم مراد قائلا وهو يقف : انا همشى يا جماعة عندى مشوار
الجميع ماعدا حياه : اتفضل يا ابنى
روحية : خد بالك من نفسك
مراد :حاضر
يخرج ويتجه الى باب الخروج ويفتحه فيتفاجاه بليم وهى تمسك يد شخص اخر معاها ويتجهوا اليه فيخمن بانه خاطر فيقول فرحا لرؤيه ليم : ليمو
تنظر ليم لمصدر الصوت فتفرح بشده وتترك يد خاطر وتقول وهى تجرى له : ميرو
وتحضنه كانت تحضنه وتقول :حبيبى وحشتنى اوووى
يغضب خاطر ويتجه اليهم ويشدها من حضنه ويقول لمراد : فى حاجة حضرتك انت تبقى مين
مراد باستغراب : انت خاطر
خاطر بغيظ : ايوه ممكن حضرتك تعرفنى بسيدتك
ليم تهم لتقول له ولكن يقطع كلامها مراد بخبث :انا صديق ليم فى الجامعه
خاطر بغضب اكتر : نعم
كانت ليم تنظر لمراد باستغراب شديد
مراد بابتسامة : ايوه وكنت جاى علشانها اصل انا بحبها اوووووى وكنا متفقين نتجوز بس الظروف فراقتنا
ينظر خاطر لليم التى فتحه فمها لا تفهم شىء لدرجة انها شكت فى نفسها
فيمسك خاطر قميص مراد : انت ازاى تقول كده
وكاد يضربه بوكس
فتفزع ليم : لا لا يا خاطر
ينظر لها خاطر فيقول مراد ليلحق نفسه :يا عم انا بهزر معاك انا مراد بن عمك اخوها
يصطدم خاطر فيضربه بوكس ويقول : دى علشان ظرفتك يا خفيف
مراد وهو يتحسس فمه ويبتسم :تعرف انا مش زعلان منك بلعكس فرحان علشان عرفت انت بتحب اختى اد ايه
ينظر خاطر لليم التى تبتسم بفرحة فيبتسم هو الاخر : اضحكى ياختى اضحكى
ليم : والله ما ليه دعوه هو اللى عمل انا كنت هقولك انه مراد
خاطر ينظر لها ويقول بابتسامة : مصدقك يا حبيبتى
مراد :بس غريبة انتوا الاصول تيجوا اخر الشهر حتى احنا حددنا معاد كتب الكتاب اخر الشهر علشان تبقوا موجودين
خاطر باستغراب : كتب كتاب ايه
مراد :ايه دا انتوا متعرفوش
ليم : نعرف ايه
مراد : انا طلبت ايد حياه اختك وهى وافقت وكتب الكتاب اخر الشهر
ليم بفرحة : بجد الف الف مبروك يا ميرو
وتحتضن اخوها
فينظر مراد لخاطر : ايه مش هتيجى تباركلى يا خوخو
خاطر : احترمنى شويه يا استاذ دا انا اخو خطيبتك
مراد وهو يحضنه : ماشى يا بو نسب
مراد: يلا ندخل علشان تسلموا عليهم
يدخلوا عليهم فتقف سميرة وروحية فرحين ويذهبوا لتحضن كل ام ابنها بعد الاحضان والسلامات قالت روحية وهى تتفحص بنتها فيها حضنتها دون اى مانع منها فتشكر ربها بان بنتها خفت ورجعت مثل الاول : عاملة ايه يا بنتى
ليم بابتسامة وفرحة : الحمد لله يا ماما
فكرى باستغراب : بس غريبة انتوا رجعتوا ليه بدرى
خاطر بابتسامة : اصل انتوا وحشتونا فقمت نازل بالطيارة بتاعتى الخاصة وجينا علطول
حياه وهى تجلس بجانب خاطر وتحتصن زراعه :احسن حاجة عملتها يا ابيه اصل انت وحشتنى اوووى
خاطر بضحك :ماشى يا بكاشة مبروك
فكرى باستغراب : عرقت منين يا ابنى
خاطر :من مراد يا بابا
يلاحظ خاطر عبوس اخته حياه فيقول : طب تعالى معايا يا حياه عايزك تعمليلى حاجة
حياه : حاضر
تذهب حياه مع خاطر
فيقف مراد قائلا : انا همشى بقى
روحية :خد بالك من نفسك
#####################
تنظر حياه لخاطر قائلة : فى حاجة يا ابيه مالك
خاطر وهو ينظر لها بتفحص : مين مزعلك
تنظر حياه له وهى تبتسم : محدش مزعلنى يا ابيه فى حد يزعل وكتب كتابه اخر الشهر
خاطر : ما هو دا اللى بفكر فيه اوعى تكونى مش عايزة
حياه مسرعة : لا لا يا ابيه انا موافقة
خاطر ينظر لاخته بشك فهو يعرفها جيدا
يقف قائلا :طب انا همشى بقى
حياه : ماشى سلام
يخرج خاطر من غرفة حياه فيرى والده فكرى امامه فيقول خاطر :فى حاجة يا بابا
فكرى : كنت فين انت ومراتك انا انتصلت بالفيلا قالوا ان مافيش حد جلهم
خاطر :يا بابا متخافيش دى مراتى وانا عمرى ما هأذيها
فكرى : مش حكاية تأذيها حكاية انى عايز اعرف روحت فين
خاطر بابتسامة : روحت مكان سر بينى وبينها
فكرى يبتسم : ربنا يخليكوا لبعض براحتك انت راجل وتعمل اللى انت عايزه بس خد بالك منها دى امانه يا خاطر
خاطر بحب : دى فى عنيا
يمشى فكرى فيتجه اللى غرفته فى الفيلا فيرى لين تقف وتضع ملابسهم فى الدولاب
فيقترب منها من غير ما تلاحظ ويشلها بخفه على زراعه فتصدر ليم صريخ بسيط من الخضه وتقول : حرام عليك يا خاطر خضتنى
خاطر وهو ينظر لها : اسف يا قلب خاطر
تلاحظ ليم بانها على زراعيه فتقول وقد احمر وجهها خجلا : نزلنى يا خاطر
خاطر بخبث : بشرط
ليم وهى على حالها :ايه
خاطر وهو يقرب خده منها :عايز واحده هنا
ليم بخجل اكتر :ايه لا طبعا
خاطر :خلاص خلينا كده للصبح
ليم :خلاص خلاص
تقرب ليم وجهه وتطبع قبله على خده بحنان
فيننزلها خاطر ويقول : ناس متجيش الا بالعين الحمرة
عندما نزلها خاطر جرت مسرعا خارج الغرفه فيضحك بشده
على تصرفها ويقف منتظرها ترجع وفعلا رجعت وهى تلعب فى درلها الطويل وتنظر فى الارض وتقترب منه قائلة :احنا هنروح للبوليس امتى
خاطر يجلس على الاريكة الموجوده ويشور على رجله فتتجه له وتجلس على رجله كلاطفال وتقول :قول بقى هنروح امتى
يحاوطها خاطر من خصرها قائلا : ما بلاش الحكايه دى علشان خاطر
تضع يديها فمه وتقول : متقولش كده انا مقدرش على الكلمة دى
وانا لازم اعمل كده والا مش هفرح خالص
خاطر وهو يبعد يديها : موافق انتى عايزة تروحى امتى
ليم :بكره الصبح